أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الثاني 2022 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1290    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت...

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في مقاطعة خيرسون (جنوب) اليوم الأحد أن القوات الأوكرانية تحشد عددا كبيرا من الدبابات والعربات المدرعة استعدادا لهجوم كبيرة على المدينة. في المقابل، باتت قوات شركة "فاغنر" الروسية تتمركز على بعد أقل من كيلومترين عن مدينة باخموت الإستراتيجية شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرق أوكرانيا. وقال كيريل ستريموسوف نائب الحاكم الروسي في منطقة خيرسون إن قوات كبيرة من القوميين الأوكرانيين تحتشد في ضواحي المنطقة، وهم يكدسون كمية كبيرة جدا من المعدات ويحشدون عددا متزايدا من المرتزقة والعربات المدرعة والدبابات الأجنبية استعدادا للهجوم على محورها. من جانبها، أعلنت الإدارة الإقليمية في مقاطعة خيرسون (موالية لروسيا) عن تشكيل مجموعات من الدفاع الشعبي للرجال المتبقين في المدينة. وأضافت أنها أجلت نحو 700 من سكان مدينة كاخوفكا على نهر دنيبرو بشكل إلزامي، مؤكدة أنه سيتم نقل السكان إلى مدينة توباسي جنوبي روسيا، وذلك للحفاظ على حياتهم من خطر أي هجوم أوكراني محتمل، وفق تعبيرها. بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف عن صد عدد من هجمات الجيش الأوكراني على محور ميكولايف- كريفوي روغ في مقاطعة خيرسون. وأضاف كوناشينكوف أنه جرى تصفية أكثر من 80 جنديا أوكرانيا وتدمير 3 مركبات قتالية مدرعة و4 مركبات على ذلك المحور. في المقابل، قال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية أسقطت مروحيتين للقوات الروسية في خيرسون و6 مسيّرات جنوبي البلاد، كما دمرت 3 مستودعات ذخيرة روسية في بيريسلاف وخيرسون. وخلال الأيام الماضية تصدرت مقاطعة خيرسون عناوين المعارك بعد حديث القوات الأوكرانية عن تقدم مستمر يقابله حديث روسي عن تصد لكل الهجمات. وكانت السلطات الموالية لروسيا أكدت إجلاء عشرات الآلاف من سكان خيرسون تحسبا لهجوم قد تشنه القوات الأوكرانية لاستعادة المدينة التي سقطت بيد الروس في بداية الحرب التي اندلعت في 24 فبراير/شباط الماضي، قبل أن تعلن موسكو ضم المقاطعة إليها مع 3 مقاطعات أخرى في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

معارك باخموت

وفي سياق متصل، قالت وكالة ريا نوفوستي الروسية إن قوات شركة فاغنر باتت تتمركز على بعد أقل من كيلومترين عن مدينة باخموت. وقال قائد ميداني في المجموعة إن قواته سيطرت على بلدتين ملاصقتين للمدينة من جهة الجنوب، وإن الجيش الأوكراني يحاول صد هجماتهم باستخدام مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولا سيما المدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ. بدوره، قال أولكسندر مارتشينكو نائب رئيس بلدية مدينة باخموت المحاصرة في شرق أوكرانيا إن سكان المدينة يعيشون ظروفا قاسية، وإن مدنيين يسقطون بين قتيل وجريح يوميا، في الوقت الذي يستعر فيه القتال حولها بين القوات الروسية والأوكرانية. وأضاف نحن صامدون، ونأمل أن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من إبعاد العدو أكثر عن المدينة. وباخموت هدف مهم للجيش الروسي في تقدمه البطيء بمنطقة دونيتسك، وهي إحدى المناطق التي أعلن الكرملين ضمها بعد استفتاءات في سبتمبر/أيلول الماضي وصفتها كييف والغرب بأنها صورية. من جانبها، أعلنت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا أن القوات الأوكرانية قصفت حي لينينسكي جنوبي المدينة بـ6 صواريخ من طراز "هيمارس". من جانبه، قال عمدة المدينة أليكسي كوليمزين إن المعطيات الأولية تشير إلى تعرض أحد الأحياء جنوب شرقي المدينة للقصف الأوكراني، وإن السلطات تعمل على تقييم الخسائر. وكان مراسل الجزيرة في دونيتسك قد أفاد بسماع دوي 5 انفجارات على الأقل في مناطق متفرقة من المدينة.

