أخبار العراق..الإطار التنسيقي يتفق على خوض الانتخابات المحلية بقوائم متفرقة..حرائق تلتهم حقول قمح وبساتين نخيل.. تهديدات إيرانية بمعاودة قصف المعارضة في إقليم كردستان العراق..القبض على عصابة حاولت بيع طفل في بغداد..

تاريخ الإضافة الأحد 21 أيار 2023 - 5:22 ص    عدد الزيارات 362    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإطار التنسيقي يتفق على خوض الانتخابات المحلية بقوائم متفرقة..

بغداد: «الشرق الأوسط».. ​أكدت مصادر خاصة أن قوى الإطار التنسيقي رفضت بشكل قاطع المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في قائمة موحدة، وفضلت التنافس في قوائم منفردة. وفي مارس (آذار) الماضي، حدد البرلمان العراقي 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات، التي تشمل 15 محافظة من أصل 18، باستثناء مدن إقليم كردستان. وخلال الأيام الماضية، خاض قادة الأحزاب الشيعية المنخرطة في التحالف الحاكم، في حوارات طويلة حول خريطة التحالفات السياسية التي ستتنافس في الانتخابات المحلية المقبلة. وحاول زعيم تحالف «الفتح»، هادي العامري، إقناع القوى الشيعية بتحويل الإطار التنسيقي إلى قائمة انتخابية موحدة، لكن قادة آخرين أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، يرون أن الإطار ليس تحالفاً انتخابياً، بل «مجلس للتنسيق بين القوى الشيعية». واجتمع العامري، السبت، مع زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم، وبحثا «تقوية الإطار التنسيقي خلال الاستحقاقات المقبلة»، فيما قالت مصادر مطلعة على مجريات اللقاء إن خطط التحالفات الانتخابية كانت على الطاولة. وقال قيادي بارز في ائتلاف «دولة القانون»، إن المالكي سيخوض الانتخابات المحلية بمفرده، وهو غير مقتنع تماماً بجدوى «قائمة شاملة لكل الإطار التنسيقي». في المقابل، فإن القوى الشيعية التي ناقشت تحالفات الانتخابات المقبلة، ستدرس قريباً توزيع القوائم على الدوائر، للتفاهم على طريقة التنافس في المناطق المختلطة. وبعد أن حسم الإطار التنسيقي المشاركة بقوائم منفردة في الانتخابات، تجري في الكواليس «مناورات» لتشكيل تحالفات ثنائية أو ثلاثية بين الأحزاب الشيعية، لكن اللافت فيها أن «بعض القوى اشترطت على حلفائها المحتملين عدم التحالف مع زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي». وقالت المصادر، إن «الفيتو الذي وضعته أحزاب شيعية على الخزعلي، يعود إلى الطريقة التي تنافست بها العصائب في الانتخابات الماضية، من خلال مرشحين مستقلين تنافسوا في مناطق خاضعة لنفوذ أحزاب شيعية، والتحقوا بالعصائب بمجرد أن فازوا بمقاعد برلمانية». بالتزامن، بدأت الأحزاب الشيعية الكبيرة بإعداد قوائم المرشحين الذين يتنافسون على مقاعد المجالس المحلية، فيما تتحرك باتجاه «وجوه جديدة بصفة مستقلين». وفي النجف، تتواصل تأكيدات التيار الصدري بعدم المشاركة في الانتخابات المحلية، لكن مصادر «الحنانة» تتحدث أيضاً عن «حوارات مع مرشحين مستقلين، لا ينتمون للإطار التنسيقي، يفكر التيار في دعمهم للفوز في الاستحقاق الانتخابي المقبل». ومن المرجح أن تتواصل المعركة الانتخابية على المرشحين المستقلين، رغم أن القانون الانتخابي بصيغته المعدلة (سانت ليغو)، يحد من فرص فوزهم لصالح القوى الكبيرة.

العراق: حرائق تلتهم حقول قمح وبساتين نخيل..

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. التهمت حرائق كبيرة خلال اليومين الماضيين حقول قمح وبساتين فاكهة ونخيل في محافظات عراقية عدة. وفي حين ترجح مصادر رسمية أنها ناجمة عن حالة الاضطراب المناخي التي تشهدها البلاد والمصحوبة بعواصف رعدية وبرقية شديدة ما يؤدي إلى حدوث الحرائق، لا تستبعد مصادر أخرى الأعمال التخريبية. المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يثبت لدينا حتى الآن وجود أعمال تخريب وراء الحرائق». وأضاف أن «الحرائق واردة جداً لأسباب كثيرة غير مرتبطة بالتخريب، منها مثلاً حالات عرضية ترافق عمليات الحصاد إلى جانب المتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة». وحسب وسائل إعلام محلية، فإن 200 دونم من القمح تعرضت للحرق في محافظة كركوك، وحريق آخر طال حقلاً للقمح في مدينة سامراء، وطال حريق آخر مزرعة للفاكهة والنخيل في محافظة القادسية، ونشبت حرائق مماثلة في حقول القمح بمنطقة البوجواري في محافظة صلاح الدين. وفي محافظة ديالى (شرقاً)، أفادت الأنباء الواردة من هناك بنشوب حريق بنحو 40 دونماً في أطراف ناحية السلام شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة.

