أخبار دول الخليج العربي..واليمن..عبد الملك يؤكد على مبادرة السلام السعودية لرفع معاناة اليمنيين..قيادي يمني جنوبي: الحوثيون غير مستعدين للمفاوضات..الحوثيون يغلقون معاهد علمية لإجبار الطلبة على التوجه للمعسكرات الصيفية.. رئيس المجلس الرئاسي اليمني يستقبل السفير السعودي في عدن..وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوداني..استراتيجية سعودية لاستدامة البحر الأحمر..ما قصة تطبيق عقوبة الإعدام على مهرّبي المخدرات في السعودية؟..فيصل بن فرحان التقى تبون: التعاون بين بلدينا يخدم استقرار المنطقة..«الداخلية» السعودية: إعدام مواطن أطلق النار على مركز شرطة..وزير الخارجية الكويتي التقى سفراء العرب في واشنطن..«الخليجي» يدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية..«التعاون الإسلامي» تدعو إلى احترام المبادئ الإنسانية وترسيخ قيم السلام عالمياً...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 أيار 2023 - 3:58 ص    عدد الزيارات 422    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبد الملك يؤكد على مبادرة السلام السعودية لرفع معاناة اليمنيين..

السفير السعودي جدد دعم المملكة لليمن وشعبها في استعادة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار

العربية. نت - أوسان سالم...قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، الثلاثاء، أن المبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن هي "امتداد للدور الأخوي للمملكة في دعم استقرار وأمن اليمن والمنطقة والحرص على إحلال السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني". وشدد عبدالملك والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر خلال لقائهما في العاصمة المؤقتة عدن، على ان مبادرة السلام التي قدمتها المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن تمثل مسار هام لرفع معاناة الشعب اليمني، واهمية قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته في الضغط على ميليشيا الحوثي للرضوخ للسلام. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الوساطة السعودية المستمرة لتجديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن، في اطار الدعم المستمر للحفاظ على أمن واستقرار وعروبة اليمن، ودعم جهود استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي. وجدد رئيس الحكومة اليمنية، التأكيد على أن استعادة الدولة وانهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية هما المدخل الأساسي لعودة الاستقرار إلى اليمن والحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتامين الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية. وأشار إلى ان الدولة والحكومة تحملت أعباء الهدنة والتهدئة رغم الأثر الاقتصادي للاعتداءات الحوثية الإرهابية على قطاع النفط واستمرار نهبها للإيرادات الضريبية وتعميق معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها، وفق تعبيره. واستعرض اللقاء سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية الممولة من السعودية في عدد من القطاعات، وبينها المستشفى الجامعي بالمكلا، ومدينة الملك سلمان الطبية في المهرة وكلية الطب وكلية التمريض ومستشفى الأورام في تعز، ومستشفيات ريفية في عدد من المحافظات، إضافة الى مشاريع الطرق والمشاريع المقترحة في قطاع الكهرباء ودعم مصادر المياه والتحلية ومشروع مبنى تأهيل المعاقين في عدن، وعدد من المدارس والمعاهد الفنية في قطاع التعليم. كما تطرق إلى الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تنفذها الحكومة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وما تم إنجازه حتى الان والخطوات المستقبلية، بما من شانه تخفيف معاناة الشعب اليمني واستقرار الاقتصاد والخدمات الأساسية. وشدد معين عبدالملك، على أهمية التعجيل بحزمة الدعم التي تكرمت قيادة المملكة العربية السعودية في الإعلان عنها سابقا لمواجهة الالتزامات الحتمية.. مؤكدا ان استمرار الدعم السعودي للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة أساسي ومحوري لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق التطلعات المشتركة في الحفاظ على امن واستقرار اليمن ضمن محيطه العربي والخليجي. وجدد رئيس الحكومة اليمنية، التعبير باسم اليمن قيادة وحكومة وشعبا عن التقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده والحكومة والشعب السعودي الشقيق، على موقفهم المشرف والأصيل والشجاع في الوقوف الى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف والاحوال والمراحل ومد يد العون والمساعدة لهم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والانسانية وغيرها . ونوه بالتدخلات الإنسانية والإنمائية السعودية السخية عبر برامجها ومبادراتها المختلفة وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن. بدوره جدد السفير السعودي، دعم المملكة لليمن وشعبها في استعادة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار واستمرار عمل المؤسسات.. معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة وحرصها على خدمة أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم.

