أخبار سوريا..خادم الحرمين الشريفين يبعث دعوة للرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية..«داعش» يتبنّى التفجير داخل قسم شرطة في دمشق..النظام السوري يعزز مخافره الحدودية مع الأردن..اجتماع الوزراء الرباعي في موسكو: الاتفاق على إعداد «خريطة طريق» بين دمشق وأنقرة..العرب يعيدون سورية إلى جامعتهم..لكنّهم يريدونها من دون تجارة «الكبتاغون»..

تاريخ الإضافة الخميس 11 أيار 2023 - 4:25 ص    عدد الزيارات 455    التعليقات 0    القسم عربية

        


خادم الحرمين الشريفين يبعث دعوة للرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية..

سلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري خلال لقائه الرئيس بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق

العربية.نت _ وكالات... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعوة للرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في المملكة في التاسع عشر من شهر مايو الجاري. وسلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، خلال لقائه الرئيس بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق. ونقل السفير السديري، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيق الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لهما ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء. يذكر أن وزارة الخارجية السعودية كانت قد أعلنت أمس، استئناف عمل بعثة المملكة الدبلوماسية في سوريا. وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن القرار جاء "انطلاقا من روابط الأخوة التي تجمع الشعبين، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". وأضافت أن القرار وضع في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة القاضي باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها. وفي المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، إن سوريا قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية. وكان أمين عام الجامعة العربية التي تضم 22 دولة عربية، أحمد أبو الغيط، شدد قبل يومين على أن عودة سوريا إلى كنف الجامعة لا تعني نهاية الأزمة بالتأكيد. إلا أنه أوضح خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، بعيد انتهاء الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في القاهرة، الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة القادمة إذا رغب، في إشارة إلى تلك التي ستعقد بالسعودية يوم 19 من الشهر الحالي. وأضاف أن الحكومة السورية ستتواجد بكافة الاجتماعات العربية المقبلة.

«داعش» يتبنّى التفجير داخل قسم شرطة في دمشق

الراي..قتل ضابط برتبة مقدّم من قيادة شرطة دمشق وأصيب أربعة عناصر آخرين بجروح، أمس، جراء انفجار مركبة داخل مركز عملهم، تبناه تنظيم «داعش». وأورد التنظيم في بيان تناقلته حسابات جهادية على تطبيق «تلغرام»، «تمكنت مفرزة أمنية لجنود الخلافة من زرع وتفجير عبوة ناسفة على آلية داخل مركز للشرطة» في منطقة برزة. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أنّ «التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة».

النظام السوري يعزز مخافره الحدودية مع الأردن

بعد الاستهداف الجوي لأبرز تجار المخدرات

(الشرق الأوسط).. درعا جنوب سوريا: رياض الزين.. قالت مصادر عسكرية سورية إن قوات النظام السوري بدأت بتعزيز ما يعرف باسم المخافر العسكرية الحدودية مع الأردن من الجهة الشرقية. وتأتي تلك التعزيزات في إطار تغيرات حدود البلدين سوريا والأردن فيما يتعلق بمكافحة تهريب المخدرات، مع الإعلان، يوم الاثنين الماضي، عن ضربات جوية استهدفت منزل تاجر المخدرات المعروف مرعي الرمثان في قرية الشعاب بريف السويداء الشرقي وبناء التنقية المائية في قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي. وبحسب المصادر، فإن هذه بمثابة الإعلان عن تصعيد قواعد الاشتباك مع المهربين من الجانب الأردني، ومحاولة من النظام السوري إثبات تعاونه في مكافحة تهريب المخدرات. «مسألة تهريب المخدرات بيد النظام السوري وهي ورقة ضغط أنشأها وقد يستغني عنها في حال حصل على ما يريد أو تعويضه عن القيمة التي تحققها له هذه التجارة»

