أخبار مصر وإفريقيا..تدريب جوي مصري – هندي..مشاورات مصرية - أفريقية مكثّفة تتناول سبل حل الأزمة السودانية..لا تقدُّم في محادثات جدة السودانية.. والهدنة الدائمة غير مطروحة..وتحذيرات من التقسيم ..العثور على 3 «سجون سرية» في ليبيا لتعذيب وابتزاز المهاجرين..تأجيل النظر في قضية نعت الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت»..الجزائر: السجن 6 أشهر لرئيسة حزب إسلامي متهمة بـ«نشر الكراهية»..نيجيريا للنظر في «طعون الرئاسة» قبل أسابيع من تنصيب تينوبو..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 أيار 2023 - 5:44 ص    عدد الزيارات 442    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدريب جوي مصري – هندي..

| القاهرة - «الراي» |... أعلنت القوات المسلحة المصرية، أنه في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة، نفذت القوات الجوية المصرية والهندية «تدريباً جوياً» مشتركاً، في قاعدة جوية مصرية. وتضمن التدريب تنفيذ عدد من الطلعات المشتركة، والتدريب على التزود بالوقود في الجو، بما يسهم في تبادل الخبرات التدريبية بين العناصر المشاركة. وقد أظهر التدريب مدى ما وصل إليه مقاتلو القوات الجوية من مستوى احترافي عالٍ يؤهلهم لتنفيذ المهام كافة.

مشاورات مصرية - أفريقية مكثّفة تتناول سبل حل الأزمة السودانية

معبر أرقين البري يواصل استقبال الفارين من الصراع السوداني

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي وفريدة محمد |

- اليوم... إجلاء 500 أسرة مصرية من السودان بحراً

- العراق يطلب الخبرة المصرية في «رقمنة» منظومة التقاضي

- مجلس النواب المصري يصوّت على 58 حساباً ختامياً حكومياً

واصلت مصر استقبال رعاياها ورعايا الدول الأخرى الفارين من الأوضاع الصعبة في السودان عبر الحدود البرية الجنوبية، بينما تستعد موانئ بحرية مطلة على البحر الأحمر لاستقبال أفواج جديدة، بالتزامن مع مشاورات واتصالات وتحركات مكثفة «سياسية وديبلوماسية» للقاهرة في «الملف السوداني». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان، إن«الأزمة السودانية الراهنة، تلقي بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، واستمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، إضافة إلي المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السوداني نتيجة استمرار الاقتتال والمواجهات العسكرية، وكل الأمور تقتضى تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار السوداني، باعتبارها الأكثر حرصاً على استقرارها وسلامة أراضيها وأمن شعبها». وذكرت الخارجية أن جولة الوزير سامح شكري، التي بدأت أمس، والتي تشمل تشاد وجنوب السودان، تأتي في إطار التنسيق والتشاور مع دول الجوار، حول تطورات أزمة السودان «وتأثيراتها الإقليمية والدولية وسبل تنسيق الجهود من أجل حلها حفاظاً على سلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته». ولفتت إلى أن شكري يحمل رسالتين من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيس جنوب السودان سلفا كير. إلى ذلك، ووسط حالة استنفار أمني كبيرة في المناطق الحدودية، قالت مصادر معنية، إن هناك توجيهات رئاسية بإعادة 500 أسرة مصرية من السودان إلى ميناء سفاجا على البحر الأحمر، اليوم، وتجهيز حافلات لنقلهم إلى محافظاتهم. عربياً، تناول وزير العدل المستشار عمر مروان مساء الأحد، مع نظيره العراقي خالد سلام سعيد«سبل تعزيز التعاون القضائي والاستعانة بالخبرة المصرية في مجالات العلوم القانونية والتي تتضمن الشهر العقاري، مشروعات الرقمنة، تجديد الحبس عن بعد، إقامة الدعاوى المدنية عن بعد والتقاضي الإلكتروني». وفيما أكد مروان «عمق العلاقات التاريخية»، شدد سعيد على «ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية، في تطوير منظومة التقاضي». في سياق منفصل، قالت مصادر برلمانية لـ«الراي»، إن مجلس النواب، يبدأ خلال جلسته العامة، اليوم، مناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة، في شأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة، وحساب ختامي موازنة الخزانة العامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية الحكومية. وأضافت أن المجلس سيصوت على 58 مشروع قانون خاص بالحسابات الختامية لإقرارها. قضائياً، قضت «الدائرة الأولى إرهاب»، مساء الأحد، ببراءة متهم، في اتهامه بتكوين خلية تتبع تنظيم «السلام الإرهابي».

