أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحكومة اليمنية تتهم الحوثي بمواصلة الحرب..اتهامات لقادة حوثيين بسرقة أطنان من المساعدات الإنسانية..الأسد يصل مطار جدة للمشاركة في القمة العربية..جدة..بيت العرب.. وملفات المنطقة على طاولة القمة الـ 32..جدة..قمة الجسور..قمة جدة..مواجهة جماعية لتحديات المستقبل..«آمن» ينطلق من الرياض لتوعية المجتمع السعودي بالأمن السيبراني..«نزاهة السعودية»: القبض على موظفين بمحكمة جدة في قضية رشوة..أبوظبي تدين 13 آسيوياً و7 شركات بغسل الأموال..صندوق النقد: على الأردن تسريع وتيرة الإصلاحات لدفع عجلة النمو..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 أيار 2023 - 3:46 ص    عدد الزيارات 413    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تتهم الحوثي بمواصلة الحرب..

الجريدة...اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة «أنصار الله» الحوثية بـ«الاستمرار بخيار الحرب» ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد. وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في جلسة مفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، عقدت بمدينة نيويورك الأميركية، ليل الأربعاء - الخميس، إن «أفعال ميليشيات الحوثي تثبت يوماً بعد يوم، عدم جديتها في التعامل المسؤول مع جهود السلام». وأضاف: «ما زالت ميليشيات الحوثي تهدد بالعودة إلى الحرب واستئناف الصراع وإراقة المزيد من دماء اليمنيين ومفاقمة الأزمة الإنسانية».

انقلابيو اليمن يضاعفون القيود على وسائل تنظيم الأسرة

تقارير أممية أكدت وفاة امرأة كل ساعتين و80 مولوداً كل يوم

صنعاء: «الشرق الأوسط»... بالتوازي مع تأكيد تقارير دولية وفاة امرأة يمنية كل ساعتين أثناء الحمل والولادة لأسباب يمكن الوقاية منها، وأن حوالي 5.5 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب في اليمن لديهن وصول محدود أو معدوم إلى خدمات الصحة الإنجابية، ضاعفت الجماعة الحوثية من قيودها المفروضة ضد برامج الرعاية الصحية للأمومة والطفولة، وفق ما أفادت به مصادر حقوقية وطبية في صنعاء. وفي سياق توجه الانقلابيين الرامي إلى استهداف كل ما له علاقة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والأمومة الآمنة، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن اتخاذ الجماعة الحوثية مزيدا من القيود والإجراءات المشددة ألزمت خلالها العاملين في المراكز وفي أقسام المستشفيات الحكومية بصنعاء وبقية مناطق سيطرتها بوقف استخدام وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة. وفي حين حذّر أطباء وعاملون بمجال الصحة الإنجابية من أن عودة تلك الممارسات يهدد حياة آلاف الأمهات اليمنيات، شكا أرباب أُسر من رفض مراكز معنية بالصحة الإنجابية استقبال زوجاتهم بعد أن قدموا رفقتهن لغرض استخدام أي وسيلة صحية تؤجل مسألة الحمل لعامين مقبلين. وذكر بعض السكان لـ«الشرق الأوسط»، أن القائمين على تلك المراكز برروا أسباب المنع بوجود تعليمات حوثية سابقة وحالية تنص على عدم استقبال أي أسرة قدمت إليهم للبحث عن طريقة صحية لوقف الحمل. ويؤكد ملاطف، وهو اسم مستعار لأحد السكان في صنعاء أن القائمين على إدارة مركز حكومي في حي السينية وسط صنعاء رفضوا استقباله وزوجته من أجل المساعدة في إيجاد طريقة صحية لتنظيم الحمل. ويشير إلى أنه حاول دون جدوى إقناع من في المركز بأنه لجأ مضطرا للبحث عن وسيلة آمنة لمنع أم أطفاله من الحمل بسبب وضعها الصحي الحرج، خصوصا بعد ولادتها قبل فترة قصيرة بعملية قيصرية، حيث حذرها الأطباء من عدم الحمل إلا بعد عامين حفاظا على حياتها. وأوضح ملاطف، وهو أب لخمسة أولاد، أن القائمين على المركز المختص بالصحة الإنجابية لم يحركوا ساكنا حيال تخوفه على صحة وحياة زوجته، لكنهم أبلغوه بتوقف مركزهم عن العمل فيما يتعلق بتوفير وسائل منع الحمل بناء على أوامر وتوجيهات حوثية، وطلبوا منه البحث عن مركز آخر. وسبق للجماعة الانقلابية أن أصدرت في مطلع 2021 تعليمات إلى عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة، وغيرها تضمنت منع الأمهات اليمنيات اللاتي يردن تأجيل فترة الحمل لسنوات قادمة حفاظاً على صحتهن وحياتهن، من استخدام أي وسائل طبية، بذريعة أنها تندرج في إطار ما تصفه الميليشيات بـ«الغزو الأجنبي الثقافي والاجتماعي لليمن». مصادر طبية نقلت وقتها عن قيادات حوثية ، قولها المزعوم إن «حكومات اليمن السابقة ارتكبت أخطاء فادحة بانجرارها وراء مخططات الأعداء وغزوهم الفكري والثقافي والاجتماعي للشعب اليمني، من خلال مواصلتها تبني سياسات تنظيم الأسرة والاهتمام بالصحة الإنجابية». يأتي ذلك في وقت تواصل الجماعة تنفيذ حملات تصفها بـ«التوعوية» تدعو من خلالها المجتمع والأسر اليمنية للاهتمام بالإنجاب ومضاعفة عدد السكان وعدم الرضوخ لمخططات من تصفهم بـ«الأعداء» الرامية للحد من النسل. كما تواصل الجماعة خداع المنظمات الدولية الداعمة وتوحي لها بمضيها بتنفيذ البرامج كافة المتعلقة بهذا الجانب، وهي تأخذ تلك المبالغ المخصصة لدعم تنظيم الأسرة وتصرفها لصالح تنفيذ أجندتها. وفق اتهامات المصادر الصحية. وكشفت إحصائية صادرة عن القطاع الصحي الذي تديره الجماعة في صنعاء، أواخر العام الماضي، عن تسجيل وفاة 80 طفلاً من حديثي الولادة يومياً في المناطق تحت سيطرتها، منهم 2200 مولود توفوا في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة خلال السنوات الماضية. وتقول مصادر طبية في صنعاء إن ذلك ناجم عن استمرار فساد قادة الجماعة وإمعانهم في استهداف القطاع الصحي بالدهم والإغلاق وفرض الإتاوات غير القانونية على ما بقي من المنشآت والمراكز الصحية التي ارتبطت ارتباطاً مباشراً بصحة وحياة ملايين اليمنيين. وكانت إحصائية أخرى صادرة عن الجمعية اليمنية المعنية بالصحة الإنجابية أكدت أن 520 ألف امرأة يمنية من الحوامل يعانين من مشكلات صحية، و78 ألف امرأة يوجد خطر مباشر على حياتهن، في حال عدم الحصول على رعاية صحية متكاملة، كما أن هناك 400 حالة وفاة بين كل 100 ألف حالة ولادة. وفي بيان له، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن كل ساعتين تموت امرأة يمنية أثناء الحمل والولادة لأسباب يمكن الوقاية منها بالكامل، وقال إن سنوات من الصراع أثرت على النظام الصحي في اليمن وباتت الرعاية الصحية غير متوافرة على نطاق واسع. مضيفا أن هناك 5.5 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب في اليمن لديهن وصول محدود أو معدوم إلى خدمات الصحة الإنجابية. وأشار الصندوق الأممي إلى أن ذلك يعد من بين أعلى المعدلات في المنطقة وهو رقم مروع للغاية لأن الأسباب يمكن منعها بالكامل تقريباً عبر الوصول إلى الخدمات الصحية. كاشفاً عن أن سوء التغذية الحاد يؤثر على 1.5 مليون امرأة حامل ومرضع في اليمن.

