أخبار وتقارير..غانتس يدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل..روسيا تصرّ على اتهام الولايات المتحدة وأوكرانيا بالوقوف وراء هجوم كروكوس..أوكرانيا: مقتل 3 عمال إنقاذ في قصف روسي على خاركيف..لأول مرة منذ 2022.. اتصال نادر بين وزيري دفاع فرنسا وروسيا..«الأطلسي» يرغب في ضمان إمدادات «موثوقة» لأوكرانيا على المدى البعيد..سفير روسيا لدى اليابان: التفاوض على اتفاق سلام مستحيل وسط تصاعد التوترات..حلف «الناتو»: تحالفات روسيا في آسيا لها عواقب أمنية خطيرة..روسيا وإريتريا تجريان مباحثات حول تطوير التعاون العسكري..ترامب يحذّر مجدداً من «حمام دم»: المهاجرون غير الشرعيين «ليسوا بشراً»..

تاريخ الإضافة الخميس 4 نيسان 2024 - 5:43 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


غانتس يدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل..

دبي - العربية.نت.. دعا بيني غانتس عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر أيلول، في الوقت الذي تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج، بسبب الحرب في غزة. وقال غانتس في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون "يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير... إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطني إسرائيل بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا".

نتنياهو يرفض الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رفض الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة مرة أخرى، يوم الأحد، قائلا إنها لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالمجهود الحربي في البلاد. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي بالقدس: "الدعوات لإجراء الانتخابات الآن، في ذروة الحرب، على بعد خطوة من النصر، ستشل إسرائيل لمدة ستة أشهر على الأقل - في تقديري، ثمانية أشهر". كما ادعى رئيس الوزراء أن الانتخابات ستخرج مفاوضات الرهائن الجارية عن مسارها.

منافس لنتياهو

يشار إلى أن الإسرائيليين يعتبرون غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه سيحظى بدعم كاف ليصبح رئيسا للوزراء في حال أجريت الانتخابات اليوم، معتدل سياسيا، لكنه لا يزال غامضا فيما يخص وجهة نظره بشأن إقامة دولة فلسطينية. وغانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للدفاع، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أكثر هشاشة.

روسيا تصرّ على اتهام الولايات المتحدة وأوكرانيا بالوقوف وراء هجوم كروكوس..

رغم تحذير واشنطن من احتمال تعرض موسكو له قبل أسبوعين من وقوعه

واشنطن: علي بردى موسكو: «الشرق الأوسط».. تصرّ روسيا على اتهام الولايات المتحدة وأوكرانيا بالوقوف وراء هجوم كروكوس الدموي قبل أسبوعين، رغم التحذيرات والمعلومات الدقيقة التي حصلت عليها من واشنطن. وقال المسؤول الأمني الروسي نيكولاي باتروشيف، الأربعاء، إن «أجهزة خاصة أوكرانية» تقف وراء إطلاق النار الذي وقع الشهر الماضي، في أثناء حفل موسيقي قرب موسكو، مضيفاً أن أوكرانيا تخضع لسيطرة الولايات المتحدة. ولم يقدم باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، أي دليل على ما قيل في أحدث تصريح يصدر من موسكو بشأن تورط أوكرانيا. ونفت أوكرانيا أن يكون لها أي علاقة بالهجوم الذي أودى بحياة 144 شخصاً على الأقل وقالت الولايات المتحدة إن عناصر بتنظيم «داعش» المتشدد هم وحدهم من ارتكبوا الهجوم. كشف مسؤولون أميركيون عن أن واشنطن قدمت لموسكو معلومات عالية الدقّة عن احتمال تعرض قاعة مدينة كروكوس الشهيرة للحفلات الموسيقية في موسكو لعمل إرهابي، قبل أكثر من أسبوعين من الهجوم الدامي. فيما واصل المسؤولون الروس إلقاء بعض التبعات تارة على الولايات المتحدة وطوراً على أوكرانيا. وتضمن التحذير الأميركي درجة عالية من التحديد فيما يعكس ثقة واشنطن بأن تنظيم «داعش - فرع خراسان» كان يعد لهجوم يستهدف عدداً كبيراً من المدنيين، وبما يتناقض بشكل مباشر أيضاً مع ادعاءات موسكو بأن التحذيرات الأميركية كانت عمومية إلى درجة أنها لا تساعد في استباق هجوم 22 مارس (آذار) الماضي. ورأت صحيفة «واشنطن بوست» أن تحديد قاعة كروكوس هدفاً محتملاً في التحذير الأميركي «يثير تساؤلات جديدة حول سبب فشل السلطات الروسية في اتخاذ إجراءات أقوى لحماية المكان»، حيث قتل المسلحون أكثر من 140 شخصاً وأضرموا النار في القاعة. وكذلك نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن بعض المسؤولين الغربيين أن روسيا «أولت بعض الاهتمام للتحذير الذي وجهته وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه). واتخذت خطوات للتحقيق في التهديد».

