أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إلى متى ستستمر لعبة «روليت الغاز الروسية»؟..الناتو: حرب أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات.. الترشيح للاتحاد الأوروبي... لماذا نجحت أوكرانيا وفشلت جورجيا؟..كييف: نريد «تكافؤ في قوة النار» بين جيشنا والقوات الروسية..بوتين: موسكو ستسلم بيلاروس صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية..بوتين يقيل "جزار حلب" بعد فشله في دونباس.. خسائر استراتيجية.. صورة روسيا كقوة عظمى تتآكل مع استمرار حرب أوكرانيا.. مضمون مكالمة هاتفية كانت تهدف إلى تجنّب غزو أوكرانيا.. عودة الظواهري.. مخاوف من "إحياء" أيديولوجيا التطرف العالمي.. طالبان تطالب بالإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة بعد الزلزال المميت..الصين: مساعدات إنسانية طارئة بـ 50 مليون يوان لأفغانستان.. ماكرون يأمل انعقاد «المنتدى السياسي الأوروبي»..

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2022 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1048    التعليقات 0    القسم دولية

        


إلى متى ستستمر لعبة «روليت الغاز الروسية»؟...

12 دولة أوروبية تعرضت منذ بداية الحرب لقطع كامل أو جزئي لإمداداته

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... لم يخطئ رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عندما قال في ختام القمة الأوروبية مساء الجمعة، إن الأولوية في الوقت الراهن هي لبناء «اتحاد أوروبي للطاقة»، فيما تتلبّد سماء المشهد الاقتصادي الأوروبي بغيوم سوداء من الأرقام والبيانات التي تنذر بعاصفة تذكّر بتلك التي هبّت على أوروبا مطالع سبعينات القرن الماضي، حيث يتداخل ارتفاع أسعار الطاقة مع الارتفاع المطرد في أسعار المواد الغذائية، وانقطاع الإمدادات مع التهديدات الروسية بتجفيف شرايين الغاز الذي تصدّره إلى بلدان الاتحاد. وتفيد بيانات المفوضية بأنه منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا تعرّضت 12 دولة أوروبية لقطع كامل أو جزئي لإمدادات الغاز، وأن ثمة خطراً متنامياً في أن تستمر لعبة «الروليت الروسية» في الأشهر المقبلة، ما يستدعي ردة فعل سريعة ومشتركة ووضع خطة لتأمين الإمدادات قبل حلول فصل الشتاء عندما يبلغ الاستهلاك الأوروبي ذروته. وجاء في نصّ الاستنتاجات التي تضمنها البيان الختامي للقمة، أنه «إزاء استمرار روسيا في استخدام الغاز سلاحاً في الحرب، قرر المجلس تكليف المفوضية مواصلة جهودها وتكثيفها لضمان إمدادات الطاقة بأسعار معقولة»، وأن تتخذ ما يلزم من تدابير لتنسيق سياسات الطاقة بين الدول الأعضاء، وطلب إليها السعي إلى كبح ارتفاع أسعار الطاقة عن طريق فرض سقف لسعر الغاز المستورد. وكانت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أوضحت في مؤتمرها الصحافي بعد نهاية القمة، أنه تمت مراجعة جميع خطط الطوارئ الوطنية للبلدان الأعضاء، للتأكد من جهوزيتها لمواجهة وقف تدفق الغاز الروسي، وقالت إن أجهزة المفوضية منكبّة منذ أسابيع على وضع خطة أوروبية مشتركة لخفض الطلب على الطاقة ومشتقاتها، بالتعاون مع القطاع الصناعي وحكومات الدول الأعضاء، وتوقعت تقديم هذه الخطة في القمة الاستثنائية التي ستعقد الشهر المقبل. وأضافت فون دير لاين: «تعلّمنا الأمثولة من جائحة كوفيد: قوة الاتحاد تكمن في وحدة أعضائه والتنسيق بينهم». وليس من دليل أوضح على خطورة الأزمة التي تلوح في الأفق الأوروبي من استخدام المفوضية عبارة «تقنين» التي تعد من المحرّمات في قاموس الاتحاد، والإصرار على أن تكون خطة الشراء المشترك للغاز إلزامية للدول الأعضاء، والتدابير التي تتخذها الحكومات، لموافقة مسبقة من المفوضية حرصاً على عدم تعريض القطاعات الصناعية لتبعات هذه التدابير. وضربت فون دير لاين مثالاً على أهمية تدابير التوفير والتقنين بقولها إن خفض درجتين في حرارة المنازل والمؤسسات يعادل كمية الغاز التي تتدفق عبر خط «نورد ستريم1» الذي يربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق. ورغم أن معظم التوقعات ما زالت تشير إلى نمو الاقتصاد الأوروبي هذه السنة والتالية، علماً بأن معدل التضخم قارب 9 في المائة قبل بلوغ منتصف العام، لا تستبعد المفوضية انتكاسة قاسية في حال قررت روسيا قطع إمدادات الغاز بشكل كامل، وتدعو الدول الأعضاء لتكون مستعدة للأسوأ. يذكر أن البنك الأوروبي للاستثمار كان حذّر في تقريره الشهري الأخير من أن قطع الغاز الروسي عن الدول الصناعية الكبرى التي تعتمد عليه بنسبة عالية، مثل ألمانيا وإيطاليا، من شأنه أن يدفع اقتصادات هذه الدول إلى انكماش سريع لن تسلم منه الدول الأعضاء الأخرى. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انضمّ إلى فون دير لاين في التحذير من تداعيات التضخم المتسارع، وقال: «هذا المشهد يفرض علينا اتخاذ قرارات سريعة، وصعبة، في مجال الطاقة». يذكر أن مناقشات القمة الأوروبية حول الطاقة دارت أيضاً تحت تأثير «الصدمة» التي أحدثتها تصريحات وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك عشيّة القمة عندما قال إن بلاده رفعت مستوى الإنذار بعد انخفاض إمدادات الغاز الروسي بنسبة 60 في المائة، وأن ألمانيا تستعد للتقنين في حال قطعها بالكامل، معرباً عن خشيته من «انهيار سوق الغاز وتداعياته على منظومة الطاقة». وتجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية التي تعدّها المفوضية الأوروبية لمواجهة أزمة الطاقة لا تقتصر على التدابير التي ناقشتها القمة، بل هي تشمل مجموعة من التدابير التي تهدف إلى التخلّي تدريجياً عن الاعتماد على الصادرات الروسية من الوقود الأحفوري، والتعجيل في تطوير مصادر الطاقة المتجددة واستبدال المدافئ بالمضخات الحرارية في المنازل. وتنشط المفوضية الأوروبية منذ أسابيع لتوقيع اتفاقات لاستيراد الغاز مع الولايات المتحدة والنرويج وأذربيجان، ومؤخراً مع مصر وإسرائيل، لتعجيل قرار التخلي عن الغاز الروسي. وفيما يرجّح بعض المسؤولين في المفوضية أن تريّث موسكو في اتخاذ قرار القطع الكامل للإمدادات، لأنها تستفيد من الارتفاع المطرد للأسعار، لا يستبعد آخرون أن تقدم على هذه الخطوة قريباً، ويذكرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتردد في خريف العام الماضي خلال جائحة كوفيد في التهديد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا للضغط من أجل تسريع اتخاذ قرار الموافقة على خط «نورد ستريم2» الذي تمّ تجميده بعد غزو أوكرانيا.