زيلينسكي يهاجم إيران

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إيران "كذبت حتى عندما اعترفت بأنها قدمت طائرات مسيرة لروسيا"، وفق تعبيره. وتعليقا على أول إقرار إيراني بتزويد روسيا بهذه المسيّرات، أضاف زيلينسكي أن قوات بلاده تُسقط يوميا ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة إيرانية، في حين تقول طهران إنها زودت موسكو بعدد محدود منها قبل الحرب. وبرر زيلينسكي اتهاماته بأن عدد المسيّرات التي أسقطها سلاح الدفاع الجوي الأوكراني يتجاوز عدد الطائرات المسيرة "القليلة" التي تحدثت عنها إيران. وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاده على يقين بوجود عسكريين إيرانيين يدربون الروس على استخدام تلك الطائرات. كما حذر المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو طهران من تبعات دعمها لموسكو. وأضاف نيكولينكو في بيان "على طهران أن تدرك أن عواقب التواطؤ في جرائم العدوان الروسي ضد أوكرانيا سوف تفوق بكثير فوائد دعم روسيا". وقال المتحدث الأوكراني إن وزير الخارجية الإيراني "اعترف علنا بأن بلاده كانت تزود روسيا بمسيّرات قتالية قبل أشهر من غزوها أوكرانيا". وأضاف أن الخارجية ستواصل بالتنسيق مع الجهات الأوكرانية المعنية اتخاذ أقصى الإجراءات الصارمة لمنع روسيا من استخدام الأسلحة الإيرانية في ما سماه "قتل الأوكرانيين وتدمير المنشآت الأوكرانية الحيوية".

موقف طهران

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده سلمت روسيا عددا محدودا من الطائرات المسيرة قبل أشهر من بداية الحرب في أوكرانيا. وأضاف الوزير أن طهران إذا تأكدت من أن روسيا استخدمت المسيّرات الإيرانية في حرب أوكرانيا فسيكون لديها رد فعل تجاه هذه المسألة. من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الأركان التابعة للقوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي إن بلاده ليس لها دور في حرب أوكرانيا، موضحا أن تسليم الأسلحة لروسيا كان قبل اندلاعها. ووصف شكارجي الاتهامات الموجهة إلى إيران من جانب واشنطن وكييف بالكاذبة، مؤكدا أنها لا أساس لها من الصحة، كما أوضح أن الدول الغربية بدأت الحرب في أوكرانيا وتزودها بكافة أنواع الأجهزة العسكرية.

قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون

دبي- العربية.نت... بعد أن شكل سد نوفاكاخوفكا الشهير في خيرسون، جنوب أوكرانيا، الذي تسيطر عليه القوات الروسية، سابقاً مادة دسمة لتبادل الاتهامات بين موسكو وكييف، أعلنت السلطات المحلية الموالية للروس اليوم الأحد أن السد الضخم تعرض لقصف أوكراني. فقد أكدت خدمات الطوارئ في المنطقة أن السد أصيب بأضرار جراء قصف القوات الأوكرانية، بحسب ما أفادت وكالة تاس. كما أوضحت أن 6 صواريخ أطلقت من نظام هيمارس الأميركي الصنع، أصابت السد وألحقت أضرارا به. في حين أشارت وسائل إعلام روسية إلى انقطاع الكهرباء في خيرسون بشكل كامل.

تفخيخ السد

وكانت كييف اتهمت سابقاً موسكو بالتحضير لتفخيخ السد ووحدات توليد الطاقة الكهرومائية الضخمة، للتغطية على خساراتها وانسحاباتها من خيرسون وغيرها من المناطق جنوباً، محذرة من كارثة طوفان قد تحل في حال نفذ الروس هذا السيناريو. كما نبهت حينها إلى أن انفجار السد، سيغرق "أكثر من ثمانين بلدة بما فيها خيرسون في قلب الفيضانات". إلا أن موسكو أكدت أكثر من مرة أن تلك الاتهامات كاذبة، وتمهد لتغطية "تحرك أو خطة أوكرانية ما" تهدف إلى تحميل القوات الروسية مسؤولية حصول أي كارثة.

انسحابات روسية

يأتي هذا القصف اليوم بالتزامن مع استمرار عمليات إجلاء السكان من خيرسون التي تعتبر أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، ووسط أنباء عن انسحابات للجيش الروسي. كما تشكل هذه المدينة أحد الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمه، وبالتالي فإن سيطرة الأوكران عليها ثانية سيشكل صفعة مؤلمة لموسكو وهيبة جيشها.

