أخبار سوريا..وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن مضاعفة الهجمات على إيران في سوريا..هل ينجح إنهاء العرب للقطيعة مع الأسد في حل أزمة سورية؟..أردوغان: سحب جيشنا من شمال سوريا سيشكل ضعفاً أمنياً..سوريا: لدينا ثروات معدنية تنافس «الدول العالمية»..وزير خارجية تركيا: لن نعيد جميع السوريين إلى بلادهم..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2023 - 4:08 ص    عدد الزيارات 402    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن مضاعفة الهجمات على إيران في سوريا...

القدس: «الشرق الأوسط».. كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم (الاثنين)، عن قيامه بمضاعفة الهجمات على إيران في سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقال غالانت إنه ضاعف عدد الهجمات على إيران في سوريا خلال أشهر من توليه منصبه، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وكشف غالانت، الذي كان يتحدث من جامعة ريخمان، النقاب عن حرب طهران البحرية السرية ضد إسرائيل، وعرض كدليل جديد صوراً لخمس سفن مختلفة تستخدمها لإقامة جبهة أخرى ضد إسرائيل. وفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحقيقة التي مفادها أنه تمت إعادة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية «لن تعطي وكلاء إيران أي حصانة». وفي ما يتعلق بالقضية النووية، قال غالانت إنه إذا قرر حكام إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90 في المائة، فسيكون ذلك خطأ جسيماً من جانب إيران، وسوف يكون هناك ثمن باهظ». وأضاف أن حلقة الوصل بين كل التهديدات ضد إسرائيل «هي إيران التي تشكل التهديد الأكبر لاستقرار المنطقة والعالم. إيران تشن حرب استنزاف ضد إسرائيل».

هل ينجح إنهاء العرب للقطيعة مع الأسد في حل أزمة سورية؟ ...