تهديدات إيرانية بمعاودة قصف المعارضة في إقليم كردستان العراق

قيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني»: المثلث الحدودي ينطوي على مشكلات ويصعب ضبطه

الشرق الاوسط...لوح قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» الإيراني، محمد باكبور، للحكومة العراقية، باستئناف قصف مواقع في إقليم كردستان العراق، تأوي الأحزاب الكردية المعارضة المناوئة لطهران، إذا لم تلتزم بغداد بنزع سلاح هذه الجماعات. وقال باكبور في تصريح لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن «الحكومة العراقية تعهدت بنزع أسلحة الجماعات الإرهابية وطردها من البلاد». وذكرت الوكالة أن باكبور أدلى بتصريحاته خلال زيارة إلى مدينة سنندج مركز محافظة كردستان الإيرانية، مشيراً من هناك إلى «تصريحات الأعداء، خصوصاً الجماعات الإرهابية في الحدود الغربية»، وأضاف: «نحن ننتظر أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها وأعطيناها فرصة وإذا لم يحدث شيء فإن هجمات (الحرس الثوري) الإيراني على تلك المواقع ستستمر». وحول ما إذا كانت بلاده قد حددت موعداً نهائياً لتنفيذ الاتفاق، صرح باكبور بأن «الفرصة محددة، والحكومة العراقية تعرف ذلك». ومع ذلك، قال باكبور إن الأوضاع الأمنية في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً المناطق الحدودية، «جيدة ومستقرة وليست لدينا أي مشكلات». وقصف «الحرس الثوري» الإيراني، العام الماضي، عدة مواقع في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ والمسيرات، وذلك في أعقاب اتهامات وجهتها إيران للأحزاب الكردية المعارضة بالوقوف وراء الاحتجاجات التي اندلعت منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي. وأدى قصف المناطق الحدودية العراقية إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، فضلاً عن تهجير العديد من القرى. يأتي تلويح القيادي في «الحرس الثوري» بعد أيام من زيارة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إلى أربيل، حيث بحث إجراءات المحضر الأمني بين العراق وإيران. وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان، إنه «بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، زيارة إلى أربيل، على رأس وفد من الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية»، مبيناً أن «قائد قوات الحدود قدم عرضاً عن الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية لتأمين الحدود العراقية الإيرانية، والبالغ طولها 1493 كم»، مؤكداً أن «الأعمال والإجراءات ما زالت مستمرة». بدوره، عرض وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، الإجراءات التي قامت بها وزارة داخلية الإقليم فيما يتعلق ببنود المحضر الأمني بين العراق وإيران. ووقعت بغداد وطهران في مارس (آذار) الماضي، محضراً أمنياً بشأن حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة. في هذا السياق، قال القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» محمود خوشناو لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك اتفاقاً بين العراق وإيران، وهو اتفاق أمني شامل، بما في ذلك ضبط الحدود بين البلدين، وقد حصل هذا الاتفاق على أثر القصف الذي تعرضت له مناطق كويسنجق وغيرها من المناطق في إقليم كردستان». وتابع خوشناو: «فيما يتعلق بأصل المشكلة، وهي أمن الحدود وتشكيل ألوية مشتركة بين الجيش والبيشمركة لا تزال هناك معوقات ومشكلات كثيرة لأنهم يذهبون إلى النقطة الصفرية التي تنطوي على مشكلات كثيرة، لا سيما في تلك المناطق المشمولة لكونها مناطق صعبة ووعرة جداً، وفيها جماعات مسلحة مناوئة لإيران، لكنها في الوقت نفسه خارج سلطة الإقليم، حيث إن الشريط الحدودي العراقي - الإيراني - التركي يصعب ضبطه مثلما هو معروف». وأضاف خوشناو، أنه «في الوقت الذي لا توجد فيه قوات عراقية في المناطق الصفرية، فإنها توجد في بعض المناطق الحدودية، وهي تبتعد عن النقطة الصفرية، وهو ما يعقد المشكلة أكثر»، لافتاً إلى أن «التنظيمات المسلحة، سواء المناوئة لإيران، أو حتى تلك المناوئة لتركيا، موجودة في هذه المناطق، وتحصل بين فترة وأخرى عمليات قصف من قبل إيران وتركيا». وتابع خوشناو، أن «انتشار القوات المسلحة على الشريط الحدودي أمر يصعب تصوره، وبالتالي يفضل أن يتم اللجوء إلى حلول عقلانية لهذه الأزمة عبر المباحثات بين مختلف الأطراف». وبشأن طبيعة الموقف في إقليم كردستان، أكد خوشناو أن «قدرة قوات البيشمركة محدودة في هذا الجانب، وبالتالي يصعب عليها الوصول إلى تلك المناطق، خصوصاً الصفرية منها، حيث تتخذ الجماعات المسلحة مكاناً آمناً لها إلى حد كبير، وهو ما يجعل الموقف صعباً إلى حد كبير». على صعيد متصل، أبلغ مصدر خاص «الشرق الأوسط» بأنه «بناء على سلسلة اجتماعات في بغداد والسليمانية وأربيل بدأت تنضج فكرة بشأن كيفية التعامل مع حالات القصف الإيراني المتكررة وانتهاكها لسيادة العراق، حيث قدم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مقترحاً لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني قبيل سفره إلى طهران بأن يطرح العراق وثيقة التزامات تجاه إيران، وعليها تقدم إيران التزامات بعدم القصف نهائياً». وأضاف أنه «تم بالفعل طرح تلك الفكرة مقترحاً، وبدأت المناقشات للوصول إلى المسودة النهائية المتفق عليها من خلال تنسيق مباشر بين طهران - بغداد وإقليم كردستان». وأوضح أنه «تم استكمال وثيقة الاتفاق الأمني المشترك الذي يتضمن التزامات بإيقاف نشاط المعارضة الإيرانية الموجودة داخل الإقليم مع التزام إيران الكامل بسيادة العراق، وعدم الذهاب للقصف نهائياً مع خريطة طريق لنزع سلاحها تدريجياً، وفق إطار زمني، لأن الدستور العراقي النافذ يمنع أن تكون الأرض العراقية ممراً أو مقراً أو منطلقاً للمجاميع التي تهدد دول الجوار». وحسب هذا المصدر، انتهت هذه المقترحات بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في بغداد بين أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

