أخبار وتقارير..دولية..واشنطن: ندرس تصنيف الحوثيين مجدداً «منظمة إرهابية»..زيلينسكي يأمل أن يفتح الاتحاد الأوروبي الباب لأوكرانيا في قمة ديسمبر..لندن: روسيا أطلقت 50 طائرة دون طيار من طراز «شاهد» باتجاه كييف..برلين تتعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.3 مليار يورو..علييف يتّهم فرنسا بـ«تسليح» أرمينيا و«تمهيد الأرضية» لحرب جديدة في القوقاز..كوريا الجنوبية تعلق جزئيا اتفاقية عسكرية مع كوريا الشمالية..ألمانيا: قلق إسلامي من الحرب على معادي السامية..السويد تدرس تشديد قواعد الهجرة بما يتيح ترحيل مهاجرين..فنلندا: حرس الحدود الروسي «متورط بشدة» في تدفق المهاجرين على الحدود..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023 - 4:19 ص    عدد الزيارات 424    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن: ندرس تصنيف الحوثيين مجدداً «منظمة إرهابية»...

ونقترب من اتفاق بشأن رهائن غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم (الثلاثاء): إن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين احتُجزوا في الصراع بين إسرائيل و«حماس»، وتعتقد بأن الطرفين يقتربان من الوصول لهذه الغاية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تدرس تصنيف الحوثيين مجددا «منظمة إرهابية». وأضاف في مؤتمر صحافي: «نحن أقرب من أي وقت مضى. نعتقد بأننا نقترب أكثر، لن نقول ولا نريد أن نقول أي شيء في هذه الساعات الحساسة من شأنه أن يعرّض الاتفاق لخطر أكبر». وقال: إن 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية و20 ألف غالون من الوقود دخلت غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي سياق متصل، قال كيربي: إن احتجاز جماعة الحوثي اليمنية سفينة في البحر الأحمر يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، مضيفاً أن إيران ضالعة في الحادث. وكان كيربي يعلق على احتجاز الحوثيين سفينة شحن مملوكة لبريطانيين ويديرها يابانيون في جنوب البحر الأحمر. وقال: إن الولايات المتحدة تراجع «التصنيفات الإرهابية»، داعياً الحوثيين إلى الإفراج عن السفينة وطاقمها دون قيد أو شرط. وتابع كيربي قائلا: «في ضوء... قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا». وأضاف كيربي في تصريحاته أيضاً، أن مجموعة «فاغنر» ربما تستعد لتقديم معدات عسكرية لـ«حزب الله» أو إيران، وأن إيران ربما تدرس تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا. وقال: إن الولايات المتحدة ستراقب الوضع بين إيران وروسيا وستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة.

زيلينسكي يأمل أن يفتح الاتحاد الأوروبي الباب لأوكرانيا في قمة ديسمبر

كييف: «الشرق الأوسط».. أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، عن أمله أن يوافق القادة الأوروبيون على فتح محادثات انضمام كييف إلى الاتحاد في قمتهم المقبلة في ديسمبر (كانون الأول). وقد أوصت المفوضية الأوروبية في وقت سابق هذا الشهر بفتح مفاوضات انضمام رسمية مع كييف، لكن لا يمكن أن تبدأ المحادثات من دون موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27. وستكون مسألة توسيع الاتحاد على جدول أعمال القادة في قمتهم المقررة في بروكسل يومي 14 و15 ديسمبر. وقال زيلينسكي «نعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزا لأداء دوره كي تكون النتيجة بحلول نهاية العام في ديسمبر قرارا سياسيا لبدء مفاوضات الانضمام». وكان الرئيس الأوكراني يتحدث في مؤتمر صحافي إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة مولدافيا مايا ساندو، التي تسعى بلادها أيضا للانضمام للاتحاد. وقال ميشال لزيلينسكي «سأبذل كل ما بوسعي لإقناع زملائي بأننا بحاجة لقرار في ديسمبر». يُذكر أن أوكرانيا نالت وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي بعد أشهر على الغزو الروسي العام الماضي، لكن محللين نبهوا إلى أنها تواجه مسارا طويلا وصعبا نحو الانضمام. وفيما أعطت المفوضية رسميا الضوء الأخضر لطلب أوكرانيا، طلبت منها القيام بمزيد من الإصلاحات من بينها التصدي للفساد قبل المضي قدما بالملف. وأكد رئيس المجلس الأوروبي أن الرد الإيجابي سيُظهر «للشعب الأوكراني أنه يمكن الاعتماد علينا، وأننا جادون»، بجسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وشددت رئيسة مولدافيا، من جانبها، على ضرورة ألا تعطي الدول الـ27 «فيتو» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر جعل الوضع في ترانسدنيستريا سببا لعدم فتح المفاوضات مع تشيسيناو. وقد انفصلت هذه المنطقة الموالية لروسيا والمتاخمة لأوكرانيا عن مولدافيا في التسعينات وتنتشر فيها اليوم قوات روسية.