• التسوية السياسية واللاجئون والمخدرات ملفات عالقة

• شعبان: تفاهمات غير معلنة في قمة جدة

الجريدة...أبرزت مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية بمدينة جدة فك العزلة الإقليمية عنه بعد سنوات من الحرب الأهلية والنزاعات المدمرة، لكنها طرحت تساؤلات بشأن قدرة ذلك في انتشال بلده من «إشكالية الضياع والتشرذم» التي تواجهها، في حين امتدحت مستشارة للرئيس السوري تنظيم اجتماع جدة وتفاهماته غير المعلنة. بعد أكثر من عقد من الاستقطاب الجيوسياسي والحروب المدمرة والاضطرابات الاجتماعية التي تهدد بضياع كيان الدولة السورية وتشرذمها، كرّست القمة العربية، التي عقدت الجمعة الماضية في جدة، فكّ عزلة الرئيس السوري بشار الأسد الإقليمية، لكنها طرحت تساؤلات إن كان ذلك يسهّل حصول دمشق على مساعدات تحتاجها بشدّة في مرحلة إعادة الإعمار أم لا، وعن مصير الملفات العالقة مع وجود مناطق خارجة عن سيطرة السلطات الحكومية وإمكانية دفعها لقبول حل سياسي معلّق منذ سنوات مع الفصائل والأحزاب المعارضة. تشكك وارتياح وفي ظل حذر غربي بشأن إعادة تأهيل العلاقات مع دمشق وتشكك في أن تتمكن الخطوة العربية التي أنهت القطيعة مع الأسد، بسبب قمع حكومته للاحتجاجات الشعبية، في إنعاش فرص «إحياء سورية» ما قبل الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011، شارك الرئيس السوري بقمة جدة، للمرة الأولى منذ تجميد عضوية بلده في الجامعة العربية عام 2011. وأمل الأسد الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان بن عبد العزيز، أن تشكّل القمة «بداية مرحلة جديدة للعمل العربي، للتضامن فيما بيننا للسلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحرب والدمار». وقوبل الحديث العربي عن طي صفة وفتح صفحة جديدة بتاريخ العلاقات بارتياح في الشارع السوري بشكل عام وتفاؤل أكبر بشأن المستقبل وإن كانت التحديات كثيرة. ورغم أن القوات الحكومية استطاعت خلال السنوات الماضية وبدعم من حليفين رئيسيين هما إيران وروسيا، السيطرة على الجزء الأكبر من مساحة البلاد، فإن مناطق واسعة خصوصاً في شمال شرق وشمال غرب البلاد لا تزال خارج سيطرتها. ويضمّ بعضها أبرز حقول النفط والغاز ومساحات زراعية خصبة ومياهاً وفيرة. وترى الباحثة لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن، أنّ الأسد يرى في عودته إلى الجامعة العربية «اعترافاً بأنه ربح الحرب، التي أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص ودمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد ومقدراته، وقبولاً رسمياً بشرعيته كرئيس». تسوية وتوازن من جانب آخر، أكّد القادة العرب، في مقررات قمة جدّة، «ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرّج نحو حل الأزمة» السورية التي أتمّت عامها الثاني عشر. ورغم هدوء الجبهات وجمودها في السنوات القليلة الماضية. لكن الحرب لم تنته خصوصاً مع وجود قوات أجنبية داخل البلاد تقدم الدعم لأطراف داخلية متنازعة، بينها القوات الأميركية الداعمة للمقاتلين الأكراد، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة منتشرة قرب حدودها والتي بدأت تبدي في الأشهر الأخير مرونة أكبر تجاه دمشق. وفشلت جولات تفاوض عدة بين ممثلي النظام والمعارضة قادتها الأمم المتحدة في جنيف، في إرساء تسوية سياسية للنزاع. ويتفاوض الطرفان منذ سنوات لصياغة دستور جديد، بلا جدوى. ووسط تشاؤم بإمكانية إطلاق تسوية سياسية برعاية أممية بين الأطراف السورية، رأى البعض أن الجامعة العربية «ابتعدت عن المعارضة السورية» وتدفع اليوم نحو «توازن بين إيران والدول العربية التي تنافسها» خصوصاً في ظل خطوات المصالحة بين الرياض وطهران. اللجوء والمخدرات من جهة ثانية، اتفق القادة العرب فيما يتعلّق بسورية على «تعزيز التعاون العربي المشترك لمعالجة الآثار والتداعيات المرتبطة باللجوء والإرهاب وتهريب المخدرات». وتعدّ هذه القضايا أساسية بالنسبة إلى دول عربية عدّة، مع وجود أكثر من 5.5 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار، في وقت يشكّل تهريب المخدرات أحد أكبر مصادر قلق دول خليجية وخصوصاً السعودية التي باتت سوقاً رئيسية لحبوب «الكبتاغون» المصنّعة بشكل رئيسي في سورية. وتشكّل العقوبات الغربية المفروضة على دمشق عائقاً أمام تمويل دولي شامل لإعادة الإعمار، بمعزل عن تسوية سياسية تدعمها الأمم المتحدة. ويأتي ذلك وسط تشكك بقدرة دمشق على إعادة هذا العدد الهائل من اللاجئين وتوفير الأمن والتوظيف لهم بعد سنوات الصراع. وفيما بدا بمنزلة تفعيل لتعاون عربي سوري في ملف مكافحة تهريب المخدرات، قُتل مهرّب مخدرات بارز مع عائلته الشهر الجاري جراء غارة على منزله في جنوب سورية، نسب تنفيذها إلى الأردن الذي تحوّل إلى طريق عبور لتجارة الكبتاغون. وترجّح الخطيب ألا توقف دمشق تجارة المخدرات المربحة لها بشكل غير مباشر، إذ تتحدث تقارير عن تورط مقربين من نظام الأسد بها، لكنها ستتظاهر بأنها «تقلّص بعض تدفّق الكبتاغون إلى الخليج مقابل حصولها على تعويض مالي من قنوات أخرى». وبينما يبدو النزاع «مجمداً»، يرى هيراس أن الدول العربية «تتعامل مع القضايا كافة، بما في ذلك إعادة إعمار المناطق تحت سيطرة الأسد، والمعتقلين السياسيين وتدفق المخدرات كما لو أنها أمور حصلت وانتهت». ويضيف «يستطيع الأسد حالياً أن يتاجر بهذه القضايا كلّها مع الدول العربية». تفاهم جدة إلى ذلك، كشفت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، أمس، كواليس قمة جدة، متحدثة عن تفاهم «غير معلن وغير مكتوب». وفي مقال نشرته صحيفة الوطن السورية الرسمية، أكدت شعبان أن «القمة كانت منظمة تنظيماً هائلاً ومحكماً». وأوضحت أن اختلاف القمة التي ترأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبين القمم السابقة تجلى في «المنطلق والتوجه والرؤى والطرح والتنظيم والأهداف والنتائج المنتظرة، حيث تخلصت قمة جدة من العقلية القديمة التي حكمت العمل العربي لمراحل عديدة وهي: إما أن نتفق معاً على كل شيء، وإما لا علاقة أبداً بين بلداننا». ولفتت شعبان إلى أن «كلمات الزعماء كانت قصيرة ومكثفة أكدت أنها تتسم بالجدية والرغبة في مقاربة الهدف»، مشيرة إلى أنه «مع هذه الاستدارة لا يريد أحد أن يزيد من حجم التحديات أو التوقعات وكأن هناك تفهما غير معلن وغير مكتوب، أن لكل بلد أولويات واعتبارات، وأن الهدف ليس أن يتخلى أحد عن رؤاه ومصالحه بل أن يتفهم رؤى ومصالح الآخر، وهذه مقاربة واقعية واعدة».