أوكرانيا وأميركا

وأعلن التنظيم المصنف إرهابياً مسؤوليته عن الهجوم الذي أدى إلى إضعاف صورة القوة لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال المسؤولون الأميركيون إن «(داعش) تتحمل المسؤولية وحدها» عن الهجوم. غير أن الزعيم الروسي حاول إلقاء التبعات على أوكرانيا. بل إنه رفض التحذيرات الأميركية قبل ثلاثة أيام فقط من هجوم 22 مارس، واصفاً إياها بـ«الابتزاز الصريح» ومحاولات «تخويف مجتمعنا وزعزعة استقراره». أما رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف فصرح، الأربعاء، خلال اجتماع في كازاخستان أن المسؤولين الأميركيين «يحاولون أن يفرضوا علينا أن العمل الإرهابي لم يرتكبه نظام كييف، بل أنصار الفكر الإسلامي المتطرف، ربما أعضاء في الفرع الأفغاني لتنظيم داعش». وأضاف: «ومع ذلك، من المهم للغاية تحديد هوية العميل والراعي لهذه الجريمة البشعة بسرعة. آثارها تؤدي إلى الخدمات الخاصة الأوكرانية. لكن الجميع يعلمون أن نظام كييف ليس مستقلاً ويخضع بالكامل لسيطرة الولايات المتحدة» وتحدث المسؤولون الأميركيون بشرط عدم نشر أسمائهم لمناقشة المعلومات الحساسة والاستخبارات التي شاركتها واشنطن مع موسكو. وأكد مجلس الأمن القومي الأميركي سابقاً نقل معلومات حول «هجوم إرهابي مخطط له في موسكو»، لكنه لم يشر إلى قاعة مدينة كروكوس كهدف محتمل. وفي موسكو، قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين للصحافيين في موسكو إن المعلومات التي شاركتها الولايات المتحدة كانت «عمومية للغاية، ولم تسمح لنا بالتعرف بشكل كامل على أولئك الذين ارتكبوا هذه الجريمة الفظيعة». وأضاف أنه رداً على المعلومات الاستخبارية الأميركية، اتخذت روسيا «الإجراءات المناسبة» لمنع الهجوم. لكن وسائل الإعلام الروسية أفادت يوم الهجوم بأن وحدات الشرطة المتخصصة لم تصل إلى المكان إلا بعد مرور أكثر من ساعة على بدء إطلاق النار، ثم انتظرت أكثر من 30 دقيقة لدخول المبنى.

«واجب التحذير»

وأفاد مسؤولون بأنه بينما تشارك الولايات المتحدة بشكل روتيني المعلومات حول الهجمات الإرهابية المحتملة مع دول أجنبية، بموجب سياسة تسمى «واجب التحذير»، فمن غير المعتاد إعطاء معلومات حول أهداف محددة لخصم؛ إذ إن القيام بذلك يخاطر بكشف كيفية الحصول على المعلومات الاستخبارية، مما قد يعرض نشاطات المراقبة السرية أو المصادر البشرية للخطر. لكن المعلومات التي أشارت إلى الهجوم المحتمل ضد قاعة الحفلات الموسيقية، حذرت أيضاً من خطر محتمل يمكن أن يتعرض له الأميركيون في روسيا. وفي 7 مارس، وأعلنت السفارة الأميركية في موسكو أنها «تراقب التقارير التي تفيد بأن المتطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف التجمعات الكبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية. ونصحت المواطنين الأميركيين بـ«تجنب التجمعات الكبيرة خلال الساعات الـ48 المقبلة». وطبقاً للمسؤولين الأميركيين، فإن الولايات المتحدة شاركت معلوماتها مع روسيا في اليوم السابق لهذا التحذير العلني. وفي إطار سياسة «واجب التحذير»، كانت الولايات المتحدة تبادلت معلومات متعلقة بالإرهاب مع خصم آخر هو إيران. ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، حذر مسؤولون أميركيون من أن «داعش» يخطط لتنفيذ هجمات. ورأى المسؤولون الأميركيون أن «المعلومات الاستخبارية كانت محددة بدرجة كافية لدرجة أنها ربما كانت ستساعد السلطات الإيرانية على إحباط تفجيرين انتحاريين مزدوجين أديا إلى مقتل 95 شخصاً في مدينة كرمان». من جانب آخر، أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، ازدياداً في عدد الأشخاص الذين يتطوّعون للقتال في أوكرانيا منذ الهجوم الإرهابي الدامي على صالة للحفلات الموسيقية في موسكو الشهر الماضي. وقالت وزارة الدفاع، الأربعاء: «على مدى الأسبوع ونصف الأسبوع الأخيرين، سجّلت نقاط التجنيد زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الراغبين بتوقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة». وذكّرت الوزارة بأن أكثر من 100 ألف شخص تطوّعوا للقتال حتى الآن في 2024، بينهم 16 ألفاً في الأيام العشرة التي تلت الهجوم. وقالت في بيان على «تلغرام»، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»، إن «معظم المرشحين أشاروا إلى أن الدافع الأساسي للتوقيع على العقد كان الرغبة في الانتقام لضحايا المأساة التي وقعت في 22 مارس». وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين بأن الزيادة في عمليات التجنيد هي «دليل إضافي» على دعم المجتمع الروسي لبوتين والعملية العسكرية.