قيادي يمني جنوبي: الحوثيون غير مستعدين للمفاوضات

الجريدة... قال عضو مجلس القيادة الرئاسي باليمن عبدالرحمن المحرمي، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، إن جماعة الحوثي غير مستعدة لمفاوضات الحل النهائي لأزمة البلاد التي تشهد حرباً منذ نحو تسع سنوات. جاءت تصريحات المحرمي (أبو زرعة)، وهو يقود كذلك «الوية العمالقة» الجنوبية التي دربتها الإمارات، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بمقر سفارة اليمن في أبوظبي. وأمس، قالت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، إن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي أصدر قرارات بإعادة تشكيل هيئاته القيادية متضمنة تعيين المحرمي، وفرج البحسني، وهو كذلك عضو في المجلس الرئاسي اليمني، نائبين له. صدرت قرارات الزبيدي في ختام لقاء تشاوري جنوبي عُقد في عدن، وتم خلاله توقيع ميثاق شرف وطني ينص خصوصاً على التمسك بمطلب استعادة دولة جنوب اليمن التي سيعاد تشكيلها على أساس فدرالي، وإجراء مفاوضات أممية للتسوية بين الشمال والجنوب في دولة خارجية.

الحوثيون يغلقون معاهد علمية لإجبار الطلبة على التوجه للمعسكرات الصيفية

وزير يمني: الميليشيات تسعى لخلق جيل جديد من الإرهابيين

صنعاء: «الشرق الأوسط».. في سياق مساعي الميليشيات الحوثية في اليمن لإنجاح حملة التجنيد السنوية في أوساط الأطفال من خلال معسكراتها الصيفية، أمرت بإغلاق المعاهد العلمية والمهنية والفنية في محافظة الحديدة، خلال فترة العطلة الصيفية، وسط تحذير حكومي من أن الجماعة تسعى لخلق جيل جديد من الإرهابيين العقائديين. في هذا السياق تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن القيادي الحوثي حسن الأهدل المعين بمنصب مدير التعليم الفني والتدريب المهني بالحديدة، يحض فيها مديري مراكز التعليم والتدريب الأهلية بوقف جميع الإعلانات الترويجية لأي برامج أو أنشطة علمية، والاكتفاء بحشد الطلبة للالتحاق بالمعسكرات الصيفية. ولم يستغرب الناشطون اليمنيون من إقدام الجماعة الحوثية على منع المعاهد والمراكز الفنية والمهنية والعلمية في الحديدة، إذ يضاف ذلك، وفقهم، إلى سلسلة التعسفات التي طاولت على مدى سنوات الانقلاب عشرات المراكز والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني. وتوقعوا أن يتوسع الاستهداف الانقلابي بحق المعاهد العلمية إلى بقية المحافظات.

تعليمات غير قانونية

في سياق ذلك، كشف مدير معهد لتعليم اللغات وعلوم الحاسوب بالحديدة عن نزول ميداني لمشرفين حوثيين مسلحين استهدفوا معهده ومراكز علمية وتأهيلية أخرى بذات المحافظة، تنفيذا للتعليمات غير القانونية الصادرة من كبار قادة الجماعة. وقال مدير المعهد، الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن عناصر الميليشيات طلبت منه فور وصولها المعهد وقف جميع البرامج والحصص التعليمية التي كان خصصها للطلاب والطالبات القادمين بغرض تلقي التعليم في مجال اللغات والحاسوب. وأكد أن الميليشيات باشرت بطرد الطلبة والعاملين في المعهد، وإغلاقه بصورة مؤقتة حتى تنتهي فترة العطلة الصيفية، كاشفا عن تهديده من قبل العناصر الحوثية بإغلاق المعهد بصورة نهائية، وإجباره على دفع غرامات مالية مضاعفة حال عدم التزامه بتلك التعليمات.