الناتو: حرب أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات

دبي- العربية.نت... لا يزال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عند قناعاته بالنسبة للصراع الروسي الأوكراني، الذي حذر مراراً من أنه قد يستمر طويلاً. فمع مرور أكثر من 4 أشهر على انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كرر ستولتنبرغ التأكيد في مقابلة مع صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم السبت، أن "الحرب الأوكرانية الروسية ستنتهي على طاولة المفاوضات"، في إشارة إلى أن لا مفر من العودة إلى الحوار مهما طال الزمان، ومهما بلغت الخسائر من الطرفين.

قمة تاريخية

إلى ذلك، أكد أن قمة الحلف التي ستعقد في مدريد يومي 28 و30 يونيو ستكون تاريخية، وحاسمة بالنسبة للناتو. وأردف قائلا: "ستكون قمة تاريخية لأسباب عديدة، أولا، لأن اجتماع 30 من الحلفاء سيعقد في خضم أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ثانيا لأننا سنتخذ العديد من القرارات المهمة، وسنتفق على أكبر تحول في دفاعنا الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة". فيما يتوقع أن يوافق قادة الحلف الدفاعي في قمة مدريد على حزمة جديدة من المساعدات الشاملة لأوكرانيا. وكان ستولتنبرغ أعلن، الأسبوع الماضي، أن دول الحلف ستبحث في مدريد الملف الروسي الأوكراني، لافتا إلى أن موسكو باتت تشكل "تهديداً للسلام والاستقرار الأوروبي".

"سياسة استفزازية"

يذكر ـأنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، اصطفت معظم دول الحلف إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد. في حين حذرت موسكو مراراً من أن سياسة الناتو هذه "استفزازية"، منبهة إلى أن عسكرة دول أوروبا الشرقية لن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار. كما أدانت محاولات الناتو التوسع بما يشكل تهديداً لأمنها القومي والاستراتيجي.

الترشيح للاتحاد الأوروبي... لماذا نجحت أوكرانيا وفشلت جورجيا؟....

الاتحاد الأوروبي يتجاهل جورجيا

الراي.... حينما فتح قادة الاتحاد الأوروبي الباب، الخميس الماضي، أمام عضوية أوكرانيا ومولدافيا، تجاهلوا جورجيا. وبدلاً من منحها صفة مرشح للعضوية، سلموا لها قائمة بالإصلاحات تتعلق بتقليل نفوذ الأوليغارشية المحلية وتحسين استقلال القضاء ومعالجة الفساد. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، فإن أوكرانيا ومولدافيا تواجهان العديد من المشكلات نفسها التي يثيرها الاتحاد في شأن جورجيا، غير أن قادة الاتحاد الأوروبي يرون أن حكومتي كييف وكيشيناو، ملتزمتان بشدة بالتغيير وتعارضان بلا شك نفوذ موسكو. والأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقيم بحلول نهاية 2022 «كيف تفي جورجيا بعدد من الشروط قبل منحها وضع المرشح». ووصف رئيس حزب الحلم الجورجي الحاكم قرار المفوضية الأوروبية بأنه «مفجع». وقال أعضاء آخرون في الحزب إن أشخاصاً ومنظمات في الغرب وحزب المعارضة الجورجي قد خربوا المحاولة التي أرادوا تحويلها إلى حرب مع روسيا. وتزداد المشاعر المؤيدة للغرب والمناهضة للكرملين في جورجيا، المتاخمة لروسيا والتي فقدت ما يقرب من 20 في المئة من أراضيها لصالح الانفصاليين المدعومين من روسيا في حرب عام 2008. وتظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 80 في المئة من الشعب الجورجي يؤيد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. غير أن مراقبين يقولون إن الحكومة الحالية أوقفت تحول جورجيا نحو الديموقراطية على النمط الغربي، ويخشى مسؤولو الاتحاد الأوروبي من دور وراء الكواليس لموسكو. وقد اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جورجيا بمساعدة روسيا في التهرب من العقوبات وسحب مبعوثها. وبحسب «وول ستريت جورنال»، يتمتع قادة الأعمال الجورجيون الأقوياء بعلاقات قوية مع روسيا، كما أن الدعاية المؤيدة لروسيا والمناهضة لأوكرانيا آخذة في الازدياد. وفي الفترة الأخيرة، اعتبر البرلمان الأوروبي أن حرية وسائل الإعلام «تدهورت بسرعة» في حين تصاعدت حملات التضليل الروسية والدعاية المناهضة للاتحاد الأوروبي منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ورداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الجورجي إراكلي غاريباشفيلي إن البيان مليء بـ«الاتهامات المخزية التي تفتقر إلى الحقائق والأدلة». وفي 2020، أدت الانتخابات البرلمانية المتنازع إلى مقاطعة حزب المعارضة، الرئيس، واعتقال زعيمه، فيما أسفر اتفاق سياسي توسط فيه الاتحاد الأوروبي، عن تعهد بإجراء إصلاحات انتخابية وقضائية. غير أن الاتفاق انهار في غضون شهرين عندما انسحب حزب الحلم الجورجي. يقول روس ويلسون، كبير الديبلوماسيين الأميركيين سابقاً في جورجيا من 2018 إلى 2019، إن مسعى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي «وقع ضحية المعارك السياسية بين المعسكرات المستقطبة، حيث قرر كل منهما عدم متابعة الإصلاحات السياسية أو القضائية التي يمكن أن تضعف قبضتهما على السلطة». وتنقل الصحيفة عن نودار روخادزي، أحد مؤسسي «حركة العار»، وهي جماعة مجتمع مدني ساعدت في تنظيم الاحتجاجات، أن عشرات الآلاف من المتظاهرين خرجوا أخيراً في مسيرة عبر تبليسي، لإظهار أن «الشعب الجورجي اختار أوروبا». وقال إن الرسالة إلى الحكومة كانت... «نحن هنا ونراقب». وتتمتع جورجيا بعلاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا، ثالث أكبر شريك تجاري لها بعد الاتحاد الأوروبي وتركيا، ومصدر حيوي للوقود والقمح. ووفقاً لمحللين، فإن حزب الحلم الجورجي يحاول، منذ وصوله إلى السلطة عام 2012، عدم إثارة غضب جارته الشمالية. وقد أصبح هذا النهج الحذر موضع تركيز أكثر حدة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي. فقد رفض الحزب، الانضمام إلى معظم العقوبات الدولية ضد روسيا، معتبراً أنها ستعوق النمو الاقتصادي وتتسبب في مشاكل أمنية. وتقول المديرة التنفيذية لمنظمة الشفافية الدولية في جورجيا، إيكا جيجوري: «كل ما فعله حزب الحلم الجورجي هو خلق بيئة مواتية للممثلين الروس. عندما نحتاج إلى تصريحات علنية ضد روسيا أو العدوان الروسي، فإن الحكومة الجورجية ليست فاعلة بما فيه الكفاية».

