أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مهلة عربية لهدنة في غزة قبل «قمة الرياض»..بلينكن يجدد من رام الله الالتزام بإقامة دولة فلسطينية..وعباس يشترط «حلاً شاملاً» لحكم القطاع..وزير إسرائيلي متطرف يقترح ضرب غزة بـ «النووي»..إسرائيل: قسمنا قطاع غزة إلى شطرين..ومستعدون لأي سيناريو..«حماس»: استشهاد 9770 فلسطينياً بينهم 4008 أطفال منذ 7 أكتوبر..وإسرائيل تقول إنها قتلت 20 ألفاً نصفهم قضوا «في أنفاق حماس»..1031 مجزرة ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 30 يوماً..غزة..معارك ضارية ومحاولات توغل والقتال «من منزل إلى منزل»..هل تعد إسرائيل سلاحاً جديداً للتخلص من أنفاق غزة؟..أطباء إسرائيليون يدعون لقصف مستشفى الشفاء في غزة..حرب غزة ستكلّف إسرائيل أكثر من 51 مليار دولار..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تشرين الثاني 2023 - 4:08 ص    عدد الزيارات 597    التعليقات 0    القسم عربية

        


مهلة عربية لهدنة في غزة قبل «قمة الرياض» ....

• إدانات لدعوة وزير إسرائيلي إلى ضرب القطاع بقنبلة نووية

• مصر تعلّق إجلاء الأجانب من «رفح»... وقطر تحذر من تأثير ممارسات تل أبيب على «تبادل الأسرى»

• بلينكن يجدد من رام الله الالتزام بإقامة دولة فلسطينية..وعباس يشترط «حلاً شاملاً» لحكم القطاع