أوكرانيا: مقتل 3 عمال إنقاذ في قصف روسي على خاركيف

الراي.. قال مسؤول أوكراني إن طائرات روسية مسيرة قصفت منازل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، وإن ثلاثة من عمال الإنقاذ قتلوا. وقال المسؤول أوليه سينيهوبوف إن عمال الإنقاذ قتلوا في ضربة بعدما وصلوا لموقع سبق أن تعرض لهجوم. وأضاف أن المدينة تعرضت لأربع غارات وأن أضرارا لحقت بالطوابق العليا من مبنى سكني.

لأول مرة منذ 2022.. اتصال نادر بين وزيري دفاع فرنسا وروسيا

دبي - العربية.نت.. تحدث وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، هاتفياً الأربعاء مع نظيره الروسي سيرغي شويغو للمرة الأولى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 وبعد هجوم موسكو، الذي تبناه داعش وفق ما أعلنت وزارته في بيان.

"الكف عن استغلاله"

وأشار ليكورنو وفق البيان إلى استعداد فرنسا إجراء "مزيد من الاتصالات" مع موسكو، من أجل محاربة "الإرهاب"، وأكد أنه "يدين بلا تحفظ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا في أوكرانيا". جرت هذه المحادثة التي استمرت ساعة بمبادرة من باريس التي ذكّرت بأن فرنسا "ليس لديها أي معلومات تسمح بإثبات وجود صلة بين هذا الهجوم وأوكرانيا" وطلبت من روسيا "الكف عن استغلاله".

هجوم موسكو

وفي 22 مارس/آذار، دخل مسلحون قاعة للحفلات الموسيقية وفتحوا النار على الحشد وأشعلوا النار في المبنى ما أسفر عن قتل ما لا يقل عن 144 شخصًا وإصابة 360 آخرين بجروح. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. واعترف الكرملين بأن "إسلاميين متطرفين" كانوا وراء الهجوم، مع توجيه اللوم لأوكرانيا. وتم القبض على اثني عشر مشتبها بهم، من بينهم أربعة قيل إنهم المهاجمون الأربعة وهم من طاجيكستان.

عرض ماكرون

وعقب الهجوم، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "عرضنا على روسيا، وكذلك على شركائنا في المنطقة، تعزيز التعاون". فيما كشفت واشنطن عن أنها حذرت موسكو بأنه يتم الإعداد لهجوم. والاتصال بين وزيري الدفاع مهم في حد ذاته، إذ إن اللقاءات رفيعة المستوى نادرة بين المعسكر الغربي المؤيد لأوكرانيا وروسيا.

حوار روسي فرنسي حول أوكرانيا.. موسكو تعلن وباريس تنفي

دبي - العربية.نت.. أكدت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، ناقشا خلال مكالمة هاتفية، الأربعاء، إمكانية إجراء محادثات بشأن النزاع في أوكرانيا. وقالت الوزارة الروسية: "تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا. ويمكن أن تستند نقاط الانطلاق إلى مبادرة إسطنبول للسلام". غير أنها لم توضح ما تعنيه، وفق فرانس برس. فيما سارع مصدر مقرب من ليكورنو إلى نفي مثل هذا التفاهم، قائلاً إن "فرنسا لم تقبل ولم تقترح أي شيء" بهذا الموضوع.

