"النهار" تنشر مشروعاً أميركياً أمام مجلس الأمن لجعل غزة خالية من السلاح والمسلّحين والأنفاق....«حماس» تدعو فصائل المقاومة الى «إعداد العدة» للمرحلة المقبلة

غالبية الإسرائيليين يرون نتانياهو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة...تعديل مرتقب على حكومة التوافق الفلسطينية يهدف إلى دور أكبر في غزة والقرار اتفق عليه أثناء الحرب ...مشعل: الحرب الأخيرة محطة نحو الوصول إلى أهداف حركتنا ودعا مصر إلى فتح معبر رفح..

تاريخ الإضافة السبت 30 آب 2014 - 6:48 ص    عدد الزيارات 1943    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مشعل: الحرب الأخيرة محطة نحو الوصول إلى أهداف حركتنا ودعا مصر إلى فتح معبر رفح.. وقال إنه لا تنازل عن الميناء والمطار والمصالحة

رام الله: «الشرق الأوسط» ... قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الحرب الماضية بين إسرائيل وحركة حماس لن تكون الجولة الأخيرة من الصراع بين الجانبين بل هي محطة نحو الوصول إلى أهداف الحركة، مؤكدا أن الفلسطينيين يتطلعون إلى إنهاء الاحتلال، وليس مجرد رفع الحصار.
وتعهد مشعل بأنه لا تنازل عن طلبات إقامة ميناء بحري ومطار جوي في غزة، ودعا مصر في نفس الوقت لفتح معبر رفح، مشددا على ضرورة سرعة تعزيز الوحدة الوطنية وسرعة إتمام المصالحة بكل ملفاتها وتعزيز الشراكة.
وأعلن في مؤتمر صحافي عقده أمس في الدوحة، «إن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات قد كسر».
وفي رسالته للغرب قال مشعل إن «جوهر الصراع هو الاحتلال والاستيطان ومعركة غزة لا تقف عند رفع الحصار والمطلب الرئيس للفلسطينيين هو دولة مستقلة لهم وانتهاء آخر احتلال في العالم وإن لم يجر تمكينهم من ذلك بالسياسية سينتزعونه بالقوة».
وتحدث مشعل عن مطالب المقاومة وما تحقق وما لم يتحقق، قائلا إن «المقاومة حققت جزءا مهما من مطالبها لأن حسابات قيادة المقاومة والوفد الفلسطيني الموحد تراوحت بين أمانة الدفاع عن مطالب شعبنا وبين حجم الجريمة والدمار الذي يرتكبه الاحتلال وهو ما دفع إلى التصرف بمسؤولية أدى لانتزاع ما تحقق من رفع للحصار».
وأضاف «لا تخلي عن الميناء والمطار والضامن لأي اتفاق هو سلاح المقاومة وإن عدتم عدنا».
وتابع «المعركة شكلت إفشالا جديدا لنظرية الردع وكي الوعي الإسرائيلي، والمعركة ضربت نظرية الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وحققت معادلة توازن الرعب والألم والأمن المفقود المتبادل، إنها ليست نهاية المطاف وهي محطة مهمة على طريق التحرير».
وعد مشعل «إن معركة غزة عززت الأمل وقربتنا من الهدف واختصرت طريقنا إلى القدس والأقصى ومقدساتنا ولا بد من العمل بكل الطاقة الفلسطينية والعربية والإسلامية».
وأردف «لا نستهين بعدونا ونعلم أن الكيان مدعوم دوليا ومتقدم عسكريا لكن الواقعية لا تعني تقزيم أحلامنا لأن من يرضى بالقليل لن يحصل على القليل».
وهنأ مشعل المقاومة التي جعلت إسرائيل «تفقد زمام المبادرة خلال المعركة». متابعا «تفوقنا في معركة العقول مع الاحتلال وليعلم الجميع أن المقاومة لا تحاصر». ومضى يقول «أثبتت المعركة أن الرهان على المقاومة خيار ناجح رغم تشكيك المشككين».
وانتقد مشعل ما وصفه بـ«القيود الأمنية الثقيلة في الضفة الغربية المحتلة» التي «عرقلت تحرك الجماهير وانتفاضتها لنصرة غزة». وعد أنه «لا أمن مع الاحتلال والاستيطان وأن العدالة الفلسطينية أقوى من باطل الاحتلال حتى لو كان مدججا بالسلاح».
ودعا مشعل إلى الإسراع في برنامج إغاثي وسرعة الإعمار والإيواء وتكريس صور رفع حصار غزة، وحث مصر على فتح معبر رفح باعتبار ذلك واجب الجوار والإخوة.