الجريدة...منير الربيع ....على الرغم من التباين الذي ظهر خلال اجتماع عمّان بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظرائه من السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، بالإضافة إلى ممثلين عن الفلسطينيين، لم تسقط المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي منذ 30 يوماً انتقاماً للهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي. وبحسب معلومات وصلت لـ «الجريدة»، فإن هناك توافقاً عربياً على وضع مهلة للحراك الدبلوماسي الأميركي، أقصاها موعد انعقاد القمة العربية، السبت المقبل، للوصول إلى تطبيق للهدنة أو وقف إطلاق النار. وجدد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس تأكيده أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل عودة الرهائن، إلا أنه من المرجح أن تتزايد الضغوط على الإسرائيليين دولياً وإقليمياً، وهو ما بدأ يظهر أمس مع إعلان مصر وقف إجلاء الأجانب والجرحى من غزة رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي لطواقم الإسعاف، في حين أشارت قطر إلى أن ممارسات إسرائيل تشكل خطراً على مفاوضات تبادل الأسرى، مشددة على أن إتمام صفقة التبادل يحتاج إلى «فترة هدوء». اقرأ أيضا وزير إسرائيلي متطرف يقترح ضرب غزة بـ «النووي» 05-11-2023 | 17:35 وفي حال نجحت هذه الضغوط، وأنزلت تل أبيب عن الشجرة العالية التي تسلقتها، يمكن أن يستعيض الإسرائيليون عن عمليات التدمير الممنهج و«التجزير» في سبيل التهجير التي يقومون بها الآن في غزة، بمحاولة تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات «حماس». وفي تصريح قد يعكس العجز الإسرائيلي عن تحقيق اختراق بعد مرور شهر على بدء الحرب، دعا الوزير الإسرائيلي المتطرف أميخاي إلياهو إلى ضرب غزة بقنبلة نووية. وفي حين علق نتنياهو مشاركة الوزير في اجتماعات الحكومة، دانت دول عربية بينها السعودية والأردن تصريحاته باعتبارها تعبيراً عن تغلغل الوحشية لدى أعضاء الحكومة، ودعوة صريحة للإبادة الجماعية. وفي تفاصيل الخبر: رغم التباين الذي ظهر خلال اجتماع عمان بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظرائه من السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، إضافة إلى ممثلين عن الفلسطينيين، لم تسقط المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي وحشي منذ نحو 30 يوماً، انتقاماً للهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وأدى إلى مقتل نحو 1400 إسرائيلي. وبحسب معلومات وصلت إلى «الجريدة»، فإن هناك توافقاً عربياً على وضع مهلة للحراك الدبلوماسي الأميركي، أقصاها موعد انعقاد القمة العربية، السبت المقبل، للوصول إلى تطبيق للهدنة أو وقف إطلاق النار. ونقلت وكالة بلومبرغ عن الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح مقتضب، تأكيده أن «الجهود المبذولة لإعلان هدنة إنسانية مؤقتة في غزة تمضي قُدماً». معبر رفح وصفقة التبادل وفي هذا الإطار ستتزايد الضغوط على الإسرائيليين دولياً وإقليمياً، وهو ما بدأ يظهر أمس مع إعلان مصر وقف إجلاء الأجانب والجرحى من غزة رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي لطواقم الإسعاف، في وقت أشارت قطر إلى أن تصرفات الإسرائيليين تشكل خطراً على مفاوضات تبادل الأسرى. وقال مصدران أمنيان مصريان وثالث طبي إن عمليات إجلاء المصابين من سكان غزة وحاملي جوازات السفر الأجنبية من خلال معبر ر فح إلى سيناء معلّقة منذ أمس الأول. وأوضح أحد المصدرين الأمنيين والمصدر الطبي أن تعليق عمليات الإجلاء جاء بعد ضربة إسرائيلية يوم الجمعة لسيارات إسعاف في غزة كانت تستخدم لنقل المصابين. وقال اثنان من المصادر إن شاحنات المساعدات لا تزال قادرة على الدخول إلى غزة عبر المعبر المصري. فلسطيني يبكي خلال انتشال شقيقه من تحت الأنقاض في مخيم المغازي (أ ف ب) وأتى ذلك في وقت أفادت أوساط بأن وفداً إسرائيلياً بحث في القاهرة الأربعاء الماضي التوصل إلى حل وسط بشأن إدخال كمية محدودة من الوقود إلى غزة لسد احتياجات المستشفيات، دون وصوله إلى «حماس»، بضغوط من إدارة بايدن التي تواجه اتهامات بالانحياز الكامل لإسرائيل وبإعطاء ضوء أخضر للمضي في الحرب المدمرة التي تهدد بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة. في المقابل، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن على أن الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب من غزة تتطلب «فترة من الهدوء»، محذراً من صعوبات على الأرض بسبب استمرار ممارسات الاحتلال ضد القطاع، وهو ما يعقّد الجهود الرامية للتوسط بالملف. وقال عبدالرحمن، خلال مؤتمر مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن «هناك تقارير كاذبة عن مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة»، وذلك دون التطرق إلى تفاصيل، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة. ولفت إلى استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على الشعب المحاصر وعجز المجتمع الدولي عن تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. مسؤولون إيرانيون يجددون «التهديدات الكلامية» مع وصول حاملة الطائرات أيزنهاور إلى المنطقة من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، أصبح «شديد الخطورة ومثيراً للقلق». وأكدت كولونا ضرورة بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مشيرة إلى أن «المؤتمر الإنساني المقرر عقده يوم 9 الجاري سيتناول احترام القانون الدولي والاحتياجات الأساسية، مثل المياه والصحة والطاقة والغذاء». تجدر الإشارة إلى أن «الخارجية» الفرنسية أفادت بأن «المؤتمر الإنساني» الذي ستشارك فيه السلطة الفلسطينية لن تتم دعوة إسرائيل لحضوره. النزول عن الشجرة وفي حال نجحت هذه الضغوط، وأنزلت تل أبيب عن الشجرة العالية التي تسلقتها، يمكن أن يستعيض الإسرائيليون عن عمليات التدمير الممنهج و«التجزير» في سبيل التهجير التي يقومون بها الآن في غزة، بمحاولة تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات «حماس»، لتسجيل ما قد يسمونه إنجازاً عسكرياً. إلى ذلك، لا يزال الغموض يحيط بتفاصيل الأسرى والرهائن الذين تنوي «حماس» الإفراج عنهم، وبحسب المعلومات، طالبت إسرائيل «حماس» عبر وسطاء بتقديم لائحة بأسماء الذين ستفرج عنهم، لكن الحركة ترفض ذلك. وفي وقت تتضارب المعلومات حول وجود طرح أو تصوّر أميركي أو أميركي ـ إسرائيلي شامل حول الحل المستقبلي بعيد الآمد لقطاع غزة، تقول مصادر دبلوماسية عربية متابعة أنه في المسألة السياسية هناك 3 قضايا أساسية وكبرى، الأولى مسألة إعادة صياغة القيادة الفلسطينية، والثانية مصير الحكومة الإسرائيلية، وخصوصاً بنيامين نتنياهو، بدون ظهور أي بديل له، والثالثة مدى القدرة على فرض وقف لإطلاق النار والذهاب إلى إعادة تجديد التفاوض حول الحل السياسي. «الدولة» وحكم القطاع وفيما أكدت وزارة الصحة مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نابلس، أمس، مما يرفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية المحتلة إلى 150 شخصا منذ بداية حرب غزة، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة خاطفة، غير معلنة، إلى رام الله، التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يغادر متوجهاً إلى بغداد ضمن جهود واشنطن الرامية لمنع توسّع الحرب، مع الإبقاء على دعم جهود حليفتها العبرية المعلنة بشأن القضاء على «حماس». وسعى بلينكن لطمأنة القيادة الفلسطينية عبر التأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وقال عقب لقاء عباس: «الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة دولة»، مشيراً إلى التزام واشنطن بـ «تعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء». ونقل المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ملير، أن بلينكن ناقش مع عباس ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة»، في إشارة إلى عنف مستوطنين تسبب بمقتل عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم على وجه التحديد. بدوره، ربط الرئيس عباس عودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع الذي سيطرت عليه «حماس» في 2007، بـ «حل سياسي شامل» للنزاع. وقال عباس، الذي التقى بلينكن للمرة الثانية منذ بدء الحرب، إن «القطاع جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة». الشهر الأول ميدانياً، أتمت الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل و»حماس» شهرها الأول. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 2500 هدف في قطاع غزة منذ بدء العمليات البرية، في حين واصل الطيران الحربي مجازره بحق المدنيين بعد قصفه لمربع سكاني يضم نحو 10 بنايات في مخيم المغازي، مما تسبب بمصرع 51 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن إصابة العشرات. وأفادت وزارة الصحة بمقتل 21 فلسطينياً من عائلة «آل أبوحصيرة»، في استهداف المربع السكني الذي مُسح من على وجه الأرض بـ «المغازي». وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفوسفور الأبيض على تلك الأحياء، خصوصاً على مخيم الشاطئ غرب القطاع. كما شملت الغارات المستشفى الإندونيسي وآبار مياه ومسجدا يأوي نازحين شمال غزة. وجددت الطائرات الحربية غاراتها على مخيم جباليا. وجدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، دعوة المدنيين إلى مغادرة شمال القطاع إلى جنوبه عبر «ممر آمن» من الساعة 10 صباحا حتى 2 ظهرا لتجنّب القتال الضاري بين القوات الغازية المدعومة بقصف مدفعي وبحري وجوي يركز على أحياء غرب وشمال غزة. وأعلن أمس مقتل الرقيب يهونتان ميمون (20 عاما)، من أوفكيم، وهو مقاتل في «لواء ناحال»، في معارك برية ليل السبت ـ الأحد. وإضافة إلى الرقيب يهوناتان الذي ارتفع بمقتله عدد الضحايا الجنود منذ بدء العملية البرية إلى 32، أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال في القطاع مقاتل في «ناحال» وضابط مدرعات في الاحتياطي. وفي المقابل، ذكرت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ «حماس» أنها وثقت تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة وناقلة جند وجرافة خلال 48 ساعة. مصرع 51 بمجزرة في المغازي... و«حماس» ترفض منح إسرائيل لائحة بأسماء الأسرى وذكر المتحدث باسم «الكتائب»، أبوعبيدة، في كلمة صوتية: «نخوض حرباً غير متكافئة، ولكنها ستدرّس في العالم»، مضيفاً: «مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو، ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده». وواصلت الفصائل الفلسطينية قصف مستوطنات غلاف غزة وبلدات وسط إسرائيل، وصولا إلى تل أبيب. وفي حين أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل في الضربات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، حذر «المرصد الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان من أن إسرائيل صعّدت في الساعات الأخيرة بشكل حاد من حرب التجويع ضد المدنيين في القطاع الفلسطيني كأداة للإخضاع، في إطار حربها للأسبوع الـ 5 على التوالي. وأشار المرصد إلى أن حرب التجويع أخذت منحنيات خطيرة، بما في ذلك قطع كل الإمدادات الغذائية وقصف وتدمير المخابز والمصانع والمتاجر الغذائية ومحطات وخزانات المياه ومولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية وقوارب الصيادين عن عمد. «أيزنهاور» والتهديد الإيراني وبالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «أيزنهاور» الأميركية إلى المنطقة لتعزيز محاولة ردع أي تصعيد للصراع من قبل إيران والفصائل المتحالفة معها، استبقت طهران زيارة بلينكن إلى بغداد بتجديد تهديداتها الشفهية بشأن توسيع الصراع، إذ قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن تصعيد الحرب بات أمرا لا يمكن تجنّبه في ظل الظروف الراهنة. وأضاف الوزير الإيراني في اتصال مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن «الدعم العسكري الأميركي الواسع للكيان الصهيوني هو السبب الرئيس وراء تصعيد المواجهات في فلسطين، وتصعيد الحرب بات أمرا لا يمكن تجنّبه في ظل الظروف الراهنة». ورغم أن عبداللهيان رفض، في وقت سابق، ربط أي هجوم في المنطقة أو أي استهداف للمصالح الأميركية من قبل أي جماعة، بإيران من دون دليل، حذر وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، أميركا من أنها «ستتعرض لضرر بالغ» إن لم تنفذ وقف إطلاق نار في غزة. وأضاف آشتياني: «نصيحتنا للأميركيين أن يوقفوا الحرب فوراً في غزة وينفذوا وقفا لإطلاق النار، وإلا فسوف يتعرضون للضرب». كما شدد مساعد قائد «الحرس الثوري»، العميد محمد نقدي، على أن طهران قد تستهدف المصالح الأميركية في المنطقة رداً على استمرار «الجرائم الإسرائيلية بغزة». في سياق قريب، ذكرت قوات الأمن الإيرانية أنها قبضت على 3 عناصر من «الموساد» الإسرائيلي، يحملون الجنسية الإيرانية عند حدود أفغانستان في عملية مشتركة مع حركة طالبان. استدعاء تشادي وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، قررت تشاد استدعاء القائم بأعمال سفيرها لدى إسرائيل، للتشاور، على وقع حرب غزة، وذلك بعد أشهر من إعادة فتح سفارة الدولة الإفريقية ذات الأغلبية المسلمة في تل أبيب. وأصبحت تشاد الدولة السابعة التي تستدعي مبعوثها من إسرائيل رفضا للحرب، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن والبحرين.