اتصال نادر رفيع المستوى

يشار إلى أن المكالمة غير المتوقعة التي ذكرت موسكو أن باريس هي التي بادرت بها، تمثل اتصالاً نادراً رفيع المستوى بين البلدين اللذين توترت علاقاتهما بشدة بسبب الحرب. والشهر الماضي، أعربت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن استعدادها لاستضافة قمة سلام بين روسيا وأوكرانيا، لكن كييف رفضت فكرة التفاوض مباشرة مع موسكو.

«الأطلسي» يرغب في ضمان إمدادات «موثوقة» لأوكرانيا على المدى البعيد

وزراء خارجية الحلف يبحثون إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو لمساعدتها عسكرياً

الشرق الاوسط...اجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأربعاء لمناقشة كيفية تقديم دعم عسكري طويل الأجل لأوكرانيا، بما يتضمن اقتراحاً لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) لمدة خمس سنوات وخطة يُنظر لها كوسيلة لمساعدة كييف في «الصمود أمام ترمب». وتعاني أوكرانيا على نحو متزايد نقصاً في الذخيرة، في ساحة المعركة، مع دخول الحرب عامها الثالث. وتسببت الخلافات السياسية في الكونغرس، في تعطيل مساعدات أمريكية بأكثر من 60 مليار دولار، لكييف منذ أشهر عدة. ويقول دبلوماسيون إن هذين المقترحين المقدمين من ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف، سيتيحان للتكتل العسكري الغربي دوراً مباشراً بشكل أكبر في تنسيق إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخائر والمعدات بينما تحارب الغزو الروسي. وقال ستولتنبرغ: «على موسكو أن تفهم أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم في ساحة المعركة ولا يمكنهم انتظارنا إلى الأبد»، من دون أن يذكر تفاصيل حول اقتراحه. وأضاف ستولتنبرغ في بروكسل: «يتعين علينا ضمان إمدادات عسكرية موثوقة وبعيدة الأمد». وسيُناقَش المقترحان خلال اجتماع يستمر يومين في بروكسل بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس «ناتو» والتحضير لقمة يوليو (تموز) لقادة دول التحالف في واشنطن. وقال ستولتنبرغ لدى وصوله لمقر اجتماع بروكسل: «نحن في حاجة إلى تغيير القوى المحركة لدعمنا». غير أن هذا الاقتراح أثار تساؤلات بين بعض الدول الحليفة، التي تشكك في إمكانية تمويل مثل هذا الصندوق. وشدد دبلوماسي في «ناتو» على أن الأطلسي ليس لديه ميزانية ولا وسيلة لتشجيع جمع الأموال. وقالت حجة لحبيب، وزيرة خارجية بلجيكا للصحافيين، قبل الاجتماع في بروكسل الأربعاء: «اقترح الأمين العام، ينس ستولتنبرغ، إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو، على مدى خمس سنوات. سنحلل جدوى هذا الاقتراح». وأضافت الوزيرة أنه لن يكون هناك أي قرار حول الاقتراح، في الاجتماع، لكن سيتم مناقشته، استعدادا لقمة «ناتو»، التي تعقد في واشنطن، في يوليو المقبل. وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس بوينو ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، إنه من المهم ضمان عدم وجود ازدواجية في الجهود بين «ناتو» والاتحاد الأوروبي، الذي لديه صندوق خارج الميزانية للمساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأوضح دبلوماسيون أنه بموجب هذين المقترحين سيتولى الحلف بعض عمل التنسيق من تحالف مخصص بقيادة الولايات المتحدة يعرف باسم «مجموعة رامشتاين»، في خطوة مصممة جزئياً للحماية من أي خفض في الدعم الأمريكي في حالة عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مجدداً. وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لدى وصولها إلى بروكسل: «لا أعتقد أنه من المنطقي مناقشة المساهمات الفردية هنا مرة أخرى واللعب» بالأرقام. وشدد الوزراء على أنه «يجب ألا نكتفي بإنجازاتنا، يجب أن نقبل حقيقة أن هذه اللحظة يمكن أن تحدد المستقبل الذي سيعيش فيه أطفالنا». ومع ذلك، فإن مشاركة «ناتو» بشكل أوسع إلى جانب أوكرانيا، تواجه معارضة من المجر، وهي دولة عضو في الحلف الأطلسي ظلت الأقرب إلى موسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022. وأكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الأربعاء، على معارضة بلاده قائلا «إن المجر لن تدعم أي اقتراح لحلف شمال الأطلسي يمكن أن يجعل الحلف أقرب إلى الحرب أو ينقله من تحالف دفاعي إلى تحالف هجومي». وفقاً لدبلوماسي في «ناتو»، حاول ستولتنبرغ، الثلاثاء، دون جدوى الاتصال برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لمحاولة إقناعه. ودعا الوزراء في هذا الإعلان جميع دول «ناتو» إلى تخصيص ما لا يقل عن 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. تم تحديد هذا الهدف في عام 2014 من قِبل «ناتو»، لكن نحو عشرين دولة فقط هي التي توصلت إلى تحقيقه. تسبب عطل فني في طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، في باريس فى وصوله متأخراً إلى مقر الاجتماع، حيث اضطر إلى مواصلة رحلته بالسيارة إلى بروكسل. