أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجن ينتقد تجاهل الكرملين له ويحذر من تبعات خطيرة..موسكو تمطر كييف بالمسيرات وتعزز الحدود معها..جنوب إفريقيا تحقق في اتهامات أميركية بتسليح موسكو ..سكان بيلغورود الروسية «باقون» رغم الهجمات من أوكرانيا..إسلام آباد: اعتقال 12 عضواً من حركة «طالبان» و«داعش-خراسان»..صربيا لا تستبعد اندلاع نزاع مسلح بكوسوفو..كوريا الشمالية تخطر اليابان بعزمها إطلاق قمر صناعي..جمهوريون ينتقدون اتفاق سقف الديون الأميركي..ميلوني: العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة دون مبادرة «الحزام والطريق»..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 أيار 2023 - 5:07 ص    عدد الزيارات 499    التعليقات 0    القسم دولية

        


بريغوجن ينتقد تجاهل الكرملين له ويحذر من تبعات خطيرة...

مؤسس مجموعة فاغنر قال إن هذا النهج سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الروسي في غضون أشهر

العربية.نت... قال مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجن، اليوم الأحد، إنه مقتنع بأن كبار المسؤولين بالكرملين حظروا نشر أنباء عنه في وسائل الإعلام الرسمية، محذراً من أن هذا النهج سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الروسي في غضون أشهر. ويعد بريغوجن أبرز شخصية بدائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنال شهرة واسعة في الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في أوكرانيا. وسيطرت قوات بريغوجن في وقت سابق هذا الشهر على مدينة باخموت الأوكرانية، لكن التلفزيون الرسمي قلل من شأن دوره في هذا الإنجاز. وكان بريغوجن، صاحب المطاعم، قد قال مازحاً، الأسبوع الماضي، إن لقبه يجب أن يكون "جزار بوتين" وليس "طباخ بوتين". واكتسب بريغوجن (61 عاماً) شهرته من خلال فرض انضباط شديد على عناصر مجموعته، واستخدام مصطلحات دارجة بين السجناء لإهانة القيادة العليا في الجيش الروسي، ومنهم وزير الدفاع سيرغي شويغو. وفي إشارة إلى المدى الذي يُرى أن بريغوجن بلغه في خرق المحظورات الاجتماعية، تجاهل التلفزيون الرسمي لمدة 20 ساعة سقوط باخموت، ولم يبث خطاب النصر الذي ألقاه بريغوجن. وعند سؤاله عما بدا أنه حظر على تغطية أخباره في التلفزيون الرسمي، استخدم بريغوجن مجموعة من الأمثال الروسية للسخرية من المسؤولين وقال إن "الممنوع دائماً مرغوب". وأردف: "فاغنر.. خنجر لا يمكنكم إخفاءه". وتابع: "أنا مقتنع تماماً بأنهم حظروا (التغطية)". وأضاف: "البيروقراطيون رفيعو المستوى، أبراج الكرملين هؤلاء، الذين يحاولون تكميم أفواه الجميع حتى لا يتحدثوا عن فاغنر لن تكون محاولتهم سوى دفعة أخرى للشعب". كما قال إن هذا النهج ستكون له تبعات قوية من الشعب الروسي.