وزير إسرائيلي متطرف يقترح ضرب غزة بـ «النووي»

• السعودية: تصريحات الوزير تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في حكومة إسرائيل

• الأردن: دعوة عنصرية تحريضية للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها

الجريدة....أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليق مشاركة وزير التراث اليميني المتطرف، أميخاي إلياهو، في اجتماعات الحكومة «حتى إشعار آخر» اليوم، بعد تصريح أيّد فيه إلقاء قنبلة نووية على غزة. وقال الوزير المتطرف، الذي ينتمي إلى حزب إيتمار بن غفير، لإذاعة «كول بِراما» الإسرائيلية، إنه غير راض عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر على قطاع غزة. ورداً على سؤال للصحافي عما إذا كان يدعو إلى إسقاط «نوع من القنبلة الذرّية» على قطاع غزة «لقتل الجميع»، ردّ إلياهو «هذا أحد الخيارات». وأشار إلياهو إلى أكثر من 240 أسيرا إسرائيليا لدى «حماس» في قطاع غزة، وقال «أصلي وآمل بعودتهم، ولكن هناك أيضا أثمان للحرب». وقال الوزير ذاته إن «قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، ويجب إعادة إقامة المستوطنات فيه». ونفى وجود مدنيين في غزة، متهماً أبناء القطاع بإرسال أطفالهم إلى الموت، ومعتبرا أنه لا يكفي قتل الفلسطينيين. وسارع مكتب نتنياهو إلى الرد على تصريحات الوزير، واصفا إياها في بيان أنها «بعيدة عن الواقع»، ومشيرا إلى أن إسرائيل تحاول تجنيب «غير المقاتلين» في قطاع غزة. وبعد الضجة التي أثارتها تصريحات إلياهو، قال الوزير عبر حسابه على منصة إكس إن تصريحاته كانت «مجازية». ولم تعترف إسرائيل أبدا بامتلاكها قنبلة نووية. وفي أول رد فعل على تصريحات الوزير، وصفتها الحركة بأنها «تعبير عن نازية الاحتلال وممارسته الإبادة الجماعية»، فيما دانتها السلطة الفلسطينية بشدة. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد تصريح وزير التراث الإسرائيلي بأنه «صادم ومجنون». أما وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت فقد وصف الدعوة بأنها غير مسؤولة، مضيفا أنه من الجيد أن إلياهو ليس من المكلفين بأمن إسرائيل. وقالت عضو «الكنيست»، يفعات بيتون، إن إلياهو «وزير غبي يقوم عبر تصريح منه بتدمير جهود الدعاية الإسرائيلية حول العالم، وتوجد طريقة واحدة للرد على تصريحاته، وهي إقالته فوراً». من جانبه، انتقد منتدى أهالي الرهائن والمفقودين، الذي يمثل أكثر من 240 رهينة، في بيان، تصريحات إلياهو «المتهورة والقاسية». وجاء في البيان «يحظر القانون الدولي والمبادئ الأساسية للأخلاق الإنسانية والحس السليم، بشدة استخدام أسلحة الدمار الشامل». إلى ذلك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إن تصريحات الوزير الإسرائيلي «تكرس النظرة العنصرية المقيتة للإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني». وأضاف أبوالغيط عبر حسابه الرسمي على منصة إكس إن تلك التصريحات «كاشفة»، واعتراف بامتلاك إسرائيل للسلاح النووي. من جانبه، دان الأردن «التصريحات العنصرية والتحريضية والاستفزازية» للوزير، واعتبرها «دعوة إلى الإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها». وكذلك فعلت السعودية التي اعتبرت أن تصريحات الوزير تظهر «تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية». ولم يكن إلياهو أول مسؤول إسرائيلي يدعو إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل في غزة، حيث دعا عضو «الكنيست» السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة إكس إلى ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي. وفي 11 أكتوبر الماضي، دعت عضوة «الكنيست»، تالي غوتليف، الجيش الإسرائيلي إلى «استخدام السلاح النووي» في غزة، رداً على هجوم «حماس». ودعت غوتليف إلى «الانتقام العنيف» وكتبت: «صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي». وصاروخ أريحا هو صاروخ إسرائيلي عابر للقارات، وقادر على حمل رؤوس نووية، ويصل مداه إلى أكثر من 6500 كيلومتر. فاتورة الحرب قد تتخطى 50 مليار دولار صورة وزّعها الجيش الإسرائيلي لجنود مشاه يتوغلون في قطاع غزة (أ ف ب) كشفت تقديرات أوّلية لوزارة المالية الإسرائيلية، اليوم، عن «فاتورة خسائر» ضخمة وغير مسبوقة جراء الحرب على غزة، وقالت إن المجهود الحربي سيكلف الخزينة الإسرائيلية 50 مليار دولار تقريباً. ونقلت صحيفة كلكليست العبرية عن الوزارة أن المبلغ يشكل 10 بالمئة من الناتج المحلي، ووصف المسؤولون في وزارة المالية التقديرات الأولية بأنها «متفائلة». وتستند التقديرات إلى عدة عوامل، وهي: الحرب ستستمر لفترة تتراوح بين 8 أشهر وسنة؛ وستتركز بمعظمها في القطاع الفلسطيني وعدم توسيعها إلى جبهات أخرى، مثل لبنان واليمن وإيران؛ مع عودة 350 ألف جندي احتياطي إلى عملهم قريباً. وللمقارنة، فإن جائحة كورونا التي استمرت سنتين كلّفت الخزينة الإسرائيلية 40 مليار دولار، لكنّ المرافق الاقتصادية عادت بسرعة إلى العمل بعد الجائحة، فيما التوقعات الحالية هي أن عودة المرافق الاقتصادية إلى العمل بعد الحرب ستكون بطيئة. وتقدّر وزارة المالية أن الاقتصاد الإسرائيلي سيواجه ركودا اقتصاديا كبيرا العام المقبل، وتشير التقديرات الأولية إلى فقدان الناتج 13 مليار دولار. وكانت توقعات كبير الخبراء الاقتصاديين في وزارة المالية، قبل 10 أيام، قد أشارت إلى نمو بنسبة تراوحت بين 0.6 و0.7 بالمئة في العام المقبل، لكن في نهاية الأسبوع الماضي تم تحديث هذه التوقعات، حيث ستكون منخفضة أكثر، الأمر الذي يشير إلى توقعات حيال ركود اقتصادي أكيد. والبند الأكبر لتكلفة الحرب على غزة يتعلق بميزانية الأمن، حيث يقدرون في وزارة المالية أن الإنفاق الأمني سيرتفع بـ 25 مليار دولار تقريبا، بسبب الحرب التي تكلف مليار شيكل يوميا، ومعظم هذا الإنفاق هو نتيجة حجم قوات الاحتياطي التي تم استدعاؤها. كذلك يتوقع أن يصل مبلغ التعويضات لعائلات الجرحى والقتلى إلى أكثر من 51 مليون دولار. وثاني أكبر بند في تكلفة الحرب يتعلق بفقدان دخل لخزينة الدولة بحوالي 10 مليارات دولار. والبند الثالث لتكلفة الحرب يتعلق بالتعويضات من أجل استمرارية المصالح التجارية في الدولة العبرية، وسيتم منح تعويض كامل للمصالح التجارية التي تبعد حتى 9 كيلومترات عن حدود قطاع غزة وعن حدود لبنان، إضافة إلى تكبّد الخسائر الناجمة عن تسديد رواتب موظفين تم إخراجهم إلى إجازة من دون راتب يسدده المشغلون. وتصرّ وزارة المالية على عدم تعويض شركات كبيرة. ويتعلق البند الرابع بالإنفاق الصحي، ويقدّر أن تكلفة هذا البند ستزيد على 2.5 مليار دولار. نصيحة أميركية... قنابل أصغر ومعلومات أدق في وقت تجد إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن نفسها محل اتهام بإعطاء الضوء الأخضر لاستمرار الحرب المدمرة التي تشنّها حليفتها إسرائيل على غزة منذ شهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم، أن واشنطن عرضت عدة خطوات على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وأوضحت، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن من بين تلك الخطوات تزويد تل أبيب بقنابل أصغر حجماً لمنع المساس بالمدنيين عند استهداف قادة «حماس» وبنيتها التحتية. وأخبر المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين أن بإمكانهم تقليل الخسائر في صفوف المدنيين إذا قاموا بتحسين طريقة استهدافهم لقادة «حماس»، وجمعوا المزيد من المعلومات الاستخبارية قبل شنّ الضربات، واستخدموا قنابل أصغر حجما لتدمير شبكة الأنفاق. وفي الأسبوعين الأولين من الحرب، كان نحو 90 بالمئة من الذخائر التي أسقطتها إسرائيل على غزة عبارة عن قنابل موجّهة عبر الأقمار الاصطناعية تزن ما بين 450 و900 كيلوغرام، وفقا لمسؤول عسكري أميركي كبير، أما البقية فكانت عبارة عن قنابل صغيرة القطر تزن نحو 110 كيلوغرامات.