لا تقدُّم في محادثات جدة السودانية.. والهدنة الدائمة غير مطروحة

• أرتال أركو مناوي تتجه من الخرطوم إلى دارفور... وتحذيرات من التقسيم

الجريدة... لم تحرز مفاوضات وقف إطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في السودان والمنعقدة في السعودية «تقدما كبيرا»، على ما أفاد دبلوماسي سعودي وكالة فرانس برس، أمس، مما يُضعف الآمال في التوصل إلى وقف سريع للاقتتال. وأرسل قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) ممثلين عنهما الى مدينة جدة السبت لعقد مباحثات وصفتها واشنطن والرياض بـ «المحادثات الأولية». وتهدف المفاوضات إلى «تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول إلى وقف دائم للأعمال العدائية»، على ما أفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صباح الاثنين. وبدأ الطرفان أيضاً «مناقشة الإجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية»، وفق البيان السعودي. لكنّ دبلوماسيا سعوديا أفاد «فرانس برس» بأنّ «المفاوضات لم تحرز تقدما كبيرا حتى الآن». وتابع أنّ «وقفا دائما لإطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة. كل جانب يعتقد أنه قادر على حسم المعركة». ووصل مفوّض الأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث، الأحد، إلى جدة بهدف لقاء ممثلي طرفَي النزاع. وقالت متحدثة باسم غريفيث، الأحد، إنّه يسعى لبحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان. وأفاد مسؤول ثان في الأمم المتحدة بأن غريفيث «طلب الانضمام للمفاوضات»، مشيرا إلى أنه لم تتم الموافقة على طلبه بعد. وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها، إن المباحثات «ستستمر خلال الأيام التالية»، من دون تقديم جدول زمني واضح. ومنذ اندلاع المواجهات في 15 أبريل الماضي، أُعلن مرات عدة عن هُدَن خُرقت باستمرار. وأسفرت المعارك المستمرة منذ 23 يوما عن سقوط مئات القتلى، مما دفع المجتمع الدولي إلى التحذير من أزمة إنسانية «كارثية». وأدّى اندلاع النزاع إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص في الداخل ونحو دول مجاورة. ولعبت السعودية دورا مركزيا في عمليات الإجلاء من السودان، وأرسلت بوارج حربية وسفنا تجارية لنقل آلاف المدنيين من مرفأ بورتسودان عبر البحر الأحمر إلى جدة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الأول، بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمرا مركز الملك سلمان للإغاثة «بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار» الى السودان، مشيرة الى أنها ستستخدم لتوفير مساعدات إغاثية وإنسانية وطبية للنازحين. وفي لقاء مساء أمس الأول، شكر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان ولي العهد السعودي على «الدعم الذي قدمته السعودية للمواطنين الأميركيين خلال عملية الإجلاء من السودان»، على ما ذكر البيت الأبيض في بيان. وقبل إطلاعه نظيره الأوروبي جوزيب بوريل على الأوضاع في السودان ومبادرة جدة، حذّر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة، من أن «السودان يمر بأزمة غير مسبوقة، وخيار المملكة هو الوقوف إلى جانبه»، آملاً أن يقود الحوار إلى «إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية». ومع تواصل لمعارك لليوم الثالث والعشرين، غادر حاكم دارفور ميني أركو مناوي، أمس، الخرطوم في طريقه إلى الإقليم دارفور، وسط رتل عسكري كبير ضم 120 سيارة مدججة بالجنود والسلاح. وكتب مناوي على «فيسبوك»: «خرجنا من الخرطوم في طريقنا الي إقليم دافور»، ولم يوضّح لماذا غادر في هذا التوقيت، أم اذا كان سيبقى طويلا في دارفور، وتثير خطوة مناوي هذه الكثير من علامات الاستفهام، إذ إن مناوي هو أحد متمردي دارفور السابقين الذين حاربهم حميدتي عندما كان يقود ميليشيا الجنجويد المتحالفة مع الجيش. وفي وقت سابق، حذّر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريحين منفصلين، من أن يتحول الصراع إلى حرب أهلية تؤدي إلى تقسيم السودان إلى أقاليم متناحرة، وتجعل منه ساحة لمعارك تهدد وجوده.