موسكو تمطر كييف بالمسيرات وتعزز الحدود معها

• لافروف للغرب: تزويد أوكرانيا بـ"إف 16" لعب بالنار

*جنوب إفريقيا تحقق في اتهامات أميركية بتسليح موسكو

الجريدة...تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لأكبر هجوم بالطائرات المسيرة بدون طيار منذ بدء الغزو الروسي مطلع العام الماضي، في حين أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعزيز أمن الحدود وسط استمرار العمليات التخريبية التي تستهدف منشآت حيوية وتلويح أوكراني بشن عمليات داخل الأراضي الروسية لدفع "هجوم تحرير الأراضي المحتلة". قبل ساعات من بدء احتفال المدينة بالذكرى السنوية لتأسيسها قبل 1541 عاماً، شنت روسيا أكبر هجوم بطائرات مسيرة بدون طيار على كييف منذ بداية الحرب، ليل السبت ـ الأحد. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 52 طائرة مسيرة روسية من أصل 54، ووصفت ذلك بأنه "هجوم بعدد قياسي من الطائرات المسيرة طراز شاهد إيرانية الصنع". وصرح رئيس الإدارة العسكرية، سيرهي بوبكو بالقول: "اليوم، قرر العدو تهنئة سكان كييف في ذكرى تأسيسها بمساعدة طائراته المسيرة القاتلة". وأضاف أن الهجوم على كييف وهي أكبر مدينة أوكرانية ويبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة "تم على عدة موجات بما في ذلك حي بيشيرسكي التاريخي حيث استمرت الإنذارات الجوية أكثر من خمس ساعات". وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن الحطام المتساقط للمسيرات أودى بحياة رجل يبلغ من العمر 41 عاماً، في أول هجوم على ما يبدو يسقط قتلى في كييف خلال مايو الجاري، وهو الهجوم الرابع عشر منذ بداية الشهر. وفي وقت اكتفت السلطات الأوكرانية بتنظيم احتفالية على نطاق أصغر من المعتاد لإحياء ذكرى تأسيس العاصمة، كتب آندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عبر "تلغرام": "تاريخ أوكرانيا مصدر إزعاج قديم للروس القلقين". وكثفت موسكو الضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة الشهر الحالي بعد هدوء دام قرابة شهرين. تغطية الحدود على الجهة الأخرى، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعزيز الأمن على الحدود لضمان تحرك عسكري ومدني روسي سريع إلى المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو. وفي رسالة تهنئة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، قال بوتين إن مهمتهم تتمثل في "تغطية موثوقة" للخطوط في محيط منطقة القتال. وذكر بوتين، في الرسالة التي نُشرها الكرملين، أن "من الضروري ضمان إيصال المواد الغذائية ومواد البناء والمساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى مواطني روسيا الاتحادية الجدد" في إشارة إلى المناطق الانفصالية الأوكرانية. ويأتي ذلك في وقت أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن كييف أطلقت بالفعل هجوماً مضاداً لتحرير الأراضي التي تحتلها قوات روسية وألمحوا إلى شن هجمات داخل الأراضي الروسية بهدف تشتيت القوات الروسية وإنهاكها بتأمين الحدود الطويلة بين البلدين. وتصاعدت حدة الهجمات التخريبية داخل روسيا في الأسابيع القليلة الماضية، لا سيما باستخدام طائرات مسيرة على مناطق على طول الحدود وفي عمق البلاد على نحو متزايد، بما في ذلك خط أنابيب نفط شمال غربي موسكو أمس الأول. زاخاروفا ترد على دعوة السيناتور الأميركي غراهام للاستثمار بـ«قتل الروس» وتحذره من تكرار سيناريو هتلر وخيرسون وزابوروجيا ولوغانسك ودونيتسك هي المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلن بوتين ضمها في سبتمبر الماضي بعد ما وصفته كييف بأنها استفتاءات زائفة. وتسيطر القوات الروسية جزئياً فقط على المناطق الأربع. لعب بالنار في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن الغرب "يلعب بالنار" بعدما أعربت واشنطن عن استعدادها للسماح لدول أخرى بتزويد كييف مقاتلات "إف 16" التي تطالب بها التي يعتقد أن بإمكانها إغلاق الأجواء أمام الضربات الجوية الروسية بالإضافة إلى ضرب خطوط الإمداد لمساعدة الهجوم المضاد. وقال لافروف في تصريحات نشرت أمس: "إنه تصعيد غير مقبول تقوده واشنطن ولندن والدول الدائرة في فلكهما داخل الاتحاد الأوروبي والتي تريد إضعاف روسيا". ورأى أنه، من خلال تسليم كييف أسلحة حديثة، يسعى الغرب إلى "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو وتمزيق روسيا". في موازاة ذلك، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية ​دميتري بيسكوف​، إلى أن بلده​ تواجه حربا ضدها على جميع الجبهات، مشدداً على "ضرورة محافظة موسكو على رصانة التفكير والقوة". واتهم خصوم روسيا بالتعدي "حتى على ما كان يبدو مقدسا بشأن العلاقات بين الدول أو علاقات الاقتصاد والأصول والأملاك". ولفت إلى أن "كل ​المؤسسات​ التي كانت تبدو شامخة لا تتزعزع، تنهار الآن تحت أقدام هؤلاء المثليين في الغرب الجماعي الذين لا يخجلون من ارتكاب أي شيء شائن الآن". في السياق، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي ليندسي غراهام ووصف فيها "قتل الروس بأوكرانيا" بأنه أفضل استثمار للمال من السلطات الأميركية كجزء من تقديم المساعدة لأوكرانيا. وقارنت زاخاروفا بين دعم واشنطن لـ"النازيين الجدد في كيف" والاستثمار الأميركي في ألمانيا إبان حكم أدولف هتلر بـ"الرايخ الثالث"، محذرة من أنها انتهت بالحرب العالمية الثانية و"الهولوكوست". جنوب إفريقيا من جانب آخر، ذكرت مؤسسة الرئاسة في جنوب إفريقيا، أمس، أن الرئيس سيريل رامابوسا عيّن لجنة للتحقيق في مزاعم أميركية بأن سفينة روسية حملت أسلحة من قاعدة بحرية قرب كيب تاون، العام الماضي. وقالت الرئاسة في بيان: "قرر الرئيس فتح التحقيق بسبب خطورة المزاعم، واهتمام الناس، وأثر هذه المسألة على العلاقات الدولية لجنوب إفريقيا". وسيكون أمام اللجنة، المشكلة من ثلاثة أعضاء، ستة أسابيع لإجراء التحقيق. وتشمل اختصاصاتها معرفة من الذي كان على علم بوصول سفينة الشحن، ومحتوى ما تم شحنه وتفريغه منها، و"إذا كان قد تم الامتثال للالتزامات الدستورية والقانونية أو غيرها من الالتزامات فيما يتعلق بوصول سفينة الشحن". ومن المتوقع أن يتسلم الرئيس تقريراً نهائياً في غضون أسبوعين من انتهاء التحقيق. وتقول جنوب أفريقيا، إنها محايدة وامتنعت عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة بشأن الحرب.