كييف: نريد «تكافؤ في قوة النار» بين جيشنا والقوات الروسية....

الاخبار...دعت أوكرانيا حلفاءها إلى تأمين «تكافؤ ناري» بين جيشها والقوات الروسية، من أجل «استقرار» الوضع في دونباس، بعد انسحاب قواتها من سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية التي تقصفها المدفعية الروسية منذ أسابيع في المنطقة الغنية بالمناجم. في السياق، أكّد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، على صفحته على «فايسبوك»، أنّه شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، الجنرال مارك ميلي، «على ضرورة تحقيق التكافؤ في القوة النارية مع العدو»، مؤكداً أنّ ذلك «سيسمح لنا بتثبيت الوضع في منطقة لوغانسك التي تتعرض للتهديد الأكبر». ولا تكفّ أوكرانيا عن المطالبة بمزيد من الأسلحة الثقيلة من حلفائها، لمواجهة القوة الضاربة الروسية، خصوصاً في منطقة دونباس الصناعية (شرق أوكرانيا) التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على أجزاء منها منذ عام 2014، وتريد موسكو السيطرة عليها بالكامل. من جهته، اعتبر حاكم منطقة لوغانسك حيث تقع سيفيرودونيتسك، سيرغي غايداي، أنّه «لم يعد من المنطقي البقاء في مواقع قُصفت باستمرار لأشهر»، وفي وقت «أصبحت المدينة مدمّرة بشكل شبه كامل، بسبب عمليات القصف المستمرة». وأضاف أنّ «البنية التحتية الأساسية بأكملها دُمّرت، وتسعين في المئة من المدينة تضرر، وثمانين في المئة من المنازل يجب هدمها». كما لفت مسؤول عسكري فرنسي لوكالة «فرانس برس»، أنّ «الوحدات الأوكرانية منهكة وتكبدت خسائر فادحة وبعضها تم تحييده بالكامل».

قاذفات أميركية

وفي وقت سابق أمس، أعلنت كييف وصول أوّل أربع قاذفات صواريخ أميركية من طراز «هيمارس»، وهي أسلحة قوية تنتظرها القوات الأوكرانية بفارغ الصبر. وكان الجيش الأميركي قد حذّر، تزامناً مع إعلانه عن إرسال هذه الأسلحة الثقيلة في بداية حزيران، أنه يريد أن يتقن الجنود الأوكرانيون أولاً استخدام هذه المدفعية الدقيقة قبل شحن المزيد منها. لكنّ خبراء عسكريين يشيرون إلى أنّ مدى صواريخ «هيمارس» أكبر بقليل من مدى الأنظمة الروسية المماثلة، مما سيسمح للقوات الأوكرانية بضرب مدفعية العدو، مع بقائها بعيدة عن مرمى أسلحته.

الجيش الأوكراني: صواريخ أُطلقت من بيلاروس باتجاه منطقة تشيرنيهيف الحدودية

الاخبار.. أعلن الجيش الأوكراني، اليوم، أن صواريخ أُطلقت من أراضي بيلاروس، الحليف الديبلوماسي لموسكو، باتجاه منطقة تشيرنيهيف الحدودية في أوكرانيا في شمال شرق كييف. وكتبت قيادة منطقة الشمال في القوات الأوكرانية، في منشور عبر «فايسبوك»: «نحو الساعة الخامسة صباحاً (02,00 ت غ)، تعرّضت منطقة تشيرنيهيف لقصف صاروخي مكثّف. عشرون صاروخاً استهدفت قرية ديسنا وأُطلقت من أراضي بيلاروس (وأيضاً) من الجوّ»، مشيرة إلى عدم سقوط ضحايا حتى الآن. وأضافت أن «بنى تحتية تضررت» بدون تحديد ما إذا عسكرية أم مدنية. وتقع بلدة ديسنا الصغيرة التي كان يبلغ عدد سكانها قبل اندلاع الحرب 7500 نسمة، على بعد 70 كلم نحو شمال كييف كما تفصلها المسافة نفسها عن الحدود الجنوبية لبيلاروس. وتأتي هذه الضربة في وقت من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، اليوم، في سان بطرسبرغ في روسيا، قبل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بيلاروس الخميس والجمعة. ومع أن بيلاروس لم تنخرط في النزاع الأوكراني في هذه المرحلة، إلا أنها قدّمت دعما لوجستياً للقوات الروسية، خصوصاً في الأسابيع الأولى من العكلية العسكرية.

بوتين: موسكو ستسلم بيلاروس صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية

فرانس برس.. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، خلال استقباله نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أن روسيا ستسلم بيلاروس "في الأشهر المقبلة" صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية، وذلك في ذروة التوتر بين البلدين والغرب على خلفية الحرب في اوكرانيا. وقال بوتين في مستهل لقائه لوكاشنكو في سان بطرسبورغ كما نقل التلفزيون الروسي، "في الأشهر المقبلة، سنزود بيلاروس منظومات صواريخ تكتيكية طراز اسكندر-إم تستطيع استخدام صواريخ بالستية أو عابرة للقارات بنسختيها التقليدية والنووية".وفي تصريحات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التأزم في العلاقات بين موسكو والدول الغربية، أشار الرئيسان إلى أنهما يعتزمان تحديث أسطول سلاح الجو البيلاروسي لجعل طائراته قادرة على حمل أسلحة نووية. وقال بوتين إن "الجيش البيلاروسي يستخدم (طائرات) عدة طراز سو-25. يمكن تحسينها في شكل ملائم. وهذا التطوير يجب أن يتم في مصانع طائرات في روسيا والبدء بتدريب الطواقم بما ينسجم مع ذلك". وكان لوكاشنكو طلب منه خلال اجتماعهما الذي نقل التلفزيون وقائعه، "تكييف" المقاتلات البيلاروسية بحيث تكون قادرة على نقل أسلحة نووية. وأضاف بوتين "سنتوصل إلى اتفاق حول كيفية تحقيق ذلك". ويأتي اللقاء في خضم أزمة مفتوحة بين روسيا وجارتها بيلاروس من جهة والدول الغربية من جهة أخرى، وذلك منذ أن شنت موسكو، بدعم دبلوماسي من مينسك، هجوما عسكريا على أوكرانيا. ومنذ بداية الهجوم، تطرق بوتين مرارا، سواء مباشرة أو بشكل غير مباشر، إلى السلاح النووي الروسي، في خطوة رأت فيها الدول الغربية تهديدات ترمي إلى ردعها عن دعم كييف. وبيلاروس محاذية لأوكرانيا ولدول أخرى عدة منضوية في حلف شمال الأطلسي، وسبق أن أعلنت الشهر الماضي شراء منظومات إسكندر الصاروخية الروسية القادرة على حمل شحنات نووية. وخلال لقائهما السبت، تطرق بوتين ولوكاشنكو إلى الأوضاع السائدة في أسواق الأسمدة، حيث تعتبر روسيا وبيلاروس من أكبر الدول المنتجة. لكن البلدين يؤكدان أن العقوبات الغربية التي تستهدفهما على خلفية النزاع الدائر في أوكرانيا تؤثر على قدراتهما التصديرية في سياق من القلق المتزايد على الأمن الغذائي العالمي. والسبت، قال بوتين إنه توافق مع لوكاشنكو على "بذل كل الجهود الممكنة لتلبية احتياجات مستهلكينا وزبائننا"، مشيرا إلى أن موسكو "على تواصل وثيق مع وكالات الأمم المتحدة المختصة" بهذا الشأن.