البرهان يحذر: نخشى من انتقال الحرب إلى ولايات سودانية أخرى

الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بنهب مخازن لليونيسف وحاويات بمحطة جمارك

دبي - العربية.نت.. حذر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان من انتقال الحرب إلى ولايات أخرى في البلاد، فيما أعلنت نقابة أطباء السودان ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء الاشتباكات. وأضاف البرهان في مقابلة هاتفية مع قناة تلفزيونية محلية، أنه يسعى إلى وضع أسس حقيقية لوقف القتال تشتمل على الانسحاب من المناطق السكنية. كذلك أعرب عن ترحيبه بكل المبادرات التي تحقن دماء السودانيين، لكنه شدد على أهمية إخلاء المناطق السكنية من الوجود المسلح، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق نار" من دون تحقق ذلك الشرط. في موازاة ذلك، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع " بنهب مخازن اليونيسيف وحاويات بمحطة جمارك"، بحسب بيان نشر أمس الاثنين.

اشتباكات متقطعة

وأضاف أن "الموقف العملياتي مستقر في جميع ولايات البلاد"، عدا بعض الاشتباكات مع مجموعات من قوات الدعم السريع في بعض أجزاء العاصمة. بدورها، أعلنت نقابة أطباء السودان ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء الاشتباكات في البلاد إلى 487 قتيلا فضلا عن 2612 مصابا. وأضافت النقابة في بيان "ما زالت الاشتباكات جارية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لليوم الثالث والعشرين على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم".

إصابات ووفيات

وتابع البيان أن هناك العديد من الإصابات والوفيات التي لم يتم حصرها ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي". يشار إلى أن السودان يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الماضي بين قوات الجيش والدعم السريع بعد انهيار مفاوضات الاتفاق الإطاري حول الوصول لحكومة مدنية في البلاد.

العثور على 3 «سجون سرية» في ليبيا لتعذيب وابتزاز المهاجرين

الأجهزة الأمنية بالكفرة «حررت» 60 مخطوفاً... وقبضت على 13 متهماً

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. عثرت الأجهزة الأمنية في جنوب شرقي ليبيا على 3 «سجون سرية» تديرها عصابة مكونة من 13 شخصاً، تمتهن «خطف المهاجرين غير النظاميين وتعذيبهم ومساومة أسرهم على دفع الفدية». وقال جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بمدينة الكفرة‏، الاثنين، إن قواته داهمت 3 «سجون سرية»، في 3 مواقع هي «مزارع مشروع النخيل بالجوف الغربي»، و«مزارع الهواري»، بالإضافة إلى استراحة بالقرب من مطار الكفرة، لافتاً إلى أن التشكيل العصابي «استخدم هذه السجون لإخفاء ضحاياه، وتعذيبهم لنيل الأموال من عائلاتهم». وتأتي هذه العملية الأمنية بعد يوم من القبض على عصابة مماثلة، في مدينة مصراتة (غرب البلاد) تتشكل من 23 شخصاً من باكستان، تجلب الراغبين في الهجرة إلى أوروبا من إسلام آباد، مقابل 6 آلاف دولار للفرد. وقال جهاز الهجرة بالكفرة، إنه بعد مداهمة السجون الثلاثة عثر على مهاجرين غير قانونيين من الرجال والنساء والأطفال، تم إخفاؤهم قسراً، وتبين أنهم «أخضعوا جميعاً للتعذيب الشديد ومساومة أسرهم وذويهم على دفع فدية مالية كبيرة». وكشف الجهاز أن هذه الفدية وصلت إلى «20 ألف دولار، عن الشخص الواحد»، متابعاً: «قبضنا على 13 متهماً من جنسيات مختلفة، ومن بينهم مواطنون ليبيون، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة، كما تم تحرير 60 مهاجراً غير شرعي، من الضحايا». ونوه جهاز الهجرة بـ«استصدار أوامر ضبط وإحضار لمتهمين أجانب وليبيين آخرين متهمين بإدارة هذه السجون السرية، التي تقع في مدينة الكفرة». وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» ضبط عصابة للاتجار البشر، الأحد، اتخذت من منزلين في مدينة مصراتة ومحيطها (غرب البلاد)، مقرين، لتجميع المهاجرين بعد جلبهم من باكستان لتهريبهم إلى إيطاليا، مقابل حصولها على 6 آلاف دولار لكل شخص، كما ألقت القبض على رئيس التشكيل الذي يحمل الجنسية ذاتها. وسبق وعثر جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بالكفرة، على 3 مهاجرين غير نظاميين (صوماليَين وإريتري) داخل وكر سري يديره أحد تجار البشر، في وضع صحي سيئ، وتم نقلهم إلى مستشفيات بنغازي بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة. وتواصل السلطة الأمنية في ليبيا عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم. وأعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، فرع طرابلس، الاثنين، أنه تم ترحيل 169 تشادياً، بحضور بشير عبود، القنصل العام لسفارة إنجامينا، عن طريق البر، بعد استخراج وثائق سفر لهم. وقال مسؤول أمني كبير بجهاز الهجرة بطرابلس، إن عمليات المداهمة هذه «للأوكار السرية، ستستمر الأيام المقبلة بشكل أوسع، للتصدي لعمليات الاتجار بالبشر في ليبيا». وتحدث المسؤول الأمني لـ«الشرق الأوسط» عن عملية أجراها «جهاز دعم الاستقرار» بمنطقة وادي زمزم جنوب منطقة مزدة (غرب ليبيا) لوكر تستخدمه عصابات التهريب، وقالت: «كانت تستخدمه نقطة لتجميع المهاجرين غير القانونيين من عدة مناطق بالبلاد، قبيل تهريبهم إلى العاصمة طرابلس». ولفت المسؤول إلى أن العملية التي أسفرت عن ضبط أكثر من 100 مهاجر غير قانوني من جنسيات أفريقية مختلفة، من بينهم 25 امرأة، «واحدة من عمليات عديدة أجرتها الأجهزة الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين»، متابعاً: «هناك أوامر صدرت من (قادة البلاد) خلال اليومين الماضيين، بضرورة التصدي لهذه العصابات، وتمشيط جميع ما يشتبه في كونها سجوناً سرية». وكانت الأجهزة الأمنية بمنطقة وادي زمزم، أعلنت عن ضبط عشرات المهاجرين غير النظاميين قبيل نقلهم إلى طرابلس، كما عثرت على جثة لمهاجر قالت إنه «تبين بالفحص أن في بطنه كمية من المخدر، يشتبه في كونها كوكايين». وبعد حضور وكيل النيابة لمعاينة الجثة، تم نقلها إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المهاجرون إلى جهاز الهجرة غير فرع المنطقة الغربية.

