أخبار وتقارير..بأقنعة سوداء.. انتشار أمني "غير مسبوق" لحزب الله في الضاحية الجنوبية..البنتاغون: أوستن وغالانت يبحثان "بدائل" لعملية عسكرية في رفح..«خطة سلام»..وقف الحرب ومسار لدولة فلسطينية..«فيتول»: أزمة البحر الأحمر تزيد الاستهلاك العالمي للوقود 100 ألف برميل يومياً..روسيا تتوعد الاتحاد الأوروبي «بملاحقات على مدى عقود» إذا استخدم أصولها المجمّدة..أوستن يؤكد تعرض روسيا لخسائر قد تكلفها 1.3 تريليون دولار من نموها..روسيا تهدد فرنسا بمقصلة إذا أرسلت جنوداً لأوكرانيا..أسرى حرب أجانب في أوكرانيا: قاتلنا مع روسيا رغماً عنا..سويسرا تتجه نحو تصويت على ترسيخ حيادها..قلق أميركي من «قرصنة» إيرانية وصينية للمياه..انتخابات أوروبا: «غزو» لليمين المتطرف ومخاوف من انهيارات في جبهة «الوسط»..

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2024 - 5:23 ص    عدد الزيارات 228    التعليقات 0    القسم دولية

        


بأقنعة سوداء.. انتشار أمني "غير مسبوق" لحزب الله في الضاحية الجنوبية..

دبي - العربية.نت.. نشر حزب الله اللبناني، فجر اليوم الخميس، عناصره بشكل وصف بأنه "غير مسبوق" في معقله بالضاحية الجنوبية في بيروت، بحسب ما أفاد به شاهد لوكالة أنباء العالم العربي. وذكر الشاهد أن عناصر حزب الله يفحصون هويات المارة في الشوارع الرئيسية والفرعية بالضاحية الجنوبية. كما قال أيضا إن عناصر الحزب ينتشرون مرتدين أقنعة سوداء. وبحسب الشاهد لم يتبين على الفور سبب التشديد الأمني.

البنتاغون: أوستن وغالانت يبحثان "بدائل" لعملية عسكرية في رفح

دبي - العربية.نت.. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس إن الوزير لويد أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في اتصال هاتفي الحاجة لدراسة بدائل لشن إسرائيل عملية برية كبيرة في رفح جنوب قطاع غزة. ولم يشر البيان الأميركي إلى تفاصيل هذه البدائل، لكن الإدارة الأميركية أعربت مرارا عن معارضتها لقيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية كبرى في رفح خوفا من سقوط عدد ضخم من المدنيين. كما أشار البيان أيضا إلى أن الوزيرين بحثا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة للحاجة لمزيد من الجهود لحماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية. ويأتي الاتصال قبل زيارة للوزير الإسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، وقال البيان إن أوستن أعرب عن تطلعه لاستضافة غالانت. جاء ذلك، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الاستعدادات جارية لاجتياح رفح في جنوب قطاع غزة، غير أن هذا التحرك "سيستغرق بعض الوقت".

إجلاء المدنيين

وذكر نتنياهو في بيان أنه سيوافق قريبا على خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق القتال بعد أن منح الضوء الأخضر لخطط العمليات العسكرية في رفح. ورفض نتنياهو، أمس الثلاثاء، دعوة بايدن للتراجع عن خطط الاجتياح البري لمدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من غزة والتي تؤوي أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقال نتنياهو للمشرعين إنه قال لبايدن "بكل وضوح" في اتصال هاتفي "إننا عازمون على استكمال القضاء على هذه الكتائب في رفح، ولا سبيل لذلك إلا بالهجوم البري".

"آخر معقل لحماس"

يذكر أن إسرائيل تقول إن رفح هي آخر معقل كبير لمقاتلي حماس، فيما تقول واشنطن إن أي هجوم بري هناك سيكون "خطأ"، وسيسبب ضررا كبيرا للمدنيين. وأكثر من مليون من سكان غزة، الذين أمرتهم القوات الإسرائيلية المتوغلة بالنزوح إلى رفح في وقت سابق من الحرب، ليس لديهم مكان آخر يفرون إليه. وتقول إسرائيل إن لديها خطة لإجلائهم.

«خطة سلام»..وقف الحرب ومسار لدولة فلسطينية

بلينكن في المنطقة..وأميركا تعرض على إسرائيل خطة بديلة لرفح..والسعودية تدعم «أونروا» بـ40 مليون دولار

رام الله: كفاح زبون تل أبيب: نظير مجلي الرياض: «الشرق الأوسط».. تناقش «السداسية العربية» مع وزير الخارجية الأميركي، في القاهرة، اليوم الخميس، تصوراً عربياً لخطة سلام إقليمي شامل، تبدأ بإنهاء الحرب على قطاع غزة ثم إطلاق مسار يقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مقابل تطبيع عربي واسع مع إسرائيل، بحسب مصدر فلسطيني مطلع، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطة تستند إلى مبادرة السلام العربية». وذكر المصدر أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، الذي زار الدوحة والبحرين والمملكة السعودية في الأيام القليلة الماضية، وقبلها الإمارات، ناقش الخطة مع المسؤولين هناك، التي تعالج أيضاً ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي. وبحسب المصدر، فإن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة جزء من التصور القائم على ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، قبل إنهاء الحرب، من أجل تسلم السلطة مسؤولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية. ويشارك الشيخ، الخميس، في اجتماع «السداسية العربية» في القاهرة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يحضره أيضاً وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن. ولفتت المصادر إلى أن الخطة ما زالت في طور المباحثات مع الأميركيين. ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مدينة جدة، أمس، لإجراء مزيد من المحادثات مع القيادة السعودية، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجرت في الأيام الأخيرة مداولات في البيت الأبيض حول بدائل لاجتياح رفح، أحدها بحسب موقع «واللا» الإخباري، يقضي بإرجاء اجتياح رفح لعدة أشهر، والتركيز على استقرار الوضع الإنساني وإعادة إعمار أولية لشمال القطاع وبناء مساكن لاستيعاب الذين نزحوا إلى رفح، لضمانة أن خطر استهداف المدنيين سيكون أقل بكثير، بحسب مسؤول أميركي. في سياق متصل، أبرمت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أمس، مع وكالة «الأونروا»، مذكرة دعم بقيمة 40 مليون دولار. وسيوفر هذا الدعم الغذاء لأكثر من 250 ألف شخص وخيماً لـ20 ألف أسرة في قطاع غزة.

«فيتول»: أزمة البحر الأحمر تزيد الاستهلاك العالمي للوقود 100 ألف برميل يومياً

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال راسل هاردي الرئيس التنفيذي لدى شركة «فيتول» لتجارة الطاقة والسلع اليوم (الأربعاء)، إن قطاع الشحن يستهلك 100 ألف برميل وقود إضافية يومياً للإبحار لمسافات أطول؛ تجنباً لعبور البحر الأحمر، بحسب «رويترز». وأضاف هاردي أن المسافة الإجمالية التي تبحرها السفن تزيد على نحو ثلاثة في المائة على ما كانت عليه قبل بدء جماعة الحوثي اليمنية شن الهجمات على حركة الشحن. وذكر أن حركة مرور ناقلات النفط في البحر الأحمر مرتفعة اليوم عما كانت عليه منذ خمس سنوات، لكن الصراعات العالمية أحدثت تحولات في تدفقات التجارة العالمية. وتابع خلال جلسة حوارية في مؤتمر «سيرا ويك» للطاقة المنعقد في هيوستون بولاية تكساس: «كان علينا إعادة تغيير مسارات كثيرة في جميع الأنحاء». وأردف: «ثمة مزيد من التحركات غير المعتادة تحدث اليوم عما كانت عليه في 2019».