الأمم المتحدة تقدر أن عدد القتلى المدنيين خلال الحرب في أوكرانيا تجاوز 10 آلاف

لندن: روسيا أطلقت 50 طائرة دون طيار من طراز «شاهد» باتجاه كييف

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. قتل أكثر من عشرة آلاف مدني في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) عام 2022، وفق ما أعلنه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، مضيفا أن نحو نصف عدد القتلى في الآونة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة، فيما أفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الثلاثاء، بأنه خلال يومي السبت والأحد الماضيين، أطلقت روسيا نحو 50 طائرة من دون طيار من طراز «شاهد»، صممتها إيران للهجوم في اتجاه واحد، باتجاه كييف في المقام الأول. وتم إطلاق الطائرات في موجات على محورين: من كورسك إلى الشرق، ومن كراسنودار إلى الجنوب الشرقي. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أن أحد أهداف روسيا هو، على الأرجح، إضعاف الدفاعات الجوية الأوكرانية، لتشكيل ساحة المعركة قبيل أي حملة شتوية منسقة من الضربات ضد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وأشار التقييم إلى أن روسيا تمتنع في الوقت الحالي عن إطلاق صواريخها الرئيسية التي تُطلق من الجو من طراز «كروز»، من أسطولها من القاذفات الثقيلة لمدة نحو شهرين، مما يسمح لها على الأرجح بتكوين مخزون كبير من هذه الأسلحة. ومن المرجح أن تستخدم روسيا هذه الصواريخ في حال كررت جهود العام الماضي لتدمير البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وفق ما ورد في التقييم. وقال تقرير الأمم المتحدة حول عدد قتلى الحرب الأوكرانية إن نحو نصف العدد في الآونة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة. وقالت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، والتي لديها عشرات المراقبين في البلاد، إنها تتوقع أن يكون العدد الفعلي للقتلى «أعلى بكثير» من الإحصاءات الرسمية؛ نظرا لأن عمليات التحقق لا تزال جارية. وتضم الإحصاءات أحداثاً وقعت في الشهور الأولى من الغزو؛ مثل معركة حصار ماريوبول، وحينها أبلغ السكان عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وقالت الأمم المتحدة: «حرب الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا الدائرة منذ 21 شهراً قد تتحول إلى صراع طويل، وتتسبب في خسائر بشرية هائلة لا يمكن تصورها». كما قالت إن الغالبية العظمى من الوفيات نجمت عن أسلحة ذات قدرات تفجيرية وتأثير واسع النطاق من القذائف والصواريخ والقنابل العنقودية. وأضافت أن نحو نصف عدد القتلى في الشهور الثلاثة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة، وأرجعت ذلك إلى استخدام القوات الروسية للصواريخ بعيدة المدى والانفجار المتأخر لذخائر قديمة. وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا. وعلى الصعيد الميداني قالت روسيا الثلاثاء إن قوات من مشاة البحرية وسلاح الجو والمدفعية أحبطت محاولات أوكرانية جديدة للحصول على موطئ قدم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وعلى جزر عند مصب النهر في جنوب أوكرانيا. وقالت أوكرانيا هذا الشهر إن قواتها عبرت نهر دنيبرو وأقامت عدة نقاط عبور على ضفته الشرقية، لكن روسيا قالت إن قواتها قصفت المواقع الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «يحبط مشاة البحرية التابعون لأسطول البحر الأسود كل محاولات القوات المسلحة الأوكرانية للقيام بعمليات إنزال برمائية على جزر دنيبرو والضفة اليسرى لنهر دنيبرو». وأضافت أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة وفقدت معدات في محاولات فاشلة للوصول إلى جزر في نهر دنيبرو. ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بعد من روايات أي من الجانبين عن ساحة المعركة. ولا يزال من غير الواضح حجم ونطاق المحاولات الأوكرانية للحصول على موطئ قدم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. ومن شأن عبور دنيبرو أن يجعل وحدات أوكرانية مكشوفة بين النهر والمستنقعات من جهة والخطوط الروسية شديدة التحصين من جهة أخرى. قال دبلوماسي كبير بوزارة الخارجية الروسية الثلاثاء إن روسيا لا يمكنها التعايش مع «النظام» الأوكراني الحالي، وستقاوم قوة حلف شمال الأطلسي ما دام ظلت موسكو بحاجة إلى تحقيق أهدافها. وقال السفير في وزارة الخارجية الروسية المكلف بالمهام الخاصة بالجرائم الأوكرانية روديون ميروشنيك للصحافيين في موسكو إن «النظام الحالي خبيث للغاية، ولا نرى أي خيارات للتعايش معه في الوقت الحالي». وأضاف ميروشنيك أن أوكرانيا ارتكبت جرائم بحق مدنيين، وأن حلف شمال الأطلسي زود أوكرانيا بأسلحة محظورة لكن الغرب سيفقد الاهتمام بأوكرانيا في نهاية المطاف. وقال ميروشنيك: «يمكننا أن نقاوم حلف شمال الأطلسي ما دام نحتاج إلى إنجاز المهام التي حددها الرئيس (الروسي)». وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القيادة العسكرية في بلاده من الانخراط في السياسة. وضغطت صحيفة «صن» البريطانية على زيلينسكي في مقابلة بشأن علاقاته مع كبار القادة الذين يشرفون على الحرب لصد الغزو الروسي. وسرت تكهنات منذ عدة أشهر في الدوائر السياسية بكييف حول وجود خلاف بين زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني. ونال الجنرال زالوجني الثناء على حملاته العسكرية، ويعد بالفعل منافسا محتملا لزيلينسكي على منصب الرئاسة. وبموجب الدستور، يتعين إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس (آذار) المقبل، لكن زيلينسكي دعا إلى تأجيل الانتخابات بسبب الحرب المستعرة على بلاده. وقال زيلينسكي، للصحيفة البريطانية: «إذا قرر رجل عسكري العمل بالسياسة، فهذا حقه، وحينئذ عليه أن يدخل السياسة، وبعد ذلك لا يمكنه التعامل مع الحرب». وأضاف: «إذا كنت تدير الحرب مع الأخذ في الاعتبار أنك ستعمل بالسياسة أو الانتخابات غدا، فأنت تتصرف بوصفك سياسيا وليس بوصفك رجلا عسكريا، وأعتقد أن هذا خطأ فادح». وقال زيلينسكي، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «مع كامل الاحترام للجنرال زالوجني والقادة كافة الموجودين في ساحة المعركة، هناك فهم مطلق للتسلسل الهرمي، وهذا كل شيء، ولا يمكن أن يكون هناك اثنان، أو ثلاثة، أو أربعة، أو خمسة». ويبدو أن زيلينسكي، الذي يعطي تحديثات يومية عن مسار القتال، كان يلمح إلى مقابلة أجراها زالوجني مع مجلة «الإيكونوميست» البريطانية في وقت سابق الشهر الحالي، وحذر فيها من أن الحرب قد وصلت إلى طريق مسدودة. ورد زيلينسكي حينها: «ليست هناك طريق مسدودة».