استياء الطلاب

وعبّر أربعة من طلبة المعهد عن استيائهم من تلك الممارسات التي انتهجها أتباع الميليشيات بحق مدير وموظفي المعهد، وقالوا إن «حوثيين طالبوهم ونحو 22 طالباً وطالبة آخرين بسرعة مغادرة المعهد، وعدم الحضور إليه في اليوم التالي لمواصلة تلقي التعليم». وتسعى الجماعة الانقلابية في كل إجازة صيفية إلى حشد آلاف الطلبة إلى معسكرات لتلقي أفكارها الطائفية، فضلا على تدريب المئات على استخدام الأسلحة، كما أنها تقوم بتسخير جميع أجهزة الدولة وإيراداتها من أجل تفخيخ مستقبل الأجيال في مناطق سطوتها، وتعبئتهم بأفكار مؤسس الجماعة حسين الحوثي عبر تلك المعسكرات. وشرعت الجماعة قبل أكثر من أسبوع في تنفيذ عملية حشد واسعة في أوساط شريحة الأطفال والمراهقين من طلبة المدارس إلى مراكز صيفية تتوزع في عدد من مديريات العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها. وتوقع القيادي الحوثي عبد الله الرازحي رئيس لجنة الأنشطة والدورات الصيفية في فعالية التدشين ارتفاع عدد الطلبة الملتحقين بالدورات الصيفية لهذا العام إلى مليون و500 ألف طالب وطالبة، تستوعبهم ما يقارب تسعة آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة، ويعمل فيها 20 ألف عامل ومدير ومدرس. وكانت منظمات حقوقية محلية حذرت قبل أيام من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال، ودعت أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم، وعدم إلحاقهم بتلك المعسكرات الصيفية للجماعة. ووفق بيان صادر عنها، وثقت منظمة «ميون لحقوق الإنسان» خلال العام الماضي وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية؛ إلى جانب توثيق تعرض عدد منهم لاعتداءات جسدية وجنسية، مطالبة الآباء بعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات، لا سيما في المراكز المغلقة.

تحذير حكومي

على وقع سلوك الحوثيين في استهداف الطلبة واستقطابهم، أطلقت الحكومة اليمنية تحذيراتها لأولياء الأمور، من خطر هذه المعسكرات والمراكز، حيث اتهم وزير الإعلام معمر الإرياني الجماعة بالسعي إلى خلق جيل جديد من الإرهابيين. وقال الإرياني في بيان رسمي إن «إعلان ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تنظيم معسكرات لاستدراج وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت غطاء المراكز الصيفية، يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة، ووقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، ومساعيها لخلق جيل من الإرهابيين لا يمثل خطراً على اليمن فحسب، بل يشكل قنبلة موقوتة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي». «إعلان ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تنظيم معسكرات لاستدراج وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت غطاء المراكز الصيفية، يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة، ووقف الحرب وإحلال السلام في اليمن"

وزير الإعلام معمر الإرياني

وأوضح الوزير اليمني أن تخطيط ميليشيا الحوثي لاستهداف مئات الآلاف من الأطفال من خلال المراكز الصيفية، وغسل عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتعبئتهم بشعارات الموت والكراهية، يؤكد استغلالها جهود إحلال السلام لكسب الوقت وتجنيد مزيد من المقاتلين في صفوفها، خصوصا فئة الأطفال، ليكونوا وقودا لمعاركها المقبلة. وأضاف أن الميليشيات «تواصل تسخير مؤسسات الدولة الواقعة ضمن سيطرتها، بما فيها المؤسسة التعليمية، وتوظيف حالة اللاحرب واللاسلم القائمة لمزيد من التغلغل وتكريس سيطرتها في مناطق وجودها، وفرض أفكارها على المجتمع بالقوة والإكراه، واستهداف الهوية الوطنية والعربية، وتفكيك السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، ونسف فرص العيش المشترك بين اليمنيين». الوزير اليمني، حذر الآباء والأمهات والقبائل في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، من الزج بأبنائهم في هذه المراكز المشبوهة، وأخذ العظة والعبرة من عشرات الآلاف من الضحايا الأطفال الذين استدرجتهم الميليشيا وزجت بهم في محارق مفتوحة وإعادتهم لأهاليهم في نعوش أو بإعاقات دائمة، مشيرا إلى مئات حالات القتل التي نفذها حوثيون عائدون من دورات ثقافية ومن جبهات القتال بحق أقاربهم، نتيجة التعبئة الخاطئة. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء هذه الممارسات الحوثية، التي تتعارض مع متطلبات التهدئة، وخطوات بناء الثقة، والقيام بواجباتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية في وقف أكبر عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية. على حد قوله.