العراق.. القبض على عصابة حاولت بيع طفل في بغداد

الحرة – واشنطن.. ألقت السلطات العراقية القبض على عصابة حاولت بيع طفل في بغداد بمبلغ 25 مليون دينار عراقي (حوالي 20 ألف دولار). وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية إن العصابة تضم أربع نساء ورجل، حيث ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم بيع طفل عمره خمسة أيام، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع". وأوضحت الوكالة إنها توصلت إلى معلومات "استخباراتية بوجود عصابة تروج لبيع طفل"، ليتم تشكيل فرق عمل لاستدراج المتهمين والقبض عليهم. وقرر القاضي المختص توقيف المتهمين لانتهاكهم قانون الاتجار بالبشر وقانون العقوبات. ويعرف القانون الاتجار بالبشر على أنه "تجنيد أشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة.. أو أي من أشكال القسر والاختطاف والاحتيال والخداع.. أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سلطة أو ولاية على شخص آخر بهدف بيعهم أو استغلالهم..". وبموجب قانون الاتجار بالبشر العراقي يعاقب من تثبت عليه التهم بموجب المادة السادسة بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن 15 مليون دينار عراقي ولا تزيد عن 25 مليون دينار.



السابق

أخبار سوريا.."شعور بالخذلان": سوريون غاضبون من حضور الأسد القمة العربية..تل أبيب «تُهدّد» بمواصلة ضرباتها رغم عودة دمشق إلى الجامعة العربية..الوفد السوري يصمّ آذانه لزيلينسكي..«مجلس العلاقات العربية والدولية»: ترحيب بعودة سوريا في إطار حل سياسي..إردوغان يهاجم المعارضة لإبداء استعدادها الانسحاب من سوريا..أكد عدم ممانعته لقاء الأسد إذا نجح في مكافحة الإرهاب..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن.."المرجعيات الثلاث".. هل تضمن حل أزمة اليمن؟..السعودية وأميركا تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان..قطر تدين «بشدة» اقتحام مبنى سفارتها في الخرطوم..العسومي: قمة جدة خريطة طريق لحل الأزمات وحماية الاستقرار..بوتين يؤكد اهتمام روسيا بتطوير العلاقات الودية مع الدول العربية..زيلينسكي يتهم دولاً عربية «بغض الطرف» عن الغزو الروسي..مجلس العلاقات: مخطط عدواني لتفكيك العالم العربي..الكويت...ممثل الأمير: التفاهمات بين السعودية وإيران ستنعكس إيجاباً على المنطقة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,083,730

عدد الزوار: 6,752,022

المتواجدون الآن: 108