صحيفة "تليغراف": بوتين يقيل "جزار حلب" بعد فشله في دونباس

الحرة / ترجمات – واشنطن... بوتين كان مستاء من أداء دفورنيكوف في دونباس

أفادت صحيفة "تليغراف" البريطانية، السبت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقال قائد القوات الروسية في أوكرانيا الجنرال ألكسندر دفورنيكوف الملقب "جزار حلب" نتيجة التقدم البطيء في دونباس. وذكرت الصحيفة أن تقارير أفادت أن دفورنيكوف، الذي اختير لقيادة الهجوم في شرقي أوكرانيا في أبريل الماضي، شوهد مخمورا أكثر من مرة وفقد ثقة بوتين. وبينت أنه في حال تأكدت أنباء إقالة دفورنيكوف، فإن هذا سيمثل تغييرا رئيسيا آخر تشهده القيادة العسكرية الروسية خلال وقت قصير، مما يشير إلى أن بوتين غير راضٍ عن تطورات الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن الكرملين أقال مؤخرا العديد من الجنرالات، بمن فيهم الجنرال دفورنيكوف وقائد القوات المحمولة جوا الجنرال أندريه سيرديوكوف، وفقا للصحيفة. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على هذه الأنباء، لكن الصحيفة ذكرت أنها كل ذلك يأتي بعد أسابيع من الشائعات غير المؤكدة حول استياء بوتين من أداء دفورنيكوف. وعلى الرغم من أنه قاد القوات الروسية في أوكرانيا منذ أبريل، إلا أن الجنرال دفورنيكوف (60 عاما)، لم يُشاهد علنا منذ أكثر من شهر. وفي غضون ذلك، كان الانتصار الرئيسي للجيش الروسي هو الاستيلاء على مدينة سيفيرودونيتسك الواقعة في منطقة دونباس، بعد معارك شرسة بين مع الجيش الأوكراني، الذي انسحب منها الخميس. وقال الباحث المشارك في معهد "رويال يونايتد" في لندن صموئيل راماني إن الجنرال دفورنيكوف ربما استغرق وقتا طويلا من أجل احتلال دونباس، التي كانت أولوية لبوتين منذ فشله في الاستيلاء على كييف في مارس الماضي. وتعد إقالة دفورنيكوف أحدث سلسلة في الاضطرابات التي تشهدها القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا، ففي مارس الماضي، تشير الصحيفة إلى أن بوتين شعر بالإحباط بسبب فشل قواته في احتلال كييف ليقيل ثمانية من كبار جنرالات الجيش الروسي. ولعب دفورنيكوف، الذي كان قائد القوات الروسية في سوريا عام 2016، دورا بارزا في الحرب السورية، حيث كانت القوات الخاضعة لقيادته مسؤولة عن انتهاكات واسعة النطاق ضد السكان المدنيين، وكثيرا ما اتهمت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. في تقرير سابق، أفادت صحيفة "الغارديان" بأن دفورنيكوف أنشأ قاعدة جوية بالقرب من الساحل الشمالي الغربي لسوريا، حيث طمست القاذفات البلدات والمدن في جميع أنحاء محافظة إدلب. وأضافت أن سقوط حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، كان راجعا إلى حد كبير إلى الغارات الجوية الروسية التي استهدفت بشكل روتيني المستشفيات والمدارس وطوابير الخبز وغيرها من أعمدة الحياة المدنية، ومذاك أطلق عليه لقب "جزار حلب".

خسائر استراتيجية.. صورة روسيا كقوة عظمى تتآكل مع استمرار حرب أوكرانيا

المصدر | سوبهاش كابيلا/ أوراسيا ريفيو - ترجمة وتحرير الخليج الجديد...

بعد 4 أشهر من غزو موسكو لكييف، دون أن تستخدم الأولى "الخيار النووي" الذي كانت تهدد به أو تجري محادثات مباشرة مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" (الشرط الأوكراني لوقف إطلاق النار)، تضررت بشدة المكانة الاستراتيجية العالمية لروسيا التي كان ينظر إليها قبل الحرب باعتبارها مركزا بديلا للقوة عالميا. وعانت روسيا من خسائر فادحة ولم يستطع جيشها سحق أوكرانيا "الضعيفة" في حرب شاملة أرادت موسكو أن يعتبرها العالم مجرد "عملية خاصة". وهناك مستويات متعددة لخسارة روسيا مكانتها الاستراتيجية العالمية لفهم حجم الضرر الذي تسبب فيه الرئيس "فلاديمير بوتين" نتيجة سوء التقدير والتخطيط. من الناحية الجيوسياسية، فقد تراجع تصور العالم عن نفوذ روسيا في يونيو/حزيران 2022، ولم يعد يُنظر إليها على أنها مركز بديل للقوة أمام الولايات المتحدة. وتقف روسيا اليوم معزولة دبلوماسيا، ويقع دعمها المشكوك فيه على كاهل الصين وكوريا الشمالية وباكستان. وخسرت روسيا شراكتها الاستراتيجية الطويلة مع الهند. وربما أحجمت الهند عن إدانات صريحة لروسيا في الأمم المتحدة، واشترت النفط الروسي الرخيص، لكن داخل الهند هناك إدانة واسعة للمغامرة العسكرية الروسية. وترى الهند أن هناك أوجه تشابه مع المغامرة العسكرية الصينية المماثلة ضد الهند على حدود الهيمالايا مع التبت المحتلة من قبل الصين. وبعد غزو أوكرانيا، أيضا، دُفعت روسيا بشدة إلى أحضان الصين استراتيجيا واقتصاديا. ووفق المؤشرات الحالية، فقد تقلصت مساحة المناورة الروسية للهروب من الطوق الصيني سواء كان ذلك جغرافيا أو استراتيجيا أواقتصاديا. ويُقلل ذلك من النفوذ الروسي عالميا.