ليبيا: تأجيل النطق بالحكم على السنوسي إلى الأسبوع المقبل

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. واصلت لجنة «6+6» المشتركة بين مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» اجتماعاتها في العاصمة طرابلس، لإنهاء الخلافات العالقة بين الطرفين بشأن قوانين العملية الانتخابية، بينما أجلّت محكمة استئناف طرابلس النطق بالحكم على عبد الله السنوسي، صهر الرئيس الراحل معمر القذافي، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية بالنظام السابق، إلى الأسبوع المقبل. وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، فقد كان مقرراً أن تجتمع اللجنة المُشتركة لإعداد القوانين الانتخابية الاثنين، مع عماد السايح رئيس المفوضية العُليا للانتخابات. وأوضح بليحق، في بيان مقتضب، أن اللجنة أنهت مساء الأحد اجتماعها الثاني في طرابلس، لكنه لم يفصح عن تفاصيل الاجتماع، كما لم يحدد موعداً زمنياً لانتهاء اللجنة من عملها. وأبلغ أعضاء في اللجنة وسائل إعلام محلية، الاثنين، أنهم لم يشرعوا بعد في مناقشة شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وقالوا إن اللجنة في المقابل «تعمل على الانتخابات التشريعية أولاً، قبل الاتفاق بين الأعضاء على الرئاسية». في شأن آخر، أجلّت محكمة استئناف طرابلس النطق بالحكم على اللواء السنوسي، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية بالنظام السابق، إلى الأسبوع المقبل. وأعلنت المحكمة، عقب جلسة عقدتها الاثنين، أنها تؤجل النطق بالحكم على السنوسي إلى يوم 15 من الشهر الحالي، بسبب عدم حضوره للجلسة. والسنوسي المتحدر من قبيلة «المقارحة»، معتقل في أحد سجون طرابلس، علماً بأنه يحاكم بتهمة محاولة إخماد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بنظام القذافي. في غضون ذلك، دعا عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة إلى تسريع عودة فتح الأجواء بين ليبيا وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي.