ورفض مشعل المساس بسلاح غزة، وقال إن «المقاومة وسلاحها مقدس باعتبارها أيقونة الشعب ودرعه الحامي وطريقه للتحرير ولا مجال لإدخاله في دائرة التجاذب والسياسي الداخلي فلا سياسة من دون مقاومة وسلاح». ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى مشاركة غزة نصرها وتعزيز مقاومتها.
 
معابر غزة.. في انتظار تطبيق «اتفاق وقف إطلاق النار» ومدير دائرة المعابر لـ «الشرق الأوسط»: لم يحدث أي تنسيق معنا حتى الآن حول آليات عمل جديدة

غزة: محمود أبو عواد ..... ما زالت الأوضاع على المعابر التي تربط قطاع غزة بمصر وإسرائيل كما كانت عليه قبيل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع إقرار الجانب الفلسطيني بوجود تحسن طفيف على عمل معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد للقطاع، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على فتح المعابر بشكل فوري بما يتيح حرية حركة الأفراد وإدخال البضائع التي يحتاج إليها قطاع غزة.
ونفى مسؤولون في غزة والضفة الغربية ممن يشرفون على عمل المعابر باسم السلطة الفلسطينية أن يكون طرأ أي تغير ملحوظ حتى الآن وفقا لما نشر إعلاميا بشأن مباشرة فتح المعابر فور وقف إطلاق النار.
ويربط قطاع غزة بإسرائيل 3 معابر هي بيت حانون - إيرز شمال قطاع غزة، والمنطار - كارني شرق مدينة غزة، وكرم أبو سالم - كيرم شالوم، شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، في حين أن المعبر الرابع يربط القطاع بمصر، وهو معبر رفح البري المخصص للأفراد فقط، وكانت تطالب حركة حماس في سنوات الحصار على القطاع بإتاحة الفرصة لتوسيعه وإدخال البضائع إلى غزة عبره، وهو ما كانت ترفضه مصر. وقال مدير دائرة المعابر نظمي مهنا لـ«الشرق الأوسط»، إن الأوضاع جيدة في معبر كرم أبو سالم وإن جميع ما يطلب منهم عبر التنسيق مع الجهات المختصة في غزة يجري توفيره للقطاع عدا مواد البناء التي ترفض إسرائيل حتى الآن إدخالها، مشيرا إلى أن العمل في المعبر يسير بشكل جيد جدا ودون أي عوائق تذكر حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى أنه لم يجر التنسيق معهم حتى الآن بشأن آلية العمل الجديدة التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، مبينا أنه لا يوجد أي جديد بشأن فتح أي معابر أخرى مثل معبر المنطار - كارني الذي كانت إسرائيل أغلقته بشكل كامل، كما لا يوجد أي جديد بالنسبة لحركة الأشخاص عبر معبر بيت حانون (إيرز) وتنقل المواطنين عبره من غزة إلى الضفة وبالعكس.
وأشار إلى أنهم لم يبلغوا حتى الآن بالسماح بإدخال مواد البناء أو أي من المواد الخام التي تستخدم في غزة من قبل التجار في الصناعات المختلفة.
وتحدثت مصادر فلسطينية متطابقة عن وجود اتفاق على إدخال مواد البناء والمواد الخام التي منعت إسرائيل إدخالها منذ أن فرضت الحصار على قطاع غزة قبل ثماني سنوات قبل أن تسمح بإدخال مواد البناء فقط مجددا منذ عام ونصف لعدة أسابيع وتمنع إدخاله مجددا بزعم أن حماس تستخدمه في بناء الأنفاق وتكتفي بإدخاله للمشاريع الدولية.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء الأربعاء، أن وفدا ثلاثيا سيضم ممثلين عن إسرائيل والأمم المتحدة وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني سيشرفون على عمل المعابر الرابطة بين إسرائيل وغزة.
ووفقا للقناة، فإن منسق نشاطات الحكومة في المناطق الجنرال يؤاف مردخاي، وممثل الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، وممثلا عن حكومة التوافق الوطني الفلسطيني سيراقبون ويشرفون على عمل المعابر وإدخال المواد اللازمة لغزة، بما فيها مواد البناء.
وحسب القناة، فإنه سيجري إدخال جميع احتياجات سكان قطاع غزة، بما فيها مواد البناء التي سيجري إدخالها مع وجود ضمان بعدم تحولها لحماس واستخدامها في بناء الأنفاق، وأنها سيتوقف إدخالها في حال انتهك الاتفاق.