سكان بيلغورود الروسية «باقون» رغم الهجمات من أوكرانيا

بيلغورود: «الشرق الأوسط».. لم يمنع القصف المتكرر، والتوغل الأخير لمسلحين تسللوا من أوكرانيا إلى بيلغورود الروسية، سكان المدينة من البقاء فيها؛ فقد «اعتادوا على ذلك»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». كانت بيلغورود مسرحاً لأكبر توغُّل مسلح من أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، في تسلّل رافقته عمليات قصْف ونيران مسيّرات، ما أثار تساؤلات عن صلابة الدفاعات الروسية. وفرّ سكان العديد من البلدات الحدودية، في حين أشار الجيش وقوات الأمن الروسيان إلى أنهما صدّا المهاجمين، (الثلاثاء)، بالطيران والمدفعية، لكن في العاصمة الإقليمية، واسمها أيضاً بيلغورود وتقع على مسافة 40 كيلومتراً من الحدود، لم يظهر أي مؤشر ذُعْر رغم سقوط مسيّرات وقذائف بشكل متكرر على المدينة وضواحيها منذ أشهر. وقالت مارينا سابريكينا (34 عاماً)، وتعمل مديرة مبيعات، إن «الأخبار مقلقة فعلاً، نحن قلقون، فالقصف يحدث كل يوم، نسمعه، لكن حتى لو كان ذلك مخيفاً، اعتدناه». وتردد فيكتور كروغلوف (24 عاماً)، وهو موظف في أحد مواقع البيع على الإنترنت، في مغادرة بيلغورود بسبب القصف المتكرر. وقال إنه «بصرف النظر عن المكان الذي تذهب إليه، ما كُتب لك سيحدث». ويبدو أن هذا الشعور سائد في هذه المدينة. فرغم أن بعض السكان عبّروا عن قلق محدود، ليس هناك ذُعْر واضح. لا وجود عسكرياً في وسط المدينة، ولا حتى وجود معزز للشرطة. من جهتها، تشعر ريما مالييفا (84 عاماً)، وهي مدرّسة متقاعدة، بالقلق على كلبها الذي يصاب بالذعر عندما تُحلّق مروحيات عسكرية فوق منزلها أو عندما تدوّي انفجارات. وأضافت: «ماذا يمكن أن نفعل؟ لا يسعنا إلا الصراخ. ما الذي يمكننا تغييره؟». وخلفها، سهْم أبيض مرسوم على واجهة مبنى يشير إلى أقرب ملجأ للاحتماء من الغارات الجوية، مُذكّراً بواقع الصراع المحتدم. وفي أنحاء المدينة، عُلّقت صور لـ«أبطال روسيا»؛ جنود قُتلوا في معارك في أوكرانيا، إلى جانب ملصقات تدعو المواطنين للانضمام إلى الجيش. كما تختلط رموز النزاع المستمر هذه بالنجوم السوفياتية الحمراء وصور مقاتلي الحرب العالمية الثانية، وهي بقايا من احتفالات 9 مايو (أيار) السنوية التي تقام بمناسبة الانتصار على «ألمانيا النازية». وهي ذكرى مبجّلة في هذه المنطقة التي كانت مسرحاً لواحدة من أكبر معارك الدبابات في التاريخ عام 1943. واستنكرت غالينا (74 عاماً)، وهي متقاعدة وتعيش في بيلغورود منذ 50 عاماً، تمكُّن عشرات المقاتلين من دخول روسيا عبر أوكرانيا. وقالت: «إنه أمر غريب، عادة تتسلل مجموعات صغيرة، لكن هذه المرة كانت المجموعة كبيرة جداً، لكن لا يهم، لقد تم صدّهم، وقتْل بعضهم»، معبّرة عن ثقتها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. على غرارها، قال معظم السكان إنهم يثقون بأن السلطات ستتعامل مع الثغرات التي كشفها التوغُّل الأخير، في حين قال يفغيني تشييكين، وهو عامل بناء (41 عاماً)، إنه يُعوَّل الآن على السلطات «لسد هذه الثغرة. بالطبع ما كان يجب أن يحدث ذلك، لكنّ عملاً جاداً سيُبذل لتعزيز الأمن». وأكد أنه لا ينوي مغادرة المنطقة، حتى إنه «مستعد للدفاع عن المدينة إذا لزم الأمر».

مسؤولة ألمانية: لا نملك «إف - 16» لإعطائها لأوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط»... أشادت رئيسة «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا، بتشكيل تحالف دولي لدعم أوكرانيا بمقاتلات جديدة، لكنها تحفظت تجاه المشاركة الألمانية. وقالت زاسكيا إسكن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «التحالف المخطط له يعد إشارة واضحة للغاية للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، بأن حلفاء أوكرانيا سوف يواصلون الوقوف بشكل متضامن إلى جانبها». وتابعت السياسية الألمانية البارزة: «يتوقف الأمر على بوتين في إنهاء هذه الحرب وسحب قواته وجعل السلام ممكناً بذلك». وأشارت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أن الجيش الألماني لا يمتلك طائرات «إف - 16» أميركية الصنع التي تريدها أوكرانيا، وبالتالي لا يمكنه تسليمها، وقالت: «كل حليف يدعم بما يستطيع». وأكدت: «إننا نقف إلى جانب أوكرانيا. نقوم في إطار إمكاناتنا بكل شيء ضروري من أجل دعمها». ورداً على سؤال عما إذا كانت ألمانيا سوف تشارك في تدريب الطيارين (الأوكرانيين) أم لا، أجابت إسكن: «هناك بالفعل ممارسة مجربة وناجحة في تدريب جنود وجنديات أوكرانيين على أنظمة أسلحة أخرى غربية الصنع سنواصل التركيز عليها». يذكر أن الجيش الألماني قام بتدريب جنود أوكرانيين على دبابات قتالية من طراز «ليوبارد2» وعلى أنظمة مدفعية ثقيلة وغيرها. وحتى إذا لم يمتلك السلاح الجوي الألماني نفسه مقاتلات من طراز «إف - 16»، فإنه يمكنه المشاركة في التدريب الأساسي لطيارين، إلا أن ذلك ليس مخططاً حتى الآن.