10 سنوات فترة عمل السفير الإيطالي في ليبيا

واستغل الدبيبة اجتماعه مع السفير الإيطالي جوزيبي بوتشينو، مساء الأحد، بمناسبة انتهاء مهمته التي طالت لمدة 10 سنوات، للتأكيد على أهمية استمرار تعاون إيطاليا مع المؤسسات الليبية، خاصة في مجال مواصلة عودة الشركات الإيطالية لليبيا، وبدء التحضيرات لملتقى الشراكة الليبية الإيطالية. وأشاد الدبيبة، خلال الاجتماع، الذي قال إنه استعرض التطورات الإقليمية والدولية في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والتحديات التي تواجههما في ملف الهجرة غير الشرعية، باستمرار البعثة الإيطالية الدبلوماسية في العمل من ليبيا، دون انقطاع خلال السنوات الماضية. بدوره، أعلن رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بتنفيذ مساهمات المؤسسات الليبية للمنظمات الدولية والسياسية، تسديد ليبيا المستحقات الدولية المحال إليها من الجهات المحلية العام الماضي. واعتبر، خلال الاجتماع الثاني للجنة، أن انتظام الدولة الليبية في ذلك سيساهم في تطوير التعاون بين المؤسسات الليبية والمؤسسات الدولية. من جانبه، أعرب السفير والمبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عن امتنانه للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي على «ضم صوت تشاد إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تسيرها الأمم المتحدة في البلد المجاور ليبيا». واعتبر نورلاند مجدداً، في بيان للسفارة الأميركية عبر «تويتر»، مساء الأحد، أن «استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا ستعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة، وتضمن عدم إساءة استغلال الأراضي الليبية من قبل الأطراف ذات المصلحة، لتأجيج الصراع أو زرع عدم الاستقرار في المنطقة».

أطباء ليبيا يشكون تدني الرواتب و«كثرة المخاطر»