إسرائيل: قسمنا قطاع غزة إلى شطرين.. ومستعدون لأي سيناريو

دبي - العربية.نت.. فيما يتواصل القصف العنيف على قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، تقسيم قطاع غزة إلى شطرين، مضيفاً "مستعدون لأي سيناريو وعلى كل الجبهات". كما تابع في كلمة متلفزة، "ضربات كبيرة تشن حاليا وستتواصل هذه الليلة وفي الأيام المقبلة"، مؤكدا أن القوات الاسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته الى شطرين: "جنوب غزة وشمال غزة". كذلك قال "هاجمنا مواقع عدة لحزب الله في جنوب لبنان ردا على إطلاق صواريخ". وأضاف "قواتنا تحاصر مدينة غزة حاليا ووصلت إلى الساحل الجنوبي للمدينة"، مضيفاً "الجيش سيظل يسمح للمدنيين بمغادرة شمال غزة والتوجه جنوبا". كذلك، قال أيضاً "إنه لن يتم إدخال الوقود إلى غزة". ويعيش القطاع المحاصر ظروف إنسانية صعبة للغاية في ظل غياب تام للوقود والماء والكهرباء التي توقفت منذ 7 أكتوبر الماضي. وتواجه المناطق الشمالية من غزة، التي عزلها الجيش الإسرائيلي عن الجنوب، ظروفا أكثر قسوة. وطالبت إسرائيل سكان شمال غزة - البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة – مرارا بالفرار إلى الجنوب، ومنحت السكان يوم السبت الماضي مهلة مدتها "ثلاث ساعات” للقيام بذلك، كما جددت مطالبها مساء اليوم. وشنت حركة حماس هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، قضى فيه حوالي 1400 إسرائيلي، وتحتجز حماس 241 رهينة حسب الجيش الإسرائيلي. فيما ترد إسرائيل بحملة قصف جوي غير مسبوقة أزالت مناطق سكنية بكاملها في قطاع غزة. وحتى الساعة سقط نحو 9770 قتيلا فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة، بينهم 4800 طفل، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.

العاهل الأردني يعلن إنزال مساعدات طبية لغزة جواً

الراي...قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عبر منصة «إكس»: «بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة». واضاف: «هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. وشدد على أن الأردن سيبقى السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين. وكشف الجيش الأردني، أن إنزال المساعدات للمستشفى الميداني جرى ليلاً بواسطة مظلات.

«حماس»: استشهاد 9770 فلسطينياً بينهم 4008 أطفال منذ 7 أكتوبر

الراي...أعلنت مصادر طبية تابعة لـ «حماس» استشهاد 9770 فلسطينيا بينهم 4008 أطفال في الضربات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.

