أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان..الرئيس البولندي: لا يوجد دليل ملموس على هوية الجهة التي أطلقت الصاروخ..سقوط صاروخين روسيين على بولندا..أكبر هجوم منذ بدء الحرب.. 100 صاروخ روسي على منشآت حيوية أوكرانية..بولندا تتأهب عسكريا بأقصى درجة.. والناتو: ننسق ونتحرى..زيلينسكي: نرغب بإنهاء الحرب فوراً..بوريل: الاتحاد يطلق مهمة تدريب 15 ألف جندي أوكراني..لافروف: شروط الأوكرانيين للتفاوض «غير واقعية»..موسكو تتوعّد بردّ مماثل على مصادرة أصولها الأجنبية..قرار أممي يطالب روسيا بدفع تعويضات لأوكرانيا..زيلينسكي يدعو قادة مجموعة العشرين إلى إنهاء الحرب الروسية «المدمرة»..تقرير: أميركا وفّرت لأوكرانيا «سلاحاً ذكياً» أسهم في حسم معركة خيرسون..«البنتاغون»: روسيا لا تميل إلى مغادرة أوكرانيا رغم خسارة خيرسون..المستشار الألماني يحذر بوتين مجدداً من استخدام أسلحة «الدمار الشامل»..رغم قطع الإمدادات الروسية..خزانات الغاز الألمانية امتلأت 100 %..تهديدات إيران لبومبيو وهوك مستمرة..وإنفاق الملايين لحمايتهما..باكستان تغلق معبراً حدودياً رئيسياً مع أفغانستان..الهند تبدأ تدريبات ضخمة على سواحلها..الانقسامات بين «دول العشرين» لم تمنع الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا..بريطانيا: نعتزم بناء 5 فرقاطات جديدة لمواجهة التهديد الروسي..شي يدعو إلى تحسين العلاقات بين الصين وأستراليا..الرئيس الفرنسي يضاعف نشاطه الدبلوماسي..فرنسا تستعد لإجراء أكبر تدريبات عسكرية لها في 2023..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022 - 3:45 ص    عدد الزيارات 1008    التعليقات 0    القسم دولية

        


هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان...

اسوشيتد برس... قال مسؤول دفاعي للبرس، الأربعاء، إن ناقلة نفط قبالة سواحل عمان تعرضت لهجوم طائرة مسيرة تحمل قنابل، وذلك وسط تصاعد التوترات مع إيران. وقال المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط إن الهجوم وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان، مشترطا تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علنا. وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، للبرس ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حاليا". وكشف المسؤول عن هوية الناقلة بأنها “باسيفيك زيركون" وترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة باسيفيك شيبينغ، ومقرها سنغافورة، التي يمتلكها الملياردير عيدان عوفر. ولم يتم الرد على اتصالات برس الهاتفية بالشركة. وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، حامت الشكوك على الفور حول إيران. وانخرطت إيران وإسرائيل في حرب ظل منذ سنوات في الشرق الأوسط، حيث استهدفت هجمات طائرات بدون طيار سفنا مرتبطة بإسرائيل في المنطقة، كما ألقت واشنطن باللوم على إيران في سلسلة هجمات وقعت قبالة سواحل الإمارات عام 2019. ولم تتبنى وسائل الإعلام الحكومية في إيران على الفور الهجوم على ناقلة النفط.

الرئيس البولندي: لا يوجد دليل ملموس على هوية الجهة التي أطلقت الصاروخ..

الراي...قال الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم الأربعاء إن بلاده ليس لديها أي دليل ملموس حول هوية الجهة التي أطلقت الصاروخ الذي تسبب في انفجار في قرية بالقرب من الحدود الأوكرانية. وأبلغ دودا الصحافيين «ليس لدينا أي دليل قاطع في الوقت الحالي على من أطلق هذا الصاروخ. على الأرجح هو صاروخ روسي الصنع، لكن كل شيء ما زال قيد التحقيق في الوقت الحالي».

موسكو: الأنباء عن سقوط صواريخ روسية في بولندا.. «استفزاز»

الراي... وصفت روسيا، اليوم الثلاثاء، تقارير أفادت بسقوط صواريخ روسية في بولندا المجاورة لأوكرانيا بأنها «استفزاز»، وذلك بعدما دعت وارسو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي البولندي. واعتبرت وزارة الدفاع الروسية عبر حسابها على تلغرام أن «ما أفادت به وسائل إعلام بولندية ومسؤولون عن سقوط مزعوم لصواريخ روسية قرب بلدة بريفودوف ينطوي على استفزاز متعمد هدفه تصعيد الأوضاع».

ردود فعل عالمية فورية إزاء سقوط صاروخين روسيين على بولندا ...

 الخليج الجديد+متابعات... توالت ردود الفعل الفورية من أنحاء العالم إزاء سقوط صاروخين روسيين على قرية بولندية على الحدود الأوكرانية؛ ما أسفر عن مقتل شخصين، حسبما أفادت تقارير محلية في الدول الأوروبية. وفي حين نفت روسيا أي علاقة لها بتلك الصواريخ، أكدت العديد من الدول تضامنها مع بولندا وطالبت موسكو بمزيد من التوضيح. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الحديث عن سقوط صواريخ روسية في بولندا "استفزاز متعمد يهدف لتصعيد النزاع". وأكدت أن قواتها لم تشن هجمات على أهداف قرب الحدود الأوكرانية البولندية، مضيفة أن الحطام الذي أظهرته الصور لا يشير إلى استخدام أسلحة روسية. في المقابل، اعتبر الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أن سقوط الصواريخ الروسية على أراضي الناتو تصعيد كبير يستدعي التحرك. وأضاف: "حدث ما حذرنا منه سابقا بأن الإرهاب الروسي لن يتوقف عند حدودنا"، مضيفا أن الضربات الروسية الجديدة بمثابة صفعة لمجموعة العشرين التي تنعقد في إندونيسيا.

مواقف بانتظار التأكيد

بدورها، علقت الخارجية الأمريكية على الحادث قائلة: "لا يمكننا تأكيد أي تقارير بشأن سقوط صواريخ روسية في بولندا في الوقت الحالي". وأضافت الوزارة: "نعمل مع الحكومة البولندية وشركائنا في الناتو لجمع مزيد من المعلومات وتقييم ما جرى".وعلى نفس المنوال، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه لا يمكن تأكيد الأنباء والتقارير الواردة من أوكرانيا بشأن الحادث، مؤكدة أن المجلس يدرس الأمر.وتابعت: "نحن على اطلاع على التقارير الواردة من بولندا ونجمع مزيدا من المعلومات في الوقت الحالي". فيما قال وزير الدفاع السلوفاكي إنه على موسكو أن تقدم توضيحات بشأن ما حدث، وأن "الأفعال الروسية غير المسؤولة تخرج عن السيطرة". وقال رئيس الوزراء التشيكي إن بلاده تقف بثبات إلى جانب بولندا "حليفنا في الاتحاد الأوروبي والناتو". وأكدت وزارة الخارجية الإستونية إن بلادها مستعدة للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو، معلنة عن تضمانها الكامل مع بولندا. من جهتها، قالت وزيرة الدفاع في كندا "أنيتا أناند"، إن الحكومة الفيدرالية تراقب التقارير "عن كثب" التي تشير إلى عبور صواريخ روسية إلى بولندا العضو في الناتو. وأضافت: "أنا على علم بالتقارير. سيكون من غير الحكمة بالنسبة لي أن أعلق عليها في هذه المرحلة". وذكرت في تصريحات للصحفيين في أوتاوا: "إنني على اتصال وثيق مع حلفائنا البولنديين ونحن نراقب الوضع عن كثب". وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية، قوله إن الصواريخ الروسية عبرت إلى بولندا وأسفرت عن مقتل شخصين. ولم يؤكد المتحدث باسم الحكومة البولندية "بيوتر مولر" هذه المعلومات على الفور، لكنه قال إن كبار القادة يعقدون اجتماعا طارئا بسبب "وضع متأزم". وذكرت وسائل إعلام بولندية أن شخصين لقيا مصرعهما بعد ظهر الثلاثاء، بعد أن أصابت قذيفة منطقة كانت تجفف فيها الحبوب في قرية برزيودوف البولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. وقالت إذاعة راديو "ZET" البولندية، نقلا عن مصادر غير رسمية، إن الصاروخين الروسيين سقطا في منطقة مأهولة بالسكان في مدينة برزيودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا. وجاء الحادث بعد قصف روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية بأكبر وابل من الصواريخ حتى الآن، وضربت أهدافًا من الشرق إلى الغرب وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

أكبر هجوم منذ بدء الحرب.. 100 صاروخ روسي على منشآت حيوية أوكرانية وأنباء عن سقوط اثنين منها داخل بولندا

المصدر : الجزيرة.... قالت الرئاسة الأوكرانية إن الروس شنوا هجمات على منشآت البنية التحتية والطاقة، وتركزت على العاصمة كييف وشمال البلاد ووسطها، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا مجال لعقد اتفاقات جديدة مع روسيا، رافضا تقديم تنازلات عن أراضي بلاده. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت نحو 100 صاروخ، في حين أكدت الرئاسة الأوكرانية أن أكثر من 7 ملايين منزل أوكراني محروم من التيار الكهربائي بعد الضربات الروسية. وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن أكثر من نصف سكان كييف أصبحوا بلا كهرباء. وقال وزير الطاقة الأوكراني إن الهجوم الصاروخي الروسي هو الأكبر على منشآت الطاقة منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن الهجوم على نظام الطاقة في أوكرانيا سيؤثر على البلدان المجاورة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مولدوفا أبلغت عن انقطاعات في الكهرباء بعد الغارات الروسية الأخيرة على أوكرانيا. وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتنا أسقطت 73 صاروخا من أصل 90 أطلقتها القوات الروسية.

صواريخ في دول الناتو

ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام بولندية أن صاروخين طائشين أصابا بلدة برزيودوف شرقي البلاد، في حين نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أميركي أن شخصين قتلا جراء سقوط صواريخ روسية في بولندا، وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية إن رئيس الوزراء دعا لعقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع. وقال وزير خارجية لاتفيا إن صواريخ روسية ضربت أراضي دولة عضو بحلف شمال الأطلسي (الناتو) "وهذا تصعيد خطير للغاية" في حين أفادت الخارجية الإستونية الاستعداد للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو "ونعلن تضامننا الكامل مع بولندا". وردت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها لم تشن هجمات على أهداف قرب الحدود الأوكرانية البولندية، مؤكدة أن الحطام الذي أظهرته الصور لا يشير إلى استخدام أسلحة روسية. وفي رده على الهجمات الروسية، قال مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان إن بلاده تدين بشدة الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا التي استهدفت أبنية سكنية في كييف ومناطق أخرى. وأضاف سوليفان -في بيان له- أن روسيا تهدد مرة أخرى أرواح الناس وتدمر البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في الوقت الذي يجتمع فيه قادة مجموعة العشرين، مبينا أن الضربات الروسية لن تؤدي إلا إلى تعميق مخاوف مجموعة العشرين بشأن التأثير المزعزع للاستقرار لحرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. وأكد سوليفان أن واشنطن وحلفاءها وشركاءها سيواصلون تقديم أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا وتزويدها بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، وأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق ذلك من وقت. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني إنه لا مجال لعقد اتفاقات جديدة مع روسيا على غرار اتفاقية مينسك، وإنه من غير المقبول أن تُطلب من بلاده تنازلات عن سيادتها وأراضيها واستقلالها لإنهاء الحرب. وأضاف زيلينسكي أن روسيا إذا قالت إنها تريد إنهاء الحرب فعليها إثبات ذلك بالأفعال، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الحلول الأوكرانية يمكن اعتمادها لضمان تحقيق السلام. وفي كلمته لزعماء العالم المشاركين في قمة العشرين بإندونيسيا، قال زيلينسكي إن الحرب في بلاده يجب أن تنتهي بشكل عادل وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. ودعا زيلينسكي إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب، بصرف النظر عن مصير الحرب، واستعادة الأمان الإشعاعي في ما يتعلق بمحطة زاباروجيا النووية، وفرض قيود على أسعار موارد الطاقة الروسية. وكان منسّق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال للجزيرة إن الرئيس زيلينسكي وحده من يختار توقيت التفاوض مع روسيا. لكن مستشار الأمن القومي الأميركي سوليفان نصح الرئيس الأوكراني بالانفتاح على التفاوض مع روسيا، والتفكير في مطالب واقعية.