العميد الركن أحمد رحال

وقال العميد الركن أحمد رحال المحلل العسكري والاستراتيجي السوري لـ«الشرق الأوسط» إن الضربات الجوية الأخيرة على مناطق في جنوب سوريا التي استهدفت تاجر المخدرات بالسويداء ومصنعا للمخدرات في درعا، لا تتعدى كونها طريقة جديدة للتعامل مع تهريب المخدرات من سوريا، وقد تكون أغضبت ميليشيات «حزب الله» باعتبار أن مرعي الرمثان المستهدف في الغارات الأخيرة يرتبط بعلاقة قوية بـ«حزب الله»، لكن تأثير هذه الضربات على استمرار تدفق المخدرات إلى الأردن، حتى وإن تم تحييد كل الأسماء المعروفة الضالعة في تجارة المخدرات بالمنطقة الجنوبية، محدود، فالأسباب والدوافع التي أوجدت هذه الشخصيات لا تزال قائمة ويمكن تكرارها بأسماء جديدة، والمطلوب لإيقاف تدفق المخدرات ضربة للمنابع الرئيسية لهذه المواد، فجذور إنتاج وتهريب المخدرات إلى الأردن والخليج العربي لا تزال موجودة لدى «حزب الله»، والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، وغيرهما من المقربين من العائلة الحاكمة في سوريا، وإن مرعي الرمثان وغيره من الشخصيات في جنوب سوريا هي مجرد ناقلة. والقضاء على التهريب يتطلب القضاء على وسائط ومعدات الإنتاج. وأشار رحال إلى أن مسألة تهريب المخدرات بيد النظام السوري، وهي ورقة ضغط أنشأها وقد يستغني عنها في حال حصل على ما يريد، أو تعويضه عن القيمة التي تحققها له هذه التجارة.

إرباك مهربي المخدرات

وصرح قائد عسكري من فصائل التسويات بدرعا شارك مؤخراً بالعمليات العسكرية على مجموعات تمتهن تجارة المخدرات في بلدات أم المياذن والطيبة وصيدا، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بأنه مما لا شك فيه أن الضربات الجوية على تاجر المخدرات بالسويداء وموقع لها في درعا، أربكت تجار ومهربي المخدرات بالمنطقة الجنوبية من سوريا، وأن المنطقة الجنوبية من سوريا بسبب موقعها الاستراتيجي ومفرزات الحرب الأمنية والاقتصادية كانت سبباً لتكون الممر الأسهل لتجارة المخدرات إلى الأردن والخليج العربي، ورغم الحديث عن مصانع لإنتاج الكبتاغون سواء في درعا والسويداء والبادية، فإن المواد الأولية لها ليست من سوريا وذلك بإحصاء عدد الشحنات المضبوطة فقط من الجانب الأردني، فإنها تفوق قدرة إنتاج مصنع بدرعا وآخر بالسويداء، وخاصة مع المخاطر المحلية التي تلاحق هذه العصابات من المجموعات المسلحة المحلية التي تحارب وجودها في الجنوب، سواء في درعا أو السويداء، ما يقيد حرية عملها وإنتاجها وتجهيزها للتهريب. من هنا يؤكد المصدر أن شحنات التهريب تصل جاهزة للجنوب السوري ثم تهرب عبر الحدود، بالاعتماد على مراكز تخزين قريبة من المنطقة الحدودية السورية الأردنية، كحال نقطة التحلية المائية التي تم استهدافها على أنها مصنع لإنتاج المخدرات في حين أنه بناء مهجور استخدمته مجموعات محلية من خراب الشحم تابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة في عمليات تخزين شحنات المخدرات في السابق. وأبدى عدد من السكان المحليين آراءهم حول الضربات الجوية الأخيرة التي استهدفت مواقع معروفة بتهريب وتجارة المخدرات. مجد 33 عاما من ريف درعا الغربي اعتبر أن الضربات يجب أن تستمر على مصانع وتجار المخدرات بالمنطقة مع ضرورة إبعاد المدنيين والأطفال عن عمليات الاستهداف، بعد أن بات انتشار المخدرات في المنطقة الجنوبية لافتا حتى لدى اليافعين وبأسعار زهيدة وبشكل شبه علني، والمجموعات العاملة فيها مدعومة ومسلحة، بينما محمد 30 عاما من محافظة درعا، يقول إن «المنطقة الجنوبية مقصد للتهريب وهذا ليس في الزمن الحديث فقط، فإن معظم المناطق الحدودية دائما بكل مكان في العالم مقصد للمهربين، ولكن انتشرت في المنطقة الجنوبية بهذا الشكل الكبير بعد عودة النظام للمنطقة باتفاق التسوية عام 2018، ومعظم المجموعات الضالعة بتجارة المخدرات في المنطقة وردت أسماؤها في كثير من التقارير، وهي أصلاً معروفة بالمنطقة وتابعة لجهاز الأمن العسكري، مثل مجموعة الكسم وعماد أبو زريق، وعلى النظام السوري وحده تحمل مسؤولية تبعية هذه المجموعات له، دون أن تتحمل المنطقة أعمالا عسكرية جديدة قد تسبب خسائر بشرية ومادية كبيرة».

