أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إسقاط 4 طائرات عسكرية روسية بالقرب من حدود أوكرانيا..زيلينسكي يصل إلى إيطاليا للقاء البابا وميلوني..الرئيس الأوكراني يزور ألمانيا غداً..بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة..لطلب تعويضات من روسيا..واشنطن تدعم توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا..بريطانيا تشير إلى انسحاب روسي «سيئ» من جنوب باخموت..أميركا: تسلل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألف موظف حكومي..«المادة 14» حل محتمل لتجنب أميركا التخلف عن السداد..كيف؟..عمران خان عاد إلى مقر إقامته في لاهور..والتوتر في باكستان مستمر..مجموعة السبع تعتمد تنويع شبكات الإمداد أداةً جديدة لمواجهة الصين..

تاريخ الإضافة الأحد 14 أيار 2023 - 5:48 ص    عدد الزيارات 650    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسقاط 4 طائرات عسكرية روسية بالقرب من حدود أوكرانيا..

دبي - العربية.نت.. ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أن طائرتين مقاتلتين روسيتين وطائرتي هليكوبتر أُسقطت يوم السبت بالقرب من الحدود الأوكرانية، في ما سيكون ضربة قوية من جانب كييف إذا تأكدت مسؤوليتها عنها. وقالت الصحيفة اليومية المستقلة ذائعة الصيت التي تركز على أخبار الاقتصاد على موقعها الإلكتروني إن مقاتلتين من طرازي سوخوي-34 وسوخوي-35 وطائرتي هليكوبتر من طراز مي-8 شكلت وضعا هجوميا وجرى "إسقاطها في وقت واحد تقريبا" في كمين في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا. وقالت الصحيفة "وفقا للبيانات الأولية... كان من المفترض أن تشن المقاتلتان هجوما صاروخيا وبالقنابل على أهداف في منطقة تشيرنيهيف في أوكرانيا وكانت طائرتا الهليكوبتر هناك لدعمهما إلى جانب مهام أخرى منها إنقاذ أفراد أطقم 'سوخوي' إذا تم إسقاطهما". وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن طائرة حربية من طراز سوخوي-34 تحطمت في المنطقة لكنها لم تذكر السبب. ونقلت الوكالة عن مسؤول بخدمات الطوارئ القول إن حريقا شب في محرك الطائرة الهليكوبتر قبل تحطمها بالقرب من كلينتسي التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود. فيما لم تذكر الوكالة شيئا عن مقاتلة سوخوي-35 أو أي طائرة هليكوبتر أخرى.

انفجرت خلال تحليقها

لكن مقطعا نُشر على قناة فويني أوسفيدوميتيل الروسية الموالية للحرب على تطبيق تيليغرام أظهر طائرة هليكوبتر تنفجر في أثناء تحليقها على ارتفاع عال وتنحرف عن مسارها ثم تهوي إلى الأرض والنيران مشتعلة بها. وذكرت التعليقات المصاحبة للمقطع المصور أن صاروخا أسقط الطائرة الهليكوبتر طراز مي-8 الروسية الصنع. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المقطع المصور. ولم تقدم صحيفة كوميرسانت أي دليل على إسقاط الطائرات الأربع، لكن بعض أصحاب المدونات من مؤيدي الحرب أكدوا النبأ أيضا. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق. وأكدت كوميرسانت مقتل جميع أفراد الأطقم. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من جانب أوكرانيا التي عادة ما ترفض التعليق على أي هجمات داخل روسيا. لكن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشر تغريدة وصف فيها الحادث بأنه "عدل.. ورد فعل فوري".

قصف مصنع روسي

وفي وقت لاحق اليوم السبت قال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك إن طائرة مسيرة أوكرانية قصفت مصنعا للمنتجات الغذائية في ستارودوب على مقربة من الحدود الأوكرانية ودمرت سطحه. وأضاف بوجوماز على تطبيق تيليجرام أن الهجوم لم يسفر عن قتلى أو إصابات. وقع الحادث بعد يومين من إعلان بوجوماز عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف منشأة لتخزين النفط في المنطقة.

زيلينسكي يصل إلى إيطاليا للقاء البابا وميلوني

الراي...وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى روما، اليوم السبت، حيث من المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان، ومسؤولين إيطاليين يتقدمهم الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني. ووصل زيلينسكي الى مطار كيامبينو العسكري حيث كان في استقباله وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني. وأفاد حساب زيلينسكي على توتير أنه «في روما اليوم. سألتقي الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والبابا»، واضعا ذلك في إطار «زيارة مهمة تجعلنا أقرب الى انتصار أوكرانيا». كما رحّب تاياني عبر تويتر بالضيف الأوكراني في زيارة «سنجدّد خلالها التزامنا الى جانب الشعب الأوكراني في الدفاع عن الحرية والديموقراطية».

