أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الغرب يدفع كييف إلى «استنزاف» موسكو..مهما طال أمد الصراع..باخموت توتر قائد «فاغنر»..«لا داعي لأوسمة بوتين»!..كييف تتوقع إمدادها بأسراب من «إف - 16»..وموسكو تُحذّر..روسيا تستهدف دنيبرو بمسيّرات وصواريخ وتتهم «مخرّبين» أوكرانيين بالتوغل في أراضيها.."إف 16" تواجه مقاتلات روسيا.. فلمن الغلبة على أرض أوكرانيا؟..واشنطن تضغط لاتخاذ خطوات ضد روسيا في منظمة الأسلحة الكيميائية.."23 تريليون دولار".. الديون المحلية الصينية تهدد بفوضى طويلة المدى..باشينيان يشترط ضمان أمن الأرمن للاعتراف بأذرية ناغورني كاراباخ..عمران خان لا يستبعد محاولة أخرى لاغتياله..شركة إسرائيلية: توقيع عقد بيع صواريخ «آرو - 3» لألمانيا في غضون شهور..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2023 - 5:02 ص    عدد الزيارات 506    التعليقات 0    القسم دولية

        


الغرب يدفع كييف إلى «استنزاف» موسكو..مهما طال أمد الصراع..

«مغامرة» الهجوم المضاد قد تؤدي إلى نتائج «كارثية» لأوكرانيا

الراي... بدعم طويل الأمد وبقدر ما يلزم، وحزمة مساعدات أميركية جديدة بقيمة 375 مليون دولار، تعهد قادة قمة مجموعة الدول السبع، تطوير تسليح أوكرانيا التي اهتز موقفها بشدة بعد إعلان روسيا سقوط مدينة باخموت الإستراتيجية (شرق)، بعد معارك وصفت بالأعنف والأطول في الحرب الممتدة منذ فبراير العام 2022. وأكد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في البيان الختامي لقمة هيروشيما، الأحد، دعم كييف مهما «تطلب إحلال السلام الشامل من وقت». فقد تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، دعم أوكرانيا بمقاتلات «إف - 16»، وبحزمة مساعدات جديدة، بينما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن أوتاوا ستدعم كييف «مهما استغرق الأمر وبقدر ما يلزم». وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن «أولويتنا القصوى هي دعم الدفاعية الأوكرانية وعلى روسيا سحب قواتها»، في حين أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن كييف ستحصل على القوة الجوية التي تحتاجها. وعارض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من ناحيته، تحويل الحرب إلى «صراع مجمد»، وأكد دعمه لرفض كييف لأي مقترح سلام من دون انسحاب قوات موسكو.

هل أوكرانيا مستعدة؟

إلا أن خبيرين عسكريين، أحدهما روسي والثاني أميركي، تحدثا لموقع «سكاي نيوز عربية» عن نتائج «كارثية» تتربص بأوكرانيا، إن استجابت لإلحاح الغرب عليها لشن هجومها المضاد في ظل الاستعدادات الروسية، مفندين المصالح التي تدفع هذه الدول لإطالة الحرب. والأسبوع الماضي، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن كييف مستعدة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتصبح الظروف مثالية لتجنب الخسائر غير المقبولة. من جانبها، توجهت المندوبة الدائمة لأوكرانيا لدى حلف «الناتو» ناتاليا غاليبارينكو، للحلفاء، بقولها «على شركائنا الدوليين التحلي بالصبر، ولا تضغطوا بشدة... قد يكون هذا الهجوم مهماً لكن دعونا لا نركز كثيراً عليه»، مشيرة إلى احتمال الحاجة لهجمات مضادة عدة.

لماذا يضغط الحلفاء؟

ترد صحيفة «الغارديان» البريطانية بأن «الغرب استثمر أموالاً طائلة في الحرب، وأوشك على استنزاف ترسانته العسكرية لصالح أوكرانيا، وسيواجه ضغوطاً من الشارع إن لم تُترجم إلى هزيمة لروسيا». أضافت «هناك انتخابات في دول غربية، وتلاحق المرشحين أسئلة الناخبين حول إنفاق هذه الأموال». من جهته، يرجح الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكسي، أن تعهدات قادة دول السبع تؤكد أنه بحال فشل أوكرانيا في تحقيق ضربة قاضية فلن يتوقف الغرب عن دعمها «فالهدف هو استنزاف روسيا مهما طال أمد الصراع». وفي الوقت نفسه يحذر من أن «الضغط الغربي على أوكرانيا قد يفسد الهجوم».

إحدى أكبر المغامرات

ويتفق الخبير العسكري الروسي سيرغي ليونكوف، مع آليكسي، في أن الهدف هو روسيا، قائلاً إن تعهدات قادة السبع «أكبر دليل على أن الغرب دخل الحرب بشكل مباشر ضد روسيا، وليس مجرد تقديم مساعدات لأوكرانيا». لكن بنبرة واثقة، وصف الهجوم المضاد المرتقب، «تحت الضغط الغربي»، بأنه «قد يشكل انتحاراً للأوكرانيين في ظل التحصينات اللوجيستة والعسكرية لروسيا، خصصوصاً في مناطق مثل زابوريجيا»، معتبراً أنه «سيكون إحدى أكبر المغامرات الغربية».

باخموت توتر قائد «فاغنر»..«لا داعي لأوسمة بوتين»!

الراي... يبدو أن «النصر الروسي» في باخموت، سيعمق الشرخ الذي تفجر سابقاً بين مجموعة «فاغنر» العسكرية ووزارة الدفاع الروسية. ومن الواضح أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين، رفع أسماء المشاركين في عملية باخموت وتقليدهم «أوسمة الشرف»، لأنهم يستحقونها، لم يعجب مؤسس «فاغنر» يفغيني بريغوجين. فقد اعتبر «طباخ بوتين»، كما كان يعرف سابقاً، بأن «أوسمة الشجاعة» التي سيقلدها الرئيس الروسي لمقاتلي «فاغنر» لا حاجة لها، إذا كان الكرملين سيقلد مثلها من لم يشارك في المعارك أصلاً. وتابع أن التكريم «سيشمل وفق الإعلان الرسمي، من لم يشارك في معارك باخموت بالتقدير نفسه الذي شاركت به فاغنر»، ما دفعه على ما يبدو إلى رفضه. وشدد على أن «فاغنر» لن تشارك في أي معارك قريباً حتى توكيلها بمهمات جديدة. وكشف أن مسؤولية قواته في العملية كانت السيطرة على باخموت، موضحاً أنها أنجزت ذلك حتى آخر متر من المدينة الإستراتيجية.

كييف تتوقع إمدادها بأسراب من «إف - 16»..وموسكو تُحذّر

روسيا تستهدف دنيبرو بمسيّرات وصواريخ وتتهم «مخرّبين» أوكرانيين بالتوغل في أراضيها

الراي.... أكدت أوكرانيا، أمس، مواصلة القتال من أجل باخموت، مؤكدة سيطرتها على جزء من المدينة الإستراتيجية، فيما أعلنت مجموعة «فاغنر» أنها ستنقل السيطرة على المدينة المدمرة للجيش الروسي، بحلول الأول من يونيو المقبل. من ناحية ثانية، اتهمت موسكو «مخربين» أوكرانيين بالتوغل في منطقة روسية حدودية، الامر الذي نفته كييف. وفي كييف، قالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار إنّ القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على منطقة «الطائرات» في باخموت. وأضافت أنّ «المعركة من أجل المرتفعات على الأطراف - شمال وجنوب الضواحي - مستمرة». وكان يفغيني بريغوجين، رئيس «فاغنر» الذي تقود قواته الهجوم على باخموت، أعلن السبت سيطرة مقاتليه على المدينة. وأعلن أمس، في مقطع فيديو مسجّل نُشر عبر «تلغرام»، «ستغادر مجموعة فاغنر أرتيوموفسك (الاسم السوفياتي للمدينة) بين 25 مايو والأول من يونيو». وأشار بريغوجين إلى أنّ قواته أقامت «خطوط دفاع» على المشارف الغربية للمدينة قبل نقل السيطرة إلى الجيش الروسي. وقال بريغوجين، الذي يخوض خلافات علنية متزايدة مع القيادة العسكرية الروسية، «إذا لم يكن لدى وزارة الدفاع ما يكفي من الوحدات، لدينا آلاف الجنرالات». وكان أعلن سابقاً أنّ مقاتلي «فاغنر» سينسحبون بحلول 25 مايو.

مجموعة «تخريب»

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الروسية أنّ مجموعة «تخريبية» أوكرانية دخلت منطقة بيلغورود الحدودية، مشيرة إلى انّ العمل جارٍ للقضاء عليها، في ظل سلسلة من الهجمات على الأراضي الروسية. وأشار الناطق باسم الكرملين إلى أنّ الرئيس فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل «مخرّبين»، معتبراً أنّ الهجوم يهدف إلى «تحويل الانتباه» عن السيطرة على باخموت. لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، قال عبر «تويتر»، «أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك».