رد روسي

في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الثلاثاء- أن شروط أوكرانيا لإعادة إطلاق المفاوضات مع موسكو "غير واقعية"، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال قمة مجموعة العشرين. وقال لافروف للصحفيين "قلت مجددًا إن جميع المشكلات ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات، ويطرح شروطًا من الواضح أنها غير واقعية"، مشيرًا إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعقد المسؤولون الروس والأوكرانيون جولات عدة غير مثمرة من المفاوضات في بداية النزاع، بما في ذلك الاجتماعات التي استضافها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. من جانبه، دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى ممارسة مزيد من الضغوط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. وقال ميشال -في مؤتمر صحفي في جزيرة بالي الإندونيسية، حيث يحضر قمة دول العشرين- إنه ينبغي لنا استغلال اجتماعات القمة والاتصالات غير الرسمية التي تصاحبها، من أجل إقناع كل الأطراف بممارسة مزيد من الضغوط على روسيا. وأشار إلى أن قوانين الأمم المتحدة ومبادئ السيادة تقول إنه لا يجوز تغيير حدود الدول بالقوة، وإنه على كل شركاء مجموعة العشرين احترام مبادئ الأمم المتحدة. من جانب آخر، اتّهم سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الولايات المتحدة وحلفاءها بالتلاعب بالشعوب، وقال إن هذه السياسة ستدفع العالم إلى حرب عالمية، وفق تعبيره. وأضاف المسؤول الروسي أن الغرب يسعى عمدًا إلى محو الفظائع والمعاناة التي جلبتها الأيديولوجية النازية للبشرية من الذاكرة. وأكّد باتروشيف أن تحرير أوكرانيا مما سمّاها النازية الجديدة سيشكّل بداية عودة الاستقرار والأمن في العالم، مضيفًا إلى أن العملية الروسية الخاصة ستُنجز على الرغم من المساعدة العسكرية الغربية لكييف. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دفع تعويضات لأوكرانيا يهدف إلى إضفاء طابع رسمي على سرقة أموال روسيا المجمّدة، وأن موسكو ستتعامل معه كوثيقة غير ملزمة قانونًا. وأضاف بيسكوف أن روسيا ستواصل تحقيق الأهداف المحددة في أوكرانيا عبر العملية العسكرية الخاصة، بسبب عدم رغبة كييف في إجراء مفاوضات. وفي موضوع آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان -اليوم الثلاثاء- إن روسيا وأوكرانيا عذّبتا أسرى الحرب خلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من 9 أشهر، مستشهدًا بأمثلة كاستخدام الصعق الكهربائي، والعُري القسري. واستند فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة -ومقره أوكرانيا- في نتائجه إلى مقابلات مع أكثر من 100 أسير حرب من كل جانب. وأضاف المكتب أن المقابلات مع أسرى حرب أوكرانيين أُجريت بعد إطلاق سراحهم؛ لأن روسيا لم تسمح بدخول مواقع الاحتجاز. وفي موضوع الحبوب، ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم أن من المتوقع أن توافق روسيا على تمديد الاتفاق -الذي توسطت فيه الأمم المتحدة- للسماح بتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى عبر البحر الأسود. وذكر التقرير -نقلًا عن 4 مصادر مطّلعة على المحادثات- أنه من المرجّح أن تسمح روسيا بتمديد الاتفاق الذي ينتهي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. غير أن المصادر لم تحدّد إذا كانت روسيا ستسعى إلى إضافة شروط جديدة مقابل التمديد أو أي تفاصيل أخرى.

مقاتلون أفارقة

وحضّت كييف القادة في أفريقيا -اليوم الثلاثاء- على منع مواطنيهم من الانخراط في الغزو الروسي لأوكرانيا، بعد يوم من إعلان زامبيا مقتل أحد مواطنيها. وقال وزير الخارجية الزامبي ستانلي كاكوبو إن طالبًا زامبيًا كان مسجونًا في روسيا قُتل "على جبهة القتال" في أوكرانيا، مطالبًا الكرملين بتفسير. وقال الوزير -في بيان- إن ليميخاني ناثان نييرندا (23 عامًا) الذي كان يمضي عقوبة بالسجن في موسكو "قُتل في 22 سبتمبر/أيلول الماضي في أوكرانيا". وحضّ الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكراني أوليغ نيكولنكو الدول الأفريقية على الضغط على روسيا لعدم إقحام مواطنيها في حربها في أوكرانيا. ونشرت حسابات على شبكات اجتماعية مرتبطة (بفاغنر) -الأسبوع الماضي- مقاطع فيديو لعملية قتل وحشية لرجل تم تعريفه باسم يفغيني نوجين، وقيل إنه استسلم للقوات الأوكرانية قبل إعادته إلى قوات موسكو. وقالت مجموعة الحقوق الروسية "غولاغو" -التي تدافع عن السجناء المحتجزين في روسيا- إن نوجين كان في السجن بروسيا وجنّدته فاغنر للقتال في أوكرانيا.

بولندا تتأهب عسكريا بأقصى درجة.. والناتو: ننسق ونتحرى

دبي - العربية.نت...بعدما أفادت تقارير استخباراتية أميركية بسقوط صواريخ روسية داخل أراضي بولندا العضو في حلف الناتو، أعلنت وارسو وضع الوحدات العسكرية البولندية في حالة تأهب قصوى. وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر اليوم الثلاثاء إن وارسو تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى طلب إجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، بعد مقتل شخصين في انفجار بالقرب من الحدود الأوكرانية.

"تزيد الجاهزية"

وأضاف أن بولندا تزيد من جاهزية بعض الوحدات العسكرية. بالتزامن، أفادت وكالة الأنباء البولندية مساء الثلاثاء بأن رئيس الوزراء ماتيوز موراوسكي دعا لاجتماع عاجل للجنة الدفاع الوطني وسط تقارير عن سقوط صاروخ روسي على الأراضي البولندية. وبحسب التقارير، أدى سقوط الصاروخ الروسي على قرية بولندية قرب الحدود مع أوكرانيا إلى مقتل شخصين.

"الناتو ينسق"

من جهته، قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن الحلف يتحرى تقارير عن وقوع انفجار في شرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية. وأضاف "ندرس هذه التقارير وننسق بشكل وثيق مع حليفتنا بولندا". بينما في واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تحدث مع مدير مكتب الأمن القومي البولندي بعد تلقي تقارير عن سقوط صواريخ في بلاده.

مناقشة "القصف" بقمة العشرين

وأعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الثلاثاء أن الرئيس إيمانويل ماكرون "تواصل" مع بولندا بعد الأنباء عن سقوط صاروخين روسيين على أراضيها، و"يستعلم عن الوضع". وقال قصر الإيليزيه لوكالة فرانس برس إن ماكرون "يدرس احتمال مناقشة (المسألة) اعتبارًا من صباح يوم غد (الأربعاء) على مستوى القادة"، "نظرًا إلى وجود جميع شركائنا الأوروبيين الكبار وشركائنا الكبار الحلفاء في مجموعة العشرين" مجتمعين في قمة في إندونيسيا، حيث يتواجد الرئيس الفرنسي أيضًا. في سياق ردود الأفعال المتتالية، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الثلاثاء عن "صدمته" إزاء تقارير أفادت بمقتل أشخاص جراء سقوط صواريخ أو مقذوفات روسية في بولندا.

"نقف إلى جانب بولندا"

وأعرب ميشال في تغريدة عن "صدمته إزاء أنباء عن مقتل أشخاص في الأراضي البولندية جراء سقوط صاروخ" أو مقذوفات. وتقدّم ميشال بالتعازي للعائلات، وقال "نقف إلى جانب بولندا. أنا على تواصل مع السلطات البولندية ومع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين". فيما أعلنت وزارة الخارجية الإستونية أن التقارير الواردة من بولندا مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن الجانب الإستوني يتشاور مع بولندا وحلفاء آخرين.

"مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو"

وأضافت أن إستونيا "مستعدة للدفاع عن كل شبر من أراضي (حلف شمال الأطلسي) الناتو"، مؤكدة "التضامن الكامل" مع بولندا. من جانبها، أدانت بلجيكا بشدة "الحادث" الذي وقع على الأراضي البولندية، وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو عبر تويتر إن بلاده تقف إلى جانب بولندا. وأضاف "نحن جميعا جزء من أسرة الناتو، الذي أصبح موحدا بشكل أكبر وجاهزا لحمايتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى". وتوالت ردود الفعل الدولية، فقد أفادت وزارة الخارجية اليونانية بأنها تتابع عن كثب التطورات "المقلقة للغاية" في بولندا". وأعربت الخارجية اليونانية عبر تويتر عن التضامن الكامل مع بولندا.

المادتان الرابعة والخامسة

وتمنح المادة 4 من معاهدة حلف شمال الأطلسي الحق لأي دولة عضوة بالحلف وتشعر بأنها مهددة من قبل دولة أخرى أو منظمة إرهابية، في تقديم طلب لبدء الدول الأعضاء الثلاثين مشاورات رسمية للبتّ فيما إذا كان التهديد موجوداً وكيفية مواجهته، مع التوصّل إلى قرارات بالإجماع. فيما تنص المادة الخامسة على أن أي اعتداء مسلح ضد دولة عضو الحلف، يعد عدوانا على الأعضاء كافة، يستدعي اتّخاذ التدابير التي يعتبرها الأعضاء ضرورية لمساعدة البلد المستهدف.

زيلينسكي: نرغب بإنهاء الحرب فوراً

دبي- العربية.نت.... فيما تمضي بلاده في الهجوم المضاد ضد القوات الروسية جنوباً وشرقاً، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال الكلمة التي ألقاها أمام قمة مجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، على وجوب إنهاء الحرب. وقال مخاطباً الحضور عبر الفيديو: "حان الوقت الآن لإنهاء الحرب المدمرة التي تشنها روسيا، وإنقاذ آلاف الأرواح"، مؤكداً أنه يمكن للمجتمع الدولي تحقيق هذا الهدف.

القتال لوقت أطول

كما أضاف قائلاً: "نرغب بإنهاء الحرب فورا وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". واقترح في الوقت عينه تبادلا شاملا لكافة السجناء بين كييف وموسكو. إلا أنه أكد أن "تحرير الأراضي الأوكرانية يتطلب القتال لوقت أطول"، لافتاً إلى أن كييف لن تتجه إلى توقيع اتفاق مع موسكو شبيه باتفاقية "مينسك" 1 و 2، في إشارة إلى الاتفاقيات الدولية التي أبرمت سابقاً بين الجانبين لوقف الحرب في "دونباس" شرق أوكرانيا، قبل سنوات. ودعا إلى الضغط على موسكو من أجل الانسحاب فوراً من جميع أراضي بلاده.

لا للابتزاز النووي

إلى ذلك، شدد على رفض بلاده لما وصفه بالابتزاز الروسي النووي، معتبراً أن لا أعذار تبرره على الإطلاق. أما في ما يتعلق باتفاق البحر الأسود الذي أبرم قبل أشهر برعاية أممية وتركية من أجل السماح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية جنوب البلاد، فدعا إلى ضرورة تمديده، بعد أن لوحت موسكو مراراً في السابق باحتمال وقفه. وكان زيلينسكي الذي زار أمس الاثنين، مدينة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية التي انسحبت منها القوات الروسية، اعتبر أن هذا الإنجاز يمثل "بداية نهاية الحرب". يذكر أن قمة الشعرين تنعقد هذه المرة فيما تطوي العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، شهرها التاسع، ويهيمن هذا الملف على أجواء تلك القمة التي يرجح أن يدين بيانها الختامي بالإجماع "الحرب الروسية".

بوريل: الاتحاد يطلق مهمة تدريب 15 ألف جندي أوكراني

دبي - العربية.نت... أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد يطلق اليوم الثلاثاء مهمة تدريب 15 ألف جندي أوكراني في الدول الأعضاء. وقال بوريل للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء دفاع الاتحاد في بروكسل، إن قوة التدخل السريع الأوروبية ستكون جاهزة في 2025، وفق مراسل "العربية/الحدث". كما أضاف أن قوات الدول الأوروبية تدرب القوات الأوكرانية على مختلف الأسلحة الأوروبية قبل التوجه للجبهة.

دول كثيرة

يشار إلى أن بوريل كان أعلن أمس الاثنين، تدشين بعثة تدريب الجيش الأوكراني، يشارك فيها عدد من دول الاتحاد، وستبدأ عملها في غضون أسبوعين. وأضاف في بيان أن البعثة ستضم بولندا وألمانيا، لافتاً إلى أن هناك دولا كثيرة مستعدة للمشاركة في البعثة التي ستدرب نحو 15 ألف جندي أوكراني. كما شدد على أنه "يجب أن نستمر. علينا مواصلة دعم أوكرانيا بقدراتنا العسكرية وممارسة الضغط على روسيا والتواصل مع بقية العالم لمواجهة تبعات هذه الحرب".

السلاح والعتاد

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الفائت، اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد. فيما فرضت آلاف العقوبات القاسية على موسكو التي هددت روسيا بأن تلك الشحنات ستكون هدفاً شرعياً لقواتها وطائراتها.

