أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..خطوة غير مسبوقة.. صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأوكرانيا..«فاغنر» تتهم زيلينسكي بـ «الخداع»: الهجوم المضاد يتقدّم في محيط باخموت..الكرملين: العملية الخاصة «صعبة جداً»..تكبدت خسائر مؤلمة في أوكرانيا.. فاغنر قد تعود لـ"النهب" في أفريقيا.."التجارة الشبحية".. أسلوب روسيا للالتفاف على العقوبات..أوكرانيا توجه ضربة للقوات الروسية في باخموت..المحكمة العليا الباكستانية..توقيف عمران خان «باطل»..قتيل في اشتباك بين أرمينيا وأذربيجان..انفجار جديد في محيط موقع مقدس للسيخ في الهند..في حوار عاصف.. ترامب يكرر ادعاءاته بشأن "تزوير" الانتخابات..أزمة على الحدود الأميركية مع انتهاء مادة قانونية تحدّ من الهجرة..محاكمة 5 متهمين في فرنسا بملف احتجاز رهائن بسوريا..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 أيار 2023 - 5:04 ص    عدد الزيارات 566    التعليقات 0    القسم دولية

        


خطوة غير مسبوقة.. صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأوكرانيا...

دبي - العربية.نت... أعلنت بريطانيا تزويد أوكرانيا رسمياً بصواريخ بعيدة المدى من طراز "storm shadow"، في خطوة قد تغير مسار الحرب. فقد أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس الخميس، رسمياً إرسال بلاده لهذه الصواريخ. وقال والاس في بيان بشأن أوكرانيا أدلى به في مجلس العموم البريطاني، "اتخذنا أنا ورئيس الوزراء (ريشي سوناك) قرارا بتسليم أسلحة بعيدة المدى. يمكنني التأكيد اليوم، أن بريطانيا تسلم صواريخ "Storm Shadow" لأوكرانيا". من جانبها، أفادت قناة "سي إن إن" في وقت سابق الخميس بأن بريطانيا نقلت صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا. وأضافت أن لندن تلقت تأكيدات من كييف بأنها لن تستخدم ضد أهداف في الأراضي الروسية. بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن روسيا تقف موقفا سلبيا للغاية من توريد الصواريخ بعيدة المدى إلى كييف. وتابع أن "ذلك سيتطلب ردا كافيا من جيشنا الذي، بطبيعة الحال، سيتخذ قرارات عسكرية مناسبة". وفي إشعار شراء نشر في 2 مايو من قبل الصندوق الدولي لأوكرانيا بقيادة بريطانيا وهي مجموعة من دول شمال أوروبا التي أنشأت آلية لإرسال أسلحة إلى ساحة المعركة، طلبت وزارة الدفاع البريطانية "إبداء الاهتمام" بتقديم صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 300 كيلومتر أو ما يقرب من 200 ميل وفقا لـ"واشنطن بوست" الأميركية.

صواريخ طويلة المدى

وناشدت أوكرانيا الدول الغربية منذ فترة طويلة للحصول على صواريخ أطول مدى بحجة أن مثل هذه الأسلحة يمكن أن تغير مسار الحرب من خلال السماح لقواتها باستهداف مراكز القيادة الروسية وخطوط الإمداد والذخيرة ومستودعات الوقود في عمق شبه جزيرة القرم والأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الشرق الأوكراني. وبينما تستعد كييف لشن هجوم مضاد كبير في أقرب وقت خلال الأسابيع المقبلة فإن القدرة على الضرب بعيدًا خلف الخطوط الأمامية لروسيا ستساعد في تمهيد الطريق لهجوم بري بالدبابات وقوات المشاة.

صواريخ هيمارس

يذكر أن الولايات المتحدة قدمت أنظمة الصواريخ الدقيقة متعددة الإطلاق، بما في ذلك نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة، أو HIMARS، ولكن فقط مع الذخائر التي يقتصر مداها على حوالي 50 ميلاً. وتمتلك هيماريس أيضا القدرة على إطلاق نظام الصواريخ التكتيكية، أو ATACMS، وهي ذخيرة صواريخ بعيدة المدى، تبلغ 300 كيلومتر لكن إدارة بايدن كانت جادة في رفض النداءات الأوكرانية مع مسؤولي البنتاغون بسبب مخاوفهم من تصعيد الصراع ومستشهدين بنقص الإمدادات في الترسانات الأميركية.

لندن ستزود كييف بصواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى

«فاغنر» تتهم زيلينسكي بـ «الخداع»: الهجوم المضاد يتقدّم في محيط باخموت

- الكرملين: العملية الخاصة «صعبة جداً»

الراي...أكد الرئيس الأوكراني، أن جيشه مازال بحاجة إلى الوقت للتحضير لهجوم مضاد على نطاق واسع متوقع ضد القوات الروسية، بينما قال قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، إن فولوديمير زيلينسكي «يخدعنا»، مشيراً إلى أن «هجوم أوكرانيا المضاد يتقدم بالسرعة القصوى» في محيط مدينة باخموت الإستراتيجية. وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية عزمها على إرسال صواريخ من طراز «ستورم شادو» إلى أوكرانيا، لتكون بذلك أول دولة تقوم بتزويد كييف أسلحة بعيدة المدى. وقال وزير الدفاع بن والاس، أمس، «استطيع أن أوكد أن المملكة المتحدة تقدم صواريخ ستورم شادو إلى أوكرانيا» مضيفاً أن «منح أنظمة الأسلحة هذه يعطي أوكرانيا أفضل فرصة للدفاع عن نفسها بمواجهة وحشية روسيا المتواصلة». من جانبه، صرح زيلينسكي، في مقابلة بثتها شبكة «بي بي سي»، أمس: «من غير المقبول شن الهجوم الآن لأن الكثير من الأرواح ستزهق». وتابع: «بما لدينا الآن، يمكننا المضي قدماً، وسننجح. لكننا سنخسر الكثير من الأرواح. أعتقد أن هذا غير مقبول. لذلك نحن بحاجة للانتظار، مازلنا بحاجة إلى بعض الوقت الإضافي». في المقابل، قال بريغوجين إن وحدات أوكرانية بدأت هجومها المضاد وتقترب من محيط باخموت، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مظلييها يساندون زحفاً على غرب المدينة. وتابع بريغوجين في رسالة صوتية على «تلغرام»، إن العمليات الأوكرانية تثبت أنها «ناجحة جزئياً للأسف». وأضاف أن زيلينسكي «كان مخادعاً» عندما أعلن أن الهجوم المضاد تأجل. وقال إن الهجوم المضاد يمضي قدماً بأقصى سرعة حول باخموت. وفي إفادتها اليومية، لم تأتِ وزارة الدفاع الروسية على ذكر ذلك التراجع، وأكدت أن القوات تواصل تقدمها. وتابعت أن «مجموعات قتالية تواصل هجومها على الجزء الغربي» من باخموت. وأضافت «مظليون قدموا الدعم لهم وأوقفوا وحدات الجيش الأوكراني على المشارف». وقال مسؤولون أميركيون، إن «فاغنر» لا تزال تحتفظ بمخزونات كبيرة من الذخيرة، وتسيطر على 85 في المئة على الأقل من باخموت، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو». في السياق، صرح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لمحطة تلفزيونية بوسنية الأربعاء، بأن «العملية العسكرية الخاصة مستمرة. وهي عملية صعبة جداً، وبالطبع تحققت أهداف معينة خلال عام».

أوكرانيا تلمّح لتأجيل هجومها المضاد وقائد «فاغنر» يحذّر من خدعة

روسيا تقر بأنها بعيدة عن تحقيق أهدافها... ولندن تسلّم كييف صواريخ نوعية «بضمانات»