الرئيس الأوكراني يزور ألمانيا غداً

برلين: «الشرق الأوسط»...أفادت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (السبت)، نقلاً عن مصدر حكومي ألماني، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور ألمانيا الأحد، بعد ساعات من إعلان برلين تقديم مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا. ويزور زيلنسكي إيطاليا، حيث سيلتقي رئيسها سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، كما سيلتقي البابا فرنسيس. وكان مدير مكتب الرئيس الأوكراني قد أعلن اليوم، أن ألمانيا ستقدم لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2.7 مليار يورو (2.97 مليار دولار)، تشمل 30 دبابة «ليوبارد». وقال أندريه يرماك عبر «تلغرام» إن برلين ستقدم أيضاً أربعة أنظمة دفاع جوي «آيريس - تي»، و20 ناقلة جنود مدرعة من طراز «ماردر» و200 طائرة مسيرة للاستطلاع، و100 مركبة مدرعة، وكمية كبيرة من الذخيرة. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان: «نريد جميعاً نهاية سريعة لهذه الحرب الوحشية التي تشنها روسيا ضد الشعب الأوكراني، لكنها للأسف ليست في الأفق؛ ولهذا السبب ستقدم ألمانيا كل المساعدة الممكنة، ما دام ذلك ضرورياً».

تسريع الإمدادات

ومن جهته، دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، الاتحاد الأوروبي لتسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة، لأن قواتها بحاجة إلى ألف قذيفة مدفعية يومياً في منطقة باخموت وحدها، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال بوريل إن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أطلع نظراءه في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في ستوكهولم على حاجة كييف إلى المزيد من الدعم للدفاع عن نفسها في مواجهة ما تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا. وأوضح بوريل للصحافيين بعد الاجتماع، أنه ينبغي للدول الأعضاء تقديم إمدادات من مخزوناتها الخاصة وتطويع التحديات اللوجيستية. كان وزراء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في مارس (آذار) على خطة لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية وصواريخ على مدى 12 شهراً بما لا يقل عن ملياري يورو (2.20 مليار دولار). وتعتمد الخطة على توريد دول الاتحاد الأوروبي قذائف من مخزوناتها، وتقديم طلبات جديدة مشتركة. وقال بوريل إن أوكرانيا تحتاج بشكل خاص إلى ذخيرة بعيدة المدى «لأن الروس يشنون عمليات قصف من مسافة بعيدة». وأضاف: «يجب أن يكون لدى الأوكرانيين القدرة على الوصول... إلى النطاق نفسه».

تحطم مقاتلة «سوخوي 34» روسية قرب أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أفاد مصدر في خدمات طوارئ وكالة «تاس» الروسية، بأن مقاتلة من طراز «سوخوي سو 34» تحطمت في منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، وذلك بعد ساعات من تحطم طائرة مروحية في المنطقة نفسها. ولفتت الوكالة إلى أن المقاتلة تحطمت السبت «قرب الحدود الأوكرانية»، مشيرة إلى أن مصير الطيارين لا يزال مجهولاً. وأضافت، نقلاً عن المصدر، أن التحقيق بشأن ظروف التحطم لا يزال جارياً. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت الوكالة نقلاً عن مصدر في خدمات الطوارئ، بتحطم طائرة مروحية من طراز «مي 8» التي غالباً ما تُستخدم للنقل، في منطقة بريانسك بمدينة كلينتسي، بعد اشتعال محركها، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من هوية المروحية، وتحديد ظروف تحطمها. ونقلت الوكالة عن المصدر أن الحادث أدى إلى وفاة شخصين كانا على متنها. وكانت الوكالة قد نقلت عن وزارة الدفاع الروسية قولها، أمس (الجمعة)، إن مروحية عسكرية من طراز «مي 28» تحطمت خلال رحلة تدريبية في شبه جزيرة القزم التي تسيطر عليها روسيا، ما أسفر عن وفاة الطيارين. وأضافت الوزارة أن التحطم ناتج عن عطل فني وفقاً للتحقيقات الأولية.