هجمات ليلية

ميدايناً أيضاً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها شنت ليل الأحد - الإثنين، ضربة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو على أهداف في مطار دنيبرو الأوكراني. وأوضحت أن الضربة أدت إلى إصابة حظائر أسلحة وذخائر ومعدات طيران بالإضافة إلى موقع فني لتجهيز الصواريخ. ونُفّذت الهجمات على الجنود والبنى التحتية بواسطة مجموعة من الصواريخ والمسيّرات إيرانية الصنع من طراز «شاهد»، وفق ما أعلنت هيئة الأركان العامة على «فيسبوك»، مشيرة إلى أن قواتها دمّرت كل المسيّرات الـ 20 وأربعة صواريخ كروز، من أصل 16. وأشار مسؤولون إلى أن نطاق الهجوم الأخير غير مسبوق. ودنيبرو مدينة كبيرة كانت تعد نحو مليون نسمة قبل الحرب. وتقع على بعد نحو 125 كلم عن خط الجبهة حالياً. إلى ذلك، أُعيد وصل محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بشبكة الكهرباء بعد انقطاع تسبّبت فيه ضربات ليلية روسية، حسب ما أعلنت السلطات الأوكرانية.

«إف - 16» وتورط «الناتو»

في سياق آخر، تتوقع أوكرانيا إمدادها بعشرات المقاتلات من طراز «إف - 16»، الأمر الذي اعتبره ديبلوماسي روسي مثيراً لتساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع، في وقت اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بمحاولة هزيمة بلاده، والقضاء عليها كمنافس جيوسياسي. وقال الناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات، إنه لن يتم إمداد كييف بالمقاتلات بأعداد فردية بل على شكل مجموعات قتالية. وأوضح أن المجموعة المقاتلة في البلاد تتألف من 12 طائرة، بينما تتألف في أوروبا من 18 طائرة. في المقابل، قال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إن إرسال مقاتلات إلى أوكرانيا سيثير تساؤلات عن ضلوع «الناتو» في الصراع. وأضاف «لا توجد بنية تحتية لتشغيل إف - 16 في أوكرانيا، كما أن العدد المطلوب من الطيارين وأفراد الصيانة غير موجود أيضاً». وتابع «ماذا سيحدث إذا أقلعت المقاتلات الأميركية من قواعد جوية لحلف شمال الأطلسي يسيطر عليها متطوعون أجانب»؟.....وحذّر أنتونوف من أن أي هجوم تشنه أوكرانيا على شبه جزيرة القرم سيعد هجوماً على روسيا. وأضاف «من المهم أن تكون الولايات المتحدة على دراية كاملة بالرد الروسي (على أي هجوم من هذا النوع)».

مجموعة مسلحة تشنّ هجمات على روسيا

الجريدة....اخترقت مجموعة مسلحة الحدود بين أوكرانيا وروسيا، وخاضت اشتباكات مع قوات الأمن الروسية، في هجوم هو الثاني من نوعه داخل الحدود الروسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وسط سلسلة من الهجمات على الأراضي الروسية. واتهمت موسكو مخربين أوكرانيين بشن الهجوم في منطقة بيلغورود، فيما نفت أوكرانيا وقوفها وراء الهجوم، ورجحت أن يكون مقاتلون روس معارضون وراءها. وقال المتحدث باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالهجوم، مؤكداً أن القوات الروسية تعمل على طرد المهاجمين إلى خارج الأراضي الروسية. وتحدثت مصادر محلية عن إخلاء بعض القرى الحدودية من السكان فيما تناقلت صفحات أوكرانية فيديوهات تظهر مروحيات أوكرانية داخل الحدود. جاء ذلك، فيما أكدت كييف، اليوم، مواصلة القتال من أجل باخموت، مؤكدة سيطرتها على جزء من المدينة، في وقت أعلنت مجموعة «فاغنر» المسلحة الروسية أنها ستنقل السيطرة على المدينة المدمرة للجيش الروسي بحلول الأول من يونيو المقبل.

كييف تؤكد استمرار المعارك في باخموت

الشرق الاوسط...أكدت أوكرانيا الاثنين مواصلة القتال من أجل باخموت، مؤكدة سيطرتها على جزء من المدينة، فيما أعلنت مجموعة فاغنر المسلحة الروسية أنها ستنقل السيطرة على المدينة المدمّرة للجيش الروسي بحلول الأول من يونيو (حزيران). وفي الوقت نفسه، اتهمت موسكو «مخربين» أوكرانيين بالتوغل في منطقة روسية محاذية لأوكرانيا، الأمر الذي نفته كييف. ونفت أوكرانيا سقوط باخموت في يد القوات الروسية، مشيرة إلى أنّها لا تزال متمسّكة بمنطقة واحدة من المدينة، ومؤكّدة أنّ المعارك مستمرّة. وجاء ذلك بعدما أعلنت مجموعة «فاغنر» والجيش النظامي الروسي في نهاية الأسبوع، السيطرة على باخموت. وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار: «المعارك مستمرة»، وذلك غداة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنّ باخموت لم «تُحتل» من قِبل روسيا. وأضافت ماليار أنّ قوات كييف لا تزال تسيطر على منطقة «الطائرات» في باخموت. وتابعت أنّ «المعركة من أجل المرتفعات على الأطراف - شمال وجنوب الضواحي - مستمرة». وكان رئيس مجموعة فاغنر المسلّحة الذي تقود قواته الهجوم على باخموت، أعلن السبت سيطرة مقاتليه على المدينة. وأعلن الاثنين أنّ قواته ستغادر باخموت بحلول الأول من يونيو، وتسلّم السيطرة عليها إلى القوات الروسية النظامية. وقال يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو مسجّل نُشر عبر تطبيق «تلغرام»: «ستغادر مجموعة فاغنر أرتيوموفسك (الاسم السوفياتي للمدينة) بين 25 مايو (أيار) والأول من يونيو». وأشار بريغوجين إلى أنّ قواته أقامت «خطوط دفاع» على المشارف الغربية للمدينة قبل نقل السيطرة إلى الجيش الروسي. وقال بريغوجين الذي يخوض خلافات علنية متزايدة مع القيادة العسكرية الروسية، «إذا لم يكن لدى وزارة الدفاع ما يكفي من الوحدات، فلدينا آلاف الجنرالات». وكان بريغوجين وجّه انتقادات لاذعة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس أركان الجيش فاليري غيراسيموف اللذين اتهمهما بعدم الكفاءة والتسبّب بخسائر واسعة النطاق لموسكو في الصراع في أوكرانيا. وكان أعلن سابقاً أنّ مقاتلي فاغنر سينسحبون بحلول 25 مايو. وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاغنر والجيش الروسي باحتلال باخموت المفترض. ولكن زيلينسكي قال خلال قمة مجموعة السبع الأحد، إنّ باخموت «ليست محتلّة» من قبل روسيا. ويُعتقد أنّ كلا الجانبين تكبّدا خسائر فادحة في معركة باخموت، الأطول والأكثر دموية خلال الغزو الروسي.

مجموعة «تخريب»

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الروسية أنّ مجموعة «تخريبية» أوكرانية دخلت منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، مشيرة إلى أنّ العمل جارٍ للقضاء عليها، في ظل سلسلة من الهجمات على الأراضي الروسية. وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل «مخرّبين» من أوكرانيا، معتبراً أنّ الهجوم يهدف إلى «تحويل الانتباه» عن احتلال باخموت الذي تبنّته موسكو. وأضاف دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية «أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي وحرس الحدود الرئيس... يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها». لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك قال عبر «تويتر» إن «أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك».

هجوم ليلي على زابوريجيا

ميدانياً أيضاً، أُعيد وصل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والتي تحتلّها روسيا، بشبكة الكهرباء بعد انقطاع تسبّبت فيه ضربات ليلية روسية، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية. وقالت شركة «إنرجواتوم» الأوكرانية العامة في بيان نُشر على «تلغرام»، إنّها «أعادت الطاقة إلى محطة الطاقة النووية انطلاقاً من نظام الكهرباء الأوكراني». وفي وقت سابق، أكدت الشركة أنّ «هجوماً» ليلياً من قبل القوات الروسية قطع الاتصال بآخر خط توتّر عالٍ للكهرباء يربط المحطّة بالشبكة الأوكرانية.من جانبها، أعلنت إدارة الاحتلال الروسي للمحطّة أنّه «بسبب انقطاع خط التوتر العالي (...) فقدت المحطة تغذيتها الخارجية بالكهرباء». وبينما أعلن الجيش الأوكراني إسقاط أربعة صواريخ و15 طائرة مسيّرة روسية خلال الليل فوق دانيبرو، أشارت «أوكرينيرغو» إلى أنّ «خطوط توتّر عالٍ... تضرّرت»، الأمر الذي أدى خصوصاً إلى «توقّف واحدة من أكبر محطّات الطاقة في المنطقة، وكذلك عدة محطّات فرعية تابعة لأوكرنيرغو». بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي الاثنين إنّ الأمن النووي للموقع «ضعيف للغاية». وأضاف عبر «تويتر »، «يجب أن نتفق الآن على حماية المحطّة، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر». وهي المرة السابعة رسمياً التي ينفصل فيها هذا المجمع النووي الضخم عن شبكة الكهرباء منذ استيلاء الجيش الروسي عليه في 4 مارس (آذار) 2022. وواصلت المحطة، التي كانت تنتج في السابق 20 في المائة من الكهرباء الأوكرانية، العمل خلال الأشهر الأولى من الهجوم الروسي، رغم القصف، قبل توقفها في سبتمبر (أيلول). ومنذ ذلك الحين، لم يولد أي من مفاعلاتها الستة VVER-1000 العائدة إلى الحقبة السوفياتية الطاقة. لكن المنشأة لا تزال متصلة بنظام الطاقة الأوكراني وتستهلك الكهرباء التي تنتجها لتلبية احتياجاتها الخاصة، ولا سيما لضمان تبريد المفاعلات.