استنزاف القوة الروسية

أصبحت الولايات المتحدة والناتو في حالة حرب غير معلنة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وما يتكشف حاليا هو أن الغرب يستخدم أوكرانيا لـ"استنزاف القوة الروسية"؛ مما يضعف روسيا بشكل استراتيجي. ومن الناحية الاستراتيجية، أصبحت صورة روسيا كثقل مُوازِن للقوى الغربية مقصورة فقط على التحالف الصيني الروسي، وهذه خسارة مهينة للمكانة الاستراتيجية العالمية لروسيا باعتبارها قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة سابقا. وفضلا عن ذلك، تكبدت روسيا خسائر هائلة في القوات والعتاد العسكري، وسيستغرق الأمر عقودا لتعافي الاقتصاد الروسي المنهك. وكان المحلل في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية "كابيلا سوبهاش" قد توقع في تحليله الأول بشأن أوكرانيا في مارس/آذار 2022 أن الحرب ستتحول في نهاية المطاف إلى نسخة ثانية من حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي. ويبدو أن الواقع يؤيد هذه النظرة، فقد أدت المقاومة الأوكرانية غير المسبوقة (مدعومة بالأسلحة المتقدمة التي توفرها الولايات المتحدة والناتو) إلى نزيف روسي قد يطول.

شكوك في جيش روسيا

ويمكن رصد التصورات التي تشير إلى تدهور القوة الاستراتيجية الروسية من تغطية وسائل الإعلام؛ حيث يظهر بشكل يومي الخسائر الروسية في الدبابات ومدرعات الجنود والمروحيات الهجومية، فضلا عن إغراق السفن الحربية الروسية في البحر الأسود. وإضافة إلى ذلك، تعرض الجيش الروسي إلى خسائر كبيرة في الأفراد تقدر بالآلاف، ويبقى الأهم خسارة عدد من الجنرالات ذوي المهارة والخبرة الطويلة. وعانت أوكرانيا بشدة من القصف العشوائي الروسي للمراكز الحضرية المدنية والبنية التحتية، لكن ما تبين بعد 4 أشهر من الحرب هو أن روسيا فشلت فشلا ذريعا في كسر الإرادة الوطنية للشعب الأوكراني الذي يرفض حتى الآن الرضوخ للقوة العسكرية الروسية. وفضحت الحرب المعدات العسكرية الروسية التي اتضح أنها غير فعالة، وأصبحت الشكوك تحيط بقوة الجيش الروسي.

اقتصاد تنهكه العقوبات

ومن الناحية الاقتصادية، تعرضت القوة الاقتصادية الروسية للإنهاك بفعل العقوبات الأمريكية والغربية، وسيتعرض الاقتصاد الروسي للخنق أكثر إذا استمر "بوتين" فيما يزعم أنه "تحويل الهزيمة إلى نصر". كما أن موارد الطاقة الروسية التي ساهمت في استقرار الاقتصاد الروسي ودعمت الأعمال العسكرية، أصبحت مهددة الآن مع تحول العالم الغربي إلى مصادر بديلة عن الطاقة الروسية. ومن المحتمل أن يؤدي الاضطراب الاقتصادي إلى تداعيات سياسية محلية تؤثر على استقرار الدولة الروسية، وهناك مؤشرات أولية على ذلك. باختصار، لا تهدد حرب أوكرانيا بقاء "بوتين" في السلطة فقط، وإنما تهدد أيضا بإعادة روسيا للوراء عقودا من الزمن فيما يتعلق بسعيها لاستعادة مكانتها العالمية كمركز بديل للقوة.

مضمون مكالمة هاتفية كانت تهدف إلى تجنّب غزو أوكرانيا

ماكرون عرض قمة مع بايدن... وبوتين فضّل «هوكي الجليد»!