1031 مجزرة ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 30 يوماً أدت إلى 9770 شهيداً من بينهم 4800 طفل و2550 سيدة

الجريدة....مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، إن إسرائيل ارتكبت أكثر من ألف مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين في هجماتها المتواصلة على القطاع منذ 30 يوماً. وصرّح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي اليوم، بأن إسرائيل «دخلت بجرائمها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية من أوسع أبوابها». وقال القدرة إن إسرائيل ارتكبت 1031 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية بما يمثل إبادة جماعية لكل قطاع غزة ما أسفر عن 9770 شهيداً منذ السابع من الشهر الماضي. وأوضح أن من إجمالي الشهداء في قطاع غزة 4800 طفل و2550 سيدة إلى جانب نحو 25 ألف مصاب بجروح مختلفة. وأشار إلى أن قطاع غزة سجل 243 شهيداً في الساعات 24 الماضية بينهم 47 في غارات إسرائيلية على مربع سكني في مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع فجر اليوم. وحذّر القدرة من أن مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط للتوقف التام عن العمل بسبب أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات. وتابع قائلاً «لا توجد أي ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة تستخدمها إسرائيل للانقضاض على أبناء شعبنا، مع العلم أنه لليوم الثالث على التوالي لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر للعلاج»...

غزة..معارك ضارية ومحاولات توغل والقتال «من منزل إلى منزل»

الفلسطينيون يتحدثون عن 10 آلاف قتيل..وإسرائيل تقول إنها قتلت 20 ألفاً نصفهم قضوا «في أنفاق حماس»

غزة: «الشرق الأوسط» تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في اليوم الـ30 للحرب على قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، محاولاته التقدم في عمق القطاع، على وقع تقارير عن قتال ضارٍ يدور من منزل إلى منزل، وسط مزيد من الغارات الجوية التي تسببت في سقوط ما لا يقل عن 200 قتيل في الساعات الماضية. ويرتفع بذلك عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى قرابة 10 آلاف قتيل، وفق مصادر فلسطينية، بينما يضع الإسرائيليون الرقم بحدود 20 ألفاً، نصفهم قضوا في «الأنفاق» التي يتحصن فيها مقاتلو «حماس». وبالتزامن مع المعارك البرية والغارات الجوية، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربطه وقف إطلاق النار في الحرب على غزة بـ «عودة أسرانا»، في إشارة إلى قرابة 250 شخصاً أسَرتهم حركة «حماس»، ونقلتهم رهائن إلى قطاع غزة خلال هجومها المفاجئ على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأكد نتنياهو في زيارة لقاعدة جوية في جنوب إسرائيل، الأحد: «نؤكد لأعدائنا وأصدقائنا على حد سواء: سوف نواصل (القتال) حتى نهزمهم». وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، توجه رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي إلى قطاع غزة، حيث تفقد القوات التي تخوض معارك ضارية ضد مقاتلي «حماس». وجاء ذلك في وقت تتواصل فيه المعارك البرية شمال القطاع، على الرغم من دعوات عربية لوقف إطلاق النار. ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد ظهرت فيها قواته تخوض معارك من منزل إلى آخر، بينما تتحرك دبابات وجرافات عسكرية بهدف تشديد الطوق على مدينة غزة. وألقت طائرات إسرائيلية منشورات تحث سكان مدينة غزة على الإجلاء جنوباً بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر، علماً أن مسؤولاً أميركياً أشار إلى وجود 350 ألف مدني على الأقل في مدينة غزة وحولها. وقالت «كتائب القسّام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات إسرائيلية تحاول التقدم شمال غربي غزة صباح الأحد وليلة السبت. وأضافت «القسّام»، في بيان، أن مقاتليها قتلوا «عدداً من الجنود الإسرائيليين من مسافةٍ قريبة»، وأنهم دمروا دبابة إسرائيلية خلال الاشتباكات. أما «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، فقالت إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس بقطاع غزة، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي». والتوغل شرق خان يونس يعني أن الإسرائيليين لا يحاولون التقدم فقط في شمال قطاع غزة حيث مركز حكم «حماس»، بل أيضاً في مناطق جنوبية، علماً أنهم دعوا سابقاً سكان شمال القطاع إلى النزوح جنوباً كي لا تطولهم الضربات الإسرائيلية. وذكر تلفزيون فلسطين مساء الأحد أن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منطقة سكنية وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة الذي كان في الأيام الماضية محور غارات عنيفة تسببت في سقوط مئات الضحايا. وأكدت إسرائيل مسؤوليتها عن تلك الغارات، مشيرة إلى أنها استهدفت قيادياً في «حماس» وقتلته. كذلك قالت مصادر طبية إن نحو 45 شخصاً قُتلوا وعشرات أصيبوا بجروح فجر الأحد في غارات إسرائيلية على منازل سكنية في مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع. وأشارت المصادر إلى مقتل 22 شخصاً من عائلة واحدة معظمهم أطفال ونساء بفعل قصف إسرائيلي على منزلهم قرب ميناء غزة. ووفق مصادر أمنية، فإن طائرات حربية إسرائيلية واصلت هجمات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بما في ذلك منازل ومركز شرطة وخزانات مياه ومحالّ تجارية. ومن جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن 200 مواطن، أغلبهم من الأطفال والنساء، قتلوا في هجمات للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية. أما وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة فقالت، الأحد، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلّفت أكثر من 9700 قتيل بينهم 4800 طفل حتى الآن. وقدّم أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أرقاماً مماثلة الأحد، إذ أشار إلى أن ما لا يقل عن 9770 فلسطينياً، بينهم 4008 أطفال، قُتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر. وفي المقابل، أعلن مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية أن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في «القصف من بعيد» بلغ 20 ألف شخص، أي ضعف العدد الذي يعلنه الفلسطينيون. وكان الناطقون الإسرائيليون يعترضون على التقارير الفلسطينية اليومية الرسمية عن عدد ضحايا الحرب على غزة، ويتهمون وزارة الصحة الفلسطينية بالمبالغة المتعمدة، حتى إن الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه تحدث عن هذه المبالغة فتحدته الوزارة الفلسطينية بنشر قائمة تضم الاسم الرباعي لكل قتيل ورقم هويته. ولكن في خضم هذا الجدل قرر المسؤولون في تل أبيب بشكل مفاجئ إحداث انقلاب في نهجهم إزاء هذا الموضوع. إذ نُقل عن «مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية» إنه قال للقناة 12 ولصحيفة «معاريف» إن «عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية الحرب يزيد على 20 ألفاً»، أي ضعف الرقم الفلسطيني. والتفسير لهذا الفارق، وفق تفسير المسؤول المذكور، هو أن الأرقام الفلسطينية لا تحسب عدد القتلى من مقاتلي «حماس» الذين قُتلوا تحت الأرض، نتيجة تدمير الكثير من الأنفاق، وأضاف: «هذا الفارق يغيّر أيضاً الصورة التي يحاول إظهارها الفلسطينيون، على أننا قتلة أطفال. فوفق حساباتهم، أكثر من 65 في المائة من القتلى هم أطفال ونساء، لكن الصحيح هو أن عدد الأطفال والنساء لا يتعدى نسبة الثلث، لو افترضنا أن معطياتهم دقيقة». لكن ما يختفي وراء هذا الادعاء، يتعدى مسألة أعداد القتلى. وهو كما يبدو كان جزءاً من النقاش الذي أثاره وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته إسرائيل الجمعة – السبت، واجتماعه مع الفريق الذي يقود الحرب، والذي يضم كلاً من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ووزراء الدولة، بيني غانتس وغادي آيزنكوت ورون دريمر ومعهم رؤساء الأجهزة الأمنية. ومما رشح عن الاجتماع أن بلينكن عاد، وأكد التزامه بدعم إسرائيل في هذه الحرب، لكنه تذمّر من أن مرور نحو الشهر على شن الحرب والأسبوع الأول من الاجتياح البري لم يحققا شيئاً ملموساً، في حين أن الجنرالات الأميركيين كانوا ينتظرون أن تنجز هذه العمليات شيئاً يتيح للجيش الإسرائيلي استعادة قوة ردعه واحترامه في العالم. ونُقل عن بلينكن قوله: «أنتم تعرفون ولا شك في أننا وفرنا لكم ولا نزال غطاءً سياسياً دولياً كبيراً، لكن الوقت يمر والعالم يشاهد صور أطفال غزة، وينقلب ضدكم وضدنا. التأييد الذي كان جارفاً في 7 أكتوبر بدأ يتآكل بسرعة. وهنالك حاجة لمزيد من الحذر والانتباه وتخفيض المساس بالمدنيين. ونعتقد أن هناك مكاناً لتغيير تكتيك الحرب. نحن نؤيد الاستمرار في الحرب حتى تحققوا انتصاراً واضحاً على «حماس». ولكن ينبغي عمل ذلك بطريقة أخرى. خففوا من القصف الجوي الجارف، وعودوا إلى العمليات الجراحية العينية، واستخدموا قنابل أخف تحدث ضرراً عينياً وليس دماراً شاملاً». وقد أجابه رئيس أركان الجيش، هيرتسي هاليفي، قائلاً: «لو كنا عملنا بالضبط حسب نصائح الجنرالات الأميركيين الذين يحضرون اجتماعات مجلس الحرب، لكانت صور الأطفال الغزيين مزعزعة أكثر وعدد القتلى أكبر وأضخم. فنحن ببساطة ننفذ خططنا بحذر بناءً على نصائحكم بألا نخرق القانون الدولي». ومع نشر هذه التسريبات، دفع الجيش بتسريبات إضافية تباهى خلالها بإيقاع أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني. ووفق ذلك المسؤول فإن كل موقع أو نفق هُدِم، دُفن تحته من 50 إلى 100 شخص. وبهذا الحساب وصل العدد إلى 20 ألفاً. وقالت مصادر سياسية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الأميركيين يرون أن على إسرائيل أن توجِّه ضربة كاسحة وقوية واحدة، وتوقف الحرب وليس إدارة عمليات طويلة. وهم يخشون أن تنجر إسرائيل لحرب استنزاف طويلة لا يبقى لها من يؤيدها في الغرب.