اتهامات لقادة حوثيين بسرقة أطنان من المساعدات الإنسانية

الجماعة تستغل الحصص الغذائية للاستقطاب والتجنيد

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تفاجأ نجيب عثمان، وهو اسم مستعار لأحد السكان اليمنيين في صنعاء بإسقاط اسمه للمرة الثانية على التوالي خلال شهرين من كشوف صرف المساعدات الغذائية المدرسية المخصصة من برنامج الغذاء العالمي لمصلحة الأسر الفقيرة والمعدمة في عموم المناطق تحت سيطرة الميليشيات، وهو ما أعاد التذكير بسلوك الجماعة الحوثية التي تستغل المساعدات الإنسانية في تنفيذ أجندتها الانقلابية. يتحدث نجيب، وهو عاطل عن العمل، وأب لخمسة أطفال، لـ«الشرق الأوسط»، عن محاولته مراجعة مسؤولين في إدارة عملية الصرف يتبعون الجماعة الحوثية في الحي الذي يقطنه وسط العاصمة بحثا عن حل لمشكلة إسقاط اسمه من كشوف الصرف، لكن دون جدوى. ويقول إن المشرفين والعاملين باللجان الحوثية يتحججون له عند كل شكوى بأن اسمه «سقط سهواَ» ويزعمون وجود ما يسمونه «غلطات مطبعية» مع إطلاقهم وعودا بمعالجة المشكلة في الشهر المقبل، لتمضي تلك المدة ولم يظهر الحل الذي وعدوا به. ويتهم نجيب ومعه آخرون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» قادة الميليشيات العاملين في قطاع التعليم بالوقوف وراء سرقة أطنان من المساعدات الغذائية بصورة شهرية، وهي الكميات المخصصة للفقراء في المحافظات تحت سيطرتهم. ويعتقد الفقراء اليمنيون في صنعاء وغيرها أن هناك تغاضيا من الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي عن أعمال السطو التي تقوم بها الميليشيات عند كل عملية صرف للمساعدات، مستندين إلى اعترافات سابقة من الجهات الأممية بأعمال السطو على المساعدات من أفواه الجياع. وتأتي سرقة الميليشيات التي لا تزال تتحكم بجميع مفاصل العمل الإنساني والإغاثي بمناطق سيطرتها، لطعام المعدمين والفقراء، لغرض المتاجرة غير المشروعة بكميات منها، فيما توزع البقية لمصلحة الأتباع وأسر القتلى والجرحى والمفقودين، ولعائلات مقاتليها العائدين من مختلف الجبهات. وإضافة إلى نجيب عثمان ، يشكو مئات اليمنيين الفقراء والمعوزين في مناطق متفرقة بصنعاء وريفها ومدن أخرى من أعمال سطو ونهب منظم يقودها مشرفون حوثيون ومسؤولون محليون موالون للجماعة، حيث تطال باستمرار مخصصاتهم الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية. ويؤكد فقراء يمنيون ممن سقطت أسماؤهم بالأشهر الماضية من كشوف الصرف بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، مواصلة الجماعة كل شهر إسقاط أسماء بعضهم بصورة متعمدة بهدف تطفيشهم ومضاعفة معاناتهم في أثناء المراجعة والبحث وحرمانهم وأسرهم.