كييف تشكو من انخفاض إمدادات قذائف المدفعية لأوكرانيا بمقدار الثلث

برلين تتعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.3 مليار يورو

كييف: «الشرق الأوسط».. وسط قلق أوكراني من تداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة على انخفاض إمدادات الأسلحة الغربية إلى جيشها لمساعدته في حربه أمام القوات الروسية، تعهدت ألمانيا، الثلاثاء، بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.3 مليار يورو تشمل 4 أنظمة دفاع جوي من طراز «إيريس - تي إس إل إم» وذخائر مدفعية؛ إذ كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن الحزمة بعد محادثات مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف في كييف. ووصل بيستوريوس إلى العاصمة الأوكرانية، تزامناً مع وصول عدد من قادة أوروبا وأميركا إلى كييف لتأكيد استمرار دعمهم لها. ووصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى العاصمة الأوكرانية، الثلاثاء، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً. كما أعلن مكتب الرئاسة الأوكرانية، الثلاثاء، وصول رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى كييف. وكان قد زار في اليوم السابق وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هو الآخر كييف، الاثنين، لتأكيد دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. ورغم التأكيدات الغربية الأميركية والأوروبية المعلنة فإن كييف قلقة من تباطؤ الدعم العسكري لها، خصوصاً بعد إجماع الكثير من المراقبين أن هجومها المضاد فشل الصيف الماضي في تحقيق أي مكاسب عسكرية ضد القوات الروسية. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، نقلاً عن مسؤول أوكراني لم يذكر اسمه، أن إمدادات قذائف المدفعية الأميركية إلى أوكرانيا انخفضت بمقدار الثلث منذ أن بدأ الصراع في الشرق الأوسط في التصاعد. وقالت القناة: «انخفضت إمدادات الولايات المتحدة من القذائف المدفعية التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي (ناتو) لأوكرانيا بأكثر من 30 في المائة منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة الشهر الماضي»، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. ووفق مصدر «إيه بي سي»، تشكل مخزونات قذائف المدفعية من عيار 155 ملم «نحو 60 إلى 70 في المائة من إجمالي الإمدادات» إلى كييف. ووفقاً للمصدر، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أكد المسؤولون الأميركيون لكييف أن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لن يؤثر في التزامات الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، قال مسؤول كبير في البنتاغون إن خفض إمدادات الذخيرة «لا علاقة له على الإطلاق بما يحدث في قطاع غزة». وقال متحدث البنتاغون باتريك رايدر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إن الولايات المتحدة قادرة على الاستمرار في تلبية احتياجات الأسلحة لإسرائيل وأوكرانيا. وقال وزير الدفاع الألماني لدى وصوله إلى كييف: «أنا هنا مرة أخرى، لأتعهد أولاً بمزيد من الدعم... ولإظهار تضامننا وارتباطنا العميق وإعجابنا بالمعركة الشجاعة والباسلة والمكلفة التي تدور هنا». ويتضمن برنامج زيارة بيستوريوس عقد محادثات مع نظيره الأوكراني رستم عمروف. وهذه هي ثاني زيارة له إلى العاصمة الأوكرانية منذ توليه مهام منصبه. وزار بيستوريوس كييف للمرة الأولى في فبراير (شباط) الماضي، بعد نحو 3 أسابيع من أدائه اليمين الدستورية وزيراً للدفاع. وفي ذلك الوقت كان قد وعد القيادة الأوكرانية بأنه سيسلم أكثر من 100 دبابة قتالية من طراز «ليوبارد 1 إيه 5» القديم، ومن المفترض أن يجري تسليمها على مراحل بحلول الربع الثاني من عام 2024 على أقصى تقدير. وبرلين، ثاني أكبر مورّد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتّحدة، تسعى إلى طمأنة الأوكرانيين بأنه لن ينصرف اهتمام حلفائهم الغربيين