الدنمارك تعرض استضافة قمة للسلام

في سياق متصل، أفاد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن الاثنين بأن بلاده تود أن تستضيف قمة في يوليو (تموز) لبحث كيفية التوصل للسلام بين أوكرانيا وروسيا، لكن مثل تلك القمة ستحتاج مشاركة من الهند والصين والبرازيل. وأضاف الوزير للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل «بداية نحتاج لبذل بعض المجهود للوصول إلى التزام عالمي بتنظيم مثل تلك القمة». وأشار إلى أن قمة للسلام لا يجب أن تحضرها الدول الحليفة لأوكرانيا فحسب. وقال: «من الضروري بناء اهتمام ومشاركة من دول مثل الهند والبرازيل والصين»، لكنه أضاف أن «من الصعب بالنسبة لي» مشاركة روسيا في مثل تلك القمة. وتابع قائلا: «إذا خلصت أوكرانيا إلى أن الوقت قد حان لمثل هذا الاجتماع فسيكون ذلك رائعا. حينها ستود الدنمارك بالطبع استضافة هذا الاجتماع».

روسيا تجلي مدنيين من منطقة حدودية مع أوكرانيا بعد إعلانها توغلاً لـ«مخربين»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية التي شهدت الاثنين، توغلاً مسلحاً لـ«مخربين» أتوا من أوكرانيا، بحسب موسكو، بأن المدنيين يغادرون المنطقة المذكورة، آملاً بانتصار سريع تحققه القوات الروسية. وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر «تلغرام»: «ننجز عملية إجلاء، غادر قسم كبير من السكان المنطقة المعنية. نساعد بوسائل النقل لدينا من ليست لديهم (وسيلة نقل)». وأمل في أن «ينجز جنودنا مهمتهم قريباً وأن يقضوا على العدو». وفي كييف، نفى مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك المزاعم الروسية، وقال على «تويتر»: «أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك».

"إف 16" تواجه مقاتلات روسيا.. فلمن الغلبة على أرض أوكرانيا؟

دبي - العربية.نت.... مع الإعلان عن فتح باب تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف 16" الحربية وإعطاء الدول الحليفة الضوء الأخضر من أميركا، بدأ الحديث يدور عن مدى تأثيرها في مسار الحرب ومقارنتها بالمقاتلات التي تمتلكها روسيا، على الرغم من أن مهمة تسليمها قد تستغرق أشهرا عدة، ناهيك عن العقبات الأخرى التي تعترض طريقها. فالجيش الروسي يمتلك آلاف المقاتلات الحربية، بعض طرازاتها يستخدم في قواته الجوية وأنواع أخرى تستخدمها عشرات الجيوش حول العالم بعدما أثبتت فعاليتها في العديد من الحروب الجوية على مدى عقود، ما يطرح تساؤلاً حول مدى قدرة "إف 16" على تغيير مسار الحرب؟ ... وتتكون القوة الجوية الروسية من تشكيلة هائلة من الطائرات الحربية التي يصل عددها إلى حوالي 4182 طائرة حربية، بحسب موقع " globalfirepower" الأميركي.

أبرز المقاتلات الروسية

كما تضم بعض أخطر المقاتلات الروسية، ومنها "سو-27" المتعددة المهام و "ميغ - 29"، إضافة إلى مقاتلة الجيل الخامس الشبحية "سو - 57"، بحسب مجلة "nationalinteres" الأميركية. وعلى سبيل المثال، تمثل مقاتلة الجيل الخامس الروسية "سو 57"، واحدة من أخطر المقاتلات الحربية، التي ستكون قادرة على فرض هيمنة جوية كاملة على ميادين القتال، في حروب المستقبل. كذلك تعتبر "سو 35"، واحدة من أخطر مقاتلات الهيمنة الجوية في العالم، فقد تم تصميمها لتدمير كل الأهداف الجوية في المدى البعيد، إضافة إلى كونها مقاتلة اعتراضية من الطراز الأول. فيما تعد مقاتلات "ميغ 31"، واحدة من أسرع المقاتلات الحربية في العالم، ويرجع تاريخ تصنيعها إلى حقبة الحرب الباردة، ويمكنها تدمير القاذفات الأميركية والطائرات الأسرع من الصوت، وتعمل منصة طائرة للدفاع الجوي عند الضرورة.

"إف 16" سريعة ورشيقة

إلا أن روسيا ما تزال تخشى مقاتلات "إف 16" لعدة أسباب، إذ تتميز الطائرة بميزات غير عادية، فهي واحدة من أفضل المقاتلات النفاثة في العالم فهي سريعة ورشيقة للغاية. والمقاتلة لديها بعض أوجه القصور في المدى والحمولة الصافية مقارنة بالمقاتلات الأكبر ذات المحركين مثل F-15 Eagle، ولكن تبقى تكلفتها أقل من النصف من تلك المقاتلات أي حوالي 18 مليون دولار في عام 1999 (27 مليون دولار بدولارات 2017). ولا تزال طائرة "إف 16" حالياً أكثر الطائرات شعبية في الخدمة العسكرية الحديثة فمن بين 4500 تم إنتاجها، لا يزال ما يقرب من 2700 في الخدمة حالياً في حوالي ستة وعشرين بلداً. كذلك استفادت المقاتلة ذات المحرك الواحد من تقنيات التصميم الجديدة لزيادة الأداء الحركي حيث يمكن لمحرك Pratt & Whitney F100 القوي أن يولد نسبة دفع إلى وزن ممتازة نظراً لخفة المقاتلة الإجمالية، مما يدفعها إلى ضعف سرعة الصوت على ارتفاعات عالية.

"سو35" تنافسها

وفي مقارنة بسيطة مع نظيرتها الروسية "سو 35" فإن مقاتلة "إف 16" لا تزال مقاتلة قوية، إلا أن الأعداء المحتملين قد لحقوا بها. فأحدث الطائرات الروسية مثل Sukhoi Su-35 يمكنها أن تضاهي أو تتفوق عليها في كثير من النواحي. إلا أن اللفتنانت كولونيل المتقاعد دان هامبتون له رأي آخر، ففي مقابلة مع موقع VOA، تطرق إلى مزايا طائرة إف-16 على الطائرات الروسية والسوفياتية. وأشار هامبتون إلى أنه بينما يمكن لطائرة إف-16 تغيير مسار الصراع بشكل كبير، فإن مهارة الطيار ضرورية أيضاً. كذلك أشاد بالطائرة، مشيراً إلى أنها آلة متعددة الاستخدامات وأن كل شيء بداخلها معياري بحيث عند تطوير تقنية جديدة، يحتاج المستخدمون فقط إلى إزالة الصندوق القديم واستبداله. ولفت إلى سو-35 على أنها "خردة" وقال إنه بغض النظر عن مدى جمال تصميمها، فإن الطائرة ليست قادرة، لافتاً إلى أنها تبدو ممتازة في العروض الجوية. يذكر أن الرئيس الأوكراني حصل الأحد على تعهدات جديدة بمعدات عسكرية تشمل مقاتلات "إف 16"، بالإضافة إلى دعم دبلوماسي "ثابت" من دول مجموعة السبع في هيروشيما في اليابان. فلمن ستكون الغلبة إذا وصلت حقا عشرات المقاتلات الأميركية المتطورة إلى أيدي الأوكران؟

بوريل يدعو الاتحاد الأوروبي لوضع حد للالتفاف على العقوبات ضد روسيا

بروكسل: «الشرق الأوسط»... طالب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، التكتل، اليوم (الاثنين)، بوضع حد للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال بوريل في مؤتمر صحافي بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل «يتعين علينا قطع دوائر الالتفاف على العقوبات وإلا سيعتريها الضعف». ولم تتفق عواصم الاتحاد الأوروبي بعد على تدابير عقابية جديدة ضد روسيا تهدف إلى منع الالتفاف على العقوبات عبر دول خارج التكتل مثل كازاخستان وأرمينيا. وترغب ألمانيا وليتوانيا في بعث رسالة مفادها بأن انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي ستكون له عواقب، حيث تستمر المناقشات بشأن بدء جولة جديدة من الإجراءات العقابية ضد دول عدة وشركات. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: «يتعين منع حدوث أي التفاف على العقوبات». وشددت على «أنه حتى لو كانت شركات فردية تقوم بتصدير مواد تستخدم في صنع أسلحة، فإن هذا لا بد وأن تكون له عواقب». كما هددت المجر بعرقلة الجولة الأخيرة من العقوبات بسبب إدراج بنك «أو تي بي»، أكبر بنك في المجر، في قائمة الأهداف المحتملة، في حين أن قرار فرض العقوبات يتطلب الإجماع. كما تم اعتماد عقوبات جديدة على إيران بسبب قمع النظام المظاهرات المناهضة للحكومة، التي تأتي بعد أن أعدمت طهران 3 رجال آخرين على صلة بالاحتجاجات. كما بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في السودان بعد أن توسطت السعودية والولايات المتحدة في هدنة لمدة 7 أيام بين الطرفين المتحاربين من المقرر أن تبدأ اليوم. وقال بوريل إن العمل يجري الآن مع الشركاء لتحديد وسطاء في الصراع.