خلل فني يضرب القبة الحديدية وسقوط صاروخ في تل أبيب

دبي - العربية.نت... بينما يتعرض قطاع غزة لغارات إسرائيلية غير مسبوقة، تقوم الفصائل الفلسطينية بالرد برشق المدن الإسرائيلية بقذائف صاروخية إلا أن خلل فني في منظومة القبة الحديدية في تل أبيب فشل في اعتراض أحد صواريخ الفصائل. ووثق مقطع فيديو، صاروخ أطلقته القبة الحديدية الإسرائيلية يسقط بالخطأ في ريشون لتسيون جنوب تل أبيب وذلك بعد فشله في اعتراض أحد صواريخ الفصائل. فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ومستوطنات محيط غزة، بالتزامن مع إطلاق رشقات صاروخية كثيفة من قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، قصف تل أبيب ردا على استهداف المدنيين في غزة. هذا، ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الـ30 منذ الهجوم المباغت الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر الماضي حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال. وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص، وتحتجز حماس 241 رهينة حسب الجيش الإسرائيلي.

متحدث عسكري إسرائيلي: توقفنا يومين عن إطلاق النار لساعات بمناطق شمال غزة وطالبنا الفلسطينيين بالخروج

الراي...قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي توقف على مدى يومين متتاليين ومع إشعار مسبق عن إطلاق النار في مناطق معينة في شمال غزة. وأضاف أن مدة التوقف كانت لعدة ساعات وأنه تمت مطالبة الفلسطينيين بالخروج.

القيادة المركزية الأميركية: وصول غواصة متطورة إلى منطقة عملياتنا في الشرق الأوسط

الراي.. أعلنت القيادة المركزية الأميركية وصول غواصة متطورة إلى منطقة عملياتها في الشرق الأوسط.

«البنتاغون»: الالتزام بردع أي دولة أو مجموعة تسعى للتصعيد

الراي... قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكد لنظيره الإسرائيلي الالتزام بردع أي دولة أو مجموعة تسعى للتصعيد. وأضافت الوزارة أوستن شدد في اتصال مع نظيره الإسرائيلي على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات.

هل تعد إسرائيل سلاحاً جديداً للتخلص من أنفاق غزة؟..

الراي...منذ السابع من أكتوبر، كررت تل أبيب مراراً وتكراراً أن هدفها هو القضاء على حركة «حماس»، وقد جنّدت لهذا الغرض كل الإمكانيات، إلا أن حقيقة وجود الأنفاق لا تزال العائق الأكبر أمامها. فقد كشف محللون عسكريون عن خطة محتملة تقوم على إرسال تل أبيب طائرات من دون طيار (درونز) إلى داخل الأنفاق، بهدف عدم المخاطرة بقواتها، بحسب ما نقلت مجلة «فوربس» الأميركية. في المقابل، فنّد المحللون بعض الحقائق، الأولى أن النفق أسوأ مكان للمسيرات، فالبيئة الضيقة مليئة بالعقبات، وأي حركة يمكن أن تكسر شفرة المروحة وتعطل الطائرات. كما أن المسيرات تعتمد عادة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS الذي يعطل عمله أصلاً تحت الأرض. فضلاً عن أن موجات الراديو لا تنتقل عبر العوائق، لذلك سيفقد المشغل الاتصال بالمسيرة بمجرد أن تكون بعيدة عن الأنظار. وطرحت بعض شركات التكنولوجيا، استخدام أجهزة استشعار مضادة للتصادم وشفرات مروحة محاطة بأقفاص واقية والاعتماد على برامج ذكية معروفة باسم «التعريب المتزامن» ورسم الخرائط أو SLAM، الذي يشبه إلى حد كبير ما يفعله البشر بشكل غريزي، أي إنشاء صورة ذهنية للمكان بهدف العثور على الطريق بسهولة من دون الحاجة إلى خريطة. إلا أن لا شيء مضموناً، ليس فقط على المستوى التكنولوجي، بل أيضاَ بسبب عدم معرفة طبيعة الأنفاق التي تطرح الكثير من التحديات. وألمحت المصادر إلى أنه سيكون من الصعب جداً الاعتماد فقط على الآلات والمسيرات في الأنفاق، لافتة إلى أنه إذا اضطُرت القوات الإسرائيلية للنزول إلى عمق غزة، فإن «الدرونز» ستتقدم الجيش ومعداته القتالية. ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو على منصة «إكس»، ذكر فيه «أن عناصر الحركة تختبئ داخل شبكتها المعقدة من الأنفاق». وكانت القوات الجوية حصلت على المزيد من القنابل الأميركية الصنع لمساعدتها في تدمير «متاهة الأنفاق»....