قتيلان و10 جرحى بينهم أطفال في قصف روسي قرب باخموت

الشرق الاوسط...لقي شخصان على الأقل حتفهما، السبت، وأصيب 10 آخرون، بينهم أطفال، في قصف روسي طال مدينة كوستيانتينيفكا التي تبعد 25 كلم جنوب غربي باخموت بشرق أوكرانيا، وفق ما أفادت النيابة. وقالت النيابة الأوكرانية في بيان على «تلغرام» أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «إثر قصف كوستيانتينيفكا، قُتل شخصان وأصيب 10 آخرون»، بينهم «فتاتان في الـ15 والـ16». وفي وقت سابق، السبت، أكد الجيش الأوكراني تحقيق «تقدم» في محيط مدينة باخموت، مركز القتال منذ أشهر بشرق أوكرانيا، بينما تحدثت روسيا عن تحقيقها مكاسب داخل المدينة المدمّرة والواقعة بمعظمها تحت سيطرتها. وأفاد قائد سلاح البر في الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «يتقدم جنودنا في بعض مناطق الجبهة، ويسجل العدو خسائر في العديد والعتاد»، مشيراً إلى أن «العملية الدفاعية باتجاه باخموت تتواصل». وكانت أوكرانيا أعلنت الجمعة، أنّ قواتها استعادت أجزاء من الأراضي المحيطة بالمدينة، بينما أكدت موسكو أنّها صدّت هجوماً على امتداد مساحة واسعة من خط المواجهة. وتفيد التقارير المتضاربة الآتية من جبهة القتال بارتفاع حدّة المعارك بعد أشهر من الاستقرار النسبي. من جهتها، أكدت موسكو، السبت، أنها تتقدم داخل باخموت، وسيطرت على «حي في القسم الشمالي الغربي» من المدينة. وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن «وحدات هجومية حررت حيّاً في القسم الشمالي الغربي من مدينة أرتيوموفسك»، التسمية الروسية لباخموت. وتسيطر القوات الروسية على نحو 95 في المائة من مساحة المدينة التي باتت تعاني من دمار واسع النطاق. وتعدّ معركة باخموت الأطول والأكثر دموية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة

ستوكهولم: «الشرق الأوسط».. دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (السبت)، الاتحاد الأوروبي لتسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة لأن قواتها بحاجة إلى ألف قذيفة مدفعية يوميا في منطقة باخموت وحدها، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال بوريل إن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أطلع نظراءه في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في ستوكهولم على حاجة كييف إلى المزيد من الدعم للدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي. وأوضح بوريل للصحفيين بعد الاجتماع: «أوكرانيا تحتاج إلى نحو ألف قذيفة مدفعية يوميا» في محيط مدينة باخموت التي يدور فيها القتال شرق البلاد. وردا على سؤال حول كيفية تسريع الاتحاد الأوروبي للإمداد، أكد بوريل أنه ينبغي على الدول الأعضاء تقديم إمدادات من مخزوناتها الخاصة وتطويع التحديات اللوجستية. كان وزراء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا في مارس (آذار) على خطة لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية وصواريخ على مدى 12 شهرا بما لا يقل عن ملياري يورو (2.20 مليار دولار). وتعتمد الخطة على توريد دول الاتحاد الأوروبي لقذائف من مخزوناتها وتقديم طلبات جديدة مشتركة. وقال بوريل إن أوكرانيا تحتاج بشكل خاص إلى ذخيرة بعيدة المدى «لأن الروس يشنون عمليات قصف من مسافة بعيدة». وأضاف «يجب أن يكون لدى الأوكرانيين القدرة على الوصول... إلى النطاق نفسه». وفي كلمة قبيل الاجتماع، قال كوليبا أيضا إن ذخيرة المدفعية طويلة المدى ستكون محور المناقشات. وأعلنت ألمانيا اليوم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.7 مليار يورو (ثلاثة مليارات دولار)، وهي الأكبر التي تقدمها منذ الغزو الروسي، وتعهدت بزيادة الدعم لكييف طالما استدعى الأمر ذلك.

الجيش الأوكراني: نتقدم في باخموت وروسيا ستسجل خسائر

كييف: «الشرق الأوسط»..أكد مسؤول كبير في الجيش الأوكراني اليوم (السبت) أن قوات كييف تتقدم باتجاه أجزاء من خط الجبهة مع القوات الروسية قرب مدينة باخموت في شرق البلاد. وقال قائد سلاح البر الأوكراني أولكسندر سيرسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «يتقدم جنودنا في بعض مناطق الجبهة ويسجل العدو خسائر في العديد والعتاد». وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم بأن الأيام الأربعة الماضية شهدت انسحاباً بنظام سيئ للقوات الروسية من مواقعها في الجناح الجنوبي للعمليات في باخموت، وفقاً لوكالة «رويترز». وأمس (الجمعة)، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجنود الأوكرانيين استعادوا أرضاً بالقرب من مدينة باخموت التي يشتعل بها القتال شرقي البلاد، حيث أقرت موسكو بأن بعض قواتها غادرت المنطقة.