عشرات المسؤولين الأميركيين السابقين يحثون بايدن على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع إسرائيل

الراي..حث ما يقرب من 70 مسؤولا وديبلوماسيا وعسكريا أميركيا سابقا الرئيس جو بايدن على تحذير إسرائيل من عواقب وخيمة إذا حرمت الفلسطينيين من الحقوق المدنية والاحتياجات الأساسية ووسعت النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وقالت المجموعة في رسالة مفتوحة إلى بايدن «يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لمناهضة» مثل هذه الممارسات «بما في ذلك فرض قيود على تقديم المساعدة (الأميركية) (لإسرائيل) بما يتوافق مع القانون والسياسة الأميريكية». ومن بين الموقعين أكثر من عشرة سفراء سابقين، بالإضافة إلى مسؤولين متقاعدين وسابقين من وزارة الخارجية والبنتاغون والاستخبارات والبيت الأبيض بما في ذلك أنتوني ليك مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق بيل كلينتون. وعكست الرسالة الاستياء المتزايد في الولايات المتحدة إزاء العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة. وقالت المجموعة في رسالتها إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد «حماس» «ضرورية ومبررة»، لكنها «اتسمت بانتهاكات متكررة» للقانون الدولي الذي يحظر القتل العشوائي واستخدام الأسلحة التي لا تسمح بالتمييز بين المسلحين والمدنيين". وتابعت أن «عشرات الآلاف من المدنيين في غزة قتلوا، أغلبهم من النساء والأطفال... ولا يمكن تبرير عمليات قتل المدنيين بهذا الشكل وهذا الحجم». وتنفي إسرائيل أن تكون عملياتها تنتهك القانون الدولي. وقالت المجموعة إنها تدعم بقوة دعوة بايدن لهدنة فورية لمدة ستة أسابيع على الأقل، وإنشاء نظام موثوق لتوصيل المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن. كما دعا الموقعون الجيش الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد اشتباك تتوافق مع القانون الدولي.

روسيا تتوعد الاتحاد الأوروبي «بملاحقات على مدى عقود» إذا استخدم أصولها المجمّدة

موسكو: «الشرق الأوسط».. توعّدت روسيا، اليوم (الأربعاء)، الاتحاد الأوروبي بملاحقته قانونياً «على مدى عقود» في حال استخدام عائدات أصولها المجمّدة لصالح أوكرانيا، وهو ما عدّته موسكو «سرقة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». ومن المقرر أن يقدم التكتل القاري الأربعاء خطة تهدف إلى مصادرة هذه الإيرادات لتمويل شراء أسلحة لكييف. وستُناقش الخطة خلال قمة للدول السبع والعشرين يومي الخميس والجمعة. وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «يجب على الأوروبيين أن يدركوا جيداً الضرر الذي يمكن أن تلحقه مثل هذه القرارات باقتصادهم وصورتهم وسمعتهم بوصفهم ضامنين موثوقين لحرمة الممتلكات». وأضاف: «من الطبيعي أن يصبح الأشخاص والدول الذين سيشاركون في اتخاذ مثل هذه القرارات، موضوع ملاحقات على مدى عقود عديدة». ورأت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الطرح الأوروبي يرقى لمستوى «اللصوصية» و«السرقة». وقالت إن «هذه التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً وغير مسبوق للأعراف الدولية الأساسية»، متوعدة برد من موسكو. وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنّ الأصول الروسية المجمّدة في الاتحاد الأوروبي تصل إلى 200 مليار يورو، وستسمح بتأمين «ثلاثة مليارات يورو سنوياً» لتمويل شراء أسلحة لأوكرانيا. وينص الاقتراح على أن تذهب 90 في المائة من العائدات المُصادرة إلى صندوق أوروبي يموّل شراء الأسلحة. أما نسبة الـ10 في المائة المتبقية فسوف تذهب إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي «لتعزيز قدرات صناعة الدفاع الأوكرانية». ويشكل احتمال مصادرة أصول الدولة الروسية أو استخدامها، بعدما جُمّدت إثر بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، موضوع جدل منذ عامين. وتخشى بعض الدول من عواقب مثل هذه المصادرة، ومن السابقة التي قد تخلقها في الأسواق المالية، ومن تداعيات قانونية قد تولدها. ويشدد مسؤولون أوروبيون على أن خطتهم لا تخالف القوانين، إذ إن العائدات على الأصول تذهب بموجب العقوبات المفروضة على موسكو، لصالح مودعي الأوراق المالية، ولا تعود إلى روسيا. واستدعت روسيا السفيرة السويسرية في موسكو الأسبوع الماضي؛ احتجاجاً على تصويت بلادها على إجراءات تسمح باستخدام الأصول المجمّدة في سويسرا لتمويل إصلاح الأضرار في أوكرانيا.

أوستن يؤكد تعرض روسيا لخسائر قد تكلفها 1.3 تريليون دولار من نموها

تشكيك أميركي بقدرة أوكرانيا على الصمود إذا واصلت تكتيكاتها المكلفة أيضاً

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط».. كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن روسيا تعرضت لخسائر فادحة في حربها في أوكرانيا، وقدّم تحديثاً لأرقام خسائرها في الاجتماع العشرين لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، الذي انعقد في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا. وقال أوستن: «على مدى أكثر من عامين، حاربت القوات الأوكرانية عدوان بوتين بتحد ومهارة... لقد دفعت روسيا ثمناً باهظاً مقابل أحلام بوتين الإمبراطورية. فقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 315 ألف جندي روسي». وأضاف أوستن: «منذ الغزو، أهدرت روسيا ما يصل إلى 211 مليار دولار لتجهيز ونشر وصيانة واستدامة حربها غير الضرورية على جارتها». وقال إن «حرب بوتين الاختيارية ستكلف روسيا 1.3 تريليون دولار من النمو الاقتصادي المتوقع سابقا حتى عام 2026»، فيما «يستمر المدافعون عن أوكرانيا في إضعاف قدرات الكرملين». وقال إن أوكرانيا «تقاتل من أجل حياتها بصفتها دولة ذات سيادة، وكان الجيش الأوكراني فعالاً»، مشيراً إلى أن قوات كييف «دمرت أو ألحقت أضراراً بـ 20 سفينة بحرية روسية متوسطة إلى كبيرة الحجم، وتواصل القدرات الأوكرانية المضادة للطائرات إسقاط الطائرات الحربية الروسية». وجدّد أوستن التأكيد على أن أوكرانيا «لن تتراجع في مواجهة الغزو الروسي»، «ولن تتراجع الولايات المتحدة أيضاً». وقال: «الشعب الأوكراني لن يسمح لبوتين بأن ينتصر... ونحن لن نفعل ذلك». وقال أوستن إن المخاطر في القتال كبيرة، «إذا نجح بوتين في أوكرانيا، فلن يتوقف عند هذا الحد، وحلفاؤنا وشركاؤنا موجودون هنا لأنهم يدركون المخاطر». ورغم ذلك، لم يقدم أوستن خريطة طريق واضحة لحل عقدة المساعدات الأميركية بقيمة 60 مليار دولار، العالقة في أروقة الكونغرس، حيث يستمر بعض الأعضاء الجمهوريين في عرقلة تمرير المشروع في مجلس النواب، على الرغم من تصويت مجلس الشيوخ عليه في وقت سابق. وأعلنت الولايات المتحدة أخيراً عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، جرى تأمينها من «توفير مفاجئ» في ميزانية البنتاغون. غير أن أوستن أعرب عن اعتقاده بأن هناك إجماعاً بين الحزبين في الكونغرس لتمرير مشروع قانون تكميلي سيستمر في تمويل المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

تكلفة روسية عالية

من ناحيته، قال الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إنه على الرغم من تحقيق روسيا بعض المكاسب الأخيرة، غير أنها جاءت بتكلفة كبيرة بالأفراد والمعدات. وأضاف: «على الرغم من ضخامة التحدي، أوقفت أوكرانيا التقدم الروسي الأولي الذي منعها من السيطرة على كييف، وشنت عمليات ناجحة وهجومية من شأنها استعادة الأراضي في الأجزاء الشرقية من البلاد». وتمكنت القوات الأوكرانية من استعادة أكثر من نصف الأراضي التي احتلتها روسيا مؤقتاً خلال المراحل الأولى من الصراع. وقال براون: «خطة روسيا هي انتظار الإرادة الغربية لدعم أوكرانيا... يجب على هذا التحالف ألا يسمح لهذه الاستراتيجية بالنجاح». وأضاف «أوكرانيا تواصل تقليص دفاعاتها لتحصين خطوطها، وتعظيم تأثير ذخائرها وإمداداتها»، وهي «منذ البداية، طلبت القدرة والتدريب للبقاء في القتال. وعلى مدار عامين، استخدمت القوات الأوكرانية دعم هذا التحالف لصد الهجمات الروسية باستخدام استراتيجيات وتكتيكات مبتكرة».