لافروف: شروط الأوكرانيين للتفاوض «غير واقعية»

الاخبار... أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، أن شروط أوكرانيا لإعادة بدء المفاوضات مع موسكو «غير واقعية»، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال قمة مجموعة العشرين. في الإطار، قال لافروف للصحافيين: «أقول مجدداً إن جميع المشكلات مرتبطة بالجانب الأوكراني، الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات، ويطرح شروطاً من الواضح أنها غير واقعية»، مشيراً إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إعلانٌ مسيّس

كذلك، اعتبر لافروف أنّ الدول الغربية حاولت تسييس إعلان مشترك في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا. يأتي هذا بعدما اعتبرت مسوّدة إعلان زعماء مجموعة العشرين، اليوم، أن «معظم الأعضاء نددوا بشدّة بالحرب في أوكرانيا، وشددوا على أنها تفاقم هشاشة وضع الاقتصاد العالمي».

موسكو تكثّف ضرباتها على البينة التحتية الأوكرانية تزامناً مع قمة بالي

الاخبار... فيما استخدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها قمة «مجموعة العشرين» المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية لتوسيع التحالف ضد روسيا وإدانتها، كثّفت موسكو ضرباتها «الأعنف» على البنية التحتية الأوكرانية، غير آبهة بضغوط القمة و«تسييسها»، وسط اتهامات وجّهت لموسكو بإطلاق صاروخين سقطا في الأراضي البولندية على الحدود مع لفوف، والذي نفته وزارة الدفاع الروسية. وبالتوازي، غادر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يرأس وفد روسيا في غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القمة، بعد أن اتّهم الغرب بـ«محاولة تسييس إعلان للقمة» بتضمينه إدانات لروسيا. وقد حلّ مكانه وزير المالية، أنطون سيلوانوف، في القمة التي تمتد إلى الغد. وتأتي الضربات الروسية واسعة النطاق بعد مرور أربعة أيام على انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون في الجنوب. وعلى إثرها، انطلقت صفارات الإنذار ودوّت أصوات الانفجارات في قرابة 12 مدينة أوكرانية كبيرة فيما قالت أوكرانيا إنها أعنف موجة قصف صاروخي منذ نحو تسعة أشهر هي عمر الحرب في أوكرانيا، وقد فاقت وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان، إن روسيا أطلقت 110 صواريخ و10 طائرات مسيرة هجومية إيرانية الصنع على أوكرانيا في وقت مبكر من المساء. وقال الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، إن الهدف الرئيسي من وابل الصواريخ الروسية كان البنية التحتية للطاقة مثلما حدث من قبل، بالإشارة إلى ضربات العاشر من الشهر الماضي، التي أتت ردّاً على تفجير جسر القرم. وأضاف، في كلمة مصورة عبر تطبيق «تلغرام»، إنه «من الواضح ما الذي يريده العدو، لن يحققوا ذلك». وفي السياق، رأى مدير مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، عبر «تويتر»، أن «روسيا ترد على خطاب زيلينسكي القوي في مجموعة العشرين بهجوم صاروخي جديد». وأضاف: «هل يصدق أحد فعلاً أن الكرملين يريد السلام حقاً؟ هو يريد الطاعة. لكن في نهاية الأمر الإرهابيون يخسرون». وأدانت الولايات المتحدة الضربات الصاروخية الروسية الجديدة على أراضي أوكرانيا. وفي السياق، قال مستشار الرئاسة الأميركية للأمن القومي، جيك سوليفان، إن واشنطن ستواصل تزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي «طالما كان ذلك ضرورياً». ونقل موقع البيت الأبيض على الإنترنت عنه قوله إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة ضد أوكرانيا». ووفق سوليفان، على خلفية قمة مجموعة العشرين، فإن مثل هذه الإجراءات لا تؤدي إلا إلى تفاقم مخاوف الدول بشأن الإجراءات التي تتخذها روسيا ضد أوكرانيا.

اتهام لروسيا باستهداف بولندا... وموسكو تنفي

بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها «تتحقق» من تقارير تفيد بـ«سقوط صاروخين روسيين في بولندا»، وفي أعقاب ذلك أعلن السكرتير الصحافي للحكومة البولندية، بيوتر مولر، أن رئيس الوزراء، ماتيوز موراويكي، عقد اجتماعاً طارئاً للجنة مجلس الوزراء للأمن القومي والدفاع. وقال مولر: «سنعلق على كل شيء بعد الاجتماع وتوفير المعلومات ذات الصلة من قبل الخدمات»، مطالباً وسائل الإعلام البولندية بـ«عدم نشر معلومات غير مؤكدة»، إثر معلومات أفادت بسقوط صاروخ أو صاروخين روسيين في مجفف حبوب في مقاطعة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا، ومقتل شخصين. كذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه «يتحقق من تقارير غير مؤكدة عن احتمال سقوط صواريخ روسية في بولندا»، شيراً إلى أنه يعمل عن كثب مع وارسو العضو في الحلف، وفق ما ذكره مسؤول في «الأطلسي»، لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم الكشف عن هويته: «إننا ننظر في تلك التقارير وننسق عن كثب مع حليفتنا بولندا». وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية المعلومات التي نشرها الإعلام البولندي بشأن انتماء الصواريخ لروسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن «الحطام الذي نشر في مطاردة ساخنة من قبل وسائل الإعلام البولندية من المشهد في قرية Przewodów لا علاقة له بوسائل التدمير الروسية».

موسكو تتوعّد بردّ مماثل على مصادرة أصولها الأجنبية

الاخبار... أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن روسيا سوف تضطر إلى مصادرة ممتلكات الشركات من الدول غير الصديقة التي ستقدم على مصادرة أصولها الأجنبية بعد قرار الأمم المتحدة. وقال مدفيديف: «إذا تم اتخاذ إجراءات وطنية بشأن سرقة الأصول الروسية، بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسحب الأموال من قبل الدول المعادية من مكان معروف، فلن يكون أمامنا خيار. سيكون من الضروري مصادرة أموال وممتلكات مستثمري القطاع الخاص من هذه البلدان بشكل نهائي، على الرغم من أنهم ليسوا مسؤولين عن الحمقى في حكوماتهم». وأضاف أن مثل هذه «الأموال والأشياء الثمينة الأخرى» في روسيا «بمحض الصدفة، تزيد قليلاً على 300 مليار دولار»، مشيراً إلى أنها «تكفي لتعويض ما سرق من روسيا». وأمس، تبنت الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً لإنشاء سجل دولي للأضرار التي يُزعم أن روسيا تسببت فيها في أوكرانيا. كما تقر الوثيقة بضرورة إنشاء آلية للتعويض عن هذه الخسائر. وكان أشار الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في بداية المناقشة في الجلسة الخاصة، إن القرار يهدف إلى إضفاء الشرعية على مصادرة الأصول الروسية التي سبق تجميدها من قبل الدول الغربية.

موسكو تأمل في رفع قيود الصادرات بناءً على تعهدات أميركية - أوروبية

الراي... نوسا دوا (إندونيسيا) - رويترز - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن الأمم المتحدة أبلغته بتعهدات مكتوبة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. وأعلن لافروف انه تلقى تعهدات بهذا الشأن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال اجتماع عُقد على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي. ولطالما شكت روسيا من وجود قيود على صادراتها الزراعية، رغم أنها ليست مستهدفة بشكل مباشر بالعقوبات الغربية. وأشارت إلى أن تمديد اتفاق البحر الأسود الذي سمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية في يوليو- ومن المقرر أن ينتهي أجله يوم السبت- يتوقف على حل هذه القضية بما يلبي مطالب موسكو. وقال لافروف لصحافيين «تحدث الأمين العام عن التعهدات المكتوبة التي قدمتها له الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يعكس هذا نوايا حسنة، وإذا تم تنفيذها، فستتم إزالة جميع العقبات التي تعترض طريق الحبوب والأسمدة الروسية». وأضاف «أكد الأمين العام للأمم المتحدة لنا أن جميع المؤسسات الاقتصادية ذات الصلة بسلاسل التوريد للأسمدة والحبوب الروسية تتلقى إشارات مطمئنة بأنها لن تخضع لعقوبات إذا تعاونت في تنفيذ الصفقات التجارية الخاصة بحبوبنا».

الأمم المتحدة تؤكد تعرّض سجناء حرب أوكرانيين وروس... للتعذيب

الراي...جنيف - أ ف ب - تعرّض سجناء احتجزوا من طرفَي النزاع في الحرب الروسية على أوكرانيا، إلى التعذيب بأساليب شملت الضرب والصعق الكهربائي والإهانة. وأفادت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوغنر، أمس، بأنه بموجب القانون الدولي، فإن «منع التعذيب وسوء المعاملة - تام حتى - خصوصاً، في أوقات النزاعات المسلحة». وأعربت عن أسفها لأن أيا من الطرفين في الحرب الدائرة لم يلتزم على ما يبدو هذا المبدأ. وفي حديثها عبر الفيديو من كييف، قالت إن فريق المحققين الموجود في أوكرانيا منذ العام 2014، أجرى في الأشهر الأخيرة مقابلات مع 159 أسير حرب محتجزاً لدى روسيا، و175 سجيناً محتجزاً لدى أوكرانيا. وأوضحت بوغنر أن «الغالبية العظمى» من السجناء الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب وسوء معاملة. وخلص المحققون إلى أن بعضهم تعرض للضرب فور القبض عليه ونهبت متعلّقاته، في حين نُقل كثر بعد ذلك في شاحنات أو حافلات مكتظة، وفي بعض الأحيان لم تكن لديهم إمكانية الوصول إلى المياه أو المراحيض لأكثر من يوم. وتابعت «كانت أيديهم مقيدة وعيونهم مغطاة بشريط لاصق ما ترك إصابات في معاصمهم ووجوههم». وأضافت أنه عند وصولهم إلى بعض المعتقلات، خضع السجناء بعد ذلك لما يسمى «إجراءات دخول»، شملت الضرب لفترات طويلة والتهديد وهجمات بالكلاب والتجريد من الملابس والإجبار على اتخاذ أوضاع مجهدة. وقال بعض السجناء إنهم تعرّضوا للطعن والتهديد بالإعدام الوهمي والتعليق من الأيدي والأرجل والحرق بالسجائر. وتابعت بوغنر «وثقنا أيضاً أشكالاً مختلفة من العنف الجنسي، أو التعري القسري مع التهديد بالاغتصاب». وأشارت إلى ضرورة المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات، ورحّبت بفتح أوكرانيا عدداً من التحقيقات الجنائية التي تستهدف أفراد قواتها المسلحة المتّهمين بإساءة معاملة السجناء.

قرار أممي يطالب روسيا بدفع تعويضات لأوكرانيا

موسكو تعدّه مقدمة محاولة لـ«مصادرة» أصولها السيادية

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر والإصابات الناجمة عن الغزو الروسي الأراضي الأوكرانية، بالإضافة إلى إنشاء سجل لتوثيق الأدلة والادعاءات. في حين خلصت بعثة أممية لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إلى تعرّض أسرى الحرب من الجانبين لأشكال من التعذيب أدت في بعض الأحيان إلى وفيات. وجاء التطور المتعلق بالتعويضات مع استئناف الجمعية العامة لجلستها الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة لبحث غزو روسيا لأوكرانيا. ولقي القرار الجديد الذي شاركت في رعايته 50 دولة، تأييداً من 94 دولة وعارضته 14 دولة، في حين امتنعت 73 دولة عن التصويت. ويشدد القرار على وجوب محاسبة روسيا على انتهاكات القانون الدولي في أوكرانيا أو ضدها؛ لأنه «يجب عليها أن تتحمل العواقب القانونية عن كل أفعالها غير المشروعة دولياً، بما في ذلك تقديم تعويضات عن الضرر، بما في ذلك أي ضرر ناجم عن مثل هذه الأفعال». ويعاد التأكيد على سيادة أوكرانيا ويدعو روسيا مرة أخرى إلى «وقف استخدام القوة ضد أوكرانيا». وفي معرض تقديمه للقرار، قال المندوب الأوكراني الدائم لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا، إن إقرار الوثيقة بوجوب محاسبة روسيا على انتهاكاتها للقانون الدولي في أوكرانيا يعد بمثابة «إعلان». وأوضح، أن القرار يعيد «التأكيد على الحاجة إلى آلية ملموسة للتعويضات من شأنها أن تبث الحياة في هذه الإعلانات»، مضيفاً أن هذه «دعوة للدول الأعضاء للعمل سوية وإنشاء بنية تحتية دولية شرعية للتعامل مع عواقب العدوان الروسي على أوكرانيا». ورأى، أن «التصويت ضد هذا الاقتراح سيكون تصويتاً لصالح الإفلات من العقاب والخروج على القانون». وأضاف، أن «التصويت بنعم يعني أن هناك إيماناً بالقانون الدولي بأن الهيكل العالمي - الذي بُني بشق الأنفس بعد الحرب العالمية الثانية - سيبقى، ويمكن للأمم المتحدة أن تنهض لتراقب السلم والأمن الدوليين. إنها إشارة أمل في العدالة وخطوة أولى مهمة نحو المساءلة». وأبلغ الدول الأعضاء، أن «الشروط المسبقة لأي مفاوضات حددها الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي واضحة»، وهي تشمل «استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، والتعويض عن الأضرار التي سببتها الحرب، ومحاكمة مجرمي الحرب». أما نظيره الروسي، فاسيلي نيبينزيا، فأشار إلى أنه «لا يمكن للجمعية العامة ولا أي آلية أخرى إلغاء الحصانة السيادية، التي تتمتع بها أصول الدولة بموجب القانون الدولي». وقال، إن «الدول التي تدعم قرار الجمعية العامة ستصبح متورطة في مصادرة غير قانونية للأصول السيادية لدولة ثالثة وستتورط في حالة أخرى، حيث تتجاوز الجمعية العامة سلطتها لصالح الغرب». وتساءل «هل تريد دول العالم النامي أن يكون لها أي علاقة بهذه المبادرة؟ نعتقد أن معظمها يعتقد أن هذا أمر سخيف أو حتى إهانة، وأن الدول الغربية قررت المطالبة بتعويضات بدلا من دفعها». ووصف القرار بأنه «مجال يتم فيه سرقة وإنفاق الأصول السيادية من قِبل دول مختلفة لديها سجل ثري للغاية في نهب بقية العالم».