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأربعاء لدى وصوله إلى مقر «ناتو»: «أوكرانيا هي حالياً الدولة الوحيدة في العالم التي تدافع عن نفسها ضد الصواريخ الباليستية كل يوم تقريباً». وأكد على حسابه في موقع «إكس» أن هذا هو السبب وراء ضرورة إرسال «جميع صواريخ باتريوت»، المستخدمة للدفاع المضاد للطائرات، «المتوفرة في العالم» إلى أوكرانيا «في أسرع وقت ممكن». وفي بيان مشترك صدر الأربعاء، أكد كل من وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك ووزيرا خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه وبولندا رادوسلاف سيكورسكي، على ضرورة وقوف الحلفاء إلى جانب أوكرانيا. وقال المسؤولون إن تدفق المساعدات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا تراجع بشكل كبير، وإن بعض الأسلحة الأوكرانية لا تطلق سوى جولة واحدة من الذخيرة يومياً من أجل الحفاظ على مخزوناتها المتناقصة، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ولكن مع بطء انطلاق هذه المبادرات، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستحقق نتائج كافية على المدى القصير للحفاظ على استقرار خط المواجهة في أوكرانيا. ذكر مسؤولون من الدول الحليفة مطلعون على آخر التطورات على خط المواجهة أن أوكرانيا وحلفاءها يخسرون سباق تأمين الذخيرة التي تحتاج إليها كييف لصد الهجمات الروسية. وأضاف المسؤولون أن هذا جعل الحلفاء يسارعون لمحاولة الحفاظ على تدفق إمدادات الذخيرة إلى أوكرانيا. قال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي إن هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لمبادرة التشيك لشراء ذخيرة، لأوكرانيا، من خارج الاتحاد الأوروبي. وقالت مصادر بالحكومة التشيكية إن نحو 20 دولة تعهدت بالمساهمة المالية لشراء ذخيرة، حتى الآن، حسب «إذاعة براغ» التشيكية الأربعاء. وجمعت براغ حتى الآن أموالاً لدفع ثمن 300 ألف قذيفة مدفعية، وتتفاوض لشراء نصف مليون أخرى. وكانت ألمانيا قد ضخت 576 مليون يورو (620 مليون دولار) في الصندوق الذي أسسته التشيك لتوفير ذخيرة تحتاج إليها بشدة أوكرانيا وسط الغزو الروسي المستمر.قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن روسيا أطلقت أكثر من ثلاثة آلاف قنبلة موجهة من الجو و600 طائرة مسيّرة و400 صاروخ على أوكرانيا في شهر مارس (آذار) فقط. وكثفت روسيا حملة ضرباتها الجوية طويلة المدى على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا على مدى الأسبوعين الماضيين؛ مما أدى إلى دمار قطاع آخر من شبكة الكهرباء المتضررة بالفعل من قصف روسي سابق خلال الغزو الشامل المستمر منذ 25 شهرا. وبشكل منفصل، تزيد روسيا من استخدامها القنابل الموجهة التي تُسقطها من الجو على مناطق خطوط المواجهة في الأشهر القليلة الماضية. وتسقط الطائرات الحربية هذه القنابل في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا لتتجه نحو أهدافها بسرعات عالية. وبالنسبة لموسكو، أصبحت هذه القنابل طريقة فعالة لإسقاط كميات كبيرة من المتفجرات داخل التحصينات والمباني الأوكرانية قرب خطوط المواجهة، وهو نهج يرجح كفة القوة التفجيرية على الدقة. ووقعت فنلندا وأوكرانيا اتفاقاً في مجال التعاون الأمني، تلتزم بموجبه فنلندا بتقديم الدعم العسكري والسياسي والمالي لأوكرانيا لمدة 10 أعوام. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن بياناً صادراً عن مكتب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، الأربعاء، جاء فيه أن التزامات فنلندا الأمنية تتضمن «الدعم الشامل» لحق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في ظل الحرب الدائرة، بالإضافة إلى ردع أي أعمال عدوانية مستقبلية من جانب روسيا. وقالت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة «بلومبرغ» للأنباء: «ليس لدينا وقت لنضيعه». وأضافت كالاس «إن الالتزامات طويلة الأجل مهمة، ولكن من حقائق الحرب أيضاً أن الجانب الذي لديه أكبر قدر من الذخيرة هو الذي سينتصر». ويشعر حلفاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقلق متزايد من أن الهجوم الذي سيشنّه الروس في الصيف يمكن أن يخترق الدفاعات الأوكرانية، بحسب المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

