أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. «قمة كييف» توجه رسالة دعم أوروبية قوية لأوكرانيا..4 زعماء أوروبيين يدعمون من كييف انضمامها للاتحاد..البابا فرنسيس للقاء البطريرك كيريل في كازاخستان..موسكو تطلق عملية «تحرير سيفيرودونيتسك»..كييف تدفع يومياً ثمن «الالتباس الإستراتيجي».. مفوضة حقوق الإنسان: الفظائع في ماريوبول ستترك بصمة لا تُمحى..روسيا تدرج 121 مواطناً أسترالياً بينهم صحافيون على قائمة العقوبات..الاستخبارات الهولندية منعت جاسوساً روسياً..الصين تستعرض «عضلاتها» في بحر اليابان.. البحرية الأميركية تطرد 5 من قادتها بسبب «الثقة».. الهند: احتجاجات على نظام التجنيد الجديد..العالم يتجه نحو فن جديد للحرب يقوم على «المعارك التعاونية»..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 حزيران 2022 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1280    التعليقات 0    القسم دولية

        


إمدادات الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا تواجه تحديات لوجيستية..

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف وهبة القدسي... على الرغم من التعهد العلني الذي قدّمه ممثلون عن أكثر من 50 دولة بتعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فإن تسليم هذه الإمدادات يواجه تحديات لوجيستية وتقنية تهدد بإبطائها. وتشير قائمة المساعدات العسكرية التي كشف عن بعضها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في مؤتمره الصحافي مع رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي في أعقاب انتهاء اجتماع مجموعة الدفاع الأوكرانية، إلى تباين داخل «ناتو» مع تفضيل دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا المسار الدبلوماسي والتفاوضي مع روسيا لوضع حد للحرب. وتبقى الولايات المتحدة أكبر مقدم للمساعدات العسكرية وغير العسكرية لأوكرانيا؛ إذ كشف الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء عن مساعدة بقيمة مليار دولار إضافية. وقال الوزير أوستن، إنها تشمل ذخائر لأنظمة الصواريخ «هيمارس»، و18 مدفع «هاوتزر» ومركبات تكتيكية لسحبها، و36 ألف طلقة لها. كما تشمل نظامي «هاربون» للدفاع الساحلي وآلافاً من أجهزة الراديو الآمنة وأجهزة الرؤية الليلية والمعالم الحرارية، وغيرها من البصريات. وأكد أوستن، أن الحلفاء والشركاء يعملون أيضاً على بناء القدرات العسكرية لأوكرانيا. وقال، إن ألمانيا ستقدّم ثلاثة أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق مع ذخائرها، في حين أعلنت سلوفاكيا عن تبرع كبير بطائرات هليكوبتر من طراز «إم آي» الروسية والذخائر الصاروخية «التي هي في أمسّ الحاجة إليها». وأضاف، أنه تمت مناقشة «التبرعات من المدفعية الجديدة المهمة من العديد من البلدان، بما في ذلك كندا وبولندا وهولندا». لكن مسؤولين غربيين وبعض خبراء الأسلحة، يحذّرون من أن إغراق ساحة المعركة بالأسلحة المتقدمة أبطأ بكثير وأصعب مما يبدو. فهناك عقبات في التصنيع والتسليم والتدريب، فضلاً عن كيفية التوافق مع الأنظمة الأوكرانية التي تعود للحقبة السوفياتية. كما تحاول تلك الدول تجنب استنفاد ترساناتها الخاصة، بعدما تحولت الحرب إلى صراع مفتوح مع روسيا، بانتظار تأثيرات العقوبات الغربية الصارمة ونتائجها على قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جهة أخرى، بدا أن الوزير أوستن والجنرال ميلي يردان على انتقادات كييف «عن شح المساعدات العسكرية وبُطئها»، خصوصاً منها الأنظمة الصاروخية والمدفعية، لتحقيق التكافؤ في معارك دونباس. وكان مستشار الرئيس الأوكراني قد أكّد، أن كييف في حاجة إلى ألف مدفع «هاوتزر» و300 منظومة «هيمارس» و500 دبابة، من بين مساعدات أخرى. وقال الجنرال ميلي، إنه للحصول على القدرة العسكرية، يجب أن يكون هناك نظام أسلحة وذخيرة وطاقم مدرب. وأضاف، أن مجموعة الاتصال تتولّى الجزء التدريبي من هذه المعادلة، حيث قامت حتى الآن بتدريب 720 أوكرانياً على مدافع «هاوتزر» متعددة الأحجام، و129 على حاملات أفراد مدرعة، و100 على طائرات من دون طيار، و60 تخرجوا اليوم بعدما أنهوا تدريباتهم على تشغيل راجمات الصواريخ «هيمارس». وأكد، أن مجموعة الاتصال تعمل جنباً إلى جنب مع قادة الدفاع الأوكرانيين، وأن كل ما طلبته كييف منذ بدء الحرب حصلت عليه. وقال ميلي، إن الأوكرانيين طلبوا 10 كتائب مدفعية، فتم تسليمهم 12، كما تسلموا 97 ألف نظام مضاد للدبابات، وهو أكبر من عدد كل الدبابات في العالم. وتابع «طلبوا 200 دبابة وحصلوا على 237، طلبوا 100 عربة قتال للمشاة، وحصلوا على أكثر من 300». وأضاف «لقد قمنا بتسليم نحو 1600 من أنظمة الدفاع الجوي ونحو 60 ألف طلقة خاصة بها». وأكد ميلي، أن نظام «هيمارس» سيكون إضافة مهمة للترسانة الأوكرانية، وأن الجيش الأميركي يقوم حالياً بتدريب أطقم أوكرانية في ألمانيا، وبحلول هذا الشهر ستنقل هذه المنظومات مع ذخيرتها وأطقمها إلى ساحات القتال. وعندما سُئل عما إذا كان يمكن لأوكرانيا أن تستمر في القتال في ضوء الخسائر البشرية في صفوف قواتها، والمقدّرة بمائة قتيل يومياً ونحو 300 إصابة، قال ميلي «بالنسبة لأوكرانيا، هذا تهديد وجودي. إنهم يقاتلون من أجل الحياة في بلدهم. لذا؛ فإن قدرتك على تحمل المعاناة، وعلى تحمل الخسائر، تتناسب طردياً مع الهدف المراد تحقيقه». وأضاف «إذا كان الهدف المراد تحقيقه هو بقاء البلد، إذن سيحافظون عليه، طالما لديهم قيادة، ولديهم الوسائل التي يقاتلون بواسطتها». وأكد ميلي، أن سيادة أوكرانيا ليست الوحيدة المعرّضة للخطر، بل «النظام الدولي القائم على القواعد بسبب تصرفات روسيا». وبحسب أوساط عسكرية، فإنه من المتوقع أن يكون الموقف من روسيا مادة نقاش وزراء دفاع حلف ناتو في قمتهم السنوية بمدريد، حيث سيكشفون عن أول مفهوم استراتيجي جديد للحلف منذ عام 2010، عندما كانت روسيا توصف بأنها «شريك محتمل». وبحسب تلك الأوساط، فإن قادة الدفاع يناقشون مسودّات حول المفهوم الجديد، باتت تنظر إلى روسيا على أنها «خصم»، وإلى «التهديدات التي تشكلها الصين على الحلف»، وذلك للمرة الأولى في تاريخه. كما سيناقش الوزراء كيفية إرضاء تركيا، التي عرقلت حتى الآن طلب انضمام السويد وفنلندا إلى حلف ناتو، للبت في عضويتهما. من جهة أخرى، قال جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، إن الرئيس الأوكراني هو الرئيس المنتخب ديمقراطياً، وهو من يقرر كيف تنتهي هذه الحرب. ولمح كيربي إلى إمكانية تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بمجريات ساحة المعركة وما يحتاج إليه الأوكرانيون. ونفى كيربي وجود مؤشرات على قيام الصين بتقديم مساعدات عسكرية لروسيا، وحث الأميركيين على عدم التطوع للقتال في أوكرانيا.