موسكو: إرسال «إف - 16» يثير تساؤلات حول «تورط الناتو»

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد دبلوماسيان روسيان كبيران، الاثنين، بأن إمداد أوكرانيا بمقاتلات «إف - 16» سيثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي في الصراع ولن يقوض أهداف روسيا العسكرية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وافق يوم الجمعة على برامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف - 16»، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبايدن أن الطائرات لن تُستخدم في دخول لمجال الجوي الروسي. وقال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف في تصريحات نُشرت على قناة السفارة على تطبيق «تلغرام»: «لا توجد بنية تحتية لتشغيل (مقاتلات) (إف - 16) في أوكرانيا كما أن العدد المطلوب من الطيارين وأفراد الصيانة غير موجود أيضاً». وتابع «ماذا سيحدث إذا أقلعت المقاتلات الأميركية من قواعد جوية لحلف شمال الأطلسي يتحكم فيها (متطوعون) أجانب؟». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن إرسال أي طائرات أميركية إلى أوكرانيا سيكون قراراً «عبثياً وغبياً تماماً». وبحسب الوكالة، قال ريابكوف أيضاً «هذه الجهود عديمة الجدوى تماماً ولا معنى لها: قدراتنا تجعل تحقيق كل أهداف العملية العسكرية الخاصة أمراً مؤكداً». وأضاف أنتونوف أن أي هجوم تشنّه أوكرانيا على شبه جزيرة القرم سيعد هجوماً على روسيا. وتابع قائلاً «من المهم أن تعي الولايات المتحدة تماماً الرد الروسي (على أي هجوم من هذا النوع)». وتكثف أوكرانيا ضرباتها على الأهداف التي تسيطر عليها روسيا، لا سيما في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014. وكرر أنتونوف الاتهام الروسي للولايات المتحدة بإخضاع الدول الغربية لأجندتها. وقال أنتونوف «لقد أخضعت واشنطن أعضاء مجموعة السبع بالكامل لسياستها الخاصة فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا»، مضيفاً أن واشنطن تريد إلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا. وخلال قمتهم في بداية الأسبوع باليابان، أكدت دول مجموعة السبع دعمها طويل الأجل لأوكرانيا. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي حضر الاجتماع أيضاً، إنه واثق من أن بلاده ستتلقى إمدادات من مقاتلات «إف - 16».

دعوات في برلين للمشاركة في تحالف تزويد كييف بـ«إف 16»

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. رغم استبعاد المستشار الألماني أولاف شولتس، مشاركة بلاده في التحالف الدولي لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز «إف 16»، بدأت أصوات داخل ألمانيا تعلو مطالبة بأن تساهم برلين في هذا التحالف، حتى وإن كانت لا تملك المقاتلات التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها من الدول الغربية. وقال شولتس خلال «قمة السبع» في اليابان، إن ألمانيا لن تشارك في التحالف لأنها لا تملك تلك المقاتلات، لكنه عدَّ موافقة واشنطن على برنامج تدريب الطيارين الأوكرانيين بحد ذاته «رسالة مهمة» لروسيا. ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن، على تدريب الطيارين الأوكرانيين على «إف 16» بعد أن أعلنت بريطانيا وهولندا عن سعيهما لتشكيل تحالف دولي لتزويد أوكرانيا بالمقاتلات.

«مساعدة في التدريب»

في برلين، دعا نواب من الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم لأن تساهم برلين في التحالف، وقالت رئيسة لجنة الدفاع ماري - أغنس شتراك - تزيمران التي تنتمي للحزب الليبرالي، إن «تحالف (إف 16) منطقي، وواقع أن ألمانيا لا تملك هذه المقابلات لا يعني أننا ليس بإمكاننا دعمه». وأضافت في تصريحات لصحيفة «تسودويتشه تزايتونغ»، أن بإمكان ألمانيا أن «تساعد في التدريب أو أن تؤمن مطارات كنقاط» للتدريب. ولكن شتراك - تزيمران التي تتخذ منذ بداية الحرب مواقف أكثر تقدماً من الحكومة لجهة دعم أوكرانيا، وافقت شولتس على أن تزويد ألمانيا أوكرانيا بمقاتلات أكثر غير ممكن. وتملك ألمانيا 90 مقاتلة من نوع «تورنيدو»، لكنها باتت في نهاية خدمتها، وإبقاؤها في الخدمة يتطلب جهود صيانة كبيرة. كما يملك الجيش الألماني قرابة 140 مقاتلة من نوع «يورو فايتر»، تخضع حالياً لعملية تطوير، ويتم إخراج المقاتلات القديمة من الجيل الأول من الخدمة. وصدرت دعوات مشابهة من نواب من «الحزب المسيحي الديمقراطي» المعارض الذي تنتمي إليه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل. وقال رودريش كيسفيتير، إن على ألمانيا «أن تساهم في التسليح والذخائر وأجهزة استشعار الرادار، وتؤمن التزود بالوقود جواً». وأضاف أنه يجب إرسال طلبات لمصانع الأسلحة «بأسرع وقت ممكن لو تطلب الأمر». وفي كلام كيسفيتر انتقاد غير مباشر للحكومة التي تحججت في الماضي بعدم امتلاكها ذخائر كافية لتزويد أوكرانيا بها، ما أدى إلى تباطؤ عملية إرسال الأسلحة والذخائر التي كانت كييف تطالب بها. ونقلت الصحيفة الألمانية عن دوائر في الجيش الألماني، بأن معظم الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو، تملك الأسلحة التي يمكن لطائرات «إف 16» حملها، ما يعني أن تزويدها بها في حال تسليمها إليها الطائرات، يجب ألا يشكل أزمة. لكن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه المستشار دافع عن موقف شولتس، وقال الزعيم المشترك للحزب لارس كلينغبايل، إن التركيز الآن هو «التدريب والدبابات وأنظمة الصواريخ الدفاعية». وأضاف أن «كل دولك تملك مزايا عسكرية مختلفة، والمقاتلات ليست من المزايا التي نمتلكها». وذكر بأن ألمانيا هي ثاني مانح عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وأن حزمة المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا منذ بداية الحرب بلغت قيمتها 2.7 مليار يورو.

«رفض للتحرك الانفرادي»

وتربط ألمانيا حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومستواها بتلك التي تقدمها الولايات المتحدة، وترفض أن تمضي «منفردة» بأي خطوة، وقد ظهر ذلك جلياً خلال أزمة دبابات «ليوبارد» عندما ظلت برلين تمتنع عن الموافقة على إرسالها لكييف حتى حصلت على تعهد مماثل من واشنطن بأن ترسل دبابات أميركية الصنع كذلك. وفي الجدل حول المقاتلات، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الأسبوع الماضي، خلال لقائه نظيره البريطاني بن والاس، في برلين، إن أي قرار يتعلق بمقاتلات «إف 16»، «يتخذ في البيت الأبيض». وأضاف أن خطوة تزويد أوكرانيا بهذه المقاتلات يجب أن تقودها الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ألمانيا لن تتمكن من المشاركة بسبب عدم امتلاكها الإمكانات. وخلال زيارته برلين، الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شولتس، إلى دعم تزويد بلاده بالمقاتلات، ولكن شولتس لم يأت على ذكر الأمر خلال المؤتمر الصحافي المشترك، واكتفى بالإشارة إلى حجم المساعدات التي تقدمها ألمانيا. وكان السفير الأوكراني السابق في برلين أندريج ميلنك، الذي عاد إلى كييف نهاية العام الماضي وأصبح نائباً أول لوزير الخارجية، قد انتقد تردد ألمانيا بالموافقة على تزويد أوكرانيا بالمقاتلات، مشيراً إلى أنها ستوافق في النهاية «كما كل مرة». واستند ميلنك الذي لا يتردد في توجيه انتقادات لاذعة لألمانيا، إلى ترددها السابق في تزويد بلاده بدبابات «ليوبارد»، وقبلها بالمماطلة في الموافقة على إرسال الأسلحة، ليضيف أن ألمانيا في النهاية دائماً «تغير رأيها».