استهداف سيارات إسعاف والتعنّت الإسرائيلي يُعلّقان عمليات الإجلاء من غزة إلى مصر

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي |... «تعطلت» عمليات إجلاء الرعايا الأجانب وحاملي جوازات السفر الأجنبية من قطاع غزة إلى سيناء، منذ مساء السبت، بعد أن رفضت تل أبيب إجلاء أعداد أخرى من المصابين الفلسطينيين، واستهدفت سيارات إسعاف بدعوى أنها كانت تنقل عناصر من حركة «حماس»، في حين أكدت القاهرة أن «لا مرور للرعايا الأجانب، من دون مرور الجرحى، ووقف استهداف سيارات الإسعاف». وأوضح مصدر مسؤول في هيئة المعابر التابعة لحكومة «حماس» في غزة،«لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية»، وفق ما نقلت «فرانس برس». وكانت عمليات الإجلاء بدأت يوم الأربعاء بموجب اتفاق بوساطة دولية بهدف السماح لبعض حملة الجوازات الأجنبية وعائلاتهم وبعض المصابين من غزة بالخروج من القطاع. وعلى خلاف الأيام الماضية، لم تنشر سلطات الحدود في غزة قائمة بحملة الجوازات الأجنبية وعائلاتهم ممن سُمح لهم بالخروج. وأُجلي المئات بالتنسيق مع دولهم بالإضافة إلى عشرات المصابين من غزة الذين يتلقون في الوقت الحالي الرعاية الطبية في مستشفيات في سيناء. من جانبه، قال وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار، إن«دولاً عدة، من بينها عربية، طلبت استقبال جرحى من غزة، لكن لن نقوم بمثل تلك الخطوة، لأن لدينا قدرة على استيعاب أضعاف الأعداد من المصابين». ولفت إلى أنه «في حالة تزايد الأعداد عن الحد المسموح به سيكون هناك تشاور مع القيادة السياسية لإرسال بعض المصابين لعلاجهم في دول أخرى». وفي ملف المساعدات الإغاثية الإنسانية، أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي، انطلاق المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي غزة. وعبرت أمس 70 شاحنة، مشيراً إلى أنه يستهدف عبور مابين 50 - 100 شاحنة في المتوسط يومياً، بعد أن تم تسليم نحو 100 للجانب الفلسطيني مساء السبت. وفي السياق، استعرض وزير الخارجية سامح شكري، مع المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، في القاهرة، أمس، جهود مصر في مساعدة الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات لغزة. وأكد أن «الدولة المصرية لها سيادة تحددها الحدود والسكان، ومسألة النزوح نفسها أمر جدلي ويعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني»....

أطباء إسرائيليون يدعون لقصف مستشفى الشفاء في غزة

مستشفى الشفاء يقدم العلاج لمئات الجرحى يومياً في غزة

| القدس - «الراي» |.. في خطوة تعبر عن فقدان أخلاقيات مهنة الطب، دعا عشرات الأطباء الإسرائيليين، صناع القرار والجيش إلى قصف مستشفى الشفاء في غزة، وذلك في ظل الدعاية الحربية حول مقرات لحركة «حماس» تحت المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن الطبيبة النسائية حانا كتان، «سأبذل كل ما بوسعي من أجل الحفاظ والدفاع عن الجنود الإسرائيليين وإعادتهم سالمين لبيوتهم. وواجب الجيش الإسرائيلي أن يقصف المخربين الذين يختبئون في المستشفيات في غزة»....

تشاد تستدعي القائم بأعمال سفارتها لدى إسرائيل

الراي... استدعت تشاد، القائم بأعمال سفارتها في إسرائيل، أمس، ودانت «خسارة أرواح العديد من المواطنين الأبرياء في غزة»، لتصبح أول دولة أفريقية تتخذ هذه الخطوة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. وتدعو تشاد إلى «وقف لإطلاق النار يؤدي إلى حل مستقر للقضية الفلسطينية». وأصبحت تشاد، الدولة السادسة التي تستدعي كبير مبعوثيها من إسرائيل خلال الحرب مع حركة «حماس»، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن.

حرب غزة ستكلّف إسرائيل أكثر من 51 مليار دولار

الراي...ذكرت صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية، أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة «حماس» في قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار). ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، أمس، عن أرقام أولية لوزارة المالية، أن تقدير التكاليف، التي تعادل 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهراً، مع اقتصار الأمر على غزة، من دون مشاركة كاملة لـ «حزب الله» أو إيران أو حوثيي اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل، قريباً. وأضافت «كالكاليست» أن نصف التكلفة ستكون في نفقات الدفاع التي تصل إلى نحو مليار شيكل يومياً. وستتراوح تكلفة الخسائر في الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات وعشرة إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل. وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في وقت سابق إن الحكومة تعد حزمة مساعدات اقتصادية للمتضررين من الهجمات الفلسطينية والتي ستكون «أكبر وأوسع» مما كانت عليه خلال جائحة «كوفيد - 19». وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس، إن الدولة ملتزمة مساعدة جميع المتضررين. وأضاف «توجيهاتي واضحة... افتحوا الصنابير ووجهوا الأموال لمن يحتاجها» من دون أن يذكر أرقاماً. وتابع «تماماً مثلما فعلناً خلال أزمة كوفيد. في العقد الماضي، بنينا هنا اقتصاداً قوياً جداً، وحتى لو فرضت الحرب علينا خسائر اقتصادية، كما تفعل الآن، فسندفعها من دون تردد». وعقب اندلاع الحرب، خفضت وكالة ستاندرد اند بورز توقعاتها لتصنيف إسرائيل إلى «سلبية»، في حين وضعت وكالتا موديز وفيتش تصنيفات إسرائيل قيد المراجعة لاحتمال خفضها...