معضلة مطروحة على كتّاب من أوكرانيا وروسيا: هل يمكن التحاور في زمن الحرب؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»...هل يكون الحوار ممكناً بين كتّاب من طرفي نزاع مسلح؟ ذلك هو السؤال الذي هز آخر مهرجان للأدب العالمي نظمته «بن أميركا»، حين دعت الجمعية المدافعة عن حرية التعبير كتّاباً أوكرانيين وروساً منشقين للمشاركة فيه. وكان من المفترض أن يشارك ثلاثة كتّاب أوكرانيين، اثنان منهم عسكريّان، في مايو (أيار) في «مهرجان أصوات من العالم» الذي تنظمه الجمعية في نيويورك، لكنهم احتجوا على وجود كتّاب روس فيه. وقال أحدهم، الجندي في الشرطة العسكرية أرتيم شابيي، إن الظهور بجانب كتّاب روس قد يبدو بمثابة خيانة بنظر رؤسائه ورفاقه. وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية: «أدرك أن هؤلاء الأشخاص لا يدعمون حكومة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لكن لديّ واجبات كجندي». ومن جهته، يؤكد رئيس فرع الجمعية الدولية في أوكرانيا فولوديمير يرمولنكو أنه لا يؤمن بإمكانية الحوار في زمن الحرب. وقال إنه من الصعب «الجلوس إلى جانب ممثّلين عن روسيا في حين أن رفاقنا قد يقضون بنيران روسيا». وإزاء استحالة التوصل إلى تسوية، ألغى كاتبان روسيان والصحافية في مجلة «ذي نيويوركر» ماشا غيسن مشاركتهم في المهرجان. ورأت الروائية الروسية أنا نيمزر التي فرت من روسيا بعد بدء غزو أوكرانيا، أن هذا الخيار كان أليماً، لكنها تؤكد أنها تتفهم رفض الأوكرانيين التحاور مع كتّاب روس. وقالت مبدية أسفها: «أحمل جواز السفر اللعين هذا، إنني جزء من كل ذلك بلغتي وكوني عشت هناك كل حياتي، لا يمكنني الإفلات من الأمر». وتابعت: «إنه فخ، هذا غير عادل، لكن كيف يمكنني حتى التفوه بعبارة، غير عادل، حين نعلم جيداً ما هو غير عادل فعلاً، هو القنابل التي تتساقط» في أوكرانيا. واستقالت ماشا غيسن التي هاجرت من موسكو في طفولتها، من مجلس إدارة «بن أميركا» احتجاجاً على ما حصل. وأوضحت لشبكة التلفزيون الروسية في المنفى (دوجد) خطوتها قائلة: «بنظري، لا يمكن لمنظمة تدافع عن حرية التعبير مقاطعة كلام أحد». وأبدت مديرة «بن أميركا» سوزان نوسيل أسفها لما جرى قائلة: «كان يجدر بنا اعتماد نهج أفضل». ووقع خلاف مماثل في وقت سابق هذا الشهر في تارتو في إستونيا، حين رفض شاعران أوكرانيان المشاركة في مهرجان أدبي دُعيت إليه الكاتبة الروسية الشهيرة لينور غوراليك. ولفتت الشاعرة الأوكرانية أولينا حسينوفا إلى أن «جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا كانت باسم الثقافة الروسية»، موضحة أسباب رفضها المشاركة في المهرجان. وأضافت الشاعرة التي فرت من كييف في فبراير (شباط) 2022 عند بدء الغزو الروسي حاملة فقط الملابس التي كانت ترتديها: «لو كنت ممثلة للثقافة الروسية، لما وجدت القوة الكافية لتولي الكلام، لكنت شعرت بالعار». وتصور هذه الخلافات الصعوبات التي تواجهها المنظمات الدولية لإظهار دعمها لأوكرانيا مع التعاون في الوقت نفسه، مع المنشقين والمعارضين الروس. وإن كان الكثير من الفنانين فروا من روسيا، فإن آخرين بقوا هناك، وواصلوا التعبير عن معارضتهم للحرب، وهم يخضعون للمضايقات والتهديد والتوقيف. ودعت سوزان نوسيل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى عدم مقاطعة الثقافة الروسية بلا تمييز. وكتبت في صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «التحاور مع روس ذوي استقلالية ذهنية، أمر أساسي للإضاءة على الأزمة الحالية وإيجاد سبل لتخطيها». ورأى المدير السابق لأكبر جائزة أدبية روسية غورغي أوروشادزه الذي فر من بلاده، أن من واجبه «نشر كتب تعبر عن حزن الواقع الروسي». وأكد: «هذا مهم الآن، وسيكون مهماً للمؤرخين في المستقبل». كيف السبيل في ظل هذا الوضع لإقامة حوار بين فنانين من الجانبين حتى بعد انتهاء الحرب؟ يتوقف ذلك برأي فولوديمير يرمولنكو رئيس جمعية «بن أوكرانيا» على ما إذا «كان هناك مسار توبة، توبة حقيقية».