سفير روسيا لدى اليابان: التفاوض على اتفاق سلام مستحيل وسط تصاعد التوترات

الراي.. قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف إن التفاوض على اتفاق سلام مع اليابان مستحيل بسبب سياسات الأخيرة العدائية. وقال نوزدريف خلال مقابلة مع وكالة ((تاس)) الروسية للأنباء إن مصطلح «اتفاق سلام» مضلل، مضيفا أنه «قبل بدء الفترة الحالية من فتور العلاقات الثنائية مع اليابان، كنا نتحدث على وجه التحديد عن معاهدة للسلام وحسن الجوار والتعاون». وقال الديبلوماسي إن هذه الوثيقة الشاملة تهدف إلى وضع إطار وأساس لتطوير العلاقات على المدى الطويل في المستقبل المنظور، مضيفا أن «مناقشة مثل هذه الوثيقة مع دولة تنتهج بشكل أساسي سياسة عدائية تجاه روسيا غير ممكنة في هذه المرحلة». وفشلت موسكو وطوكيو في توقيع معاهدة سلام بعد الحرب بسبب مطالباتهما المتضاربة على 4 جزر بالباسيفيك.

حلف «الناتو»: تحالفات روسيا في آسيا لها عواقب أمنية خطيرة

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم (الأربعاء)، إن دعم كوريا الشمالية وإيران العسكري لروسيا له عواقب أمنية عالمية خطيرة لا يمكن لحلف شمال الأطلسي المؤلف من 32 عضواً أن يتجاهلها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. ونقلت كوريا الشمالية صواريخ باليستية وأسلحة أخرى إلى روسيا، كما زودتها إيران بطائرات مسيرة من طراز «شاهد» استخدمتها كثيراً في مهاجمة البنية التحتية الأوكرانية. وقدمت روسيا في المقابل تكنولوجيا وإمدادات تساعد قدراتهما الصاروخية والنووية. وتشعر القوى الغربية بقلق متزايد من أن طهران قد تنقل قريباً أيضاً صواريخ باليستية إلى روسيا. وقال ستولتنبرغ، خلال اجتماع للوزراء في بروكسل: «أصدقاء روسيا في آسيا مهمون لمواصلة هذه الحرب العدائية». وذكر أن الصين «تدعم أيضاً اقتصاد الحرب الروسي». وأضاف: «هذا له عواقب أمنية على المستويين الإقليمي والعالمي»، موضحاً أن الوزراء سيناقشون كيفية التعامل مع هذا الموضوع. ونقلت «رويترز» في فبراير (شباط) عن 6 مصادر قولها إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من صواريخ سطح - سطح الباليستية القوية في إشارة إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية. وبينما حذّرت واشنطن ومسؤولون غربيون آخرون إيران مراراً من تزويد روسيا بمثل هذه الأسلحة، لم يؤكدوا أن موسكو تسلمت الصواريخ. وقالت مجموعة السبع والمجلس الأوروبي إن مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات مع طهران، وإن الأطراف الثالثة التي تقدم أسلحة قد يُتخذ ضدها أيضاً مزيد من الإجراءات. وذكر دبلوماسيون أوروبيون أن الإجراءات المحتملة ضد إيران قد تشمل استهداف الخطوط الجوية الإيرانية، وبنوكاً في أوروبا، وحتى إمكانية إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

روسيا وإريتريا تجريان مباحثات حول تطوير التعاون العسكري

أسمرة: «الشرق الأوسط».. أعلنت السفارة الروسية في إريتريا إجراء مباحثات بين البلدين حول تطوير التعاون العسكري التقني الثنائي في ميناء مصوع الإريتري على البحر الأحمر. وجاء في بيان السفارة، نقلت مقتطفات منه «وكالة نوفوستي» الروسية اليوم الأربعاء: «عقدت المحادثات الروسية الإريترية حول التعاون العسكري التقني في مقر إقامة رئيس إريتريا، وتبادل الجانبان وجهات النظر والمقترحات بشأن تطوير التعاون في هذه المجالات، وحددا المزيد من خطوات التعاون»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». وأشار البيان إلى أن الرئيس الإريتري آسياس أفورقي، رافق نائب القائد العام للقوات البحرية الروسية الأدميرال فلاديمير كاساتونوف، خلال زيارة للفرقاطة الروسية «المارشال شابوشنيكوف» الراسية في ميناء مصوع كجزء من جدول الأعمال المخصص للذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإريتريا. ودخلت الفرقاطة ميناء إريتريا في 28 مارس (آذار)، وأعلن قسم دعم المعلومات لأسطول المحيط الهادئ، أن زيارة الفرقاطة تعَدّ أول زيارة لسفينة روسية لهذا البلد في تاريخ روسيا المعاصر.

