أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..فرنسا تقدّم عشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة لكتائب في الجيش الأوكراني..مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يحظران إعادة تشغيل خطوط أنابيب الغاز الروسية..موسكو تعلن مقتل قائدين عسكريين روسيين على الجبهة في أوكرانيا..زيلينسكي يطلب من برلين رفع الحظر عن المقاتلات..زعيم فاغنر يلمّح لإسقاط الجيش الروسي مقاتلات تابعة له بالخطأ..أوكرانيا تعلن استعادة «أكثر من عشرة مواقع» روسية في باخموت..ماكرون: روسيا بدأت "شكلا من أشكال التبعية للصين"..لقاء أرميني - أذربيجاني برعاية أوروبية..عمران خان لا يتراجع عن انتقاد الجيش..الفلبين تثبت عوامات في بحر الصين الجنوبي لتأكيد سيادتها..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 أيار 2023 - 4:39 ص    عدد الزيارات 574    التعليقات 0    القسم دولية

        


فرنسا تقدّم عشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة لكتائب في الجيش الأوكراني...

الراي.. ستقّدم فرنسا «عشرات» المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة لكتائب في الجيش الأوكراني، كما أعلن البلدان بعد مأدبة عشاء جمعت الرئيسين إيمانويل ماكرون وفولوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه. وجاء في بيان مشترك «في الأسابيع المقبلة، ستقوم فرنسا بتدريب العديد من الكتائب الأوكرانية وتجهيزها بعشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة من طراز AMX-10RC». وأضاف البيان أن باريس تركز أيضا «جهودها على دعم قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية».

ماكرون وزيلينسكي يدعوان إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا

باريس: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى زيادة الضغط على روسيا بفرض «عقوبات جديدة»، بحسب بيان مشترك صدر عن البلدين بعد محادثاتهما مساء أمس (الأحد) في باريس.وأعلن البلدان أن «أوكرانيا وفرنسا تتفقان على ضرورة زيادة ضغوطنا الجماعية على روسيا من خلال فرض عقوبات جديدة بهدف إضعاف قدرتها على مواصلة حربها العدوانية غير المشروعة».كما أعلنت فرنسا بعد مأدبة عشاء جمعت الرئيسين في قصر الإليزيه، أنها ستقدم «عشرات» المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة لكتائب في الجيش الأوكراني.وجاء في بيان مشترك: «في الأسابيع المقبلة، ستقوم فرنسا بتدريب العديد من الكتائب الأوكرانية وتجهيزها بعشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة من طراز AMX-10RC».وأوضح البيان، أن باريس تركز أيضاً «جهودها على دعم قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية».

مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يحظران إعادة تشغيل خطوط أنابيب الغاز الروسية...

الراي..ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات، أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي سيحظران واردات الغاز الروسي عبر المسارات التي قطعت فيها موسكو الإمدادات. وقالت الصحيفة إن القرار، الذي من المقرر أن يضع قادة مجموعة السبع اللمسات النهائية عليه في قمة تبدأ يوم الجمعة في مدينة هيروشيما اليابانية، سيمنع استئناف صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى دول مثل بولندا وألمانيا، إذ قطعت موسكو الإمدادات في العام الماضي.

موسكو تعلن مقتل قائدين عسكريين روسيين على الجبهة في أوكرانيا

الراي.. أعلنت موسكو، اليوم الأحد، مقتل قائدين عسكريين على الجبهة في أوكرانيا، في إعلان نادر من قبل القيادة العسكرية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل حوالى 15 شهرا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشنكوف خلال مؤتمر صحافي يومي أن الكولونيلين فياتشيسلاف ماكاروف ويفغيني بروفكو سقطا في القتال في أوكرانيا. وأوضح أن ماكاروف، قائد اللواء الرابع للبنادق الآلية، تصدى مع عناصره لـ «هجومين للعدو» قبل «إصابته بجروح خطيرة ومات أثناء إجلائه من ساحة المعركة». وقضى بروفكو، نائب قائد فيلق الجيش «المسؤول عن العمل العسكري والسياسي»، على الجبهة «بعد إصابته بشظايا». ويُعدّ هذا الاعلان من الجيش الروسي نادراً ويعكس احتدام القتال في الأيام الأخيرة، في وقت تقول موسكو إنها صدت هجومًا أوكرانيًا على جبهة بطول 95 كيلومترًا في شرق أوكرانيا. لا يزال القتال محتدما في باخموت ومحيطها، حيث تتركز المعارك في دونباس.

زيلينسكي : لا نهاجم الأراضي الروسية

الراي... أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي يزور برلين، اليوم الأحد، أن بلاده «لا تهاجم الأراضي الروسية». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس «ليس لدينا الوقت ولا القوة للقيام بذلك ولا نملك الاسلحة للقيام ذلك. نحن نعد لهجوم مضاد لتحرير الأراضي التي تم احتلالها بشكل غير شرعي».