الشرق الاوسط...وسط تلويح باللجوء إلى خطوات احتجاجية أشد، قررت النقابة العامة لأطباء ليبيا، اختصام مسؤولي وزارتي الصحة والمالية في حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، لدى النائب العام، الصديق الصور، ومجلس النواب برئاسة عقيلة صالح؛ بسبب قرار جدول الرواتب الموحد، الذي «يتضمن خفض رواتب الاختصاصيين والاستشاريين بنسب تصل إلى النصف»، بحسب نقابيين. ويقول نقيب أطباء ليبيا، الدكتور محمد الغوج، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن قرار النقابة جاء بعد اجتماع للنقابات للفرعية للأطباء في عموم ليبيا، شهدته مدينة مصراتة، قبل أيام، انتهى إلى اتخاذ تلك الإجراءات. وأصدرت الحكومة، التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، قراراً باعتماد الجدول الموحد للرواتب، في يونيو (حزيران) الماضي، قبل أن يدخل حيز التنفيذ منذ أشهر، وهو ما قوبل برفض نقابة الأطباء التي خاضت مفاوضات مع وزارة الصحة مراراً «دون أن تحصل على نتائج ملموسة»، بحسب الغوج. جوهر الأزمة يتلخص في تعامل جدول الرواتب الموحد مع شاغلي الوظائف الحكومية دون تمييز لأي مهنة، كما يقول نقيب الأطباء، حيث ألغى القرار كل العلاوات التي كان يحصل عليها الأطباء؛ ما أسفر عن تراجع رواتبهم. ومع مطالبتهم بتنفيذ جدول رواتب يتفق مع مقترحاتهم بالإبقاء على المزايا الحالية، يقول الغوج، إنهم يطالبون بكفالة التأمين الصحي للأطباء، باعتبارهم الفئة التي تواجه مخاطر العدوى والأمراض بشكل مباشر، واعتبار من قضوا منهم خلال جائحة «كوفيد - 19» من «شهداء الواجب» بقرار حكومي، وصرف مستحقاتهم المتأخرة، وتوفير البيئة المناسبة للعمل، مشيراً إلى ما يصفه بـ«النقص الكبير والشديد في المعدات والأدوية والمستلزمات الطبية». وشدد محمد الغوج على مطلب توفير فرص عمل للأطباء، موضحاً أن ليبيا بها أكثر من 15 كلية للطب، ولا توفر الدولة لخريجي تلك الكليات فرص عمل لأسباب راتبطة بالمركزية. وقال إن بعض المستشفيات بلا أطباء، بينما يوجد عدد كبير منهم في مستشفيات أخرى. ودعا إلى إرساء سياسات توظيف رشيدة، لتوزيع الأطباء على مستشفيات البلاد كافة، وتدريبهم، وتفعيل برامج للإيفاد إلى الخارج. واستنكر المسؤول النقابي موقف وزارة الصحة بالحكومة، وقال إنها تتحرك من موقع رد الفعل على مبادرة الأطباء بالاحتجاج، مضيفاً أن دورها «يقتصر على الإعلان عن تكليف لجنة، أو إرسال خطاب إلى النقابة لامتصاص الغضب وتسكين الاحتجاج دون أي متابعة جدية». وذكر أن النقابة شاركت في اجتماعات مع الوزارة بسبب أزمة الرواتب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتلقت وعداً وزارياً بإيجاد تسوية في شهر ديسمبر (كانون الأول)، دون تقديم أي حلول حتى هذه اللحظة، وفق تعبيره. ورداً على سؤال حول خيارات الأطباء في تلك الأزمة، أجاب الغوج «إن لم تستجب الوزارة لمطالبنا، فسندرس في اجتماع الجمعية العمومية للنقابة، بعد ثلاثة أشهر، الخطوات التصعيدية القادمة، وقد تشمل الاعتصام، والإضراب عن العمل، أو تقديم استقالات جماعية». وأشار إلى وجود برنامج للمعاش التقاعدي في ليبيا يمنح الموظف راتباً تقاعدياً بحساب متوسط راتبه الشهري في آخر ثلاث سنوات من العمل، مضيفاً أنه إذا رغب الاختصاصيون والاستشاريون في التقاعد، في ظل سريان جدول الرواتب الموحد موضوع الاحتجاج، فسيحصلون على راتب تقاعدي أكبر من راتبهم الراهن. وفي مواجهة انتقادات بعمل الأطباء في أكثر من مكان، حكومي وخاص، قال نقيب الأطباء إن راتب الطبيب حديث التخرج يبلغ بالدينار الليبي ما يساوي نحو 150 دولاراً أميركياً، متسائلاً عن إمكانية «العيش براتب كهذا». وتابع «سيضطر إلى العمل في أكثر من مكان لتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة، واللوم هنا ليس على الطبيب وإنما على الدولة، أما بالنسبة للاختصاصي والاستشاري، فإن راتبه في مستشفيات القطاع العام يبلغ نحو خمسمائة دولار، بينما تقدم مستشفيات خاصة رواتب قد تصل إلى خمسة آلاف دولار؛ ما يعني أن وجود هؤلاء في القطاع العام يعدّ خدمة للمواطن البسيط الذي لا يستطيع تحمل تكلفة العلاج الخاص». وأضاف العوج، أن رواتب الأطباء في القطاع العام «ضعيفة جداً؛ مما يضطر الأطباء إلى البحث عن عمل في أكثر من مكان، وأحياناً أكثر من مهنة»، مشيراً إلى عمل بعضهم في مهن أخرى حتى يتمكنوا من العيش، مشدداً على أن الحل يكمن في منح رواتب مجزية بالقطاع العام. وعلى الرغم من صدور قرار جدول الرواتب الموحد من حكومة «الوحدة الوطنية»، فإن وزير الصحة بحكومة «الاستقرار» المكلفة من مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، أصدر، قبل أيام، قراراً بتشكيل لجنة لدراسة مقترح بخصوص الأزمة الحالية، وهو ما وصفه نقيب الأطباء بـ«الخطوة الجيدة في سبيل الضغط على وزارة الصحة بحكومة طرابلس»، معرباً عن أمله في تسفر الخطوة عن رد فعل جيد من جانب حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة. وفي السياق نفسه، يقول الأكاديمي الليبي سنوسي طاهر، إن ما يثار عن أزمة ملف الرواتب في ليبيا لا يخص الأطباء وحدهم، وإنما يشمل جميع العاملين في القطاع الحكومي، مشدداً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن جوهر هذه الأزمة متعلق بتكدس العاملين في القطاع الصحي، وفي غيره من القطاعات التابعة للدولة. وأضاف طاهر، وهو طبيب تقاعد اختياريا منذ عام 2007 «لا يُعقل أن نجد عدد الممرضات في وحدة صحية صغيرة يبلغ نحو أربعين ممرضة، بينما يمكن تسيير عمل الوحدة بعشر ممرضات فقط، والأمر نفسه يسري على أطباء في قطاعات صحية مختلفة». وذكر طاهر، وهو أيضاً نائب رئيس الجامعة الليبية الدولية، لشؤون الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية، أن ليبيا شهدت سيولة كبيرة في التعيينات الحكومية بعد العام 2011. وقال إن رئيس إحدى البلديات «عيّن 22 ألف شخص في وظائف مختلفة بقرار واحد». وتابع «حين يلتزم الأطباء بدوامهم الرسمي، وحين نجد حلاً للتكدس الوظيفي الذي لا يؤدي خدمات حقيقية، فإن مخصصات الرواتب ستكون كافية لتلبية مطالب الأطباء».