تعذيب ووفيات

إلى ذلك، أجرت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا خلال الأشهر الماضية مقابلات مع 159 أسير حرب (139 رجلاً و20 سيّدة) كانوا محتجزين لدى القوات الروسية والجماعات الموالية لها، و175 أسير حرب من الرجال الذين تحتجزهم أوكرانيا. وقالت رئيسة البعثة ماتيلدا بوغنر، إن أوكرانيا منحت البعثة وصولاً سرياً إلى أسرى الحرب في أماكن الاعتقال، لكنّ روسيا لم تسمح بمثل هذا الوصول، فأجرت البعثة مقابلات مع أسرى الحرب الأوكرانيين بعد إطلاقهم. وتحدثت الغالبية العظمى من الأسرى عن التعرّض للتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال. وحصلت البعثة على معلومات عن ثماني حالات وفاة مزعومة أخرى هناك في أبريل (نيسان) 2022 وتعمل على التحقق منها.

زيلينسكي يدعو قادة مجموعة العشرين إلى إنهاء الحرب الروسية «المدمرة»

لافروف يغادر بالي مبكراً ويتهم أوكرانيا بعدم الواقعية في شروطها لمعاودة المفاوضات مع موسكو

بالي - كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»...أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف لا يمكنها إجراء مفاوضات سلام مع موسكو طالما ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السلطة، وطالب قادة مجموعة العشرين أن يصبحوا «مشاركين في صنع السلام» وأن يعملوا على إنهاء الحرب الروسية «العدوانية»، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل مغادرته مع وفده قمة بالي مبكراً، أن شروط أوكرانيا لإعادة إطلاق المفاوضات مع موسكو «غير واقعية». وقال لافروف إن «بلدان العالم الثالث تدرك جيداً أن هذه العملية تعرقلها أوكرانيا من خلال القوانين بمراسيم يصدرها زيلينسكي، تحظر المفاوضات مع روسيا». وقال وزير الخارجية: «نريد أن نرى أدلة ملموسة على أن الغرب مهتم بجدية بضبط زيلينسكي، وأن يُشرح له أن هذا لا يمكن أن يستمر، وأن هذا ليس في مصلحة الشعب الأوكراني». وتصف روسيا تصرفاتها في أوكرانيا بأنها «عملية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من الفاشيين. وتقول أوكرانيا والغرب إن هذه المزاعم لا أساس لها، وإن الحرب هي عمل عدواني غير مبرر. ويمثل وزير الخارجية الروسي في بالي بأن الوقت قد حان لوقف الحرب الروسية في بلاده بموجب خطة سلام اقترحها. وكان زيلينسكي يتحدث عبر رابط فيديو، وقال زيلينسكي، كما نقلت عنه «رويترز»: «أنا مقتنع الآن أن الوقت حان لوقف الحرب الروسية المدمرة». وأحرزت القوات الأوكرانية تقدماً في مواجهة القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة في شرق وجنوب أوكرانيا. وزار زيلينسكي، الإثنين، مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر مدينة استعادت قواته السيطرة عليها، وتعهد بالضغط حتى تستعيد أوكرانيا كل أراضيها المحتلة. وقال في خطابه إن الحرب يجب أن تنتهي «بشكل عادل، وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». ودعا إلى استعادة «الأمان الإشعاعي» فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفرض قيود على أسعار موارد الطاقة الروسية، وتوسيع مبادرة تصدير الحبوب. كما دعا إلى إطلاق جميع السجناء الأوكرانيين. وقال: «فضلاً اختاروا طريقتكم في القيادة، وسنطبق معاً بالتأكيد صيغة السلام». وأضاف أن «كل يوم تأخير يعني وفيات جديدة للأوكرانيين، وتهديدات جديدة للعالم، وزيادة مجنونة في الخسائر بسبب استمرار العدوان الروسي.... خسائر للجميع في العالم». وأكد أن السلام «قيمة عالمية» مهمة لكل شخص في العالم، وحضّ القادة على اتخاذ إجراءات لضمان السلامة النووية والأمن الغذائي وأمن الطاقة واستعادة القانون الدولي ومساعدة أوكرانيا على إنهاء الحرب. وأضاف: «إذا عارضت روسيا صيغة السلام الخاصة بنا، فسترى أنها تريد الحرب فقط». وانتقد «التهديدات المجنونة باستخدام الأسلحة النووية التي يلجأ إليها المسؤولون الروس». وأضاف: «لا توجد ولا يمكن أن تكون هناك أي أعذار للابتزاز النووي». كما دعا إلى تمديد اتفاق الحبوب، الذي سينتهي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى أجل غير مسمى. واتهم روسيا بـ«محاولة تحويل البرد إلى سلاح» بشن حملة من الضربات ضد البنية التحتية الرئيسية قبل الشتاء المقبل. وقال: «إذا كانت روسيا تحاول حرمان أوكرانيا وأوروبا وجميع مستهلكي الطاقة في العالم من (...) استقرار الأسعار، فإن الإجابة على ذلك يجب أن تكون بفرض قيود على أسعار الصادرات الروسية». وألقى زيلينسكي كلمته باللغة الأوكرانية مرتدياً ملابسه الخضراء العسكرية المعهودة، ومن بين الزعماء الذين استمعوا له الرئيسان الصيني شي جينبينغ، والأميركي جو بايدن. وردّ لافروف على كلام زيلينسكي بقوله: «قلت مجدداً إن جميع المشكلات ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات، ويطرح شروطاً من الواضح أنها غير واقعية»، مشيراً إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعقد المسؤولون الروس والأوكرانيون عدة جولات غير مثمرة من المفاوضات في بداية النزاع، بما في ذلك الاجتماعات التي استضافها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ومع الأمم المتحدة، وتركيا، وقعت روسيا وأوكرانيا هذا الصيف اتفاقاً لاستئناف التصدير من الموانئ الأوكرانية للسماح بتصدير الحبوب.

* قصف

وأفاد مسؤولون محليون بوقوع انفجارات في عدة مدن في أنحاء أوكرانيا، الثلاثاء، فيما وصفوه بموجة من الهجمات الصاروخية الروسية. وأصيب مبنيان سكنيّان في العاصمة كييف بصواريخ، كما أعلن رئيس بلدية كييف، فيما تعرضت مدينتا لفيف وخاركيف للقصف، وذلك عقب تقارير عن دوي صفارات الإنذار في كل مناطق أوكرانيا. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «هناك هجوم على العاصمة. وفقاً للمعلومات الأولية، أصيب مبنيان سكنيان في منطقة بيتشيرسك. أسقطت المضادات الجوية كثيراً من الصواريخ فوق كييف. هناك مسعفون ومنقذون في موقع الضربات الجوية. سأقدم تفاصيل إضافية في وقت لاحق». من جهته، قال نائب رئيس مكتب الرئيس كيريلو تيموشنكو، في بيان على الإنترنت، إن الصواريخ أطلقتها القوات الروسية. ووزّع مقاطع فيديو تظهر مشهداً واضحاً للضربات مع اندلاع حريق في مبنى سكني، يعود إلى الحقبة السوفياتية مكوّن من 5 طوابق. وأضاف: «الخطر لم ينتهِ. ابقوا في الملاجئ». وبعد فترة وجيزة، أعلن رئيسا بلديتَي لفيف وخاركيف أن المدينتين تعرّضتا للقصف. وقال رئيس بلدية لفيف، أندريه سادوفيه، على «تليغرام»: «الانفجارات تُسمع في لفيف. أطلب من الجميع البقاء بمأمن»، مشيراً إلى أن «جزءاً من المدينة (كان) بدون كهرباء». بدوره، قال رئيس بلدية إيغور تيريخوف: «هجوم صاروخي يستهدف منطقة إندستريالنيي في خاركيف». وأشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، إلى أن الهجوم جاء رداً على خطاب الرئيس الأوكراني أمام مجموعة العشرين، الذي دعا فيه القادة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء غزوه. وقال: «هل يعتقد أحد فعلاً أن الكرملين يريد السلام؟ إنه يريد أن يطاع. لكن في نهاية المطاف، يخسر الإرهابيون دائماً».

تقرير: أميركا وفّرت لأوكرانيا «سلاحاً ذكياً» أسهم في حسم معركة خيرسون

واشنطن: «الشرق الأوسط»...أفاد تقرير صحافي بأن الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، نقلت «سلاحاً» ثميناً إلى ساحة المعركة الروسية - الأوكرانية منذ 3 أشهر، ولعب هذا السلاح دوراً حاسماً في الأيام الأخيرة، خلال معركة استعادة مدينة خيرسون من القوات الروسية. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن هذا السلاح لم يكن قاذفة صواريخ أو مدفعاً أو أي نوع آخر من الأسلحة الثقيلة، التي سلّمها الغرب لأوكرانيا، بل كان برنامجاً ذكياً أو نظاماً معلوماتياً، لتتبع تحركات الجيش الروسي، يُعرف باسم «دلتا». وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن هذا البرنامج لم يستعمل بفاعلية «كاسحة» إلا قبل أيام، خلال تقدم الجيش الأوكراني نحو مدينة خيرسون. وفتح استخدام هذا «السلاح» الأعين على أهميته، وعلى إمكانية أن يؤدي إلى رسم شكل الحروب المستقبلية على الأرجح. وأضاف تقرير الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا تحولت إلى ساحة اختبار لأسلحة جديدة، بعضها «ذكي ومتطور»، من بينها قوارب سطحية مسيّرة أميركية، ونظام دفاع جوي مضاد للطائرات من دون طيار، يُعرف باسم «سكاي ويبرز»، وهو نسخة محدَّثة من نظام دفاع جوي تبنيه ألمانيا، لم يستخدمه الجيش الألماني نفسه بعد. ورغم عدم معرفة عدد تلك الأنظمة التي أُرسلت إلى أوكرانيا، أعلنت ليتوانيا أنها أرسلت 50 منها في أغسطس (آب) الماضي. وبدا واضحاً أن الدول المعنية، خصوصاً دول حلف الناتو، تحاول الاستفادة من الحرب الأوكرانية لتطوير ترسانتها العسكرية، علماً بأن بعض الأسلحة التي سُلِّمت إلى أوكرانيا تضمنت في معظمها إصدارات محدثة ومتطورة من الأسلحة القديمة من الصواريخ الموجهة متوسطة المدى ومنصات إطلاق الصواريخ، من بينها منظومة «إيريس - تي» الألمانية، المضادة للهجمات الصاروخية الروسية. وطوِّرت هذه المنظومة عام 2015 لكن الجيش الألماني لم يستخدم النسخة المحدثة منها، والتي شُحنت الشهر الماضي إلى أوكرانيا.