زيارات مشبوهة

كان ما يسمى «مشروع التغذية المدرسية» شرع قبل يومين بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، بالبدء بتوزيع مساعدات غذائية لأكثر من نصف مليون أسرة فقيرة في 12 محافظة أغلبها واقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية تحت عنوان (تنفيذ الدورة الثالثة 2023). ونقلت وسائل إعلام حوثية عن مسؤولين في المشروع الخاضع تحت إشراف ورقابة الجماعة بصنعاء، قولهم «إن الدورة الحالية من مشروع الطوارئ سيستهدف قرابة 501 ألف و284 أسرة فقيرة للمساهمة في مكافحة الجوع». على حد زعمهم. وتتولى لجان مركزية ومحلية ينتمي أغلبها لعناصر الميليشيات منتشرة في 1767 مركزا، مهام الإشراف المباشر على عملية توزيع المساعدات بقرى وعزل نحو 64 مديرية واقعة تحت سيطرة الجماعة. وسبق عملية الصرف الحالية تنفيذ قيادات انقلابية ينحدر بعضها من صعدة (معقل الميليشيات) يتصدرها المدعو خالد جحادر المعين بمنصب نائب وزير التربية بحكومة الانقلاب غير الشرعية، زيارة ميدانية إلى مشروع التغذية المدرسية في صنعاء، بحجة الاطلاع على آليات عمل المشروع وأعمال صرف المساعدات المرتقبة. وبحسب تأكيد مصادر مطلعة في صنعاء، حض القيادي الانقلابي القائمين على إدارة المشروع على إعطاء الأولوية في أثناء عمليات الصرف والتوزيع المقبلة لأتباع الميليشيات ولأسر القتلى والجرحى والمفقودين في الجبهات.

استغلال حوثي

على وقع أعمال السطو الحوثي، اتهم ناشطون في صنعاء ميليشيات الحوثي بسرقة المساعدات الإغاثية من أفواه الجائعين، وقالوا إن الجماعة تستغل المعونات الغذائية بما فيها «المدرسية» المقدمة من المنظمات، والتبرعات التي يقدمها تجار ورجال أعمال، للترويج لمشروعاتها واستقطاب أنصار لها، وإغراء الأسر الفقيرة بتجنيد أبنائها. ويقول أحمد وهو أحد العاملين في المجال الإنساني إن الميليشيات الحوثية لم تكتف بقطع رواتب الموظفين العموميين بمناطق سيطرتها ومواصلة سياسات الفساد وتجويع ملايين اليمنيين، ولكنها تواصل حرمان الفقراء والمحتاجين ومقاسمة آخرين كميات «الغذاء» المتواضعة الممنوحة لهم من قبل المنظمات، حيث تقوم ببيعها، أو تخصيصها لمصلحة مقاتليها وأسرهم أو العاملين على حشد المقاتلين. يشار إلى أن مشروع التغذية المدرسية تم إطلاقه في عهد حكومات يمنية سابقة بتمويل ودعم من برنامج الغذاء العالمي، حيث يقدم المشروع بصورة شهرية مساعدات غذائية وينفذ مشاريع أخرى لمصلحة آلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررة والنازحة في عموم المحافظات من أجل استمرارية دعم التعليم في اليمن.

الأسد يصل مطار جدة للمشاركة في القمة العربية

الراي... وصل الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الخميس، إلى السعودية للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية المرتقبة الجمعة في جدّة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه كان في استقبال الأسد بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

بدء توافد القادة العرب للمشاركة في «قمة جدة»

الراي... بدأ اليوم توافد قادة الدول العربية إلى مدينة جدة السعودية، حيث ستعقد غداً القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين. وقد وصل صباح اليوم إلى جدة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكان في استقباله سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة. وتُعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها.