وأشارت حينها إلى أن مردخاي عقد اجتماعا لمدة ساعتين مع سيري ناقشا خلاله آلية العمل الجديدة في المعابر وإدخال الأموال عبر السلطة الفلسطينية إلى غزة.
وتحدثت مصادر مقربة من الوفد الفلسطيني المفاوض بأن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل آليات جديدة للعمل على كل المعابر، إلا أنها لم تتبين بعد تلك الآليات، وهذا ما تشهده المعابر على القطاع حتى الآن. وحسب المصادر، فإنه تم الاتفاق على أن يجري تحسين العمل على معبر رفح لحين أن تتسلمه قوات حرس الرئاسة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال مدير دائرة المعابر في غزة، ماهر أبو صبحة، إنه لا يوجد أي تحسن على عمل المعابر خلال اليومين الماضيين، مشيرا في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه لا يوجد حتى اللحظة أي اتصالات مع الجانب المصري أو غيره لفهم الآليات التي ستتبع فيها طريقة العمل داخل المعبر وفقا لما قيل عنه إنه من ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أنه لا توجد أي اتصالات مع حكومة التوافق أو الرئاسة الفلسطينية حتى الآن بشأن الوضع المستقبلي للمعبر.
وأوضح أبو صبحة أن أعداد المسافرين من الحالات الإنسانية ما زالت كما هي بمعدل 300 شخص يوميا ويجري إرجاع البعض منهم بحجج أمنية، مشيرا إلى أنه لم يجر حتى الآن إدخال أي من قوافل المساعدات التي في العادة تتسلمها مؤسسات وجهات معينة يجري التنسيق بينها وبين الجهة المرسلة لتلك المساعدات.
 
تعديل مرتقب على حكومة التوافق الفلسطينية يهدف إلى دور أكبر في غزة والقرار اتفق عليه أثناء الحرب في اجتماع في الدوحة بين عباس ومشعل

جريدة الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون ... بدأت مشاورات هادئة في رام الله وغزة من أجل إجراء تعديل وزاري على حكومة التوافق الفلسطينية التي يرأسها رامي الحمد الله، ويتوقع أن تتوسع أكثر وتأخذ دورا أكبر وأكثر مباشرة في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
ولم يحدد موعد دقيق لإعلان التغيير بعد الاتفاق الذي تم بين حركتي حماس وفتح عليه، ولكن يتوقع أن يتم قبل انطلاق عملية إعادة الإعمار في غزة التي كانت أحد الأسباب المباشرة للتغيير.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن فكرة التعديل ليست جديدة، لكنها أصبحت ملحة الآن بعد نتائج الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن قرار التعديل اتخذ قبل الحرب ولكن اتفق عليه أثناء الحرب في اجتماع في الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزعيم حركة حماس خالد مشعل اللذين ناقشا استمرار المصالحة وتعميقها وعمل حكومة التوافق ودورها في غزة وإعمار القطاع.
ويهدف التعديل إلى توسيع الحكومة، وتعيين وزراء إضافيين، وزيادة عدد الوزراء من قطاع غزة، وتعيين نائب لرئيس الوزراء كذلك من القطاع من أجل الإشراف بشكل مباشر على غزة ومتابعة المشكلات العالقة واتخاذ قرارات فيها.
وحتى الآن كان حضور حكومة التوافق في غزة شكليا، إذ بقيت حماس تسيطر على كل كبيرة وصغيرة رغم تشكيل حكومة التوافق قبل نحو 3 أشهر، ووجود 4 وزراء مقيمين في القطاع. وكانت هذه النقطة مثار نقاش بين عباس ومشعل. وقالت المصادر: «إن الحاجة إلى إشراف الحكومة على القطاع بعد الحرب وكونها ستكون مشرفة بشكل مباشر على عملية إعادة الإعمار، استوجب تعديلا وتوسيعا وتغييرا في آليات العمل».
وبحسب المصادر فإنه لن يجري أي تغيير على الموقف من قضية مشاركة الفصائل في الحكومة؛ إذ سيبقى الوزراء من التكنوقراط المستقلين الذين ترشحهم الفصائل؛ «حتى لا تتحجج إسرائيل بوجود حماس في الحكومة وتعيق عملية إعمار غزة».
وتعمل لجنة حكومية خاصة الآن على حصر أضرار القطاع بعد الحرب، لوضع خطة لإعادة الإعمار.