الجريدة... في تصريح يتوافق مع تلميحات رددها مسؤولون أوكران في الأسابيع الماضية، بينهم وزير الدفاع، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لاتزال تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل شن هجوم الربيع المضاد ضد القوات الروسية، بالتزامن مع إقرار روسيا بأنها بعيدة جداً عن تحقيق أهدافها في الحرب. وقال زيلينسكي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن أوكرانيا يمكنها الهجوم والنجاح في ذلك بالعتاد الذي لديها بالفعل. وأضاف «ولكن سنفقد الكثير من الأرواح. أعتقد أن هذا غير مقبول. لذلك علينا أن ننتظر. مازلنا نحتاج المزيد من الوقت». وأشار إلى المركبات المدرعة التي لم تصل بعد. وأضاف أن روسيا تعتمد على أن الحرب تتحول إلى « صراع متجمد». وأوضح أن العقوبات الغربية خلفت بالفعل تأثيراً كبيراً على قطاع الأسلحة الروسي، مثل ذخيرة المدفعية. وقال «لايزال لديهم الكثير في مخازنهم... لكننا نرى بالفعل أنهم يقلصون القصف يومياً في بعض المناطق». كما دعا لاتخاذ إجراءات لوقف الالتفاف على العقوبات مثل إيصال السلع إلى روسيا عبر دول ثالثة. في المقابل، حذر قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، من خدعة أوكرانية، مؤكداً أن قوات أوكرانيا تقترب من مدينة باخموت شرق البلاد. وقال: «زيلينسكي يخدعنا. هجوم أوكرانيا المضاد يتقدم بالسرعة القصوى». وتابع: «الوحدات العسكرية الأوكرانية تقترب من باخموت»، التي تشهد منذ أشهر أعنف معارك في الحرب الأوكرانية. إلى ذلك، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مقابلة مع محطة «إيه تي في» التلفزيونية البوسنية، إن بلاده مازالت «بعيدة جداً» عن تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها منذ بدء الغزو الشامل على أوكرانيا في فبراير 2022. وقال بيسكوف، إن أهم مهمة كانت حماية المواطنين في دونباس، وتابع: «لقد نجحنا جزئياً في إنجاز هذه المهمة، ولكننا ما زلنا بعيدين عنها إلى حد ما». إلى ذلك، أفادت شبكة «CNN» الاخبارية الأميركية بأن بريطانيا نقلت صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز «ستورم شادو» لأوكرانيا، مضيفة أن لندن تلقت تأكيدات من كييف بأنها لن تستخدم ضد أهداف في الأراضي الروسية. ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن هذه الصواريخ «تغير قواعد اللعبة بشكل حقيقي» وتعطي كييف الفرصة التي كانت تطلبها منذ بداية النزاع. من جهتها، كتبت صحيفة «بوليتيكو»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة لا تخطط لمتابعة خطى بريطانيا في تسليم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا، وتأمل بأن تسمح خطط لندن لواشنطن «بالخروج من المأزق» وسط دعوات لنقل صواريخ اتاكمس التكتيكية التي يصل مدى تحليقها إلى 300 كيلومتر، لكييف. وفيما دعا الممثل السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رؤساء أركان الجيوش الأوروبية إلى زيادة الإمدادات العاجلة إلى كييف من الاحتياطيات الحالية، قال مسؤولون روس، إنه تم استخدام طائرات درون للهجوم على مخزن للوقود ومبنى إدارة في بريانسك، المنطقة الواقعة بغرب روسيا القريبة من الحدود مع أوكرانيا.

تكبدت خسائر مؤلمة في أوكرانيا.. فاغنر قد تعود لـ"النهب" في أفريقيا

الحرة / ترجمات – واشنطن... المجموعة حققت نجاحات في أفريقيا قبل الحرب في أوكرانيا

كبدت الأشهر الخمسة الماضية من الحرب في أوكرانيا فاغنر الروسية خسائر فادحة في المعدات والأرواح، باتت معها الهزيمة مسألة وقت فقط، ما قد يدفع المجموعة شبه العسكرية إلى مغادرة أوكرانيا والعودة إلى أفريقيا، حيث حققت مكاسب هناك عبر نهب الموارد، وفق تحليل من مجلة "فورين أفيرز". وتشير المجلة إلى أن الهزيمة في أوكرانيا لا تعني نهاية فاغنر، إذ أن المجموعة أصبح لها طموحات عالمية، وفكرت في العمل في هايتي وسعت لشراء أسلحة من تركيا، حليفة حلف شمال الأطلسي، لكن مع ذلك، يقول التحليل، من المحتمل أن تعيد المجموعة تركيزها على أفريقيا. وفي الأزمة السودانية المستمرة، لا يستبعد التحليل أن تكون فاغنر "أقامت روابط" مع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حيمدتي"، الذي يخوض نزاعا مسلحا ضد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان. ووسعت فاغنر وجودها في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، لتملأ الفراغ الذي تركته القوات الفرنسية والدولية، كما أرسلت المجموعة مقاتلين إلى ليبيا وموزمبيق ودول أفريقية أخرى تحتاج الحكومات فيها والبنية التحتية إلى الحماية. وترى المجلة أن الوجود المتزايد لفاغنر في أفريقيا يشكل تحديا صعبا للولايات المتحدة كون مجموعة المرتزقة هذه تعمل على تعزيز نفوذ الكرملين والترويج للموقف الروسي الرسمي في عدد من القضايا وهو ما ساعد في استمرار تمتع موسكو بنفوذ في القارة السمراء. وحققت فاغنر مكاسب في أفريقيا منذ نشر مرتزقتها لأول مرة في ليبيا والسودان في وقت ما بين عامي 2015 و2017. ومنذ ذلك الحين، أنشأت متاجر في أكثر من 12 دولة أفريقية.

مجموعة فاغنر تكبدت خسائر ضخمة في أوكرانيا

وفي حال تكبدت المجموعة خسائر إضافية في أوكرانيا، فمن المرجح أن تعود إلى المهام التي تميزت فيها: توفير الأمن والحماية للدول الهشة مقابل الوصول إلى الموارد الثمينة، ويقول التحليل إنه لا يوجد مكان أكثر جاذبية للقيام بذلك من أفريقيا، حيت تواجه القارة موجة جديدة من النشاط "الجهادي المتمرد" تمتد من منطقة الساحل إلى أجزاء من القرن الأفريقي إلى موزمبيق. والعرض الذي تقدمه فاغنر يشمل توفير الحماية للأنظمة وقتال المتمردين مقابل صفقات استخراج الموارد، وتعمل كقناة لمبيعات الأسلحة الروسية والتدريب العسكري والاستثمارات، عادة من خلال شركات وهمية. لكن حملات فاغنر لا تكون دائما ناجحة في أفريقيا، بحسب التحليل، وهو ما ظهر في هزيمة مقاتليها في الموزمبيق، حيث قتل المتشددون الذين ينتمون إلى فرع داعش المحلي ما لا يقل عن سبعة جنود من فاغنر وأجبروا المجموعة على الانسحاب بعد بضعة أشهر فقط، أما في ليبيا، فشل مقاتلو فاغنر في قلب موازين الصراع في طرابلس لصالح أمير الحرب، خليفة حفتر، وجيشه. وتخلص المجلة في تحليلها إلى أن على واشنطن، لمواجهة تأثير فاغنر وروسيا، أن تظهر للدول الأفريقية أنها جادة في الاستثمار في الحلول غير العسكرية لتحسين حياة الناس عبر زيادة التنمية والمساعدات الإنسانية التي يمكن أن تعزز الحكومات والمجتمع المدني، وبالتالي تقلل من جاذبية وشرعية الجماعات المسلحة. والأسبوع الماضي، أعلن رئيس فاغنر أنه سيسحب عناصره من باخموت في 10 مايو إذا لم تزوده هيئة الأركان الذخيرة التي كان يطالب بالحصول عليها. والأحد، أكد بريغوجين أنه تلقى "وعدا" بتسلم كميات كافية من الذخيرة وبدا أنه استبعد أي انسحاب فوري من باخموت. إلا أنه أعلن مجددا، الثلاثاء، أنه سينسحب ما لم يتسلم أسلحة كافية، وأوضح أن المجموعة تلقت الثلاثاء "10 بالمئة فقط" من الذخيرة التي طلبها.

رئيس "فاغنر" يعترف بمكاسب أوكرانية.. وهجوم كييف المضاد "لم يبدأ بعد"