لطلب تعويضات من روسيا..واشنطن تدعم توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تبذل الولايات المتحدة جهوداً لدعم محاولات توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا بسبب الغزو الروسي، وذلك أملاً في استخدامها بعد انتهاء الحرب لطلب تعويضات، وفقاً لرسالة اطلعت عليها وكالة «الصحافة الفرنسية» أمس (الجمعة). وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تصويت غير ملزم في نوفمبر (تشرين الثاني) فكرة إنشاء «سجل دولي» يوثق الأضرار في جميع أنحاء أوكرانيا جراء الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وفي وقت سابق هذا العام، اقترحت ماريا بيجينوفيتش بوريتش، الأمينة العامة لمجلس أوروبا، أن يتولى المجلس الذي يتخذ من ستراسبورغ مقراً له أمر السجل. ويسعى المجلس المؤلف من 46 دولة والذي تأسس عام 1949 إلى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. ويعتزم أعضاؤه عقد اجتماع (الثلاثاء) في ريكيافيك لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي رسالة موجهة إلى الاجتماع، أعربت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة عن استعداد واشنطن لتوفير التمويل للسجل الناشئ، وأن تكون «عضواً مشاركاً» فيه. وكتبت توماس غرينفيلد في رسالة إلى بوريتش اطلعت عليها وكالة «الصحافة الفرنسية»: «كما صرح الرئيس بايدن، الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة روسيا على حربها العدوانية ضد أوكرانيا». وأضافت أن «إنشاء سجل لتوثيق الأضرار الناجمة عن حرب روسيا الوحشية هو خطوة حاسمة في هذا الجهد». وقدر البنك الدولي في مارس (آذار) حاجة أوكرانيا إلى 411 مليار دولار لإعادة الإعمار. كما وعدت الولايات المتحدة في مارس بدعم وتمويل جهد دولي آخر لإنشاء محكمة خاصة للنظر في جريمة الغزو الروسي لأوكرانيا.

روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة «أهداف مدنية» بصواريخ بريطانية

موسكو: «الشرق الأوسط»...اتهمت موسكو، كييف، اليوم (السبت)، باستخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى من طراز «ستورم شادو» ضد «أهداف مدنية» في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «صواريخ (جو - جو) من طراز (ستورم شادو) التي زوّدت المملكة المتحدة نظام كييف بها تم استخدامها لتنفيذ الضربة، على رغم تصريحات لندن بأن هذه الأسلحة لن يتم استخدامها ضد أهداف مدنية».

بريطانيا تشير إلى انسحاب روسي «سيئ» من جنوب باخموت

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (السبت) إن الأيام الأربعة الماضية شهدت انسحاباً بنظام سيئ للقوات الروسية، من مواقعها في الجناح الجنوبي للعمليات في باخموت، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت بريطانيا في نشرتها المخابراتية اليومية إن الانسحاب مكَّن القوات الأوكرانية من استعادة كيلومتر على الأقل من الأراضي. وجاء في النشرة المخابراتية أن «المنطقة لها بعض الأهمية التكتيكية؛ لأنها كانت نقطة انطلاق روسية على الجانب الغربي من قناة دونيتسك- دونباس التي تمثل خط المواجهة في بعض مناطق القطاع». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الجمعة) إن الجنود الأوكرانيين استعادوا أرضاً بالقرب من مدينة باخموت التي يشتعل بها القتال شرقي البلاد، حيث أقرت موسكو بأن بعض قواتها غادرت المنطقة. وذكر زيلينسكي على تطبيق «تلغرام» للتواصل، بعد اجتماع مع هيئة الأركان العامة للجيش، أن «الجهود الكاسحة» للقوات الأوكرانية أدت إلى توقف الجانب الروسي أو حتى «انسحابه» في بعض القطاعات، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأضاف أن الوضع تحت السيطرة في أجزاء أخرى من خط الجبهة. وقالت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، إن «مدافعينا تقدموا كيلومترين في قطاع باخموت». وأضافت أنه «لم يتم التخلي عن أي مواقع في المدينة نفسها خلال الأسبوع... والعدو الروسي تكبد خسائر كبيرة». في موسكو، اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، بانسحاب وحدات روسية في شمال غرب باخموت، بالقرب من قرية بيرخيفكا، لكنه وصف ذلك بأنه إعادة تموضع للقوات. وقال إنه «من أجل زيادة القدرات الدفاعية»، تحركت وحدات روسية إلى خط جديد على طول خزان بيرخيفكا. كما زعم أن القوات الروسية صدت هجمات أوكرانية بالقرب من بلدة سوليدار، الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال باخموت، ولم يحدث «اختراق» هناك من قبل القوات الأوكرانية. وأصدر رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية للمرتزقة، يفغيني بريغوجين، رداً لاذعاً، عقب بيان المتحدث باسم وزارة الدفاع. وقال إنه «لسوء الحظ، ما قاله كوناشينكوف لا يسمى إعادة تجميع للقوات، بل هو فرار».

أميركا: تسلل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألف موظف حكومي

الراي...قالت مصادر مطلعة إن عملية تسلل إلكتروني استهدفت وزارة النقل الأميركية تسببت في الكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفاً من موظفي الحكومة الاتحادية الحاليين والسابقين. واستهدف التسلل أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل الذي يسدد بعض تكاليف انتقالات موظفي الحكومة. ولم يتضح إن كان أي من المعلومات الشخصية للموظفين قد استخدم لأغراض إجرامية. وأخطرت وزارة النقل الكونغرس أن تحقيقها الأولي في اختراق البيانات خلص إلى أن «التسلل اقتصر على أنظمة معينة في الوزارة تستخدم في مهام إدارية، مثل معالجة مستحقات انتقالات الموظفين». وقالت الوزارة في بيان لوكالة «رويترز» إن التسلل لم يؤثر على أي من أنظمة سلامة للنقل. ولم تذكر الجهة التي قد تكون مسؤولة عن التسلل. وأضافت أنها تحقق في الأمر ومنعت الوصول إلى نظام مستحقات الانتقالات لحين تأمينه وتشغيله مجدداً.