الراي... باريس - أ ف ب - في اتصال هاتفي قبل أربعة أيام من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، ردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عرض نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن قائلاً «لا أخفيك، أريد أن ألعب هوكي الجليد (...) وها أنا، أتحدث إليك من صالة الرياضة». وردت هذه المحادثة المثيرة التي استمرت تسع دقائق ولم يُنشر مضمونها من قبل، في الفيلم الوثائقي «رئيس وأوروبا والحرب» للصحافي غي لاغاش الذي يروي الخفايا الديبلوماسية خلال الأشهر الستة الماضية في الإليزيه وسيتم بثه مساء الخميس على قناة «فرانس 2» الفرنسية. صباح الأحد 20 فبراير، تركز الكاميرا على إيمانويل بون، المستشار الديبلوماسي للرئيس الفرنسي، محاطًا بثلاث متعاونات، داخل مكتبه الواقع في شارع الاليزيه في باريس. يقوم الرئيس الفرنسي الذي كان زار قبل أيام قليلة موسكو وكييف، بوساطة أخيرة لمحاولة منع اندلاع الحرب. يتابع الأعضاء الأربعة للخلية الديبلوماسية التابعة للإليزيه عن بُعد الاتصال الهاتفي بين «رئيسهم» وزعيم الكرملين. بدا ماكرون حازماً وهجومياً وحتى حاداً في لهجته. استمع إليه بوتين من دون أن يقول أي كلمة، لكنّ صمته كان يخفي استياءً.أجابه بوتين «اصغي إليّ جيداً». تتضمن بعض العبارات المهذّبة باللغة الروسية، نوعاً من السخرية. من دون مواربة، بدأ الرئيس الفرنسي المحادثة بالقول «أود أن تعطيني أولاً قراءتك للوضع وربما بشكل مباشر، كما يفعل كلانا عادة، أخبرني ما هي نواياك». أجاب نظيره الروسي «ماذا يمكنني أن أقول؟ أنت ترى بنفسك ما يحدث». وقال مهاجماً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب الترجمة الواردة في الوثائقي «في الواقع، زميلنا العزيز السيد زيلينسكي، لا يفعل شيئاً (لتطبيقها). إنه يكذب عليك»، في إشارة إلى اتفاقية مينسك التي من المفترض أن تؤدي إلى احلال السلام في شرق أوكرانيا، حيث ينشط الانفصاليون الموالون لروسيا منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014. واتهم بوتين، زيلينسكي بأنه قال إنه يريد امتلاك أسلحة نووية. علق بون بالقول «هذا هراء». واتهم زعيم الكرملين نظيره الفرنسي بالرغبة في «مراجعة الاتفاقية» وطلب أن تؤخذ مقترحات السلام التي قدمها الانفصاليون في الاعتبار. احتج ماكرون على اتهامات محاوره «لا أعرف أين تعلم محاميك القانون. أنا فقط أنظر إلى النصوص وأحاول تطبيقها!». يعاود بوتين الاتهام معرباً عن أسفه لعدم الانصات إلى الانفصاليين. وأجاب ماكرون بحزم «نحن لا نكترث لمقترحات الانفصاليين!»، موضحاً أنه غير منصوص عليها في الاتفاقية. لكن ساكن الإليزيه يريد أن يلعب دور الوسيط واقترح عقد لقاء يجمع كلّ الأطراف. وأكد «سأطلب هذا على الفور من زيلينسكي». وقال إن «الوضع على خط التماس متوتر للغاية. لقد دعوت زيلينسكي يوم أمس فعلاً إلى التهدئة. سأقول له ذلك مجدّداً، تهدئة الجميع، التهدئة على شبكات التواصل الاجتماعي، تهدئة القوات المسلحة الأوكرانية». ودعا نظيره الروسي ليحذو حذوه مع قواته المتمركزة على الحدود. ونبهه قائلاً «لا تنجرف وراء الاستفزازات من أي نوع كانت في الساعات والأيام المقبلة». وحقق ماكرون أخيراً الغاية من اتصاله المتمثلة بإقناع بوتين بقبول عقد لقاء مع بايدن في جنيف في مسعى لوقف التصعيد في القمة. ولم يظهر بوتين حماساً بالغاً، ولا حتى في شأن فكرة تحديد موعد. وأكد أن «قبل كل شيء، يجب التحضير مسبقاً لهذا الاجتماع». ونجح ماكرون بانتزاع «اتفاق مبدئي» منه. وعلى الفور، أعلن الإليزيه عن قمة مقبلة بين بايدن وبوتين، لكنها لم تُعقد. وفي نهاية الاتصال، قال ماكرون «نبقى على اتصال بشكل آنيّ. اتصل بي بمجرد حدوث شيء ما». وختم بوتين بالفرنسية قائلاً «شكراً سيدي الرئيس». بعد أربعة أيام، كانت النتيجة مريرة. وقال ماكرون أمام كاميرا غي لاغاش «لم نقنعه، لقد غزا أوكرانيا». في 16 يونيو، صرح الرئيس الفرنسي في طريق عودته عبر القطار من زيارة إلى كييف التقى خلالها زيلينسكي «اعتقدتُ أنه يمكننا إيجاد وسيلة مع بوتين عبر (...) الثقة والحوار». واعتبر أنه مع الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الروسي، ولا سيما في بوتشا، تم تخطي مرحلة «لا رجعة فيها» على «المستوى الأخلاقي»، مضيفاً «تحدثتُ معه أقل بكثير بعد ذلك».

الاستخبارات الأميركية تتعلّم العربية والروسية!

تبحث وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأميركية (DIA) عن منصات لتعلم اللغات الأجنبية عبر الإنترنت، بما في ذلك العربية والروسية. وتم الإعلان عن ذلك من قبل وزارة الداخلية نيابة عن DIA. ويتم قبول الطلبات من الشركات المهتمة حتى 5 يوليو المقبل. ووفقاً للمتطلبات المحددة، سيتعيّن على المقاول توفير الوصول إلى دورة لغة أجنبية عبر الإنترنت لـ 200 مستخدم. ويجب أن تكون الدورة متاحة على مدار الساعة من أيّ مكان في العالم. ومن بين لغات الدراسة في الطلب، العربية والصينية والروسية والإسبانية. ويجب أن تشتمل الدورة على مفردات من تقارير وسائل الإعلام الأجنبية، ووحدات عن الثقافة والتفاصيل الإقليمية. وتم تصميم التدريب لمدة 12 شهراً، بدءاً من أغسطس 2022.

«رويترز»: بايدن و«السبع» سيتفقون على حظر استيراد الذهب الروسي

الراي.... قال مصدر مطلع لـ «رويترز»، اليوم السبت، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظراءه في مجموعة السبع سيتفقون على حظر استيراد الذهب الجديد من روسيا في الوقت الذي يوسعون فيه نطاق العقوبات ضد موسكو بسبب حربها على أوكرانيا. ووفقا للمصدر، ستصدر وزارة الخزانة الأميركية قرارا بحظر استيراد الذهب الجديد إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى زيادة عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي من خلال منع مشاركتها في سوق الذهب. وتنتج روسيا نحو عشرة في المئة من الذهب المستخرج على مستوى العالم كل عام. وزادت حيازاتها من الذهب لثلاثة أمثال منذ أن ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014. وسيكون حظر استيراد الذهب الروسي هو الأحدث في سلسلة من العقوبات التي تستهدف موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير فبراير الذي أسفر عن مقتل أو إصابة الآلاف.

عودة الظواهري.. مخاوف من "إحياء" أيديولوجيا التطرف العالمي

الحرة / ترجمات – واشنطن... رغم انتشار شائعات في نوفمبر 2020 عن وفاة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، إلا أنه عاد مؤخرا للظهور في مقاطع مصورة، بعد غياب دام فترة من الزمان. وقبل فيديوهات الظواهري التي نشرتها الذراع الإعلامية للتنظيم "السحاب ميديا" كانت هناك ترجيحات بأن سيف العدل، وهو مسؤول بارز في القاعدة قد أصبح خليفة للظواهري. ووفق تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست، فإن المقاطع المصورة الأخيرة لا تقدم دليلا حديثا على أن الظواهري على قيد الحياة فحسب، إنما تشي بنيته لإحياء أيديولوجية الجماعة المتطرفة، وتعزز الدعاية المعادية للغرب. وأضاف التحليل أن عودة الظواهري تعيد المخاوف من عودة زخم العلاقات مع حلفائه القدامى، وهم حركة طالبان، ما قد يعيد انتشار الأفكار المتطرفة في جنوب آسيا وشمال أفريقيا. وخلال عامي 2019 و2020 غاب الظواهري عن الساحة، ولم تصدر عنه تعليقات على مختلف القضايا المستجدة حول العالم ما دفع بالكثيرين إلى استنتاج أنه توفي، وكانت تجري الأحاديث عمن سيخلفه. بعد أسبوعين من عمليات الإجلاء في أفغانستان، أصبح أنظار العالم تتجه نحو طالبان التي تسلمت السلطة في البلاد، حيث لا تزال الرؤية لما سيحدث هناك غير واضحة، إذ يرجح البعض أن طالبان تغيرت وفهمت قواعد اللعب مع القوى الإقليمية، فيما يتخوف البعض أن يسيطر التطرف على هذا التنظيم الذي وجد نفسه يتحكم ببلد تسودها الفوضى. ويؤكد التحليل أن توقيت عودة الظواهري "مهم للغاية" و"مثير للقلق"، خاصة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان الذي جرى في أغسطس 2021، حيث تسلمت طالبان الحكم في البلاد، إذ أشادت القاعدة بعودة طالبان في حينها ووصفت ما حدث بـ"الانتصار التاريخي"، وهو يشكل نموذجا "للتطرف" المعولم. وتولِّد عودة الظواهري عدة أسئلة، وفقا للتحليل، في مقدمتها ما إذا كان الظواهري حاليا في ضيافة طالبان بأفغانستان؟...ووجه الظواهري في آخر مقاطع مصورة له رسائل لإحياء التطرف، وقال "نحن أمة موحدة"، وهو ما من شأنه تقويض الجهود الدولية في مواجهة القاعدة، خاصة وأن هذا قد يعني أنها تتحضر "للمرحلة الثانية" من التطرف المعولم.