رويترز...وصلت الحرب في أوكرانيا إلى نقطة تحول مهمة

قال قائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، الخميس، إن الهجوم المضاد الأوكراني بدأ بالفعل، وإن قوات الدفاع الأوكرانية حققت مكاسب في ضواحي مدينة باخموت بشرق البلاد، بينما قالت كييف إن جهودها الرئيسية لم تبدأ بعد. وصباح الخميس، ذكرت أوكرانيا أنها استعادت بعض الأراضي حول باخموت، وذلك بعد شهور، من المعارك العنيفة. قال بريغوجين، الذي قادت قواته المشكلة من مرتزقة ومدانين روس، المعارك الرئيسية في باخموت، على وسائل التواصل الاجتماعي ، إن العمليات الأوكرانية "كانت ناجحة للأسف جزئيًا"، وفقا لرويترز. وتقول كييف إنها دفعت القوات الروسية للتراجع خلال اليومين الماضيين بالقرب من باخموت في هجمات محلية صغيرة النطاق، لكن هجومًا مضادا شارك فيه عشرات الآلاف من القوات ومئات الدبابات الغربية الجديدة لم يبدأ بعد، وفق ما ذكر رويترز. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع محطات تلفزيونية أوروبية نُشرت في وقت سابق الخميس "ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت". وقال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تلقت بالفعل ما يكفي من المعدات من الحلفاء الغربيين لحملتها، لكنها تنتظر وصول المجموعة كاملة. وقال: "بما لدينا يمكننا المضي قدمًا والنجاح، لكننا نفقد الكثير من الناس، أعتقد أن هذا غير مقبول". وقال بريغوجين، الذي دان مؤخرا القيادة الروسية لفشلها في إمداد مقاتليه بالشكل المناسب، إن زيلينسكي كان "مخادعًا" وأن الهجوم الأوكراني بدأ بالفعل. وبينما كانت قوات بريغوجين تقاتل في وسط المدينة، قال إن أوكرانيا تحقق مكاسب على جوانبها في المناطق التي تدافع عنها القوات الروسية النظامية، وقد فر بعضها. ووصلت الحرب في أوكرانيا إلى نقطة تحول مهمة، حيث تستعد كييف لشن هجومها المضاد الجديد بعد ستة أشهر من إبقاء قواتها في موقع دفاعي، بينما شنت روسيا هجومًا شتويًا ضخمًا فشل في الاستيلاء على أراضٍ كبيرة. ويرسل الحلفاء الغربيون مئات الدبابات والعربات المدرعة إلى أوكرانيا لشن هجومها المضاد وقاموا بتدريب الآلاف من القوات الأوكرانية في الخارج. وكان الهدف الرئيسي لموسكو منذ أشهر هو مدينة باخموت الصغيرة في شرق أوكرانيا، والتي اقتربت من الاستيلاء عليها لكنها لم تفلح بعد أشهر من أكثر المعارك البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكان بريغوجين، قال الثلاثاء، إن كتيبة روسية هربت من الخنادق وتخلت عن قطعة أرض جنوب غربي باخموت. بينما قال قائد القوات البرية الأوكرانية، الأربعاء، إن القوات الروسية تراجعت في بعض الأماكن بما يصل إلى كيلومترين على خط المواجهة. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تلك التقارير، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أقر في تصريحات ليلية بأن الحرب كانت "صعبة للغاية". وقال إنه ليس لديه شك في أن باخموت "ستبقى تحت السيطرة".

"التجارة الشبحية".. أسلوب روسيا للالتفاف على العقوبات

الحرة / ترجمات – دبي... اختفت أكثر من مليار دولار من صادرات الاتحاد الأوروبي التي استهدفتها العقوبات أثناء توريدها إلى بعض شركاء روسيا الاقتصاديين، حيث يعتقد مسؤولون غربيون أنها ساعدت في الحفاظ على اقتصاد الكرملين خلال زمن الحرب. ووجدت البيانات العامة التي جرى تحليلها بواسطة صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن حوالي نصف صادرات بقيمة ملياري دولار من العناصر "ذات الاستخدام المزدوج" الخاضعة للرقابة والتي تم شحنها من الاتحاد الأوروبي وصلت بالفعل إلى وجهاتها المحددة في كازاخستان وقيرغيزستان وأرمينيا، بينما اختفى النصف الآخر. وعلى الأرجح فإن تلك البضائع المفقودة التي لم تصل إلى وجهتها، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي أن لها استخدامات محتملة للخدمات العسكرية أو الاستخباراتية وتخضع لضوابط التصدير، قد حصلت عليها موسكو مباشرة من الاتحاد الأوروبي بحجة أنها كانت تمر فقط أراضي روسيا.

"وجهات وهمية"

وكانت تلك "الصادرات الوهمية" قد وصلت موسكو عبر دول البلطيق المتاخمة لروسيا وبيلاروسيا. وجرى إرسال المواد في العام 2022 بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، عندما قفزت تجارة الاتحاد الأوروبي الحساسة مع كازاخستان وقيرغيزستان وأرمينيا، وهي ثلاث دول سوفيتية سابقة، إلى مستويات غير مسبوقة. ويشير عدم التطابق في السجلات إلى أن روسيا قد تجنبت العقوبات الكاسحة من قبل الوسطاء أو الوكلاء أو الموردين الذين وضعوا "وجهات وهمية" على بيانات جمركية للاتحاد الأوروبي. وساعدت هذه التكتيكات موسكو في الحفاظ على الوصول إلى المنتجات الأوروبية المهمة، بما في ذلك مكونات الطائرات والمعدات الحساسة وتوربينات الغاز. وبالنسبة لبعض الفئات المحددة من البضائع، بما في ذلك التوربينات الغازية ومكاوي اللحام ومعدات البث الإذاعي، المرسلة من الاتحاد الأوروبي فإنها لم تصل إلى وجهتها المزعومة، وفقًا لبيانات الاستيراد. وتؤكد هذه "التجارة الشبحية" مدى تعقيد الجهود المبذولة لإغلاق وصول روسيا إلى السلع الحساسة، حتى عندما خضعت تلك المواد لقيود منسقة من قبل دول مجموعة السبع. وقالت إلينا ريباكوفا، الزميلة الأولى في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "بعض التناقضات في إحصاءات التجارة العالمية تتجاوز الأخطاء البسيطة المعتادة".

"فتش عن روسيا"

من جانبه، تساءل معاون وزير خارجية أستونيا عن الوجهة التي ذهبت إليها تلك الصادرات المفقودة، قائلا:"لماذا تحتاج هذه البلدان (أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان) فجأة إلى تلك السلع في هذا الوقت؟". وتابع:"من الذي يحتاج إلى هذه السلع أكثر من غيرها في المنطقة؟ من الواضح أنها روسيا ". وركزت الجهود الغربية لتشديد العقوبات إلى حد كبير على الثغرات بشأن إعادة التصدير، حيث تصل البضائع إلى روسيا عبر دولة ثالثة. ويشير تحليل "فاينانشيال تايمز" إلى أن "التجارة الشبحية"، حيث تختفي بعض العناصر أثناء النقل ولا تصل إلى وجهتها أبدًا، قد أصبحت ركيزة اقتصادية كبيرة لروسيا على الأرجح.

"حظر غير كاف"

وفي فبراير، حظر الاتحاد الأوروبي البضائع ذات الاستخدام المزدوج من المرور عبر روسيا، مما يعني أنها لا تستطيع دخول روسيا مباشرة من الاتحاد الأوروبي، حتى لو كانت متجهة في نهاية المطاف إلى دولة أخرى. لكن المسؤولين في دول البلطيق يخشون أن يظل ذلك الحظر غير كاف لوقف التدفق، وبالتالي فأنهم يحاولون وقف التهريب على المستوى الوطني. وفي هذا الصدد، عمدت ليتوانيا إلى فرض قيود أكثر صرامة على مجموعة أوسع من السلع ذات الاستخدام المزدوج والسلع الحساسة، ولا سيما التكنولوجيا المتقدمة وقطع غيار الطيران، كما تسعى إلى وقف إرسال البضائع المحظورة إلى بيلاروسيا التي تعتبر حليفة وثيقة لبوتين. وأوضح وزير خارجية ليتوانيا، غابريليوس لاندسبيرغيس، أن الاتحاد الأوروبي سوف يحتاج إلى الكثير من "الإرادة السياسية" لاعتماد التدابير اللازمة لفرض نظام العقوبات ضد الدول أو الشركات غير الممتثلة. وقال: "نحن على استعداد لاتخاذ خطوات وطنية للتأكد من عدم ظهور التقنيات الحساسة في ميدان المعركة". ومن جانبهم، أيد الإستونيون أيضًا فرض حظر كامل على عبور المواد التي تغادر الاتحاد الأوروبي، والتي لا تغطي فقط السلع ذات الاستخدام المزدوج، ولكن أيضًا الفئات الأخرى من السلع الخاضعة للعقوبات والقيود. ولكن السؤال المطروح يتعلق فيما إذا كان من الأفضل فرض حظر كامل على العبور مع استثناءات إنسانية، وهنا يقول نائب وزير الخارجية الأستوني: "من الأسهل تنفيذ حظر كامل عوضا عن اعتماد قائمة مفتوحة تضاف إليها المواد الممنوعة بالتدريج". والرقم الحقيقي لتدفق "الواردات الشبحية" المحتمل لروسيا أعلى بكثير، نظرًا لأن مبلغ المليار دولار يتعلق فقط بعينة من السلع المقيدة التي تمكنت "فاينانشيال تايمز" من مطابقتها مع بيانات تدفقات التجارة الدولية. وبالنظر إلى كل تجارة الاتحاد الأوروبي معًا في العام الذي تلا بدء الحرب على أوكرانيا، تشير الفجوة بين إحصاءات الاتحاد الأوروبي وكازاخستان إلى أن 2.9 مليار دولار من التجارة قد اختفت. وفي عام 2021، آخر سنة تقويمية كاملة قبل الغزو الشامل لأوكرانيا، كان الرقم المكافئ 450 مليون دولار. ويؤكد تحليل "فاينانشيال تايمز" أيضًا أن العناصر الخاضعة للقيود من المرجح أن تصبح "صادرات وهمية" أكثر من العناصر والمواد الأخرى. وفي هذا السياق، تقول كبيرة الاقتصاديين في معهد بنك فنلندا للاقتصادات الناشئة، هيلي سيمولا: "هذه البيانات (مطابقة سجلات التصدير والاستيراد) ليست متطابقة أبدًا، وبالتالي فإن التناقضات والزيادة المفاجئة تخبرك بوجود خطب ما". وزادت: "هناك صادرات حقيقية إلى كازاخستان، ولكن في بعض الحالات من الواضح أن هناك تهرب من العقوبات". وأما قيرغيزستان فلم تنشر سوى بيانات التجارة حتى أكتوبر 2022، وبالتالي هناك نقص في المعلومات. ولا تشمل الأرقام التي استشهدت بها "فاينانشيال تايمز" التدفقات الكبيرة المنفصلة للسلع التي يبدو أنها تصل إلى كازاخستان، ثم يُعاد تصديرها بعد ذلك إلى روسيا. وبحسب خبراء، فإن الزيادة في السلع الخاضعة للرقابة من الاتحاد الأوروبي مع إدراج كازاخستان كوجهة لا يزال كاف لتعويض حوالي 40 في المائة من انخفاض الصادرات إلى روسيا وبيلاروسيا بعد فرض العقوبات في بداية الحرب. وتشير البيانات إلى مشاكل طويلة الأجل محتملة مع إساءة استخدام قواعد النقل. وتخضع روسيا لعقوبات منذ أن استولت على أراض أوكرانية لأول مرة في العام 2014، مما خلق حافزًا لموسكو لاستخدام إعفاء عبور البضائع عبر روسيا للالتفاف على تلك العقوبات. وفي الأشهر الثلاثة عشر التي سبقت الحرب، أبلغت ليتوانيا عن إرسال 28 مليون دولار من السلع ذات الاستخدام المزدوج القابلة للتتبع إحصائيًا إلى كازاخستان، في حين أفاد الكازاخستانيون بتلقيهم ما قيمته 9 ملايين دولار فقط. وأدى الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير من العام المنصرم إلى زيادة كبيرة في حجم التدفقات وفجوة الواردات. وفي الأشهر الثلاثة عشر التي أعقبت بدء الحرب، تُظهر بيانات ليتوانيا أنها أرسلت 84 مليون دولار من هذه السلع إلى كازاخستان، التي أبلغت عن تلقيها ما قيمته 11 مليون دولار فقط، مما يعني أن الصادرات المعلنة إلى البلاد ارتفعت بمقدار 56 مليون دولار خلال هذه الفترة، لكن الواردات المعلنة زادت بمقدار ضئيل لم يتجاوز 2 مليون دولار. وكانت الحكومة الكازاخستانية أعلنت مؤخرًا أنها بصدد اتخاذ إجراءات ضد إعادة تصدير البضائع إلى روسيا. وقال مسؤول كازاخستاني كبير: "من حيث المبدأ، نحن كحكومة لم ننضم إلى العقوبات (المفروضة على روسيا)، لكننا نبذل قصارى جهدنا لحماية اقتصادنا من عواقبها غير المقصودة". وختم بالقول: "وهذا يعني أننا نتخذ إجراءات لمنع استخدام أراضينا للالتفاف على هذه العقوبات. ونجري حوارًا منتظمًا وصريحًا مع شركائنا حول ذلك".