«قمة كييف» توجه رسالة دعم أوروبية قوية لأوكرانيا

فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا تدعم منحها وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»... وجه قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا رسالة دعم قوية لأوكرانيا، خلال زيارتهم الأولى إلى كييف منذ بدء الحرب. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي الخميس في كييف أمس، أن بلاده والدول الثلاث الأخرى تدعم منح أوكرانيا وضع المرشح الرسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي «فورا». وقال ماكرون: «نحن الأربعة ندعم منحها فورا وضع المرشح للعضوية»، وأضاف أن «هذا الوضع سيكون مصحوباً بخريطة طريق». بدوره، أكد رئيس الحكومة الإيطالية هذا الموقف. وقال ماريو دراغي خلال المؤتمر الصحافي نفسه إن إيطاليا «تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي»، وإن روما «تريد أن يكون لأوكرانيا وضع المرشح وستدعم هذا الموقف في المجلس الأوروبي المقبل». لكنه لمح إلى أن الطريق لنيل العضوية قد يكون طويلا. واستنكر دراغي «الفظائع التي ارتكبت في هذه الحرب»، بعد زيارته ضاحية إربين في كييف التي شهدت «مذابح ارتكبها الجيش الروسي». أما المستشار الألماني، فأكد خلال المؤتمر الصحافي أن «أوكرانيا جزء من الأسرة الأوروبية»، مشيراً إلى أنه يلزم «القيام بكل ما هو ضروري» من أجل «تأمين إجماع» داخل الاتحاد الأوروبي لمنحها وضع المرشح. ويتعين على القادة الأوروبيين أن يقرروا خلال قمة يومي 23 و24 يونيو (حزيران) ما إذا كانوا سيمنحون أوكرانيا وضع المرشح للعضوية، وهي الخطوة الأولى في عملية مفاوضات قد تستمر لسنوات. ومن المقرر أن تعلن المفوضية الأوروبية، اليوم، توصيتها للدول الأعضاء حول هذا الملف. وفيما يتعلق بتسليم الأسلحة الثقيلة التي تطالب بها أوكرانيا منذ أسابيع لمقاومة الهجوم الروسي في دونباس، أعلن إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستسلم أوكرانيا «ستة مدافع قيصر إضافية»، وهي مدافع ذاتية الدفع معروفة بدقتها وقابليتها للحركة. وقال بعد محادثات مع زيلينسكي: «إلى جانب 12 مدفع قيصر تم تسليمها، اتخذت قراراً بتسليم ستة مدافع قيصر إضافية». ومنذ اللحظات الأولى لزيارتهم إربين الأوكرانية، لمس ماكرون وشولتز ودراغي حجم الدمار اللاحق بأوكرانيا، واصفين ما شاهدوه بأنه «همجية» الحرب وجرائمها. وتوجه القادة الثلاثة الذين وصلوا إلى كييف بالقطار مباشرة إلى إربين وقد لاقاهم في كييف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس. وعلى بعد نحو 20 كيلومترا، بدأت مشاهد الدمار تتجلى أمام أعينهم ولا سيما جسر إربين مع أعمدته المنهارة. وفي أولى أيام الحرب، فر مئات السكان مع تقدم القوات الروسية، مستخدمين ألواحا لعبور الجسر المدمر، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ماكرون «هنا أوقف الأوكرانيون زحف الجيش الروسي نحو كييف»، مضيفا «آثار الهمجية وندوبها ظاهرة بادية عليكم»، ومشيرا إلى أنها «أولى مؤشرات جرائم الحرب». ورافق الوزير الأوكراني لشؤون اللامركزية أوليكسي تشيرنيشوف، القادة الأوروبيين إلى أحد المباني وعرض عليهم تسجيل فيديو يظهر المدينة «قبل» الحرب، ومن ثم تجميعا لصور توثق الرعب الذي عاشه السكان. وقال رئيس الوزراء الإيطالي «سنعيد إعمار كل شيء»، ليضيف ماكرون «جرائم الحرب يجب أن يحاكم مرتكبوها». وعلى جدار أحد المباني رسم يجسد أوروبا مع شعار بالإنجليزية والأوكرانية يدعو إلى الانضمام إلى أوروبا ونبذ الحرب. وتوقف الرئيس الفرنسي عند الشعار الذي يلخص هدف الزيارة التي قرر القادة الأربعة إجراءها لأوكرانيا، والمتمثل بضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي من دون انتظار نهاية النزاع الدائر مع روسيا. وبالإنجليزية، قال ماكرون «إنها الرسالة الصائبة»، مضيفا «إنها مؤثرة جدا»، علما بأن الاتحاد الأوروبي سيبحث الأسبوع المقبل في منح أوكرانيا رسميا وضعية دولة مرشحة لعضوية التكتل. ثم قاد الوزير الأوكراني القادة الأربعة إلى سيارة نخر الرصاص هيكلها. وأوضح الوزير «لقد استهدفوا عمدا ركابها»، مشيرا إلى مئات من الحالات المماثلة. وفي نهاية الزيارة توجه القادة الأربعة إلى قصر مارينسكي في كييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبعد المصافحة، بدأ القادة اجتماعا مغلقا للبحث في منح أوكرانيا وضع دولة مرشحة للعضوية. وكان قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا قد بعثوا برسالة بهذا التوجه لزيلينسكي خلال رحلتهم بالقطار إلى كييف، فيما يمكن اعتباره قمة دبلوماسية مصغرة.

4 زعماء أوروبيين يدعمون من كييف انضمامها للاتحاد...