روسيا: العقوبات الكورية الجنوبية خطوة «غير ودية»

قالت إنها سترد عليها في الوقت المناسب

موسكو : «الشرق الأوسط».. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء)، إن موسكو تعد قرار كوريا الجنوبية فرض عقوبات على أفراد وكيانات روسية خطوة «غير ودية» وسترد عليها في الوقت المناسب، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». وفرضت كوريا الجنوبية عقوبات على سفينتين روسيتين قالت إنهما تحملان شحنة عسكرية إلى كوريا الشمالية. وذكرت سول، أمس، أنها فرضت أيضاً عقوبات على منظمتين روسيتين ومواطنين روسيين على صلة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية. وقالت زاخاروفا للصحافيين في إفادتها الصحافية الأسبوعية: «هذه خطوة غير ودية من سول وهو أمر مؤسف للغاية. أؤكد أن فرض عقوبات غير مشروعة سيكون له تأثير سلبي على العلاقات بروسيا». وأضافت: «روسيا تعمل على تطوير علاقات حسن الجوار بكوريا الشمالية الصديقة وفقاً لمعايير القانون الدولي دون الإضرار بالأمن القومي» لكوريا الجنوبية. وتوطدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى أقصى شرق روسيا العام الماضي. واستخدمت روسيا الأسبوع الماضي حق النقض (الفيتو) ضد التجديد السنوي لعمل لجنة من الخبراء تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية. جاء ذلك في وقت قادت فيه الولايات المتحدة اتهامات لكوريا الشمالية بنقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا. ونفت موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية. وأكدت زاخاروفا أن موسكو لا تزال ملتزمة بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية «في مجملها»، لكنها أوضحت أن العقوبات على بيونغ يانغ لا تحقق الهدف المنشود. وتابعت: «من الواضح أن العقوبات التي لا نهاية لها غير مجدية على الإطلاق لتحقيق الأهداف المنشودة. فهي تؤدي إلى حصار مالي واقتصادي لدولة بأكملها مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب على السكان». واتهمت زاخاروفا الولايات المتحدة بالسعي لإثارة «الاضطرابات» في شبه الجزيرة الكورية. وأضافت: «يبدو أن كوريا الجنوبية تفتقر إلى الحصانة اللازمة لحماية نفسها من التأثير الخارجي لواشنطن».

«حرفياً أي شخص آخر» يطمح لاقتناص الرئاسة الأميركية

ترامب يحذّر مجدداً من «حمام دم»: المهاجرون غير الشرعيين «ليسوا بشراً»

الراي.. شدد دونالد ترامب، الثلاثاء، على تحذيره المثير للجدل من «حمام دم» مقبل في الولايات المتحدة، قائلاً لأنصاره إن المجتمعات الأميركية تواجه خطر التعرض إلى «النهب والاغتصاب والقتل» بأيدي مهاجرين غير شرعيين، وصفهم بأنهم «حيوانات وليسوا بشراً». وفي تصريحات تعد من الأكثر تحريضية التي تصدر عنه حتى اللحظة بشأن أمن الحدود، اتّهم ترامب، الرئيس جو بايدن بإطلاق العنان لـ«مذبحة وفوضى وقتل» في بلد، قال إنه غارق بالمخدرات ومحاصر من قبل عصابات إجرامية أجنبية. وأضاف في إطار حملته الانتخابية من غراند رابيدز في ميتشيغن «أقف أمامكم اليوم للإعلان بأن حمام دم جو بايدن عند الحدود... إنه حمام دم ويدمّر بلدنا ويعد أمراً سيئاً جداً». وأضاف «سينتهي ذلك لدى تسلمي السلطة». وتحدّث الرئيس السابق الذي يواجه بايدن مجدداً في انتخابات نوفمبر المقبل في وقت أطلقت «اللجنة الوطنية الجمهورية» موقع BidenBloodbath.com الذي يحذّر من «غزو يدعمه جو بايدن ويحرض عليه». وبعد ساعات على خطابه في غراند رابيدز، كرر رسالته الحادة خلال تجمّع في ويسكونسن حيث هاجم بايدن لسماحه بما وصفه ترامب بـ«غزو لبلادنا»، واصفاً انتخابات عام 2024 بأنها «المعركة النهائية» للأمة. وقال لأنصاره الذين رفعوا لافتات كتب عليها «اطردوا بايدن» في غرين باي، «سنحرر هذه الأمة من جو الفاسد وجيوشه من المهاجرين من المجرمين الخطيرين إلى الأبد». في المقابل، اتّهمته حملة بايدن والديموقراطيون بإثارة «العنف السياسي»، ما أدى إلى رد غاضب من مساعدي ترامب الذين قالوا إن من الواضح أن الرئيس السابق يستخدم هذا المصطلح لوصف الدمار الاقتصادي.