أوكرانيا توجه ضربة للقوات الروسية في باخموت

الحرة / ترجمات – واشنطن.. قالت أوكرانيا إنها استعادت بعض الأراضي حول باخموت، وهو ما اعتبرته صحيفة "وول ستريت جورنل"، الأربعاء، ضربة للقوات الروسية التي تسعى لطرد آخر الوحدات الأوكرانية، التي كانت تسيطر على عدة مناطق في الجزء الغربي من المدينة الشرقية، وذلك بعد شهور، من المعارك العنيفة. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية الذي يشرف على حملة باخموت، الكولونيل الجنرال أولكسندر سيرسكي، في منشور على تطبيق "تليغرام"، الأربعاء: "نحن نهاجم بشكل مضاد. وفي بعض أقسام خط المواجهة، كان العدو غير قادر على تحمل الضغط من المدافعين الأوكرانيين وتراجع لمسافة تصل إلى كيلومترين". وأوضحت الصحيفة أنه رغم التقدم التدريجي، إلا أن التقدم الأوكراني، بما في ذلك حول خط إمداد حاسم بشمال غرب باخموت، يعد دفعة لجهود القوات الأوكرانية للحفاظ على موطئ قدم في المدينة، ويمكن أن يعمق الصدع بين الجيش الروسي ومجموعة فاغنر شبه العسكرية. ووفقا للصحيفة، قاد فاغنر هجوم باخموت الروسي، واتهم زعيمه وحدة عسكرية روسية بالتخلي عن مواقعها. وقال لواء العاصفة الثالثة الأوكراني، التي تعُرف باسم "فوغ آزوف"، وهي إحدى وحدات النخبة العسكرية في أوكرانيا وتتألف من قدامى المحاربين، في منشور على "تليغرام"، الأربعاء، إن 64 روسيًا قتلوا وأُسر خمسة في إحدى الهجمات المضادة، الأسبوع الجاري. وقال أندريه بيلتسكي، مؤسس "فوغ آزوف" الذي يواصل تدريب المجندين بالقرب من الخطوط الأمامية، في مقطع فيديو نُشر على "تلغرام"، إن اللواء 72 الروسي تلقى ضربة مدمرة. وأوضح أن "استطلاعات اللواء دُمرت، وتم القضاء على عدد كبير من مدرعاته وأخذ عدد كبير من أسرى الحرب". ويأتي التوغل الأوكراني في باخموت وما حولها في الوقت الذي تكافح فيه روسيا لاستكمال سيطرتها على المدينة، لكنها لا تزال تواجه مقاومة من المدافعين الأوكرانيين، بحسب "وول ستريت جورنل". كما يتزامن ذلك مع نزاع عام بين وزارة الدفاع الروسية ومؤسس شركة فاغنر، يفغيني بريغوزين. واتهم بريغوجين، الثلاثاء، وحدة عسكرية روسية بالفرار من مواقعها قرب باخموت في شرق أوكرانيا والتي أصبحت مركز القتال، وفقا لوكالة "فرانس برس". وقال بريغوجين "اليوم هربت إحدى وحدات وزارة الدفاع من أحد مواقعنا (..) ما جعل الجبهة مكشوفة"، مكررا تعهده بسحب مجموعته من باخموت إذا لم يقدم الجيش الروسي مزيدا من الذخيرة. وشكك رئيس مجموعة فاغنر الروسية في قدرة الكرملين على الدفاع عن البلاد في وقت تستعد أوكرانيا لهجوم مضاد. وقال بريغوجين في مقطع فيديو "لماذا الدولة غير قادرة على الدفاع عن البلد؟"، مضيفا أن أوكرانيا تضرب المناطق الحدودية الروسية "بنجاح". وأشار إلى أن الجنود الروس "يفرون" من الجيش لأن وزارة الدفاع كانت "بدلا من القتال تخطط لمكائد طوال الوقت"، حسب "فرانس برس". واتهم بريغوجين، قادة الجيش الروسي بالسعي إلى "تضليل" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الهجوم في أوكرانيا، في دليل جديد على خلافه مع هيئة الأركان العامة، وفق الوكالة. وقال بريغوجين في بيان "إذا تم القيام بكل شيء لتضليل القائد العام للقوات المسلحة (فلاديمير بوتين)، فإما سيقضي عليكم القائد العام أو الشعب الروسي الذي سيكون غاضبا إذا خسرت (روسيا) الحرب"، متّهما الجيش مجددا بعدم تسليم الذخيرة التي تحتاج إليها مجموعته للسيطرة على باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا. وتتعرض باخموت للهجوم الروسي منذ أكثر من تسعة أشهر، حيث تقود فاغنر محاولات متكررة للتقدم في المدينة التي كان يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، وفقا لوكالة "رويترز". واضطرت القوات الأوكرانية إلى التراجع خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنها متمسكة بالمدينة لإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالروس قبل هجوم كييف الكبير الذي تعتزم شنه على القوات الروسية على طول خط المواجهة الممتد لنحو ألف كيلومتر. وتعهد القادة الأوكرانيون بالاحتفاظ بالسيطرة على المدينة رغم حملة روسية لانتزاعها قبل أو خلال عطلة يوم النصر الذي تحتفل به روسيا، الثلاثاء، بمناسبة ذكرى هزيمة ألمانيا النازية، حسب "رويترز".