رئيس المجلس الرئاسي اليمني يستقبل السفير السعودي في عدن

بحثا جهود وساطة المملكة لتجديد الهدنة وفرص التوصل لحل سياسي شامل باليمن

عدن: «الشرق الأوسط».. استقبل الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الثلاثاء، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، وذلك بحضور عيدروس الزبيدي، عضو المجلس. وبحث الجانبان الوضع على الساحة اليمنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة اليمنية بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. كما ناقشا جهود وساطة المملكة لتجديد الهدنة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وفرص التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة. ونوَّه العليمي بجهود السعودية على هذا الصعيد استناداً إلى مبادرتها المبكرة لإحلال السلام في اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه، مشيداً بتدخلاتها الإنسانية والإنمائية السخية عبر برامجها ومبادراتها المختلفة. وفي المقدمة «مركز الملك سلمان للإغاثة»، و«البرنامج السعودي للتنمية والإعمار». من جهته، قال السفير آل جابر، عبر حسابه في «تويتر»: «أكدت على دعم السعودية المستمر لجهود المجلس في خدمة الشعب اليمني، كما شرحت جهود المملكة المستمرة لوقف إطلاق النار، وفرص التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن بين المكونات اليمنية برعاية الأمم المتحدة».

وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوداني

بورتسودان: «الشرق الأوسط».. وصلت إلى مطار بورتسودان الدولي، الثلاثاء، طائرتان إغاثيتان ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوداني الذي يسيِّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، وتحملان على متنهما سلالاً غذائية ومواد إيوائية وطبية، تزن 20 طناً؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وأوضح الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث الرسمي للمركز، أن هذه المساعدات تأتي للتخفيف من معاناة المتضررين في السودان، وهي امتدادٌ لدعم السعودية له في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدٌ للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به عبر المركز تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

استراتيجية سعودية لاستدامة البحر الأحمر

الشرق الاوسط..الرياض: عمر البدوي.. وافق مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، على الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، كجزء من مساعٍ بدأت السنوات القليلة الماضية لتعزيز أمن واستقرار البحر الأحمر وخليج عدن، كممرين مائيين لهما أهمية في مشهد الاقتصاد العالمي، وتمكين الدول المشاطئة لأهم سواحل المنطقة في مواجهة التحديات المتوقعة من القرصنة والتلوث والأمن والتغيرات السياسية. وفوّض المجلس خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة، وزير الخارجية للتباحث في إطار مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، الذي تأسس مطلع عام 2020؛ لملائمة الاستراتيجية مع مشروع الاستراتيجية الإقليمية لاستدامة البحر الأحمر وخليج عدن، وزيادة التنسيق والتشاور حول الممر المائي الدولي الحيوي. وقال الدكتور محمد الحربي، الباحث في الدراسات الاستراتيجية والعسكرية، إن منطقتي الخليج العربي والبحر الأحمر، ومحورهما السعودية، أصبحتا في النظريات الجيوسياسية المتقدمة في القرن الحالي، قلب العالم الحديث، وينظر العالم إليهما في ظل المتغيرات الدولية، وتداعيات الحروب والأزمات، كعمق استراتيجي، مبيناً أن الاستراتيجية الجديدة «تأتي جزءاً من مساعٍ سعودية متتابعة لتعزيز أمن البحر الأحمر إقليمياً وعالمياً، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول المشاطئة». وأضاف الحربي: «جاء تأسيس كيان مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، على رأس تلك الخطوات المهمة، وهي منظمة إقليمية تضم دولاً في آسيا وأفريقيا، ينتمى جميع أعضائها إلى مجموعة الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وقد وجّه مجلس الوزراء السعودي بضرورة التباحث مع أعضاء هذا الكيان الذي يضم ثماني دول إقليمية، وذلك لزيادة مستوى التعاون السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بينها». وأبان أن التوجه إلى البحر الأحمر وتأمين ممراته وسواحله الطويلة، مشروع استراتيجي وامتداد لمنطقة الخليج العربي عبر خليج عدن ومضيق باب المندب، لافتاً إلى أن الموانئ السعودية عليه، وعلى رأسها ميناء الملك فهد في ينبع مهيأة لتكون بديلاً استراتيجياً للمنطقة، وموازياً للموانئ التقليدية في المنطقة، في وجه الأزمات التي تواجهها المنطقة، وتشكل كتلة اقتصادية واحدة وفي القلب منها السعودية. وأشار الحربي إلى أن السعودية هي أكبر دولة مطلة على البحر الأحمر في محوره الشرقي، وتملك أكبر ساحل بحري محاذٍ للبحر الأحمر الحيوي في عمليات الإمداد الدولية، منوهاً بأن المشاريع التنموية والاستثمارية العملاقة التي أطلقتها في السنوات القليلة الماضية، مثل «نيوم» و«مشروع البحر الأحمر» وسواهما من المشاريع الضخمة التي استثمرت فيها المليارات، وتدخل ضمن الناتج المحلي السعودي، تعد رافداً للاقتصاد المحلي. وشدد على أن هذا الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها السعودية مهمة، وتأتي ضمن إطار كامل للتنمية الشاملة المستدامة، وتحقيق توازن استراتيجي على صعيد الشراكات الدولية والاقتصاد والاستثمار، وإطلاق مرحلة تنموية ينعكس تأثيرها على المنطقة ككل.