المعارضة التايلاندية: لدينا الزخم للإطاحة برئيس الوزراء في انتخابات غد الأحد

الجريدة...قال بيتا ليمجاروينرات، من حزب «التحرك للأمام»الليبرالي الذي شهد زيادة في الدعم قبل الانتخابات التي تجرى غدا الأحد، أن احزاب المعارضة المؤيدة للديمقراطية في تايلاند لديها الزخم للإطاحة بتحالف الأحزاب المحافظة بزعامة رئيس الوزراء برايوث تشان اوتشا. وقال بيتا في مقابلة على هامش اجتماع في إطار الحملة الانتخابية في بانكوك اليوم السبت، إنه إذا فاز تحالف أحزب المعارضة بأكثر من نصف المقاعد البالغ عددها 500في مجلس النواب، فإن ذلك سوف يساعد على انتخاب مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء. وتجري تايلاند ثاني انتخابات بعدما قاد برايوث انقلابا عسكريا في عام 2014للإطاحة بحكومة منتخبة. ووفقا لعمليات مسح عديدة تم القيام بها قبل بدء الانتخابات، يبدو أن المعارضة في طريقها لتحقيق فوز ساحق. ويتوقع مسؤولو الانتخابات في تايلاند اقبالا قياسيا بنسبة 80% من جانب أكثر من 50مليون ناخب لهم حق التصويت، سوف ينتخبون 500عضو في الغرفة الأدنى في نظام الاقتراع الثنائي.

«المادة 14» حل محتمل لتجنب أميركا التخلف عن السداد... كيف؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... من بين الحلول المعروضة لتجنب الولايات المتحدة التخلف عن سداد دينها في حال عدم التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الاستدانة، اللجوء إلى المادة 14 في الدستور الأميركي. مع أن رفع سقف الدين عملية روتينية أساساً، أصبحت في السنوات الأخيرة محور خلاف مع المشرّعين الجمهوريين الساعين إلى الحصول على تقليص للإنفاق مقابل رفع السقف.

ما نص المادة 14؟

تنص المادة 14، التي أُضيفت إلى الدستور الأميركي في 1868 بعد حرب الانفصال، على أن «صلاحية الدين العام للولايات المتحدة المسموح به بموجب القانون (...) يجب ألا تكون موضع شك»، أي بكلام آخر النفقات التي أقرت بالتصويت يجب أن تحترم، ومن بينها معاشات التقاعد. وأوضح روبرت هوكيت، أستاذ القانون في جامعة كورنيل «لوكالة الصحافة الفرنسية»، أنه بعيد الحرب الأهلية «تنامت المخاوف (في ولايات الشمال المنتصرة) من أن يواصل مشرّعو الجنوب الذين أُعيدوا إلى الكونغرس، تدمير وحدتنا الفيدرالية، لكن من الداخل من خلال نبذ الدين الفيدرالي الناجم عن الحرب». وأتى سقف الدين ليضاف في عام 1917 إلى هذا النص.

هل يمكن لبايدن استخدامها؟

شدد الأستاذ في كلية الحقوق في جامعة ميريلاند، مارك غروبر، على أن بايدن بتلميحه إلى أنه قد يلجأ إلى هذا البند «سعى إلى القول إنه في حال لم يقر الكونغرس رفع سقف الدين يمكنه على أي حال دفع المتوجبات لأن هذا واجبه الدستوري». ولا يحتاج جو بايدن لتدابير معينة. فقد أوضح روبرت هوكيت أن عليه أن «يطلب من وزيرة الخزانة جانيت يلين الاستمرار ببساطة بإصدار هذا الدين إذا لزم الأمر لدفع فواتير الأمة». أي بكلام آخر، أن يتصرف وكأن سقف الدين غير موجود أساساً. لكن الرئيس استبعد حتى الآن اللجوء إلى هذه الآلية على المدى القصير؛ بسبب تعقيدات قانونية، مفضلاً تمرير الأزمة الراهنة ليفكر بذلك. وشككت جانيت يلين (الخميس)، خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع لمجموعة السبع في اليابان، في فائدة اللجوء إلى المادة 14، واعتبرت أن هذه الاستراتيجية «موضع نقاش من الناحية القانونية»، مؤكدة أنها لا تريد الوصول إلى مرحلة يتم فيها التفكير ببدائل لرفع سقف الدين.