الأسد يتوّج عودته إلى أشقائه... وملفات المنطقة على طاولة القمة الـ 32

جدة..بيت العرب

الراي...وسط تطلعات وآمال كبيرة، توافد قادة وزعماء الدول العربية، للمشاركة في القمة العربية العادية الـ 32، اليوم، في جدّة، والتي حط فيها الرئيس السوري بشار الأسد، ليتوّج بذلك عودته إلى محيطه العربي بعد عزلة دامت أكثر من 11 عاماً على خلفية النزاع المستمر في بلاده. وكان في استقبال الأسد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، نائب أمير منطقة مكة المكرمة بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أمين محافظة جدة صالح التركي، مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل. وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل اندلاع النزاع العام 2011، ومن ثمّ تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية في العام ذاته. وأوردت صحيفة «الوطن» السورية، المقربة من الحكومة، أن من المرجح أن يلتقي الأسد ليل الخميس - الجمعة وصباح اليوم، عدداً من القادة الذين لم تُسمهم، في لقاءات ثنائية في مقر إقامتهم في فندق «الريتز كارلتون». وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وجه الأربعاء، الشكر إلى السعودية على الدور الذي قامت به الفترة الماضية من أجل تفعيل العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن «القمة العربية تُعقَد في أرض نبي الإسلام، وأرض العروبة». وتشهد جدة، على هامش القمة، لقاءات جانبية بين قادة الدول العربية، حيث تأتي استضافة المملكة للقمة الـ 32 امتداداً لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتُعقد الدورة الـ32 في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة الجامعة العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر. ويزخر سجل الجامعة العربية منذ إعلان نشأتها في العام 1945، بكثير من الإنجازات التي حققتها ومازالت تسعى إلى تحقيق المزيد منها، ما يؤكد أهمية دورها على امتداد تاريخها كحجر أساس في جمع شمل الدول العربية، وتوثيق الصلات بينها، وصيانة استقلالها وسيادتها، وتدعيم العلاقات والوشائج العربية، وكذلك تنسيق المواقف العربية تجاه بعض القضايا، في ظل أحداث ومتغيرات عدة شهدتها المنطقة، وفق تقرير لـ «وكالة واس للأنباء». والأربعاء، عقد وزراء الخارجية اجتماعاً تحضيرياً تسلّمت السعودية خلاله رئاسة القمة رسمياً من الجزائر. وناقش الاجتماع مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها في القمة، بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

32 مشروع قرار على جدول الأعمال

يبحث القادة والرؤساء العرب، في قمة جدة، اليوم، 32 مشروع قرار، تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والتطوراتُ في قطاع غزة والضفة الغربية، على اعتبارها قضيةَ العرب الممتدة. كما تفرض أزمة السودان نفسها، في سياق استمرار الجهود العربية للوصول إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار في الخرطوم، والتأكيد على أن الأزمة شأن داخلي، لا يحتمل التدويل. وبحسب موقع «سكاي نيوز»، أمس، فإنه «مع عودة سورية إلى الجامعة العربية، يحظى ملف الأزمة الممتدة على مدى أكثر من عقد، بحيّز من مشاريعِ القرارات العربية المرتقبة، إلى جانب ملف إعادة الإعمار». وأشار إلى أنه بطبيعة الحال، لن تغيب الأزمتان الليبية واليمنية عن طاولة القمة العربية. كما ستحظى بالبحث الأوضاع في لبنان، وتحديداً ملف الفراغ الرئاسي والأوضاع الاقتصادية، إضافة إلى أوضاعِ اللاجئين السوريين والفلسطينيين. ويتضمن جدول أعمال القمة، تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية، وصيانة الأمن القومي العربي. واقتصادياً، سيتم التركيز على ملف الأمن الغذائي العربي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية. ووفقاً لـ«سكاي نيوز» تبدو الإرادة السياسية العربية أقوى هذه المرة لإيجاد حلول للأزمات التي عصفت ببعض دول الجامعة.

جدة.. قمة الجسور

الشرق الاوسط...جدة: عبد الهادي حبتور وفتحية الدخاخني

تنطلق اليوم (الجمعة) في جدة القمة العربية الـ32، وسط أجواء تؤكد عودة الجسور المفتوحة على قاعدة التضامن والمصالح بين العرب أنفسهم، وبينهم وبين القوى الإقليمية المتاخمة، مثل تركيا وإيران، فضلاً عن الجسور المفتوحة مع الولايات المتحدة والصين وروسيا. وإذا كان بديهياً أن تحظى القمة العربية الجامعة باهتمام أهل إقليم الشرق الأوسط والدول الكبرى المعنية، فإن هذا الاهتمام مرشح للتضاعف إذا شهدت القمة، كما تفيد معلومات، حضور شخصيات بارزة معنية بأكثر الملفات سخونة في العالم. وبدأ، أمس، توافد ضيوف المملكة من القادة المشاركين في القمة؛ إذ وصل الرئيس السوري بشار الأسد، مساء، إلى جدة، مُتوّجاً عودة بلاده إلى الجامعة العربية بعد غياب دام منذ عام 2011. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي لـ«الشرق الأوسط» إن عودة سوريا «قرار جرى اتخاذه بالتوافق»، مُنوّهاً بجهود مصر والسعودية، والخطوات «الكبيرة» لتحقيق عودة دمشق إلى الحضن العربي. وأضاف أن «مصر تتطلع لأن تكون عودة سوريا قوة دفع كبيرة للعمل العربي، وأن تأتي في سياق قوي وفاعل لتسوية الأزمة (السورية)». وأشار إلى أن «القمة العربية تُعقَد في ظرف دولي وإقليمي شائك للغاية». من جهته، اعتبر فوزي كبّارة، السفير اللبناني لدى السعودية، أن قمة جدة تمثّل بارقة أمل للعرب ولبنان على وجه التحديد، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «نعوّل على القمة وأجواء المصالحة، لا سيما مع عودة سوريا. هناك أجواء توافقية وسرعة في القرار». أما الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز «الخليج للأبحاث»، فقال لـ«الشرق الأوسط» إن قمة جدة «حملت أسباب نجاحها قبل انعقادها، حيث هيّأت المملكة العربية السعودية عوامل النجاح؛ فجهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء وضعت الأسس التي تضمن للقمة النجاح».