بريطانيا تعاقب بطريرك موسكو... وسورية قد تصبح أول دولة تعترف بجمهوريتي دونباس

الجريدة....زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، كييف، حيث أكدوا دعم أوروبا لأوكرانيا بينما من المتوقع أن يقرر الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل ما إذا كان سيمنح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة رسمياً للانضمام إلى الاتحاد. في سابقة لقادة 3 دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أمس، كييف وانضم اليهم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والتقوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القصر الرئاسي لمناقشة قضيتين أساسيتين: الأولى تتعلق بمطالب حكومة كييف المتكررة بمد قواتها بأسلحة ثقيلة، والثانية، بإعلان صريح عن قبول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.واكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي أن بلاده وألمانيا وإيطاليا ورومانيا تدعم منح أوكرانيا «فوراً» وضع المرشح الرسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال: «نحن الأربعة ندعم منحها فوراً وضع المرشح للعضوية»، وأضاف أن «هذا الوضع سيكون مصحوباً بخريطة طريق». وقال ماكرون انهم بامكان اوكرانيا تلعويل على اوروبا، مؤكدا ان الدول الاوروبية ستقف مع كييف «حتى النصر». وبعد زيارة ماكرون وشولتس ودراغي الذين وصولوا الى كييف برحلة استمرت 10 ساعات بالقطار، لبلدة إربين في محيط كييف، حيث تم العثور على جثث نحو 300 مدني بعد انسحاب القوات الروسية من هناك في نهاية مارس الماضي، أشاد ماكرون بـ«بطولة الأوكرانيين في هذه المدينة التي شهدت جرائم حرب ومجازر». وأضاف: «رأينا جميعنا صور مدينة مدمّرة، مدينة بطلة، فهنا أوقف الأوكرانيون، من بين أماكن أخرى، الجيش الروسي الذي كان متوجهاً إلى كييف». ورداً على سؤال حول التصريحات التي قال فيها إنه لا ينبغي «إذلال» روسيا عرّضته لانتقادات شديدة في أوكرانيا، دافع ماكرون عن نفسه قائلاً: «كانت فرنسا بجانب أوكرانيا منذ اليوم الأول، نحن بجانب الأوكرانيين بشكل لا لبس فيه ونأمل من أوكرانيا بأن تقاوم وتفوز بنهاية هذه الحرب». وكان ماكرون أعلن في وقت سابق، إنه جاء لتوجيه «رسالة وحدة أوروبية ودعم لكييف للحاضر و للمستقبل، لأننا نعلم أن الأسابيع القادمة ستكون صعبة جداً». من جهته، قال شولتس، إن «إربين مثل بوتشا من قبلها أصبحت رمزاً لوحشية الحرب الروسية في أوكرانيا وعنفها الغاشم»، مضيفاً أن الحرب لا بد وأن تنتهي. وتعهد المستشار الألماني لأوكرانيا بالتضامن الأوروبي. وقال: «لا نريد إظهار التضامن فحسب، ولكن نتعهد بمواصلة المساعدة التي ننظمها مالياً وإنسانياً وكذلك فيما يتعلق بالأسلحة». أما دراغي، فقال للصحافيين بعد الجولة في إربين أن الروس «دمروا رياض أطفال وملاعب، وسنعيد بناء كل شيء».

الضفادع والسباغيتي

وفي أول تعليق روسي، سخر نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري ميدفيديف من الزيارة وكتب على «تويتر»، أمس، أن «محبّي الضفادع ونقانق الكبد والسباغيتي يحبون زيارة كييف»، معتبراً أن محصّلة زيارة هي «صفر». من ناحيته، تمنّى الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف «ألا يركز الزعماء الأربعة فقط على دعم أوكرانيا من خلال ضخ المزيد من الأسلحة، لأن ذلك سيكون غير مجد على الإطلاق وسيؤدي إلى مزيد من الأضرار التي لحقت بالبلاد». كما أعلن بيسكوف، أن روسيا والولايات المتحدة تقعان الآن في بقعة ساخنة جداً من المواجهة. وأضاف: «رغم بعض الآمال التي ظهرت بعد جنيف، رفضت الولايات المتحدة الاهتمام بمخاوفنا ورفضت مناقشة قضية أمننا، ورفضت مناقشة قضية عدم توسيع الناتو نحو حدودنا وعدم ضم الناتو لأوكرانيا، الأمر الذي أصبح من نواحٍ عدة مثل الضغط على الزناد لحتمية العملية العسكرية الخاصة التي قررها رئيسنا وقائدنا الأعلى». الى ذلك، نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن زعين انفصالي اوكراني موال لروسيا ان سفناً محملة بالحبوب تغادر ميناء مارويبول الذي بات تحت إدارة روسيا وحلفاءها قريبا وقد تتجه الى الشرق الاوسط

مساعدة أميركية جديدة

وبينما كشفت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا آناند، عن نية بلادها إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا، بما فيها المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل مدافع وقذائف وصواريخ مضادّة للسفن بقيمة إجمالية تصل الى مليار دولار. في غضون ذلك، استجوب عملاء فدراليون شركات تكنولوجية أميركية حول كيفية وصول رقائق الكمبيوتر الخاصة بها إلى معدات عسكرية روسية تم الاستيلاء عليها في أوكرانيا، حسبما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر مطلعة. وأوضحت الصحيفة، أن «تحقيقاً مشتركاً يجري بين وكلاء وزارة التجارة، الذين يفرضون ضوابط التصدير، ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI حيث يزور الطرفان معا الشركات للاستفسار عن الرقائق والمكونات الموجودة في أنظمة الرادار والطائرات بدون طيار والدبابات ومعدات التحكم الأرضية والسفن الساحلية، لتحديد كيف وجد المورد الأميركي طريقه إلى نظام الأسلحة هذا».

عقوبات بريطانية

وفي إطار سلسلة جديدة من الإجراءات رداً على غزو أوكرانيا، فرضت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل (75 عاماً) «لدعمه حرب بوتين». الا أن الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فلاديمير ليغويدا، أشار إلى أن «محاولات ترهيب بطريرك الكنيسة الروسية أو إجباره على التخلي عن آرائه، سخيفة ولا معنى لها وغير مجدية».

الأسد يعترف بـ «دونباس»

وفي خطوة قد تجعلها أول دولة في العالم تعترف بهما، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، امس، أنه سيصدر تعليمات لبدء إجراءات الاعتراف الرسمي بـ«جمهوريتي دونباس» دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وذكرت وزارة الإعلام في «جمهورية» دونيتسك، أن الأسد «هنأ وفد جمهورية دونيتسك الشعبية على تحرير معظم أجزاء الجمهورية وقال إنه سيصدر تعليمات إلى وزارة الخارجية السورية لبدء إجراءات الاعتراف الرسمي بجمهورية دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين».

انضمام مولدوفا

وفي حين من المتوقّع أن تقرر الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستمنح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة رسمياً في قمة تعقد يومي 23 و24 يونيو، لتبدأ عملية مفاوضات وإصلاحات محتملة قد تستغرق سنوات، رجح الرئيس الفرنسي تأثر فرص انضمام مولدوفا للاتحاد الأوروبي بالغزو الروسي الحالي لأوكرانيا المجاورة وبالفوضى الناجمة عنه في المنطقة. وأدلى ماكرون بهذه التصريح في كيشيناو عاصمة مولودوفا، أمس الأول، بينما كان يشير إلى أنه من غير المحتمل أن تحظى بفرصة للانضمام إذا أصبح الوضع طبيعياً. غير أنه أشار إلى أن الغزو يغير الكيفية التي يتم بها تقييم الموقف. وفي مولدوفا، هناك منطقة انفصالية تساندها روسيا وهى ترانسنيستريا. وألمح العديد من المسؤولين الروس في الأسابيع الأخيرة إلى أنهم يأملون في السيطرة على مساحات كافية من أوكرانيا تمكنهم من إقامة جسر بري إلى ترانسنيستريا.