الرئيس البيلاروسي يصدر «عفواً» عن صحافي سابق معارض

مينسك: «الشرق الأوسط»... صدر عفو عن الصحافي البيلاروسي السابق المعارض رومان بروتاسيفيتش الذي اعتقل قبل عامين، بعد اعتراض طائرة ركاب في بيلاروسيا وحُكم عليه في مطلع مايو (أيار) بالسجن 8 سنوات، بحسب ما ذكرت وكالة «بيلتا» الرسمية، الاثنين. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت «بيلتا» عن بروتاسيفيتش (28 عاماً) قوله: «لقد وقعت للتو على المستندات المناسبة التي تثبت أنني حصلت على عفو». وبروتاسيفيتش رئيس التحرير السابق لشبكة «نيكستا»، وهي وسيلة إعلامية أدت دوراً رئيسياً في حركة الاحتجاجات المناهضة لإعادة انتخاب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو حليف موسكو في أغسطس (آب) 2020. واعتقل بروتاسيفيتش في 23 مايو 2021 عبر تحويل مسار طائرة «راين إير» كان على متنها من أثينا إلى مينسك، ما أثار غضباً دولياً. وقال بروتاسيفيتش في مقطع فيديو نشرته «بيلتا»: «أنا ممتن جداً للبلاد وطبعاً للرئيس شخصياً على هذا القرار». وحُكم على صديقته الروسية صوفيا سابيغا التي كانت برفقته أثناء اعتقاله، بالسجن 6 سنوات. وتُجرى مفاوضات بين مينسك وموسكو لنقلها إلى روسيا لتمضي فترة عقوبتها هناك.

واشنطن تضغط لاتخاذ خطوات ضد روسيا في منظمة الأسلحة الكيميائية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تقود الولايات المتحدة مساعي غربية لاتخاذ خطوات ضد روسيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على خلفية مزاعم بضلوعها في هجمات باستخدام غاز الأعصاب، وفق ما أفاد مندوب واشنطن إلى المنظمة، وكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين. وحمّل السفير جوزيف مانسو، موسكو، مسؤولية إخفاق المنظمة، ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية، في الاتفاق على خريطة طريق خمسية جديدة هذا الشهر. وزاد التوتر في كواليس المنظمة مذ خلصت في تحقيقاتها إلى أن غاز الأعصاب «نوفيتشوك»، الذي تمّ تطويره في الحقبة السوفياتية، استخدم ضد المعارض أليكسي نافالني في روسيا عام 2020، وضد الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في إنجلترا عام 2018. وقال مانسو للوكالة الفرنسية، إن «الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى قلقة من عدم الامتثال الروسي، وعدم الامتثال الروسي هو في صلب المشكلات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية». وتابع: «سنواصل البحث عن الأدوات الصحيحة لضمان امتثال روسيا. هذا ليس أمراً سننساه». ورداً على سؤال عما إذا كانت تلك الأدوات تشمل تعليق حقّ التصويت الروسي في المنظمة، وهو إجراء اعتمد ضد دمشق بعد الإعلان أن قواتها استخدمت أسلحة كيميائية في النزاع السوري، آثر مانسو «عدم إدراج أي خطوة محددة، وعدم استبعاد أي خطوة محددة». وأوضح أن «إحدى المقاربات قد تكون معاقبة الروس. قد ينجح ذلك أو لا ينجح... هي فكرة، لكنها ليست سياسة الحكومة الأميركية». وأكد المبعوث الأميركي أن الملف الروسي سيكون مطروحاً بشدة خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في يوليو (تموز)، وفي الاجتماع السنوي للدول الأعضاء الـ193 أواخر العام. ونفت موسكو ضلوعها في تسميم نافالني أو الهجوم باستخدام «نوفيتشوك» على سكريبال وابنته في مدينة سالزبري الإنجليزية، الذي أودى بامرأة. ولم تفلح المنظمة خلال اجتماعها الأسبوع الماضي، في الاتفاق على خريطة طريق للسنوات الخمس المقبلة، نتيجة الانقسامات العميقة بين القوى الغربية من جهة، وروسيا وسوريا من جهة أخرى. واتهمت روسيا، الغرب، بـ«تسييس» المنظمة، خصوصاً عبر تبنيها سلطات جديدة تسمح لها بتحديد الجيش السوري مسؤولاً عن هجمات كيميائية عدة. من جهته، رأى مانسو أن موسكو وحليفتيها بكين ودمشق يتحمّلون المسؤولية، معتبراً أن «زملاءنا الروس لم يتمتعوا بالمرونة». على الرغم من ذلك، توقع المندوب الأميركي أن يكون للمنظمة الحائزة جائزة نوبل للسلام «مستقبل مشرق»، على الرغم من فشل أعضائها في الاتفاق على خريطة الطريق. وتستعد المنظمة لـ«محطة فارقة»، وفق مانسو، مع إنجاز الولايات المتحدة بحلول سبتمبر (أيلول) تدمير ما تبقّى من ترسانة الأسلحة الكيميائية المعلنة في العالم. إلا أن المندوب الأميركي أكد أن احتمال لجوء روسيا إلى أسلحة كهذه في حرب أوكرانيا لا يزال مصدر «قلق». كما اعتبر أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا تلغي ضرورة «محاسبة» قوات النظام على استخدام السلاح الكيميائي.

"23 تريليون دولار".. الديون المحلية الصينية تهدد بفوضى طويلة المدى

الحرة / ترجمات – واشنطن... تحدثت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الأحد، عن فوضى الديون المحلية الصينية البالغة 23 تريليون دولار، موضحة أنها أزمة على وشك أن تزداد سوءا وتتحول إلى عبء اقتصادي طويل المدى. وذكرت الوكالة أن مشكلة ديون الحكومات المحلية في الصين تجعل المستثمرين قلقين بشكل متزايد وتُهدد بأن تكون عبئا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم لسنوات قادمة. ووفقا للوكالة، تقدر مجموعة "غولدمان ساكس" إجمالي الدين الحكومي الصيني بحوالي 23 تريليون دولار، وهو رقم يشمل الاقتراض الخفي لآلاف من شركات التمويل التي أنشأتها المقاطعات والمدن. وأوضحت أنه في حين أن احتمالية التخلف عن سداد الديون المحلية في الصين منخفضة نسبيا، فإن القلق الأكبر هو أن الحكومات المحلية للمدن والمقاطعات الصينية ستضطر إلى إجراء تخفيضات مؤلمة في الإنفاق أو تحويل الأموال بعيدا عن مشاريع تعزيز النمو لمواصلة سداد ديونها. وترى الوكالة أن هذه الأزمة تضع المشروع القومي للرئيس الصيني، شي جين بينغ، على المحك والمتعلق بطموحه لمضاعفة مستويات الدخل بحلول عام 2035 مع تقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهو أمر أساسي للاستقرار الاجتماعي بينما يسعى الرئيس إلى حكم الحزب الشيوعي على الأرجح للعقد القادم أو أكثر. وقال خبراء اقتصاديون للوكالة إن شيخوخة السكان وتقلص عدد سكان الصين يعني أن العديد من المدن لا تملك القوة العاملة للحفاظ على النمو الاقتصادي أو حتى دفع الضرائب. وأضافوا أن الحكومة المركزية قد تكون قادرة على إبقاء الأمور مستقرة على المدى القصير من خلال مطالبة البنوك بتمديد ديون المدن والمقاطعات المحلية، لكن من دون تمديد للقروض، فأكثر من ثلثي المحليات لن تكون قادرة على سداد ديونها في الوقت المحدد. وأوضحت "بلومبرغ" أن مخاطر عدم تسديد المدن الصينية لديونها سيعرضها للقانون الذي فرضته الصين في عام 2016، والذي يوضح القواعد بشأن كيفية تعامل الحكومات المحلية، من المقاطعات إلى المدن، مع مخاطر الديون. وينص هذا القانون، بحسب الوكالة، على بدء إعادة الهيكلة المالية للمدن التي تواجه أزمات في تسديد ديونها المحلية في أي من الحالتين التاليتين: إذا تجاوزت مدفوعات الفائدة على سندات البلدية 10 في المئة من نفقاتها، أو إذا رأى القادة المحليون أن ذلك ضروري. وعلى عكس إعادة هيكلة ديون الشركات، أو إفلاس البلديات في الولايات المتحدة، فإن إعادة الهيكلة المالية في الصين لا تعني أن الدائنين يجب أن يتحملوا خسائر في مستحقاتهم، وفقا للوكالة. وتتمثل إعادة هيكلة المدن، بحسب الوكالة، في فرض بكين لإجراءات تقشفية صارمة، منها خفض الأجور وتأخير صرف المرتبات والمعاشات، تقليل الامتيازات الطبية للمواطنين، ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز، وزيادة الغرامات المرورية. وأوضحت الوكالة أن معظم المدن الصينية تعاني من عدم القدرة على سداد الديون، لكن المقاطعات الأكثر فقرا والأقل مواردا هي المتضرر الأكبر.