وكانت حكومة التوافق الحالية قد رأت النور في الثاني من يونيو (حزيران) الماضي عندما أعلن الرئيس الفلسطيني نهاية حقبة الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس. وتضم الحكومة الحالية 17 وزيرا يشغلون 21 حقيبة، ويعتقد أن تضم الحكومة الجديد أكثر من 21 وزيرا.
ومن المفترض أن تشرف حكومة التوافق على عمل المعابر في قطاع غزة، إضافة إلى إعادة الإعمار وفق ما نص عليه اتفاق وقف النار في مصر.
وينتظر أن يعقد مؤتمر دولي في مصر في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تشرف عليه القاهرة والنرويج والسلطة الفلسطينية، ويستهدف جمع أكثر من 5 مليارات دولار من أجل إعادة إعمار القطاع إذا ما صمد وقف إطلاق النار.
ويرتبط المؤتمر بنجاح مفاوضات القاهرة التي تستأنف الشهر المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يعالج القضايا الخلافية التي تتركز على طلب حماس من إسرائيل الإفراج عن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الضفة الغربية عقب خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في يونيو، وطلب عباس الإفراج عن قدامى المعتقلين الفلسطينيين الذين أسقطت فكرة الإفراج عنهم بعد انهيار محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وطلب إسرائيل أن تسلم حماس وغيرها من جماعات النشطاء في غزة جميع أشلاء ومتعلقات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب، وطلب الفلسطينيين إقامة ميناء بحري في غزة يسمح بنقل البضائع والبشر إلى القطاع ومنه، وإعادة بناء مطار ياسر عرفات في غزة الذي افتتح عام 1998 ولكن أغلق عام 2000 بعد أن قصفته إسرائيل.
ويريد المانحون التأكد من أن أموالهم لن تكون في مهب غارات إسرائيلية جديدة بعد عامين أو 3، ويحتاج الفلسطينيون إلى بدء عملية طويلة تستغرق سنوات من دون اعتراضات إسرائيلية، من شأنها أن تعرقل إدخال الأموال ومواد البناء إلى القطاع.
ولم تضع الحكومة الفلسطينية رقما دقيقا حتى الآن لما تحتاجه غزة، لكنها أشارت إلى أكثر من 5 مليارات دولار وسنوات من العمل الشاق والمتواصل يوما بيوم، من أجل إعادة إعمار ما هدمه الاحتلال.
وهذا ليس أول مؤتمر سيعقد من أجل إعادة الإعمار.
وفي مارس (آذار) 2009 تعهد المشاركون في مؤتمر دولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لإعادة إعمار قطاع غزة وعقد في شرم الشيخ، بتقديم نحو 5 مليارات دولار أميركي لإعادة إعمار غزة، لكن قرارات المؤتمر لم ترَ النور حتى الآن بسبب عدم فتح معابر القطاع من جهة، وبسبب خلاف سياسي بين حماس والسلطة حول الجهة التي ستدير إعمار القطاع. ومن غير المعروف ما إذا كانت المحاولة الجديدة ستترجم على الأرض أو لا.
وقال النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، عضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة في القاهرة: «إن أمام الفلسطينيين بعد شهر من وقف إطلاق النار مفاوضات قاسية في القاهرة تتعلق بكل القضايا ورفع الحصار كليا عن غزة».
وتحدث أبو ليلى في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنه، عن مرحلتين من الإعمار، قائلا: «هناك اتفاق لبدء عملية الإعمار في غزة مع سائر المؤسسات الإنسانية، وهذه العملية من المفترض أن تبدأ فورا بما يمكن عشرات الآلاف من الذين دمرت منازلهم للعودة إليها وترميمها، أو ما يمكنهم من العودة بها كما كانت. أما عملية الإعمار الشاملة فهي بحاجة إلى تعبئة وتجنيد أموال، ومن المتوقع أن يكون هناك اجتماع في تشرين الأول (أكتوبر) في القاهرة برئاسة النرويج، للبحث في إعادة إعمار غزة ليس فقط ما دمره العدوان الحالي إنما ما دمرته إسرائيل خلال اعتداءاتها السابقة أيضا».