المحكمة العليا الباكستانية..توقيف عمران خان «باطل»

الراي.. أعلنت المحكمة العليا في باكستان، أمس، أن توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان «باطل»، وأمرت جهاز مكافحة الفساد بالإفراج عنه. وأُحضر عمران خان أمام المحكمة بناء على أوامر رئيسها القاضي عمر عطا بانديال، بعدما قدم محاموه طعناً في قانونية قرار توقيفه. وقال رئيس المحكمة العليا «اعتقالك باطل، وتحتاج العملية برمتها إلى إعادة نظر». وجاء توقيف خان الثلاثاء بعد أشهر من أزمة سياسية أدت إلى إطلاقه حملة ضد الجيش الذي يحظى بنفوذ واسع. وأثار توقيف خان وحبسه غضب مؤيديه من حزبه حركة «إنصاف». وعلى مدى يومين، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن. وقتل تسعة أشخاص على الأقل في حوادث مرتبطة بالتظاهرات. وأصيب مئات من عناصر الشرطة وتم اعتقال أكثر من ألفي شخص، معظمهم في إقليمي البنجاب وخيبر باختونخوا. كما أوقف سبعة مسؤولين على الأقل من قيادة «إنصاف» بتهمة تنظيم التظاهرات. وانتشرت الشرطة مستخدمة الهراوات ودروع مكافحة الشغب أمس، لمنع أي اضطرابات أخرى.

قتيل في اشتباك بين أرمينيا وأذربيجان

الجريدة...تبادلت أرمينيا وأذربيجان، اتهامات بإطلاق نار على الحدود بين البلدين الواقعين في القوقاز، أوقع قتيلا وأربعة جرحى، قبل أيام من محادثات مرتقبة في بروكسل بين باكو ويريفان، اللتين تتنازعان منذ نحو 30 عاما على منطقة ناغورني قره باغ. وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، إن «جنديا في الجيش الأذربيجاني قتل إثر استفزاز من القوات الأرمينية»، متهمة أرمينيا بإطلاق النار من «أسلحة من عيار ثقيل». من جهتها، أشارت يريفان إلى إصابة 4 جنود أرمينيين في المواجهات.

جمهوريون: عائلة بايدن متورطة بصفقات صينية

الجريدة... قال برلمانيون جمهوريون أمس إن عددا من أفراد عائلة الرئيس جو بايدن وشركاء لهم تلقوا في صفقات غامضة نحو عشرة ملايين دولار من شركات أجنبية وخصوصا صينية ورومانية. وتندرج هذه الاتهامات في إطار حملة طويلة تستهدف الأعمال المثيرة للجدل لهانتر بايدن نجل الرئيس الديموقراطي. ويتهم اليمين نجل الرئيس باستغلال اسم والدته ومعارفه عندما كان بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما (2009-2017)، لإبرام عقود مثيرة للشك في دول عدة. وفي تقرير نُشر أمس ، يؤكد المشرّعون الجمهوريون الأعضاء في لجنة برلمانية مكلفة الإشراف على السلطة التنفيذية، أن أفرادا آخرين من عائلة الرئيس بينهم شقيقه أو زوجة ابنه، قاموا بأعمال تجارية في الصين أو في رومانيا. وفي بيان، اتهم البرلمانيون الديموقراطيون الأعضاء في اللجنة زملاءهم الجمهوريين «باختيار معلومات مضللة». من جهته، رأى البيت الأبيض أن اتهام جو بايدن بخدمة مصالح الصين «بناء على مزاعم لا أساس لها وهجمات شخصية»، أمر «سخيف».

انفجار جديد في محيط موقع مقدس للسيخ في الهند

الجريدة...وقع انفجار هو الثالث خلال أسبوع ليل الأربعاء الخميس بالقرب من المعبد الذهبي الموقع المقدس للسيخ في مدينة أمريتسار الهندية (شمال)، كما ذكرت الشرطة الهندية الخميس. وقالت السلطات إن الانفجار الضعيف وقع حوالي الساعة 00:00 (18:30 ت غ الأربعاء). وأوضحت الشرطة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أن سبب الانفجار غير معروف. وصرّح قائد الشرطة نونيهال سينغ أن «المنطقة مطوقة بالكامل ويعمل فريق من الطب الشرعي هناك». وذكرت قوات الأمن أن خمسة أشخاص اعتقلوا الخميس من دون أن تضيف أي تفاصيل. وأسفر الانفجاران السابقان اللذان وقعا ليل السبت الأحد ثم صباح الاثنين عن سقوط جريح واحد. ولم تكشف الشرطة سبب هذه الانفجارات. والمعبد الذهبي المبني وسط بحيرة اصطناعية واسعة مقدس لدى السيخ في جميع أنحاء العالم. وقد شهد أعمال عنف لا سيما عندما اقتحمته القوات الهندية الخاصة في 1984 لطرد مقاتلين السيخ كانوا يحتلونه. واعتقلت السلطات في ولاية البنجاب داعية انفصالياً من السيخ في شمال الولاية في نهاية أبريل بعد مطاردة استمرت شهراً، مما أدى إلى تظاهرات وأعمال تخريب قام بها أفراد في الخارج. وعرف أمريتبال سينغ وهو ثلاثيني في الأشهر الأخيرة لمطالبته بإنشاء دولة خالصتان التي يريد الانفصاليون في البنجاب إقامتها.

تأجيل اجتماع بايدن مع الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين الأميركي

الحرة – واشنطن.. رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر يستمعان إلى الرئيس جو بايدن قبل اجتماع حول سقف الدين في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض ، الثلاثاء 9 مايو. أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن المباحثات التي كانت مقررة، الجمعة، بين الرئيس، جو بايدن، وخصومه الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين الأميركي، أرجئت حتى "مطلع الأسبوع المقبل". وأوضح مصدر مطلع على المباحثات أن هذا الإرجاء هو "خطوة إيجابية"، إذ إنه يؤشر الى تحقيق تقدم بين فريقي الطرفين، وبناء عليه لم يكن، الجمعة، موعدا مناسبا لعقد اجتماع على مستوى الرئيس وزعماء الجمهوريين في الكونغرس.

عادة ما تنتهي معارك سقف الدين السابقة باتفاق يجري الترتيب له على عجل في الساعات الأخيرة من المفاوضات

ما هو سقف الدين العام في الولايات المتحدة وكيف يؤثر التخلف عن السداد على العالم؟

أسابيع معدودة فقط تفصل الولايات المتحدة عن احتمال مواجهة تعثر في السداد لديونها في سابقة لم تحدث أبدا من قبل وقد تؤدي لـ "كارثة" اقتصادية، ليس فقط داخل البلاد، وانما ستمتد تداعياتها لدول حول العالم. وكان بايدن أكد، الثلاثاء، أن التخلف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة "ليس خيارا" واردا، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصل إلى أي حل للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام. والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، كيفن ماكارثي، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، مع بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من الخلافات التي تهدد أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعواقب كارثية. وشارك في الاجتماع زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفري، وزعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر. ولدى مغادرته البيت الأبيض، قال ماكارثي إنه لم يجر إحراز أي تقدم.

لا اتفاق على رفع سقف الدين العام الأميركي.. واجتماع جديد بعد 3 أيام

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن التخلف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة "ليس خيارا" واردا، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصل إلى أي حل للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام، لكن الفرقاء اتفقوا على عقد لقاء جديد بعد ثلاثة أيام، وفقا لوكالة "فرانس برس". والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، كيفن ماكارثي، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من صراع على السلطة يهدد أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعوا ورفع "سقف الدين" مناورة تشريعية تسمح لأكبر اقتصاد في العالم بمواصلة دفع فواتيره ومستحقاته لدائنيه والأجور لموظفيه. وحُدد سقف الدين حتى الآن عند 31 تريليون دولار، ما يعد رقما قياسيا لكل الديون السيادية في العالم بالقيمة المطلقة. ويشترط الجمهوريون الاتفاق على رفع سقف الدين مقابل تخفيضات في الميزانية. وبعد اللقاء، قال جيفري إن جمهوريين "متطرفين" أشاروا إلى أنهم مستعدون للدفع بنا نحو "التخلف عن السداد". ووصف الأمر بأنه "تهور وعدم مسؤولية وتطرف". وواجهت الولايات المتحدة عام 2011 وضعا مماثلا أدى إلى خفض تصنيفها الائتماني. وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، الاثنين، "واضح أن الفجوة شاسعة بين موقف الرئيس وموقف الجمهوريين".