اجتماع الوزراء الرباعي في موسكو: الاتفاق على إعداد «خريطة طريق» بين دمشق وأنقرة

موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت وكالة الأنباء السورية إن البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو، اليوم (الأربعاء)، اتفق على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد «خريطة طريق» لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا. وذكر البيان أنه تم التأكيد أيضا على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وكذلك المطالبة بزيادة المساعدات الدولية لإعادة إعمار سوريا والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن هناك فرصة سانحة للعمل المُشترك مع أنقرة، لكنه أكد على أن إنهاء الوجود العسكري «غير الشرعي» في سوريا، بما في ذلك الوجود التركي، هدف أساسي لبلاده.

«خريطة طريق» للتطبيع بين دمشق وأنقرة

أجواء إيجابية سادت «اللقاء الرباعي» في موسكو... وتوافق على تواصل الاتصالات

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أسفر اجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في موسكو، أمس الأربعاء، عن اتفاق على إطلاق «خريطة طريق» لاستكمال «تطبيع العلاقات» بين دمشق وأنقرة. وجرى الاجتماع الرباعي خلف أبواب مغلقة، وهو الأول الذي يجمع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره السوري فيصل المقداد، منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011. وأعربت الخارجية الروسية، في ختام اللقاء، عن ارتياحها لمسار المحادثات»، وقالت إن الأطراف اتفقت على «متابعة الاتصالات». وأفاد البيان بأن اللقاء الوزاري «ناقش بشكل موضوعي وصريح كل جوانب ملف استئناف العلاقات السورية - التركية في مختلف المجالات». وزاد أن المشاركين «أكدوا مجدداً التزام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والبيانات الرسمية لصيغة أستانا». كما تم التأكيد على محاربة الإرهاب، والمطالبة بزيادة المساعدة الدولية لسوريا، بما في ذلك ما هو لصالح العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين إلى وطنهم وإعادة الإعمار. وفي الشق العملي المتعلق بتنشيط الاتصالات خلال المرحلة المقبلة ودفع مسار التطبيع، قال بيان الخارجية الروسية، إن الوزراء اتفقوا على تكليف نواب الوزراء بإعداد «خريطة طريق» للنهوض بالعلاقات بين تركيا وسوريا، تستند إلى تعزيز التنسيق مع وزارات الدفاع والأجهزة الخاصة في سوريا وتركيا وروسيا وإيران. وقالت وكالة الأنباء السورية، إن البيان الختامي للاجتماع، اتفق على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد «خريطة طريق» لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا.

العرب يعيدون سورية إلى جامعتهم.. لكنّهم يريدونها من دون تجارة «الكبتاغون»

- مصادر: سورية تريد من العرب أن يضغطوا على الولايات المتحدة في شأن العقوبات

- الأردن شنّ غارات جوية على أهداف مرتبطة بالمخدرات

- قدرة النظام على الإنجاز محدودة!

الراي...بيروت - رويترز - أعادت الدول العربية، الرئيس بشار الأسد إلى الجامعة العربية بعد إبعاده عنها لفترة طويلة، وتريد منه كبح تجارة المخدرات المزدهرة في سورية، مقابل توطيد العلاقات. ولدمشق مطالبها الخاصة، لكن المضي قدماً لن يكون سهلا في ما يبدو. وطوت الدول العربية صفحة سنوات من المواجهة مع الأسد يوم الأحد، بالسماح لسورية بالعودة إلى الجامعة العربية، في خطوة محورية نحو إعادة تأهيله إقليمياً على الرغم من أن الغرب ما زال ينبذه بعد اندلاع الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات. لكن القادة العرب يطلبون شيئاً في المقابل من أجل إعادة الاندماج، لا سيما وقف إنتاج وتهريب مخدر الكبتاغون، الذي يقول الغرب والدول العربية إنه يتم تصديره من سورية إلى جميع أنحاء المنطقة. وإلى جانب عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من سورية، أصبحت تجارة الكبتاغون مصدر قلق كبير للزعماء العرب، يساوي قلقهم من ترسيخ إيران لقدمها في الدولة العربية. وتنفي دمشق تورطها في أي دور في هذه التجارة التي واجه مسؤولون سوريون وأقارب للأسد عقوبات غربية بسببها، وتسعى لاستخدام هذه القضية كورقة ضغط. وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لنظرائه العرب في اجتماع عقد في أول مايو، إن التقدم في كبح تجارة الكبتاغون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع. وربط عودة اللاجئين بالحصول على التمويل لإعادة إعمار سورية التي فر منها أكثر من خمسة ملايين إلى الدول المجاورة خلال الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف. وتحدثت المصادر شريطة عدم نشر أسمائها. وقال أحد هذه المصادر إن الاجتماع في الأردن كان «محتدماً إلى حد بعيد» وإن الوزراء العرب شعروا بالانزعاج بسبب لهجة المقداد.