 
غالبية الإسرائيليين يرون نتانياهو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة
الحياة....الناصرة – أسعد تلحمي
أكدت نتائج استطلاع جديد للرأي في إسرائيل نشرت أمس ما يردده معلقون بارزون من أن «الدرج خالٍ من قادة جدد لتصريف شؤون الدولة»، إذ بيّنت أنه رغم تراجع شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو على خلفية نتائج الحرب على غزة التي لم ترضِ غالبية الإسرائيليين، وفي ظل شبه تمرد عليه داخل حزبه «ليكود» وشرخ جدي داخل ائتلافه الحكومي، إلا أن 42 في المئة من الإسرائيليين لا يزالون يرون فيه الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، يليه بفارق هائل زعيم «العمل» يتسحاق هرتسوغ. كما أكدت النتائج أن الشارع الإسرائيلي يواصل انجرافه نحو اليمين المتشدد الذي يعزز غالبيته الحالية في الكنيست ويحظى بـ 69 مقعداً من مجموع 120، لو جرت الانتخابات اليوم.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «هآرتس» فإن 54 في المئة من الإسرائيليين يرون أن أياً من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لم يسجل الانتصار في الحرب الأخيرة، بينما رأى 26 في المئة أن إسرائيل انتصرت في مقابل 14 في المئة أعربوا عن رأيهم بأن «حماس» هي المنتصرة.
وقال 50 في المئة إنهم راضون عن إداء نتانياهو خلال الحرب بينما بلغت النسبة 77 في المئة في الأيام الأولى للحرب، في مقابل 41 في المئة أعربوا عن عدم رضاهم.
وبيّن الاستطلاع أيضاً أن زعيم حزب المستوطنين وزير الاقتصاد نفتالي بينيت هو المستفيد الأكثر شعبياً من تشدده خلال الحرب ومطالبته بعدم وقفها وعدم التفاوض، إذ يحصل حزبه لو أجريت الانتخابات اليوم على 17 مقعداً، أي بزيادة خمسة مقاعد عن تمثيله في الكنيست الحالية. ويحصل «ليكود» على 26 مقعداً (21 حالياً) و «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 11 مقعداً (12 حالياً) والحزبان الدينيان المتزمتان «يهدوت هتوراة» و «شاس» على 15 مقعداً، وبالمجموع تحصل أحزاب اليمين هذه على 69 مقعداً.
أما أحزاب الوسط واليسار فتحصل على 37 مقعداً موزعة كالتالي: «العمل» (14) و «يش عتيد» (12) و «ميرتس» (7) و «الحركة» (4). وتحصل الأحزاب العربية الثلاثة على 14 مقعداً: 6 لـ «الجبهة – الحزب الشيوعي»، و4 لكل من «القائمة العربية الموحدة» و «التجمع».
وعلى خلفية هذه الأرقام استبعد معلقون في الشؤون الحزبية أن تكون لدى نتانياهو الجرأة لتحريك عملية سياسية جدية مع السلطة الفلسطينية وهو الذي تحدث قبل أسبوع عن أن «التغييرات الدراماتيكية الإقليمية تتيح تحقيق أفق سياسي جديد». وأشار المحلل الحزبي في الإذاعة العامة إلى الغضب العارم داخل «ليكود» على زعيمه نتانياهو واتهامه بأنه «قيادي ضعيف». وقال إنه سمع من ناشطين ميدانيين بارزين عن رغبتهم في الإطاحة بنتانياهو. وأشار إلى حقيقة أن وزراء الحزب ونوابه، باستثناء اثنين أو ثلاثة، لم يخرجوا إلى وسائل الإعلام للدفاع عن نتانياهو الذي يتعرض في اليومين الأخيرين إلى هجوم شديد من قادة اليمين المتشدد ومعلقين بارزين تؤشر إلى تراجع نفوذه داخل الحزب، مستبعداً في الوقت ذاته ان يجرؤ وزير الداخلية جدعون ساعر، الذي لمح في السابق إلى طموحه في المستقبل لقيادة الحزب، على الإعلان قريباً عن منافسته نتانياهو.
 
«حماس» تدعو فصائل المقاومة الى «إعداد العدة» للمرحلة المقبلة
غزة - «الحياة»، أ ف ب، رويترز
اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» موسى أبو مرزوق ان اعادة بناء قطاع غزة بعد الحرب هو «الجهاد الاكبر»، مطالباً فصائل «المقاومة بإعداد العدة» للمرحلة المقبلة. وبدأت المساعدات الانسانية الدخول الى قطاع غزة، فيما سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية للصيادين بالصيد على مسافة ستة أميال بحرية، للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وعكف العمال على تنظيف الطرق من الركام وإصلاح خطوط الكهرباء مع صمود وقف إطلاق النار الذي وضع حداً لحرب استمرت 50 يوماً، فيما أبدت العائلات النازحة مشاعر ارتياح ممزوجة بالمرارة لدى عودتها إلى بيوتها المدمرة.