موقع مميز

إلى ذلك، يحمل موقع خيرسون الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الاقليم على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف. يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني طوى شهره الثامن، وسط استمرار للضربات المتبادلة بين الجانبين، وتقدم بطيء نسبياً في الوقت الحالي، للقوات الأوكرانية في هجومها المضاد الذي أطلقته الشهر الماضي جنوباً وشرقاً، بعد أن سجلت تقدماً ملحوظاً في السابق على حساب القوات الروسية.

كييف تحذر: القوات الروسية تقصف دونيتسك على مدار الساعة

دبي- العربية.نت.. فيما لايزال القتال مستمراً بين القوات الروسية والأوكرانية شرق وجنوب أوكرانيا، للشهر التاسع على التوالي، حذرت السلطات الأوكرانية من قصف وحشي عنيف على منطقة دونيتسك. وقال بافلو كيريلينكو، حاكم المنطقة الواقعة شرقي البلاد، إن "الهجمات الروسية دمرت محطات الطاقة التي تخدم مدينة باخموت وبلدة سوليدار القريبة، بشكل كامل تقريباً."

على مدار الساعة

كما شدد على أن الهجمات الروسية مستمرة على مدار الساعة، مستهدفة البنى التحتية، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس"، اليوم الأحد. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم في خطابه مساء أمس روسيا بقصف دونيتسك بشكل وحشي. كما أوضح أن القوات الروسية أطلقت أربعة صواريخ وشنت 19 غارة جوية استهدفت أكثر من 35 قرية في سبع مناطق، من تشيرنيهيف وخاركيف في الشمال الشرقي إلى خيرسون وميكولايف في الجنوب. يشار إلى أن موسكو كانت ركزت ضرباتها خلال الأسابيع الماضية على البنية التحتية للطاقة في مختلف المناطق الأوكرانية، رداً على الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف جنوباً وشرقا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد. كما دفع السلطات الأوكرانية إلى تقنين ساعات الطاقة في مجمل المناطق، محذرة من شتاء عصيب على السكان! يذكر أن روسيا كانت ضمت إقليم دونيتسك ولوغانسك بالإضافة إلى خيرسون وزابوريجيا، أواخر سبتمبر الماضي (2022) إلى أراضيها، في خطوة، أثارت انتقادات دولية واسعة، فيما أكد الغرب عدم اعترافه بهذا الضم.

هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان

دبي - العربية.نت... في الوقت الذي تكافح فيه كييف للحفاظ على شبكة الكهرباء التي تضررت بشدة جراء الصواريخ الروسية، كشف مسؤولون في العاصمة الأوكرانية أنهم بدأوا التخطيط لاحتمال لم يكن من الممكن تصوره في السابق وهو انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، ما يتطلب إخلاء ما يقرب من ثلاثة ملايين من سكان المدينة المتبقين. فقد أشار رومان تكاتشوك، مدير الأمن في بلدية كييف، إلى أنه إذا استمرت روسيا في استهداف البنى التحتية، ستفقد المدينة نظام الكهرباء بالكامل، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". كما أكد أنه تم إخبار المسؤولين في العاصمة أنه من المحتمل أن يتلقوا إشعاراً قبل 12 ساعة على الأقل بأن الشبكة على وشك الانهيار، مضيفاً أنه إذا وصلت الأمور إلى هذه النقطة سيبدأ المسؤولون في إبلاغ الناس والطلب منهم المغادرة.

ألف ملجأ للتدفئة

إلا أنه أوضح أنه في الوقت الحالي على الأقل، يمكن التحكم في الوضع حيث لا توجد مؤشرات على فرار أعداد كبيرة من المدنيين من كييف، لافتاً إلى أن ذلك سيتغير بسرعة إذا توقفت الخدمات المدينة. كما بيّن أنه في حال عدم وجود كهرباء فلن يكون هناك ماء ولا صرف صحي، مشيراً إلى أن الحكومة وإدارة المدينة تتخذ حالياً جميع التدابير الممكنة لحماية نظام إمدادات الطاقة لدينا. ومع اقتراب فصل الشتاء، تعدُّ المدينة 1000 ملجأ للتدفئة يمكنها أيضاً حماية المدنيين من الصواريخ الروسية، ومعظمها داخل منشآت تعليمية، لكن السلطات طلبت عدم الإبلاغ عن مواقعها بدقة خشية أن تصبح أهدافاً سهلة.