طالبان تطالب بالإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة بعد الزلزال المميت

الحرة / وكالات – واشنطن... ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجة شرق أفغانستان الأربعاء 22 يونيو 2022...

طالبت حركة طالبان، حكومات العالم، السبت، إلى التراجع عن العقوبات ورفع تجميد أصول البنك المركزي في أعقاب الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص وتسبب بتشريد الآلاف هذا الأسبوع. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة شرق البلاد في وقت مبكر الأربعاء، ودمر عشرة آلاف منزل وأصاب أيضا نحو ألفي شخص، مما أدى إلى إجهاد النظام الصحي الهش في البلاد وشكل اختبارا كبيرا لطالبان التي استولت على الحكم في البلاد شهر أغسطس الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد القهار بلخي إن "الإمارة الإسلامية تطالب العالم بإعطاء الأفغان حقهم الأساسي وهو حقهم في الحياة وذلك من خلال رفع العقوبات وإلغاء تجميد أصولنا وتقديم المساعدة". وبينما تستمر المساعدات الإنسانية في التدفق إلى أفغانستان، توقفت الأموال اللازمة للتنمية طويلة المدى عندما سيطرت طالبان على البلاد في أغسطس الماضي مع انسحاب القوات الأجنبية. وحكومة حركة طالبان المتشددة غير معترف بها رسميا من قبل الحكومات الدولية. ولا تزال احتياطيات البنك المركزي الأفغاني بمليارات الدولارات مجمدة في الخارج وتعيق العقوبات القطاع المصرفي في الوقت الذي يدفع فيه الغرب للحصول على تنازلات في مجال حقوق الإنسان. وتعهدت طالبان بعدم التدخل في الجهود الدولية لتوزيع المساعدات على عشرات آلاف الأفغان. والمنطقة الشرقية الوعرة على طول الحدود مع باكستان هي الأكثر تأثرا بالزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجات، وأودى بحياة أكثر من ألف شخص أثناء تواجدهم في بيوتهم بينما شُرّد الآلاف. واشتكت منظمات الإغاثة في الماضي من تحويل سلطات طالبان المساعدات إلى المناطق التي تدعم تمردها، أو حتى مصادرة السلع وتوزيعها بنفسها. لكن خان محمد أحمد المسؤول الرفيع في ولاية بكتيكا المتضررة بشدة أفاد أنه لن يتم التدخل في جهود الإغاثة التي تقوم بها المنظمات الدولية. وقال "سواء كان برنامج الأغذية العالمي أو اليونيسف أو أي منظمة أخرى (..) المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة (...) فهم سيقومون بالتوزيع بأنفسهم".

تحد كبير

تشكل الكارثة تحديا لوجستيا كبيرا لحكومة طالبان التي عزلت نفسها عن معظم أنحاء العالم من خلال فرض قيود مشددة خاصة على النساء والفتيات. ورغم ذلك سارع المجتمع الدولي الى الاستجابة لكارثة الزلزال وبدأ بارسال المساعدات، مع عدم ضمان وصولها دائما الى من هم بأمس الحاجة إليها. وفي قرية سيراي الصغيرة القريبة من مركز الزلزال على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرق كابول، قال سعيد والي لوكالة فرانس برس "ما الذي لا نحتاجه هنا؟ نحن بحاجة إلى كل شيء". وأضاف "نحن على قيد الحياة، لكن لا أحد يستمع إلينا ولم نتلق أي مساعدة حتى الآن". ومعظم البيوت في القرية مبنية من الطين مثل معظم المباني في الريف الأفغاني، وقد سويت بالأرض بسبب الزلزال. ولفت الى أن "جميع متعلقاتنا مدفونة تحت منزلنا. منازلنا دُمرت (...) لم يتبق منها شيء". وقال "نحتاج حاليا إلى المال حتى نتمكن من شراء الضروريات، الملابس والأسرّة والمعدات. نحتاج أيضا إلى الدقيق والأرز".

الصين: مساعدات إنسانية طارئة بـ 50 مليون يوان لأفغانستان

الراي... عقب كارثة الزلزال في أفغانستان، قررت الحكومة الصينية تقديم 50 مليون يوان (نحو 7.46 مليون دولار أميركي) في صورة مساعدات إنسانية طارئة إلى أفغانستان، حسبما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (السبت). أدلى وانغ ون بين بهذه التصريحات ردا على سؤال في شأن التقدم في المساعدات الإنسانية الطارئة من الصين إلى أفغانستان. وستضم المساعدات مجموعة من الخيام والأسرة القابلة للطي والمواد الطارئة الأخرى التي يحتاج إليها الشعب الأفغاني، حسبما ذكر، ومن المقرر شحن الدفعة الأولى من المساعدات من خلال الطيران العارض في 27 يونيو. وفي الخطوة المقبلة، ستنسق الصين بشكل وثيق مع الحكومة الانتقالية الأفغانية لضمان توصيل إمدادات الإغاثة إلى المحتاجين في أقرب وقت، وكذا مساعدة الشعب الأفغاني في تخطي صعوباته الحالية، بحسب وانغ. وأضاف «نعتقد بأنه مع بذل جهود منسقة من الحكومة الانتقالية الأفغانية والشعب من جميع مناحي الحياة، وبمساعدة المجتمع الدولي، سيكون السكان في المناطق المتضررة قادرين على التغلب على هذه الصدمة في وقت قريب وعلى تسريع إعادة الإعمار واستئناف الإنتاج والحياة بشكل طبيعي».

ماكرون يأمل انعقاد «المنتدى السياسي الأوروبي»

الجريدة... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الاجتماع الأوّل لمشروعه، منتدى «المجتمع السياسي الأوروبي»، سيُعقد في جمهوريّة التشيك قبل نهاية العام. ويهدف المشروع الذي اقترحه ماكرون، إلى توفير منصّة للحوار السياسي والتعاون للدول الأوروبية، ومن المقرّر أن يضمّ دولا طامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي عقب قمّة في بروكسل وافقت على طلب ترشّح أوكرانيا ومولدافيا لعضويّة الاتّحاد الأوروبي: «سندعو دولا، من آيسلندا إلى أوكرانيا». وأضاف أنّ المناقشات «أظهرت إجماعاً واسعاً جداً حول المنتدى الذي سيستند إلى الجغرافيا والقيَم».