تجديد المخزونات الصاروخية

وحذر مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الثلاثاء)، من أن أوروبا قد تدخل في سباق تنافسي لتجديد مخزونات الأسلحة بعد تقديم الكثير منها إلى أوكرانيا العام الماضي. وقال بوريل في بروكسل: «الأمر المهم هو أن نتكاتف، ونتجنب انقسام السوق، ونتفادى المنافسة». وأضاف أنه يتعين تحاشي الوصول إلى وضع مماثل لما كان عليه الحال خلال جائحة «كوفيد - 19»، حينما تسابقت دول الاتحاد الأوروبي لشراء اللقاحات لصالحها، دون الآخرين. وأضاف: «الجميع معاً، جميعاً نتيح أسعاراً أفضل وجودة أفضل ووقتاً أفضل». وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش الأميركي منح في بداية الشهر الجاري «خيارات عقود متعددة» بقيمة 521 مليون دولار تقريباً لشركة «لوكهيد مارتن»، لإنتاج أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة «جي إم إل آر إس»، من أجل «تجديد المخزونات» التي قدّمها إلى أوكرانيا. وفيما أكد البنتاغون أن توقيع عقد شراء تلك المنظومات الصاروخية، «يعد جزءاً من الاعتماد التكميلي لأوكرانيا»، قال وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة ويليام لابالانت: «تُظهر هذه المنظومات التأثير الكبير الذي تُحدثه في ساحة المعركة كقدرة قتالية حيوية لشركائنا الدوليين». بدوره قال دوغلاس بوش، مساعد وزير الجيش للمقتنيات واللوجيستيات والتكنولوجيا، إن هذا العقد «يتيح لنا تجديد مخزوننا مع توفير القدرات الحيوية لحلفائنا وشركائنا الدوليين، ويؤكد التزامنا بإبرام العقود في أسرع وقت ممكن لضمان تجديد مخزوننا بسرعة». وتعتزم بريطانيا، هي الأخرى، تخصيص 4.2 مليار جنيه إسترليني (4.9 مليارات دولار) لشراء خمس فرقاطات جديدة من مجموعة «بي إيه إي سيستمز» البريطانية العملاقة، سعياً لتعزيز الأمن «في مواجهة تزايد التهديدات الروسية»، حسبما أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك (الثلاثاء). وأكد سوناك في بيان صادر عن «داونينغ ستريت» أن «المملكة المتحدة وحلفاءها يتخذون الخطوات لتعزيز أمنهم في مواجهة تهديدات روسية متزايدة». وأضاف أن «أفعال روسيا تضعنا جميعاً في خطر، وبينما نقدّم للشعب الأوكراني الدعم الذي يحتاج إليه، فنحن نسخّر أيضاً اتساع وعمق خبرة المملكة المتحدة لحماية أنفسنا وحلفائنا. وهذا يشمل بناء الجيل المقبل من السفن الحربية البريطانية». ويمثّل هذا المبلغ المرحلة التالية من برنامج يجري بموجبه حالياً بناء ثلاث سفن. ويُتوقع الانتهاء من بناء الفرقاطات الثماني بحلول منتصف 2030، وأكدت مجموعة «بي إيه إي سيستمز» في بيان منفصل طلبية شراء خمس فرقاطات إضافية طراز «سيتي كلاس تايب 26». وأضافت أن الطلبية ستوفر أربعة آلاف وظيفة في كل أقسام الشركة وسلسلة الإمداد.

«البنتاغون»: روسيا لا تميل إلى مغادرة أوكرانيا رغم خسارة خيرسون

الولايات المتحدة ترى «معارك صعبة» بانتظار القوات الروسية

واشنطن: إيلي يوسف لندن - برلين: «الشرق الأوسط»...قال مسؤول عسكري أميركي كبير، إن انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الأوكرانية، المدينة التي يزيد عدد سكانها على 280 ألف نسمة، يُعد انتصاراً كبيراً لشعب أوكرانيا ولجيشها، لكنه أضاف خلال إفادة صحافية في «البنتاغون» مساء الاثنين، أنه على الرغم من ذلك، فإن «الروس لا يبدو أنهم يميلون إلى مغادرة بقية الأراضي الأوكرانية المحتلة، ولا شك أن هناك قتالاً صعباً ينتظرهم». من جهة أخرى، أكد المسؤول أن «البنتاغون»، «شهدت تباطؤ ضربات الصواريخ والطائرات دون طيار الروسية منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، لكن الروس يواصلون قصف البنية التحتية المدنية، مثل شبكة الكهرباء الأوكرانية». وقال إن «تحرير مدينة خيرسون هو إنجاز مهم وشهادة على عزم وتصميم ومثابرة الشعب الأوكراني وقواته المسلحة وهم يقاتلون للدفاع عن أمتهم». واعتبر أن انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون والضفة الغربية لنهر دنيبرو، كان «أهم تطور في الحرب». وأضاف أن «البنتاغون» «يواصل مراقبة ما يجري»، ويقدر أن القوات الروسية التي انتقلت إلى الجانب الشرقي من النهر وأنشأت خطوطها الدفاعية، «تنازلت عن مساحة كبيرة من الأراضي للأوكرانيين لتشمل مدينة خيرسون التي ادعت أنها تابعة لها». وقال إن القوات الأوكرانية تواصل تعزيز مكاسبها وتنشغل الآن بإزالة العقبات والألغام التي خلفها الروس، وتقييم الأضرار التي تسبب بها المحتلون الروس قبل مغادرتهم، وقال إن المؤشرات تشير إلى أن الروس ألحقوا أضراراً كبيرة بالبنية التحتية المدنية في خيرسون، بما في ذلك المياه وأنظمة المرافق الأخرى. وفي حين تشير التقديرات إلى احتمال تباطؤ العمليات العسكرية مع اقتراب فصل الشتاء، قال المسؤول الأميركي، إنه من غير المتوقع أن تتباطأ خطط الدعم الأميركي؛ «لأن هذا الدعم لا يعتمد على الطقس، ولكن على ما يقول الأوكرانيون إنهم بحاجة إليه». وأكد أن «العمل سيتواصل معهم إلى جانب حلفائنا الدوليين وشركائنا، لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه للنجاح في ساحة المعركة». وقال: «نحن على استعداد للقيام بذلك، ما دام تطلب الأمر». وأضاف أن «الدفاع الجوي لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للأوكرانيين»، وتابع: «يستمر هذا الأمر بالنسبة لنا ليكون مجالاً للنقاش فيما يتعلق بكيفية استمرار الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في دعمهم عندما يتعلق الأمر باحتياجاتهم الدفاعية».

المستشار الألماني يحذر بوتين مجدداً من استخدام أسلحة «الدمار الشامل»

رئيسا المخابرات الأميركية والروسية ناقشا في أنقرة التهديدات النووية وتبادل السجناء

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت الرئاسة التركية إن لقاءً عقد في أنقرة بين رئيسي جهازي المخابرات الأميركي والروسي يعدّ إضافة جديدة للإسهامات المهمة من تركيا ورئيسها رجب طيب إردوغان في السلام العالمي. وذكر رئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في تصريحات أدلى بها لوكالة «أسوشييتد برس» ونقلتها وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، أن لقاءً بين مدير «الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)» ويليام بيرنز، ونظيره الروسي سيرغي ناريشكين، في أنقرة الاثنين، تناول التهديدات ضد الأمن العالمي؛ على رأسها استخدام الأسلحة النووية. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن اللقاء جرى بناء على طلب واشنطن، بضيافة المخابرات التركية، قائلاً: «لقد جرت مفاوضات كهذه بالفعل بمبادرة من الجانب الأميركي». وأثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقاً دولياً عندما لمح إلى إمكان استخدام السلاح النووي في الحرب في أوكرانيا، خلال خطاب في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، أكد فيه أنه مستعد لاستخدام كل الوسائل في ترسانة روسيا العسكرية لمواجهة الغرب. وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها؛ سراً وعلناً، روسيا؛ بما في ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرغي شويغو. ويؤكد المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة وروسيا تحافظان على قنوات اتصال منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي؛ بما في ذلك عبر السفارة الأميركية في موسكو، لنقل رسائل بشأن علاقاتهما الثنائية. وقال ألطون إن اللقاء الذي استضافته المخابرات التركية يعد إضافة جديدة إلى المساهمات المهمة لتركيا والرئيس رجب طيب إردوغان في السلام العالمي، لافتاً إلى أن تركيا، التي جمعت في السابق وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا وتوسطت في «اتفاقية الحبوب» بين روسيا وأوكرانيا، «ستواصل التفاوض مع جميع الأطراف من أجل السلام، ولن تتردد في أخذ زمام المبادرة في هذه المرحلة». وكانت مصادر من المخابرات التركية والأميركية ذكرت لـ«الأناضول» أن أنقرة استضافت اجتماعاً «غير معلن» بين رئيسي المخابرات الأميركية والروسية. ونقلت الوكالة عن مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي، قالت إنه رفض ذكر اسمه، أن قنوات الاتصال مع روسيا «مفتوحة»؛ لا سيما فيما يتعلق بإدارة المخاطر، وتحديداً المتعلقة بخطر حدوث هجوم نووي أو زعزعة الاستقرار الاستراتيجي. وحذر المستشار الألماني، أولاف شولتس، روسيا مجدداً في «قمة مجموعة العشرين» من استخدام أسلحة نووية في حربها ضد أوكرانيا. وقال شولتس، الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للقمة في نوسا دوا بجزيرة بالي الإندونيسية: «بتهديداته النووية غير المسؤولة؛ يعمل الرئيس بوتين عمداً على تصعيد الموقف أكثر... استخدام أسلحة نووية وأي تهديد بالقيام بذلك أمر غير مقبول وسيظل كذلك: ينبغي أن يصدر ذلك عن القمة في إشارة واضحة ومشتركة». وشدد شولتس على أن فلاديمير بوتين وداعميه «يتحملون المسؤولية الكاملة عن التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية العالمية الهائلة للحرب، التي يواجهها الناس في جميع أنحاء العالم يومياً بطريقة أو بأخرى». ورحب شولتس باتفاق مفاوضي «مجموعة العشرين» بشأن بيان ختامي تدين فيه «أغلبية كبيرة» من المشاركين الحرب العدوانية الروسية. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله إن ويليام بيرنز «لا يجري أي نوع من المفاوضات، ولا يبحث في تسوية للحرب في أوكرانيا»، مشيراً إلى إبلاغ الأوكرانيين مسبقاً بالاجتماع. ولفت المتحدث الأميركي إلى أن بيرنز حمل إلى الاجتماع مع نظيره الروسي قضيتي المواطنين الأميركيين المحتجزين في روسيا ميركوري بريتني غراينر وبول ويلان، مشيراً إلى أنهما «محتجزان ظلماً». وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر استعداداً لمناقشة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة. وقال، في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي: «آمل الآن بعدما انتهت الانتخابات أن يكون بوتين قادراً على النقاش معنا وأن يكون مستعداً للبحث بجدية أكبر في صفقة تبادل سجناء». وكان حكم على نجمة كرة السلة للسيدات بريتني غراينر بالسجن 9 سنوات بتهمة «تهريب المخدرات» بعدما أوقفت في فبراير (شباط) الماضي في مطار بموسكو وبحوزتها القنب، ونُقلت مؤخراً إلى سجن خارج موسكو. وأشارت واشنطن مراراً إلى أنها قدمت لروسيا «عرضاً مهماً» للإفراج عن الرياضية والعسكري السابق بول ويلان، لكنها لم تتلق رداً عليه حتى الآن. ووفق مصادر دبلوماسية روسية، فإن تبادل السجناء المحتمل قد يشمل بريتني غراينر وتاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت المحتجز في الولايات المتحدة حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً. وأجرى الروس والأميركيون في الماضي عمليات عدة لتبادل سجناء.

رغم قطع الإمدادات الروسية... خزانات الغاز الألمانية امتلأت 100 %

برلين: «الشرق الأوسط»...أعلنت ألمانيا اليوم (الثلاثاء)، أن منشآت تخزين الغاز لديها أصبحت ممتلئة تماماً، فيما تستعد البلاد لفصل الشتاء محرومة من الطاقة الروسية. وأوضحت وكالة الشبكة الفيدرالية في تحديث يومي، أن «مستوى التخزين في ألمانيا يبلغ 100 في المائة»، مشيرة إلى أن «بعض منشآت التخزين كانت قادرة على استيعاب كميات إضافية من الغاز، والتخزين يمكن أن يستمر حتى عندما تكون السعة 100 في المائة». ويعمل أكبر اقتصاد في أوروبا، بعد أن كان يعتمد بشدة على واردات الغاز الروسي، جاهداً لتعزيز احتياطاته بعدما قطعت روسيا الإمدادات عقب غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط). وكانت الحكومة الألمانية تهدف إلى أن تكون منشآت تخزين الغاز لديها ممتلئة بنسبة 95 في المائة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها وصلت إلى الهدف في وقت مبكر منتصف أكتوبر (تشرين الأول). ويعود ذلك جزئياً إلى جهود الحكومة لإيجاد إمدادات بديلة، خصوصاً من خلال واردات الغاز الطبيعي المسال من دول مثل النرويج والولايات المتحدة.