تشكيك بتكتيكات أوكرانيا

غير أن إشارته إلى تلك التكتيكات، تثير كثيراً من الشكوك والمخاوف بشأن قدرة الجيش الأوكراني على مواصلة حربه ضد جيش أكبر بكثير وبموارد متاحة أكثر. ويقول بعض الخبراء العسكريين إن لجوء كييف لاعتماد مواجهة عبر خطوط جبهة مفتوحة مع الجيش الروسي، عبر شنه هجوماً مضاداً فاشلاً، أفقدت الجيش الأوكراني القدرة على الصمود، في ظل تزايد النقص في الذخائر. وبدلاً من مواصلة الاعتماد على حروب العصابات والمجموعات القتالية الصغيرة والكمائن، واختراق الحدود الروسية القريبة، التي مكنته من صد الهجوم الشامل في بداية الحرب، عمد إلى تغيير خططه، معتقداً أن بإمكانه إلحاق الهزيمة الشاملة بالجيش الروسي، الذي تمكن من استيعاب هزائمه، وأعاد تنظيم خطوط دفاعه وإعادة تجهيز نفسه بالمعدات والرجال. وما زاد من الشكوك بنجاح خطط الجيش الأوكراني، اللجوء إلى الدفاع عن مناطق ذات قيمة استراتيجية ضئيلة، يعتقد الأوكرانيون أنها تستحق التكلفة من حيث الخسائر البشرية والأسلحة، لأن الروس المهاجمين يدفعون ثمناً أعلى. ويشكك الأميركيون بهذا التكتيك، حيث يعرب كثير من المسؤولين الأميركيين عن مخاوفهم من صمود أوكرانيا لفترة أطول مما ينبغي في الدفاع عن مثل هذه الأماكن، وإلزام الجنود والذخيرة بالتشبث بالمدن المدمرة التي لا تتمتع بقيمة استراتيجية تُذكر.

دفاع رمزي ومعنوي مكلف

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المستشار السابق لوزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، قوله عن هذا التكتيك: «في مرحلة ما، يصبح الرمز استراتيجياً». وقال إن الدفاع عن مكاسب الهجوم «مهم للروح المعنوية، ومهم لدعم السكان، ومهم للإيمان الداخلي بقدرتنا على الفوز». وأضاف أن القتال أيضاً أكثر تكلفة من حيث الخسائر البشرية بالنسبة للروس المهاجمين مقارنة بالأوكرانيين في مواقعهم الدفاعية. وقال: «ما دام استمرت هذه الحسابات، فإنها تدعم الثبات على الأرض. إنها الحرب، لذا فإن الخسائر في كلا الجانبين أمر لا مفر منه». وتشن روسيا الآن هجوماً على طول خط المواجهة البالغ 1000 كيلومتر، من الحدود الروسية في شمال شرقي أوكرانيا إلى نهر دنيبرو الجنوبي. ويستخدم الجيش الروسي تفوقه في الذخيرة والجنود والطيران. وقامت روسيا بتعزيز صفوف جيشها، وتشتري قذائف المدفعية والصواريخ وطائرات من دون طيار من كوريا الشمالية وإيران للمساعدة في تجديد إمداداتها. وتتجنب طائراتها الدفاعات الجوية الأوكرانية بإسقاط قنابل انزلاقية من مسافة آمنة تصل إلى أهدافها. وكانت النتيجة تقدماً كبيراً أدى في فبراير (شباط) إلى سقوط مدينة أفدييفكا والقرى المجاورة لها في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، وتضغط على طول أربعة خطوط هجوم، سعياً لاستغلال الفتحات التي خلقتها السيطرة على أفدييفكا. ومنذ ذلك الحين، تشن روسيا هجوماً برياً وجوياً على سبع نقاط على طول الجبهة، وفقاً لرئاسة الأركان العامة الأوكرانية. وفي الشمال الشرقي، تتقدم القوات الروسية باتجاه مدينة كوبيانسك على نهر أوسكيل، سعياً إلى عكس المكاسب التي حققتها أوكرانيا في هجوم مضاد في خريف عام 2022.

موسكو: سننشئ جيشين جديدين

قالت موسكو إن قواتها تتقدم ببطء بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد في الصيف الماضي، وإنها ستعزز قواتها بحلول نهاية العام الحالي. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن موسكو تعاقدت مع مئات الآلاف من الجنود، وستنشئ جيشين جديدين، و30 تشكيلاً تشمل 14 فرقة و16 لواء. وأضاف في حديثه لكبار القادة العسكريين «مجموعات من القوات الروسية تواصل إخراج العدو من مواقعه... الولايات المتحدة وأقمارها الاصطناعية تشعر بقلق بالغ من نجاح القوات المسلحة الروسية». لكن مازال الوضع في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، والتي تتعرض للقصف من الجانب الأوكراني من الحدود منذ عدة أيام، مستمراً في التدهور. وأعلن حاكم المنطقة فياشيسلاف جلادكوف الأربعاء، بداية مبكرة للعطلات للعاصمة الإقليمية والمقاطعات على طول الحدود مع أوكرانيا. وفي سبع مقاطعات، أقيمت نقاط تفتيش تابعة للقوات الأمنية لتنظيم الدخول للمنطقة. وقالت رئيسة المجلس الأعلى بالبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفينكو، إنه سوف يكون هناك «رد ملائم» على الهجمات من الجانب الأوكراني. وقالت ماتفينكو، وهي حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما نقلت عنها «رويترز»، إن القوات المسلحة الأوكرانية تهاجم الأهداف المدنية والمدن، من دون تقديم أي دليل. واتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتنسيق تحركات الجيش الأوكراني، من دون تقديم أي دليل أيضاً على تلك المزاعم. وتقول القوات شبه العسكرية الموالية لأوكرانيا إنها هي التي تنفذ الهجمات وليست القوات المسلحة الأوكرانية النظامية. وقال جلادوف الثلاثاء، إنه سيتم جلب ما إجماليه تسعة آلاف طفل إلى مناطق آمنة. وأجريت عمليات إجلاء مماثلة العام الماضي عقب قصف المنطقة. وتُعد منطقة بيلغورود الحدودية منطقة انتشار مهمة استراتيجياً للجيش الروسي.

روسيا تهدد فرنسا بمقصلة إذا أرسلت جنوداً لأوكرانيا

ترامب يتعهد بحماية دول الناتو «التي تدفع»