استهداف منشآت الطاقة

في موازاة ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون إنه عندما أطلقت روسيا أكثر من 50 صاروخ كروز يوم الاثنين الماضي تم إسقاط معظمها، لكن تلك التي مرت بمحطات الطاقة والمحطات الفرعية، حرمت آلاف الأشخاص من الطاقة على الفور. ويوم الجمعة الفائت أصابت ضربات روسية منشأة تديرها الشركة التي توزع الكهرباء، وقالت الشركة إنها منشأة الطاقة الثانية عشرة التي تتعرض للقصف الشهر الماضي. وفي جميع أنحاء المدينة، كان المهندسون يعملون على إصلاح البنية التحتية للكهرباء المتضررة، على الرغم من عدم وجود طريقة سهلة للحصول على معدات بمئات الملايين من الدولارات يحتاجون إليها لاستعادة الشبكة بالكامل.

حرمان 4.5 مليون شخص من الكهرباء

من جهتها، أكدت شركة الكهرباء الوطنية الأوكرانية أمس السبت الحاجة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي، قائلة إنها ضرورية "لتقليل الحمل على الشبكات، وضمان التوازن المستدام لنظام الطاقة وتجنب الحوادث المتكررة بعد أن تضررت شبكات الكهرباء بسبب الصواريخ الروسية. وهجمات الطائرات بدون طيار ". يذكر أن روسيا استهدفت مؤخراً شبكات الطاقة الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربات تسببت بحرمان 4,5 مليون شخص من الكهرباء.

زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا

دبي - العربية.نت... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد، أن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مبيناً أن موسكو تتكبد خسائر فادحة في هجماتها "الشرسة" المستمرة في إقليم دونيتسك بشرق البلاد. كما أضاف في خطابه الليلي المصور "الهجمات الروسية الشرسة على منطقة دونيتسك مستمرة. العدو يتكبد خسائر فادحة هناك". ومضى قائلا إنه يعتقد أن روسيا "تحشد القوات والموارد لاحتمال شن حملة هجمات أخرى على البنية التحتية، وعلى مرافق الطاقة في المقام الأول". إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني إن النظام الإيراني يساعد روسيا على إطالة أمد الحرب الدائرة في بلاده، مؤكدا أنه لولا إمداد طهران لموسكو بالسلاح لكان الطريق إلى السلام أقرب.

طارات مسيرة إيرانية

وذكر زيلينسكي أن روسيا استخدمت اليوم طائرات مسيرة إيرانية مجددا، مشيرا إلى أن موسكو تحتاج لصواريخ إيرانية في وقت تحشد فيه قواها ومواردها لشن هجمات جديدة على البنية التحتية الأوكرانية لا سيما منشآت الطاقة. وأوضح أنه في حال لم ترسل إيران أسلحة لروسيا "لكنا أقرب إلى السلام الآن، بما يعني الاقتراب من حل كامل لأزمة الغذاء، وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة".

معاقبة طهران

وأشار زيلينسكي إلى أنه ناقش مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم زيادة الضغط على النظام الإيراني، مشددا على ضرورة معاقبة طهران على تورطها في الحرب الروسية على أوكرانيا. وفي وقت سابق اليوم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنها بحثت مع زيلينسكي سبل مواجهة ما وصفته بالدور "السلبي" الذي لعبته إيران بدعمها لموسكو في حربها على أوكرانيا. وذكرت المفوضية في بيان أن الجانبين ناقشا أيضا خلال اتصال هاتفي تشديد العقوبات على روسيا، التي تشن عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر فبراير شباط الماضي.

لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا

دبي - العربية.نت... كشف مسؤولون أميركيون، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان انخرط خلال الأشهر الأخيرة في محادثات سرية مع مساعدين بارزين للرئيس الروسي في محاولة للحد من مخاطر نشوب صراع أوسع بشأن أوكرانيا، وفق ما نقلته صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم الأحد. وذكر المسؤولون، الذين لم تسمهم الصحيفة، أن المحادثات كانت تهدف أيضا لتحذير موسكو من استخدام أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل. كما أضافوا أن الهدف من المحادثات كان "تجنب مخاطر التصعيد وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وليس مناقشة الوصول إلى تسوية للحرب في أوكرانيا".

تحذير روسي

يذكر أن بوتين كان حذّر طوال العملية الروسية في أوكرانيا، وروسيا المستمرة منذ سبعة أشهر (وحتى قبل ذلك) من أنه سيستخدم الأسلحة النووية. وتعتبر روسيا أكبر قوة نووية في العالم استناداً إلى عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها، إذ إن لديها 5977 رأساً حربياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428 بحسب اتحاد العلماء الأميركيين. كذلك تمتلك القوات الروسية نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي قيد التشغيل، بينما تمتلك أميركا نحو 200 من هذه الأسلحة، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا.

ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو... وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»

برلين: «الشرق الأوسط»... طالبت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، ماري-أغنيس شتراك-تسيمرمان، الأحد، بمراجعة سلاسل التوريد، وذلك بعد أن رفضت سويسرا طلب ألمانيا توريد ذخيرة لدبابات سلمتها برلين إلى كييف، وأكدت الحاجة إلى شراء ذخيرة بقيمة عشرين مليار يورو، وذلك بعد يوم من دعوة المستشار الألماني أولاف شولتس، روسيا إلى استبعاد استخدام الأسلحة النووية في الحرب العدوانية ضد أوكرانيا. وفي تصريحات «لوكالة الأنباء الألمانية»، قالت السياسية المنتمية إلى «الحزب الديمقراطي الحر»، إنه «لم يعد من الممكن لألمانيا الاستمرار في الاعتماد على غيرها من الدول، كما حدث في واقعة الذخيرة السويسرية لدبابات الدفاع الجوي، طراز غيبارد». ولفتت شتراك- تسيمرمان إلى أنه «سيكون من الضروري شراء ذخيرة بقيمة 20 مليار يورو أو أكثر في الأعوام المقبلة». وكانت سويسرا رفضت، يوم الخميس الماضي للمرة الثانية، نقل ذخيرة دبابات «غيبارد» إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أنها تلتزم الحياد في «العلاقة مع روسيا وأوكرانيا». وعلقت السياسية الألمانية على القرار السويسري قائلة: «بالطبع علينا كجيران وأصدقاء، حتى وإن كان هذا صعباً، أن نقبل بعدم رغبة سويسرا، بناء على وضعها الحيادي، في نقل ذخيرة سيتم استخدامها في مناطق أزمة». غير أن شتراك-تسيمرمان رأت أن، «هناك أسئلة تتعلق بالسياسة الأمنية تلح» عليها. وقالت: «ماذا سيحدث لو تعرضت ألمانيا أو دولة من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) لهجوم، وتعذر توريد الذخيرة التي يتم تصنيعها في سويسرا بناء على هذا الحياد؟». وأشارت شتراك-تسيمرمان إلى أن الجيش الألماني «يحصل من سويسرا أيضًا على ذخيرة لنظام الدفاع الجوي (طراز مانتيس)، وذخيرة للتسليح الرئيسي لناقلة الجند المدرعة (طراز بوما)، وللطائرات القتالية (طرازي تورنادو ويوروفايتر)». ورأت أن العالم «تغير على صعيد السياسة الأمنية منذ الرابع والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، ويجب على ألمانيا أن تتحقق على الفور من طرق التوريد المناسبة فيما يتعلق بطلب الذخيرة، وأن تغير هذه الطرق أو تعدلها إذا استلزم الأمر». واختتمت السياسية الألمانية تصريحاتها بالقول: «إن الموثوقية في هذا الموقف لا غنى عنها». وقبل ذلك، قال المستشار الألماني شولتس، السبت، في مؤتمر «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» في برلين: «غير مسموح، ومن غير المقبول استخدام الأسلحة النووية في هذا النزاع». وأضاف: «ندعو روسيا إلى أن تعلن بوضوح أنها لن تفعل ذلك، وأن هذا حد لا يجب تجاوزه». وكان شولتس حذر، الجمعة خلال زيارته بكين ومعه الرئيس الصيني شي جينبينغ، من «تصعيد نووي»، ووصف التهديدات النووية الروسية بأنها «غير مسؤولة وخطيرة». ومن جانبه قال الرئيس الصيني شي: «يجب رفض استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بالقيام بذلك». ووصف شولتس هذا الموقف بأنه «أعظم نجاح لزيارته إلى بكين»، التي استمرت أقل من 12 ساعة بقليل، والتي كانت قد تعرضت لانتقادات شديدة من جانب أطراف في الائتلاف الحاكم. وقال شولتس: «كانت الرحلة بأكملها تستحق العناء لهذا الأمر وحده».

زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»

كييف: «الشرق الأوسط».. بعد هجوم من «مسيرات بحرية» أوكرانية ضد أسطول البحر الأسود الروسي بالقرب من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، تريد أوكرانيا شراء المزيد من الأسلحة من هذا النوع. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه بالفيديو مساء السبت: «سنبدأ حملة أخرى لجمع التبرعات الأسبوع المقبل، ونريد جمع الأموال لأسطول كامل من المسيرات البحرية». وأضاف أن «الغرض من هذه المسيرات البحرية واضح، لقد شاهد الجميع بالفعل كيف كان أداؤها». ووفقا للروايات الأوكرانية، أصيبت ثلاث سفن حربية روسية في الهجوم على سيفاستوبول نهاية الأسبوع الماضي، بما في ذلك السفينة الرئيسية الجديدة «الأدميرال ماكاروف». واعترف الجيش الروسي فقط بحدوث بعض الأضرار الطفيفة دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبعد اندلاع الحرب، أنشأت أوكرانيا منصة الإنترنت «يونايتد 24»، والتي من خلالها تم بالفعل التبرع بنحو 220 مليون دولار لشراء الأسلحة، وفقا لكييف.

بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش

واشنطن: «الشرق الأوسط»... وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قانوناً لتجنيد المواطنين الذين صدرت بحقهم إدانات غير ملغاة، أو معلقة ولم يتم البت فيها بعد، بتهمة القتل أو السرقة أو الاتجار بالمخدرات... وغيرها من الجرائم الخطيرة، بموجب القانون الجنائي للاتحاد الروسي، ليجري استدعاؤهم وتعبئتهم للخدمة العسكرية؛ وفق شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية . وبثت الشبكة أن «من شأن هذا أن يجعل من الممكن تعبئة مئات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا ممنوعين في السابق من الخدمة». علماً بأن المجموعة الوحيدة من المجرمين المُعفين من المرسوم، هم أولئك الذين ارتكبوا جرائم جنسية ضد القصر أو الخيانة أو التجسس أو الإرهاب. ويستثنى من ذلك أيضاً، المدانون بمحاولة اغتيال مسؤول حكومي، واختطاف طائرة، والقيام بنشاط متطرف، والتعامل غير القانوني مع المواد النووية والمواد المشعة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، إن الكرملين حشد بالفعل 18 ألف جندي إضافي فوق هدفه البالغ 300 ألف جندي، للقتال في حربه بأوكرانيا، من عامة السكان الذكور في روسيا. وبحسب «سي إن إن»، فإن قائد قوات «فاغنر» الروسية سيئة السمعة، يفغيني بريغوزين، استدعى نزلاء من السجون الروسية، للانضمام إلى جماعته في حرب أوكرانيا.

وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... حذّر تقييم أمني أميركي يستند إلى معلومات استخبارية من وكالات أمنية أميركية متعددة، من هجمات «ذئاب منفردة» على مكاتب التصويت الثلاثاء، موعد انتخابات التجديد النصفي. وتمت مشاركة هذا التقييم، الذي ساهمت فيه وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، مع وكالات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية، ما أضفى مزيدا من الاستعجال على جهود قوات الأمن الرامية إلى تأمين التصويت. كما تمت مشاركة أجزاء من التقييم مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية، التي تعمل كقيادة وطنية لأمن الانتخابات. ويخشى المسؤولون الأميركيون من حصول أعمال عنف على «مستوى غير مسبوق» ويحذّرون من «تهديدات بالترهيب والعنف والمضايقة ضد مسؤولي الانتخابات ومراكز الاقتراع والناخبين». ونقلت تقارير إعلامية محلية عن مسؤول أميركي قوله إن «الذئب المنفرد» لا يكون بالضرورة مرتبطا بأي جماعة متطرفة، وقد يقرر التصرف بمفرده، مرجحا أن يكون الدافع وراء هؤلاء الأفراد هو اعتقادهم أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة، فضلا عن موقفهم من قضايا سياسية جدلية أخرى. وأضاف المسؤول في تصريحات لـ«صوت أميركا» أن الأهداف المحتملة يمكن أن تتراوح من البنية التحتية المتعلقة بالانتخابات، مثل مكاتب التصويت وصناديق الاقتراع، إلى العاملين في تنظيم الانتخابات والناخبين وحتى المرشحين السياسيين، فضلا عن الأحداث مثل التجمعات الانتخابية ومراقبي الأحزاب. وقال إن الهدف يمكن أن يحدده المعتدي تبعا لطبيعة المكان وسهولة الوصول إليه. وأضاف أن عمليات التصديق المطولة والتحديات القانونية المحتملة يمكن أن تغذّي المظالم القائمة وتحفز الهجمات المحتملة. وفي الأسبوع الماضي، حذّرت وكالة الأمن السيبراني من أن خصوم الولايات المتحدة يستخدمون المعلومات المضللة وعمليات التأثير الأخرى للتحريض على العنف ضد مسؤولي الانتخابات.