الطراد «ميركوري» ينضم إلى أسطول بحر البلطيق الروسي

الراي... ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن طراداً جديداً من فئة «ستوريغتشي» من المشروع 20380 يطلق عليه اسم «ميركوري» انضم إلى الأسطول الروسي في بحر البلطيق. وقال القائد الأعلى للبحرية نيكولاي يفمينوف، أول من أمس، أن الجمع بين الجدارة العالية للإبحار والقدرة على التجهيز بأسلحة حديثة يسمح للطراد بالعمل بفعالية كجزء من سرب أو بشكل فردي لحماية المصالح الوطنية الروسية في المحيطات والمناطق البحرية. وصُممت طرادات المشروع 20380 متعددة الأغراض لرصد وتدمير غواصات العدو والسفن السطحية وضمان الإنزال وإنجاز شتى المهام في المناطق القريبة من البحر. وهي مزودة بأنظمة مدفعية ومضادة للصواريخ ومضادة للغواصات والسونار والرادار وسطح لهبوط طائرة مروحية من طراز «كا-27». ويعد «ميركوري» طراد المشروع 20380 الخامس الذي يتم بناؤه في حوض سيفيرنايا فيرف لبناء السفن. والسفن الأربع السابقة من السلسلة هي بالفعل ضمن الخدمة في أسطول البلطيق.

زيلينسكي يطلب من برلين رفع الحظر عن المقاتلات ..روسيا تعلن استهداف ذخيرة غربية... ومقتل قائدين في أوكرانيا

الجريدة...أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي زار برلين، اليوم، بالدعم الذي تقدّمه ألمانيا التي وصفها بـ «الصديق الحقيقي» و« الحليف الموثوق»، بعد الإعلان عن تسليم كييف أسلحة جديدة بنحو 2.7 مليار يورو لدعمها في الهجوم المضاد الذي يُعدّ له ضد روسيا. واستقبل المستشار الألماني، أولاف شولتس، زيلينسكي استقبالا رسميا، وسط تدابير أمنية مشددة. وبعد استياء أوكراني لأشهر من الحكومة الألمانية لمماطلتها في تسليم الأسلحة التي طلبتها كييف، يسجل الآن تقارب بين البلدين. وطلب زيلينسكي - الذي يؤكد أنه «لا يهاجم الأراضي الروسية»، ويركز على تحرير الأراضي المحتلة - من المستشار دعم تسليم كييف مقاتلات، الأمر الذي رفضه شولتس حتى الآن. كما أظهر انفتاحًا على «مباحثات» سلام، ولكن «فقط» بشروط كييف. وبعد روما والفاتيكان أمس، هذه أول زيارة للرئيس الأوكراني إلى ألمانيا منذ بدء الحرب. وتأتي هذه الخطوة وسط استعدادات للجيش الأوكراني لشن هجوم مضاد، في حين تعلن كل من كييف وموسكو عن انتصارات في باخموت ومحيطها ومنطقة دونباس (شرق). وأعلن السفير الأوكراني السابق في ألمانيا على قناة «فيلت تي في»، أنه «أمر مؤسف أن معظم أنظمة الدفاع الموعودة قديمة (...) ومن المخيّب للآمال أيضًا أن تصر الحكومة الألمانية على رفضها (...) تسليم مقاتلات. يجب التخلص من هذا الحظر وبسرعة». والخميس، أعلن زيلينسكي على «بي بي سي» أنه «لا يزال بحاجة إلى القليل من الوقت الإضافي» لشنّ الهجوم المضاد. وتريد كييف استعادة أراضٍ في منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) وخيرسون وزابوريجيا (جنوب)، أعلنت موسكو ضمها. واليوم، اتهم زعيم مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، مرة جديدة القوات الروسية بالتقاعس في محيط باخموت، حيث تدور المعارك. وفي رسالة نشرها مكتبه الإعلامي، اتهم بريغوين «القوات الروسية المحمولة جواً» بعدم دعم رجاله، كما تدّعي وزارة الدفاع الروسية. وقال «لم أرهم (...)، لا أعرف أين (هم)، ومن يساعدون»، بينما قالت كييف إنها تقدمت على جبهات الدفاع الروسي في محيط باخموت. على الأرض، أكد الجيش الأوكراني، أمس «التقدم» في محيط باخموت، حيث تدور المعارك مع القوات الروسية في شرق أوكرانيا، فيما تؤكد موسكو مواصلة تقدّمها في المدينة التي باتت تسيطر على القسم الأكبر منها، والتي دمرت إلى حد كبير. وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إنها «أصابت» مواقع في ترنوبل (غرب) وبيتروبافليفكا (وسط شرق) في أوكرانيا، تخزّن فيها أسلحة غربية تم تسليمها إلى كييف. كما أعلنت موسكو مقتل قائدين عسكريين على الجبهة في أوكرانيا، في إعلان نادر من قبل القيادة العسكرية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل حوالي 15 شهرا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشنكوف، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن الكولونيلين فياتشيسلاف ماكاروف ويفغيني بروفكو سقطا في القتال.

زيلينسكي يقوم بزيارة مفاجئة لفرنسا.. وباريس تؤكد دعمها لكييف

تأتي زيارة الرئيس الأوكراني لفرنسا ضمن جولة شملت عدة عواصم أوروبية أسفرت عن تعهدات جديدة بتقديم دعم عسكري إضافي في وقت تستعد فيه أوكرانيا لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية

العربية.نت.. استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد في الإليزيه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إطار عشاء عمل يتخلله بحث "الحاجات الملحة لأوكرانيا على الصعيدين العسكري والفرنسي"، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وكان زيلينسكي قد وصل مساء الأحد إلى قاعدة فيلاكوبلاي الجوية في جنوب غرب باريس في زيارة غير معلنة لفرنسا. وكانت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن ووزيرة الخارجية كاترين كولونا في استقبال الرئيس الأوكراني الذي توجه لاحقاً إلى القصر الرئاسي حيث سيبحث الرئيسان في "دعم" فرنسا "استجابة للحاجات الملحة لأوكرانيا على الصعيدين العسكري والإنساني"، بحسب الإليزيه. وتأتي زيارة زيلينسكي لفرنسا ضمن جولة شملت عدة عواصم أوروبية أسفرت عن تعهدات جديدة بتقديم دعم عسكري إضافي في وقت تستعد فيه بلاده لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية. وأعلن مكتب ماكرون عن محطة باريس في رحلة زيلينسكي، وأرسلت فرنسا طائرة لتقل زيلينسكي من ألمانيا، حيث التقى بالمستشار أولاف شولتس في وقت سابق من يوم الأحد. وقال مكتب ماكرون إن الزعيمين سيجريان محادثات على العشاء وأن ماكرون "سيؤكد من جديد دعم فرنسا وأوروبا الثابت لاستعادة أوكرانيا حقوقها المشروعة والدفاع عن مصالحها الأساسية". زودت فرنسا أوكرانيا بمجموعة من الأسلحة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والدبابات الخفيفة ومدافع الهاوتزر وغيرها من الأسلحة والوقود. قبل السفر إلى باريس، ناقش زيلينسكي الهجوم المضاد الذي تخطط له بلاده مع شولتس في برلين. وقال زيلينسكي إنها ستهدف إلى تحرير المناطق التي تسيطر عليها روسيا داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً، وليس مهاجمة الأراضي الروسية. ويزور الرئيس الأوكراني الحلفاء بحثاً عن مزيد من الأسلحة لمساعدة بلاده على صد القوات الروسية، والأموال لإعادة بناء ما دمر جراء أكثر من عام من الصراع المدمر.

زعيم فاغنر يلمّح لإسقاط الجيش الروسي مقاتلات تابعة له بالخطأ

لم يعلق المسؤولون الروس على تقارير وسائل الإعلام عن تحطم طائرتين مقاتلتين من طراز سو-34 وسو35 وطائرتي هليكوبتر عسكريتين من طراز مي-8 في منطقة بريانسك السبت

العربية.نت.. قال قائد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة الأحد إن الطائرات الحربية الروسية الأربع التي تحطمت في منطقة على الحدود مع أوكرانيا ربما تكون قد أسقطت بأيدي قوات روسية. ولم يعلق المسؤولون الروس على تقارير وسائل الإعلام الروسية التقليدية والاجتماعية عن تحطم طائرتين مقاتلتين من طراز سو-34 وسو35 وطائرتي هليكوبتر عسكريتين من طراز مي-8 في منطقة بريانسك السبت. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية تاس عن مصادر لم تسمها لخدمات الطوارئ قولها إن الطائرة سو-34 ومروحية واحدة تحطمت. فيما أكدت مصادر أخرى، بما في ذلك فلاديمير روغوف، رئيس منظمة تعاون روسية في مقاطعة زاباروجيا بأوكرانيا، أن أربع طائرات قد أسقطت. وفقاً للتقارير، تنتمي جميع الطائرات إلى نفس الوحدة الجوية العسكرية. وخلال الحرب الدائرة في أوكرانيا، أصاب القصف عبر الحدود بشكل متكرر بريانسك، المتاخمة لمقاطعتي تشيرنيهيف وسومي في أوكرانيا. وزعمت السلطات هناك أن انفجارات غير مبررة أخرجت قطاري شحن عن مسارهما وأن جماعة مسلحة اخترقت المنطقة من أوكرانيا في مارس وقتلت مدنيين اثنين. وتثير الحوادث المبلغ عنها مخاوف بشأن قدرة أوكرانيا على ضرب روسيا وحول الكفاءة العسكرية لروسيا. ونفى المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، الأحد، مسؤولية أوكرانيا عن إسقاط الطائرة. وفي تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني، أشار إلى احتمالية مسؤولية روسيا، لكنه تراجع لاحقاً عن التصريح، قائلاً إنها كانت محاولة للمزاح. برغم ذلك، أعلن رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين فرضية مماثلة. وقال بريغوجين عبر تطبيق تلغرام: "أربع طائرات.. إذا قمت برسم دائرة في أماكن سقوطها، سيتضح أن هذه الدائرة يبلغ قطرها - وكلها تقع في دائرة بالضبط - 40 كيلومتراً.. الآن اذهبوا إلى الإنترنت وشاهدوا نوع منظومة الدفاع الجوي التي يمكنها أن تكون في وسط هذه الدائرة، ثم قوموا ببناء فرضيتكم الخاصة". وأوضح بريغوجين، الذي تخوض قواته معركة طاحنة منذ شهور طويلة للسيطرة على مدينة باخموت، أنه لم يكن "على دراية" بالوضع. لكنه انتقد الجيش الروسي مراراً بسبب استراتيجيته في أوكرانيا ولإخفاقه في تزويد فاغنر بالذخيرة التي يحتاجها في باخموت.