في حوار عاصف.. ترامب يكرر ادعاءاته بشأن "تزوير" الانتخابات

الحرة – دبي... أطل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، والمرشح لانتخابات 2024 الأربعاء على شبكة "سي إن إن" مجددا واستخدم أسلوبه المعتاد مطلقا الانتقادات في كل الاتجاهات وسط تصفيق أنصاره. هذه المقابلة التي طرحها خلالها حضور أسئلة على ترامب في واحد من الحوارات التقليدية في السياسة الأميركية، كانت أول ظهور إعلامي له منذ أن ثبّتت محكمة مدنية في نيويورك مسؤوليته عن تحرش جنسي في حق صحافية سابقة. لكن ترامب سخر مطولا من مقدمة الشكوى واصفا إياها بانها "مجنونة". وهذا اللقاء كان مجازفة لشبكة "سي ان ان" التي لم يظهر ترامب على شاشتها بمثل هذه الصيغة منذ انتخابه في 2016. وواجهت القناة التي كانت علاقته خلافية معها، بفتح منبر للرئيس السابق رغم ادعائاته بشأن انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن. ومساء الأربعاء أكد ترامب مجددا وبدون تقديم أدلة أن هذه الانتخابات كانت "مزورة". ووصف الجمهوري من لا يعترف بذلك ب"الأحمق". كما ان الرئيس السابق الذي يعتبر الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين، لم يتعهد بقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ترامب بدأ حملته الانتخابية مبكرا

ترامب عن غزو أوكرانيا: لا أفكر بأسلوب المكسب والخسارة

رفض الرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب، الأربعاء، الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب. وقال ترامب عبر قناة "سي إن إن"، أمام جمهور مباشر في ولاية نيوهامشر، "لا أفكّر من منظور الفوز والخسارة. أفكّر من منظور تسوية الأمر". وأضاف ترامب المعارض للسياسة الجمهوريّة الداعمة لكييف "أريد أن يتوقّف...الموت. إنّهم يموتون. الروس والأوكرانيّون. أريدهم ألّا يموتوا. وسأفعل ذلك".

"مخز"

واختيار ترامب لولاية نيوهامبشر لاجراء هذا اللقاء الإعلامي ليس من قبيل الصدفة، ذلك أن هذه الولاية المتاخمة لكندا هي من أولى الولايات التي ينظم فيها الحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية أوائل عام 2024. والفوز في هذه الولاية سيضمن لترامب الذي يتصدر حاليا استطلاعات الرأي، زخما قويا لبقية حملته الانتخابية. وأمام جمهور مؤيد لقضيته وفي أجواء من المرح في معظم الأحيان - ناخبون ينوون التصويت في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين- علق الرئيس السابق على عدة قضايا ساخنة على الساحة الأميركية. وحض زملاءه الجمهوريين على التسبب في تخلف عن سداد الديون الأميركية ما لم يتم إجراء تخفيضات "ضخمة" في الميزانية. ردت وزيرة الخزانة الاميركية جانيت يلين على ذلك الخميس قائلة ان دفع هذه المفاوضات الى أقصى حدودها يشكل خطرا على الاقتصاد. وتوقع ترامب المعروف بوعده ببناء "جدار" على الحدود مع المكسيك، بأن يكون الخميس الذي يتوقع أن يتدفق خلاله مهاجرون بسبب انتهاء مهلة إجراء صحي، "يوما مخزيا". من جانب آخر، لم يعط موقفا واضحا حول الحرب في أوكرانيا رافضا الإفصاح عمّا إذا كان يريد أن تنتصر كييف او موسكو. وحول الإجهاض الملف الذي يلقي بثقله بشكل متزايد على الجمهوريين، رفض ترامب أيضا القول ما اذا كان سيصادق على حظر وطني للإجهاض. كثف هجماته على الرئيس جو بايدن، منافسه المحتمل في انتخابات 2024، مؤكدا أنه "يمارس جديا الضغط عليه". وعلق الرئيس الديموقراطي فور انتهاء اللقاء التلفزيوني، في تغريدة على تويتر "هل تريدون فعلا أربع سنوات أخرى من هذا؟". وأضافق "اذا كنتم لا تريدون ذلك، فساهموا في حملتنا".

"ليست شخصا جيدا"

هذا اللقاء شهد توترا أحيانا. فقد وجه ترامب عدة مرات إهانات الى المقدمة كايتلين كولينز النجمة الصاعدة في "سي ان ان"، قائلا لها "لست شخصا جيدا، لا تعلمين عما تتحدثين". خلال رئاسته، كثف الملياردير الهجمات على وسائل الإعلام خصوصا شبكة "سي ان ان"، واصفا إياها بانها "عدوة الشعب". في تشرين الأول/اكتوبر الماضي، رفع الرئيس السابق شكوى ضد الشبكة متهما إياها بالتشهير لثنيه عن الترشح لانتخابات 2024. لكن في عالم إعلامي يشهد منافسة قوية، تحتاج القنوات إلى اجتذاب قاعدة جماهيرية. فأخبار ترامب، سواء كانت تثير الصدمة او مسلية، تستقطب جمهورا واسعا. وقد شهدت شبكة "سي ان ان" نسب مشاهدة عالية جدا خلال رئاسته. لكن خيار استضافة ترامب أثار انتقادات شديدة. وقال الخبير السياسي لاري ساباتو "لأي شخص على تويتر أو في أي مكان آخر توقع أن تكون يكون اللقاء مع الجمهور على (سي إن إن) كارثة مؤيدة لترامب، أقول انتم على حق". في المقابل أشاد معسكر ترامب بالاداء "الرائع" لمرشحه. وعبر أحد مستشاريه لوكالة فرانس برس عن سروره لانه أتيحت لترامب فرصة "التحدث عن برنامجه" امام جمهور "سي أن أن" وهو ما لم يقم به "منذ فترة طويلة جدا".

«آسيان» تفشل في دفع خطّة سلام بشأن بورما

جاكارتا: «الشرق الأوسط»... لم تُحرز دول جنوب آسيا «تقدّماً ملموساً» في إطار تطبيق خطة سلام لإنهاء العنف الدموي في بورما، حسبما أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم (الخميس)، في اليوم الأخير لقمّة إقليمية منعقدة في إندونيسيا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وهيمن تصاعد العنف في بورما، التي يسيطر عليها الجيش منذ انقلاب في العام 2021، على الاجتماع الذي استمرّ ثلاثة أيام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جزيرة فلوريس الإندونيسية. وبعد إقالة الحكومة الديمقراطية بقيادة أونغ سان سو تشي، قام المجلس العسكري بشنّ حملة قمع خلّفت آلاف القتلى. وسعت «آسيان» إلى حلّ الأزمة عبر خطة سلام من خمس نقاط تمّ التوصّل إليها قبل عامين مع الانقلابيين. لكن هذه الجهود باءت بالفشل إلى الآن. فقد تجاهل الجيش البورمي الخطة إلى حدّ كبير، وتجاهل الإدانات الدولية كما رفض التحدّث مع معارضي النظام. وقال الرئيس الإندونيسي: «يجب أن أكون صادقاً، في ما يتعلّق بتطبيق (خطة) التوافق المؤلّفة من خمس نقاط، لم يكن هناك تقدّم ملموس». ودعا «آسيان» إلى الوحدة، وإلاّ فإنّ المنظمة تتعرّض لخطر «التفكّك». وقال للصحافيين: «أنا مقتنع بأنّ أي دولة في آسيان لا تريد رؤية ذلك». وأضاف: «لا يمكن لأيّ طرف داخل آسيان أو خارجها الاستفادة من الصراعات الداخلية في بورما. يجب أن ينتهي العنف».

انقسامات

لكن يبدو أنّ الانقسامات بين الدول الأعضاء في هذه المنظمة أعاقت الجهود المبذولة. فقد كشف تقرير داخلي بشأن النقاشات بين وزراء الخارجية أنّ بعض الدول ناشدت إعادة أعضاء المجلس العسكري إلى الاجتماعات، لأنّ «وقت العزلة أدّى غرضه». وأضافت الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية: «لوحظ أيضاً أنّ آسيان يمكن أن تعاني من إرهاق (بشأن) بورما الذي يحوّلها عن أهداف مهمّة أخرى». وما زالت بورما عضواً في آسيان لكنها مُنعت من المشاركة في القمم العالية المستوى نظراً إلى فشل المجموعة العسكرية في تطبيق خطة السلام. وفي هذه الأثناء، يتواصل التصعيد بينما خلّفت ضربات جوية قاتلة في منتصف أبريل (نيسان) في منطقة ساغينغ الواقعة في وسط بورما، 170 قتيلاً على الأقل. وتفاقم الضغط على التكتل الإقليمي الأحد، بعدما تعرّضت قافلة مركبات تقل دبلوماسيين ومسؤولين ينسقون مساعدات «آسيان» الإنسانية في بورما إلى إطلاق نار. وإضافة إلى إدانة الهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان، فشل قادة هذه المنظمة في الاتفاق على تنفيذ فعّال لخطّة السلام. ولا يتضمّن البيان الختامي الصادر عن إندونيسيا جدولاً زمنياً أو تدابير تنفيذية في هذا المجال. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي أمام الصحافيين، إنّ هذا النقص في التقدّم لا يعني أنّ «آسيان» يجب أن «تستسلم». ومع تسليم إندونيسيا رئاسة المجموعة إلى لاوس التي يحكمها شيوعيون، السنة المقبلة، يخشى مراقبون من تعثّر جهود السلام. من جهة أخرى، ناقش قادة المنطقة «الحوادث الخطيرة» في بحر الصين الجنوبي والمفاوضات الجارية بشأن مدوّنة سلوك للحدّ من مخاطر الصراع. وتدّعي بكين السيادة على كلّ هذه المنطقة البحرية تقريباً، المتنازع عليها من قبل أربع دول - الفلبين وماليزيا وفيتنام وبروناي - تحمل كلّ منها مطالب متعارضة. وقال الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس خلال القمة: «يجب أن نضمن ألا يصبح بحر الصين الجنوبي بؤرة للصراع المسلّح». يبقى عمل رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تعرّضت لانتقادات بسبب تقاعسها، مقيّداً بميثاقها الذي يعزّز مبادئ الإجماع وعدم التدخّل. من جهته، دعا رئيس الحكومة الماليزية أنور إبراهيم إلى مراجعة مبدأ عدم التدخّل الذي يشلّ هذه المنظمة في مواجهة الأزمة البورمية التي لها تأثير قوي على العديد من دول المنطقة. وقال في مقطع فيديو نُشر اليوم (الخميس) على حسابه على «تويتر» إنّ «آسيان» «يجب أن تكون لديها رؤية جديدة يمكن أن تمنحنا المرونة للتحرّك والمناورة للمضي قدما».