ولايات متأرجحة

وتحمل غراند رابيدز، أهمية رمزية بالنسبة لترامب إذ اختتم فيها حملته الناجحة عام 2016 عندما فاز بميتشيغن في طريقه للوصول إلى البيت الأبيض. وأعاد بايدن الولاية إلى الديموقراطيين في 2020، لكن الاستطلاعات تشير حالياً إلى تقدّم ترامب ويرجّح بألا تحسم النتيجة قبل اللحظات الأخيرة. ويتوقع أيضأ بأن تتقارب النتائج في ويسكونسن. قام بايدن أيضاً بجولة في الولايات المتأرجحة في الأسابيع الأخيرة إذ زار ويسكونسن وميتشيغن وأريزونا ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا. ويتقدّم بايدن بفارق كبير على خصمه الجمهوري لجهة جمع التبرعات في وقت يدفع ترامب أموالاً طائلة لسداد الرسوم القانونية فيما يواجه العديد من القضايا الجنائية وفي المحاكم المدنية.

«أي شخص آخر»

وفي هيوستن (تكساس)، قرر أحد قدامى المحاربين، الذي غيّر اسمه إلى «Literally Anybody Else» (أي «حرفياً أي شخص آخر»)، الترشح للانتخابات الرئاسية. وجمع المدرّس البالغ 35 عاماً، واسمه السابق داستن إيبي، التوقيعات اللازمة للترشح للرئاسة، وسط فتور لدى جزء كبير من الناخبين إزاء احتمال إجراء مواجهة جديدة مشابهة لانتخابات عام 2020 بين بايدن (81 عاماً)، وترامب (77 عاماً). ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، لم يتولَّ السلطة سوى رؤساء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، رغم ترشّح مرشّحين بديلين أيضاً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: الولاية الرئاسية الجديدة «بدأت»..التغيير الحكومي «وارد» وللمحافظين «أكيد»..السيسي يبدأ ولاية جديدة وسط تحديات صارخة وآمال كبيرة..إثيوبيا تحتفل بذكرى إنشاء سد النهضة..وتستفز مصر بصور جديدة..القضاء السوداني يطالب قيادات «تقدم» بتسليم أنفسهم خلال أسبوع..حفتر يبحث تحديات قطاع النفط قبل إحاطة باتيلي بمجلس الأمن..معارضة تونسية ترفع شكوى إلى منظمة الأمم المتحدة..«مجلس الأمة» في حملة انتخابية مبكرة لمصلحة تبون..الرئيس السنغالي الجديد يعين عثمان سونكو رئيساً للوزراء..

التالي

أخبار لبنان..نحو معادلات جديدة للاشتباك بعد العيد..ميقاتي: تطويق أزمة مع قبرص..والمجلس الدستوري يُصدر قراره حول الموازنة..الإدّعاء على صليبا في ملف الرشيد يُثير توتراً بين "الثنائي" و"التيّار"..هل تجتاح إسرائيل جنوب سورية بدل جنوب لبنان؟..اتصالات عربية مع موسكو لضمان حماية حدود الأردن الشمالية..عدد قتلى «حزب الله» في جنوب لبنان يتخطى مثيله المعلن في حرب 2006..نيران «حزب الله» تصيب حياة الإسرائيليين في المناطق الحدودية بالشلل..لبنان يرفض اتهامات قبرصية بتصدير أزمة النازحين إليها..ميقاتي يدعو أوروبا إلى «تفهم» الواقع اللبناني..اللجنة الخماسية تستأنف حراكها بعد الأعياد: تقارب فرنسي - أميركي و«شبهات» حول البخاري..ثلاثية باريس - الحكومة - حزب الله: المبادرة نفسها بأدوات جديدة..المقاومة ودروس الطوفان: بروفا ناجحة لتحرير شمال فلسطين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,459,358

عدد الزوار: 6,992,318

المتواجدون الآن: 89