تقرير: شركة نووية روسية لا يستطيع الغرب الاستغناء عنها

مهندسو «نوكيم» ساعدوا في احتواء الإشعاع من المفاعلات المدمرة في تشيرنوبيل وفوكوشيما

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال تقرير جديد نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إنه وسط سعي الدول الغربية لتقليل اعتمادها على روسيا والموردين الخارجيين في التعامل مع التقنيات النووية، فإن هناك شركة نووية روسية لا يمكن للغرب الاستغناء عنها في الوقت الحالي، وهي شركة «نوكيم» لتفكيك ووقف تشغيل المفاعلات النووية، والمملوكة لـ«روساتوم»، العملاق النووي الذي يسيطر عليه الكرملين. وتعد عملية تفكيك المفاعلات بمحطات الطاقة النووية إجراءً صعباً ومعقداً تم تجهيز عدد قليل فقط من المتخصصين للتعامل معه، ويمكن أن يكلف ما يزيد عن مليار دولار، ويستغرق سنوات للتخطيط والتنفيذ. وقال مايكل بايشلر من شركة «يونيبر إس آي»، الذي يشرف على تفكيك محطة «Barsebaeck» للطاقة النووية السويدية، إن الخبرة اللازمة للقيام بهذا الأمر دون أخطاء هي السبب في «وجود عدد قليل فقط من المتخصصين في أعمال إيقاف تشغيل المحطات عالية الإشعاع». وتعد شركة «نوكيم» من بين الأقدم والأكثر خبرة في هذا المجال، وقد ساعد مهندسوها في احتواء الإشعاع من المفاعلات المدمرة في تشيرنوبيل وفوكوشيما، كما قادوا عملية تنظيف مصنع للوقود الذري في بلجيكا. وفي فرنسا، ابتكرت الشركة طرقاً لمعالجة النفايات من مشروع المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي، وهو مشروع دولي لأبحاث الانصهار النووي. إلا أن الشركة تواجه الكثير من الانتقادات في الوقت الحالي، نظراً لأنها مملوكة بالكامل لشركة «روساتوم»، العملاق النووي الذي يسيطر عليه الكرملين. وبينما حثت ألمانيا، دول الاتحاد الأوروبي، على وقف استيراد الوقود النووي، الذي يستخدم في محطات الطاقة، من شركة «روساتوم»، التي تعد أكبر مصدر له في العالم، فإن السلطات لا تريد منع «نوكيم» من ممارسة الأعمال التجارية في ألمانيا، وفقاً لما أكده 3 مسؤولين حكوميين لـ«بلومبرغ». وتعد «نوكيم»، التي تقع في شرق مدينة فرانكفورت الألمانية، لاعباً متخصصاً في إمبراطورية «روساتوم» العالمية، لكن في الوقت نفسه، فإنها تكشف «خط الصدع» الذي يمر عبر نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الطاقة النووية، وفقاً لتقرير «بلومبرغ». وعلى عكس روسيا، التي اكتسبت الخبرة في جميع العمليات الصناعية اللازمة لتحويل ذرات اليورانيوم وتخصيبها إلى أشكال قابلة للاستخدام لتوليد الطاقة، فإن أوروبا تعتمد على الحصول على التقنيات النووية من مزيج مختلف من المزودين الخارجيين، لسد الثغرات في الإنتاج والخدمات. ويقدر الخبراء أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن أربع أو خمس سنوات قبل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من مطابقة قدرة «روساتوم» على تصنيع الوقود، ولكن حتى إذا تم تسريع هذه العملية، فسوف يتطلب الأمر مزيداً من الوقت لمطابقة انتشارها العالمي والخدمات التي تقدمها. وشهدت شركة «روساتوم» زيادة في الصادرات بأكثر من 20 في المائة في العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا. وتصاعد الضغط لفصل «روساتوم» عن سلاسل التوريد الأوروبية منذ أن استولت القوات الروسية على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خارج مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وأرسلت مهندسين من «روساتوم» لتشغيلها. وقالت داريا دولزيكوفا، الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حقيقة عدم معاقبة شركة «نوكيم» بعد هذه الواقعة «يجب أن تثير بعض الأسئلة الجادة». وإذا تم فرض عقوبات على «نوكيم»، فقد تقوم شركة «روساتوم» ببساطة بإغلاق مقر الشركة في ألمانيا ونقله إلى دولة أخرى داعمة لروسيا. وقال مارك هيبس، المحلل في مؤسسة «كارنيجي للسلام الدولي»، الذي يتتبع نشاط الشركة منذ أكثر من 3 عقود: «تتربع (نوكيم) على رأس مجموعة كبيرة من الخبرة المعرفية في أوروبا، ومن الصعب أن يتم الاستغناء عن خدماتها». وتقوم «روساتوم» ببناء محطات نووية جديدة في عدة دول، من بينها بنغلاديش والصين وتركيا، مع عشرات عقود التوريد الأخرى قيد التفاوض. ومن المحتمل أن تؤدي هذه الصفقات إلى تأمين التدفقات النقدية والنفوذ السياسي للشركة لعقود مقبلة.

أوكرانيا تعلن استعادة «أكثر من عشرة مواقع» روسية في باخموت

كييف: «الشرق الأوسط».. أكدت أوكرانيا، اليوم (الأحد)، أنها استعادت «أكثر من عشرة مواقع» روسية في ضاحية باخموت بشرق البلاد، والتي باتت مركز المعارك منذ أشهر عدة، وشهدت في الأيام الأخيرة تقدماً أوكرانياً عند أطراف الدفاعات الروسية. وكتبت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار على «تلغرام»: «اليوم، سيطرت وحداتنا على أكثر من عشرة مواقع للعدو شمال ضاحية باخموت وجنوبها»، لافتة إلى أن «معارك شرسة» تتواصل داخل المدينة المدمرة.