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي التقى كبير مسؤولي الخارجية الصينية

واشنطن: «الشرق الأوسط»...التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان بكبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي في فيينا هذا الأسبوع، وفق ما أعلن البيت الأبيض اليوم (الخميس)، في مسعى لإبقاء الاتصالات في ظل ارتفاع منسوب التوتر بشأن تايوان. وجاء في البيان أن «الجانبين عقدا محادثات صريحة وجوهرية وبنّاءة بشأن قضايا أساسية» شملت الحرب في أوكرانيا و«المسائل عبر المضيق»، في إشارة إلى تايوان.

أزمة على الحدود الأميركية مع انتهاء مادة قانونية تحدّ من الهجرة

الشرق الاوسط..اندفع الآلاف من المهاجرين عبر الحدود الأميركية - المكسيكية، الخميس، مع انتهاء صلاحية «المادة 42» من قانون الصحة العامة الأميركي التي سمحت للسلطات الأميركية بفرض قيود على اللجوء بسبب تفشي جائحة «كوفيد»، وسط خشية من تدفق المزيد من المهاجرين واحتمال إعلان إدارة الرئيس جو بايدن سياسات جديدة يمكن أن تعقد كثيراً إمكانات الدخول إلى الولايات المتحدة. واعترف الرئيس بايدن بأن الوضع سيكون «فوضوياً»، فيما حشدت السلطات الفيدرالية «أكثر من 24 ألفاً من عناصر أجهزة تنفيذ القانون» على الحدود، بالإضافة إلى 4 آلاف جندي، وذلك في محاولة للتعامل مع تدفق المهاجرين الذي سيتبع رفع هذا الإجراء». وطلبت السلطات من عناصر حرس الحدود البدء في إطلاق بعض المهاجرين، مع تعليمات للمثول أمام مكتب الهجرة الأميركي في غضون 60 يوماً، وفقاً لمسؤول طلب عدم نشر اسمه. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي، الأربعاء، قاعدة جديدة تجعل من الصعب للغاية على أي شخص يسافر عبر دولة أخرى، مثل المكسيك، التأهل للحصول على اللجوء. كما أدخلت حظر التجول مع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) للعائلات التي أطلق سراح أفرادها في الولايات المتحدة قبل فحوصات اللجوء الأولية. وتدفق عدد غير معتاد من المهاجرين إلى تكساس، حيث جردوا من ملابسهم التي وضعوها في أكياس بلاستيكية ليحملوها بأيديهم قبل العبور من ضفة شديدة الانحدار. ومع وصولهم إلى الجانب الأميركي، ارتدوا ملابس جافة وشقوا طريقهم عبر الأسلاك الشائكة. واستسلم العديدون للسلطات، أملاً في إطلاقهم لاحقاً والإقامة بشكل قانوني على الأراضي الأميركية ومتابعة قضاياهم في محاكم الهجرة. وقال رئيس بلدية إلباسو في تكساس أوسكار ليزر إنه «سيكون ذلك صعباً، صعباً للغاية»، مضيفاً: «لا نعرف ما سيحصل في اليوم التالي، لا نعرف ما سيحصل في الأيام العشرة المقبلة». وأفاد بأن مدينته «تستعد للمجهول». واعترف وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس بأنه من المحتمل أن تكون «الأيام والأسابيع المقبلة... صعبة للغاية»، مؤكداً أن السلطات تشاهد بالفعل «عدداً كبيراً من الوافدين في بعض الأماكن». ويقابَل المهاجرون الذين يحتشدون في شمال المكسيك بإجراءات محيّرة، في مواجهة التغييرات في ترتيبات الهجرة وانتشار الشائعات من المهربين، والإجراءات المعقدة عبر الإنترنت. ولذلك، سارع البعض لعبور الحدود قبل ليل الخميس من أجل تقديم طلب لجوء، خوفاً من تغيير القواعد بشكل يمنعهم من فعل ذلك لمدة 5 سنوات. ويأتي المهاجرون بشكل رئيسي من أميركا اللاتينية، وأيضاً من الصين وروسيا وتركيا. منحت «المادة 42»، التي كان يفترض أن تحد من انتشار «كوفيد-19»، الفرصة للسلطات الأميركية لإعادة جميع المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل فوري، بمن فيهم طالبو اللجوء. واستُخدمت هذه المادة 2.8 مليوني مرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وقبل الحضور عند الحدود، يجب على طالبي اللجوء، باستثناء القصّر غير المصحوبين بذويهم، الحصول على موعد عبر تطبيق هاتفي وضعه حرس الحدود، أو يرفض حق اللجوء في إحدى الدول التي يتم عبورها خلال رحلة الهجرة. كما يُفترض أن طلبهم غير شرعي وقد يخضعون لإجراءات ترحيل معجّلة، تمنعهم من دخول الأراضي الأميركية لمدة 5 سنوات. وتحرص الإدارة الأميركية الديمقراطية على عرض سياسة هجرة متوازنة، بينما يتّهم الجمهوريون الرئيس جو بايدن، المرشّح مجدّداً لانتخابات عام 2024، بتحويل الحدود إلى «غربال». ومن أجل تشجيع القنوات القانونية للهجرة، خطّطت واشنطن لفتح 100 مركز في الخارج لدراسة الملفّات. ومن المخطّط فتح أول المراكز في هذا المجال في كولومبيا وغواتيمالا. وبالنسبة للرئيس السابق دونالد ترمب، فإن الخميس «يوم عار»، طبقاً لما قاله عبر شبكة «سي إن إن» الأميركية للتلفزيون، مضيفاً: «سيكون هناك ملايين الأشخاص الذين سيتدفّقون على بلدنا». وأكد أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، فسيعيد سياسة الفصل بين العائلات على الحدود؛ لأنّه «عندما تكون لدينا هذه السياسة، فإن الناس لا يأتون».

محاكمة 5 متهمين في فرنسا بملف احتجاز رهائن بسوريا عام 2013

باريس: «الشرق الأوسط».. أمر قضاة تحقيق فرنسيون بمحاكمة 5 رجال، بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، مهدي نموش، بتهمة خطف 7 غربيين، بينهم 4 صحافيين فرنسيين في سوريا بين عامي 2013 و2014، كما ذكر مصدر قضائي وآخر قريب من الملف. وأمر قضاة مكافحة الإرهاب، أمس (الأربعاء)، بمحاكمة الرجال الخمسة أمام محكمة جنايات خاصة، وسيمثل هؤلاء أمام القضاء بتهمة الاحتجاز وارتكاب أعمال تعذيب وأخرى همجية، ضمن عصابة منظمة على صلة بمشروع إرهابي، وبتهمة التواطؤ في هذه الأعمال لعدد منهم، بحسب المصدر القضائي الذي أكد المعلومات لإذاعة «فرانس إنتر». ومن بينهم مهدي نموش (38 عاماً) الملقب «أبو عمر»، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد في بلجيكا بتهمة تنفيذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014، والفرنسي عبد المالك تانم (34 عاماً) الذي حُكِم عليه لتوجهه إلى سوريا عام 2012، وكذلك السوري قيس العبد الله (40 عاماً)، وهو رهن الاحتجاز المؤقت منذ 2019 في هذا الملف. ويشتبه في أن يكون الثلاثة قد سجنوا الرهائن الغربيين. ونفى عبد المالك تانم وقيس العبد الله هذه الاتهامات. وقد يكون قُتل مشتبه بهما آخران في سوريا عام 2017، هما سليم بن غالم الذي يُعتبر المسؤول عن عملية الاحتجاز، والبلجيكي أسامة عطار المسؤول عن التعامل مع الرهائن، الذي حُكم عليه غيابياً في يونيو (حزيران) 2022 بالسجن المؤبد لتخطيطه لهجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس. لكن «في غياب دليل رسمي» على وفاة المشتبه بهما، أمر القضاة بمحاكمتهما أيضاً. وقال فرنسيس فويلمان، محامي مهدي نموش، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا مفاجآت. ننتظر بدء المحاكمة لممارسة حق الدفاع عن موكلي». وفي يونيو 2013، خطف الصحافيون الفرنسيون ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس ونيكولا إينان وبيار توريس. واحتجزوا مع اثنين من العاملين في المجال الإنساني من منظمة «أكتد» غير الحكومية، هما الإيطالي فيديريكو موتكا والبريطاني ديفيد هينز، إضافة إلى الصحافي الإسباني ماركوس مارغينيداس إيزكيردو. والثلاثة خُطفوا أيضاً في 2013. وتم إطلاق سراح جميع الرهائن خلال عام 2014، باستثناء البريطاني ديفيد هينز الذي تم إعدامه في 13 سبتمبر (أيلول) 2014، ورفعت عائلته دعوى مدنية أمام القضاء الفرنسي.