الجريدة...هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أمس القيادة الفرنسية «بمقصلة تقطعهم إلى أشلاء» في حال قررت باريس إرسال جنود إلى أوكرانيا، بعد أن قالت المخابرات الروسية الخارجية، إن لديها معلومات تفيد بأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يخطط لنشر فرقتين من ألفي جندي في أوكرانيا. وقال ميدفيديف، الذي تحول إلى رأس حربة في جهاز البروباغندا الروسي، عبر قناته على تطبيق «تليغرام»: «سيكون من الجيد للفرنسيين أن يرسلوا فوجين إلى أوكرانيا، حينها لن تكون مسألة تدميرهم المنهجي هي الأصعب، بل مهمة غاية في الأهمية»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف ميدفيديف «لكن بالنسبة للقيادة الفرنسية، سيكون الأمر بمثابة مقصلة، وسيتم تقطيعهم إلى أشلاء من المقربين وممثلي المعارضة الغاضبين، الذين قيل لهم إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، كما سيكون درساً جيداً للحمقى الآخرين في أوروبا». بوتين بعد إجلاءات من بلغورود يؤكد قدرة روسيا على حماية القرى الحدودية والمقصلة هي اختراع فرنسي تم تبنيه على نطاق واسع خلال أحداث الثورة الفرنسية في عام 1789، وقد استخدمت خصوصاً لإعدام الملك لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت. وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، قال أمس الأول، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص. وقال ناريشكين «القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقاً للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص». ووفقاً للمعلومات التي صرح بها ناريشكين فإن عسكريين فرنسيين موجودون بالفعل بشكل غير رسمي في أوكرانيا، وتكبدوا خسائر على يد القوات الروسية. وقال رئيس المخابرات الروسية إنه على وزارة الدفاع الفرنسية أن تعترف بشكل غير رسمي بمقتل جنودها، زاعماً أن الجيش الفرنسي لم يواجه مثل هذا المستوى من الخسائر منذ حرب الجزائر. ونفت وزارة الدفاع الفرنسية صحة المعلومات التي أدلى بها ناريشكين واعتبرتها في تعليق على «إكس» جزءاً من «الاستخدام المنهجي للمعلومات المضللة للرأي العام». تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صرح في ختام المؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس في 26 فبراير، بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضاً إن الدول الغربية «تعتزم القيام بكل ما هو ضروري» لمنع روسيا من أن تكون لها اليد العليا في الصراع. وفي مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الأحد الماضي، قال ماكرون، إنه قد يكون من الضروري في مرحلة ما تنفيذ عمليات برية «لمواجهة القوات الروسية» في أوكرانيا. وقال رئيس أركان الجيش الفرنسي وقائد جيش البر الجنرال بيير شيل في حديث لصحيفة «لوموند» بأن الجيش الفرنسي يستعد لـ»أصعب الصراعات». وأضاف أن الجيش الفرنسي «سيستجيب دائماً بجاهزية» وبغض النظر عن تطور الوضع على الساحة الدولية. وقال إن بين المهام المطروحة أمام الجنود الفرنسيين «تغيير النزعات وإظهار القوة وردع الهجوم»، وأن فرنسا ستعتمد على ترسانتها النووية وجيشها في ذلك. ترامب يتباهى جاء ذلك، فيما تباهى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنه أعاد ملء خزائن حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديداته الأخيرة للدول الأعضاء في التكتل، معتبراً تهديداته الشهر الماضي بتشجيع روسيا على مهاجمة أعضاء الحلف الذين لا يسددون التزاماتهم المالية المستحقة. وأثار ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة حالة من الذعر في أوروبا بعد تلك التهديدات التي قوبلت بانتقادات شديدة وجهها العديد من القادة الأوروبيين ومنافسه الديموقراطي الرئيس جو بايدن. وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية أجراها معه السياسي اليميني نايجل فاراج، مؤسس حزب إصلاح المملكة المتحدة «إنه شكل من أشكال التفاوض». وأضاف: «على الولايات المتحدة أن تسدّد حصتها، وليس حصة الجميع». وتفاخر ترامب بأنه أعاد تعويم خزائن حلف شمال الأطلسي بتصريحاته. قال «لقد باشروا الدفع بسبب تلك التعليقات التي سمعتموها قبل أسبوعين أو 3 أسابيع» دون إعطاء أي أمثلة. وقال في المقابلة «لا تنسوا أن هذا الأمر برمته يكتسي بالنسبة إليهم أهمية أكبر مما يكتسيه بالنسبة لنا، هناك محيط يفصلنا عن بعض المشاكل... محيط كبير وجميل». وتعهد ترامب بحماية دول الناتو «التي تدفع». بلداتنا تتحول إلى رماد إلى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن روسيا ستضمن أمن مناطقها الحدودية التي تتعرض للقصف بشكل متكرر من أوكرانيا، غداة إعلان موسكو عن إجلاء 9 آلاف طفل من منطقة بلغورود الحدودية التي تتعرض لقصف أوكراني متكرر. وأضاف بوتين الذي انتخب للتو لولاية رئاسية جديدة تبقيه في الحكم حتى 2030 في اجتماع مع نشطاء في الكرملين أن روسيا لديها خططها الخاصة بشأن كيفية الرد لكنها لن تهاجم السكان والأهداف المدنية في أوكرانيا. وقتل مدنيان أوكرانيان في قصف روسي قرب مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا التي تشهد ضربات شبه يومية على ما أفاد حاكم المنطقة فيما أدت هجمات ضربات ليل الثلاثاء ـ الأربعاء إلى إصابة أشخاص عدة في وسط البلاد الشرقي. واستمرت الضغوط الروسية على منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، التي تقول موسكو ان مسلحين معارضين مدعومين من كييف توغلوا داخل اراضيها اطلاقا منها. وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن «عدوان وترهيب» تمارسه موسكو على منطقة سومي، وأكد أن «الجيش الروسي يحاول تحويل بلداتنا الحدودية إلى رماد»...

واشنطن تتعهد بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. تعهد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بأن تقدم الولايات المتحدة حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار. جاء ذلك خلال زيارة سوليفان المفاجئة إلى كييف، أمس الأربعاء، حيث تعهد بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن صحف محلية، بأن تقدم بلاده هذه الحزمة على الرغم من تعثرها الحالي في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وقال سوليفان في مؤتمر صحافي في كييف إلى جانب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أندريه يرماك: «نحن واثقون من أننا سننجز ذلك. سنحصل على هذه المساعدات لأوكرانيا».

البابا فرنسيس يدعو إلى «التفاوض» لتجاوز «هول الحرب» في غزة وأوكرانيا

الراي.. حض البابا فرنسيس اليوم الأربعاء على القيام «بكل ما هو ممكن» بهدف الخروج من «هول الحرب» في غزة وأوكرانيا، وذلك بعد عشرة أيام من تصريح له دعا فيه كييف الى «رفع الراية البيضاء» وأثار جدلا كبيرا. وقال البابا الارجنتيني في ختام لقائه العام الاسبوعي في الفاتيكان «نعهد الى القديس يوسف بشعبي أوكرانيا والاراضي المقدسة، فلسطين واسرائيل، اللذين يعانيان الى حد بعيد من هول الحرب». وأضاف البابا (87 عاما) أمام آلاف المؤمنين المتجمعين في ساحة القديس بطرس «لا يمكن الاستمرار في الحرب. ينبغي القيام بكل ما هو ممكن للمناقشة والتفاوض ووضع حد للحرب». وفي مقابلة نشرت في التاسع من مارس، دعا رأس الكنيسة الكاثوليكية أوكرانيا الى «رفع الراية البيضاء والتفاوض» بهدف إنهاء الحرب «قبل أن تسوء الامور»، الامر الذي تسبب بتوتر ديبلوماسي مع كييف. وقالت مصادر ديبلوماسية لفرانس برس إن هذه التصريحات كانت «صادمة» و«أضرت بصدقية البابا في الملف الأوكراني». وبعد بضعة أيام، اشادت موسكو بالحبر الأعظم معتبرة أنه «مدافع حقيقي وصادق عن الإنسانية والسلام والقيم التقليدية». ويكرر البابا أسبوعيا نداءاته من أجل السلام، لكنها لا تلقى آذانا صاغية.

أسرى حرب أجانب في أوكرانيا: قاتلنا مع روسيا رغماً عنا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن أجانب، تم أسرهم في أوكرانيا، أنهم غادروا بلدانهم في آسيا أو منطقة البحر الكاريبي أو أفريقيا؛ بحثاً عن حياة أفضل في روسيا، لكن انتهى بهم الأمر في صفوف الجيش الروسي على خط الجبهة في أوكرانيا، مؤكدين أن ذلك حصل رغماً عنهم، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وروى ثمانية أسرى حرب يتحدرون من كوبا والنيبال وسيراليون والصومال خلال مؤتمر صحافي نظمه مسؤولون أوكرانيون في كييف أنهم استُدرجوا إلى روسيا بوعود برواتب عالية، لكنهم خُدعوا ووجدوا أنفسهم على الجبهة. وقدّم منظمو المؤتمر هؤلاء للصحافة على أنهم «مرتزقة» من دول في «الجنوب»، وأكدوا أنهم يعاملونهم بوصفهم أسرى حرب روس. ولم تتمكن «الوكالة الفرنسية» من مقابلة الرجال الثمانية بشكل منفصل، وقررت عدم ذكر أسمائهم؛ بحسب ما تنص عليه اتفاقية جنيف. وأعلنوا جميعاً أنهم تحدثوا بمحض إرادتهم، لكن رافقهم سجّانون ملثمون استمعوا إليهم وهم يتحدثون إلى الصحافة. وتؤكد تصريحاتهم ما توصل إليه صحافيون في وكالة الصحافة في الهند والنيبال بشأن أساليب يتّبعها الجيش الروسي لتجنيد مواطنين أجانب. وروى رجل من كوبا يبلغ 35 عاماً، أنه ردّ على منشور على «فيسبوك» يعرض أعمالاً في مجال البناء في روسيا. وقال: «لم أكن أعرف أنني آت إلى الحرب». وقال رجل من سيراليون باكياً إنه دفع مالاً لأحد المسؤولين عن التوظيف، وسافر إلى روسيا، آملاً العثور على «وظيفة جيدة» لإعالة أسرته الكبيرة. وأكد أنه أدرك لاحقاً أنه وقّع عقداً باللغة الروسية مع قوات الكرملين، وهو أمر لم يكن يرغب في القيام به. وفي حالات أخرى، كان المجندون يعلمون أنهم سينضمون إلى الجيش، لكنهم اعتقدوا أنهم سيؤدون مهاماً ثانوية، وأنهم لن يذهبوا إلى القتال بأي حال.