«لا اختراق» بجهود البابا من أجل السلام في أوكرانيا

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريّس.. «مع كل الاحترام لقداسة البابا، لسنا بحاجة لوساطة الفاتيكان. لسنا بحاجة لوسطاء بين أوكرانيا والمعتدي. علينا أن نضع خطة عمل من أجل سلام عادل في أوكرانيا. المسألة ليست عند الفاتيكان أو الولايات المتحدة أو أميركا اللاتينية أو الصين. بوتين لا يعرف سوى القتل، ولا يمكن أن تكون هناك وساطة معه». بهذه العبارات لخّص الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت الفائت، لقاءه الذي دام 45 دقيقة مع البابا فرنسيس في روما، بعد أن كان قد أجرى محادثات مع رئيس الجمهورية الإيطالية سرجيو ماتّاريلّا، ورئيسة الحكومة جيورجيا ميلوني. واعترف مسؤول في الفاتيكان بأن اللقاء الذي دار في أجواء من المودة على الصعيد الشخصي، لم يسجّل أي اختراق بالنسبة للجهود السرية التي تبذلها دبلوماسية الفاتيكان منذ فترة للتوصل الى وقف لإطلاق النار، تمهيداً لمفاوضات تنهي الحرب. يشار إلى أن حرص البابا منذ بداية الحرب على أن يكون على مسافة واحدة من طرفي النزاع، وإشاراته المتكررة الى معاناة الشعبين الأوكراني والروسي، قد أثار امتعاضاً لدى كييف وحلفائها الغربيين. ورغم أنه قال مؤخراً إن أوكرانيا بحاجة للسلاح كي تدافع عن نفسها، أعرب عن مخاوفه من مخاطر التصعيد الى درجة تستحيل بعدها الوساطات، ودعا الى وقف فوري لإطلاق النار. لكن زيلينسكي قال إن أي وقف لإطلاق النار من غير ضمانات أكيدة ليس سوى استسلام لبوتين، الذي من جهته رفض غير مرة مكالمة البابا فرنسيس على الهاتف؛ حسب مصادر رسمية في الفاتيكان. وبينما طلب زيلينسكي من البابا أن يتبنّى خطة السلام التي وضعتها كييف من 10 نقاط، بوصفها «الوحيدة التي يمكن القبول بها» والمساعدة على إعادة 20 ألف طفل أوكراني قال إنهم في موسكو، قال مسؤولون في وزارة خارجية الفاتيكان إن البابا سيواصل جهوده السلمية التي لم يكشف عن تفاصيلها، والتي يرجّح أن تظهر بوادرها الأولى في الأيام المقبلة، بإيفاده اثنين من الكرادلة المقربين منه إلى موسكو وكييف لطرح أفكاره على الطرفين. إلى جانب ذلك، قال الرئيس الأوكراني في لقاء مع عدد من مديري وسائل الإعلام الإيطالية، إنه ليس مستعداً للحديث عن وقف لإطلاق النار قبل الهجوم المضاد الذي يجري الإعداد له، كاشفاً أن الهدف منه هو «الوصول الى حدود شبه جزيرة القرم؛ بحيث يجد بوتين نفسه مضطراً للبحث عن مخرج أمام تداعي جبهته الداخلية، وعندئذ نطرح خطتنا التي تقضي بانسحاب القوات الروسية من جميع الأراضي التي احتلتها، بما فيها شبه جزيرة القرم». وقال زيلينسكي إنه على يقين من أن بوتين لن يلجأ الى استخدام السلام النووي التكتيكي في حال وصول الهجوم الأوكراني المضاد إلى تخوم شبه الجزيرة التي كان نيكيتا خروتشيف قد أعطاها لأوكرانيا في القرن الماضي «لأن بوتين يخشى على حياته أكثر من أي شخص آخر»، على حد قوله. وعن الوساطة الصينية، قال زيلينسكي إنها لا تشمل أي ضمانات لانسحاب القوات الروسية، وإن الزعيم الصيني جينبينغ أكّد له أن بلاده لن تزوّد روسيا بالأسلحة ولن تدعمها. وفي لقائه مع رئيسة الوزراء الإيطالية أكّدت جيورجيا ميلوني دعم بلادها التام لأوكرانيا، واستعدادها لمواصلة تزويدها بالأسلحة التي تحتاج إليها، وأنها تراهن على انتصار أوكرانيا. وقالت ميلوني إن انضمام أوكرانيا الى الاتحاد الأوروبي يجب أن يتمّ بأسرع ما يمكن، معربة عن استعداد بلادها للمساعدة على استيفاء شروط الانضمام في أقرب فرصة؛ لكنها قالت إن إيطاليا لا تحبّذ انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي؛ لكنها مستعدة للبحث في إقامة شراكة دفاعية معها.

ماكرون: روسيا بدأت "شكلا من أشكال التبعية للصين"

الرئيس الفرنسي أكد أن روسيا "خسرت جيوسياسياً" الحرب في أوكرانيا

العربية.نت.. اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون" الأحد أن روسيا "خسرت جيوسياسياً" الحرب في أوكرانيا وبدأت "شكلاً من أشكال التبعية للصين". وقال ماكرون: "خسرت روسيا جيوسياسياً" مشيراً إلى علاقات موسكو مع حلفائها التقليديين، وتوسّع حلف شمال الأطلسي (ناتو) ليشمل السويد وفنلندا. وأوضح الرئيس الفرنسي الذي استقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد في باريس: "لنكن واضحين، هذه ليست "عملية خاصة" لأن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قرر التعبئة. من جانب آخر، أثارت روسيا شكوك حلفائها التاريخيين. بدأت في الواقع شكلاً من أشكال التبعية للصين وخسرت الوصول إلى بحر البلطيق، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة إليها لأنها سرّعت اختيار السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو". وأضاف: "قلت دائماً إنه على المدى الطويل، سيتعين على هيكلية الأمن الأوروبي تأمين أوكرانيا تماماً في المستقبل. لكن سيتعين عليها أيضاً بلورة عدم مواجهة مع روسيا وإعادة بناء توازنات مستدامة. لكن ما زال هناك العديد من الخطوات الواجب اتخاذها للوصول إلى ذلك".