الكنيسة الأرثوذكسية تصف بـ «السخيفة» العقوبات البريطانية على البطريرك كيريل

الراي... وصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس، العقوبات التي فرضتها بريطانيا على رئيسها البطريرك كيريل، بأنها «سخيفة». وأوضح الناطق فلاديمير ليغويدا في بيان على «تلغرام» أن «محاولات ترهيب بطريرك الكنيسة الروسية أو إجباره على التخلي عن آرائه، سخيفة ولا معنى لها وغير مجدية». وأضاف «الكنيسة، خصوصاً الآن، هي الجسر الأخير، وسيلة تواصل يحاولون تدميرها»، مندداً بـ«قوى سياسية جعلت تصعيد النزاع والابتعاد عن السلام هدفها الأساسي». وبحسب قوله، تهدف العقوبات إلى «قطع التواصل المتضرر بالأساس بشكل خطير بين المجتمع الأوروبي وروسيا». وفي إطار مجموعة جديدة من الإجراءات، فرضت لندن أمس، عقوبات على كيريل (75 عاماً)، وعلى ماريا لفوفا - بيلوفا، أمينة المظالم المعنية بحقوق الأطفال في الكرملين، بسبب مزاعم «نقل أطفال أوكرانيين وعرضهم للتبني» في روسيا. وتشمل هذه التدابير حظر دخول الأراضي البريطانية وتجميد أصول في المملكة المتحدة. كذلك استهدف مسؤولون في قطاع النقل وجنود متهمون بـ «قتل واغتصاب وتعذيب مدنيين» في بوتشا قرب كييف. ووضع كيريل، كنيسته في خدمة بوتين، واصفاً إياه بـ «المعجزة»، وهو يؤيد غزو أوكرانيا. وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت فرض عقوبات على البطريرك، لكن الاتحاد الأوروبي تخلى عن ذلك، بسبب معارضة المجر.

البابا فرنسيس للقاء البطريرك كيريل في كازاخستان

قال إن العالم يشهد حرباً عالمية ثالثة وأشاد ببسالة الشعب الأوكراني

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... أثارت تصريحات للبابا فرنسيس حول الحرب في أوكرانيا، موجة من التساؤلات والاستغراب في الأوساط الأوروبية؛ إذ قال فيها «ربما أن الحرب كانت نتيجة استفزاز، أو أنه لم تُبذل جهود لمنع وقوعها»، معتبراً أن العالم في حرب عالمية ثالثة، وأنه من السذاجة والخطأ الحديث عن تأييده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وجاءت هذه التصريحات للبابا الذي اعتاد أن يستخدم عبارات قاسية جداً غير مألوفة في القاموس السياسي للفاتيكان، في تعليقاته حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، في محادثة أجراها منذ أيام مع عدد من مديري المجلات الثقافية الأوروبية التي تصدرها الحركة اليسوعية التي ينتمي إليها، ونشرتها صحيفة «لا ستامبا» التي تصدر في ميلانو. ونقلت الصحيفة عن البابا قوله «لا نرى المأساة التي وراء هذه الحرب. نرى تهافتاً على اختبار الأسلحة وبيعها، وهذا مؤسف جداً». وأشار إلى حديث أجراه قبل وقوع الحرب مع رئيس دولة لم يذكر هويّته، واكتفى بوصفه بأنه «رجل حكيم ومقلّ في الكلام»؛ حيث أعرب له عن قلقه من تحرّكات الحلف الأطلسي وتوسّعه في المنطقة المحاذية لروسيا. وعندما سأله فرنسيس عن سبب القلق، أجاب «إنهم ينبحون على أبواب روسيا، ولا يدركون أن الروس إمبرياليون، ولا يسمحون لأي قوة أجنبية بأن تقترب من أسوارهم. أعتقد أننا على أبواب حرب قادمة». وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد طلب من الحلف الأطلسي صرف النظر عن ضمّ أوكرانيا إلى عضويته، واتهم المنظمة العسكرية التي وصفها بأنها من أدوات السياسة الخارجية الأميركية، بافتعال الحرب وعدم الإصغاء إلى مطالب موسكو. وبعد أن أشاد البابا فرنسيس ببسالة الشعب الأوكراني «الذي يدافع عن بقائه، ويحمل تاريخاً من النضال»، أدان «وحشيّة وقسوة القوات التي يستخدمها الروس الذين يفضّلون إرسال الشيشان والسوريين والمرتزقة». وكان الفاتيكان قد أصدر، أمس، بياناً للبابا يؤكد فيه أن «اجتياح أوكرانيا يشكّل انتهاكاً لحق الشعوب في تقرير مصيرها، وأن هذه الحرب تضاف إلى الحروب الإقليمية التي منذ سنوات تخلّف الموت والدمار؛ لكنها أكثر تعقيداً بسبب التدخل المباشر لقوة عظمى تسعى إلى فرض إرادتها على الشعوب الأخرى». وكشفت خارجية الفاتيكان، عن أن البابا فرنسيس ينوي الاجتماع ببطريرك الكنيسة الأرثوذكسية كيريل، وهو حليف لبوتين ويؤيد الحرب على أوكرانيا، خلال لقاء حواري بين الديانات يعقد قريباً في كازاخستان. ويأتي الكشف عن مضمون هذه المحادثة الخاصة للبابا، بينما يستعد الأوروبيون لتأكيد وحدة صفهم في مواجهة موسكو، عبر الزيارة التي قام بها أمس (الخميس) إلى كييف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، مع رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا؛ حيث من المنتظر أن يعلنوا عزم الاتحاد الأوروبي مواصلة دعمه لأوكرانيا وتزويدها بالأسلحة.

موسكو تطلق عملية «تحرير سيفيرودونيتسك»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... بعد مرور يوم واحد على إخفاق موسكو في محاولات إخراج المدنيين المحاصرين في مجمع «آزوت» الصناعي في سيفيرودونيتسك، أطلقت القوات الانفصالية مدعومة بغطاء ناري مكثّف من جانب الجيش الروسي، أمس، ما وصف بأنه «عملية عسكرية خاصة» للسيطرة على المنطقة التي تعدّ آخر معاقل المقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك. وكانت موسكو اتّهمت الجانب الأوكراني بإفشال خطة لفتح ممر آمن لخروج المدنيين المحاصرين في المصنع، ودعت الجنود الأوكرانيين فيه إلى الاستسلام. وبدا، أمس، أن القوات الروسية قرّرت حسم المعركة عبر تحرك عسكري. وأفادت القوات الانفصالية في لوغانسك بأن مجموعات من وحداتها معززة بدعم من الجيش الروسي، تمركزت في المنطقة الصناعية في سيفيرودونيتسك، بما في ذلك بالقرب من مصنع آزوت للكيماويات. وقال أحد ضباط قوات لوغانسك أندريه ماروتشك: «قامت قواتنا مع بعض الوحدات الروسية، بالتمركز في المنطقة الصناعية، وبدأت بتنفيذ عملية خاصة. وهذا يعني أننا بدأنا بالفعل في التحرك ببطء على طول المجمعات الصناعية لتطهير هذه المنطقة». في الوقت ذاته، أفاد الناطق باسم قوات لوغانسك إيفان فيليبونينكو بأن «هناك فصائل من القوات الشعبية ومن القوات الحليفة ممثلة بفوج أحمد (القوات الشيشانية) تقوم بتطهير المنطقة». واستمرت المعارك من أجل السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك منذ بداية شهر مايو (أيار). وأعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو، الأسبوع الماضي، عن تحرير المناطق السكنية في المدينة بشكل كامل، في حين تحصّن نحو 2500 جندي أوكراني ومعهم مئات المدنيين داخل المجمع الصناعي المحاصر منذ أسابيع. وبدا أن تحصن القوات الأوكرانية في المناطق الصناعية المنيعة تحول إلى ظاهرة متكررة في الحرب الأوكرانية، على غرار سيناريو مجمع آزوفستال في ماريوبول الذي سيطرت عليه القوات الروسية بصعوبة بعد مرور نحو شهرين على إحكام حصار مطبق حوله. وقال فيتالي كيسيليوف، مساعد وزير داخلية لوغانسك، أمس، إن مسلحين أوكرانيين زرعوا أكثر من 50 طناً من المتفجرات في مصنع «زاريا» في بلدة روبيجني التابعة لإقليم لوغانسك. وذكر كيسيليوف أن قوات لوغانسك وجّهت ضربات صاعقة بالمدفعية، كما تقدمت المشاة بسرعة كبيرة. ووفقاً له، أذهل هذا الهجوم الصاعق «الأوكرانيين الذين لاذوا بالفرار». وقال إنه «بفضل هذا الهجوم غير المتوقع، لم يتمكن الأوكرانيون من تفجير العبوات الناسفة الضخمة التي زرعوها في المنطقة». وأضاف: «كان هناك 50 طناً من المتفجرات في مكان واحد فقط بالمصنع، كما تم وضع متفجرات تحت الصهاريج والخزانات».