ما الصعوبات المحتملة؟

قد يكون احتمال لجوء المعارضة الجمهورية إلى القضاء العائق الرئيسي أمام اعتماد هذه الآلية. إلا أن روبرت هوكيت لا يتوقع أن يقدم الجمهوريون على ذلك، معتبراً أن ذلك سيضعهم «في موقع غير مريح بتاتاً، إذ سيباشرون ملاحقات لإرغام الرئيس على التخلف عن سداد دين وطني». في المقابل، رأى مارك غروبر عكس ذلك، موضحاً أن «الجمهوريين سيشنون هجوماً مضاداً، ويقولون إنه (جو بايدن) لا يفهم ماهية المادة 14 التي تتعلق بالدين فقط، وإنه لا يمكنه أن يسدد الدين (المتراكم في الأساس) من دون القيام بنفقات جديدة». وفي الحالتين ثمة مخاطر بحسب أستاذ القانون في جامعة فلوريدا نيل بوكانان. فتجاوز مستوى الاستدانة المحدد من قبل الكونغرس سيكون مخالفاً للقانون. إلا أن عدم احترام واجبات الإنفاق الصادرة عن الكونغرس قد يشكل انتهاكاً أخطر بعد. وفي هذه الحالة خصوصاً ثمة احتمال بحصول ملاحقات قضائية أيضاً على شكل شكوى جماعية يتقدم بها متقاعدون باتوا لا يتلقون معاشاتهم، على ما أكد.

ما العواقب الاقتصادية؟

الأسواق في الأساس معادية بشدة لعدم اليقين، وقد لا تتقبل تحديداً الحالة المبهمة التي قد تنجم عن هذا الوضع. وقالت نانسي فاندن هاوتن، خبيرة الاقتصاد في أكسفورد إيكونوميكس إنه «إذا رأى المستثمرون أن الدين الذي تبيعه الخزانة قد يعتبر لاحقاً غير صالح جراء قرار صادر عن محكمة، قد يترددون في شرائه»، وقد يؤدي ذلك إلى «ارتفاع كبير في نسب الفائدة». ورأى إيزاك بولتانسكي، مدير أبحاث السياسات في «BTIG» أن الأمر ينطوي على مجازفة، موضحاً أن تأكيد المحكمة صلاحية الدين «سيكون إيجابياً على المدى الطويل لأسواق الدين»؛ لأن التوقف عن رفع سقف الاستدانة بانتظام «قد يجنب بالكامل القيام بهذه المناورة غير المفيدة بتاتاً». في المقابل، أوضح أنه «في حال رفضت المحاكم هذه المناورة سنعود إلى نقطة الانطلاق لكن مع كمية كبيرة من (...) الأضرار الاقتصادية». وقالت نانسي فاندن هاوتن إن الإجراء «قد يزعزع ثقة المستثمرين والشركات، ويكون له تأثير سلبي على الاقتصاد»، لكن التداعيات «ستكون أكثر ضرراً بكثير» في حال لم تسدد الخزانة ما يتوجب عليها في المهل المحددة.

غوتيريش يدعو للوقوف بوجه الهجمات ضد النساء في العالم

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن النساء والفتيات في أي مكان، لهن الحق في حياة كريمة ومحترمة. وأضاف غوتيريش أمس (الجمعة) في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يجب ألا نلتزم الصمت، في وجه الهجمات المستهدفة ضد النساء والفتيات في أي مكان في العالم»، ، وفقاً لما نقلته وكالة «الأنباء الألمانية». يأتي ذلك، في حين تتعرض النساء والفتيات في أفغانستان، تحت إدارة «طالبان» لحرمان منهجي من الحقوق الطبيعية الأساسية. وحث غوتيريش الجميع على الوقوف مع النساء، اللائي يكافحن للحصول على حقوقهن الأساسية. وتعيش النساء الأفغانيات حالياً، في أسوأ وضع ممكن؛ إذ يتم منعهن من ممارسة حقوقهن الأساسية، بما في ذلك حقهن في التعليم الجامعي والعمل لدى منظمات حكومية أو غير حكومية.