ضربات جوية

وأصدر الاجتماع الذي حضره وزراء من مصر والعراق والسعودية والأردن بياناً وافقت فيه سورية على المساعدة في منع تهريب المخدرات والعمل خلال يونيو المقبل على تحديد هويات منتجيها وناقليها. وفي ما يبرز القلق العربي الشديد إزاء هذه القضية، قالت مصادر محلية واستخبارية إن الأردن نفذ ضربات جوية في سورية يوم الاثنين، أسفرت عن مقتل مهرب مخدرات سوري، وأصابت مصنعاً مرتبطاً بـ «حزب الله» المدعوم من إيران. ودمرت الحرب الاقتصاد السوري والبنية التحتية والمدن والمصانع. ولطالما كان الكبتاغون جزءاً مربحاً من اقتصاد الحرب، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات سنوياً. وقال مسؤول أردني كبير إن بلاده أبلغت سورية بأنها تعد المخدرات تهديداً لأمنها القومي. وأضاف أن «الضغط على الحدود هائل وهذه ليست عصابات»، ويعتقد أنها جماعات تحظى بدعم من إيران وتتحصن داخل الدولة. وأكد ديبلوماسي خليجي في المنطقة، انه يتعين على سورية التوقف عن تصدير المخدرات، وهي تعلم أن الخليج مستعد للاستثمار إذا كانت هناك مؤشرات على حدوث ذلك. وقال مصدران غربيان مطلعان على اتصالات عربية مع سورية، إنّ التعويض ضروري لإبعاد الوحدات المسلحة المرتبطة بالدولة عن تجارة الكبتاغون. وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على دمشق في الأسابيع القليلة الماضية بسبب الكبتاغون. وتتهم تحديداً ماهر الأسد، شقيق بشار ورئيس الفرقة الرابعة في الجيش، بتيسير إنتاج الكبتاغون والاتجار به. وأكدت الولايات المتحدة انها لن تستأنف العلاقات مع الأسد وستظل عقوباتها سارية. وتحدثت مساعدة وزيرة الخارجية باربرا ليف للصحافيين الشهر الماضي عن تحرك شركاء واشنطن الإقليميين لكسر الجليد مع الأسد وحضتهم على الحصول على شيء في المقابل. وقالت «أود أن أضع إنهاء تجارة الكبتاغون في المقدمة مع القضايا الأخرى». وذكر مهند الحاج علي، من مركز كارنيجي للشرق الأوسط، ان حاجة الأسد الماسة للمساعدات الخارجية ستحدد شكل التعاون في قضيتي اللاجئين والكبتاغون. لكنّه حذر من أن قدرة النظام على الإنجاز محدودة، مثل سيادته التي يتم تقاسمها الآن بين عدد من الجهات الفاعلة، بما في ذلك روسيا وإيران والجماعات المسلحة شبه العسكرية المحلية.



السابق

أخبار لبنان..بري يرمي كرة الرئاسة إلى الملعب الماروني.. والكتل تتمترس بوجه فرنجية وبكركي..والجميِّل يدعو «الثنائي» للتفاهم على رئيس من بين 7 مرشحين..برّي يريد "تسوية" مقابل قبوله بقائد الجيش..وتوقيته الجديد 15 حزيران..المجتمع الدولي خلف "الصندوق": "الأمر لي" رئاسياً..حوار «القوات» - «التيار الحر» على قاعدة «سلبيتان تجاه فرنجية لا تصنعان رئيساً»..«حزب الله» يستعيد تشدّده حيال «خيار فرنجية»..الادعاء الألماني يعلن اعتقال عنصرين من حزب الله..

التالي

أخبار العراق..لقاءات السفيرة الأميركية في بغداد مع رؤساء الكتل والوزراء تثير لغطاً في العراق..السوداني يتحدى نظام المحاصصة السياسي والإداري في العراق ويضع معايير جديدة..تسوية سياسية تمهد للتصويت على الموازنة..العراق وإيران يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط والصناعات البتروكيمياوية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,732

عدد الزوار: 6,910,823

المتواجدون الآن: 107