باشينيان يشترط ضمان أمن الأرمن للاعتراف بأذرية ناغورني كاراباخ

الراي...أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أن بلاده مستعدة للاعتراف بأن منطقة ناغورني كاراباخ، جزء من دولة أذربيجان، إذا ضمنت أمن السكان من أصل أرميني. ونقلت منصة «أوستوروغنو نوفوستي» الإخبارية الروسية على «تلغرام» عن باشينيان خلال مؤتمر صحافي «الأراضي الأذربيجانية، التي تبلغ مساحتها 86600 كيلومتر مربع، تشمل ناغورني كاراباخ». وأضاف «إذا فهمنا بعضنا البعض بشكل صحيح، فستعترف أرمينيا حينها بوحدة أراضي أذربيجان ضمن الحدود المرسومة، و(تعترف) باكو بوحدة أراضي أرمينيا التي تبلغ مساحتها 29800 كيلومتر مربع». وأكد استعداده للاعتراف بحدود أذربيجان المعترف بها دولياً، إذا تم ضمان حقوق الأرمن في الإقليم الإنفصالي، مضيفاً أنه يجب مناقشة هذه القضية خلال محادثات بين البلدين. كما نقلت «وكالة تاس للأنباء» الروسية عن رئيس الوزراء، «لاتزال أرمينيا ملتزمة أجندة السلام في المنطقة. ونتمنى أن نصل في المستقبل القريب إلى اتفاق على نص معاهدة سلام وأن نكون قادرين على التوقيع عليها». وجاء إعلان باشينيان، قبل أيام من اجتماع مرتقب بينه وبين رئيس أذربيجان إلهام علييف، الخميس في موسكو، بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين. وجيب ناغورني - كاراباخ، مصدر صراع بين أرمينيا وأذربيجان منذ السنوات التي سبقت انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 وبين الأرمن والأذريين منذ أكثر من قرن. وقد استولت أذربيجان عام 2020 على المناطق التي كان يسيطر عليها الأرمن داخل المنطقة الجبلية وحولها. وتغلق بشكل دوري منذ ذلك الحين الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالمنطقة الجبلية الذي تعتمد عليه المنطقة في الحصول على الدعم المالي والعسكري.

الصين تتحدّى الأميركيين بـ «الرقائق» وواشنطن تحشد الحلفاء لمواجهة «التشويه»

الصراع على «أشباه الموصلات» بين واشنطن وبكين أصبح «أكثر وضوحاً»

الراي... تتنامى علامات الصراع الأميركي - الصيني، في العديد من الأماكن والمجالات، بدءاً من بالونات التجسس إلى مقاطع الفيديو، لكن لا يوجد مكان أكثر وضوحاً مثل الحرب على رقائق السيليكون المجهرية، والمعروفة باسم «أشباه الموصلات». فقد أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستعمل مع الحلفاء لمعالجة «تشويه أسواق رقائق الذاكرة بسبب تصرفات بكين»، بعد أن أعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، أن منتجات صنعتها شركة «ميكرون» الأميركية لصناعة رقائق الذاكرة، لم تجتز مراجعتها لأمن الشبكات. وأكدت بكين أنها ستمنع مشغلي البنية التحتية للمعلومات من الشراء من الشركة، مشيرة إلى أن منتجات «ميكرون» تشكل مخاطر أمنية جسيمة على الأمن القومي. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الأميركية في بيان «نعارض بشدة القيود التي لا أساس لها في الواقع». وتابع «هذا الإجراء إلى جانب... استهداف شركات أميركية أخرى يتعارض مع تأكيدات (الصين) بأنها تفتح أسواقها وتلتزم بإطار تنظيمي شفاف». و«أشباه الموصلات»، أو الرقائق الدقيقة، هي قطع صغيرة من التكنولوجيا تعمل على تشغيل كل شيء من الموجات الدقيقة إلى الأسلحة العسكرية، وفق ما أورد تقرير لموقع «العربية نت». وتبلغ قيمة هذه الصناعة أكثر من 580 مليار دولار، لكن حتى هذا الرقم يتناقض مع أهميتها بالنسبة للاقتصاد العالمي. وجود هذه الرقائق يدعم البضائع والعمليات بما قيمته تريليونات عدة من الدولارات، ومن دونها يتوقف الاقتصاد العالمي.

الصراع على تايوان

لذلك تعتبر مصدر قلق للكثيرين، حيث إن أكثر من 90 في المئة من «أشباه الموصلات» في العالم، مصنوعة في المكان الذي يعتقد العديد من المسؤولين الأميركيين، أنه يمكن أن يكون موقع الصراع العالمي التالي، وهو تايوان، بحسب ما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس. وإذا ما قامت الصين بضم الجزيرة، وهو الأمر الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه يمكن أن يحصل في العقد المقبل، فستجد واشنطن مثل بقية العالم إمدادها من «أشباه الموصلات»، معطلاً بشكل كبير. من جانبها، تسعى بكين لتعزيز قدرتها المتقدمة على «أشباه الموصلات»، لتكون أكثر مرونة اقتصادياً في حالة حدوث غزو، لكن أيضاً كوسيلة لتطوير جيشها لتكون مستعدة لمثل هذا الصراع. ومع ذلك، تستخدم الولايات المتحدة أدوات التجارة الدولية لتقويض هذه الجهود.

نمو الصناعة في الصين

وتحولت صناعة «أشباه الموصلات» في الصين من نحو 1300 شركة مسجلة في عام 2011 إلى 22800 شركة بحلول 2020، لكن النمو تركز في الشركات المصنعة التي تنتج رقائق أكبر وأقل تقدماً من الناحية التكنولوجية. فأحدث الرقائق هي خمسة نانومترات أو أصغر؛ وتهيمن الرقائق التي يبلغ حجمها 24 نانومترا أو أكثر على صناعة الصين. وفي العام الماضي، أفادت التقارير بأن الشركة الصينية الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC)، أكبر صانع للرقائق في الداخل، قد أنتجت شريحة 7 نانومترات، والتي من شأنها أن تمثل قفزة جيلين من حيث التقدم التكنولوجي. لكن المحللين يشكون في أن SMIC ستكون قادرة على إنتاج هذه الرقائق على نطاق واسع وتشير التقديرات إلى أن الصين بعيدة كل البعد عن هدفها المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 70 في المئة في أشباه الموصلات بحلول عام 2025.

نقاط ضعف الصين

وفي العام الماضي، فرضت إدارة الرئيس جو بايدن مجموعة واسعة من القيود، بما في ذلك إجراء لقطع الصين عن الرقائق المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركية في أي مكان في العالم. وأكدت هولندا في مارس الماضي، أنها انضمت إلى اتفاقية مع الولايات المتحدة واليابان لتقييد تصدير تكنولوجيا تصنيع الرقائق المتقدمة. ويبدو أن استراتيجية للعمل في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، خفضت واردات الصين من الرقائق بنسبة 23 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ويُعتقد أن بكين تعد حزمة دعم بقيمة تريليون يوان (146 مليار دولار) لصناعة «أشباه الموصلات»، والتي ستتضمن إعفاءات ضريبية أو إعانات.