لقاء أرميني - أذربيجاني برعاية أوروبية

الجريدة... اجتمع قادة أرمينيا وأذربيجان اليوم، لإجراء محادثات في بروكسل، على خلفية توتر على الحدود بين هذين البلدين اللذين يتواجهان منذ نحو ثلاثين عاما للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ. المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تجري تحت رعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وهي الخامسة من نوعها في إطار الوساطة الأوروبية غداة مواجهات جديدة على الحدود بين البلدين الواقعين في القوقاز. وفي مطلع مايو استضافت واشنطن محادثات مكثفة استمرت أربعة أيام بين وفدين من البلدين. وعبّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، آنذاك عن سروره لإحراز «تقدم ملموس»، معتبرا أنه من الممكن الوصول إلى اتفاق سلام. ودعت واشنطن الخميس الطرفين إلى «الاتفاق لإبعاد قواتهما عن الحدود».

عمران خان لا يتراجع عن انتقاد الجيش

• باكستان تستعد لـ «مواجهة تدريجية قبيحة» في الأيام القادمة

الجريدة... لم يُظهر رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أي إشارات إلى التراجع عن انتقاد الجيش، بعد أن أثار احتجازه إثر تكراره اتهامات الجيش بمحاولة اغتياله، أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد. وبعد الإفراج عنه بكفالة، الجمعة، قال خان الذي يتزعم حركة الإنصاف إن «شخصاً واحداً هو قائد الجيش» يقف خلف توقيفه قبل أن يدعو في خطاب ألقاه أمام أنصاره من منزله في لاهور إلى تظاهرات، معتبراً أنه «لا يمكن الحصول على الحرية بسهولة. ينبغي انتزاعها. ينبغي التضحية من أجلها». وكان توقيف خان، نجم رياضة الكريكت السابق الذي انخرط في السياسة لاحقاً، ويتمتع بشعبية كبيرة، أثار مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية. وقد أضرمت النيران في عدة إدارات رسمية وقطعت طرقات وخربت منشآت للجيش. ونأى خان بنفسه في خطابه عن التخريب الذي طال منشآت عسكرية، نافياً أن يكون أعضاء في حزبه ضالعين فيه، وداعياً إلى تحقيق مستقل في أعمال العنف. وقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص خلال هذه المواجهات، وفق ما ذكرت مستشفيات والشرطة. وأصيب مئات عناصر الشرطة وأوقف أكثر من أربعة آلاف شخص أغلبيتهم في محافظتَي بنجاب في شرق البلاد وعاصمتها لاهور، وخيبر باختونخوا في شمال غربها، بحسب السلطات. وحذّر الجيش مجدداً، أمس، من المحاولات الهادفة إلى إشاعة «تصورات خاطئة» بحق المؤسسة، فيما حذّر رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف، من أن «أولئك الذين أظهروا سلوكاً مناهضاً للدولة سيُعتقلون ويحاكمون أمام محاكم مكافحة الإرهاب». وأعلن خان، المُلاحق في عشرات الملفات القضائية، أنه سيستأنف بعد غد حملته للانتخابات المبكرة، لكنّ وزير الداخلية رانا سناء الله تعهّد بتوقيفه مجدداً. وكتبت افتتاحية في صحيفة داون، الصادرة بالإنكليزية، أن البلاد تتحضر «لمواجهة تدريجية قبيحة في الأيام والأسابيع القادمة». وبحسب الصحيفة، فإنه «لا أحد من القادة السياسيين أو المؤسسيين (...) مستعد للرجوع خطوة إلى الوراء». وبينما تمت استعادة خدمات البيانات المحمولة في باكستان، في وقت متأخر من مساء الجمعة، ظل الوصول إلى منصات التواصل الرئيسية، محظوراً، حيث لم تسمح وزارة الداخلية بعد بالوصول إلى تلك المنصات. وقال مسؤول رفيع في وزارة الإعلام، إن الحكومة تخشى من أن «تستخدم (منصة التواصل الاجتماعي) من جانب المعارضة لأغراض سياسية».