ما قصة تطبيق عقوبة الإعدام على مهرّبي المخدرات في السعودية؟

الشرق الاوسط...الرياض: إبراهيم أبو زايد.. تقود السعودية حرباً مستمرة على المخدرات وترويجها، لما لهذه الآفة من خطر على المجتمعات، وآثار مدمرة على المكون المجتمعي في البلاد، وحققت الدولة إنجازات باهرة في التصدي لها، وفرضت عقوبات صارمة على المهربين وصلت إلى عقوبة حد الحرابة (الإعدام).

تنوعت أساليب وطرق مهربي المخدرات في محاولاتهم لإدخال هذه الآفة إلى البلاد

فكيف بدأ تطبيق عقوبة الإعدام على مهربي المخدرات في السعودية؟ ومن هو أول من نُفذت فيه العقوبة؟

يكشف العميد السعودي المتقاعد سعيد بن أحمد الأسمري، في لقاء مع «الشرق الأوسط» أجراه الكاتب والباحث السعودي بندر بن عبد الرحمن بن معمر، كيف جرى القبض على «حقي جادو محمد»، (المنفذ فيه أول عقوبة للإعدام)، :«جاءني شخص من جدة قال لي إنه يملك سجلاً تجارياً عرض عليه تسلُم بضاعة عن طريق مؤسسته مقابل 11 مليون ريال، ولا أعلم ماذا يوجد فيها. نحن في تلك الأيام كنا نعتقد أنها أسلحة ستدخل السعودية من إيران فأسندت المهمة لي، وقابلت الأشخاص المسؤولين على أساس أني موظف من قبل صاحب المؤسسة. وصلت البضاعة إلى ميناء جدة فسهلنا خروجها بالترتيب مع الجمارك، ثم استأجرت مستودعاً له على أساس أنه مستودعه وأخذت البضاعة في سيارة (شاحنة) كانت مجموعة صناديق كبيرة لا يمكن حملها إلا بالرافعة، وكل صندوق فيه حبوب السكيونال (مخدرات)، تتضمن 25 مليون حبة مخدرة، ومواد مسكرة بحجم غرفة، ومثلها مليئة بالحشيش، بالإضافة إلى أسلحة وحبوب متنوعة من المخدرات بالملايين، وجرى القبض عليهم جميعاً». وتابع العميد المتقاعد الأسمري، جرى عمل تقرير مرئي مصور وتسليمه إلى اللواء محمود، الذي ذهب به إلى الأمير ماجد بن عبد العزيز (أمير منطقة مكة سابقاً)، الذي أخذه بدوره إلى الملك فهد - رحمه الله - وعرضه عليه، وكان من ضمن التقرير مقترح لي أنا بتطبيق حد الحرابة على المروجين والمهربين، واستحسن الملك فهد الفكرة، وأمر الأمير ماجد بأن ينتقل إلينا ويسلمني وسام الشجاعة في مكتبي. وأضاف الأسمري، أمر الراحل الملك فهد، اللواء جميل الميمان (مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية سابقاً)، بالانتقال إلى مكتبي أيضاً، وأعطيته القصة. قال لي: «ما في حكم إعدام على إنسان في هذه الجريمة (تهريب وترويج المخدرات) نحن نستصغر الأمر بسجن مدته خمس سنوات أو عشر سنوات أو خمس عشرة حسب كبر الجريمة. قلت له نحن نجرب ما رأيك في كذا وكذا وكذا... ورويت قصصهم أليس هذا فساداً في الأرض، وأنا من رأيي أن يطبق الإعدام لماذا لا نتصرف مثل سنغافورة. كنت أقرأ في الصحف في تلك الأيام أن سنغافورة ستصدر حكماً بإعدام مروجين بريطانيين في سنغافورة». وفي النهاية جرى تبني المقترح، وصدر قرار هيئة كبار العلماء بتنفيذ حكم الإعدام فيهم، وصدر الأمر السامي باعتماد العقوبة وأول من أعدم هو «حقي جادو محمد». وبالعودة إلى كيفية القبض على «حقي جادو» أوضح