عنهم. وتأتي زيارة الوزير الألماني بعد أن زادت وتيرة الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا في الوقت الذي تتوقّع فيه كييف أن يزيد الجيش الروسي من استهدافه منشآت الطاقة الأوكرانية خلال أشهر الشتاء المقبلة. وفي بداية زيارته الثانية أعاد بيستوريوس إلى الأذهان ذكرى المتظاهرين الذين قُتلوا خلال احتجاجات «ميدان» الموالية لأوروبا في كييف قبل عقد من الزمن. وقال بيستوريوس: «خرج أفراد شجعان من جميع الأعمار إلى الشوارع من أجل الحرية والتقارب مع أوروبا، ودفعوا حياتهم ثمناً لذلك». ووضع الوزير وروداً حمراء على نصب تذكاري مؤقت للضحايا. وقال بيستوريوس بعدما وضع إكليلاً من الزهر في ساحة ميدان بوسط كييف: «أنا هنا مرة جديدة أولاً للتعهد بتقديم مزيد من الدعم، لكن أيضاً لأعرب عن تضامننا والرابط العميق الذي يجمعنا، وإعجابنا بالقتال الشجاع والمكلف الذي يتم خوضه هنا». وسيجري بيستوريوس محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. يُذكر أن الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الاحتجاجات تحل الثلاثاء 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأدت الاحتجاجات التي استمرت 3 أشهر في كييف في النهاية إلى الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.

شارل ميشيل

ولقي عشرات المتظاهرين و17 رجل شرطة حتفهم في المظاهرات بعد تعرضهم لإطلاق النار. ونتيجة للاحتجاجات احتلت روسيا شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، وضمتها إليها بعد وقت قصير، ثم دعمت موسكو الانفصاليين في شرق أوكرانيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك لسنوات، وشنت غزواً على أوكرانيا في فبراير 2022 والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم. ووصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى كييف هو الآخر في بادرة دعم مع احتفال أوكرانيا بمرور 10 سنوات على «الثورة البرتقالية». وقال ميشيل عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مع نشر صورة له خلال مصافحة سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا، كاتارينا ماتيرنوفا في محطة السكك الحديدية في كييف: «من الجيد أن أعود إلى كييف بين الأصدقاء».

أعلن أن أذربيجان تنتظر رد يريفان على مقترحاتها في شأن معاهدة سلام مستقبلية..

علييف يتّهم فرنسا بـ«تسليح» أرمينيا و«تمهيد الأرضية» لحرب جديدة في القوقاز..

الراي.. اتّهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس، فرنسا بـ«تسليح» أرمينيا و«تمهيد الأرضية» لحرب جديدة في منطقة القوقاز بعد حربين خاضتهما باكو ويريفان خلال العقود الماضية. وبلغت التوترات بين الجارتين ذروتها منذ استعادت باكو السيطرة على منطقة ناغورني كاراباخ في هجوم خاطف في سبتمبر الماضي، بعدما كانت محور نزاع بين باكو ويريفان لأكثر من ثلاثة عقود. وقال علييف خلال مؤتمر دولي في باكو، إن فرنسا «تتبع سياسة ذات نزعة عسكرية من خلال تسليح أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الأرضية لإثارة حروب جديدة في منطقتنا». وفي بيان تلاه مستشاره للسياسة الخارجية، أضاف علييف أن باريس «تزعزع الاستقرار ليس في مستعمراتها السابقة والحالية فسحب، بل أيضاً في جنوب القوقاز حيث تدعم التيارات الانفصالية والانفصاليين». وتتعرض فرنسا التي تضم جالية أرمنية كبيرة، لانتقادات متكررة من أذربيجان التي تتهمها بـ «الانحياز للأرمن» في الصراع الإقليمي بين دولتَي القوقاز. والاثنين، اتّهم علييف، فرنسا، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد بـ «تأدية دور مدمّر في جنوب القوقاز». وقال إن «الرسائل الخاطئة للحكومة الفرنسية تعطي في الواقع أوهاماً للحكومة الأرمينية... بأنها تستطيع شن عدوان عسكري مجدداً على أذربيجان». واتهم حكومة أرمينيا «بالتفكير في الانتقام» بعدما استعادت أذربيجان السيطرة على الجيب الانفصالي في الخريف.