تونس: انتشال جثامين 14 مهاجراً خلال 24 ساعة

الجريدة... أعلنت الحماية المدنية في تونس اليوم الإثنين انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأفاد متحدث باسم المؤسسة في بيان اليوم بأن الجثث كانت مجهولة الهوية. وتقوم وحدات من الحرس البحري بعمليات تمشيط مستمرة على السواحل بسبب تفاقم حواث الغرق. وأغلب الغرقى والمهاجرين الذين يجري ضبطهم في قوارب في البحر، ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء وفق بيانات رسمية. وبينما تشهد السواحل التونسية عموما طفرة قياسية في موجات الهجرة غير الشرعية هذا العام، يجري العثور على جثث بشكل شبه يومي في سواحل صفاقس بالخصوص، والتي تعد منصة رئيسية لانطلاق قوارب الهجرة نحو السواحل الإيطالية القريبة. في المقابل، يشكو المستشفى المركزي من ضغط كبير في مراكز حفظ الجثث.

الرئيس التونسي: لا يمكن أن تستقيم الدولة إلا بوضع حد للمفسدين

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس التونسي قيس سعيد إن الدولة لا يمكن أن تستقيم إلا بوضع حد "للمفسدين" داخل أجهزتها، وذلك خلال لقاء مع وزيرة العدل. ونقلت الرئاسة التونسية عن سعيد قوله خلال الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين، إن "البلاد تمر بمرحلة دقيقة وربما من أدق المراحل". كما أضاف "لا أحد فوق القانون وعلى القضاء وضع حد لهؤلاء المفسدين وهذه الظاهرة". وكانت النيابة العامة قررت احتجاز قيادات نقابية أمنية، بتهمة الاستيلاء على أموال الأعضاء وتوظيفها بشكل غير مشروع، وذلك في أوائل العام الحالي.

انتقادات حادة

وواجه الرئيس التونسي انتقادات حادة من الداخل والخارج بعد حملة اعتقالات لمعارضين خلال الفترة الماضية. وكان الرئيس التونسي أقر إجراءات استثنائية في 25 يوليو تموز 2021 بتجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة، قبل أن يقر دستورا جديدا للبلاد عقب استفتاء شعبي وينظم انتخابات تشريعية جديدة.

سعيد ينفي المزاعم

ويتهم المعارضون الرئيس التونسي بوضع مشروع للحكم الفردي وهدم مسار الانتقال الديمقراطي الذي أعقب ثورة شعبية أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011. لكن سعيد ينفي هذا ويقول إنه يسعى لانتشال البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية ومكافحة الفساد.

تأجيل النظر في قضية نعت الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت»

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني.. نظرت الدائرة الجناحية السادسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، الاثنين، في ملف شكوى رفعها طرف أمني ضد راشد الغنوشي رئيس «حركة النهضة» بتهم «الإشادة بالإرهاب وتمجيده، والتحريض على الكراهية، والتباغض بين الأجناس والأديان». وقررت الهيئة القضائية، تأجيل القضية لموعد لاحق لجلب الغنوشي من السّجن، والاستماع إلى رده عن تلك التهم. وتتعلق القضية بتصريحات للغنوشي وصف فيها اعوان الأمن بـ«الطواغيت»، خلال حضوره موكب دفن وتأبين أحد قياديي «حركة النهضة» بمحافظة تطاوين (جنوب شرقي تونس)، حيث ورد في نص الشكوى، أن المتوفى كان يواجه «الطواغيت، خلال فترة حكم بورقيبة وبن علي»، في إشارة إلى قوات الأمن التونسي. على صعيد متصل، أكدت مصادر أمنية تونسية، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأريانة (القريبة من العاصمة) قررت يوم الأحد، التخلّي لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، عن تحقيقات تقرّر فتحها ضدّ ابنة راشد الغنوشي، وتحديدا من قبل «الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسّة بسلامة التراب التونسي». وأذنت المحكمة للشرطة العدلية بأريانة، بتفتيش المنزل بمعيّة الشرطة الفنية وهو ملك لابنة الغنوشي، لكنها لا تُقيم فيه عادّة، وتمّ توثيق عملية التفتيش صوتاً وصورة بتعليمات من النيابة العامة. وأسفرت العملية عن العثور على «مسائل تمسّ الأمن القومي بصفة مباشرة»، وفق ما أفادت به فاطمة بوقطاية المتحدثة باسم المحكمة الابتدائية بأريانة، وتقرّر الاحتفاظ بشخص وإدراج آخرين في التفتيش والتخلّي عن الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب. في غضون ذلك، أكد عبد العزيز الصيد، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين فيما عرف بـ«قضية التآمر على أمن الدولة» خلال مؤتمر صحافي «ان الملف لا يشهد أي تقدم، ولا توجد فيه أي أدلة قانونية أو إثباتات تكشف تورط المتهمين»، على حد تعبيره. ولفت، إلى أن هيئة الدفاع «اكتشفت عمليات تدليس في ملف القضية، وأن أعضاء الهيئة قرروا رفع ثلاث شكاوى، الأولى ضد وزيرة العدل ليلى جفال، وثانية ضد وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين، والثالثة رفعت ضد النيابة العامة بالقطب القضائي المالي بالعاصمة التونسية».