في الصف الأمامي

وقال المتحدث باسم المكتب الأوكراني المسؤول عن أسرى الحرب بيترو ياتسنكو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عندما يعرض الروس على هؤلاء الأشخاص 2000 دولار شهرياً، ويقولون إنهم سيعملون حراساً شخصيين أو في الصف الثالث، فإنهم يشعرون بإغراء كبير». واعترف شاب صومالي بانضمامه إلى القوات الروسية بهدف تأمين «مستقبل جيد» لعائلته. وقال: «لم أكن أعلم أنني سأكون في الصف الأمامي». وأكد أنه «أُرسل إلى هناك من دون أن يعرف اللغة». وأعلن شاب نيبالي يبلغ 32 عاماً أنه شاهد مقاطع فيديو على «تيك توك» تظهر نيباليين ينضمون إلى الجيش الروسي، وأقرّ بأن دافعه كان «المال بالطبع». وحقّق صحافيون في الوكالة في الهند والنيبال بشأن هذا النوع من التجنيد، وتبين لهم أنه يتم في أحيان كثيرة من خلال وسطاء غير رسميين ومقاطع فيديو ترويجية تُبث على شبكات التواصل الاجتماعي. ويُطمئن هؤلاء الوسطاء المتقدّمين الذين لا يتمتعون بخبرة عسكرية عبر قطع وعود عليهم بتولي وظائف غير قتالية، والحصول على تصريح إقامة دائمة في روسيا. ولكن، بمجرد تجنيدهم، يتلقون تدريباً أساسياً على الأسلحة، ويتم نشرهم في النهاية على خط الجبهة.

«مخدوعون»

وقالت النيبال إن خمسة من مواطنيها المجندين هم أسرى حرب في أوكرانيا، وإن 12 آخرين على الأقل قُتلوا في معارك. ومنعت البلاد مواطنيها من العمل في روسيا أو أوكرانيا، وطالبت موسكو بإعادة النيباليين المجندين لديها. ولم يرغب الكرملين في التعليق رداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بهذا الشأن. ومن بين السجناء الثمانية لدى كييف، يتكلم شخص واحد فقط اللغة الروسية، وهو شاب نيبالي يبلغ 24 عاماً، ويعاني صعوبة في الإمساك بقلم بسبب حروق أصيب بها في يديه أثناء الحرب. وأفاد بأنه كان يدرس ويعمل في روسيا عندما رأى ملصقات تعلن عن وظائف، مثل «حارس أمن أو شيء من هذا القبيل». وحث المتحدث باسم المكتب الأوكراني لأسرى الحرب بيترو ياتسنكو الدول على التحرك لمنع مواطنيها من أن «يُخدعوا من قبل عاملين في مجال التوظيف يعدونهم بأكوام من الذهب». وسيمثل أولئك الذين تم أسرهم على الجبهة «بالزي العسكري وحاملين أسلحة» أمام القضاء. وأوضح ياتسنكو أن «الأمر متروك للمحكمة لتقرر مصيرهم»، مؤكداً أن أوكرانيا تريد نقلهم إلى بلدهم الأم.

سويسرا تتجه نحو تصويت على ترسيخ حيادها

جنيف: «الشرق الأوسط».. يتجه السويسريون للتصويت على ترسيخ حيادهم بعد أن أعادت الحرب في أوكرانيا فتح النقاش في الدولة الواقعة في جبال الألب حول مدى تعاونها مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فضلاً عن استئناف العقوبات الأوروبية، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». جمعت منظمة «برو سويس» السيادية أكثر من 100 ألف توقيع لإطلاق استفتاء يهدف إلى ترسيخ الحياد السويسري بشكل أفضل في الدستور، حسبما أعلن وولتر ووبمان أحد مسؤوليها، اليوم (الأربعاء)، في حديث لصحيفة «بليك». وقال: «جمعنا 140 ألف توقيع (...) في 11 أبريل (نيسان)، سنرفع المبادرة إلى المستشارية الفيدرالية. حتى ذلك التاريخ سنستمر في جمع التواقيع». أثار الحياد السويسري، الذي أسيء فهمه في الخارج، العديد من النقاشات منذ بداية الحرب في أوكرانيا، بحيث فسره كل حزب سياسي على طريقته. وكانت سويسرا - غير العضو في الاتحاد الأوروبي - ثابتة فيما يتعلق بحيادها العسكري، لكنها من ناحية أخرى تبنت العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا، وهو قرار أدانه بشدة الحزب السويسري الرئيسي، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو يميني متطرف. كما انتقدت موسكو تبني سويسرا العقوبات الأوروبية وترفض مذاك أن تجري المحادثات الأممية حول سوريا في جنيف. وقال ووبمان النائب السابق عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي في المقابلة: «بتبني العقوبات الأوروبية على روسيا قطعنا طريقنا. في نظر الروس ابتعدنا عن الحياد». ينص الدستور الفيدرالي السويسري على أن الحكومة والبرلمان «يضمنان الحياد» لكن منظمة برو سويس ترغب في الذهاب أبعد من ذلك. وتطالب مسودة الاستفتاء التي اقترحتها - ويطلق عليها في سويسرا اسم «المبادرة الشعبية» - بأن يضمن الدستور أن يكون الحياد «مسلحاً ودائماً» ويطبق «بشكل دائم ودون استثناء». كما سيتم حظر التدابير القسرية غير العسكرية، أي العقوبات، إلا عندما تقررها الأمم المتحدة. وترغب برو سويس التي تعارض أي تقارب مع حلف شمال الأطلسي أيضاً في أن يحظر الدستور انضمام سويسرا إلى حلف عسكري أو دفاعي إلا في حال تعرض البلاد لهجوم عسكري مباشر. وأضاف ووبمان: «يمكننا التحالف مع الآخرين فقط في حال تعرضنا لهجوم مباشر. إذا تحولنا إلى طرف حرب علينا أن ندافع عن أنفسنا». بعد رفع التواقيع إلى المستشارية والتحقق منها، يستغرق الأمر عموماً أشهراً عدة أو حتى بضع سنوات، قبل إجراء التصويت.

في خضم حملة لمكافحة الفساد

استقالة رئيس فيتنام بعد عام واحد فقط من توليه المنصب

الراي.. استقال الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ بعد عام واحد فقط من توليه المنصب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت تشن الدولة الشيوعية حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد. وقالت وكالة الأنباء الفيتنامية إن ثونغ مذنب بارتكاب «انتهاكات وأوجه قصور» وقبلت اللجنة المركزية للحزب استقالته. ويأتي سقوط المسؤول البالغ 53 عاما فيما تشهد فيتنام اضطرابات سياسية كبيرة أرغمت سلفه أيضا على التنحي في حملة لمكافحة الفساد شهدت إقالة الكثير من الوزراء ومحاكمة رجال أعمال كبار بتهمة الاحتيال. وأضافت وكالة الأنباء أن ثونغ انتهك «أنظمة» لم تحددها وفشل في أن يكون قدوة بصفته رئيسا للدولة. ونقلت أن «انتهاكات الرفيق فو فان ثونغ وتقصيره أحدثت تأثيرا سيئا لدى الرأي العام، طاول سمعة الحزب والدولة وسمعته». وتابعت أنه «إدراكا منه لمسؤوليته تجاه الحزب والدولة والشعب، قدم استقالته من مناصبه». أصبح ثونغ رئيسا في الثاني من مارس من العام الماضي بعد استقالة الرئيس نغوين شوان فوك في خطوة مفاجئة غير معتادة في فيتنام، حيث يتم تنسيق التغييرات السياسية بعناية منذ فترة طويلة، مع التركيز على الاستقرار. قبل فوك، لم يتنح سوى رئيس واحد آخر للحزب الشيوعي عن منصبه، وكان ذلك لأسباب صحية. وبينما يتولى الرئيس قيادة الدولة، فإنه يُنظر إلى الأمين العام للحزب نغوين فو ترونغ على أنه صاحب السلطة الحقيقي ويعتبر مهندس حملة مكافحة الفساد التي أثبتت شعبيتها لدى الفيتناميين.

رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار يستقيل من منصبه

الراي.. أعلن ليو فارادكار، اليوم الأربعاء، تنحّيه عن رئاسة الوزراء في إيرلندا وزعامة حزب فاين غايل المشارك في الائتلاف الحاكم، معللا ذلك بأسباب سياسية وشخصية.وقال فارادكار بتأثر للصحافيين في دبلن «أعلن استقالتي من رئاسة وقيادة فاين غايل وسأقدم استقالتي من رئاسة الحكومة متى بات خليفتي قادرا على تولي هذا المنصب».