قمة جدة..مواجهة جماعية لتحديات المستقبل

الشرق الاوسط...جدة: عبد الهادي حبتور... تنطلق، في جدة، (الجمعة)، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة. ومن المخطط أن تركز أجندة القمة على قضية العرب المحورية فلسطين، إلى جانب الوضع المتفجر في السودان، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار. ومن المقرر أن يخاطب الجلسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بعد أن تسلمت المملكة رئاسة القمة رسمياً من الجزائر، رئيس الدورة السابقة. ووصف مسؤولون ومحللون قمة جدة بـ«التاريخية»، معتبرين أنها تحمل أسباب نجاحها حتى قبل انعقادها، بعد أن هيأت المملكة العربية السعودية كل عوامل النجاح لها. إذ تأتي القمة بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد غياب 12 عاماً، ومباحثات سودانية – سودانية في جدة، إلى جانب مصالحات تاريخية مع دول الجوار، وتحديداً تركيا وإيران. وأكد فوزي كبّارة، السفير اللبناني لدى السعودية، أن قمة جدة تمثّل بارقة أمل للعرب ولبنان على وجه التحديد. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «نعوّل على القمة وأجواء المصالحة، لا سيما مع عودة سوريا. هناك أجواء توافقية وسرعة في القرار، كما رأينا ذلك في اجتماعات وزراء الخارجية (يوم الأربعاء)، نأمل أن ينعكس ذلك على لبنان إيجاباً». وتابع السفير كبّارة أن «السعودية دائماً صاحبة قرار وقِبلة المسلمين. التنظيم رائع. نشكر قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لجمعها كل القادة العرب». وبعد غياب 12 عاماً، يرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في اجتماعات قمة جدة، حسبما أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. وقال أيمن سوسان، مساعد وزير الخارجية والمغتربين السوري، إنّ «الجميع يأمل أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة»، مشيراً في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» إلى أنَّ «أهمية انعقاد القمة في السعودية أمرٌ لا يمكن الحديث عنه؛ لأنَّه بدهيٌّ وواضح». من جانبه، وصف الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز «الخليج للأبحاث» ومقره جدة، قمة جدة بـ«التاريخية بكل المقاييس»، على حد تعبيره. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن القمة «حملت أسباب نجاحها قبل انعقادها، حيث هيّأت المملكة العربية السعودية عوامل النجاح؛ فجهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء وضعت الأسس التي تضمن للقمة النجاح». وأشار بن صقر إلى أن الجهود السعودية «أثمرت عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، واستضافة المباحثات السودانية في جدة لإيصال الإغاثة للشعب السوداني؛ تمهيداً لتحقيق الوفاق والاستقرار في السودان، كما نجحت جهود المملكة في عقد مصالحات تاريخية مع الدول الجوار العربي، ومنها تركيا وإيران». ولفت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن العالم العربي يمرّ اليوم بتحديات وصعوبات كثيرة، محذراً في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب، يوم الأربعاء، من أن ذلك «يجعلنا أمام مفترق طرق، ويحتم علينا الوقوف صفاً واحداً، وبذل مزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة مستقرة، تنعم بالخير والرفاه». بدوره، يعتقد الدكتور خالد باطرفي، وهو محلل سياسي سعودي، أن التحضير الجيد هو السر خلف التوافق العربي في معظم الملفات التي تناقشها قمة جدة. وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «التحضير المتميز أصبح بصمة للسياسة السعودية، كما حدث في قمة العشرين، وعودة سوريا، وكما يحدث اليوم في كل الملفات التي تشرف عليها المملكة كاليمن والسودان، والاتفاق السعودي - الإيراني». ويرى باطرفي أن «عودة سوريا للحاضنة العربية بعثت الأمل في نجاح غير مسبوق للقمة؛ لأن كل الملفات الشائكة تمت دراستها إما بشكل ثنائي وإما من خلال مجموعات، ووضعت آليات دقيقة لها، وبالتالي لقاء القمة سيكون لتوثيق هذه اللقاءات وإعلانها أكثر منه لدراستها». وعلّق الدكتور خالد على التوجه العربي لحل الخلافات العربية داخل البيت العربي بقوله: «التوجه المعلن، كما تحدث وزيرا خارجية السعودية والجزائر، يؤكد أننا بصدد موقف عربي مشترك رافض للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية، وعدم ترك ثغرات ليدخل منها الأجانب للتأثير على الأحداث والتلاعب في الملفات العربية. إذا تحقق ذلك نكون قد أنجزنا حلاً لأكثر معوّق للعمل العربي المشترك وهو التدخلات الأجنبية». وعدّ الدكتور باطرفي قمة جدة بأنها قمة الاستعداد والتحضير والمواجهة الجماعية لتحديات المستقبل، لافتاً إلى أن «عودة سوريا التي نظّمتها المملكة هي تصحيح لوضع سابق تُركت فيه الساحة السورية لتدخلات أجنبية كثيرة من المنطقة ومن خارجها (...) هذا الوضع آن الأوان لتصحيحه، وعادت سوريا للحضن العربي، وعادت البوصلة باتجاه العمل العربي المشترك». ووفقاً لحسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فإن القرارات التي ستُعرض على القمة العربية «هي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، معرباً عن أمله في أن تكون دفعة للعمل العربي المشترك، وأن تتضمن إسهامات جيدة فيما يتعلق بتسوية النزاعات القائمة والتخفيف من وقعها».