إسلام آباد: اعتقال 12 عضواً من حركة «طالبان» و«داعش-خراسان»

نتيجة لعمليات استخباراتية في مقاطعة البنجاب

الشرق الاوسط...إسلام اباد : عمر الفاروق... خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية 12 إرهابيا مرتبطين بحركة «طالبان باكستان» و«داعش خراسان» في البنجاب، أكبر مقاطعات باكستان. حدثت جميع هذه الاعتقالات نتيجة لعمليات استخباراتية جرى خلالها مداهمة مخابئ الإرهابيين في مدن مختلفة من البنجاب. وأفاد مسؤولون بأن غالبية هؤلاء الإرهابيين اختلطوا بالسكان المحليين وكانوا يعيشون كمواطنين عاديين في مدن من بينها «مولتان» و«روالبندي» و«جوجرانوالا» و«سرغودا». ورصدت أجهزة الاستخبارات الباكستانية الإرهابيين قبل أن تبلغ الشرطة التي ألقت القبض عليهم. وتم التعرف على الإرهابيين وهم مير أحمد، وحبيب الرحمن، وعمران مدثر، وضياء، وعديل، وفاروق. وأفاد المتحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب أنه جرت مصادرة مواد متفجرة ومعدات لصنع سترات ناسفة كانت بحوزة الإرهابيين. وورد في البيان أنه تم اعتقال 40 مشتبها بهم في 249 عملية تمشيط في الأسبوع الجاري وحده، فيما تم استجواب أكثر من 12112 شخصا خلال عمليات التمشيط. وفي وقت سابق، أفادت «إدارة مكافحة الإرهاب» التابعة لشرطة البنجاب بأنها قتلت اثنين من الإرهابيين المرتبطين بطالبان باكستان المحظورة في تبادل لإطلاق النار. وكشف مسؤولون أن «إدارة مكافحة الإرهاب» في البنجاب قامت بعمليات سرية ضد عناصر تنظيم «داعش» و«القاعدة» و«داعش - خراسان» وجماعات مسلحة محلية أخرى العام الماضي. وكشف مسؤولو مكافحة الإرهاب عن مقتل العديد من الإرهابيين في هذه العمليات. وبحسب الوثائق، تم اعتقال 22 شخصا من أعضاء «القاعدة» في جنوب البنجاب في 40 عملية. كما ألقت السلطات القبض على 41 إرهابيا من تنظيم «داعش» في 35 عملية، في حين أسفرت العمليات الاستخباراتية أيضا عن اعتقال أربعة من عناصر «داعش - خراسان». كما ألقت فرق مكافحة الإرهاب القبض على 89 من عناصر حركة طالبان باكستان خلال هذه العمليات التي جرت في مدن مختلفة من البنجاب. وكان من بين المعتقلين أيضا 10 أعضاء من جماعة «طالبان باكستان غازي»، وثمانية عناصر من جماعة «عسكر جنجوي» الباكستانية المحظورة، وعضو واحد ينتمي إلى «اللواء 313».

رئيس وزراء الهند يفتتح مبنى البرلمان الجديد

ضمن حملة لتجديد مباني نيودلهي

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم (الأحد) مبنى البرلمان الجديد، وهو مجمع حديث يعد محوراً لخطة حكومته القومية الهندوسية لتجديد مبانٍ تعود إلى الحقبة الاستعمارية البريطانية في العاصمة. ويأتي الافتتاح، وعملية التجديد المستمرة لوسط نيودلهي التي تستلهم الثقافة والتقاليد والرموز الهندية، قبل عام من الانتخابات البرلمانية، وهي الانتخابات التي سيعتمد فيها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي على دفاعه عن القومية الهندوسية وأدائه في السلطة على مدى العقد الماضي سعياً للفوز بولاية ثالثة. وفي وقت مبكر من صباح اليوم، أقام مودي صلوات تقليدية خارج المجمع في حفل حضره أيضاً كبار الوزراء، وفقاً لوكالة رويترز. وقاطع الحدث 20 حزباً معارضاً قالوا إن مودي انتهك بروتوكول افتتاح المجمع الجديد، الذي كان من المفترض أن تقوم به رئيسة البلاد باعتبارها أعلى مسؤول تنفيذي. وقالت القيادية المعارضة سوبريا سولي لوكالة أنباء «إيه إن إي» إن «افتتاح مبنى جديد للبرلمان دون مشاركة المعارضة لا يعني أن هناك ديمقراطية في البلاد. إنه حدث غير مكتمل». ورفضت حكومة مودي انتقادات المعارضة قائلة إنه لم يتم انتهاك أي بروتوكول، وإن رئيس الوزراء يحترم منصب الرئيس الدستوري للبلاد. وقالت إنها ستحول البرلمان القديم إلى متحف. وقال مودي، على «تويتر» في وقت متأخر مساء أمس (السبت): «برلماننا الجديد هو حقاً منارة لديمقراطيتنا. إنه يعكس تراث الأمة الغني والتطلعات البراقة للمستقبل». ومجمع البرلمان الجديد هو محور مشروع قيمته 2.4 مليار دولار يمهد الطريق للمباني الحديثة بهوية هندية مميزة. ويقع مجمع البرلمان الجديد ثلاثي الأضلاع أمام المبنى التراثي الذي بناه المعماريان البريطانيان إدوين لوتينز وهربرت بيكر في عام 1927 قبل عقدين من استقلال الهند. وإلى جانب اعتماده على التكنولوجيا الحديثة، يضم البرلمان الجديد إجمالي 1272 مقعداً، أي ما يزيد على مقاعد المبنى القديم بنحو 500 مقعد، وتبلغ مساحته ثلاثة أمثال مساحة البرلمان القديم على الأقل. ويعكس مبنى البرلمان الجديد تنوع الثقافة الهندية، بسجاجيد من ميرزابور بولاية أوتار براديش، وأرضية من خشب الخيزران من تريبورا، وأحجار منقوشة من راجاستان.