كييف تدفع يومياً ثمن «الالتباس الإستراتيجي»

شولتس يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية في شأن إمدادات الأسلحة المتطوّرة لأوكرانيا

الراي... وعد المستشار الألماني أولاف شولتس، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، بتسليم كييف شحنات من الأسلحة، لكنّ هذا التعهد يصطدم بعقبات وسط مواقف مترددة ومتقلبة، ما يُثير انتقادات سواء في كييف أو في بلاده. وزار شولتس أوكرانيا أمس، برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، في مرحلة حساسة له، إذ يواجه انتقادات تأخذ عليه الإسراف في مراعاة موسكو، وهي انتقادات يواجهها كذلك ماكرون. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، في الأسبوعية الألمانية «دي تسايت» أن «كل قادة الدول الشريكة لنا وبالطبع المستشار بينهم، يعرفون تمام المعرفة ما تحتاج إليه أوكرانيا، المشكلة هي فقط أن دفعات (الأسلحة) من ألمانيا ليست بالمستوى اللازم». وفي مقابلة مع شبكة ZDF التلفزيونية الألمانية، حضّ زيلينسكي على «عدم السعي لإيجاد توازن بين أوكرانيا والعلاقة مع روسيا». ويؤكد شولتس باستمرار دعمه لأوكرانيا، مشدداً على أن بلاده هي من كبار المساهمين في المساعدة المالية. وفي مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية في طريقه إلى كييف، تعهّد مساعدة أوكرانيا «طالما استلزم الأمر ذلك» لاسيما بإمدادها بالأسلحة. من جانبهم، يتوقع المسؤولون الأوكرانيون من المستشار ألا «يصل خالي اليدين» وأن يضمن تسليمهم سريعاً معدات عسكرية يحتاجون إليها للتصدي للغزو. ورأت ماريا هنكه، مديرة مركز الأمن الدولي، أن المشكلة الحقيقية هي حال «الارتباك» في سياسة المستشار في شأن النهج الواجب اتباعه حيال موسكو بعد عقود من الشراكة الوثيقة. وقالت لـ «فرانس برس»، «ليس هناك انطباع بوجود وجهة واضحة»، خلافاً لسياسة الولايات المتحدة وبريطانيا والكثير من الدول الأوروبية التي اعتبرت روسيا خصماً وهي سباقة في إمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وأوضحت «هنا في ألمانيا تسود فكرة أن روسيا بلد ضخم على أبوابنا وعند اتخاذ أيّ قرار يجب أن نفكر كيف سنفعل للتعايش معها على المدى البعيد». ورأى مارسيل ديرسوس، من معهد الأمن السياسي في مدينة كييل الألمانية، أن هناك «محاولة تكاد تكون متعمّدة ببذل أقل قدر ممكن» من أجل أوكرانيا «والخروج بهذه الطريقة» من المعضلة. وتُظهر استطلاعات الرأي، أن غالبية الرأي العام الألماني تدعم هذا الموقف الحذر. غير أن المماطلة في السياسة المتبعة، تساهم في تراجع شعبية الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة شولتس، إذ تخطته المعارضة المحافظة في نوايا الأصوات، وتجاوزه حتى أنصار حماية البيئة الذين يؤيدون توفير دعم عسكري حازم لكييف. وبين الاسلحة التي وعدت بها برلين أخيراً منظومة الدفاع الجوي «آيريس تي» التي يمكنها حماية مدينة كبيرة من الضربات الجوية. لكن بعيد إعلان المستشار في مطلع يونيو، حذّرت وزيرة خارجيته من أن تسليم المنظومة قد يستغرق بضعة أشهر. ومن المفترض أن تتسلم أوكرانيا في أغسطس أو سبتمبر، قاذفات صواريخ من طراز «مارس 2» قادرة على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 40 كيلومتراً، لكن فقط إذا تم تدريب الجنود الأوكرانيين عليها بحلول هذا الوقت. والمشكلة ذاتها تنطبق على مدافع الهاون التي أعلن عنها في مايو. أما بالنسبة للدبابات المضادة للطيران من طراز «غيبارد» التي وعدت برلين بها في أبريل، فلن تسلم قبل يوليو على أقرب تقدير بسبب نقص في الذخائر. في سياق متصل، تأخذ بولندا على ألمانيا عدم تسليمها حتى الآن دبابات «ليوبارد» للحلول محل معدات سلمتها إلى أوكرانيا. والخلاصة برأي «دي تسايت»، أن «السياسة الألمانية حيال أوكرانيا محاطة بضباب من الإعلانات المدوية والمشكلات اللوجستية والانسحابات التكتيكية وانعدام الوضوح في الخطابات». وتتحدث برلين بهذا الصدد عن «التباس إستراتيجي»، لكن الأسبوعية الألمانية ترى أن «الأوكرانيين يدفعون ثمنها يومياً»، مضيفة أن «الوضوح والنزاهة هما الحد الأدنى الذي يتعيّن على شولتس التحلّي به في أوكرانيا».

واشنطن تدعو روسيا إلى القبول سريعاً بفتح الموانئ الأوكرانية

الراي.... دعا وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك، اليوم الخميس، روسيا إلى القبول سريعا بفتح الموانئ الأوكرانية لإتاحة تصدير ملايين الأطنان من محاصيل الحبوب المخزّنة فيها، بما يتيح التخفيف من حدة الأزمة الغذائية العالمية. وشدد الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي على أن موسكو «يجب أن تبادر فورا لفتح هذه الموانئ ووضع حد لهذه الحرب». وأضاف «الأمر جدي، يجب عدم استخدام الغذاء سلاحا». وتجري الأمم المتحدة منذ أسابيع عدة مفاوضات مع موسكو وكييف وأنقرة من أجل التوصل لاتفاق يتيح نقل محاصيل الحبوب الأوكرانية بشكل آمن وكذلك عودة الأسمدة التي تنتجها روسيا إلى الأسواق العالمية. وتندد موسكو بعراقيل تواجه صادراتها من جراء العقوبات الاقتصادية. ومن شأن التوصل لاتفاق أن يخفض أسعار الأغذية وأن يخفف حدة الأزمة الغذائية العالمية التي فاقمها الغزو الروسي لأوكرانيا. وجدد فيلساك التأكيد أن العقوبات الأميركية لا تستهدف الأغذية والأسمدة. كذلك شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال اجتماع لمجلس الأمن حول التعاون مع التكتل على أن العقوبات الأوروبية لا تستهدف الأغذية والأسمدة. وقال بوريل إن «العقوبات الذي يفرضها الاتحاد الأوروبي ليست سبب نقص المواد الغذائية» لأنها «تستهدف قدرة الكرملين على تمويل العدوان العسكري وليس ممارسة التجارة المشروعة».