«آمن» ينطلق من الرياض لتوعية المجتمع السعودي بالأمن السيبراني

البرنامج نتيجة لتعاون القطاعين الحكومي والخاص برعاية عالية المستوى

الرياض: «الشرق الأوسط»... بعد أسابيع من الاستعداد، انطلق أمس (الأربعاء)، في العاصمة السعودية الرياض، البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني «آمن»، الذي أطلقته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع شركة «سابك» ووزارة التعليم، بهدف تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع، في السعودية، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية.

اهتمام عالي المستوى

البرنامج الذي يحظى باهتمام عالي المستوى نظير قيمته في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، رعى حفل تدشينه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز بحضور عدد من المسؤولين الكبار في البلاد، كما افتتح معرض برنامج «آمن» للتوعية بالأمن السيبراني -أحد المسارات الرئيسية للبرنامج- في محطته الأولى بمدينة الرياض، وتجوّل أمير الرياض وكبار المسؤولين الحاضرين في أرجاء المعرض مطّلعين على ما يحتويه من أجنحة تفاعلية متنوعة، تقدم جلسات إرشادية وتوصيات سيبرانية ومحاضرات توعوية، ومحاكاة للهجمات السيبرانية، عن طريق مجموعة من الأساليب التفاعلية المتوافرة في المعرض، ونوّه أمير الرياض بالجهود الوطنية الرامية إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع، ومواجهة المخاطر السيبرانية وتقليل أثرها على المستوى الوطني.

منجزات سيبرانية سعودية

وفي الإطار ذاته ثمّن محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد المزيد، الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الأمن السيبراني في البلاد من لدن القيادة والذي أثمر عن إحراز منجزات نوعية. وحصلت السعودية خلال العامين الماضيين على مراكز متقدّمة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، وعلى هذا الصعيد أشار المزيد بأن برنامج «آمن» يعد «جزءاً من المبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة على المستوى الوطني للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع من أجل رفع مستوى الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني، وتعزيز الأمن والثقة في الفضاء السيبراني السعودي للإسهام في النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد».

فريق عمل وطني مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص

برنامج «آمن» يأتي ثمرةً للتعاون بين الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ووزارة التعليم، وعملاق البتروكيماويات الوطني، شركة «سابك»، التي شدد رئيسها التنفيذي المهندس عبد الرحمن الفقيه، على أهميّة «بناء فريق عمل وطني مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وأن بناء ثقافة سيبرانية عالية بات ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم لحماية المجتمع من المخاطر السيبرانية»، مؤكداً «الحاجة إلى تبادل أفضل ممارسات الأمن السيبراني، وتطوير تقنيات جديدة لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة». ومن جهة وزارة التعليم، أوضح مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول مرهف المدني، أن «غرس الوعي هو أساس بناء الثقافة العامة لا سيما حين يتعلق الأمر بالنشء وصولاً إلى بقية الفئات العمرية»، مؤكّداً أهمية برنامج «آمن» الذي يعد الأول من نوعه عبر تقديمه المعلومة اللازمة في مجال الأمن السيبراني لتفادي الأخطاء البشرية، وإحداث التغيير في مستوى التعامل مع التهديدات السيبرانية.

معارض متنوعة لـ350 ألف زائر

ويتضمن البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني «آمن»، مجموعة من المبادرات والبرامج النوعية التي تشمل 5 مسارات، هي: مسار «المعارض التوعوية» الذي يتضمن إقامة معارض توعوية بالأمن السيبراني في مختلف مناطق البلاد، تستهدف أكثر من 350 ألف زائر، ويتكون المعرض من 4 أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، حيث يستعرض جناحه الأول المخصص لأولياء الأمور عدداً من الأنشطة منها: محاكاة لاختراق البيت الذكي، وكيفية استعمال وتفعيل الرقابة الأبوية، ويقدم جلسات إرشادية وتوصيات سيبرانية لأولياء الأمور، بينما خُصص الجناح الثاني للشباب بهدف تقديم محاضرات توعوية وإجراء محاكاة للهجمات السيبرانية بأساليب تفاعلية، والتعريف بطرق التصيد الهاتفي، ويضم الجناح الثالث منطقة للأطفال يتم من خلالها محاكاة التصفح الآمن للإنترنت، والتعرّف على المصطلحات السيبرانية، وألعاب افتراضية متنوعة، فيما خُصص الجناح الرابع لقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني.