تهديدات إيران لبومبيو وهوك مستمرة.. وإنفاق الملايين لحمايتهما

دبي - العربية.نت.. كشفت إدارة الرئيس جو بايدن أن تهديدات النظام الإيراني ضد وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو، وبرايان هوك الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، لا تزال مستمرة بعد عامين من انتهاء وظيفتيهما. فقد أخطرت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس، الأسبوع الماضي، بأن كلا من بومبيو وهوك لا يزالان يخضعان "لتهديد خطير من قوة أجنبية أو وكيل لقوة أجنبية"، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس". بناء على ذلك، أقر نائب وزير الخارجية للشؤون الإدارية بريان ماكيون قرارات لمواصلة الحماية الحكومية للمسؤولين السابقين في 8 نوفمبر الجاري، وأرسلت إلى الكونغرس في 9 من ذات الشهر.

مليونا دولار شهرياً

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد دفعت في مارس/آذار الماضي، أكثر من مليوني دولار شهرياً لتوفير الأمن على مدار 24 ساعة لبومبيو وهوك. لكن حتى في الوقت الذي حددت فيه إدارة بايدن قرارات الحماية وأنفقت الأموال لحماية بومبيو وهوك، استمرت في المضي قدماً في المحادثات غير المباشرة مع إيران بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018. في المقابل، لا تحدد الإخطارات إيران على وجه التحديد كمصدر للتهديدات، لكن المسؤولين الإيرانيين أعربوا منذ فترة طويلة عن غضبهم من بومبيو وهوك لقيادة حملة ضغط لإدارة ترمب ضد إيران، بما في ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه "منظمة إرهابية أجنبية" وإخضاعه لعقوبات غير مسبوقة. بالإضافة إلى ذلك، اتهمهم بعض المسؤولين الإيرانيين بإعطاء الضوء الأخضر لضربة أميركية بطائرة مسيرة قتلت قائد الحرس الثوري قاسم سليماني في بغداد في يناير 2020.

حماية بسبب التهديدات

من جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية على الإخطارات أو التفاصيل المحددة لعمليات الحماية التي تقوم بها، لكنها قالت إن الكونغرس خصص ما يصل إلى 30 مليون دولار لتوفير الحماية لمسؤولي الإدارات السابقين أو المتقاعدين الذين يعتبرون في خطر بسبب خدمتهم الحكومية. يذكر أن بومبيو حصل على 180 يوماً من الحماية من مكتب الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية بعد مغادرته منصبه، لكن وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن مدد هذه الحماية مراراً وتكراراً بزيادات تبلغ 60 يوماً في كل مرة، بسبب التهديدات. وحصل هوك، الذي كان هو وبومبيو المحرك الأساسي لفرض إدارة ترمب عقوبات على إيران، على حماية خاصة من بلينكن لنفس السبب الخاص ببومبيو فور تركه الخدمة الحكومية، كما تم تجديد القرار مراراً بزيادات قدرها 60 يوماً.

باكستان تغلق معبراً حدودياً رئيسياً مع أفغانستان

الجريدة... لليوم الثاني على التوالي، تواصل إغلاق معبر حدودي رئيسي بين باكستان وأفغانستان، ما أدى إلى تعليق التجارة وتقطع السبل بمئات المسافرين. ولقي جندي باكستاني واحد حتفه، وأصيب اثنان في تبادل لإطلاق النار مطلع الأسبوع على «معبر شامان»، المعروف أيضا باسم «بوابة الصداقة»، في حادث لا يزال قيد التحقيق. وقال تاج محمد، وهو ضابط أمن الحدود في المعبر، اليوم ، «ليس من الواضح بعد متى ستتم إعادة فتح الحدود»

الهند تبدأ تدريبات ضخمة على سواحلها

الجريدة... بدأت الهند، اليوم ، تدريبات عسكرية ضخمة تستمر يومين بمشاركة العديد من الأجهزة المعنية، بهدف التحقق من استعدادها للتعامل مع أي احتمالات، وتعزيز الأمن البحري الشامل. وذكرت وكالة «برس تراست أوف إنديا»، أن التدريبات تغطي مساحة 7 آلاف و516 كيلومتراً من سواحل البلاد، والمنطقة الاقتصادية الخالصة. وأوضح مسؤولون أن تدريب «مراقبة البحر» العسكري «غير مسبوق»، من حيث النطاق الجغرافي والامتداد وعدد الأجهزة المعنية والوحدات المشاركة فيه والأهداف الواجب تحقيقها.

قمة العشرين: بايدن يعود للفندق بدلاً من حضور عشاء القادة

الجريدة... تخلّف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حضور مأدبة عشاء على هامش قمة العشرين للاقتصادات الكبرى في إندونيسيا اليوم الثلاثاء وعاد إلى فندقه. وذكر البيت الأبيض أن التغيير الذي طرأ في الدقيقة الأخيرة لم يكن بسبب تجنب الإصابة بـ «كوفيد- 19» أو مرض آخر، لكن بايدن اختار أن يتعامل مع بعض المسائل غير العاجلة بعد قضاء اليوم في سلسلة من الاجتماعات في القمة بجزيرة بالي. وأعرب بايدن (79 عاماً) عن اعتذاره لمضيف القمة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. وأقيم العشاء الاحتفالي في حديقة جارودا ويسنو كينكانا الثقافية، وكان الكثير من الضيوف الرجال يرتدون القمصان الإندونيسية التقليدية زاهية الألوان. وتأخر بايدن لدى بدء أعمال القمة. ولم يبرر البيت الأبيض تأخره، لكنه أعلن أن نتيجة فحصه لفيروس كورونا جاءت سلبية. وعرف في وقت سابق أن رئيس الوزراء الكمبودي هون سين ثبتت إصابته بالفيروس. وحضر بايدن قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «أسيان» في كمبوديا مطلع الأسبوع، حيث التقى بهون سين.

حرب أوكرانيا تهيمن على «العشرين»... والجميع يريد إنهاءها بن سلمان وسوناك: إيران خطر على أمن المنطقة

الجريدة.. خيّمت الحرب في أوكرانيا والمخاوف بشأن التضخم العالمي وأمن الغذاء والطاقة، وهي ملفات مرتبطة بها، على أعمال قمة زعماء دول مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم، التي استضافتها جزيرة بالي الإندونيسية. وبدا أن الجميع متفقون على ضرورة إنهاء هذه الحرب؛ لإنقاذ الاقتصاد العالمي من الذهاب إلى ركود. وفي البيان الختامي، الذي سُرِّبت بعض عناوينه، أمس، اعتبر قادة «العشرين» أن «حقبة اليوم يجب ألا تكون حقبة حرب»، وأن استخدام الأسلحة النووية والتهديد بها غير مقبول. وغداة الكشف عن مفاوضات أميركية ـ روسية في أنقرة، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الطريقة الأكثر فعالية من أجل تحقيق انتعاش الاقتصاد العالمي، هي إنهاء الحرب، بينما حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني على «إحضار» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات. ورغم مقاومة أولية من روسيا، جاء في مسودّة البيان الختامي للقمة، أن «معظم الأعضاء» يدينون بشدة حرب أوكرانيا «لأنها تتسبب في معاناة بشرية هائلة، وتفاقم الهشاشة التي يعانيها الاقتصاد العالمي في الأساس». وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: «يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء، وألا نسمح للعالم بالوقوع في حرب باردة أخرى». وفي تصريح يحمل انتقاداً لموسكو، حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمته من تحويل الغذاء والطاقة إلى «سلاح»، مكرراً في الوقت ذاته معارضته لسياسة العقوبات الغربية. وشهدت القمة على هامشها لقاءات ثنائية، أبرزها بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب إردوغان، وذلك وسط توتر بين واشنطن وأنقرة على خلفية هجوم إسطنبول الذي حمّلت تركيا الأكراد المتحالفين مع واشنطن المسؤولية عنه. ووعد بايدن، خلال اللقاء أن تواصل إدارته دعم بيع تركيا طائرات مقاتلة من طراز «إف 16». وتبادل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هامش مشاركته في القمة، الحديث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وأجرى عدة لقاءات ثنائية، أبرزها مع إردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث اعتبر الجانبان في بيان مشترك أن سلوك إيران يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط.

قمة بالي تندّد بالتداعيات الاقتصادية للنزاع... وشي يحذر من استخدام الغذاء والطاقة «سلاحاً»

الانقسامات بين «دول العشرين» لم تمنع الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا

- لافروف: شروط الأوكرانيين للتفاوض «غير واقعية»

- زيلينسكي يحض المجموعة على المساعدة في إنهاء الحرب وفقاً لخطته

- إندونيسيا تحضّ على التحرك لمعالجة المشكلات الاقتصادية العالمية وإنهاء الحرب

الراي... نوسا دوا (اندونيسيا) - أ ف ب، رويترز - رغم الانقسامات بين دول مجموعة العشرين حول الغزو الروسي لأوكرانيا، تصاعدت الضغوط على روسيا، خلال قمة مجموعة الاقتصادات الكبرى من أجل إنهاء الحرب ذات التكاليف المادية والبشرية الباهظة. وبدأ أمس، أهمّ تجمّع للقادة العالميين منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، في غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جزيرة بالي الإندونيسية، بعد تسعة أشهر من بدء الغزو الذي تسبب بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في العالم وبعودة التهديد باستخدام السلاح النووي. لا يرد الغزو على جدول الأعمال الرسمي للقمة، إلّا أنه يهيمن على الاجتماع ويكشف الانقسامات بين الدول الغربية الداعمة لكييف ودول أخرى ترفض إدانة موسكو، وعلى رأسها الصين. مع ذلك، اتفق أعضاء مجموعة العشرين، التي تم إنشاؤها بالأساس لإدارة القضايا الاقتصادية، على مسودة بيان من 16 صفحة، لكن احتمال اعتمادها ضعيف نظراً للانقسامات التي برزت في الأيام الأخيرة وضرورة موافقة موسكو عليها. وتتحدث الوثيقة، في حال تبنّاها القادة، اليوم، عن التداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، متناولة مصطلح «الحرب» الذي لا تزال ترفضه موسكو التي تتحدث عن «عملية عسكرية خاصة». وتشير الوثيقة إلى أن «معظم الأعضاء... يدينون بشدّة» النزاع، معتبرين استخدام السلاح النووي أو التهديد به «غير مقبول»، مع الدعوة إلى تمديد اتفاقية تصدير الحبوب.

«الفقر والجوع» يقتلان

وحتى لو لم تدن الدول الحليفة لروسيا كالصين والهند وجنوب أفريقيا موسكو بشكل مباشر في القمة، وافق مفاوضو هذه الدول على نصّ يشدّد على أن تداعيات الحرب كانت العامل الأساسي في مشاكل إمدادات الطاقة والغذاء العالمية. وافتتحت القمة بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إلى الوحدة والعمل الجاد لإصلاح الاقتصاد العالمي. وقال «ليس لدينا خيار آخر، التعاون مطلوب لإنقاذ العالم». وأضاف «يجب أن تكون مجموعة العشرين هي المحرك للانتعاش الاقتصادي الشامل. يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء. يجب ألا نسمح بوقوع العالم في حرب باردة أخرى». وتمثل مجموعة العشرين، أكثر من 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75 في المئة من التجارة الدولية و60 في المئة من سكان العالم. وتُعدّ الأرجنتين وتركيا، وهما أيضاً عضوان في مجموعة العشرين، من بين الدول الأكثر تأثراً بهذه الأزمات. وقال وزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافييرو «إن تجار الموت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يعقدون صفقات أسلحة، أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، فالأغذية نادرة ومكلفة، وليس الرصاص أو الصواريخ هو الذي يقتل بل الفقر والجوع». وبعد عودته من مدينة خيرسون المحررة (جنوب)، خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة مجموعة العشرين خلال الجلسة الافتتاحية لقمتهم عبر الفيديو أمس، قائلاً إن الوقت حان لإنهاء «الحرب المدمرة». ودعا إلى تمديد اتفاقية الحبوب، معتبراً أنها «تستحق تمديداً إلى أجل غير مسمى... بغض النظر عن موعد انتهاء الحرب»، وحض على توسيع الاتفاق ليشمل موانئ أخرى. وأضاف في خطاب عبر الفيديو باللغة الأوكرانية «أنا مقتنع أنه حان الوقت الآن الذي يجب والذي يمكن فيه وقف الحرب الروسية المدمرة»، مضيفاً «سينقذ ذلك آلاف الأرواح». لكن بوتين كان غائباً عن القمة بعد أن قرر عدم الحضور وأرسال وزير خارجيته سيرغي لافروف إلى بالي ليمثل روسيا. وبقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف داخل الصالة خلال إلقاء زيلينسكي خطابه عبر الفيديو. واعتبر أن شروط أوكرانيا لإعادة إطلاق المفاوضات مع موسكو «غير واقعية». وقال لافروف للصحافيين «قلت مجدداً إن جميع المشاكل ترتبط بالجانب الأوكراني الذي يرفض بشكل قاطع المفاوضات ويطرح شروطاً من الواضح أنها غير واقعية»، مشيراً إلى أنه أعرب عن هذا الموقف أثناء لقاء «وجيز» مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولفت المسؤول الروسي إلى أنه التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وناقش معه «العقبات» التي تحول دون تمديد اتفاقية الحبوب. وأشار إلى أنه تحدث مع المستشار الألماني أولاف شولتس، نافياً أن يكون معزولاً. وأعلن شولتس، من ناحيته، أن هناك إشارات مشجعة على الإجماع على أن الحرب «غير مقبولة».