مفوضة حقوق الإنسان: الفظائع في ماريوبول ستترك بصمة لا تُمحى

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن «الفظائع التي لحقت بالسكان المدنيين» في مدينة ماريوبول الأوكرانية التي سيطر عليها الروس في مايو (أيار) بعد حصار طويل، «ستترك بصمة لا تمحى، بما في ذلك على الأجيال المقبلة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ميشيل باشليه أثناء عرضها تقريراً عن المدينة الساحلية الاستراتيجية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «بين فبراير (شباط) ونهاية أبريل (نيسان)، كانت ماريوبول بلا شكّ أكثر الأماكن دموية في أوكرانيا». وأضافت، أن «شدة ونطاق القتال والدمار (وعدد) القتلى والجرحى توحي بشدة بوقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان». وأشارت باشليه إلى «الآباء الذين اضطروا إلى دفن أطفالهم، والأشخاص الذين رأوا أصدقاءهم ينتحرون، والأسر الممزقة، وكل من اضطروا إلى مغادرة مدينتهم المحبوبة وهم لا يعلمون إن كانوا سيرونها مجدداً». وأوضحت المفوضة الأممية، أن إدارتها أثبتت صلة مباشرة بين مقتل 1348 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، والاشتباكات العنيفة التي دمرت المدينة إلى حد كبير. وأضافت، أن «هذه الوفيات نتجت من ضربات جوية ونيران الدبابات والمدفعية، وكذلك الأسلحة الخفيفة أثناء القتال في الشوارع». لكنها أقرّت بأن «الخسائر المدنية الحقيقية نتيجة القتال قد تكون أعلى بآلاف عدة». وأوردت باشليه، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقدّر أن ما يصل إلى 90 في المائة من المباني السكنية في ماريوبول تضررت أو دمرت، بينما أجبر نحو 350 ألف شخص على مغادرة المدينة. تقع مدينة ماريوبول على بحر آزوف المطل على البحر الأسود، وكان ميناؤها ثاني أهم ميناء مدني في أوكرانيا بعد ميناء أوديسا قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير. وكان الكرملين قد أعلن احتلال المدينة في 21 أبريل بعد قتال شرس تركها مدمرة إلى حد كبير. لكن آخر المدافعين الأوكرانيين الذين تحصنوا في مصنع الصلب الضخم في آزوفستال استسلموا بعد ذلك بنحو شهر وبعد أن قاتلوا لنحو ثلاثة أشهر.

روسيا تدرج 121 مواطناً أسترالياً بينهم صحافيون على قائمة العقوبات

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أنها أدرجت 121 مواطناً أسترالياً على قائمة العقوبات، بينهم مسؤولون عسكريون ورجال أعمال وصحافيون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن القائمة السوداء وضعت رداً على «العقوبات المتزايدة التي تفرضها الحكومة الأسترالية على مزيد من المواطنين الروس». وأضافت، في بيان، أن الأشخاص المدرجين على القائمة، بمن فيهم قائد قوات الدفاع الجنرال أنغوس كامبل، والباحث في مجال الذكاء الصناعي توبي والش، ورئيس تحرير صحيفة «ذي أستراليان» كريستوفر دوري، ممنوعون من دخول روسيا «إلى أجل غير مسمى». واتهمت روسيا الشخصيات الخاضعة للعقوبات بالترويج لـ«أجندة معادية للروس»، قائلة إنه سيتم توسيع القائمة السوداء في المستقبل. وفي أبريل (نيسان)، أعلنت موسكو حظر دخول زعيمي أستراليا ونيوزيلندا، في إجراءات متبادلة، بعد أن فرضت كانبيرا وويلينغتون عقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.

تحقيقات فيدرالية في وصول شرائح إلكترونية أميركية إلى الأسلحة الروسية

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف... بدأ عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)، استجواب بعض شركات التكنولوجيا الأميركية، حول طريقة وصول رقائق كومبيوتر تقوم بتصنيعها إلى معدات عسكرية روسية تم الاستيلاء عليها في أوكرانيا. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن تحقيقاً مشتركاً بين وكلاء وزارة التجارة، المسؤولين عن فرض ضوابط التصدير، و«إف بي آي»، مع عدد من الشركات، جرى للاستفسار عن الرقائق والمكونات الغربية الموجودة في أنظمة الرادار والطائرات من دون طيار والدبابات ومعدات التحكم الأرضية والسفن الساحلية. وقال أحد المسؤولين في وزارة التجارة: «هدفنا هو محاولة تعقب ذلك الأمر، لتحديد كيف وجد المورد الأميركي طريقه إلى نظام الأسلحة؟». وأضاف، «وجود شريحة شركة في نظام أسلحة لا يعني أننا فتحنا تحقيقاً بشأن تلك الشركة، ما فعلناه هو أننا فتحنا تحقيقاً حول كيفية وصول تلك الشريحة إلى السلاح». وحتى الآن ليس من الواضح طبيعة المكونات التي يتم فحصها، لكنّ محققين من بلدان عدة حددوا الإلكترونيات الغربية في الأسلحة الروسية الموجودة في أوكرانيا، وبدا أن بعضها مصنّع قبل فرض الولايات المتحدة قيوداً على التصدير بعد أن استولت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014، غير أن بعض المكونات تم تصنيعها عام 2020، وفقاً لمجموعة بحثية في لندن فحصت بعض الأجزاء. وتفرض الشركات الأميركية تقنيناً على بيع رقائق الكومبيوتر الأساسية للكيانات العسكرية الروسية، وتلتزم بقرار الحكومة الأميركية التي فرضت الحصول على إذن مسبق. ويجري الآن تحديد المبيعات غير القانونية، وتحديد نوعية الشريحة وتاريخ بيعها. وتقول الصحيفة إن تتبع المعاملات يمكن أن يكون شاقاً لأن المكونات الإلكترونية غالباً ما تنتقل عبر سلسلة من الموزعين قبل الوصول إلى المستخدم النهائي. وقال محامٍ يمثل إحدى شركات التكنولوجيا: «إن المحققين يتعقبون شبكة واسعة، ويبحثون في مجموعة متنوعة من الرقائق والمكونات الإلكترونية المختلفة لتتبع مساراتها للجيش الروسي». وأضاف أن من بين الأسئلة التي يطرحها المحققون ما إذا كانت شركات التكنولوجيا تبيع منتجاتها إلى قائمة محددة من الشركات، بما في ذلك الوسطاء، الذين ربما شاركوا في سلسلة التوريد.

الاستخبارات الهولندية منعت جاسوساً روسياً من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية

لاهاي: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وكالة الاستخبارات الهولندية، اليوم الخميس، أنها منعت في أبريل (نيسان) جاسوساً روسياً من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ في لاهاي مقراً والتي تحقق في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا. وكتبت الوكالة في بيان: «منعت الاستخبارات الهولندية عميلاً في الاستخبارات الروسية من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية للعمل كمتدرب»، موضحة أن الأمر يتعلق بشخص يعمل لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية. وأضافت أن الرجل الذي حددته الاستخبارات الهولندية بأنه سيرغي فلاديميروفيتش تشيركاسوف (36 عاماً)، كان يستخدم هوية برازيلية كغطاء للسفر من البرازيل إلى هولندا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت إلى أن «الاستخبارات الهولندية تعتبره تهديداً للأمن القومي وقد أبلغت دائرة الهجرة الهولندية بذلك في تقرير رسمي». وقالت: «لهذه الأسباب مُنع عنصر الاستخبارات من دخول هولندا في أبريل/نيسان» و«رُحِّل إلى البرازيل في أول رحلة»، لافتة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أُبلغت بهذا الأمر. وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة ارتُكبت في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط).

