لندن تدعو دمشق "لاستخدام نفوذها" لدى "حماس" و"حزب الله" لتحقيق السلام

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 آب 2009 - 6:20 ص    عدد الزيارات 4663    التعليقات 0    القسم دولية

        


دعا وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ايفان لويس أمس سوريا الى "استخدام نفوذها" لدفع عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والى معاودة المفاوضات مع اسرائيل، فيما أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود عقبة أساسية أمام تحقيق السلام في المنطقة تتمثل  في افتقار إسرائيل الى الارادة السياسية لتحقيق السلام .  
وصرّح لويس للصحافيين عقب لقائه المعلم في دمشق: "نريد ان تستخدم سوريا نفوذها لايجاد الظروف الملائمة لحل الدولتين بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذي نعتبره امرا حاسما لاحلال الاستقرار في المنطقة... نعتقد ان هناك الان فرصة مهمة جدا لم تسنح ربما في الماضي، لتسوية احد اكبر النزاعات في العالم، وهو نزاع الشرق الاوسط". وأكد ان هذا الحل لا يتحقق "الا بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وتحقيق السلام الشامل بين اسرائيل وسوريا والذي يتضمن اعادة مرتفعات الجولان الى سوريا" والتي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981. واضاف: "اعربنا عن املنا في ان تعاود المفاوضات في اقرب وقت ممكن بين اسرائيل وسوريا في شأن مسألة مرتفعات الجولان وكذلك مسألة تطبيع العلاقات بين البلدين".
وبدأت مفاوضات غير مباشرة بين سوريا واسرائيل في ايار 2008 بوساطة تركية، غير انها علقت في كانون الاول عقب شن اسرائيل حربها على قطاع غزة.
وتطالب دمشق باستعادة هضبة الجولان الاستراتيجية كاملة في اطار اتفاق سلام محتمل مع اسرائيل.
ودعا لويس الى "وضع حد لاستخدام العنف من اجل تحقيق اهداف سياسية"، ولتحقيق ذلك ابدى رغبة بريطانيا في ان تستخدم سوريا "نفوذها بطريقة ايجابية وخصوصا لدى حزب الله وحماس" التي يتخذ مكتبها السياسي دمشق مقرا له. وحض سوريا ايضا على "استخدام دورها المهم للغاية في تحقيق مزيد من الامن والاستقرار في العراق ولبنان" معتبرا ان "تعزيز العلاقات بين بريطانيا وسوريا من شأنه ان يعزز فرص تحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط".
اما المعلم، فتحدث عن وجود عقبة أساسية أمام تحقيق السلام، فى المنطقة تتمثل في افتقار إسرائيل الى الارادة السياسية لتحقيق السلام مشيرا الى السياسات التي تتبعها  إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة والمتمثلة في بناء المستوطنات واستمرار الحصار الجائر وقضم الأراضي  ورفض الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري حتى خط الرابع من حزيران 1967. و ص ف، رويترز، أ ش أ 


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,195

عدد الزوار: 6,751,054

المتواجدون الآن: 104