محتجون أمام منزل نتنياهو يردّدون هتافات «السجن الآن»

الراي... صدت الشرطة الإسرائيلية، محتجين كانوا يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، السبت، وسط غضب شديد من الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي على بلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة. ولوح المئات بالعلم الإسرائيلي ورددوا هتافات «السجن الآن» قبل أن يقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتنياهو في القدس، ما أدى إلى اعتقال بعضهم. ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه القادة السياسيين والأمنيين، وتزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتنياهو. ولم يقر نتنياهو حتى الآن بالمسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم النوعي الذي شنه المئات من مسلحي «حماس» ما أدى لمقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة. ومع تلاشي آثار الصدمة الأولى، تزايد الغضب الشعبي إذ انتقدت العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة رد فعل الحكومة وطالبت بتحرير ذويهم. كما تظاهر الآلاف في تل أبيب ملوحين بالأعلام ورافعين صورا لبعض الأسرى في غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات مثل «أطلقوا سراح الرهائن الآن بأي ثمن». ونتنياهو شخصية مثيرة للانقسام حتى قبل الحرب، إذ كان يحاكم بتهم فساد ينفيها كما قدم خطة للحد من صلاحيات السلطة القضائية دفعت مئات الآلاف إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج. وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 التلفزيونية السبت أن 76 في المئة من الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتنياهو، بينما قال 64 في المئة إنه يجب إجراء انتخابات بعد الحرب مباشرة. وعندما سئلوا عن المسؤول الأكبر عن هجوم «حماس»، حمل 44 في المئة نتنياهو المسؤولية في حين حمل 33 في المئة المسؤولية لرئيس هيئة أركان الجيش وكبار مسؤولي الجيش، وألقى خمسة في المئة باللوم على وزير الدفاع.

بسبب انقطاع الاتصالات

«الأونروا»: غير قادرين على الوصول إلى غالبية فريقنا في غزة

الراي... أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها غير قادرة على الوصول إلى الغالبية العظمى من فريقها في غزة بسبب انقطاع الاتصال. وبدورها، قالت منظمة الصحة العالمية: «قلقون للغاية في شأن التقارير عن انقطاع الاتصالات مرة أخرى في غزة بالتزامن مع القصف العنيف»....

أمين «مجلس التعاون»: تصريحات الوزير الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية.. تؤكد وحشية الاحتلال

الراي... دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد بشدة التصريحات الخطرة التي أدلى بها وزير في حكومة الاحتلال الاسرائيلي في شأن إلقاء قنبلة نووية على غزة. وقال الأمين العام في بيان نشرته الأمانة العامة إن التصريحات الخطرة لوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي في شأن إلقاء قنبلة نووية على غزة وهي دعوة للإبادة الجماعية. وأضاف أن هذه التصريحات تؤكد تطرف ووحشية الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطرة والمستمرة على قطاع غزة واستهتاره بأرواح الأبرياء. وطالب البديوي بمحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على هذا التهديد المتهور الذي يؤكد نية الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في هذا الهجوم المخالف لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

قطر: الاحتلال يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة

الجريدة...أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، أن «الاحتلال الإسرائيلي يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة». وقال الوزير القطري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في الدوحة مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، «عازمون على مواصلة جهودنا لإطلاق سراح المدنيين وأن ينعم الأشقاء بغزة بالأمن». وأضاف «بحثنا ضرورة إدخال الإغاثة دون انقطاع لأشقائنا المحاصرين في غزة»، مشيراً إلى أن تعامل المجتمع الدولي بمعايير مزدوجة هز ثقة شعوب المنطقة بالمؤسسات الدولية. وأكد ضرورة تقديم جميع احتياجات المدنيين بما يشمل الاتصالات والوقود، لافتاً إلى أن نفاد الوقود بات يهدد بخروج مزيد من مستشفيات القطاع عن الخدمة. وأشار إلى أنهما بحثا استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحاً أن «ردات الفعل الدولية على القصف الإسرائيلي ليست بالمستوى المطلوب وأحياناً مخزية». بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية أن «مواجهة الإرهاب يجب أن تتم في إطار القانون الإنساني والمدنيون يجب ألا يدفعوا الثمن»، مشيرة إلى أن «الفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام وندعم حقهم في دولة مستقلة». وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين ودعم وصول المساعدات. ولفتت إلى أن «فرنسا ستبذل كل جهد ممكن لتفادي توسع الحرب والتوصل إلى حل دبلوماسي وسلمي»، مؤكدة ضرورة منع توسع الحرب خاصة في لبنان وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب.

استشهاد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية

الجريدة....استشهد خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد في محافظتي القدس والخليل بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن أحمد دبابسة «22 عاماً» من بلدة «نوبا» شمال غرب الخليل استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. وأضافت أن الشابين مهند عفانة «20 عاماً» وموسى زعرور «22 عاماً» استشهدا في بلدة «ابو ديس» شرق القدس وأصيب ستة آخرون برصاص الاحتلال بينها ثلاث إصابات حرجة. وأشارت إلى أنها تتابع استشهاد شاب آخر في «أبو ديس» واحتجاز جثمانه من قبل قوات الاحتلال. وأعلنت وزارة الصحة أيضاً استشهاد الفتى رامي عودة «17 عاماً» برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية قرب القدس قبل أيام. وصعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي من خلال اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية وإطلاق النار بكثافة باتجاه الفلسطينيين.



السابق

أخبار لبنان..مجزرة أطفال في عيناتا.. وقواعد اشتباك جديدة!..ميثاقية التمديد عند البطريرك: من المُعيب إسقاط قائد الجيش..هنيّة في بيروت وإبراهيم في قطر..مواجهة إسرائيل و«حزب الله» تهز قواعد الاشتباك..تأكيد لبناني ــ أردني على تكثيف الجهود لوقف حرب غزة..مصالح متبادلة تعيد النبض إلى علاقة «حزب الله» و«الوطني الحر»..شغور قيادة الجيش: لا أحد يعرف ماذا في اليوم التالي؟..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..القوات الروسية تعلن قصف "مستودعا للطائرات المسيرة" في إدلب بسوريا..انفجارات تهز قاعدة للتحالف الدولي بريف الحسكة..مصادر «درزية: دمشق فشلت في إحداث شرخ في الرئاسة الروحية للطائفة..زيارة غير معلنة..بلينكن في بغداد يحذر من توسيع الصراع.. الهجمات ضد القوات الأميركية «غير مقبولة»..إنجاز 30 % من مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق..إدانة سعودية وعربية للتصريحات «المتطرفة» حول «قنبلة نووية» على غزة..الصقر: إعادة بناء منظومة العمل العربي..بوادر أزمة سياسية تلوح مجدداً في الكويت..القوات الجوية الأردنية تسقط بالمظلات إمدادات طبية عاجلة في غزة..دفن دفعة من الجثامين المجهولة يزيد الشكوك حول تصفيات حوثية..

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,305,562

عدد الزوار: 7,418,865

المتواجدون الآن: 109