ووصل ابو مرزوق بعد الظهر الى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر مع القيادي في حركة «الجهاد الاسلامي» خالد البطش عضوا الوفد المفاوض الموحد قادمين من القاهرة. وقال لدى وصوله الى الصالة الفلسطينية في معبر رفح: «رجعنا من الجهاد الاصغر (الحرب) الى الجهاد الاكبر، البناء، لا بد من اعادة بناء ما دمره الاحتلال».
ورأى ان «لا بد للمقاومة ان تبني نفسها بشكل افضل (...) على كل كتائب المقاومة ان تعد العدة»، معتبراً ان الحرب كانت «معركة فاصلة».
وبدأت المساعدات الانسانية الخميس الدخول الى قطاع غزة المدمر بعد 50 يوماً من الحرب، بينما يأمل الغزيون في تخفيف الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية منذ عام 2006 بموجب اتفاق وقف اطلاق النار.
وإضافة الى الاضرار البشرية، شهد قطاع غزة دماراً هائلاً بينما شرد نصف مليون غزي بفعل القصف الاسرائيلي. وقد تضرر نحو 55 الف منزل من الضربات الاسرائيلية بينما دمر 17,200 منزل على الاقل بشكل كامل او جزئي بحسب ارقام صادرة عن الامم المتحدة التي اشارت الى ان 100 الف شخص على الاقل بحاجة الى مكان لإعادة إسكانهم. وقدر مسؤولون في الأمم المتحدة كلفة إعادة البناء بما يصل إلى عشرة بلايين دولار وربما يتجاوز ذلك.
ووقف صف طويل من الشاحنات الخميس عند معبر كرم ابو سالم حمل معظمها بضائع تجارية بينما نقل بعضها مساعدات تحمل شعارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في انتظار دورها للتفتيش.
وللمرة الاولى منذ 2007، تمكنت قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الاغذية العالمي من عبور الحدود المصرية والدخول الى غزة حاملة معها مواد غذائية تكفي 150 الف شخص لخمسة ايام.
واعلن مسؤول في رفح ان اكثر من مئتي طن من المساعدات الانسانية التي ارسلتها السعودية وعمان وتركيا دخلت قطاع غزة الاربعاء.
وأبدت العائلات النازحة مشاعر ارتياح ممزوج بالمرارة لدى عودتها إلى بيوتها المدمرة، فيما فتح آلاف المكلومين بيوت عزاء لتقبل التعازي بشهدائهم، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العدوان، نظراً لعدم تمكنهم من ذلك بسبب ضراوة القصف الاسرائيلي، وخشية استهداف بيوت العزاء كما حصل إبان العدوان عام 2008.
وآثر كثير من أصحاب البيوت المدمرة أن ينصب خيمته فوق أنقاض المنزل أو بجواره، على ألا يبقى في مراكز الايواء في المدارس غير المجهزة لذلك وتخلو من حمامات الاستحمام، ما أصابهم بأمراض معدية وجلدية.
وانتقد كثير من الغزيين، بخاصة الشباب، على شبكات التواصل الاجتماعي، الاحتفالات بالانتصار، ودعوا الى مراعاة مشاعر ذوي الشهداء والجرحى والمدمرة بيوتهم.
وكانت حركة «حماس» نظمت وحدها مساء أول من أمس مهرجان الانتصار شارك فيه عدد كبير من قادة الحركة في مقدمهم نائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، والآلاف من أنصار الحركة.
وقال هنية في كلمته إن «المقاومة بدأت معركتها مع الكيان الإسرائيلي وأنهتها بضرب مدينة حيفا المحتلة».
واعتبر أن «الانتصار يدل (..) على الجهد والإعداد والاستعداد ليس فقط لمعركة في غزة، لكن لمعركة التحرير الشامل لفلسطين والقدس والأقصى».
ووصف العدوان الإسرائيلي على القطاع بأنه «لا مثيل له في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وشهد مقاومة باسلة أذهلت العالم، وتلاحم بين الشعب والمقاومة».
وشدد على أن «المجاهدين مرغوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. لم يدخل غزة وعلى حدودها كسرت أياديه، وكانوا يتلاعبون بجنود الاحتلال (...) وكانت لهم اليد العليا».
وخلافاً لمهرجان «حماس» عقدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ليل الأربعاء الخميس مؤتمراً صحافياً موحداً في حي الشجاعية المدمر شرق مدينة غزة، ألقى خلال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة «بيان النصر الموحد».