الصين وسط المعادلة

وكانت هناك علامة إيجابية عشية القمة تمثلت في الاجتماع الثنائي الذي استمر ثلاث ساعات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ، إذ تعهدا بتكثيف الاتصالات رغم العديد من الخلافات بينهما. ومتحدثاً خلال قمة مجموعة العشرين، دعا جينبينغ إلى معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة، بينما كرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية. وطالب أيضاً هذه الدول بالحد من تداعيات رفع معدلات الفائدة، في وقت يشدد الاحتياطي الفيديرالي الأميركي سياساته الرامية لمواجهة التضخم. بدوره، دعا ماكرون نظيره الصيني إلى«إيصال رسائل إلى الرئيس بوتين لتجنّب التصعيد والعودة بجدية إلى طاولة المفاوضات». وقال ماكرون لشي بعد مصافحته وبدء المحادثات بينهما، إنه يجب أن«نوحد جهودنا للاستجابة (...) لأزمات عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا». وبينما لم يأتِ شي على ذكر النزاع مباشرة خلال اللقاء، إلا أنه أشار إلى أن العالم يمر في«مرحلة اضطرابات وتحوّلات»، داعياً إلى«الانفتاح والتعاون». وكان بايدن و شي اتفقا على أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة النووية إطلاقاً. وتخطط العديد من الدول لتعزيز قدراتها العسكرية. ووصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى بالي معلناً طلب لندن شراء خمس فرقاطات حربية ومتحدثاً عن«تهديد» روسي.

بريطانيا: نعتزم بناء 5 فرقاطات جديدة لمواجهة التهديد الروسي

العربية.نت، وكالات... تعتزم بريطانيا تخصيص 4.2 مليار جنيه إسترليني (4.9 مليار دولار) لشراء 5 فرقاطات جديدة من مجموعة بي إيه إي سيستمز البريطانية العملاقة، سعياً لتعزيز الأمن "في مواجهة تزايد التهديدات الروسية"، حسب ما أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك، الثلاثاء. وأكد سوناك في بيان صادر عن داونينغ ستريت أن "المملكة المتحدة وحلفاءها يتخذون الخطوات لتعزيز أمنهم في مواجهة تهديدات روسية متزايدة".

"تضعنا جميعاً في خطر"

كما أضاف أن "أفعال روسيا تضعنا جميعاً في خطر. وبينما نقدّم للشعب الأوكراني الدعم الذي يحتاج إليه، فنحن نسخّر أيضاً وسع وعمق خبرة المملكة المتحدة لحماية أنفسنا وحلفائنا. وهذا يشمل بناء الجيل المقبل من السفن الحربية البريطانية"، وفق فرانس برس. يشار إلى أن هذا المبلغ يمثل المرحلة التالية من برنامج يجري بموجبه حالياً بناء 3 سفن. ويتوقع الانتهاء من بناء الفرقاطات الثماني بحلول منتصف 2030.

ارتفاع عدد الطلبيات

بدورها أكدت مجموعة بي إيه إي سيستمز في بيان منفصل طلبية شراء 5 فرقاطات إضافية طراز سيتي كلاس تايب 26، مضيفة أن الطلبية ستوفر 4 آلاف وظيفة في كل أقسام الشركة وسلسلة الإمداد. فيما أفادت عن ارتفاع عدد الطلبيات لديها عقب النزاع في أوكرانيا. وارتفعت أسعار أسهمها بأكثر من 3% في تداولات فترة الصباح في سوق لندن.

دعم بالسلاح والعتاد

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الفائت، اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد. فيما فرضت آلاف العقوبات القاسية على موسكو التي هددت بأن تلك الشحنات ستكون هدفاً شرعياً لقواتها وطائراتها.

شي يدعو إلى تحسين العلاقات بين الصين وأستراليا

بالي: «الشرق الأوسط»...دعا الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الثلاثاء، إلى «تحسين» العلاقات مع أستراليا و«تطويرها»، خلال أول قمة رسمية يعقدها البلدان منذ أكثر من 5 سنوات. وقال شي: «علينا تحسين علاقتنا والمحافظة عليها وتطويرها؛ إذ إن ذلك يتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين». وبعد عداوة استمرت سنوات وخيّمت على العلاقات التجارية وأدت إلى تجميد اجتماعات عالية المستوى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الاجتماع كان «إيجابياً وبنّاءً». وأضاف: «أنا سعيد جداً بعقد هذا الاجتماع اليوم. كانت هناك خلافات بيننا». استغرقت المحادثات 32 دقيقة فقط؛ وعقدت على هامش «قمة مجموعة العشرين» في بالي، لكنها مثّلت تحوّلاً دبلوماسياً مهماً. وبينما تبادل قادة أستراليا والصين أطراف الحديث مدة وجيزة خلال «قمة مجموعة العشرين»؛ التي استضافتها اليابان عام 2019، فإنه لم يجر أي اجتماع رسمي بين الطرفين منذ أكثر من نصف عقد. وأثارت أستراليا حفيظة الصين عبر سعيها إلى إصدار تشريع ضد مساعي مدّ النفوذ خارج الحدود الوطنية، ومنع «هواوي» من الحصول على عقود لتطوير شبكة الجيل الخامس من الإنترنت، ودعوتها إلى فتح تحقيق مستقل بشأن منشأ وباء «كوفيد19». وقال شي عقب الاجتماع إن العلاقات الودية السابقة بين البلدين «تستحق التقدير». وتعتمد ثروة أستراليا في جزء كبير منها على بيع الصين الموارد التي تحتاج إليها لتغذية صعودها الاقتصادي الملحوظ. وتعدّ أستراليا من بين أكبر الدول المصدّرة لركاز الحديد؛ المستخدم في الصلب، والفحم والغاز.

الرئيس الفرنسي يضاعف نشاطه الدبلوماسي على هامش أعمال قمة العشرين

محوران رئيسيان يركز عليهما: الحرب في أوكرانيا والاهتمام بصعوبات أفريقيا ودول الجنوب

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... قد تكون الصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس الفرنسي في الداخل حيث لا تتمتع حكومة إليزابيت بورن التي ترأسها بالأكثرية المطلقة في البرلمان ما يعرقل قدرتها «وقدرته» على السير بمشاريع القوانين التي يودان إقرارها الدافع لنشاط دبلوماسي محموم لإيمانويل ماكرون على هامش أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية. وبينت النقاشات الحادة التي رافقت التصويت على الميزانية العامة الصعوبات المتراكمة بوجه الحكومة ما دفعها أكثر من مرة إلى اللجوء إلى مادة في الدستور «المادة 39 ــ 3» تتيح لها القفز فوق النقاش وطرح الثقة بالحكومة مباشرة وبذلك حشر الأحزاب في الزاوية لأن سقوطها يعني الدعوة آلياً لانتخابات جديدة علماً بأن الانتخابات الأخيرة حصلت في يونيو (حزيران) الماضي. ومنذ وصوله إلى بالي مساء أمس، تتعاقب اجتماعات ماكرون مع قادة العالم. وتشهد بالي مجموعة من القمم داخل قمة العشرين وكانت أولاها القمة التي ضمت فرنسا وجنوب أفريقيا والأرجنتين والمكسيك والسنغال ورواندا التي كان الهدف منها تعزيز الروابط بين الشمال والجنوب ومنع ما يسميه ماكرون «الانقسام والقطيعة» بين الجانبين. وأهم ما صدر عن تلك القمة الدعوة إلى «قمة العشرين للتضامن» من أجل مواجهة تداعيات الحرب الاقتصادية والغذائية والطاقة إضافة إلى التحديات المناخية فضلاً عن إدخال مجموعة من الإصلاحات لعمل المؤسسات والمنظمات الدولية السياسية والاقتصادية والمالية. يوم الثلاثاء، تلاحقت منذ الصباح «قمم» ماكرون الذي التقى تباعاً الرئيس الصيني والأميركي ثم لاحقاً الرئيس التركي والمستشار الألماني والرئيس الإندونيسي الذي ترأس بلاده القمة ووزير الخارجية الروسي وشارك في القمة الأوروبية - الأفريقية وتحادث مع ولي العهد السعودي ومع مسؤولين آخرين. ومن المنتظر لاحقاً أن يلتقي رئيس وزراء الهند. وتوفر هذه القمة التي تضم أكبر عشرين اقتصاداً عالمياً وتمثل 80 في المائة من الناتج المحلي العالمي و75 في المائة من التجارة فضلاً عن 60 في المائة من سكان الأرض أكبر الفرص للتواصل وتبادل الآراء والنظر في مشاكل العالم لأنها تضم دولاً من الشمال والجنوب معاً بعكس «مجموعة السبع» التي تعد نادي الدول الغنية. ورغم تكاثر اللقاءات وتداخلها، فإن الرئيس الفرنسي توجه إلى بالي مع مجموعة من الاهتمامات أولها الحرب الروسية على أوكرانيا وما فتئ يدعو إلى ضرورة تعزيز الأنشطة الدبلوماسية بالتوازي مع مواصلة توفير الدعم متعدد الأشكال لأوكرانيا لتمكينها من الجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع قوي بالتوازي مع التوصل إلى «لغة مشتركة» بين الدول العشرين. وأكد ماكرون أنه سيتواصل مع الرئيس فلاديمير بوتين مباشرة عقب انتهاء أعمال القمة. والهدف الثاني للرئيس الفرنسي هو العمل على توفير شيء من الإجماع بين الدول العشرين إزاء الملف الروسي - الأوكراني ودفع الصين والهند، وخصوصاً الصين، لتحفيز بوتين على قبول وقف لإطلاق النار أو هدنة تمهيداً للعودة إلى طاولة المفاوضات لما لهذين البلدين من تأثير عليه. بالتوازي مع ما سبق، يسعى ماكرون لدفع الدول الغنية لأخذ صعوبات الدول الناشئة والدول في طور النمو بالاعتبار خصوصاً أن مجموعة العشرين أنشئت أصلاً للاهتمام بالمسائل الاقتصادية والمالية والنمو العالمي والصحة وخلافها. من هنا، كان تركيزه على ضرورة معالجة تبعات حرب أوكرانيا في قطاعات الطاقة والأزمات الاقتصادية والمالية والغذائية الأمر الذي يفسر تركيز القمة الأوروبية - الأفريقية على ملف إيصال الأسمدة الروسية إلى البلدان الأفريقية وتشديده على ضرورة تمديد العمل باتفاق إخراج الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي ينتهي في الأيام القليلة القادمة بالتوازي مع استمرار إخراج هذه الحبوب عبر الأنهار والطرق الأوروبية. وحتى اليوم، تم إخراج 10 ملايين طن عبر البحر الأسود و15 مليون طن عبر المسارات الأخرى. هكذا، يوظف ماكرون الدبلوماسية المفيدة لتناول مشاكل العالم في السياق السياسي الداخلي الفرنسي حيث نجح في الفوز بولاية ثانية من خمس سنوات. إلا أنه لم ينجح في توفير الأكثرية النيابية المطلقة كالتي كان يتمتع بها في ولايته الأولى «2017 - 2022» والتي مكنته من إدارة فرنسا على هواه بالنظر للصلاحيات الواسعة جداً التي يوفرها الدستور لرئيس الجمهورية في هذا البلد.

فرنسا تستعد لإجراء أكبر تدريبات عسكرية لها في 2023

الراي... تعتزم فرنسا إجراء أكبر تدريبات عسكرية لها بمشاركة 12 ألف جندي بمن فيهم قوات من حلف الأطلسي، في النصف الأول من العام القادم، حسبما أعلن قائد في هيئة الأركان المشتركة. وستركز التدريبات على خوض نزاع كبير ضد دولة أجنبية غير محددة، بحسب قائد وحدة انتشار القوات لدى الأركان المشتركة الفرنسية إيف ميتاير. وستأتي التدريبات على وقع الحرب الروسية في أوكرانيا التي اندلعت في فبراير من هذا العام. وقال ميتاير إن «السياق الجيوسياسي يبرر هذه التدريبات»، لكنه أضاف أن الخطة بدأ إعدادها منذ 2020 وتلت مراجعة فرنسية استراتيجية نشرت عام 2017. وأوضح أن المراجعة أشارت إلى «ضرورة الاستعداد لنزاع كبير» بعد عقدين تقريبا من خوض حروب غير متكافئة معظمها مع جماعات وليس دولا، مثل الجهاديين. وأضاف أن التمارين التي أطلق عليها تسمية «أوريون»، ستضم دولا أوروبية في حلف شمال الأطلسي هي ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، إضافة إلى الولايات المتحدة. وبين أواخر فبراير ومطلع مايو، سيخوض 7 آلاف عسكري تدريبات تشمل عمليات بحرية في البحر المتوسط وعملية برمائية وجسر جوي في جنوب فرنسا. وستحاكي هذه المرحلة تدخلا في دولة قوضتها أنشطة ميليشيات، وجارة لدولة نووية قوية تؤجج الاضطرابات. ومن منتصف أبريل إلى مطلع مايو، سيشارك الجنود في محاكاة لنزاع جوي وبري مع تلك الدولة القوية، يتضمن نشر ما يصل إلى 12 ألف عسكري في شمال فرنسا. وستشمل «أوريون» مكونات برية وبحرية وجوية وفضائية إضافة الى حرب الكترونية وعمليات مدنية مثل الإسعافات والنقل، وفق ميتاير.