واشنطن توقّع اتفاقية دفاعية مع بابوا غينيا الجديدة بمواجهة نفوذ الصين

بكين تستدعي سفير اليابان احتجاجاً على «عدائية» قمة هيروشيما

الجريدة....بعد إلغاء الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة مقررة الى بابوا غينيا الجديدة، بسبب ازمة رفع سقف الدَّين، حيث كان سيصبح أول رئيس أميركي يزورالجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ، وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية دفاعية جديدة، أمس، بهدف تعزيز العلاقات، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لمواجهة تزايد النفوذ الصيني في المحيط الهادئ. والتقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس ماراب، في العاصمة بورت مورسبي، لتعميق التواصل مع هذه «الدولة الجزيرة» في المحيط الهادئ، والتي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من طرق التجارة إلى الحليفين أستراليا واليابان. وقالت الولايات المتحدة، في بيان، إن اتفاقية التعاون الدفاعي «ستسهل التدريبات والالتزامات الثنائية والمتعددة الأطراف». وأضاف البيان أن الاتفاقية «تسمح أيضا للولايات المتحدة بأن تكون أكثر استجابة في حالات الطوارئ، مثل تلك التي تنطوي على المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث». وهذه هي أحدث خطوة في فترة المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين في منطقة المحيط الهادئ، بعد عقد من الزمن عززت فيه بكين وجودها الاقتصادي والسياسي في المنطقة. وفي أبريل 2022، وقّعت الصين اتفاقية أمنية مع جزر سليمان، وهي أول اتفاقية لها في المحيط الهادئ وانقلاب دبلوماسي بالنسبة إلى بكين. وكان بايدن، قد توقّع أمس الأول، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة السبع الصناعية بمدينة هيروشيما اليابانية، تحسّن العلاقات مع بكين قريبا، لافتا إلى أن رفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني لي شانغفو «قيد التفاوض الآن». وشدد بايدن على أن دول السبع متحدة في موقفها تجاه الصين، وأنها ستتخذ خطوات لتنويع سلاسل التوريد، ولا تعتمد على أي دولة بمفردها للحصول على المنتج الضروري. وحذّر الرئيس الأميركي الصين من القيام بعمل عسكري ضد تايوان، رغم قوله إن واشنطن لا تتوقع أن تعلن تايوان استقلالها من جانب واحد. وأمس، استدعى نائب وزير الخارجية الصيني، سون ويدونغ، سفير الياباني لدى بكين، هيديو تارومي، وقدّم احتجاجاً شديد اللهجة بشأن قيام قمة مجموعة السبع بـ «تشويه ومهاجمة الصين والتدخل بشكل سافر في شؤونها الداخلية»، في «انتهاك للمبادئ الأساسية وروح الوثائق السياسية الأربع الموقّعة بين الصين واليابان، وبما يقوّض سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية». وحثّ الدبلوماسي الصيني مجموعة السبع على «مواكبة تيار العصر المتمثل في الانفتاح والشمولية، ووقف التحالفات وتشكيل التكتلات الحصرية، ووقف احتواء الدول الأخرى». وكان قادة دول «كواد» قد اجتمعوا في هيروشيما، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز إلغاء عقد القمة في مدينة سيدني الأسترالية. وقال رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إن الحوار الرباعي الذي يضم الولايات المتحدة واليابان واستراليا والهند «يسير مع أجندة بناءة قائمة على القيم الديموقراطية المشتركة». في سياق منفصل، أخفقت مساعي تايوان للحصول على دعوة لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من قولها إن الدعم يتزايد لمشاركتها. وقرر المسؤولون عن الاجتماع السنوي في جنيف، أمس، عدم توجيه دعوة إلى تايوان لحضور الحدث الذي بدأ أمس الأول، ويستمر حتى نهاية الشهر.

عمران خان لا يستبعد محاولة أخرى لاغتياله

الجريدة...لم يستبعد رئيس الوزراء الباكستاني السابق، رئيس حزب حركة الإنصاف، عمران خان، تعرّضه لمحاولة اغتيال أخرى، وقال في تصريحات من منزله بلاهور، إن حياته «لا تزال في خطر»، وإنه «لا يستبعد إمكانية اغتياله باسم الدين»، مشدداً على أنه يكرر ذلك «لأن الأمر من الممكن أن يحدث». واتهم خان الحكومة الحالية والجيش بالتواطؤ لإبعاده عن المشهد السياسي، مرجحاً أن يتم اعتقاله مجددا غدا أثناء مثوله أمام محكمة في العاصمة إسلام أباد. كما اتهم الحكومة بشنّ حملة ضد أنصاره بذريعة محاسبة الضالعين في أعمال عنف أعقبت اعتقاله في 9 الجاري، واستخدام هذا الأمر ذريعة للإيقاع بين حزبه وبين الجيش، مكررا اتهام جهة ثالثة بالهجوم على منشآت عسكرية.

مجموعة مسلحة تفجر مدرستين للفتيات في باكستان

تعليم البنات ترفضه منذ وقت طويل حركة «طالبان»

إسلام اباد : «الشرق الأوسط».... فجر مقاتلون متطرفون ليل الأحد - الاثنين مدرستين للفتيات في شمال غربي باكستان من دون التسبب في وقوع ضحايا، في وقت كانت فيه الصفوف فارغة، على ما أفاد به مصدر في الإدارة المحلية الاثنين. وتعليم البنات ترفضه منذ وقت طويل المجموعات المسلحة في المنطقة؛ ومن بينها حركة «طالبان» التي قامت في عام 2012 بإطلاق النار على ملالا يوسفزاي في الحافلة التي كانت تقلها إلى المدرسة؛ لأن الفتاة كانت تدافع عن تعليم البنات. وبعد سنتين حصلت ملالا على جائزة «نوبل للسلام». ووقع الهجومان على المدرستين ليل الأحد - الاثنين في قريتي هاسو خال وغول موساكي بمنطقة شمال وزيرستان على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود الأفغانية. وقال المسؤول الكبير في الإدارة المحلية رهان غول ختاك لوكالة الصحافة الفرنسية: «وضع ناشطون عبوات ناسفة يدوية الصنع في مدرستين رسميتين للفتيات، انفجرت في وقت متأخر من الليل». وأفاد بتدمير 6 صفوف في مدرسة هاسو خان و3 صفوف في مدرسة غول موساكي. وأضاف أن الهجومين «من فعل ناشطين (إسلامويين) بالتأكيد؛ لكننا لا نعرف بعد أي جماعة ضالعة فيهما». وأكد المسؤول في الشرطة المحلية سليم رياض وقوع الهجومين، مشيراً إلى فتح «تحقيق معمق». وشمال وزيرستان من أقدم المناطق القبلية ذات الحكم شبه الذاتي في شمال غربي باكستان، ونفذ فيها الجيش الباكستاني كثيراً من العمليات ضد المتمردين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» بعد اجتياح أميركا و«حلف شمال الأطلسي» أفغانستان عام 2001. وتشهد باكستان منذ أشهر، وتحديداً منذ استعادة حركة «طالبان» السلطة في كابل، تدهوراً في الوضع الأمني؛ لا سيما في المناطق المحاذية لأفغانستان. وتشن حركة «طالبان باكستان» معظم الهجمات، وهي جماعة لا ترتبط بـ«طالبان» الأفغانية بأي إطار تنظيمي، إلا إنها تتشارك معها العقيدة والتوجه.

شركة إسرائيلية: توقيع عقد بيع صواريخ «آرو - 3» لألمانيا في غضون شهور

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية اليوم (الاثنين) إن من المتوقع إبرام عقد تصدير منظومة الدفاع الصاروخي «آرو - 3» من إسرائيل إلى ألمانيا في غضون شهور قليلة. وأضاف بوعز ليفي الرئيس التنفيذي للشركة المملوكة للحكومة، في مؤتمر جامعي قرب تل أبيب: «نحن نتقدم بشكل جيد نحو (إبرام) عقد (آرو - 3)، إذا كان بإمكاني القيام بتوقع صغير، أعتقد أن توقيع هذا العقد سيحدث في غضون بضعة أشهر»، وفقاً لوكالة «رويترز». ومنظومة «آرو - 3» أو حيتس أو السهم هي منظومة دفاع جوي من إنتاج إسرائيلي أميركي مشترك، المنظومة مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية تتخطى 100 كيلومتر.

قضية وزيرة داخلية بريطانيا تسبّب معضلة جديدة لسوناك

لندن: «الشرق الأوسط».. نفت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، الاثنين، سوء التصرف في التعامل مع مخالفة السرعة التي وضعتها مرة أخرى في واجهة ادعاءات وزارية بخرق القواعد. وكان ريشي سوناك قد وعد بإعادة النزاهة للحكومة عندما يصبح رئيساً للوزراء، بعد تولي كل من بوريس جونسون وليز تراس ولاية مضطربة. لكن برافرمان «المتشددة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تعرضت لانتقادات بسبب خطابها بشأن الهجرة»، وجدت نفسها تواجه دعوات لفتح تحقيق أخلاقي بعد أن طلبت من المسؤولين إقامة دورة توعية فردية على القيادة بدلاً من نقاط الجزاء. وأدى ذلك إلى ادعاءات المعارضة أنها قد تكون انتهكت مدونة السلوك الوزاري من خلال الطلب من موظفين حكوميين غير سياسيين المساعدة في التعامل مع مسألة خاصة. وقللت برافرمان التي استقالت في عهد تراس لاستخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي لإرسال وثيقة رسمية إلى زميل لها، من شأن الخلاف قبل ساعات من موعد مواجهة النواب في البرلمان. وقالت للصحافيين: «الصيف الماضي كنت أقود بسرعة. يؤسفني ذلك ودفعت الغرامة» المستحقة. وأضافت: «فيما يتعلق بالإجراءات... ما سأقوله هو في رأيي أنني واثقة بأنه لم تحدث أي مخالفة». وتابعت: «لقد دفعت الغرامة ولم أسعَ في أي وقت للتهرب من العقوبة».