وقال أبو عبيدة أن «النصر سيكون يوم تحرير القدس والمسجد الأقصى (...) موعدنا مع تحرير الأقصى والعودة باتت أقرب مما يظن المتفائلون من الناس». وأضاف أن «عدونا وجيشه وقوات نخبته مجرد أكذوبة كبيرة».
واعتبر أن «غزة ومقاومتها انتصرت لأنها أنزلت هزيمة بجنود الاحتلال على أعتابها، وجعلتهم يهرولون تحت جنح الظلام هاربين منها ومن نيران المقاومة، وفعلت ما لم تفعله جيوش كبرى، وأجبرت عدوها على الاندحار وعطلت منظوماته الجوية والأرضية والبحرية». وأشار الى أن «المقاومة انتزعت المبادرة من عدوها ولم تُظفره بأي إنجاز استراتيجي أو تكتيكي، وسحقت كبرياءه المصنوع لعقود على شاشات الإعلام وفي مختبرات الحرب النفسية، سحقته تحت أقدام المجاهدين والمقاومين الأبطال».
الى ذلك، اعتبر المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه وجّه ضربة قاسية للحركة «محاولة يائسة لتبرير الهزيمة والتغطية على حال الإحباط بعد عمليات المقاومة وقدرتها على شل الحياة في إسرائيل».
ووصف أبو زهري في بيان أمس «إدعاءات» نتانياهو بأنه «لم يستجب لأي طلب من طلبات المقاومة تصريحات غبية وتتعارض مع نصوص الاتفاق».
وكان نتانياهو اعتبر في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة مساء الاربعاء، في اول تصريح له منذ اعلان وقف اطلاق النار مساء الثلثاء، ان «حماس تلقت ضربة قاسية ولم تحقق اياً من مطالبها لتوقيع وقف اطلاق النار». وعدد «نجاحات» عملية «الجرف الصامد» مؤكداً ان «حماس لم تتعرض لهزيمة مماثلة منذ نشوئها».
واعتبر نتانياهو انه «لا يزال من المبكر جداً معرفة ما اذا كان الهدوء قد عاد على الامد البعيد»، وهدد برد قوي على إطلاق أي صواريخ من غزة بعد الهدنة.
ويتضمن اتفاق وقف النار، الذي اقترحه الوسيط المصري، فتح المعابر لادخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات اعادة الاعمار والصيد البحري، وتخفيف للحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ 2006 على القطاع الذي يضم 1,8 مليون نسمة. وكانت «حماس» واسرائيل وقعتا عام 2012 اتفاقاً مشابهاً لإنهاء حرب مماثلة . وتم تأجيل البحث في القضايا الاكثر أهمية مثل اطلاق سراح الاسرى او فتح مطار وميناء او نزع سلاح قطاع غزة.
 
"النهار" تنشر مشروعاً أميركياً أمام مجلس الأمن لجعل غزة خالية من السلاح والمسلّحين والأنفاق
المصدر: نيويورك - علي بردى
كشف ديبلوماسيون في الأمم المتحدة أن جهوداً تبذل لاتخاذ قرار في مجلس الأمن يكون أساساً لـ"حل بعيد المدى" يحول دون تكرار الحرب الأخيرة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفي مقدمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومنظمة "الجهاد الإسلامي"، في غزة.
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار ينص على جعل القطاع "منطقة خالية من السلاح والمسلحين" باستثناء السلطة الفلسطينية، وعلى تدمير كل الأنفاق عبر الحدود مع كل من اسرائيل ومصر.
وقدمت البعثة الأميركية المشروع الذي حصلت "النهار" على نسخة منه، وهو يتقاطع مع نقاط "اللاورقة" الأوروبية ومشروع القرار الأردني، بيد أنه يذهب أبعد في مسألة جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخالية من الأنفاق.
وجاء في المشروع المؤلف من 12 فقرة عاملة أن مجلس الأمن "يندد بكل أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية"، داعياً كل الأطراف الى "الامتثال لواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي". ويدعو الى توفير المعونات الحيوية لسكان قطاع غزة، وخصوصاً عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "الأونروا" وغيرها من المنظمات الإنسانية، كما يدعو الى "وقف نار فوري يحترمه كل الأطراف في غزة وحولها". ويطالب بـ"حل مستدام للوضع في غزة استناداً الى الآتي:
- اعادة السيطرة التامة على قطاع غزة الى السلطة الفلسطينية، وفقاً لالتزامها الملزم مبادىء الرباعية، بدءاً من نقاط العبور على حدود غزة.