محادثات سلام متوقفة

وأشار علييف إلى أن أذربيجان قدمت أخيراً مقترحاتها في شأن معاهدة سلام مستقبلية مع أرمينيا وتنتظر رد يريفان. وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أمس، أن «البلدين مسؤولان عن مواصلة عملية السلام، بما في ذلك اختيار موقع مقبول للطرفين أو قرار الاجتماع عند الحدود». من جهته، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأسبوع الماضي إن «إرادة يريفان السياسية توقيع معاهدة سلام مع أذربيجان في الأشهر المقبلة مازالت قائمة». وأكد الزعيمان أن من الممكن توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام، لكن المحادثات التي تتم بواسطة دولية بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين لم تشهد تقدماً يذكر. وتضاءل نفوذ روسيا، الوسيط الإقليمي التقليدي القوي والتي تخوض حرباً في أوكرانيا، في منطقة القوقاز. وفي العام 2020، توسطت موسكو في وقف لإطلاق النار أنهى قتالاً امتد ستة أسابيع استعادت عقبها باكو مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الانفصالية الأرمنية ثلاثة عقود. وبعدها، استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علييف وباشينيان في جولات عدة من محادثات السلام، كانت آخرها في مايو. كذلك، التقى علييف وباشينيان في الكثير من المناسبات لإجراء محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي. لكن الشهر الماضي، رفض علييف حضور مفاوضات مع باشينيان في إسبانيا، بسبب ما قال إنه تحيز فرنسي. وكان يفترض أن يتوسط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في المحادثات مع رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال. ولم يُحقَّق منذ ذلك الحين أي تقدم ملموس لاستئناف المحادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي. من جهتها، نظمت واشنطن اجتماعات عدة بين وزارتَي خارجية البلدين. لكن الخميس، رفضت أذربيجان المشاركة في محادثات مع أرمينيا كانت مقرّرة في الولايات المتحدة هذا الشهر، بسبب ما وصفته بموقف واشنطن «المنحاز»....

كوريا الجنوبية تعلق جزئيا اتفاقية عسكرية مع كوريا الشمالية

الراي.. نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك سو قوله اليوم الأربعاء إنه سيعلق جزئيا الاتفاق العسكري الموقع مع كوريا الشمالية في 2018. وتأتي هذه التعليقات بعدما أعلنت بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح قمرا صناعيا عسكريا يوم أمس الثلاثاء. ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء قوله إن إطلاق كوريا الشمالية للقمر الصناعي يظهر «نية واضحة» لعدم احترام الاتفاق العسكري بين الكوريتين. وأضاف أن الجيش الكوري الجنوبي سيستأنف أنشطة المراقبة التي جرى تعليقها سابقا بالقرب من الحدود مع الشمال.

توتر مبكر بين الصين ورئيس الأرجنتين «الفوضوي»