أردوغان: سحب جيشنا من شمال سوريا سيشكل ضعفاً أمنياً

دبي - العربية.نت.. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين أن سحب الجيش التركي من شمال سوريا سيشكل "ضعفاً أمنياً" لبلاده. وقال أردوغان في مقابلة مع قناة "تي.آر.تي" التركية إن أنقرة تعمل على إعادة اللاجئين السوريين بشكل آمن خلال فترة قصيرة.

"يجب أن ينتهي"

تأتي تلك التصريحات فيما شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الأحد على أن "وجود القوات التركية والمجموعات المسلحة في شمال غربي سوريا يجب أن ينتهي". كما لفت إلى أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع أردوغان "مرهون بخروج القوات التركية من الأراضي السورية". كذلك دعا المقداد اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، مؤكداً أن الظروف في سوريا باتت "مناسبة" لعودتهم.

ترفض الشروط السورية

يشار إلى أن دمشق تضع شروطاً مسبقة لعودة العلاقات مع أنقرة ومن أبرزها سحب القوات التركية من البلاد والتي تصف وجودها بـ"الاحتلال" وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ومحاربة "الإرهاب". غير أن أنقرة ترفض الشروط السورية لا سيما تلك المتعلقة بسحب قواتها، بذريعة وجود قوات كردية على حدودها الجنوبية "تشكل خطراً على أمنها القومي". والجمعة الماضي أفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن أردوغان رفض طلب الأسد بانسحاب القوات التركية من سوريا، قائلاً: "لا نفكر في ذلك لاستمرار وجود التهديد الإرهابي".

سوريا: لدينا ثروات معدنية تنافس «الدول العالمية»

دمشق: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري، فراس قدور، اكتشاف ثروات معدنية جديدة في سوريا «أكدت الأبحاث وجودها». وقال الوزير في ندوة تخصصية للتعريف بخامات الثروة المعدنية القابلة للصناعة في سوريا، إن بلاده تمتلك «خامات وثروات معدنية تنافس بها الدول العالمية». وجرى خلال الندوة التي نظمتها المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في دمشق بالتعاون مع الجمعية الجيولوجية السورية، طرح تسع فرص استثمارية في مجال الثروة المعدنية لدى هيئة الاستثمار السورية، في مجال الرمال الكوارتزية والأسفلت والرخام. ولفت إلى أن المشروع الأكبر هو مشروع السجيل الزيتي الذي يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، إما عن طريق حرقه بشكل مباشر، وإما باستخلاص المواد الهيدروكربونية منه واستخدامها بالطاقة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية. وقال وزير النفط، إن تلك الفرص «مفتوحة أمام الدول الشقيقة والحليفة كروسيا وإيران»، مشيراً إلى وجود «تواصل مع الدول العربية والدول الصديقة في مواضيع المشاريع والاستثمار بهذه الثروات، والمواضيع كلها قيد البحث». وأكد الوزير قدور، خلال الندوة، أن قطاع الثروة المعدنية في سوريا يتمتع بمزايا نسبية تشجع على الاستثمار، من حيث البنية التحتية والعمالة المدربة وشركات متخصصة وشبكات الطرق، وأيضاً انخفاض تكاليف التنفيذ والتشغيل مقارنة مع الدول الأخرى. وشدد الوزير على أن الحكومة السورية مستعدة «للتعاون المثمر مع القطاع الخاص المحلي»، من خلال غرف الصناعة والتجارة السورية كشريك أساسي في دعم عملية التطوير، وأنه يجري «التشبيك» مع وزارة الصناعة لخلق صناعات وطنية، كان يجري استيرادها خلال الفترة السابقة القريبة، ويجري دفع قيمتها بالقطع الأجنبي.