- فتح آمن وسليم ومستدام لنقاط العبور على حدود غزة مع عودة سيطرة السلطة الفلسطينية، بما يتفق وقرار مجلس الأمن الرقم 1860 وتبعاً للتنسيق الأمني المناسب.
- تبدأ بإلحاح اعادة البناء وجهود التعافي الاقتصادي في قطاع غزة، من خلال برنامج لاعادة الإعمار بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بدعم من المجتمع الدولي، وفقاً للاجراءات الأمنية المتفق عليها بما في ذلك في النهاية المراقبة والتحقق لمنع استخدام مواد البناء وغيرها من المواد المزدوجة الاستخدام لأغراض غير سلمية.
- تنفيذ تفاهمات عام 2012 لوقف النار، بما في ذلك في ما يتعلق بالصيد البحري والمناطق العازلة".
كذلك ينص المشروع الأميركي على دعوة الدول الأعضاء الى "اتخاذ اجراءات ملحة لمنع الإمدادات والمبيعات والنقليات المباشرة أو غير المباشرة للأسلحة المحظورة والمواد المرتبطة بها الى غزة، عبر أراضيها أو من خلال مواطنيها، أو باستخدام السفن والطائرات التي ترفع علمها، أكانت منطلقة أو غير منطلقة من أراضيها". ويؤكد أن "أي عملية لحل الوضع في غزة بطريقة دائمة وذات مغزى يجب أن تؤدي في النهاية الى اقامة قطاع غزة كمنطقة خالية من أي مسلحين أو عتاد حربي أو أسلحة غير ما يخضع للسيطرة التامة والمشروعة للسلطة الفلسطينية، مع تفكيك وتدمير أي أنفاق عبر حدود قطاع غزة". ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة "انشاء آلية للمساعدة على تنفيذ مندرجات هذا القرار، بما في ذلك تيسير النقل الآمن وعلى الوقت لمواد البناء للمشاريع التي تنفذ بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووفقاً للاجراءات الأمنية المتفق عليها بما في ذلك آلية المراقبة والتحقق من الاستخدام النهائي للمواد المزدوجة الإستخدام بالتطابق مع الغاية المعلنة لذلك".
ويدعو الى "تجديد الجهود الملحة من اسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي للتوصل الى سلام شامل استناداً الى رؤية دولتين ديموقراطيتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً الى جنب بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وفقاً لتصور قرار مجلس الأمن الرقم 1850".
وأكد ديبلوماسي رفيع في مجلس الأمن أن المساعي الديبلوماسية تهدف الى اصدار القرار "قبل انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات" التي ترعاها مصر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
مشعل
وفي الدوحة (الوكالات) صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في مؤتمر صحافي بأن الحرب بين إسرائيل والحركة لن تكون الجولة الأخيرة من الصراع بين الجانبين، بل هي مجرد محطة نحو بلوغ أهداف الحركة.
وقال إن الحركة تعلم أن إسرائيل قوية ويساعدها المجتمع الدولي، لكنها لن تقيد أحلامها بتقديم تنازلات عن مطالبها.
ووصف حال قائد "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" محمد الضيف بأنها طيبة بعد محاولة إسرائيلية فاشلة لقتله في وقت سابق هذا الشهر. وكانت "كتائب عز الدين القسام" قالت في حينه إن إسرائيل أخطأت هدفها وأن زوجة الضيف وابنه ذا الأشهر السبعة قتلا في الهجوم.
وطالب مشعل مصر بفتح معبر رفح كمبادرة "أخوية". وأكد ان "حماس" سترفض نزع سلاحها.
وأظهر استطلاع للرأي ان غالبية الاسرائيليين تعتقد ان أياً من الطرفين، اسرائيل و"حماس"، لم ينتصر في الحرب على قطاع غزة باتفاق وقف النار بعد 50 يوما من القتال.
وعن سؤال "بعد وقف النار بين حماس واسرائيل، كيف تصفون نتيجة القتال؟"، أجاب 54 في المئة من المستطلعة آراؤهم بأن أياً من الطرفين لم ينتصر، بينما رأى 26 في المئة ان اسرائيل انتصرت، في مقابل 16 في المئة يعتقدون ان "حماس" خرجت منتصرة.
وتقويما لاداء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحرب، قال 50 في المئة من الاسرائيليين انهم راضون عموماً عن الطريقة التي ادار بها عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي بدأت في 8 تموز الماضي، في مقابل 77 في لمئة كانوا راضين في آخر استطلاع للرأي أجري قبل ثلاثة اسابيع.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,408

عدد الزوار: 6,941,634

المتواجدون الآن: 104