الجريدة..في مفارقة سياسية لافتة في أميركا اللاتينية، ظهر توتر مبكر بين الصين، التي استثمرت في السنوات العشرين الماضية بشكل كبير في «الفناء الخلفي» للولايات المتحدة، وبين الرئيس الأرجنتيني المنتخب، الشعبوي الليبرالي اليميني خافيير ميليي، المناهض للتقارب مع بكين، والطامح إلى تعزيز علاقات بلاده مع واشنطن. واعتبرت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن الأرجنتين سترتكب «خطأ فادحاً» على الصعيد الدبلوماسي، إذا قطعت علاقاتها مع الصين أو البرازيل، في تعليق على تصريح ديانا موندينو، الخبيرة الاقتصادية المرشحة لأن تصبح وزيرة للخارجية في إدارة ميليي، لوّحت فيه بأن بوينس آيرس «ستتوقف عن التعامل» مع حكومتي هذين البلدين. وزادت موندينو كذلك، أن بلادها لن تنضم إلى مجموعة «بريكس» التي تقودها بكين وموسكو. وكان ميليي نفسه انتقد خلال الحملة الانتخابية الصين والبرازيل، وقال إنه لن يتعامل مع «الشيوعيين». وأمس الأول، قال الرئيس المنتخب في تصريحات إذاعية، إن رحلته الخارجية الأولى قبل بدء ولايته ستكون إلى الولايات المتحدة وبعدها إلى إسرائيل. وفاز ميليي الأحد الماضي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على 55.95 في المئة من الأصوات. وميليي (53 عاماً)، اقتصادي معادٍ للمؤسسات واليسار، يصف نفسه بأنه «رأسمالي فوضوي»، وأثار الجدل بطروحاته السياسية، منذ أن دخل المعترك السياسي قبل عامين، تحت شعارات التخلص من «الطبقة الطفيلية» و«تقليم الدولة المعادية». وفي خطاب الفوز، أعلن بدء «نهاية الانحطاط»، وانطلاق عملية إعمار الأرجنتين، محذراً من أنه «لن تكون هناك أنصاف حلول». وكان قد تعهّد بإدخال الدولار الأميركي كعملة قانونية، وإلغاء البنك المركزي والعديد من الوزارات، بينها العمل والشؤون الاجتماعية والنقل والعلوم والابتكار، وخفض الإنفاق الاجتماعي جذرياً. ولاقى فوز ميليي المناهض للإجهاض، والمؤيد لتسهيل شراء السلاح، ترحيباً من اليمين المتطرف والشعبوي حول العالم. فقد هنأه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، وكتب: «أنا فخور بك جداً. ستغيّر بلدك، وستجعل فعلاً الأرجنتين عظيمة مرة أخرى!». أما الرئيس البرازيلي السابق اليميني الشعبوي المتطرف جايير بولسونارو، فقد عبّر عن أمله أن «تهب الرياح الجيدة على الولايات المتحدة والبرازيل». من ناحيته، اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، انتخاب ميليي رئيساً للأرجنتين أنه «انتصار لليمين المتطرّف النازي الجديد»، مضيفاً: «لن نبقى صامتين، لأنّ وصول يميني متطرّف مع مشروع استعماري يشكّل تهديداً عظيماً». وسيكون ميليي واحداً من الرؤساء اليمينيين القلائل في أميركا الجنوبية، التي شهدت عودة قوية لليسار، الذي يحكم معظم دول القارة اللاتينية، وفي مقدمها البرازيل، حيث عاد إلى الحكم الرئيس اليساري لولا دا سيلفا، الذي تمنّى النجاح «للإدارة الأرجنتينية الجديدة»، دون أن يذكر فيها الفائز في الانتخابات، مما يعكس برودة واضحة بين البلدين، اللذين كانا يُعدان سابقاً غريمين متنافسين.

ألمانيا: قلق إسلامي من الحرب على معادي السامية

الجريدة....في مؤتمر الإسلام الألماني حذر رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازيك، من تهميش مجموعات مثل المسلمين خلال مكافحة معاداة السامية، مؤكداً أن «العديد من المسلمين لا يشعرون بالاستقرار، ويخشون التحدث علناً في المطلق، ويشعرون بالترهيب عبر هذا الجدل». وبعد دعوة وزيرة الداخلية نانسي فيزر الجمعيات الإسلامية إلى اتخاذ موقف أقوى ضد معاداة السامية، شنت سلطات بافاريا حملة مداهمات في عشر مدن ومناطق لمكافحة انتشار الكراهية ضد اليهود، وفتشت منازل ومكاتب تخص إجمالاً 17 مشتبهاً به...

السويد تدرس تشديد قواعد الهجرة بما يتيح ترحيل مهاجرين

ستوكهولم: «الشرق الأوسط».. أعلنت السويد، الثلاثاء، أنها تسعى إلى اعتماد قواعد جديدة من شأنها أن تتيح ترحيل طالبي لجوء ومهاجرين ممن يتعاطون المخدرات أو يرتبطون بمنظمات إجرامية أو يدلون بتصريحات تنطوي على تهديد للقيم السويدية. وتولت حكومة الأقلية اليمينية بقيادة رئيس الوزراء أولف كريسترسون السلطة قبل عام، بدعم من حزب «ديموقراطيو السويد» اليميني المتطرف، على خلفية تعهّد بالتشدد في ملفي الهجرة والجرائم. وفي مؤتمر صحافي مع قياديين في «ديموقراطيو السويد»، قالت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد إن «أحد الشروط الأساسية لاندماج ناجح هو التزام الأشخاص الذين يرغبون بالعيش في السويد بالمعايير الأساسية وأن يعيشوا بنزاهة وأن يحسنوا التصرف». ولم تصدر منظّمات حقوقية أي تعليق على المبادرة. وقالت وزيرة المساواة الجندرية باولينا براندبرغ في تصريح لصحافيين إن الحكومة ستجري مراجعة للتشريعات السويدية لتبيان مدى وجود أسس معينة لإلغاء تصاريح إقامة. لكنّها أوردت بعض الأمثلة على «أوجه قصور في أنماط الحياة» بما في ذلك الاحتيال لتلقي المنافع والاستدانة والعيش غير النزيه وتعاطي المخدرات والارتباط بشبكات إجرامية أو عنفية ومنظمات متطرفة بما «يهدد قيما سويدية أساسية». وقالت براندبرغ إن المراجعة ستتضمن النظر في «ما إذا من الممكن والملائم أن تشمل تصريحات تنطوي على تهديد خطير لقيم سويدية أساسية». وأضافت «إذا كنت تتمنى غير هذه القيم الديمقراطية أو كنت تعمل بشكل نشط ضد ما تمثله السويد فليس هنا المكان الذي يفترض أن تعيش فيه». وكُلّف القاضي السابق روبرت شوت إجراء المراجعة التي يفترض أن يقدّم تقريرا بشأنها بحلول منتصف يناير (كانون الثاني) 2025. وأعلن وزير العدل غونار سترومر في تصريح للإذاعة العامة السويدية فتح ملف توسيع الصلاحيات في ما يتّصل بسحب الجنسية. ويمكن أن يشمل هذا الأمر حالات على غرار ارتكاب جرائم خطيرة على غرار تلك المتّصلة بالإرهاب أو حالات اللجوء إلى التهديد أو الكذب أو الرشوة لنيل الجنسية. وتستقبل السويد أعدادا كبيرة من المهاجرين منذ تسعينات القرن الماضي، خصوصا من بلدان شهدت نزاعات بينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