استغلال رمال ريف دمشق في الصناعة والإنشاءات

ووفق الخبراء المشاركين في الندوة، يوجد في سوريا 21 خامة وفلزاً، يمكن إقامة صناعات عليها، وتحقيق القيمة المضافة، مع التركيز على صناعة البازلت والسجيل الزيتي كبديل استراتيجي لتوليد الكهرباء. وأهمية الرمال الكوارتزية النقية في الصناعة، وتطوير استخدامات صخور الأسفلت وصناعة لفائف العزل الأسفلتية من مناجم الأسفلت في اللاذقية. وقدمت الندوة تعريفاً بخامات الصناعة الموجودة في سوريا بهدف تطوير قطاع الثروة المعدنية والاستثمار الأمثل له، وإحلال صناعات جديدة تعتمد على وجود الخامات الأساسية، لتخفيف فاتورة الاستيراد، وتعزيز تصدير الخامات المصنعة، وذلك، ضمن برنامج استراتيجي يرمي إلى «جعل قطاع الثروات المعدنية أكثر جذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية»، و«تعديل التشريعات التي تسمح باستثمار الخامات والموارد ذات القيمة الاقتصادية». وتعاني سوريا من أزمة طاقة ومحروقات حادة، منذ عام 2011، وتقدر خسائر القطاع النفطي بنحو 91.5 مليار دولار. ومنذ عام 2012 تعتمد الحكومة السورية على خطوط الائتمان الإيرانية لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتها النفطية، علماً أنها لا تزال تنتج نحو 89 ألف برميل نفط يومياً، لكن معظمها في مناطق شرق الفرات الخارجة عن سيطرتها. وذكرت وسائل إعلام دولية، قبل أيام، نقلاً عن بيانات موقع «تانكر تراكرز» المختص في تتبع طرق الناقلات عبر الأقمار الاصطناعية، أن سفناً إيرانية نقلت إلى سوريا أكثر من 16 مليون برميل نفط بقيمة تعادل نحو 1.25 مليار دولار خلال الأشهر الستة الماضية، رغم العقوبات الأميركية، وفي ظل اتهام واشنطن لطهران .بالتحايل على العقوبات لتصدير نفطها إلى دول، مثل الصين وسوريا وفنزويلا.