ماكرون يبدي استعداداً مشروطاً للسفر إلى موسكو ومقابلة بوتين

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداداً مشروطا للسفر إلى موسكو ومقابلة نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وفي تصريحات لمحطة « تي إف 1» التلفزيونية، قال ماكرون في كييف مساء أمس (الخميس): «اعتقد أن الرحلة إلى روسيا تتطلب اليوم شروطاً مسبقة، أي إشارات من الرئيس بوتين، فأنا لن أسافر إلى هناك بمثل هذه البساطة». وأوضح ماكرون أنه سيتحدث مع بوتين حول قضايا إنسانية، وحماية الأسرى والأمن الغذائي، من أجل الوصول إلى حل. وأضاف: «أنا لا استبعد أي شيء، وسافعل ذلك دائماً بشفافية مع الرئيس الأوكراني وكلما كان ذلك منطقياً». وفي رد على سؤال عن تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية لروسيا، قال ماكرون إن هذا أمر يجب أن تحدده أوكرانيا، «واعتقد أن واجبنا اليوم هو أن نقف إلى جانب قيمنا وإلى جانب القانون الدولي وبالتالي إلى جانب أوكرانيا». وطالب ماكرون بمساعدة أوكرانيا على الصمود. وفي الوقت نفسه، قال:« لكننا لا نضطلع بواجب أن نبت في الشروط الخاصة بإنهاء هذه الحرب بدلاً من الأوكرانيين، وفي مرحلة ما سيتعين أن يكون هناك نصر عسكري أو سيتعين فتح باب التفاوض». ورأى ماكرون أن القيادة الأوكرانية هي التي يجب أن تتخذ القرارات بشأن المناطق وكذلك بشأن ما إذا كان سيتم تقديم تنازلات محتملة. وكان ماكرون زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف رفقة المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والرئيس الروماني كلاوس لوهانيس.

الصين تستعرض «عضلاتها» في بحر اليابان...

بايدن منفتح حول رفع بعض الرسوم الجمركية المفروضة على بكين

الجريدة... في استعراض لنفوذها البحري المتزايد، تجري إحدى أكبر السفن الصينية وأكثرها قدرة قتالية، تدريبات طويلة المدى في بحر اليابان. وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، اليوم، أن المهمة هي الأولى للمدمرة «لاسا» من طراز 055 منذ تدشينها العام الماضي، مشيرة إلى أن السفينة مصحوبة بالمدمرة «تشنغدو» من طراز»052 دي» وسفينة نقل الوقود «دونغينغهو» من طراز 903. ونقلت «غلوبال تايمز» عن خبراء عسكريين، أن المدمرة جزء من حشد عسكري صيني يهدف الى ردع أي تدخل أجنبي في حال وقوع هجوم على جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. من جانبها، قالت وزارة الدفاع اليابانية إن السفن الثلاث رصدت على بعد 200 كيلومتر إلى الغرب من جزيرة فوكوي في ناغازاكي الأحد متجهة شرقا نحو بحر اليابان. وأضافت أنها رصدت أيضا سفينة استخبارات من طراز «دونغياو» تعمل قرب مضيق تسوشيما أبحرت لاحقاً في بحر اليابان. ويقع بحر اليابان إلى الشمال من الصين بين الأرخبيل الياباني وجزيرة سخالين وشبه الجزيرة الكورية والبر الرئيسي للشرق الأقصى الروسي. وتقوم البحرية الصينية ببناء السفن بوتيرة سريعة، وتتباهى الآن بأكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد هياكل السفن. ويصنف الجيش الأميركي الطراز 055 بأنه طراد من فئة «رينهاي»، ومرافق أحيانا لحاملات طائرات. وتشغل الصين حاملتي طائرات مع تدشين يعتقد أنه وشيك لحاملة طائرات ثالثة. من ناحية أخرى، أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيبقى «منفتحاً» حول رفع بعض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين مع استمرار التأثيرات الاقتصادية التي يسببها التضخم في الولايات المتحدة. جاء ذلك على لسان منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض. وشدد كيربي على أن بايدن «يريد التأكد من أنه إذا كانت لدينا رسوم جمركية سارية المفعول فإنها تخدم مصالحنا ومصالح الشعب الأميركي، كما يريد الرئيس بايدن التأكد من أنه أثناء مراجعته لنظام الرسوم الجمركية أنها تفي بتلك المصالح». وكانت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموند أعلنت بداية الشهر الجاري أن بايدن وجه فريقه لدراسة رفع بعض الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه دونالد ترامب على الصين في مسعى لكبح التضخم في الولايات المتحدة.

أعمال بناء جديدة بموقع نووي كوري شمالي

الجريدة... أفاد مركز الأميركي للأبحاث الاستراتيجية Beyond Parallel، بأن صوراً من أقمار اصطناعية تشير إلى أن أعمال بناء جارية عند مدخل أحد الأنفاق في موقع «بونغيي ري» النووي في كوريا الشمالية. ونشر المركز تقريرا، تضمن صورا من الأقمار، حصل عليها في 14 يونيو الجاري، وأوضح أن هناك أعمال بناء جديدة عند مدخل النفق رقم 4، مشيرا إلى أن الصور تدل على إتمام أعمال البناء والترميم عند مدخل النفق رقم 3.

البحرية الأميركية تطرد 5 من قادتها بسبب «الثقة»

الجريدة... أعلنت البحرية الأميركية طرد 5 من قادتها في غضون أقل من أسبوع، من بينهم قائد المدمرة «يو اس اس بريبل» بيتر ليساكا وقائد المدمرة «يو إس إس بولكلي»، بسبب «فقدان الثقة بهم». واكتفت البحرية بالإشارة إلى أن «قادة البحرية يخضعون لمعايير عالية من السلوك الشخصي والمهني، ومن المتوقع أن يلتزموا بأعلى معايير المسؤولية والموثوقية والقيادة، والبحرية تحملهم المسؤولية عندما لا يتم الإيفاء بهذه المعايير».

الهند: احتجاجات على نظام التجنيد الجديد

الجريدة... أشعلت حشودٌ غاضبة النار في عربة قطار وأغلقت سككاً حديدية وطرقاً في احتجاجات، اليوم، على نظام جديد للتجنيد للجيش. وأعلنت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي هذا الأسبوع إصلاح نظام التجنيد للقوات المسلحة التي يبلغ قوامها 1.38 مليون جندي بهدف خفض متوسط سن الأفراد وخفض الإنفاق على معاشات التقاعد. ويقضي النظام الجديد، الذي يسمى «درب النار» في اللغة الهندية، بتجنيد الشبان والشابات بين 17.5 و21 عاما لمدة أربع سنوات مع إبقاء ربعهم فقط في الخدمة فترات أطول.