وزراء خارجية «مجموعة ميونيخ» يعقدون اليوم اجتماعهم السابع في برلين

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... تستضيف برلين، اليوم (الخميس)، الاجتماع السابع لوزراء خارجية ما يسمى «مجموعة ميونيخ»، التي تضم ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن؛ للنظر في تطورات النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، فيما هدفها المعلن والرئيسي يتمثل في إعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين؛ للتوصل إلى حل سياسي؛ وفق المحددات الدولية المعروفة. ويأتي هذا الاجتماع الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المنتمية إلى حزب «الخضر»، فيما الحرب دائرة بين التنظيمات الفلسطينية في غزة، وتحديداً «الجهاد الإسلامي» وإسرائيل. ورغم الجهود التي بذلتها مصر وأميركا من أجل التهدئة والامتناع عن التصعيد، فإن الحرب متواصلة والجيش الإسرائيلي يواصل عمليات القصف الجوي التي تستهدف قادة «الجهاد»، ولا تستثني المدنيين الذين سقط منهم العشرات. من هنا، المفارقة بالنسبة لعمل المجموعة المذكورة، ذلك أن هدفها الأسمى المتمثل بدفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات يبدو بمثابة سراب، حيث إن أهدافاً أكثر تواضعاً، مثل التي أسفر عنها اجتماعا العقبة وشرم الشيخ في الأسابيع الأخيرة، بقيت حبراً على ورق بسبب عدم احترام إسرائيل لالتزاماتها التي تعهدت بها أمام الدول التي شاركت في الاجتماعين المشار إليهما. تعود نشأة المجموعة لشهر فبراير (شباط) من عام 2020، حيث أطلقت على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن. وعقدت ستة اجتماعات بعضها عن بُعد بسبب جائحة «كوفيد». وجاء أفضل تعبير عن أهداف المجموعة في البيان المشترك الذي صدر عقب لقاء الوزراء الأربعة في القاهرة في شهر يناير (كانون الثاني) عام 2021، الذي حمل الدعوة إلى «الاستئناف الفوري للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، على أساس حل الدولتين القائم على ضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود 1967، وقرارات مجلس الأمن الدولي»، والتركيز على «ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية، وأهمية التمسك بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس». وأشار البيان إلى اتفاقيات التطبيع «اتفاقيات أبراهام»، من حيث ضرورة أن تسهم في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، وبما يُحقق السلام الشامل والدائم، والترحيب بجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإجراء الانتخابات «الفلسطينية» في آنٍ واحد. واليوم، أصدرت الخارجية الفرنسية بياناً عن مشاركة الوزيرة كاترين كولونا في الاجتماع جاء فيه: «إعادة التأكيد على عزم فرنسا على العمل من أجل خفض التصعيد، والمساهمة في الجهود كافة التي تسعى لإعادة وصل خيوط الحوار السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين والمحددات الدولية المتعارف عليها». كذلك أشار البيان إلى أهمية «إعادة فتح أفق سياسي لإيجاد حل للصراع، ومساندة كل مبادرة تسهل ذلك، بما فيها تدابير الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين». ولم يفت البيان الترحيب بالجهود التي بذلتها مصر والأردن والولايات المتحدة في العقبة وشرم الشيخ، والتعبير عن دعم باريس لها، مشدداً على ضرورة تنفيذ التعهدات التي صدرت عن الطرفين. وذكر البيان الفرنسي أن كولونا سوف تشدد على ضرورة الامتناع عن أي «بادرة أحادية»، مثل تواصل التوسع الاستيطاني الذي من شأنه تغذية العنف، فضلا عن التذكير بأهمية المحافظة على الوضع القائم التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، وأهمية الدور الخاص المنوط بالأردن فيها. المفارقة أن الكلام الدبلوماسي شيء والواقع الميداني والسياسي شيء آخر. فمنذ عقود، يتعاقب تشكيل اللجان مختلفة الأحجام، ولعل أبرزها اللجنة الرباعية التي ضمت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، وبقيت توصياتها حبرا على ورق. ووفق مصدر دبلوماسي في باريس، فإن ما ينقص هذه اللجان والمجموعات ومنها مجموعة ميونيخ، هو القرار السياسي الذي من شأنه أن يحرك الوضع بالضغط على الطرف الإسرائيلي. والواضح اليوم أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي الأكثر يمينية وعنصرية في تاريخ إسرائيل ستصم أذنيها عن الدعوات الخارجية التي صدرت عن مجموعة ميونيخ أو عن أي هيئة دولية أو إقليمية أخرى. ولذا، فإن البيان الذي سيصدر عن المجموعة وتصريحات الوزراء المشاركين، لن يجد ذلك الطريق إلى التطبيق من غير توافر وسيلة ضغط جدية على الطرف الإسرائيلي الذي يأمن، وفق ما هو واضح، الجانبين الأميركي والأوروبي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..أزمة ذهب في مصر..والحكومة تتحرك بقرار "جريء"..قمة ثلاثية «مرتقبة» في مصر لدول الجوار..لبحث حل سريع لأزمة السودان..طنطاوي يعود إلى القاهرة..التوقيع على اتفاق جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع..أبرز البنود..الصراع في السودان يؤخر سداد قروض صينية بمليارات الدولارات..«الجنائية الدولية» لتعقب مرتكبي «جرائم الحرب» في ليبيا..فرنسا تفتح تحقيقاً في الاعتداء على كنيس جربة التونسية..مقتل ضابط والقبض على 4 متشددين غرب الجزائر..ممرضو المغرب يحتجون أمام البرلمان للمطالبة بتحسين أوضاعهم..ما تأثير الحرب بين «داعش» و«بوكو حرام» على النيجر؟..السفير الأميركي: جنوب أفريقيا زوّدت روسيا بأسلحة...

التالي

أخبار لبنان..مرشّح المعارضة يصطدم بـ«الفيتو العوني».. وجلسة الانتخاب على همَّة التصويت..«تجدُّد» تَطمئِن لموقف الرياض..ونصرالله لعدم تعيين حاكم أو التمديد لسلامة.."حزب الله" يطلب "التيار" الأسبوع المقبل إلى "بيت الطاعة"..جعجع لنصرالله: لا تستجدوا الأسد ولتُنظِّم حكومتكم عودة السوريين..نصر الله: نتواصل مع المقاومة بغزة ولن نتردد بالمساعدة بأي وقت..مخاوف من انقطاع الاتصال المالي بالعالم..«الثنائي الشيعي» لن يتراجع عن دعم فرنجية..الدول الخمس تحدد شهر يونيو موعداً لانتخاب رئيس للبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إسقاط 4 طائرات عسكرية روسية بالقرب من حدود أوكرانيا..زيلينسكي يصل إلى إيطاليا للقاء البابا وميلوني..الرئيس الأوكراني يزور ألمانيا غداً..بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة..لطلب تعويضات من روسيا..واشنطن تدعم توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا..بريطانيا تشير إلى انسحاب روسي «سيئ» من جنوب باخموت..أميركا: تسلل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألف موظف حكومي..«المادة 14» حل محتمل لتجنب أميركا التخلف عن السداد..كيف؟..عمران خان عاد إلى مقر إقامته في لاهور..والتوتر في باكستان مستمر..مجموعة السبع تعتمد تنويع شبكات الإمداد أداةً جديدة لمواجهة الصين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدفيديف: الغرب يجر العالم لحرب عالمية ثالثة لا رابح فيها..«هروب» روسي من باخموت..وقديروف يرسل قواته..موفد صيني خاص يزور كييف وموسكو وأطرافاً أوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية..بوريل: على بوتين أن يدرك أننا لن نسقط وسندعم أوكرانيا على المدى الطويل.. اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا قبل محادثات سلام..مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية..يلين: لا نعرف بعد متى ستنفد السيولة من الخزانة الأميركية..الرئيس الإيطالي يستقبل نظيره الأوكراني في روما غداً..محكمة النقض تؤكد الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في جرائم الحرب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,102,847

عدد الزوار: 6,934,831

المتواجدون الآن: 84