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا وإيران

الراي..أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تتعلق بروسيا وإيران، اليوم الأربعاء، استهدفت عدة أفراد وكيانات.

بعد انتقادها قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

الصين تنتقد «المستعمر» البريطاني

الراي.. اعتبر مكتب الشؤون الخارجية الصيني في هونغ كونغ، أمس، أن انتقاد الحكومة البريطانية لقانون الأمن القومي الجديد للمدينة، يُظهر أن لديها «عقلية المستعمر والواعظ المترسخة». وصادق البرلمان في هونغ كونغ بالاجماع الثلاثاء، على قانون جديد للأمن القومي ينص على عقوبة السجن مدى الحياة لمخالفات مثل التمرد والتجسس والتخريب، ويدخل حيز التنفيذ في 23 مارس، ما أثار مخاوف في الغرب. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان، إن القانون سيسيء إلى «الحقوق والحريات» في المستعمرة البريطانية السابقة و«سيقوّض التزام هونغ كونغ بواجباتها الدولية». كما أصدرت المفوضية الصينية بياناً منفصلاً بشأن انتقادات الاتحاد الأوروبي للقانون الجديد، واعتباره إنه سيؤثر على «جاذبية المدينة على المدى الطويل كمركز تجاري دولي». وحض البيان «الاتحاد الأوروبي على تخيّل الجاذبية القوية للتشريع في هونغ كونغ، والتخلي عن معاييره المزدوجة المنافقة وتحيزه». ويستكمل النص الجديد، قانون الأمن الذي فرضته بكين عام 2020 بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها المدينة في 2019 للمطالبة بالديموقراطية. كما يوسّع تعريف جريمة «الفتنة» التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني لتضمينها التحريض على الكراهية ضد القادة الشيوعيين الصينيين.

قلق أميركي من «قرصنة» إيرانية وصينية للمياه

واشنطن تخشى استهداف قراصنة لنظام مياه الشرب

الراي.. تتخوف الولايات المتحدة من «هجمات سيبرانية» قد تطولها، حيث حذرت إدارة الرئيس جو بايدن من تهديدات متسللين مرتبطين بحكومتي إيران والصين، مشيرة أنهم هاجموا سابقاً شبكات المياه في الداخل. وفي السياق، أرسل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، تحذيراً إلى حكام الولايات يطلب منهم توخي الحذر من هجمات سيبرانية محتملة على أنظمة البنية التحتية الحيوية الخاصة بهم. كما شارك في كتابة رسالة التحذير، رئيس وكالة حماية البيئة الأميركية مايكل ريغان، وفق وكالة «بلومبيرغ». وأوضح المسؤولان، أن أنظمة مياه الشرب والصرف الصحي تشكل «هدفاً جذاباً» للقراصنة، لأنها تعتبر «شريان حياة» أساسياً، فضلاً عن أن الولايات غالباً ما تفتقر إلى الموارد والقدرات التقنية اللازمة لصدهم. وشددا على وجوب أن تضع كل ولاية تقييماً «لأمنها السيبراني الحالي مع تحديد أي نقاط ضعف فيه». كما طالبا بأن تحضر خططاً للتعافي من أي هجوم سيبراني محتمل.

الصين وأستراليا تواصلان «التطبيع» وبكين تتوجس من «طرف ثالث»

كندا واليابان تتجهان للانضمام إلى «أوكوس»

الجريدة...حثّ وزير الخارجية الصيني وانغ يي أستراليا على عدم السماح «لأي طرف ثالث» بتعطيل استقرار العلاقات الثنائية في أول زيارة رفيعة المستوى يقوم بها مسؤول صيني منذ سبع سنوات، حيث يسعى البلدان إلى استعادة العلاقات التي تراجعت خلال حكم المحافظين ووباء كورونا. وقال وانغ خلال اجتماعه مع وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، إنه يثق في أن «الاستقلال مبدأ أساسي للسياسة الخارجية الأسترالية وتطور العلاقات بين البلدين بعد عقد من التقلبات لا ينبغي أن يتعطل أو يتأثر بتهديدات أي طرف ثالث». واعتبر تحسن العلاقة «نوعاً من الاختراق»، مضيفاً أنه يمكن لأستراليا، من خلال دورها كحليف وثيق للولايات المتحدة وشريك تجاري مهم للصين، أن تلعب «دور الوسيط بين القوى الكبرى». وشدد على أن «تطوير العلاقات الصينية - الأسترالية ليس موجهاً ضد طرف ثالث، ولا ينبغي لأي طرف ثالث أن يتحكم فيه أو يعوقه»، فيما تأتي زيارته لتخفيف التوترات التي اندلعت في عهد الحكومة الأسترالية السابقة، وبلغت ذروتها بفرض الصين رسومات جمركية وعقوبات على منتجات النبيذ والفحم والشعير واللحوم في عام 2020. واتخذت بكين هذه الخطوات بعد أن وقعت أستراليا شراكة أوكوس الأمنية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لإصلاح استراتيجيتها الدفاعية والتكيف مع التواجد العسكري الصيني. من جهتها، تحدثت وزيرة الخارجية الأسترالية وونغ عن «نقاط مضيئة» خلال المحادثات، وقالت إنها تبادلت «وجهات نظر صريحة» مع وانغ، بما في ذلك بشأن حكم الإعدام الصادر بحق يانغ هينغ جون، وهو مواطن أسترالي تم اعتقاله بتهم التجسس في الصين في عام 2019. وأضافت أنها أثارت مخاوف بشأن حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ غربي الصين، وكذلك في التيبت وهونغ كونغ، و»بشأن السلوك غير الآمن في البحر»، في إشارة إلى حوادث شارك فيها الجيشان الأسترالي والصيني. وأكدت وونغ أيضاً أن بكين دفعت من أجل رفع نهائي للقيود التجارية على لحوم البقر الأسترالية، وأنها ناقشت التقلبات في سوق النيكل، التي تهيمن عليها المناجم المدعومة من الصين في إندونيسيا. في هذا السياق، أوضح الباحث في معهد لوي للأبحاث، ريتشارد ماكغريغور أن الصين تريد «الذهاب أبعد وإضافة المزيد من الثقل إلى العلاقة. إنهم يريدون أن تكون أستراليا أكثر هدوءاً أو صمتاً فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقضايا الإقليمية مثل بحر الصين الجنوبي». ومن المقرر أن يقوم الرجل الثاني في الصين، رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ، بزيارة إلى أستراليا في يونيو المقبل، ما يحيي الآمال في تحقيق مزيد من التقدم في العديد من النزاعات التجارية بين الجانبين، حيث من المتوقع أن ترفع الصين الرسومات العقابية على الواردات من النبيذ الأسترالي، بينما أسقطت الحكومة الأسترالية بالفعل شكواها بشأن توربينات رياح صينية الصنع قبل زيارة وزير الخارجية. واعتبر ماكغريغور أنه من المعتاد أن تساند الصين «أصدقائها القدامى» في إشارة إلى رئيس الوزراء الأسترالي السابق بول كيتنغ، الذي يلتقيه الوزير الصيني وانغ اليوم، خصوصاً أنه لم يتوقف عن انتقاد الحكومة الأسترالية الحالية، ولاسيما ما يتعلق بسياستها الخارجية، واتفاقية أوكوس الأمنية. من جانبه، ذكر الأستاذ في مركز الدراسات الأسترالية بجامعة شرق الصين تشن هونغ أنه سيكون من الصعب عودة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه في السابق على الرغم من الإشارات الإيجابية. وقال تشن «لا يمكنك أبداً أن تنزل إلى نفس النهر مرتين. العالم يتغير والسيناريوهات الجيواستراتيجية مختلفة تماماً». وأوضح أن الصين تدرك أن أستراليا متحالفة مع الولايات المتحدة، لكن توقيعها اتفاقية أوكوس كانت تحدياً مباشراً لبكين، مضيفاً: «كما يعلم الجميع، تفترض أوكوس أن الصين هي الخصم، لذلك من خلال الانخراط بنشاط في هذه الاتفاقية، فإن أي دولة تضع نفسها على الجانب الآخر من الصين، وتضع الصين في موقف الخصم، وسيؤثر ذلك بالتأكيد على رؤية بكين لهذا البلد». إلى ذلك، نقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مصدر مطلع ترجيحه انضمام كندا واليابان حتى نهاية العام الجاري إلى تحالف «أوكوس» الذي يضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن العمل جارٍ على اتفاقية تسمح لكندا واليابان بتطوير تعاون شامل مع أعضاء التحالف في مجال التكنولوجيات العسكرية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، والصواريخ الفرط صوتية. وقال مسؤول من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للصحيفة: «سنبحث عن فرص لجذب حلفاء آخرين وشركاء قريبين». وأشارت «بوليتيكو» إلى أن نيوزيلندا وكوريا الجنوبية أعربتا في وقت سابق أيضاً عن اهتمامهما بالانضمام إلى»أوكوس». وشكلت أستراليا تحالف «أوكوس» العسكري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لتطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري في منطقة المحيط الهادئ، وجاءت هذه الخطوة وسط قلق متزايد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بشأن تزايد الإصرار العسكري للصين في المحيط الهادئ.

بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية دفاع جديدة

الراي.. أعلنت بريطانيا وأستراليا توقيع اتفاقية دفاع جديدة في كانبيرا تتيح للحليفتين منذ أمد طويل تبادل استضافة القوات والمعلومات العسكرية. وتتضمن الوثيقة الجديدة ما يسمى بـ«اتفاقية مركز القوات» التي تتيح لقوات البلدين «العمل معا في بلدَي أحدهما الآخر»، وفق وزيري الدفاع البريطاني غرانت شابس والاسترالي ريتشارد مارليس. ووقع شابس ومارليس الاتفاقية خلال حفل أقيم في مقر البرلمان في كانبيرا. وقال مارليس للصحافيين بعد التوقيع «بينما يصبح العالم أكثر تعقيدا وغموضا، يتعين علينا تحديث شراكاتنا الأكثر أهمية». أضاف أن «الاتفاقات التي توصلنا إليها اليوم ستضمن هذه النتيجة في المستقبل». ولا تصل الاتفاقية إلى حد أن تكون معاهدة كاملة للدفاع المتبادل من شأنها أن تلزم أحد الطرفين بالتدخل في حال تعرض الطرف الآخر لهجوم أو تهديد. وبدلا من ذلك قال الجانبان إن لديهما «التزاما بالتشاور» مع أحدهما الآخر في حال ظهور تهديدات. وتحدد اتفاقية مركز القوات المعروفة بين دول حلف شمال الأطلسي القواعد الخاصة بالجنود الأجانب المتمركزين في البلد المضيف. وكانت أستراليا قد وقعت اتفاقية مركز القوات مع الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. وتنتمي أستراليا وبريطانيا أيضا مع الولايات المتحدة إلى تحالف أوكوس الدفاعي الناشئ الذي يهدف إلى الحد من التوسع العسكري الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأحد الركائز الأساسية لاتفاقية أوكوس التعهد بمساعدة أستراليا على بناء أسطول من الغواصات القوية التي تعمل بالطاقة النووية. كما أن اتفاق الخميس من شأنه أن يسهل على سبيل المثال استخدام البحارة الأستراليين الغواصات النووية البريطانية للتدريب، أو أن تتمركز طواقم الغواصات البريطانية في أستراليا.

هجوم على ميناء باكستاني تموله الصين

الجريدة..ذكرت قناة جيو نيوز الباكستانية أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على مجمع سلطة ميناء جوادر الباكستاني في إقليم بلوشستان المضطرب. وأضافت أن اثنين من المهاجمين قتلا عندما رد أفراد أمن على إطلاق النار. وميناء جوادر تموله الصين، ويُعد محطة مهمة في الممر الصيني ـ الباكستاني ومشروع الحزام والطريق الصيني، ويشير خبراء الى منافسة بين ميناء جوادر وميناء تشابهار الإيراني الذي تستثمر فيه الهند. والعام الماضي تبنت مجموعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية هجوماً على مهندسين صينيين يعملون في الميناء. وشنت مجموعات انفصالية بلوشية في الماضي هجمات استهدفت مشاريع مرتبطة بمشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. ويشكو البلوش منذ فترة طويلة من التهميش وعدم حصولهم على حصة عادلة من الإيرادات التي توفرها موارد الإقليم، مما ساهم في نشوء أكثر من 10 مجموعات انفصالية مسلّحة.

الهند ستحاكم 35 قرصاناً صومالياً خطفوا سفينة

الجريدة..كشفت البحرية الهندية أنها ستحضر وتحاكم 35 قرصاناً صومالياً قبضت عليهم البحرية على متن سفينة مختطفة قبالة الصومال، في خروج عن ممارساتها المتمثلة مؤخرا في إنقاذ السفن وطواقمها وترك القراصنة بدون سلاح في البحر. وذكر مسؤول بالبحرية الهندية أن من المقرر وصول القراصنة إلى الهند السبت، وتسليمهم إلى وكالات إنفاذ القانون. وأضاف أن الاتهامات الموجهة للقراصنة لم تتضح بعد. وتمكنت البحرية الهندية من تحرير السفينة التجارية روين، التي ترفع علم مالطا، السبت الماضي بعد أن اختطفها قراصنة صوماليون على بعد 450 ميلاً شرق سقطرى بشمال بحر العرب في 14 ديسمبر.

القضاء الأميركي ينقسم حول الهجرة

الجريدة..تأرجحت قواعد الهجرة، التي تحكم الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بشكل كبير أمس الأول، عندما سمحت المحكمة العليا لولاية تكساس بالبدء في تطبيق قانون مثير للجدل يمكن شرطة الولاية من توقيف وترحيل مهاجرين يعبرون بصورة غير قانونية إلى الولايات المتحدة من المكسيك، فقط لتتدخل محكمة أخرى بعد ساعات، وتمنع أي جهود حكومية من هذا القبيل في الوقت الحالي، فيما بدا ان الصراعات الحزبية والأيديولوجية تتسلل الى القضاء. وتعارض إدارة الرئيس الديمووقراطي جو بايدن بشدة القانون الذي اقرته ولاية تكساس، والمعروف باسم مشروع قانون مجلس الشيوخ الرابع، واختصارا «SB4»، بحجة أن الحكومة الفدرالية، وليس الولايات على نحو فردي، هي الجهة المخولة البت في مسائل الهجرة. وعلق قاض فدرالي الشهر الماضي القانون الذي أقرته الغالبية الجمهورية في الهيئة التشريعية لولاية تكساس، التي يحكمها غريغ أبوت، الحاكم الجمهوري لولاية تكساس وحليف المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، معتبرا أنه «يتعارض مع أحكام رئيسية لقانون الهجرة الفدرالي». لكن محكمة استئناف يهيمن عليها المحافظون قالت إن «SB4» يمكن أن يدخل حيز التنفيذ ما لم تحكم المحكمة العليا بخلاف ذلك. وعلّقت المحكمة العليا، حيث الغالبية للمحافظين بواقع ستة قضاة محافظين إلى ثلاثة ليبراليين، في وقت سابق من الشهر الحالي القانون، لكنها عادت ورفعت تعليقها أمس الأول، مع الاستماع إلى مزيد من الحجج المتصلة بالقانون في محكمة الاستئناف، وعارض القضاة الليبراليون الثلاثة في المحكمة الأميركية العليا القرار. وكتبت القاضية سونيا سوتومايور: «اليوم تستدرج المحكمة مزيدا من الفوضى والتأزم إلى إنفاذ قوانين الهجرة. لقد أقرت تكساس قانونا ينظم بشكل مباشر دخول وترحيل غير المواطنين، ويعطي محاكم الولاية توجيهات صريحة بتجاهل أي إجراءات هجرة فدرالية جارية»، متابعة: «هذا القانون يقلب توازن القوى القائم منذ أكثر من قرن بين الحكومة الفدرالية والولايات». وفي وقت لاحق من ليل الثلاثاء ـ الاربعاء عادت محكمة استئناف لتعلق القانون. إلا أن هذا التعليق قد يرفع قريباً ليدخل القانون حيز التنفيذ مجددا مع استمرار الجدل بشأنه. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، في بيان، إن القانون «لن يجعل المقيمين في تكساس أقل أمانا فحسب، بل سيشكل عبئا إضافيا على فرق إنفاذ القانون، وسيزرع الفوضى عند حدودنا الجنوبية. أس بي 4 مثال آخر على تسييس المسؤولين الجمهوريين للحدود مع تعطيلهم حلولا فعلية». ويحمّل جمهوريون بايدن المسؤولية عن التدفق القياسي الأخير للمهاجرين إلى الولايات المتحدة، فيما يتهم البيت الأبيض هؤلاء بتعمد تخريب مساعي الحزبين لإيجاد حل. وندد ابوت، بـ«غزو» للحدود الجنوبية، وقال مؤخرا إن «تكساس لها الحق في الدفاع عن نفسها بسبب عدم الإيفاء المستمر للرئيس بايدن بواجبه في حماية ولايتنا من الغزو على حدودنا الجنوبية». وعلقت المكسيك على حكم المحكمة العليا بالقول إنها «لن تقبل بأي ظرف من الظروف باستقبال أشخاص ترحلهم ولاية تكساس»، بما يشمل مواطنين مكسيكيين. وقال مهاجرون في المكسيك إنهم لا يزالون مصممين على عبور الحدود.