صربيا لا تستبعد اندلاع نزاع مسلح بكوسوفو

الجريدة...رأى وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن التوترات في كوسوفو بلغت ذروتها، وقد تتحول إلى نزاع مسلح، وقال إن وحدات الجيش الصربي تواصل تمركزها في اتجاه الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا. وأوضح فوسيفيتش أن «مؤشر التوتر بالمنطقة الحمراء، في المقام الأول بين الصرب، الذين يتعرضون مباشرة لتهديد الأعمال الإرهابية لنظام رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي. إنه يفعل كل شيء من أجل طرد الصرب ويؤدي إلى تصعيد من شأنه أن يبرر المزيد من العدوان والإرهاب ضد الصرب، بهدف نهائي هو التطهير العرقي الكامل لكوسوفو وميتوهيا من الصرب». وجاء التحذير بعد ساعات من اتهام مجلس الأمن القومي الصربي وحدة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في كوسوفو وميتوهيا، بأنها لم تتصرف وفقا لصلاحياتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 أثناء تحرك قوات الشرطة للجمهورية المعلنة من جانب واحد في شمال الإقليم يوم الجمعة، حيث وقعت أعمال عنيف خلال تفريق احتجاجات للأقلية الصربية على تعيين مسؤولين في إدارة 4 بلديات بعد مقاطعتهم لها. وأمس، وضعت بلغراد قواتها في حالة تأهب قصوى وحركة قواتها باتجاه الحدود مع الإقليم الذي تحكمه أغلبية ألبانية. في غضون ذلك، أعربت الإمارات عن قلقها من التوترات الأخيرة على الحدود بين صربيا وكوسوفو، مشددة على ضرورة خفض التصعيد والعودة إلى الحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. ولفتت وزارة الخارجية إلى عمق العلاقات والصداقة الوثيقة التي تربطها بكل من بلغراد وبريشتينا. وعبرت الوزارة عن الأمل في العودة إلى التزام البلدين بالحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وتطبيق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بروكسل خلال فبراير الماضي، على مسار العلاقات الطبيعية، وتطبيق خريطة الطريق المتفق عليها في مدينة أوخريد المقدونية، بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو.

كوريا الشمالية تخطر اليابان بعزمها إطلاق قمر صناعي

طوكيو : «الشرق الأوسط».. أخطرت كوريا الشمالية اليابان بعزمها إطلاق قمر صناعي في الفترة ما بين 31 مايو (أيار) و 11 يونيو (حزيران)، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه النظام السري لوضع أول قمر صناعي عسكري للتجسس في مداره. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، اليوم (الاثنين)، أن كوريا الشمالية على ما يبدو تستعد لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى. وأكدت بيونغ يانغ إنها ستحدد منطقة الخطر البحري التي قد تسقط فيها الأجسام خلال هذه الفترة. وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني في تغريدة عبر «تويتر»، إنه سيتعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى ذات صلة، ويدعو إلى ضبط النفس، مشيراً إلى أنه سيجمع المعلومات ويحللها أثناء الاستعداد للطوارئ. كما أبلغت كوريا الشمالية المنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق القمر الصناعي، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية. وأعلنت كوريا الشمالية الانتهاء من الاستعدادات لتركيب أول قمر صناعي عسكري للتجسس على صاروخ، مما أثار تكهنات بأن كوريا الشمالية قد تطلقه في وقت مبكر من يونيو. وينتهك إطلاق كوريا الشمالية المزمع للقمر الصناعي سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر برامجها النووية والصاروخية، لأنها تستخدم نفس التكنولوجيا المستخدمة في الصواريخ الباليستية.