توعية 6 ملايين طالب وطالبة

كما يستهدف مسار «المحاضرات الافتراضية» تقديم محاضرات افتراضية متعددة في مجال الأمن السيبراني لجميع فئات المجتمع. ومسار «الجلسات الإرشادية» يختص بتقديم جلسات توعوية في مجال الأمن السيبراني لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، تشتمل موضوعاتها على مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة في المجال. ومسار «سفراء التعليم» الذي يٌعنى بتأهيل وتدريب السفراء وتمكينهم من عقد محاضرات ميدانية في مختلف المنشآت التعليمية لنحو 6 ملايين طالب وطالبة في أكثر من 30 ألف مدرسة، و63 جامعة وكلية. ومسار «الرسائل التوعوية» الذي يستهدف نشر رسائل نصية توعوية لجميع فئات المجتمع بأكثر من 12 لغة.

تنفيذ يمتد لعام في كل مناطق البلاد

ويأتي البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني «آمن» الذي يمتد تنفيذه لمدة عام في مناطق البلاد كافة، ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى شرائح المجتمع كافة، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، وحماية المجتمع من المخاطر السيبرانية، بما يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

«نزاهة السعودية»: القبض على موظفين بمحكمة جدة في قضية رشوة

أحد المقبوض عليهم يعمل مديراً لمكتب رئيس المحكمة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) القبض بالجرم المشهود على كل من: أيمن عبد الرزاق محمد صلواتي، الذي يعمل بالمحكمة العامة في محافظة جدة بالمرتبة السادسة، وعلي محمد أحمد الدوقي، الذي يعمل مديراً لمكتب رئيس المحكمة العامة في محافظة جدة بالمرتبة التاسعة، وذلك في أثناء تسلم الأول مبلغاً مالياً قدره مائتان وخمسون ألف ريال من أصل مبلغ خمسمائة ألف ريال كرشوة من مواطن مقابل فتح جلسات بمحكمة الاستئناف ونقض الحكم الصادر بحقه في قضية قائمة بينه وبين إحدى الشركات المستثمرة في محافظة جدة، والقاضي بتغريمه مبلغاً قدره 7 ملايين وثلاثمائة و17 ألف ريال، وقيام الثاني بتسلم نصيبه من مبلغ الرشوة الذي تم تسليمه للأول وقدره مائة وخمسة وعشرون ألف ريال مقابل دوره بالقضية. وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضيه النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

أبوظبي تدين 13 آسيوياً و7 شركات بغسل الأموال

تنظيم عصابي ارتكب جريمة مزاولة نشاط اقتصادي لتقديم تسهيلات ائتمانية دون ترخيص

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... أدانت أبوظبي 13 متهماً من جنسية آسيوية، و7 شركات مملوكة لهم، بارتكاب جريمة غسل الأموال المتحصلة من مزاولة نشاط اقتصادي مرتبط بتقديم تسهيلات ائتمانية عن طريق أجهزة نقاط البيع دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وذلك بإجمالي مبالغ وصلت قيمتها إلى 510 ملايين درهم (138.8 مليون دولار). وقضت المحكمة الجزائية المختصة بنظر جرائم غسل الأموال والتهرب الضريبي في أبوظبي، حضورياً على 4 متهمين، وغيابياً على بقية المتهمين الهاربين، بأحكام بالسجن تراوحت من 5 إلى 10 سنوات، ومصادرة الأموال المضبوطة، وإبعاد المدانين عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، مع الغرامة التي تتراوح بين 5 ملايين درهم (1.3 مليون دولار) و10 ملايين درهم (2.7 مليون دولار)، وتغريم الشركات المدانة 10 ملايين درهم (2.7 مليون دولار).

استخدام مؤسسة سفريات

​وحسبما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) فإن وقائع القضية تتلخص في تشكيل المتهمين تنظيماً عصابياً لارتكاب جريمة مزاولة نشاط مرتبط بالنظام الاقتصادي لتقديم تسهيلات ائتمانية دون ترخيص من السلطات المختصة، باستعمال أجهزة نقاط بيع خاصة بشركات عدة، وذلك في مقر مؤسسة سفريات تم اختيارها مقراً لممارسة ذلك النشاط الإجرامي. إضافة إلى إجراء عمليات شراء وهمية من الأجهزة الخاصة بالشركات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، أو باستغلال بعض المتهمين للصلاحيات الممنوحة لهم للتعامل على الحسابات البنكية لشركات مملوكة لآخرين دون علم مالكيها، وذلك مقابل خصم نسبة لصالح الشركة التي تملك وتستخدم جهاز نقاط البيع نظير كل عملية سحب. ​وأظهرت تحقيقات النيابة العامة ومحاضر جمع الاستدلالات، استغلال التشكيل الإجرامي مقر مؤسسة السفريات المملوكة لاثنين من المتهمين، في إجراء عمليات صرف مبالغ نقدية من البطاقات الائتمانية للمتعاملين الراغبين في ذلك، من خلال القيام بعمليات شراء وهمية عن طريق أجهزة نقاط البيع الخاصة بالشركات المملوكة للمتهمين. وقالت المعلومات الصادرة أمس، إن ذلك تم إما بصرف المبلغ نقداً بإجراء عملية شرائية من البطاقة الائتمانية للمتعامل لصالح الشركات التي تم إنشاؤها فقط لاستصدار تلك الأجهزة من البنوك لحسابها، مع خصم مبلغ إضافي كفائدة، وتسليم المتعامل المبلغ المتبقي نقداً، وإما بأن تم سداد ديون المتعامل المترتبة على بطاقته من خلال إيداع مبالغ نقداً في الحساب ثم إجراء عملية شرائية وهمية أخرى وخصم مبلغ الفائدة.