الأسمري: «جاءت لي معاملة من إحدى المؤسسات المالية أو أحد البنوك يذكر فيها أن القنصل الفلاني تابع لسفارة من دولة أفريقيا يحول ملايين الريالات أسبوعياً، فتقمصت شخصية ساعي بريد يعمل في البنك فذهبت إلى البنك، وتحدثت معهم، وأخذت منهم رسالة لإيصالها إلى الرجل في السفارة، والهدف أن أتعرف عليه في السفارة، وأتعرف على من يمكنني الاستفادة منه في جمع معلومات عنه، فذهبت إلى السفارة ووضعت عيني على أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية، وقررت أن أستفيد منه بالسؤال عن هذا الشخص. وسألت عن حقي جادو محمد وقالوا إنه ليس موجوداً. وبعد مراقبة وتحريات مستمرة جرى التعرف على الفيلا التي يقطنها، وقُبض عليه بعد محاولته الهروب، وجرى تفتيش منزله، وعُثر على ملفات يوجد بها 44 مليون دولار في بنك في لندن، وملفات أخرى من بنوك سعودية وجدنا فيها 10 ملايين في أحد البنوك، و11 مليوناً ذهباً في بنك آخر؛ بالإضافة إلى 10 ملايين ريال مخبئة في «الصندقة» بالأرض كان قد حفر لها، ودفنها في التراب، بالإضافة لحمولة ثلاث شاحنات مخدرات سيكونا وقدرها 25 مليوناً، و629 ألف كبسولة كانت بداخل كراتين. يذكر أن «الحرب على المخدرات» في السعودية، تمثل نموذجاً فريداً في محاربة الآفة التي تشكّل خطراً على المجتمعات، من حيث اتساع رقعتها لتشمل جميع مناطق البلاد مترامية الأطراف، وتنوّع أشكال المواجهة من جوانب أمنية وقانونية واجتماعيّة وحتى سياسيّة، ويجسّد ذلك تعليق وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، الذي توعّد خلاله مروّجي ومهرّبي المخدرات ومن يستهدفون المجتمع والوطن.

فيصل بن فرحان التقى تبون: التعاون بين بلدينا يخدم استقرار المنطقة

الراي...قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، إن التعاون بين المملكة والجزائر يصب في صالح أمن واستقرار العالم العربي. وأضاف الوزير السعودي في كلمة مصورة خلال زيارته للجزائر بثتها الرئاسة الجزائرية على «فيسبوك»، «التعاون الثنائي بين الجزائر والسعودية يخدم ليس فقط بلدينا ولكن أمن واستقرار العالم العربي والمجتمع الدولي كاملا، وسنستمر في هذا التعاون والتنسيق». وأشار الأمير فيصل عقب اجتماعه مع الرئيس عبدالمجيد تبون إلى أنه وجد «توافقاً تاماً» في الرؤى بين الرياض والجزائر، لافتا إلى أن هناك فرصاً كبيرة بخصوص تعزيز التبادل التجاري. وفي بداية اللقاء، نقل وزير الخارجية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للرئيس وحكومة وشعب الجزائر، فيما حمله تبون تحياته وتقديره لخادم الحرمين، وولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة في شأنها، وفق «وكالة واس للأنباء». وكان فيصل بن فرحان التقى في وقت سابق، وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وجرى استعراض العلاقات المتينة، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الجهود المشتركة في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين.