فنلندا: حرس الحدود الروسي «متورط بشدة» في تدفق المهاجرين على الحدود

هلسنكي فنلندا: «الشرق الأوسط».. قال حرس الحدود في فنلندا، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الروسية متورطة بشدة على الأرجح في نقل مهاجرين إلى معبرين حدوديين ما زالا يعملان، مع سعي فنلندا للحد من تدفق المهاجرين من روسيا. ووفق «رويترز»، وصل أكثر من 500 طالب لجوء، معظمهم من اليمن والصومال وسوريا والعراق، إلى فنلندا عبر روسيا خلال الأسبوعين الماضيين؛ مما دفع هلسنكي إلى إغلاق نصف معابرها الحدودية واتهام موسكو بنقل المهاجرين إلى حدودها، فيما تنفي موسكو هذا الاتهام. وقال تومي كيفنجيوري، رئيس الإدارة القانونية في حرس الحدود الفنلندي، إنه بينما تفكر هلسنكي في إغلاق الحدود بالكامل يصل المهاجرون من روسيا في سيارات وشاحنات، ثم ينزلون ويستقلون دراجات للعبور إلى الجانب الفنلندي. وأضاف لـ«رويترز»: «من المحتمل جداً أن تكون السلطات الروسية متورطة بشدة في عملية نقل (المهاجرين). ومن المحتمل جداً أن يكون حرس الحدود منخرطاً من جانبه». وتحظر فنلندا وروسيا عبور الحدود سيراً على الأقدام. في الأسبوع الماضي، حظر حرس الحدود الفنلندي عبور الدراجات من جانب واحد، لكن روسيا تواصل السماح للمهاجرين بالعبور بالدراجات. ويواصل معبرا «فارتيوس» و«سالا» الحدوديان البعيدان في الشمال، تلقي طلبات اللجوء من المهاجرين بعد أن أغلقت فنلندا 4 معابر حدودية وأقامت حواجز لمنع أي عبور غير قانوني. ونفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس الاثنين، اتهامات فنلندا لروسيا بتعمد إرسال المهاجرين غير النظاميين نحو الحدود، وقال إن حرس الحدود الروسي يؤدي واجباته بما يتماشى مع القواعد. وقال حرس الحدود في منطقة لابلاند الفنلندية، إن 41 مهاجراً من دول منها أفغانستان واليمن والمغرب وصلوا على دراجات، اليوم الثلاثاء، إلى معبر «سالا». وقال الكابتن جوكو كينونين إن 16 مهاجراً من سوريا والصومال وصلوا إلى معبر فارتيوس بعد ظهر اليوم الثلاثاء، متوقعاً وصول كثير من المهاجرين. وأضاف لـ«رويترز»: «وصلت امرأتان ترتجفان من الصقيع»؛ إذ تنخفض درجة الحرارة في المنطقة إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر مع هبوب رياح جليدية.