وزير خارجية تركيا: لن نعيد جميع السوريين إلى بلادهم

قال إن قطاعي الزراعة والصناعة بحاجة للأيدي العاملة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. استبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إعادة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حتى إذا تم الانتهاء من مسألة التطبيع مع دمشق، نظراً لحاجة قطاعات معينة في تركيا إلى الأيدي العاملة، ولا سيما قطاعي الزراعة والصناعة. وذلك خلافاً لما تعهدت به المعارضة حال فوز مرشحها بالانتخابات الرئاسية كمال كليتشدار أوغلو، الذي أكد أنه سيعيد جميع اللاجئين «دون انتظار». وقال جاويش أوغلو، إنه لا يصح القول بأن تركيا ستقوم بإعادة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى وجود قطاعات في تركيا مثل الزراعة والصناعة، بحاجة إلى أيد عاملة. ويعمل مئات الآلاف من السوريين في كثير من القطاعات في تركيا، بأقل من الحد الأدنى للأجور (8500 ليرة تركية)، دون تكاليف إضافية مثل التأمين الاجتماعي والصحي. ويرفض العديد من أصحاب المصانع والشركات رحيلهم، لأنهم يوفرون بديلا أقل تكلفة للأتراك وسط تزايد معدلات هجرتهم للخارج. بالإضافة إلى ذلك، ساهم رجال أعمال سوريون في تنشيط اقتصاد بعض الولايات التركية، لا سيما الولايات الحدودية، مثل غازي عنتاب، حيث أسسوا مصانع وورش عمل، إلى جانب إنعاش حركة التصدير والاستيراد عبر الحدود. وأضاف جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، ليل الأحد – الاثنين، أن تركيا اتخذت التدابير اللازمة على حدودها مع سوريا وإيران، وأن مشكلة الهجرة لا يمكن حلها بـ«خطابات الكراهية أو الوسائل الشعبوية». وتستعد تركيا لخوض جولة الإعادة الحاسمة للانتخابات الرئاسية التي تجري يوم الأحد المقبل، وقد تحول ملف السوريين إلى البند الأول في حملات الدعاية، لا سيما من جانب مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، الذي شدد من لهجته تجاه اللاجئين متعهدا بـ«ترحيل 10 ملايين لاجئ ومهاجر على الفور»، بعد أن تبنى خطاباً أقل حدة قبل الجولة الأولى في الانتخابات، حيث كان يتحدث عن إعادة السوريين إلى بلادهم في غضون عامين، حال فوزه بالرئاسة عبر التفاوض مع الحكومة السورية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتوفير البنية اللازمة للعودة الطوعية الآمنة لهم. ويخضع ملف اللاجئين السوريين حالياً لمزايدات بين تحالفي «الشعب» الذي ترشح عنه الرئيس رجب طيب إردوغان، وتحالف «الأمة» المعارض، الذي رشح كليتشدار أوغلو، من أجل حصد أكبر نسبة من أصوات الناخبين القوميين المتعصبين ضد وجود اللاجئين السوريين والأجانب بشكل عام. وأشارت دراسات في الفترة الأخيرة إلى تصاعد العنصرية ورفض وجود اللاجئين والأجانب، إلى 75 في المائة بين الأتراك، وهو ما جعل من اللاجئين السوريين مادة خصبة للدعاية والوعود الانتخابية سواء من جانب إردوغان أو كليتشدار أوغلو. وتحدث إردوغان قبل أيام عن إعادة أكثر من مليون لاجئ إلى المناطق التي سيطرت عليها تركيا وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لها في شمال سوريا. وقال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو: «قمنا بإعادة 550 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم، وهذا العدد غير كافٍ وسيتم إعادة المزيد من اللاجئين إلى بلادهم». وأضاف «نحن بحاجة إلى إرسالهم ليس فقط إلى المناطق الآمنة، ولكن أيضاً إلى الأماكن التي يسيطر عليها النظام. لذلك علينا أن نرسلهم إلى المدن التي أتوا منها، ولهذا بدأنا في التواصل مع النظام (في إشارة إلى مفاوضات تطبيع العلاقات مع دمشق)، وقد اتخذنا قراراً بتهيئة البنية التحتية لهذه الخطوة». وتابع أنهم (الحكومة التركية) سيعملون على خريطة طريق لتوفير العودة الآمنة للاجئين وإعداد البنية التحتية، مضيفا «سيعودون، نحن مصممون على إعادتهم، لكن يجب أن نفعل ذلك بطريقة تليق بالكرامة الإنسانية». وأعاد جاويش أوغلو التأكيد على مبادئ تركيا في مسار تطبيع العلاقات مع سوريا، قائلا، إن «إحياء العملية السياسية ومكافحة الإرهاب وتطهير سوريا منه وعودة اللاجئين بأمان إلى بلادهم هي أمور مترابطة». وقال إن الأكراد السوريين الذين لجأوا إلى تركيا لا يريدون العودة إلى حيث يوجد الإرهاب، في إشارة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث يتعرضون لاضطهاد «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي»، قاصدا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لـ«العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية. وشدد على ضرورة إعداد البنية التحتية وضمان سلامة الأرواح ومشاركة الأمم المتحدة ودعم المجتمع الدولي لمسألة العودة الآمنة للاجئين السوريين. وتتقاطع تصريحات جاويش أوغلو، مع تصريحات لنظيره السوري فيصل المقداد، الذي صرح لوسائل إعلام روسية، الاثنين، بأن الظروف في سوريا مناسبة، وأن المواطن السوري لا يحتاج إلى بطاقة عودة للرجوع إلى وطنه.



السابق

أخبار لبنان.."حرب كبيرة".. إسرائيل تحذر من مخططات حزب الله..إسرائيل: نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ قد يدفع المنطقة لحرب كبيرة..فشل المفاوضات بين خصوم فرنجية يعزز حظوظه الرئاسية..الاعتراضات على «مناورات الأحد» تتصاعد..و«حزب الله» يرد بأنها «لا تقدم ولا تؤخر»..أسبوع قضائي حاسم في ملف سلامة بين بيروت وباريس..مشاورات المعارضة الرئاسية تصطدم بعوائق جديدة..

التالي

أخبار العراق..تضارب في برلمان كردستان العراق إثر خلافات على قانون الانتخابات..الخوف من السوداني يدفع كتل «البرلمان العراقي» للمناورة بشأن الموازنة..الاستخبارات التركية تحيد مسؤول الاتصالات في «العمال الكردستاني» ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,792,399

عدد الزوار: 6,915,226

المتواجدون الآن: 118