العالم يتجه نحو فن جديد للحرب يقوم على «المعارك التعاونية»

الجريدة....المصدرAFP.... ربط الجنود والمعدات بشبكة الإنترنت

تقف الجيوش على أبواب عصر جديد يقوم على ربط الجنود والمعدات بشبكة الإنترنت لمضاعفة قوتهم مع ما قد يحدث هذا النمط «التعاوني» من المعارك من ثغرات تكنولوجية جديدة. وخلف مفاهيم معقدة مثل «نظام الأنظمة» و«فقاعة العمليات» ترتسم طريقة أخرى في القتال... ترتكز على الترابط بين الوسائل المشاركة في المعركة أكثر مما تعتمد على قدراتها الخاصة، بحسب ما أوضح ضابط فرنسي عالي الرتبة طلب عدم كشف اسمه. وتقع البيانات وتشارك المعلومات في صلب هذه «المعركة التعاونية». وأوضح سيريل دوجاردان رئيس قسم الأمن الرقمي لدى شركة أتوس متحدثاً على هامش المعرض العسكري الدولي Eurosatory، الذي ينظم هذا الأسبوع قرب باريس: «ننتقل من طريقة عمل تخصصية إلى طريقة عمل أفقية وعمودية، إذ نعطي الجندي أياً كانت رتبته القدرة على نقل المعلومات واتخاذ القرارات». وتزود شركة المعلوماتية الفرنسية العملاقة القوات الفرنسية بـ «نظام برنامج سكوربيون لبيانات العمليات» SCIS الذي يجهز مدرعات الجيل الجديد الفرنسية من طراز غريفون وجاغوار وسيرفال. ويستخدم البرنامج الذي يجهز كل القوات من مركز القيادة إلى قائد وحدة في آليته، سواء لمعرفة مواقع القوات الصديقة أو لنقل الأوامر. وقالت الضابطة في سلاح الهندسة دلفين- الجيش الفرنسي يحظر نشر الاسم الكامل- التي وضعت أنظمة القتال البري المقبلة في المديرية العامة للأسلحة: إن «الارتكاز اليوم على الآليات، والفكرة هي دمج عناصر المشاة وبث المعلومات بصورة أوسع بكثير من أجل معرفة أفضل للوضع التكتيكي». ونشأت فكرة ساحة المعركة المتصلة بالإنترنت عام 1999. وذكرت «كان الأمر يتطلب جرأة إن نظرنا إلى وضع الهواتف الجوالة والإنترنت في تلك الفترة»، مضيفة «أفضى الأمر إلى برنامج سكوربيون للأسلحة مع أولى عمليات التسليم عام 2019». وأتاح البرنامج لفرنسا أن تكون رائدة وهي متقدمة بحسب صناعي فرنسي «خمس إلى عشر سنوات على صعيد المعارك التعاونية» على الدول الأخرى باستثناء الولايات المتحدة. لكن الضابطة الكبيرة لفتت إلى أن «سكوربيون يصنف من مرحلة ما قبل التاريخ مقارنة بما نسعى إليه لعام 2040: ساحة معركة مشتركة للجيوش ومترابطة». ومن المفترض بحلول هذا التاريخ بلورة «نظام القتال الجوي المستقبلي، ورديفه البري الفرنسي الألماني، نظام القتال البري الرئيسي»، و تفادي «تخمة المعلومات»، ويفترض على سبيل المثال أن تسمح أجهزة الاستشعار التي تجهز الآليات في المستقبل بتحديد مواقع القوات العدوة من خلال التواصل الآلي، وسيكون بإمكان طائرة مسيرة ترصد مدرعة للعدو إرسال إحداثيات إلى دبابة أفضل تجهيزاً لتدميرها. وأوضح سيريل دوجاردان «كل ما نفعله في الوقت الحاضر هو نشر المعلومات، المطلوب الانتقال إلى معركة تعاونية بتوجيهات مفصلة واستباقية على ضوء الوضع الميداني». ويفترض كل ذلك امتلاك وسائل تواصل متطورة. وستباشر مجموعة الدفاع والتكنولوجيات الفرنسية «تاليس» تسليم برمجيات اللاسلكي الـ 25 ألفاً التي أوصى بها الجيش الفرنسي في 2023 على أن تسلم للحلف الأطلسي بحلول نهاية 2022 أول نماذج أنظمة «السحابة القابلة للنشر». وستتيح هذه الأنظمة تطبيق كل البيانات المعلوماتية لمركز قيادي تابع للحلف الأطلسي على ساحة معركة عبر السحابة، من خلال السماح بتشارك الموارد، غير أن هذه الوسائل التكنولوجية المتطورة تثير مخاطر حصول «تخمة معلومات»، ما يحتم التثبت من أن العميل لا يتلقى إلا ما يحتاج إليه في مهمته وأن تكون «الاتصالات أقل تواتراً» بحسب ما أوضحت دلفين. كذلك، يتعين الأخذ بالاعتبار مخاطر التشويش المكثف الذي يستخدم في إطار النزاع في أوكرانيا. وحين يتم التشويش على موجة لاسلكية، تسمح آليات بالانتقال تلقائياً إلى موجات أخرى. ويتعين أيضاً بحسب ما أفيد لدى شركة إيرباص للصناعات الجوية الأوروبية تأمين «تنسيق الشبكات» بما يسمح عند انقطاع رابط بالانتقال تلقائياً عبر رابط آخر. ومن المفترض كذلك تأمين تشغيل «بنمط محدود»، يضمن في حال حصول بلبلة على ارتباط بعمليات تشويش، إعطاء الأولوية لتدفق البيانات الأساسية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الأمن والاستقرار أساس التنمية في أفريقيا..مصر تدعم جهود تحقيق الاستقرار في جنوب السودان.. الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم.. اضراب عام يشلّ تونس تزامناً مع أزمة سياسية ومالية خانقة..تأخر محاكمة البشير يثير جدلاً وشكوكاً في السودان.. صمت جزائري حيال مناشدة أوكرانيا..مباحثات مغربية ـ أميركية لصد التهديدات الأمنية والإرهابية.. ضحايا العنف في مالي يسعون إلى تضميد جروحهم.. الجيش الفرنسي يؤكد مقتل 40 شخصاً في هجوم لمكافحة الإرهاب بالنيجر..

التالي

أخبار لبنان... التأليف قبل التكليف: عضّ أصابع بين ميقاتي وباسيل..بري يدعم ميقاتي لرئاسة الحكومة ويحذّر من معاداة الشارع السنّي.. سياسيون لبنانيون يطالبون بإصدار مذكرات توقيف بحق المدانين باغتيال الحريري.. «الاشتراكي يهاجم» «الوطني الحر» في ملفي الطاقة والتمسك بالحقائب الوزارية.. عون يفاخر بـ «تربية» مَن أَتْعَبَ خصومَه و... الحلفاء.. 8 آذار: ميقاتي أو مرشح مواجهة..ضمانات أميركية تتيح تزويد لبنان بالغاز والكهرباء من مصر والأردن..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..النخبة الروسية فقدت الأمل في قدرة بوتين على الفوز بالحرب..«معارك طاحنة» ترافق انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد.. «البنتاغون» يعلن حزمة مساعدات بمليارَي دولار للدفاع الجوي الأوكراني..محكمة تقضي بتسليم أوكرانيا «الذهب السكيثي» من شبه جزيرة القرم..محادثات بين رئيسي الأركان الروسي والصيني..ترمب يواجه 37 تهمة جنائية في قضية الوثائق..رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يستقيل من البرلمان..أوروبا تسعى لحماية الصحافيين من «دعاوى التكميم»..الصين وكوبا تنفيان إقامة محطة تجسس..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,608

عدد الزوار: 6,756,835

المتواجدون الآن: 129