تراجع عدد الترحيلات لمتشددين خطرين أمنياً من ألمانيا

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة الألمانية تراجع عدد الترحيلات لمتشددين خطرين أمنياً من ألمانيا خلال هذا العام. وجاء في رد الحكومة الألمانية على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض، أنه خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام، تم ترحيل إجمالي 17 شخصاً ممن يتم تصنيفهم ضمن التيار المتشدد، وكان قد تمت مناقشة قضاياهم في مركز مكافحة الإرهاب المشترك بين الحكومة الاتحادية والولايات. وأضافت الحكومة في ردها، أن 5 أشخاص من هؤلاء المرحلين مصنفون على أنهم خطرون أمنياً، وأن هناك اثنين آخرين مصنفان على أنهما أشخاص ذوو صلة. يشار إلى أن الشرطة تطلق تصنيف «خطير أمنياً» على أشخاص تتوقع منهم احتمالية القيام بجرائم عنف خطيرة ذات دوافع سياسية تصل إلى هجمات إرهابية. ويندرج ضمن تصنيف «أشخاص ذوي صلة» أولئك الذين يعدون «أطرافاً فاعلة» أو لوجيستيين مثلاً أو داعمين. وبحسب الحكومة الألمانية، بلغ عدد الإسلاميين المصنفين على أنهم خطرون أمنياً في ألمانيا 317 شخصاً حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، من بينهم 132 شخصاً لا يحملون الجنسية الألمانية. ومن جانبه، حمل حزب البديل المعارض وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر المسؤولية عن تراجع عدد ترحيلات الأشخاص الخطرين أمنياً من ألمانيا. وقال مارتن هيس المعني بشؤون السياسة الداخلية بالحزب المعارض: «لا تتحقق حملة الترحيلات المعلن عنها على نطاق واسع من جانب وزيرة الداخلية (نانسي) فيزر».

اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا

ساغامي باي (اليابان): «الشرق الأوسط»... تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأحد، تعزيز القدرات البحرية والعسكرية لبلاده، محذّراً من أن الدول يجب أن تستعد للتعامل مع المعتدين. وندّد كيشيدا بالحرب الروسية في أوكرانيا، وبكوريا الشمالية لإجرائها تجارب صواريخ حلّق أحدها فوق اليابان للمرة الأولى منذ عام 2017، ما استدعى تحذير السكان ودعوتهم إلى الاحتماء. وقال كيشيدا في كلمة ألقاها بمناسبة استعراض الأسطول البحري الياباني الدولي: «يجب أن نستعد لعصر يظهر فيه لاعبون يخالفون القواعد ويستخدمون القوة أو التهديدات لتدمير السلام والأمن في دول أخرى»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي هذه التصريحات فيما تضع طوكيو خططاً أمنية قد تتطلّب مضاعفة الإنفاق الدفاعي للبلاد في غضون خمس سنوات. ويحدّ دستور اليابان السلمي من حيث المبدأ من قدراتها العسكرية. وأضاف: «سنسرّع المناقشات الواقعية حول ما هو مطلوب للدفاع عن شعبنا من خلال إبقاء كل الخيارات مطروحة». وأوضح: «إن تعزيز (القدرة العسكرية البحرية اليابانية) لا يمكن أن ينتظر»، مشيراً خصوصاً إلى «بناء سفن جديدة وتعزيز القدرة الدفاعية الصاروخية وتحسين ظروف العمل وتخصيص تعويضات» لأفراد الجيش الياباني. ولم يذكر الصين في خطابه، لكنه قال إن «بيئة الأمن القومي المحيطة بأمّتنا تزداد قسوة، خصوصاً في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي»، حيث اتخذت بكين مواقف مؤكدة بشأن النزاعات الإقليمية التي تشمل اليابان. وأضاف كيشيدا أن طوكيو ستضمن الشفافية في إنفاقها العسكري. وجمع الاستعراض سفناً من اليابان و12 دولة، منها أستراليا والهند والولايات المتحدة، في خليج ساغامي بجنوب طوكيو.