جمهوريون ينتقدون اتفاق سقف الديون الأميركي

قد يؤدي التخلف عن السداد إلى تراجع النفوذ الاقتصادي الأميركي أمام الصين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. بعد مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق مبدئي مع البيت الأبيض بشأن حد الاقتراض الأميركي، فإن التحدي التالي لرئيس مجلس النواب كيفن مكارثي هو إقرار الاتفاق في المجلس؛ إذ يهدد جمهوريون متشددون بعرقلته. وبينما يضع مفاوضون ديمقراطيون وجمهوريون التفاصيل النهائية لاتفاق بشأن تعليق سقف ديون الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار في الأيام المقبلة، ربما يجد مكارثي نفسه في مواجهة بعض التحديات وراء الكواليس. وقال النائب تشيب روي، العضو البارز في «كتلة الحرية» المتشددة بمجلس النواب، على «تويتر»: «سنحاول» منع إقرار هذا الاتفاق في المجلس. كما انتقد جمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ الإطار الزمني للاتفاق والبنود المنبثقة عنه. وربما يؤدي فشل الكونغرس في التعامل مع سقف الديون الذي فرضه على نفسه، قبل الخامس من يونيو (حزيران) المقبل إلى حدوث تخلف عن السداد؛ ما من شأنه أن يهز الأسواق المالية، ويدفع الولايات المتحدة إلى ركود عميق. ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بواقع 222 مقعداً مقابل 213 للديمقراطيين، بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بواقع 51 مقعداً مقابل 49 للجمهوريين. وتعني تلك الهوامش أن المعتدلين من كلا الجانبين سيضطرون إلى دعم مشروع القانون؛ إذ إن أي حل وسط سيخسر بشكل شبه مؤكد دعم جناحي أقصى اليسار واليمين في كل حزب. وشكا روي على «تويتر» الأحد، من أن هذا الاتفاق سيُبقي على التوسع في خدمة الإيرادات الداخلية عبر تحصيل الضرائب التي جرى إقرارها عندما كان الديمقراطيون يسيطرون على مجلسي الكونغرس. كما عبر السيناتور ليندسي غراهام عن قلقه من التأثير المحتمل للاتفاق على قطاع الدفاع الأميركي ودعم واشنطن لأوكرانيا. وكتب غراهام على «تويتر»: «لا نريد التخلف عن سداد الديون، لكن لن ندعم اتفاقاً يقلل من حجم البحرية، ويمنع استمرار تقديم المساعدات التكنولوجية والأسلحة لأوكرانيا». ويعلق الاتفاق سقف الديون حتى يناير (كانون الثاني) 2025، بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مقابل تحديد سقف للإنفاق وخفض في البرامج الحكومية. وانتقد النائب دان بيشوب، وغيره من الجمهوريين المتشددين، بشدة تفاصيل الاتفاق المبدئي التي تشير إلى أن بايدن تمكن من إرجاء الكثير من مطالب خفض التكاليف السبت، ما يعني أن مكارثي سيواجه على الأرجح صعوبة في الحصول على الأصوات. وقال الديمقراطيون التقدميون في كلا المجلسين إنهم لن يدعموا أي اتفاق يشمل متطلبات عمل إضافية. وتقول المصادر إن هذا الاتفاق يضيف متطلبات عمل إلى المساعدات الغذائية لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و54 عاماً. ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات، فإن الاتفاق سيعزز الإنفاق على الجيش ورعاية المحاربين القدامى، بينما يضع سقفاً للكثير من البرامج المحلية الأخرى. ويرفض الجمهوريون الزيادات الضريبية التي اقترحها بايدن، ولم يُظهر أي من الحزبين استعداداً للتعامل مع برامج الصحة والتقاعد سريعة النمو التي ستؤدي إلى زيادة الديون بشكل حاد في السنوات المقبلة. ووضعت الكثير من وكالات التصنيف الائتماني الولايات المتحدة قيد المراجعة لاحتمال خفض تصنيفها الائتماني، الأمر الذي من شأنه أن يرفع تكاليف الاقتراض، ويقوض مكانتها بوصفها العمود الفقري للنظام المالي العالمي.

«تلغراف»: الحكومة البريطانية ستطلب من المتاجر كبح أسعار السلع الغذائية الأساسية

لندن: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «تلغراف» أن الحكومة البريطانية تدرس خططاً لحثّ تجار التجزئة على كبح أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الخبز والحليب، وذلك في ظل تواصل ارتفاع تكلفة هذه السلع. لكن عند سؤال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية ستيف باركلي عن وضع مثل هذه الضوابط قال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم (الأحد): «ليس هذا ما أفهمه»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال باركلي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «ما أفهم هو أن الحكومة تعمل بشكل بناء مع المتاجر على كيفية التصدي للمخاوف الحقيقية إزاء تضخم (أسعار) الأغذية وتكلفة المعيشة، وفعل الأمر بطريقة تراعي بشدة تأثير ذلك على الموردين». وأفادت صحيفة «تلغراف» أمس (السبت) بأن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يجري محادثات مع المتاجر بشأن اتفاق مشابه لاتفاق في فرنسا يتحصل تجار التجزئة فيه «على أقل مبلغ ممكن». وتعاني بريطانيا من أحد أعلى معدلات التضخم في قطاع الأغذية بغرب أوروبا مع ارتفاع الأسعار بنسبة تجاوزت 19 في المائة خلال العام الماضي. وأعلنت أكبر سلاسل المتاجر مثل «تيسكو» و«سينسبري» تخفيض أسعار بعض السلع الغذائية في الأسابيع القليلة الماضية.