انتخابات أوروبا: «غزو» لليمين المتطرف ومخاوف من انهيارات في جبهة «الوسط»

الجريدة..مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية، أظهر استطلاع أجراه معهد ابسوس أن الاقتراع المقرر في 9 يونيو المقبل، سينتج زيادة «قياسية» في عدد نواب مجموعتي اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي. وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحف ووسائل إعلام فرنسية، بينها محطة «بي إف أم» الإخبارية، حققت أحزاب اليمين المتطرف تقدما غير مسبوق في استطلاعات الرأي، التي أجريت في 18 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي. وأشارت تقديرات «إبسوس» إلى أن مجموعتي «الهوية والديموقراطية» و«سي ار يو» اللتين تضمان ممثلي أحزاب اليمين المتطرف بالبرلمان الأوروبي يمكن أن تزيد بمقدار 8 و22 ممثلا منتخبا على التوالي لتصل إلى إجمالي 157 عضوا في البرلمان الأوروبي. وقال ماتيو غالارد، من معهد إبسوس، لصحيفة «لوفيغارو» المحافظة، «إنها المرة الأولى التي تجمع فيها مجموعتا اليمين المتطرف أكثر من نائب عن كل خمسة مقاعد، أي 22% من المقاعد، بعد أن كانت بحدود 18% في 2019، وأقل من 10% قبل عشرين عاما». وتقود أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وألمانيا وهولندا هذا التقدم القياسي في استطلاعات الرأي، حيث ارتفع رصيد حزب «التجمع الوطني» وزعيمته الحقيقة مارين لوين إلى 30.7% من أصوات الفرنسيين، بينما تقدم حزب «البديل من أجل ألمانيا» وحزب الحرية في هولندا بزعامة المتطرف خيرت فيلدرز، ومن المتوقع أن تنضم مجموعة «الهوية والديموقراطية» ونوابها الـ81 المفترضين إلى «مجموعة التجديد» لتكون القوة السياسية الثالثة في بروكسل. كما توقع معهد إبسوس تراجع، وحتى انهيار واختفاء أحزاب الوسط في فرنسا وإسبانيا، حيث تشير التقديرات إلى أن مجموعة الوسط يمكن أن تحصل على 85 مقعدا بالانتخابات المقبلة، بعيدا عن 102 مقعد في البرلمان الأوروبي اليوم. مع ذلك، حتى لو حصل حلفاء «الجبهة الوطنية» و«ريكونكويست» من اليمين المتطرف على نفوذ غير مسبوق في بروكسل، فإن التوازنات السياسية الرئيسية داخل البرلمان الأوروبي لن تضطرب، وفقا لتوقعات إبسوس، حيث سيحصل حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) على 177 مقعدا، مقارنة بـ178 مقعدا، وفقاً للتركيبة الحالية للبرلمان، بينما سيحصل الاشتراكيون (يسار الوسط) على 136 عضوا في البرلمان الأوروبي، مقارنة بـ140 اليوم. في المقابل، تراجعت الأحزاب البيئية وفقدت العديد من المقاعد في استطلاع إبسوس، بخسارة ما بين 10 و15 مقعدا للأحزاب الألمانية، وبين 5 و7 مقاعد في فرنسا. وشمل الاستطلاع 17 دولة أوروبية، واستعرض نوايا التصويت في الانتخابات الأوروبية في كل دولة على حدة. وفي فرنسا، تقدم «التجمع الوطني»، بقيادة جوردان بارديلا، بنسبة 30.7%، تليه فاليري هاير (عصر النهضة - وسط) في المركز الثاني بنسبة 18.1%، بينما يحتل رافاييل غلوكسمان (يسار) المركز الثالث بنسبة 12.1% من الأصوات.

هايتي: صد هجوم للعصابات على "المركزي"

الجريدة...صُدّ هجوم على البنك المركزي الهايتي في العاصمة بور أو برنس التي تسيطر العصابات على القسم الأكبر منها، وقتل عدد من المهاجمين، حسبما أفاد مصدر داخل المؤسسة وكالة فرانس برس أمس. والبنك المركزي من المؤسسات النادرة التي لم تغادر وسط العاصمة، حيث تنشر عصابات مسلحة الخراب والفوضى. وأعلن فرحان حق (مساعد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش)، أمس، أن الوضع في بور أو برنس يبقى "متوترا ومتقلبا". وتابع: "لا تزال المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية تتعرض للهجوم". وتشهد هايتي، التي تواجه أزمة سياسية وأمنية عميقة، تجددا للعنف منذ مطلع الشهر عندما وحدت عصابات عدة قواها لمهاجمة مواقع استراتيجية في بور أو برنس، في إطار صراع مع رئيس الوزراء أرييل هنري الذي أعلن استقالته في 11 الجاري. وينتظر الهايتيون مذّاك تشكيل سلطات انتقالية.

البرازيل: اتهام بولسونارو بتزوير شهادة لقاح كورونا

الجريدة..أوصت الشرطة البرازيلية بتوجيه الاتهام إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو (68 عاماً) في قضية تزوير شهادة تلقيحه ضد كوفيد، وفق تقرير نشر أمس. وبولسونارو اليميني الشعبوي تحت التحقيق منذ العام الماضي، على خلفية الاشتباه في مخطط لتزوير شهادة تلقيحه ضد كوفيد خلال ولايته الرئاسية التي تعرض فيها لانتقادات كثيرة، على خلفية تقليله من شأن الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 700 ألف شخص في البرازيل. والقضية حاليا بيد النيابة العامة لبت توجيه الاتهام إلى بولسونارو من عدمه. وفي يناير، أكد مكتب المراقب العام أن شهادة تلقيح بولسونارو ضد كوفيد مزورة، لكنه أوصى بإغلاق القضية بسبب «عدم كفاية الأدلة» فيما يتصل بالجهة التي زورت البيانات.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..هل تهدئ جولة بلينكن المخاوف المصرية من اجتياح رفح؟..توجيهات رئاسية بتعزيز جهود «تخفيف الأعباء» عن المصريين..من أين تأتي؟..طرفا القتال بالسودان يراهنان على "الطائرات المسيرة"..رئيس «لجنة حقوق الإنسان الليبيّة» يتهم بلاده ودولاً أوروبية بـ«انتهاك حقوق المهاجرين»..سعيد يدعو إلى تطهير تونس من «العملاء والفاسدين» في عيد استقلالها..حقوقيون يكشفون تعرض عائلات جزائرية للنصب من «منظمات أوروبية»..موريتانيا: المؤبد لـ 4 أمنيين بعد إدانتهم بتعذيب حقوقي حتى الموت..مقتل 15 شخصاً في كمين مسلح بجنوب السودان..جنوب أفريقيا تجمد حسابات جاكوب زوما المصرفية جزئياً..

التالي

أخبار لبنان..في طريق وثيقة بكركي «مطبّات» و..أفخاخ..«حزب الله» على الأرض في الضاحية الجنوبية..وإسرائيل تسعى لتحديث «بنك أهدافها»..«حزب الله» يرخي قبضته الأمنية جنوباً ويتشدد في الضاحية..حواجز طيارة وانتشار للملثمين لاستباق أي اختراقات أمنية إسرائيلية..احتدام على جبهات القصف.. والاحتلال يكشف حجم الخسائر في المستوطنات..«حصرية السلاح» في صلب مناقشات «وثيقة بكركي»..وجواب الحزب «للاعتدال» قريباً..إجتماع وثيقة بكركي: نقاش في الخطر الوجودي والسلاح..«المردة» يقاطع مداولات مسيحية لإصدار «وثيقة بكركي»..دمشق استضافت لقاءات تحضيرية وأبو ظبي تسعى إلى تسييسها: قصة المفاوضات بين حزب الله والإمارات..الملاحة الجوية والبحرية اللبنانية مهدّدة بفعل تشويش إسرائيلي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,205,764

عدد الزوار: 6,982,860

المتواجدون الآن: 61