13 قتيلاً بهجوم على قاعدة أمنية في باكستان

رئيس الوزراء يعرب عن أسفه إزاء مقتل أشخاص بعملية ضد إرهابيين

لاهور: «الشرق الأوسط».. قُتل 13 شخصاً في باكستان في اشتباكات جرت الليلة بين قوات خاصة خلال هجوم على قاعدتها ومقاتلين مجهولين احتجزوا عائلات عدد من أفرادها، كما أعلن الجيش الأحد. وأشار الجيش الباكستاني إلى أن مقاتلين «مجهزين تجهيزاً جيداً» اقتحموا القاعدة الأمنية في بلدة مسلم باغ بإقليم بلوشستان (جنوب غرب) وأسروا 3 عائلات في مبنى سكني». وقال المكتب الإعلامي في الجيش إن الاشتباكات استمرت من مساء الجمعة إلى صباح السبت. وأضاف المكتب الإعلامي أن المهاجمين الستة قتلوا مع 6 من أفراد قوات الأمن الحكومية ومدني واحد. كما جرح 6 آخرون، بينهم امرأة. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن حركات انفصالية بلوشية تخوض تمرداً منذ عقود ضد الدولة في الإقليم، غالباً ما تستهدف قوات الأمن. كما تنشط حركة «طالبان» الباكستانية في المنطقة. وتم تشييع بعض القتلى في كويتا، عاصمة بلوشستان، السبت. وفي اليوم نفسه، تبنى جيش تحرير بلوشستان الانفصالي هجوماً على قوات أمن تحرس فريق تنقيب عن النفط والغاز (جنوب)، في منطقة قلات ببلوشستان. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، عن أسفه إزاء مقتل 6 جنود بالجيش ومدني واحد خلال عملية ضد إرهابيين في مجمع تابع لفيلق الحدود في منطقة باغ مسلم بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان السبت، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الباكستانية. وأعرب رئيس الوزراء عن تعاطفه وتعازيه لعائلات الضحايا، حسبما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان صحافي. وقال رئيس الوزراء إن القوات المسلحة الباكستانية ملتزمة بالكامل باستئصال الإرهاب، وإن البلاد بأكملها تقف إلى جانب قوات الأمن. وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن 13 شخصاً على الأقل، من بينهم 6 جنود ومدني، قتلوا في هجوم على منشأة أمنية بجنوب غربي باكستان. وذكرت هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني في بيان، أن الجيش شن عملية لإنقاذ رهائن وتطهير المنطقة من الإرهابيين. وأضافت الهيئة أنه خلال عملية التطهير «قتل 6 جنود ومدني على الأقل»، وأصيب 6 أشخاص آخرون، من بينهم امرأة. ومن بين القتلى أيضاً جميع الإرهابيين الستة، الذين قال الجيش إنهم كانوا مجهزين بشكل جيد واقتحموا المجمع الأمني.

الفلبين تثبت عوامات في بحر الصين الجنوبي لتأكيد سيادتها

مانيلا: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم خفر السواحل، اليوم الأحد، إن الفلبين وضعت عوامات ملاحية داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة لتأكيد السيادة على جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. تأتي الخطوة في مواجهة تصرفات صينية عدوانية متزايدة في بحر الصين الجنوبي، فيما يسعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى تعزيز العلاقات مع حليفة بلاده الولايات المتحدة. وقال سلاح خفر السواحل الفلبيني إنه ثبَّت خمس عوامات تحمل العلم الوطني في الفترة من 10 إلى 12 مايو (أيار) في خمسة مواقع داخل منطقة تمتد 200 ميل (322 كيلومتراً)، بما في ذلك منطقة ويتسون ريف حيث رست مئات من سفن البحرية الصينية في عام 2021. وقال الكومودور جاي تارييلا المتحدث باسم خفر السواحل لشؤون بحر الصين الجنوبي عبر «تويتر»: «هذه الخطوة تسلط الضوء على عزم الفلبين الراسخ على حماية حدودها البحرية ومواردها والمساهمة في سلامة التجارة البحرية». ولم ترد سفارة الصين في مانيلا بعد على طلب وكالة «رويترز» للتعليق. وتطالب بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام أيضاً بالسيادة في منطقة جزر سبراتلي، حيث جرفت الصين الرمال لبناء جزر على الشعاب المرجانية مع تسليحها بصواريخ ومدارج طائرات.