تضخم عالٍ في الحسابات

​كما بيّنت تقارير المعاملات المصرفية والتحليل المالي الصادرة من وحدة المعلومات المالية، وجود تضخم عالٍ في الأموال بالحسابات البنكية للمتهمين وشركاتهم، خلال فترة زمنية قصيرة يستحيل حدوثها من مثل ذلك النشاط إذا مارسه كل منهم بطريقة مشروعة، فضلاً عن إجراء عمليات مالية متعددة على تلك الأموال سحباً وإيداعاً وتحويلاً بقصد إخفاء مصدرها.

صندوق النقد: على الأردن تسريع وتيرة الإصلاحات لدفع عجلة النمو

الراي...قال صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء إن الأردن بحاجة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية لدفع عجلة النمو لما يتجاوز الاثنين إلى الثلاثة في المئة التي سجلها في المتوسط خلال السنوات الماضية حتى يتسنى للبلاد توفير المزيد من فرص العمل للحد من ارتفاع معدلات البطالة. وأوضح المسؤول في صندوق النقد الدولي رون فان رودن للصحافيين «في ظل بقاء معدلات البطالة مرتفعة، وخاصة بين الشباب والنساء، فإن الإصلاحات الهيكلية تظل ضرورية لتحقيق نمو قوي وشامل وتوفير المزيد من فرص العمل». وأضاف فان رودن أن هناك حاجة لتعزيز النمو للمساعدة في خلق فرص عمل لتقليل معدل البطالة الذي يبلغ حاليا نحو 22.9 في المئة. وأشار إلى أن التوقعات بتحقيق نمو بواقع 2.6 في المئة هذا العام ما زالت غير كافية لتحسين مستويات المعيشة في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 11 مليون نسمة ويشهد نموا سكانيا سنويا بنحو اثنين في المئة. وأوضح في ختام زيارة قام بها فريق من صندوق النقد لإجراء المراجعة السادسة لبرنامج البلاد المدعوم من الصندوق، أن الأردن يسير بثبات على المسار الصحيح مع تحقيق جميع الأهداف الكمية الرئيسية للبرنامج من خلال سياسات نقدية ومالية حصيفة. وتابع: «على الرغم من صعوبة الأوضاع العالمية والإقليمية، نجح الأردن في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي». وأكد فان رودن أن استقرار الاقتصاد الكلي في الأردن ساعده في الحصول على معدلات فائدة أفضل في أسواق رأس المال مقارنة بدول أخرى عندما أصدر سندات دولية الشهر الماضي بقيمة 1.25 مليار دولار. وأردف: «نعتبر الأردن قصة نجاح لأنهم طبقوا بثبات سياسة اقتصادية كلية وسياسة مالية وسياسة نقدية حصيفة». وعلق وزير المالية محمد العسعس بالقول إن البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي ومدته أربع سنوات والمقرر أن ينتهي العام المقبل، ساعد في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسط ظروف عالمية صعبة. وأشار فان رودن إلى أن التضخم في طريقه للانخفاض إلى 2.7 في المئة في 2023 مقابل 3.8 في المئة في توقعات سابقة بفضل سياسة نقدية صارمة ساعدت على كبح الضغوط التضخمية العالمية.



السابق

أخبار العراق..«المهدوية» والوظائف تدفعان الصدر لخرق عزلته السياسية جزئياً..قلق سياسي عراقي من دعم الصدر لـ«صيف ساخن».."الوقت يداهمنا".. بلاسخارت توجه رسالة لأحزاب كردستان العراق..منظمة دولية تكرر اتهام الحكومة العراقية بـ«خذلان» ضحايا «داعش» في سنجار..البرلمان العراقي يشرع أول قانون للضمان الاجتماعي..السعودية والعراق لتكثيف التنسيق في المجالات السياسية والأمنية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: إدراج «الإخوان» على قوائم «الكيانات الإرهابية» مجدداً..تجدد القتال في الخرطوم..وتزايد أعداد الفارين إلى مصر وتشاد..«الدعم السريع» مستعد لوقف النار..وحميدتي للقاء البرهان في أي مكان..«الأعلى للدولة»: لا توافُق بين الأطراف الليبية قبيل القمة العربية..صحافيو تونس يتظاهرون للتنديد بـ«قضاء التعليمات»..الجزائر: اعتقال 12 شخصاً بشبهة الإرهاب..الحكومة المغربية تخصص اعتمادات لمواجهة الجفاف والغلاء..موريتانيا: الحزب الحاكم يتقدم على منافسيه «مؤقتاً»..رئيس سيراليون يأمل بوقف الحرب في أوكرانيا ..مقتل 11 قروياً في هجوم جديد لسرقة الماشية في تشاد..85 قتيلاً في المواجهات بين مربي ماشية ومزارعين وسط نيجيريا..روسيا تعلن أن وفد السلام الأفريقي سيزورها الشهر المقبل أو مطلع يوليو..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,143,498

عدد الزوار: 6,936,702

المتواجدون الآن: 92