عمران خان عاد إلى مقر إقامته في لاهور..والتوتر في باكستان مستمر

لاهور: «الشرق الأوسط».. يستمر التوتر في باكستان فيما وصل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم السبت، إلى مقر إقامته في لاهور بعد الافراج عنه بكفالة اثر قرارات قضائية متضاربة وأعمال شغب في البلاد على مدى أيام. ووصل خان إلى مقر إقامته في شرق باكستان في ساعة مبكرة اليوم. وأظهرت مقاطع مصورة نشرها حزبه حركة الانصاف الباكستانية أكثر من مائة من انصار خان يلقون ورودا على سيارته احتفالاً بالافراج عنه. وقالت زنيرة شاه ربة العائلة البالغة 40 عاما بعد الافراج عن خان بكفالة الجمعة «خان يهدد عقودا من الفساد لذا لن يقفوا مكتوفي الأيدي حياله. تنتظرنا معركة طويلة لكننا سجلنا انتصارا اليوم». وكان رئيس الحكومة السابق بين 2018 و2022 الذي يضغط منذ أشهر لتنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر (تشرين الأول) يأمل من خلالها العودة إلى السلطة، هوجم من جانب عشرات من عناصر القوات المسلحة وأوقف خلال مثوله أمام محكمة إسلام أباد في إطار قضية فساد. وكان توقيف نجم رياضة الكريكت السابق الذي انخرط في السياسة لاحقا ويتمتع بشعبية كبيرة، قد أثار مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين انصاره والقوى الأمنية. وقد أضرمت النيران في عدة إدارات رسمية وقطعت طرق وخربت رموز للجيش. وقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص خلال هذه المواجهات كما ذكرت مستشفيات والشرطة. وأصيب مئات من أفراد الشرطة وأوقف أكثر من أربعة آلاف شخص غالبيتهم في محافظتي بنجاب في شرق البلاد وخيبر باختوخوا في شمال غربها. ووقعت الجمعة مواجهات بين متظاهرين والقوى الأمنية التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع. ومنع الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي بعد توقيف خان قبل أن تعاد الخدمة تدريجا في كل أرجاء البلاد. والخميس، قضت المحكمة العليا بأن توقيف خان في مقر المحكمة قرار مخالف للقانون. وأفرج عنه الجمعة بكفالة لأسبوعين في إطار هذه القضية المحددة. ومنعت محكمة إسلام أباد العليا أيضا توقيف خان في أي حالة من الأحوال قبل الاثنين في أي قضية أخرى. منذ إبعاده عن السلطة في أبريل (نيسان) 2022 وجد خان نفسه وسط سلسلة من القضايا القضائية وهو خطر غالبا ما يحدق بشخصيات المعارضة في باكستان. وقال الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية قبيل مغادرته مقر المحكمة وسط حراسة مشددة «زعيم أكبر حزب في البلاد خُطف من المحكمة أمام الأمة بأاكملها. عوملت كإرهابي وكان لا بد أن يؤدي ذلك إلى ردة فعل». ووعد وزير الداخلية رانا سناء الله بتوقيف خان مجددا عاجلا أم آجلا قبل الانتخابات المقررة في أكتوبر على أبعد تقدير. وقال الجمعة لمحطة «جيو نيوز» الخاصة «ينبغي عدم انتهاك قرار صادر عن القضاء. لكن إن سنحت فرصة لتوقيف عمران خان (ضمن حدود) أمر المحكمة سيتم ذلك بالتأكيد». وشن خان هجوما كلاميا لاذعا على خلفه شهباز شريف والجيش الذي ساعده على الوصول إلى السلطة في 2018 قبل أن يتوقف عن دعمه. وأتى توقيفه الثلاثاء بُعيد تحذير من الجيش من اتهامات وجهها إليها خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. فقد اتهم خان مجددا ضابطا رفيع المستوى بالتخطيط لاغتياله في نوفمبر (تشرين الثاني) خلال تجمع انتخابي أصيب فيه برصاصة في الساق. وللجيش نفوذ سياسي كبير في باكستان وهو يقف وراء ثلاثة انقلابات منذ استقلال البلاد العام 1947، وتولى السلطة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. إلا أن الانتقادات المباشرة له نادرة جدا وتعتبر خطا أحمر وعادة ما يتحول مطلقها هدفا للأجهزة الأمنية.