انتخابات تشريعية في تايلاند... والمعارضة تأمل بإنهاء هيمنة الجيش

بانكوك: «الشرق الأوسط»... بدأ في تايلاند اليوم (الأحد) التصويت في أول انتخابات تشريعية منذ الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في 2020، ويرجح هزيمة الحكومة المحافظة الموالية للجيش فيها أمام المعارضة التقدمية كما تفيد استطلاعات للرأي. ويتوقع المحللون ارتفاع نسبة المشاركة، مما يعكس التغيير الذي يرغب فيه جزء من الشعب مع تباطؤ النمو وتراجع الحريات الأساسية. ويأمل حزب المعارضة الرئيسي «بيو تاي» بقيادة ابنة رئيس الوزراء الأسبق ثاكسين شيناواترا، في طي صفحة عقد تقريباً من هيمنة الجيش وحلفائه الممثلين اليوم برئيس الوزراء الحالي برايوت تشان أوتشا (69 عاماً). لكن النظام الانتخابي المعقد يؤمن للمرشح القريب من الجيش تقدماً مريحاً، ويمكن أن يسمح بتقليص حجم التناوب المتوقع على السلطة، أو يدشن فترة جديدة من عدم الاستقرار، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويبقى السيناريو الذي يسمح للجيش بالبقاء في السلطة ممكناً أيضاً في مملكة معتادة على تدخلات الجيش والقضاء في العملية الديمقراطية. وقالت بايتونغتارن شيناواترا (36 عاماً) المرشحة الأوفر حظاً للفوز حسب استطلاعات الرأي، عن حزب «بيو تاي» إن «اليوم سيكون يوماً جيداً». وأضافت: «أشعر بطاقة إيجابية جداً». وأدلت بايتونغتارن بصوتها مع شقيقتها ووالدتها. ويعيش والدها ثاكسين (تولى رئاسة الوزراء من 2001 إلى 2006)، في الخارج هرباً من إدانته بالفساد. وتثير الشخصية الجذابة لثاكسين، الملياردير الذي يلقى تأييد سكان الأرياف في شمال البلاد وشمالها الشرقي الذين استفادوا من سياساته الاجتماعية الرائدة، استقطاباً في الحياة السياسية التايلاندية منذ أكثر من عشرين عاماً، بين أنصاره (الحُمر) وخصومه المحافظين المنحازين للجيش (الصُفر). وأطيح بثاكسين، على غرار ينغلوك شيناواترا شقيقته، من السلطة في انقلاب عسكري في عامي 2006 و2014 على التوالي. وتأمل بايتونغتارن في الاستفادة من شعبية عائلتها للوصول إلى السلطة. ويحتاج حزبها إلى 376 مقعداً من أصل 500 في الجمعية الوطنية لتحقيق توازن مع نفوذ 250 من أعضاء مجلس الشيوخ المعينين من قبل الجيش، بينما يحتاج المعسكر الموالي للجيش إلى 126 نائباً لضمان الأغلبية لرئيس الوزراء الذي يختاره المجلسان. وسمحت هذه الآلية، التي اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان منحازة، لبرايوت تشان أوتشا بالبقاء في السلطة في 2019 وبإضفاء الشرعية على انقلابه في 2014. ويريد الجنرال برايوت، الذي يواجه اليوم معارضة حتى في ائتلافه السابق، الوقوف في وجه الأفكار الإصلاحية ويفتخر بتجربته التي يؤكد أنها سمحت بضمان الاستقرار. وقد دعا الناخبين إلى المشاركة في الاقتراع بأعداد كبيرة (الأحد)، مؤكداً أنه يأمل في «أكبر نسبة مشاركة ممكنة». وانتخابات (الأحد) هي الأولى على مستوى البلاد منذ المظاهرات الضخمة المؤيدة للديمقراطية في 2020، التي دعت إلى إصلاح شامل للنظام الملكي، وهي القضية المحظورة في تايلاند حيث يعتبر وضع الملك ماها فاجيرالونغكورن غير قابل للتشكيك. وهذه الاحتجاجات، التي تقلصت تحت تأثير وباء «كوفيد - 19» وقمع السلطات، غذت تحركات «السير قدماً» القوة المعارضة الكبيرة الأخرى. ويدافع هذا الحزب، الذي يتحدث باسم الجيل الجديد، عن إصلاح بند مثير للجدل يقمع إهانة الذات الملكية ويستخدم لخنق أي صوت معارض، كما يقول معارضوه. ويتوقع زعيم الحزب بيتا ليمجارونرات (42 عاماً) الذي درس في جامعة هارفارد، مشاركة «تاريخية» كما قال عندما أدلى بصوته. وأكد المرشح أن «الأجيال الشابة تقدر الآن حقوقها وستخرج للتصويت». لكن مواقفه، التي اعتبرت متطرفة، تغذي شائعات حول حل الحزب بعد الانتخابات، كما حدث مع سلفه حزب «إلى الأمام إلى المستقبل» بعد اختراق حققه في 2019. وقال باكورن أدولبان (85 عاماً) وهو ناخب في العاصمة: «لدي آمال كبيرة لأن هناك منافسة قوية بين العديد من المرشحين الموهوبين، مقارنة بالانتخابات في الماضي».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي في افتتاح موسم حصاد القمح: المشوار الكبير والصعب «خلناه متاح».."الحوار الوطني" بمصر يبدأ مناقشة الملفات السياسية..البرهان يقيل محافظ البنك المركزي السوداني..ويجمّد حسابات «الدعم السريع»..الحرب في السودان..منجم ذهب للميليشيات والمرتزقة..آلاف الهويّات المزورة في ليبيا.. تزيد المخاوف على الانتخابات..تونس تحاول إجراء صلح جزائي مع صهر الرئيس الراحل بن علي..الجزائر: المعارضة الإسلامية تطالب بـ«إنهاء الاعتقال بسبب الرأي السياسي»..حزب يساري مغربي ينتقد الخلفية «النيوليبرالية الحكومية»..قوات «أتميس» الأفريقية تبدأ انسحاباً تدريجياً من الصومال..الكونغو الديمقراطية: هل تنجح قوات جنوب القارة في ما «أخفق» به الشرق؟..هجوم إرهابي يودي بحياة 33 مزارعاً في بوركينا فاسو..كينيا: انتشال عشرات الجثث يرفع حصيلة «مجزرة غابة شاكاهولا»..

التالي

أخبار لبنان..مفاوضات باسيل - جعجع تسابق الوقت..وجلسة الانتخاب بعد القمَّة..جعجع يطالب بري بجلسة انتخاب..وباسيل "يرقص على الحبلين"..جنبلاط لنصرالله: سهِّل التسوية كما الترسيم..«حزب الله» يعلنها: التفاهُم مع الآخَرين قاعدتُه إقناعهم بخيار فرنجية..هل يعطي «حزب الله» فرنجية في ملف سلاحه ما لم يعطه لعون؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إسقاط 4 طائرات عسكرية روسية بالقرب من حدود أوكرانيا..زيلينسكي يصل إلى إيطاليا للقاء البابا وميلوني..الرئيس الأوكراني يزور ألمانيا غداً..بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة..لطلب تعويضات من روسيا..واشنطن تدعم توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا..بريطانيا تشير إلى انسحاب روسي «سيئ» من جنوب باخموت..أميركا: تسلل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألف موظف حكومي..«المادة 14» حل محتمل لتجنب أميركا التخلف عن السداد..كيف؟..عمران خان عاد إلى مقر إقامته في لاهور..والتوتر في باكستان مستمر..مجموعة السبع تعتمد تنويع شبكات الإمداد أداةً جديدة لمواجهة الصين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,234,875

عدد الزوار: 6,941,557

المتواجدون الآن: 122