«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر

بعد تسع سنوات على وفاته

كابل: «الشرق الأوسط»... كشفت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، في أفغانستان عن موقع قبر مؤسس الحركة الإسلامية المتشددة، الملا عمر، الذي بقيت وفاته ومكان دفنه سراً لسنوات. وانتشرت شائعات حول صحة الملا عمر ومكان وجوده، بعد إطاحة «طالبان» من السلطة في عام 2001، عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، إلى أن اعترف المسؤولون في الحركة في أبريل (نيسان) 2015 بأنه تُوفي قبل عامين. وقال الناطق باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، إن قادة بارزين في الحركة حضروا في وقت سابق الأحد مراسم حول قبره قرب عمرزو في ولاية زابل. واستعادت حركة «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021. ما أدى إلى انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بعد 20 عاماً من الاحتلال. وأوضح مجاهد «مع وجود العديد من الأعداء ونظراً إلى أن البلاد كانت محتلّة، بقي مكان القبر سرّاً من أجل تجنب إلحاق ضرر به. أفراد الأسرة المقربون فقط يعرفون المكان». وتظهر الصور التي نشرتها السلطات، قادة من «طالبان» مجتمعين حول قبر أبيض بسيط محمي بقفص حديد أخضر. وقال الناطق: «الآن اتُخذ القرار... وبالتالي لم تعد هناك مشكلة في زيارة الناس للقبر». وأسّس الملا عمر الذي توفي عن 55 عاماً حركة «طالبان»، في عام 1993، التي استولت على السلطة في 1996 بعد سنوات من الحرب الأهلية.

بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية

سيول: «الشرق الأوسط»... قالت بيونغ يانغ، اليوم الاثنين، إنها سترد على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراءات عسكرية «مستدامة وحازمة وكاسحة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية. وجاء هذا التحذير وسط سلسلة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أربعة صواريخ بالستية أطلقت (السبت)، بعد أيام على اختتام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر تدريبات على الإطلاق للقوات الجوية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، الاثنين، عن هيئة الأركان العامة لـ«الجيش الشعبي الكوري» قولها في بيان إنها سترد على «كل تدريبات العدو الحربية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بإجراءات عسكرية مستدامة وحازمة وكاسحة وعملية». وأشار البيان أيضاً إلى أن التجارب الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية على صواريخ باليستية تشكل «إجابة واضحة» لواشنطن وسيول بشأن تدريباتهما المشتركة الأسبوع الماضي، مضيفاً «كلما تواصلت تحركات الأعداء العسكرية الاستفزازية، واجههم الجيش الشعبي الكوري بمزيد من الدقة والقسوة». وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية مشتركة هي الأكبر على الإطلاق بينهما، أثارت غضب بيونغ يانغ التي اعتبرتها «استفزازية وعدائية». وحذّرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن عمليات إطلاق الصواريخ قد تكون مقدمة لتجربة نووية كورية شمالية جديدة. ويرى الخبراء أن كوريا الشمالية قلقة خصوصاً من هذه التدريبات لأن سلاحها الجوي هو من أضعف المكونات في جيشها، إذ يفتقر إلى الطائرات العالية التقنية والطيارين المدربين على نحو جيد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: نواجه أخطاراً مناخية وجودية تتطلب تحركاً سريعاً..مصر: تفكيك «مخطط» لإحداث «فوضى» في البلاد..زاهي حواس يثير زوبعة حول الأذان بمصر..انطلاق مؤتمر المناخ بتوافق على مناقشة «تعويض الأضرار»..البرهان: لن نقبل بانهيار السودان بينما تستمر الحوارات..مسلحون يطلقون سراح أطفال بعد أيام من خطفهم من مزرعة في نيجيريا..ما دلالات زيارة مدعي «الجنائية الدولية» إلى ليبيا؟..دعوات في الجزائر إلى «لمّ الشمل الداخلي»..مساع مغربية ـ إسبانية لإحياء مشروع النفق البحري..المغرب والجزائر..فرصة "القمة" الضائعة قد تعمق الأزمة..المحامون في المغرب يصعّدون إضرابهم..كيف يدمر «الإرهاب» التعليم في أفريقيا؟..

التالي

أخبار لبنان..«بازار الترشيح» في الوقت الرئاسي الميّت.. وبرّي يتحدث عن أسابيع..بكركي تتقدّم "صفوف المواجهة" وترقّب لمضامين بيان "البطاركة" الجمعة..لجنة متابعة لتطبيق اتفاق الطائف ومساعٍ لإقناع باسيل بتبنّي قائد الجيش للرئاسة..مخاوف من فراغ رئاسي مديد يستنزف قدرة لبنان «على التحمّل».. انقسام النواب السنة في مقاربة الملف الرئاسي يضعف دورهم..الاستحقاق الرئاسي في لبنان يهدد وحدة «8 آذار»..«حزب الله» يخشى خسارة حلفائه..واشنطن: الانهيار يحرّر لبنان من حزب الله..رسائل مناورة «يوم القيامة»: إسرائيل ترمّم صورتها الردعية!..«مقبرة» في السلسلة الشرقية لـ«الخردة» الملوثة إشعاعياً..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,555

عدد الزوار: 6,758,429

المتواجدون الآن: 145