مجموعة السبع تعتمد تنويع شبكات الإمداد أداةً جديدة لمواجهة الصين

طوكيو: «الشرق الأوسط».. اتفقت دول مجموعة السبع، اليوم السبت، على اعتماد أداة جديدة بحلول نهاية 2023 «على أبعد تقدير» لتنويع شبكات الإمداد الدولية، سعيا للحد من تبعيتها للصين في هذا المجال الإستراتيجي. وتنص هذه الآلية على منح الدول ذات الدخل المتوسط والمتدني مساعدات ماليةوتبادل مهارات وإقامة شراكات معها لمساعدتها على الاضطلاع بدور متزايد الأهمية في هذه الآلية الأساسية للصناعة العالمية، وفق ما جاء في بيان صدر عن وزراء مالية الدول السبع في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام في نيغاتا بوسط اليابان. وستتم الآلية التي كُشفت محاورها الكبرى في أبريل (نيسان)، بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمات دولية أخرى، بحسب البيان. وتهدف آلية «تعزيز شبكة إمداد مقاومة وجامعة»، أو «رايز» بحسب الأحرف الأولى لاسمها بالإنكليزية، إلى مساعدة الدول على عدم الاكتفاء باستخراج المواد الأولية للصناعة، بل منحها القدرة على تحويلها محليا، ما سيجنبها إلى حد ما اللجوء إلى الصين للقيام بذلك. غير أن وزراء المالية لم يعرضوا هذه الأداة الجديدة كخطة معادية للصين، ولم يذكروا الأخيرة في بيانهم. بل أوضحوا أن «تنويع شبكات الإمداد يمكن أن يساهم في حماية أمن الطاقة ومساعدتنا في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي». وأكدوا مرة جديدة دعمهم الثابت لأوكرانيا منددين بـ«حرب العدوان غير المشروعة وغير المبررة» التي تشنها موسكو. وأشارت مجموعة السبع في هذه المناسبة إلى تصميمها على «التصدي لأي محاولة» للالتفاف على العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضتها على روسيا، بدون الإعلان عن تدابير جديدة محددة على هذا الصعيد. وتطرق اجتماع نيغاتا الذي شارك فيه أيضا حكام المصارف المركزية في الدول السبع ومسؤولو منظمات كبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى عدد من المواضيع الأخرى ومن ضمنها المخاوف حول القطاع المصرفي ومكافحة الاحترار المناخي. لكن الاجتماع شكل في الأساس منتدى لتبادل الآراء قبل قمة قادة مجموعة السبع نهاية الأسبوع المقبل في هيروشيما بغرب اليابان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الحكومة المصرية تؤكد استمرار دعم السلع على البطاقات التموينية..محاكمة مسؤوليْن سابقيْن بتهمة إهدار 9 ملايين دولار..السودان: جولة ثانية من محادثات جدة اليوم..ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السودان من المدنيين إلى 530 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين..واشنطن تدعو إلى إطار قانوني للانتخابات الليبية..القضاء التونسي يودع قيادياً بارزاً بحركة النهضة السجن..علامات استفهام تحيط بزيارة الرئيس الجزائري إلى باريس..الموريتانيون ينتخبون أعضاء البرلمان والمجالس الجهوية والمحلية..

التالي

أخبار لبنان..الرئاسة اللبنانية على جدول القمَّة..وصعوبات بوجه مرشح المعارضة..معوَّض يربط انسحابه بالاتفاق على بديل.."جزرة" قطرية لباسيل..و"الوفد الأمني" عائد بعد القمة..لبنان ينتظر صورة الأسد في الرياض وانعكاسها على فرنجية..عودة سورية للجامعة العربية..هل تعيد عقارب الساعة مع لبنان إلى الوراء؟..عودة «مقلقة» لظاهرة الوفيات في سجون لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..فرنسا تقدّم عشرات المركبات المدرّعة والدبابات الخفيفة لكتائب في الجيش الأوكراني..مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يحظران إعادة تشغيل خطوط أنابيب الغاز الروسية..موسكو تعلن مقتل قائدين عسكريين روسيين على الجبهة في أوكرانيا..زيلينسكي يطلب من برلين رفع الحظر عن المقاتلات..زعيم فاغنر يلمّح لإسقاط الجيش الروسي مقاتلات تابعة له بالخطأ..أوكرانيا تعلن استعادة «أكثر من عشرة مواقع» روسية في باخموت..ماكرون: روسيا بدأت "شكلا من أشكال التبعية للصين"..لقاء أرميني - أذربيجاني برعاية أوروبية..عمران خان لا يتراجع عن انتقاد الجيش..الفلبين تثبت عوامات في بحر الصين الجنوبي لتأكيد سيادتها..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدفيديف: الغرب يجر العالم لحرب عالمية ثالثة لا رابح فيها..«هروب» روسي من باخموت..وقديروف يرسل قواته..موفد صيني خاص يزور كييف وموسكو وأطرافاً أوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية..بوريل: على بوتين أن يدرك أننا لن نسقط وسندعم أوكرانيا على المدى الطويل.. اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا قبل محادثات سلام..مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية..يلين: لا نعرف بعد متى ستنفد السيولة من الخزانة الأميركية..الرئيس الإيطالي يستقبل نظيره الأوكراني في روما غداً..محكمة النقض تؤكد الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في جرائم الحرب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..وزير فرنسي يعتبر «الجماعات الإسلاموية المتطرفة» أبرز تهديد لبلاده وأوروبا..ماكرون: زيارة زيلينسكي إلى اليابان «تغير قواعد اللعبة»..مجموعة السبع تتشدد في وجه الصين وروسيا..موسكو تنذر الغرب بعد انفتاح أميركي لتسليح كييف بـ «F16»..مجموعة السبع تعارض «العسكرة» الصينية وتتفق على مبادرة لمواجهة «الإكراه الاقتصادي»..موسكو تؤكد السيطرة على باخموت وتعد بتكريم المشاركين بالمعركة..الجنائية الدولية تتهم روسيا بترهيبها.. وتؤكد أنها "لن تتراجع"..بايدن: قدر كبير من المستقبل يُكتب في جنوب شرق آسيا..الشركات في الصين تحت طائلة دواعي «الأمن القومي» الغامضة..الرئيس الفرنسي يزور منغوليا غداً وعينه على ثروتها من اليورانيوم الطبيعي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,502

عدد الزوار: 6,751,926

المتواجدون الآن: 116