جدل حول القوانين الدولية للاستخدام الذكي لـ«الطائرات من دون طيار القاتلة»

بعض الدول تريد فرض قيود قانونية جديدة... لكنّ الولايات المتحدة ودولاً كبرى تقاوم ذلك

الشرق الاوسط...عندما تتحول الخيالات العلمية إلى حقائق، وتصبح «الطائرات من دون طيار القاتلة» القابلة للتحكم بواسطة الذكاء الاصطناعي واقعاً، فإن ذلك يثير جدلاً على الساحة الدولية. بعض الدول تسعى لتحديث القوانين للتحكم في هذه التكنولوجيا الجديدة، في حين تقاوم القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، ذلك الفكر، وفق ما أفاد به تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز». ويستعرض التقرير تقدم الولايات المتحدة والصين في تطوير التكنولوجيا القادرة على إعادة تشكيل طبيعة الحروب، والنقاشات في الأمم المتحدة التي تتعلق بفرض قيود قانونية على استخدام الطائرات من دون طيار، ومدى قدرتها على اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويبرز التقرير آراء المفاوضين حيال هذا الأمر، ويقول ألكسندر كمينت، كبير المفاوضين النمساويين، إن هذا يمثل نقطة تحول مهمة بالنسبة إلى الإنسانية. ويشير التقرير إلى محاولات بعض الدول فرض قيود، لكن يشير أيضاً إلى المقاومة التي تواجهها هذه المحاولات والجدل يتسارع مع تقدم التكنولوجيا، والتحديات القانونية والأخلاقية المتزايدة. ويُسلط الضوء على الجهود الحالية في الأمم المتحدة ومدى صعوبة التوصل إلى اتفاق دولي يلزم الدول باحترام قوانين استخدام «الطائرات من دون طيار القاتلة». ففي العامين المقبلين، يشير خبير استراتيجي في الدفاع إلى ضرورة دفع الولايات المتحدة للتنافس مع الاستثمارات الصينية في الأسلحة المتقدمة، ويقترح استفادة الولايات المتحدة من «المنصات الصغيرة والذكية والرخيصة والكثيرة». وسلط التقرير الضوء على مفهوم السلاح المستقل، ومقارنة التطورات الحالية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة مع السياسات الأميركية الحالية التي تسعى إلى ضبط هذا الاستخدام. وعرض آراء مسؤولين عسكريين حيال تطوير الأسلحة المستقلة واستخدامها، مع إبراز الحاجة المستمرة إلى التوازن بين القدرات الذكية والرقابة البشرية. ويتطرق التقرير إلى مخاوف من بعض الجهات حول استخدام الأسلحة الفتاكة التي يسيطر عليها الذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية والدبلوماسية المتعلقة بهذا التطور التكنولوجي. وقال كونستانتين فورونتسوف، نائب رئيس اليعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، للدبلوماسيين الذين احتشدوا في غرفة اجتماعات بالطابق السفلي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: «نحن نفهم أن الأولوية بالنسبة إلى كثير من الوفود هي السيطرة البشرية، ولكن بالنسبة إلى الاتحاد الروسي فإن الأولويات مختلفة بعض الشيء». وقالت الولايات المتحدة، والصين وروسيا أيضاً، إن الذكاء الاصطناعي والأسلحة المستقلة قد تحقق فوائد عبر تقليل الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار المادية غير الضرورية. وقال الوفد الأميركي: «لقد ثبت أن الأسلحة الذكية التي تستخدم أجهزة الكومبيوتر والوظائف المستقلة لنشر القوة بشكل أكثر دقة وكفاءة تقلل من مخاطر إلحاق الضرر بالمدنيين والأعيان المدنية». غير أن الموقف الذي اتخذته القوى الكبرى لم يؤد إلا إلى زيادة القلق بين الدول الصغرى، التي تقول إنها تشعر بالقلق من أن الأسلحة الفتاكة المستقلة قد تصبح شائعة في ساحة المعركة قبل أن يكون هناك أي اتفاق على قواعد استخدامها. وطُلب من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير عن الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل، لكن المداولات التفصيلية حول هذه المسألة لن تصل إلى نتيجة في ظل إرادات الدول الكبرى. وقال أحد الدبلوماسيين المشاركين في المناقشة إن اللجنة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، وافقت الأسبوع الماضي، بناء على طلب من روسيا والقوى الكبرى الأخرى، على منح نفسها مهلة حتى نهاية عام 2025 لمواصلة درس الموضوع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مدبولي: لن نتوانى عن استخدام الإجراءات كافة لحماية حدودنا..السودان: حميدتي يسيطر على موقعين للجيش..هل تتغير استراتيجية باتيلي في التعامل مع ساسة ليبيا؟..تونس تعلِّق أنشطة 97 حزباً سياسياً لم تقدم تقاريرها المالية..إردوغان في الجزائر: غزة والشراكة الاقتصادية الثنائية..واشنطن تجدد دعمها مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء..37 قتيلاً على الأقل في تدافع خلال تجنيد للجيش بالكونغو..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية..«حماس»: توصلنا لهدنة إنسانية في غزة لكن «أيدينا ستبقى على الزناد»..الجيش الإسرائيلي: «القبة الحديدية» اعترضت جسماً مريباً شمال إسرائيل..إسرائيل تطوّق جباليا وتستعد لـ«المعركة الأصعب»..أوستن يناقش مع غالانت ضرورة منع التصعيد الإقليمي وزيادة المساعدات لغزة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,531,152

عدد الزوار: 6,994,607

المتواجدون الآن: 66