فوق القواعد العادية

لكنها رفضت 3 مرات الإجابة عندما ضغطت عليها أحزاب المعارضة لمعرفة ما طلبت من الموظفين في القطاع العام القيام به من أجلها. وقالت النائبة البارزة عن حزب العمال إيفيت كوبر: «تحاول مراراً إثبات أنها فوق القواعد العادية»، واتهمت سوناك بأنه «ضعيف» بعد أن أعاد برافرمان إلى الحكومة. وبعد عودته من قمة مجموعة السبع في اليابان، قال سوناك للنواب إنه يريد أن تدرس القضية «بشكل صحيح» و«مهني». وأكد أنه التقى برافرمان ومستشاره المستقل للقضايا الأخلاقية وسيطلع لاحقاً «على المسار الواجب اتخاذه في الوقت المناسب». لكن المتحدث باسم سوناك بضغط من الصحافيين، رفض بشدة تكرار مزاعم الوزيرة بأنها لم تحاول التهرب من العقوبة أو أنه لم يكن هناك «شيء غير مرغوب فيه». لكن صحيفة «ميرور» قالت، الاثنين، إن أحد مراسليها سأل مستشارها الإعلامي الخاص قبل 6 أسابيع عن مخالفة السرعة وقيل له إن ذلك «هراء». وقال دايف بنمان، رئيس نقابة الموظفين المدنيين الكبار: «موظفو القطاع العام يتلقون أموالاً عامة... ليسوا في مناصبهم لدعم المصالح الشخصية لوزير». وأضاف: «لا يقومون بالتسوق لهم ولا يعتنون بأطفالهم ولا يقومون بتسوية مخالفات السرعة».

مفوّضة أوروبية تطلب من اليونان «تحقيقاً مستقلاً» في ترحيل مهاجرين

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أفادت المفوّضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، (الاثنين)، بأنها طلبت من السلطات اليونانية إجراء «تحقيق كامل ومستقل» بعد نشر شريط فيديو لصحيفة «نيويورك تايمز» يُظهر عمليات إبعاد مهاجرين في جزيرة ليسبوس في بحر إيجه. وقالت المفوّضة، السويدية الجنسية، إنه «قبل عام التقيت الحكومة اليونانية لمناقشة إدارة الحدود وقلت بوضوح إنه لا مكان للترحيل غير القانوني». وتُتّهم السلطات اليونانية بانتظام بممارسة عمليات الترحيل إلى تركيا للأشخاص الذين يطلبون اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي، وهي ممارسة يحظرها القانون الدولي. وكثيراً ما رفضت الحكومة اليونانية هذه الاتهامات، على الرغم من الشهادات المتكررة من المهاجرين والتقارير الواردة من المنظمات غير الحكومية. ويُظهر مقطع الفيديو الذي نُشر، (الجمعة)، وصوَّره ناشط حقوقي في أبريل (نيسان) في ليسبوس، مجموعة من المهاجرين بينهم طفل يُنقلون في شاحنة بيضاء باتجاه الطرف الجنوبي للجزيرة، حيث يصعدون على متن قارب صغير، ثم يُنقلون إلى زورق لخفر السواحل اليونانيين، قبل أن يُتركوا على «قارب نجاة أسود وسط البحر»، ثم أنقذتهم زوارق تابعة لخفر السواحل الأتراك، وفقاً للصحيفة الأميركية. وكتبت إيلفا يوهانسون على «تويتر»: «تقدم مكتبي بطلب رسمي إلى السلطات اليونانية لإجراء تحقيق كامل ومستقل في هذه الواقعة». وأضافت: «من الضروري أن تضمن السلطات اليونانية متابعة مناسبة، لا سيما على أساس آلية المراقبة المستقلة الجديدة». وقالت: «المفوضية مستعدة لاتخاذ إجراء رسمي إذا لزم الأمر». للمفوضية الأوروبية صلاحية اتخاذ إجراءات ضد دولة عضو لارتكابها انتهاكات قد تؤدي إلى رفْع شكوى أمام القضاء الأوروبي. وبموجب القواعد الأوروبية، فإن الدولة الأولى التي يدخل فيها مهاجر إلى الاتحاد هي المسؤولة عن طلب اللجوء الذي يقدمه.

أكثر من 23 ألف نازح بسبب الفيضانات في إيطاليا

مزارع فواكه يقيّم الأضرار التي لحقت بممتلكاته التي غمرتها المياه في قرية جيبولو بعد أن ضربت مياه الفيضانات منطقة إيميليا رومانيا

الشرق الاوسط... أعلنت السلطات أن أكثر من 23 ألف شخص ما زالوا نازحين في شمال شرق إيطاليا، بعد أسبوع من هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات كبيرة وأودت بحياة 14 شخصاً. انتقل معظم هؤلاء للإقامة عند أصدقاء أو أقارب، في حين يقيم نحو 2600 في الفنادق والمدارس وقاعات الرياضة ومراكز أخرى أنشأتها السلطات المحلية، وفق ما أفادت منطقة إميليا رومانيا في بيان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتساقطت خلال 36 ساعة فقط الأسبوع الماضي كمية أمطار توازي ستة أشهر، وساهمت في رفع منسوب المياه في 20 نهراً، وحولت الشوارع مستنقعات من الطين وغمرت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. تسعى السلطات إلى إصلاح شبكة الإنترنت للمستشفيات والحكومة والمدارس والأفراد في المناطق المعزولة وبدأت بتوزيع 100 نظام ستارلنك مصنوعة بواسطة شركة «سبيس إكس» التي يملكها إيلون ماسك في محيط رافينا الأكثر تضرراً. بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، لحقت بواحدة من أغنى مناطق إيطاليا أضرار اقتصادية يصعب تقييمها حالياً. وفقاً لاتحاد المزارعين (كونفاغريكولتورا) Confagricoltura يجب اقتلاع ما لا يقل عن 10 ملايين شجرة فاكهة، وهو رقم قد يصل إلى 40 مليوناً. ولا يزال أكثر من 600 طريق مغلقة الاثنين وقدرت المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها في حاجة إلى 620 مليون يورو لإصلاح شبكة الطرق. وزارت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني الأحد المناطق الأكثر تضرراً بعد عودتها المبكرة من قمة مجموعة السبع في اليابان، والتقت مسعفين ومتطوعين وسكاناً ومسؤولين محليين. من المقرر عقد جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء لتخصيص أموال لإميليا رومانيا، والدفعة الأولى ستستخدم للتدخل الطارئ ثم للتعويضات وإعادة الإعمار. وتعهدت مجموعات خاصة عدة تقديم أموال لمساعدة هذه المنطقة الثرية على التعافي، لا سيما مجموعة «ستيلانتس» Stellantis الفرنسية الإيطالية العملاقة للسيارات التي وعدت الاثنين بتخصيص مليون يورو، إضافة إلى الأموال التي وعد بها سباق «فورمولا وان» وشركة «فيراري» لإنتاج السيارات الفخمة ومقرها إميليا رومانيا. كما تعهدت المجموعة الفرنسية الفاخرة LVMH الشركة الأم لدار الأزياء «فندي» وعلامة «بولغاري» الإيطالية للمجوهرات و«كيرينغ» التي تملك مجموعة «غوتشي» الفلورنسية، التبرع بمبالغ مالية لم تحدد قيمتها. دعا رئيس إميليا رومانيا ستيفانو بوناتشيني إلى التجميد الفوري لسداد قروض الرهن العقاري والضرائب والرسوم للعائلات والشركات في المناطق الأكثر تضرراً، وعلى الأجل الأطول وضع خطة شاملة «لإعادة إعمار والصيانة وأمن المنطقة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: إحالة أوراق مرشد «الإخوان» و7 آخرين للمفتي.. سلطان عُمان زار مسجد مصر ومدينة الفنون والثقافة..هدنة جديدة بين طرفي النزاع في السودان تدخل حيّز التنفيذ..حميدتي: لن نتراجع حتى ننهي «انقلاب» الجيش..«الرئاسي» الليبي يدعم نشطاء المجتمع المدني..ويدين الإخفاء القسري..المعارضة الإسبانية تطالب الحكومة بإطلاق مساعٍ للحل مع الجزائر..أوكرانيا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء..وزراء الثقافة الأفارقة يلتقون في المغرب لتعزيز التعاون..هل يحسم سلاح الجو معركة الإرهاب في بوركينا فاسو؟..

التالي

أخبار لبنان..قائد الجيش اللبناني: ضبط الحدود أولويتنا ومستمرون بالتنسيق مع «اليونيفيل»..طائرة إسرائيلية تلقي منشورات في جنوب لبنان للتحذير من اختراق الحدود..هل يرد باسيل على آلان عون بعدما حشره رئاسياً؟..«لا» حاسمة لفرنجية و«نعم» ضائعة للبديل..المعارضة اللبنانية تنتظر موقفاً حاسماً من باسيل..بعد فرنسا..مذكرة ألمانية بتوقيف رياض سلامة..لبنان «التعيس» على مرمى حجَر من «القائمة الرمادية»..سيناريو غير مطمئن لتدحرج الوضع الرئاسي والمالي.."عرمتى سياسية" رئاسياً: نواب مسيحيون تحت ضغط "الإغراءات"..المجلس النيابي يقاطع سلامة ويدعوه للاستقالة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,775,102

عدد الزوار: 6,914,370

المتواجدون الآن: 104