«الداخلية» السعودية: إعدام مواطن أطلق النار على مركز شرطة

الجريدة...أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء «تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية»، بعدما أقدم على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنياً بإطلاق النار على أحد مراكز الشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر. وذكرت «الداخلية» السعودية في بيان نشرته عبر حسابها في موقع «تويتر» أنه تمت إحالة المتهم - سعودي الجنسية - إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، وقد صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وشدد على «حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره».

وزير الخارجية الكويتي التقى سفراء العرب في واشنطن: تفعيل التعاون وتحقيق التطلعات

الراي... في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، إلى الولايات المتحدة الأميركية الصديقة خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو 2023 فقد التقى في العاصمة واشنطن سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الولايات المتحدة الأميركية حيث تناول اللقاء مجمل القضايا التي تشهدها الساحة العربية وفي مقدمتها التطورات الأمنية في السودان ومستجدات ملف الأزمة السورية والأحداث الراهنة في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وشدد وزير الخارجية على مدى أهمية تعزيز روافد العمل العربي المشترك وخاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية والمتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم مؤكدا أهمية تفعيل دور التعاون المشترك لمواجهة تلك التحديات والتعامل مع تبعاتها بما يحفظ السلم والأمن ويحقق الاستقرار في المنطقة الأمر الذي يحتم على الجميع التعاون بشكل واضح تجاه تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعاته المستقبلية.

«الخليجي» يدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

الجريدة...دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس. وأعرب البديوي في بيان عن استنكاره الشديد لأعمال العنف التي تعد انتهاكا صارخا وتقوم بها سلطات الاحتلال داعيا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف ممارساته العدوانية والتي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية وتقويض جهود السلام الدولية. وجدد البديوي تأكيده على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

«التعاون الإسلامي» تدعو إلى احترام المبادئ الإنسانية وترسيخ قيم السلام عالمياً

جدة: «الشرق الأوسط».. دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الرفع من مستوى الوعي العالمي بضرورة احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الرامية إلى توفير الحماية للأبرياء وضحايا النزاعات والحروب اتساقا مع مبادئ الإسلام السمحة وميثاق المنظمة، وذلك في ظل تزايد النزاعات المسلحة بأبعادها وتداعياتها الإنسانية المختلفة. وأكدت المنظمة التزامها العميق بتعزيز مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني إحياءً منها لليوم العالمي للقانون الإنساني الدولي الذي يصادف التاسع من مايو (أيار) من كل عام. وناشدت الدول الأعضاء للاستفادة من هذا اليوم للقيام بنشاطات تسهم في تعزيز قواعد القانون الدولي الإنساني وتطبيقها من أجل حماية المدنيين لا سيما الأطفال والنساء والعجزة واللاجئين والنازحين، داعية المجتمعات إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر، واتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي تعد الكثير من مبادئه من صميم القيم الإسلامية السمحة.



السابق

أخبار العراق..السوداني يدعو إلى تعاون دولي في «حرب المخدرات»..سوريا والعراق يبحثان توحيد الموقف حول حصتهما من مياه دجلة والفرات..منظمة دولية تتهم السلطات العراقية بـ«التقاعس» في تعويض الإيزيديين..العراق يستعيد 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا بعد مرور 90 عاماً على خروجها من البلاد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يتحرّك مع دول الجوار لتشجيع الأطراف السودانية على الهدنة والحوار..مصر: «الحوار الوطني» يعلن جدوله..وغموض بشأن مشاركة «الحركة المدنية»..وزير خارجية مصر يحذر من دخول السودان في «صراع ممتد»..مراقبون: «الدعم السريع» تسيطر على الأرض..والجيش على الأجواء..أجهزة أمنية تابعة لـ«الوحدة» الليبية تشن اعتقالات ضد نشطاء..مقتل شرطي واثنين من زوار كنيس يهودي في جربة التونسية..الجزائر: المؤسسة العسكرية تتوعد «إسلاميين متطرفين»..تقدير بريطاني لجهود المغرب في تسوية نزاع الصحراء..مقديشو تمنع السلاح الثقيل استباقاً لهجمات محتملة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,627,293

عدد الزوار: 6,904,683

المتواجدون الآن: 90