مخاوف «إحباط الطموحات» المناخية تطارد «الشق الثاني» من «كوب 27»

وسط دعوات لسد الفجوة بين «التعهدات والتنفيذ»

شرم الشيخ: «الشرق الأوسط»... انطلقت فعاليات الشق الثاني الرفيع المستوى من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 27» (الثلاثاء) بدعوات لـ«سد الفجوة» بين التعهدات المناخية والتنفيذ، وبينما كان «الحماس والتفاؤل» السمة الرئيسية في كلمات قادة الدول والحكومات خلال فعاليات الشق الأول رفيع المستوى من المؤتمر، جاءت كلمات القادة في الشق الثاني لتعبر عن «خيبة أمل»، و«إحباط»، خاصة في ضوء مسودة للبيان الختامي، وصفت بأنها «لا تلبي الطموحات». وافتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري، (الثلاثاء) الشق الثاني الذي يستمر يومين، يلقي خلالهما قادة الدول والحكومات، ممن لم يتمكنوا من إلقاء كلمات في الشق الأول الأسبوع الماضي، بيانات دولهم. ويُعقد المؤتمر، في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار «مؤتمر التنفيذ»؛ ويسعى القائمون عليه إلى «وضع آليات تنفيذية لتعهدات الدول في القضايا المناخية»، لكن ما يبدو حتى الآن أن «الأمور لا تسير في هذا الاتجاه»، وفقاً لمراقبين انتقدوا المسودة الأولى للإعلان النهائي للمؤتمر، التي نشرت مساء الاثنين، كونها «لم تتضمن إشارات واضحة تتعلق بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار، أو وضع آليات تضمن الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية»من الاحترار المناخي. وتحدثت فيامي ناعومي ماتافا، رئيسة وزراء جزيرة ساموا، عن التحديات المناخية التي تواجهها بلادها، وغيرها من الدول الجزرية الصغيرة، وقالت إنها «قطعت آلاف الأميال وعبرت محيطات لتشارك في مؤتمر المناخ»، متسائلة حول ما إذا كان القادة المجتمعون في شرم الشيخ قد «نجحوا» بعد أكثر من أسبوع من المفاوضات في «اتخاذ قرارات شجاعة من أجل ختام إيجابي»، وأضافت ماتافا أن «حالة التفاؤل التي بدأ بها المؤتمر لا يعززها الواقع على الأرض، وعلى الجميع أن يعمل على وضع آليات تنفيذية لميثاق غلاسكو»، مشيرة إلى أن «بلادها تحت رحمة التغير المناخي، وبقاءها أصبح في مهب الريح». وأكدت ماتافا أنه «حتى الآن فإن جميع الخطوات التي يتم اتخاذها ما زالت بعيدة عن الوفاء بتعهدات اتفاق باريس بشأن المناخ لعام 2015، ما يجعل العالم كله مهدداً بتبعات خطيرة للتغيرات المناخية». ودعا اتفاق باريس إلى الإبقاء على مستويات ارتفاع درجات الحرارة دون درجتين مئويتين، مع إمكانية إبقائه بحدود 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وخلال قمة غلاسكو العام الماضي تم الاتفاق على إبقاء هدف 1.5 درجة. وطالبت رئيسة وزراء ساموا بـ«زيادة التمويل المخصص لملفات التكيف والتخفيف، وأيضاً (الخسائر والأضرار)»، وقالت إن «العبء المالي يقع حالياً بالكامل على الدول المتضررة من التغيرات المناخية، وليس على المسؤولين عن هذه التغيرات»، مشددة على «أولوية الوصول إلى اتفاق لإنشاء صندوق لتمويل الخسائر والأضرار»، إلى جانب الالتزام بالتعهدات التمويلية السابقة، وقالت: إن «تعهد الـ100 مليار دولار لا ينبغي أن يهمش، خاصة أنه غير كافٍ»، مستدركة أن «الأوان لن يفت لجعل (كوب 27) مؤتمراً ناجحاً، فلنغتنم الفرصة، وندلل على إنسانيتنا، فلن نقبل بمزيد من تدهور الثقة بين البلدان النامية والمتقدمة». واعتبر ضم ملف تمويل «الخسائر والأضرار» إلى أجندة المؤتمر بمثابة «اختراق»، لكن مسودة البيان الختامي، لم تضع نصاً يلبي الطموحات؛ حيث أشارت إلى «الحاجة إلى اتخاذ تدابير مالية للاستجابة للخسائر والأضرار»، دون آلية واضحة، ما اعتبر استجابة لتحفظات الدول الكبرى على هذا البند، خاصة الولايات المتحدة التي ترفض النص على «التعويض»، فيما تطالب الدول النامية بـ«إنشاء صندوق لتمويل تعويضات الخسائر والأضرار». بدوره، انتقد أليون ندوي، وزير البيئة السنغالي، في كلمة ألقاها نيابة عن الدول الأقل نمواً «غياب القيادة والطموح في مجال خفض الانبعاثات»، وقال إن «كل يوم يمر يبعدنا عن تحقيق هدف الـ1.5 درجة»، وأضاف أن «العقود الثلاثة الماضية، منذ توقيع الاتفاقية الإطارية بشأن المناخ، كانت زاخرة بخيبات الأمل، وعلى الجيل الحالي أن يتحلى بالشجاعة والحكمة لتحمل مسؤولية تغيير مسار التاريخ، والحفاظ على كوكب الأرض صالحاً للعيش للأجيال المقبلة». وطالب أورلاندو هابيت، وزير التغير المناخي في بليز، دول مجموعة العشرين المجتمعة حالياً في بالي بإندونيسيا، و«كبار الملوثين الآخرين»، بـ«اتخاذ إجراءات فعلية لمعالجة التغيرات المناخية»، متسائلاً: «كم مؤتمراً نحتاج، وكم روحاً سنضحي بها قبل الوصول إلى اتفاق». من جانبه، اعتبر تشابا كروشي، رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤتمر المناخ الذي يوصف بأنه «مؤتمر التنفيذ»، بمثابة «فرصة لسد الفجوة وبناء الجسور بين التعهدات والتنفيذ فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية، وتمويل التكيف والتخفيف، وملف الخسائر والأضرار». وأشار كروشي، في كلمته (الثلاثاء)، إلى «الرابط بين قضايا المياه والمناخ»، داعياً دول العالم إلى «التضامن ووضع حلول مستديمة»، وقال إن «على دول العالم المجتمعة في شرم الشيخ العمل على إيجاد حلول عملية لقضايا المياه والتنمية والمناخ، والتوقف عن الحوارات الإجرائية، لضمان نجاح (كوب 27)». وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت مساء (الإثنين)، ضمن فعاليات يوم المياه في المؤتمر، أن «نصف سكان العالم سيعيشون في مناطق تعاني من ندرة المياه بحلول عام 2025»، مشددة على «ارتباط قضايا المياه بالتغيرات المناخية». وتعهد الاتحاد الأوروبي بزيادة نسبة خفض الانبعاثات الكربونية مع نهاية العقد الحالي، وقال فرانس تيميرمانس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، في كلمته، إن «الاتحاد الأوروبي سيعمل على خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، لتصل إلى أقل من 57 في المائة بحلول عام 2030، بالنسبة لنسب عام 1999. في مقابل نحو 55 في المائة حالياً»، مشدداً على أن «الاتحاد الأوروبي لن يتراجع عن التزاماته المناخية، ولن تؤثر الحرب في أوكرانيا على الميثاق الأوروبي الأخضر». وأضاف نائب رئيس المفوضية الأوروبية أن «الاتحاد الأوروبي سيمضي قدماً ولن يتراجع، ولا تستمعوا إلى من يقول إننا نهرول وراء الغاز». لكن يبدو أن تعهدات الاتحاد الأوروبي «غير كافية»، وقالت كيارا مارتينيلي، من مؤسسة «كلايمت أكشن نتوورك أوروبا»، الناشطة في مجال البيئة، في مؤتمر صحافي (الثلاثاء)، إن ما أعلنه الاتحاد الأوروبي «لا يستجيب لدعوات الدول الأكثر تضرراً من تداعيات التغيرات المناخية»، مطالبة الدول الأوروبية التي «لديها سجل طويل في الانبعاثات الكربونية»، بـ«لعب دور قيادي في تخفيف الانبعاثات». ومن المقرر أن يبدأ الوزراء (الأربعاء) مناقشة النتائج التي توصل إليها المفاوضون طوال الأيام الماضية، على أمل الوصول إلى صيغة نهائية بحلول يوم الجمعة



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يقرر طرح شركات الجيش في البورصة لدعم اقتصاد مصر..إطلاق دفعة جديدة من «العفو الرئاسي»..مصر تأمل في اتفاق «قريب» بشأن أزمة «سد النهضة»..خطة لبناء أول مدينة مصرية على جزيرة صناعية بـ«المتوسط»..الجيش السوداني يبدي «ملاحظاته» على مسودة الدستور..والمعارضة تدرسها..الأمم المتحدة تحذر من خطر تقسيم ليبيا..الرئيس التونسي يتهم «ملاحقين قضائياً» بالترشح للانتخابات..و«الهيئة» تنفي..واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمعلومات عن قادة «الشباب الصومالية»..أبيي يتعهد تنفيذ الاتفاق مع متمردي تيغراي..كييف تحضّ قادة أفريقيا على منع مواطنيهم من الانخراط في الحرب..الجزائر: الحكم بسجن رئيس «سوناطراك» 15 سنة..الجزائر تمدّ سلوفينيا بالغاز عبر خط «ترانسميد»..ألمانيا تعتقل مغربياً يشتبه بتجسسه على نشطاء..

التالي

أخبار لبنان..باسيل يطلّ من باريس..باريس لتذليل "عقبة باسيل": لا "مقايضة" على الرئاسة!..السنّة في الاستحقاق الرئاسي من صوت وازن إلى أصوات متفرّقة..ميقاتي: مع أميركا لا نأي بالنفس!..مناورة «حزب الله» الرئاسية..من الدعوة للتوافق إلى «سنأتي بمن نريد».. «القوات» يدعو المجتمع الدولي للضغط باتجاه انتخاب رئيس للبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..صاروخ بولندا يرفع حالة تأهب «الناتو» رغم تبرئة موسكو..أوستن: روسيا تواجه «انتكاسة تلو أخرى» وإخفاقاتها تدفعها لشن هجمات صاروخية مدمرة..إدارة بايدن تطلب 37 مليار دولار إضافية دعماً لأوكرانيا.. زيلينسكي لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بحادث سقوط صاروخ في بولندا..موسكو تراقب التحركات الغربية حول «الاستفزاز الصاروخي المتعمد»..شي يتهم ترودو بتسريب «اجتماع خاص»..واشنطن: أي هجوم صيني على تايوان سيكون خطأ استراتيجياً مثل غزو أوكرانيا..«قمة بالي» ترفض التلويح بـ«النووي» وتلتزم أمن الغذاء والطاقة..إيران تدعم جهود قتل الأوكرانيين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. أوكرانيا..حرب استنزاف للطرفين..أوكرانيا تشن هجوماً مضاداً لاستعادة خيرسون..القوات الأوكرانية تخترق الدفاعات الروسية في عدة قطاعات..روسيا تناور مع الصين وعدة جيوش وتحذر أوروبا كلها..فريق الوكالة الذرية في زابوريجيا «قريباً»..بوتين: الدول الإسلامية شريك تقليدي..شولتس لتوسيع الاتحاد الأوروبي وإسقاط حق النقض فيه.. ماكرون يعيد إطلاق خطته من أجل إنشاء «مجموعة سياسية أوروبية».. الفيضانات تغرق باكستان والأبعاد لا يمكن تصورها.. الهند تتهم الصين لأول مرة بعسكرة مضيق تايوان.. بكين: واشنطن تخرّب استقرار تايوان..الجفاف يهدّد بموجات عنف داخلية وصراعات بين الدول..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,710

عدد الزوار: 6,755,844

المتواجدون الآن: 114