قتيلان و21 جريحاً... والمُنفّذ من أصل كردي إيراني

الاستخبارات النرويجية ترجّح فرضية «الإرهاب الإسلامي» في عملية أوسلو

الراي.... أوسلو - أ ف ب - رجح جهاز الاستخبارات النرويجية، فرضية «الإرهاب الإسلامي» بعد إطلاق للنار قرب حانة للمثليين في وسط أوسلو، ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 21 آخرين. وأوقِف المنفذ، الذي لديه «سوابق من العنف والتهديدات» ووضعته الاستخبارات الداخلية تحت المراقبة «منذ عام 2015 بسبب مخاوف تتعلق بتطرفه» وارتباطه «بشبكة إسلامية متطرفة»، على ما ذكر رئيس الجهاز روجيه بيرغ. وفي وقت سابق، عرفت شرطة أوسلو المشتبه به على أنه نروجي يبلغ 42 عاماً من أصل إيراني، ومعروف لدى الشرطة أيضاً لارتكابه جنحاً محدودة. ولفت بيرغ إلى أن الاستخبارات الداخلية تدرك أيضاً «الصعوبات المتعلقة بصحته العقلية». وقال محاميه، جون كريستيان إلدن، إنه يتوقع أن يخضع موكله «للمراقبة القضائية» لتقييم صحته العقلية، كما جرت العادة في القضايا الخطيرة. وقع إطلاق النار بعد منتصف الليل خارج حانة «بير با هورنت» ثم أمام حانة للمثليين تحمل اسم «لندن» وكانت مكتظة في وسط العاصمة النرويجية. وألغيت مسيرة للمثليين كانت مقررة بعد ظهر أمس بعد توصيات «واضحة» من الشرطة، كما أعلن منظموها. وتعبيراً عن تضامنهم، خرج الكثيرون، معظمهم بصمت وباكين، لوضع أعلام بالوان قوس قزح وباقات من الزهور بالقرب من مكان الهجوم الذي طوقته الشرطة. وصرح المفتش في الشرطة توري سولدال «نقدر حتى الآن أنه لم يكن هناك سوى منفذ واحد» لإطلاق النار لكن «لا يمكننا تأكيد ذلك في هذا الوقت المبكر» من التحقيق. في الوقت نفسه، نشرت تعزيزات من الشرطة في العاصمة للتصدي لأي حوادث أخرى محتملة، وتلقى رجال الأمن غير المسلحين بشكل عام، تعليمات بحمل سلاحهم في المملكة. ورفعت الاستخبارات مستوى التهديدات ضد الدولة الاسكندينافية، معتبرة الوضع «استثنائياً». وساعد مدنيون في توقيف المنفذ، كما ساعدوا في الإسعافات الأولية، بحسب الشرطة التي أشادت بهذه «المساهمة البطولية». وضبطت الشرطة قطعتي سلاح مرتبطتين بالهجوم هما رشاش ومسدس وصفته بـ «القديم». وكشفت وسائل إعلام نروجية أنه يدعى زانيار ماتابور، وأنه رب أسرة من أصل كردي إيراني وصل الى النرويج عندما كان طفلاً. وذكر صحافي من قناة «ان ار كي» كان حاضراً عند حدوث إطلاق النار أن الرجل وصل حاملاً حقيبة أخرج منها سلاحاً فتح منه النار. وأمكن مشاهدة حقيبة سوداء، أمس، على الرصيف وسط الزجاج المحطم حيث كان خبراء الطب الشرعي يقومون بعملهم. وقال رئيس الوزراء يوناس غار ستور إن «إطلاق النار خارج حانة لندن في أوسلو هو اعتداء مروع على الأبرياء». وكتب على «فيسبوك»، أمس، «لا نعرف حتى الآن أسباب هذا العمل الرهيب لكن بالنسبة إلى المثليين الذين يخافون ويحزنون الآن، أريد أن أقول نحن جميعًا معكم». من جهته، أكد ملك النرويج هارالد أن الهجوم «صدمه». وقال في بيان «يجب أن نتّحد للدفاع عن قيمنا: الحرية والتنوع والاحترام المتبادل». ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الوحدة «في مواجهة الكراهية» و «همجية ارهابي إسلامي». وكتب في تغريدة «في مواجهة الكراهية سنكون دائماً أقوى موحدين»، مقدما تعازيه الى أسر الضحايا والشعب النرويجي. وكانت النروج الهادئة بشكل عام، مسرحاً لهجمات دامية نفذها المتطرف اليميني أندرس بيرينغ بريفيك. ففي 22 يوليو 2011، فجّر المتطرف اليميني بادئ الأمر قنبلة قرب مقر الحكومة في أوسلو ما أوقع ثمانية قتلى ثم أردى 69 شخصاً معظمهم مراهقون حين أطلق النار على مخيم صيفي للشباب نظّمه حزب العمال في جزيرة أوتويا. وفي العام 2012 حُكم على اليميني المتطرف بالحبس 21 عاماً مع إمكان التمديد طالما لا يزال يشكل خطراً على المجتمع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يؤكد أن زيارة تميم بن حمد تجسّد التقدم في العلاقات..مباحثات مصرية ـ عُمانية لتعزيز علاقات التعاون..المعارضة السودانية: رفضنا عرضاً لشراكة جديدة مع العسكريين..طرفا الصراع الليبي يرحبان بدعوة دولية للحوار والانتخابات..«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس.. الجزائر: تسويات لإسلاميين مدانين بـ «الإرهاب».. ارتفاع حصيلة ضحايا محاولة اقتحام سياج جيب مليلية إلى 23 قتيلا.. جيش مالي يعلن «تحييد أكثر من 60 جهادياً»..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله: الأنباء حول تقارب سعودي إسرائيلي "تهديد مباشر وطعنة بظهر لبنان".. ميقاتي يتجه لتجاوز شروط باسيل... وبعبدا خط دفاع أول!.. الراعي يحذر من تأخير التأليف "لإلهائنا" عن الاستحقاق الرئاسي.. تطورات المنطقة تنعكس على «التأليف» والرئاسة..هل بات جواب إسرائيل على مقترح لبنان للترسيم في جيْب هوكشتاين؟.. إسرائيل تُقرّر مكافأة قُدامى «جيش لبنان الجنوبي».. ابتزاز أميركي لعون وباسيل..موجة توقيفات في العرقوب وبيروت بشبهة التعامل مع العدوّ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,989

عدد الزوار: 6,910,840

المتواجدون الآن: 118