ميلوني: العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة دون مبادرة «الحزام والطريق»

ميلانو : «الشرق الأوسط»... قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في مقابلة نشرت اليوم (الأحد)، إن العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة حتى دون أن تكون بلادها جزءاً من مبادرة الحزام والطريق، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه حكومتها التخلي عن المشروع. وإيطاليا الدولة الغربية الرئيسية الوحيدة التي انضمت إلى مشروع الحزام والطريق الصيني الذي يحيي من جديد طريق الحرير، لربط الصين مع آسيا وأوروبا وما وراءهما بإنفاق ضخم على البنية التحتية. وقالت ميلوني في مقابلة مع صحيفة «ال ميساجيرو» اليومية، إن من السابق لأوانه التكهن بقرار إيطاليا بشأن البقاء ضمن المشروع الذي وقعت عليه في 2019 وأثار انتقاد واشنطن وبروكسل. وقالت ميلوني: «تقييمنا دقيق للغاية ومرتبط بمصالح كثيرة». وينتهي الاتفاق في مارس (آذار) 2024، وسيتجدد تلقائياً ما لم يبلغ أحد الطرفين الآخر برغبته في الانسحاب بإخطار مسبق قبل 3 أشهر. وفي مقابلة أجرتها مع وكالة «رويترز» للأنباء العام الماضي قبل وصولها إلى السلطة في انتخابات سبتمبر (أيلول)، أبدت ميلوني صراحة عدم موافقتها على الخطوة التي اتخذت في 2019، قائلة إنها «ليست لديها رغبة سياسية... لدعم التوسع الصيني في إيطاليا أو أوروبا». وأشارت ميلوني إلى أنه بينما كانت إيطاليا الوحيدة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي وقعت على مذكرة تفاهم الحزام والطريق، فهي ليست الدولة الأوروبية والغربية ذات العلاقات الأقوى اقتصادياً وتجارياً مع الصين. وقالت: «هذا يعني أنه من الممكن إقامة علاقات جيدة، أيضاً في مجالات مهمة، مع بكين دون أن نكون بالضرورة جزءاً من قرار استراتيجي شامل». وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول حكومي إيطالي رفيع المستوى لوكالة «رويترز» للأنباء، إن من غير المرجح بشكل كبير أن تجدد إيطاليا اتفاق الحزام والطريق. ويلوح في الأفق أول اختبار لموقف الحكومة اليمينية من الصين، حين تقوم روما بمراجعة اتفاق للمساهمين لشركة بريللي لتصنيع الإطارات، التي تعد شركة سينوكيم الصينية أكبر مساهم فيها. وتعد الصين من كبرى الأسواق لأغلب دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، خصوصاً الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل اليابان وألمانيا. وخلال قمة عقدت مطلع الأسبوع الماضي، تعهد قادة مجموعة السبع «بخفض المخاطر» دون «الانفصال» عن الصين، في توجه قال مسؤولون وخبراء إنه يعكس المخاوف الأوروبية واليابانية من الضغط بشدة على بكين.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: تأكيدات رسمية على عقد الانتخابات الرئاسية في موعدها..«النواب» المصري يُقر رسوماً وضرائب جديدة رغم «اعتراضات»..السيسي يبحث مع عمار الحكيم المشهد السياسي العراقي..غوتيريش يتمسك بمبعوثه ويرفض طلب البرهان..استعداد في السودان لتمديد الهدنة..المنفي يناقش مع أجهزته الأمنية الأوضاع في غرب ليبيا..تونس: جدل سياسي وقانوني حول تهديد نواب البرلمان بـ«سحب الثقة»..فصل جديد من التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية يلوح في الأفق..جنوب أفريقيا تحقق في مزاعم أميركية بشحن أسلحة إلى روسيا..نيجيريا: بخاري يدافع عن سجله عشية تسليم السلطة..ما دلالات التقارب بين روسيا والصومال؟..

التالي

أخبار لبنان..اختطاف سعودي في بيروت..والفاعلون يطالبون بفدية 400 ألف دولار..اتفاق المعارضة والتيار الحر على ترشيح أزعور في «أمتاره الأخيرة»..فهل يحصل؟..«حزب الله» يُطْلِق استراتيجية الإنهاك.. مع فرنجية «حتى آخِر نَفَس»..لبنان: لا عودة لـ «سين - سين»..«حزب الله» يتشدد ويرفض رئيساً مسيحياً بخلفية طائفية ..لائحة البطريرك إلى الإليزيه: خمسة أسماء بلا فرنجية..الشرخ الرئاسي بين ماكرون والراعي اليوم.. وصِدام بين الحكومة ووزير العدل..داعمو فرنجية يعتبرون أزعور «مرشح مواجهة وخصماً سياسياً»: مناورة هدفها تعويم قائد الجيش؟..السنّة في العراء: كيف نعود إلى المعادلة؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..باكستان تصنّف «زينبيون» منظمة إرهابية..ضغط «طالبان الأفغانية» يدفع «الباكستانية» إلى تعديل استراتيجيتها..قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينوس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994..زيلينسكي يحث الحلفاء على الوفاء بتعهدات الدعم العسكري..روسيا تدمّر محطات طاقة في أوكرانيا..الكرملين تعليقاً على مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا: لا معنى لمفاوضات في غياب روسيا..بايدن يعد بالدفاع عن الفلبين إذا تعرضت لـ"هجوم"..حكم بالإعدام بعد فضيحة اختلاس كبرى بالمليارات في فيتنام..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. قصف أوكراني على بيلغورود الروسية..أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»..زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة..هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا..قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود..ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟..أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا..سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن..وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة..كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي..عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد..صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات..الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,339,991

عدد الزوار: 6,887,294

المتواجدون الآن: 97