منظمات حقوقية تونسية تطالب باستعادة «أبناء الدواعش» وإنقاذهم من براثن الإرهاب

(الشرق الأوسط)... تونس: المنجي السعيداني... مع الإعلان عن استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية بعد غياب دام 12 عاماً، وتبني القرار في اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب، نشطت عدة منظمات وجمعيات حقوقية تونسية، من بينها «جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج»، و«المرصد التونسي لحقوق الإنسان»، لفتح ملف الأطفال التونسيين «أبناء الدواعش» العالقين رفقة أمهاتهم في المخيمات، والسجون السورية، واستعادة هؤلاء قبل فوات الأوان، ومحاولة إعادة إدماجهم في الوسط الاجتماعي التونسي. واعتمدت هذه المنظمات والجمعيات على نجاح السلطات التونسية خلال الفترة الماضية في التفاوض مع الجانب الليبي، وتمكنها من استعادة 5 أطفال من ضحايا «داعش» الإرهابي من ليبيا. وصرح المسؤولون عن هذه المنظمات بأن ما حدث في ليبيا يمكن النسج على منواله في سوريا، خصوصاً بعد استعادتها موقعها في الجامعة العربية، والإعلان عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا خلال الفترة القليلة الماضية. وفي هذا الشأن، كشف محمد إقبال بن رجب، رئيس «جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج» لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود أكثر من 170 طفلاً في مخيمات شمال شرقي سوريا، وذلك وفق ما ورد إلى الجمعية من ملفات. وأضاف أن الدولة التونسية: «لم تتدخل لاسترجاع أي طفل عالق في مخيمات شمال شرقي سوريا، على الرغم من كثرتهم، والمخاطر الكثيرة التي تحيط بهم، ورفضت إسناد تفويض للجمعية لكي تقوم بدور الوسيط لاستعادتهم، على الرغم من تقدمها مرتين بمراسلة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد». وأكد بن رجب أن أوضاع الأطفال التونسيين في السجون ومراكز الاحتجاز الليبية «أفضل حالاً من أوضاع الأطفال في المخيمات السورية أو السجون العراقية التي يديرها الأكراد»، على حد قوله. وتابع موضحاً: «في سوريا والعراق، ثمة عائلات تونسية تعمل بجهود خاصة للوصول إلى أبنائها في المخيمات السورية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»؛ مشيراً إلى أن «استعادتهم مكلفة جداً ومعقدة للغاية». وتسعى أطراف سياسية معارضة لمنظومة الحكم السابقة، بزعامة «حركة النهضة»، للكشف عن الأعداد الحقيقية للتونسيين الذين تمت عملية تسفير آلاف منهم إلى سوريا؛ خصوصاً خلال سنتي 2012 و2013، وتعول على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري للكشف عن خفايا هذا الملف الذي تُتهم «النهضة» بالمسؤولية السياسية عنه؛ خصوصاً وهي في سدة الحكم خلال السنتين المذكورتين. وتنتظر عدة جهات سياسية وأمنية وقضائية شهادات العائدين من بؤر التوتر؛ خصوصاً في سوريا، للوقوف على ملابسات الملف، وتحديد مسؤولية كل طرف تجاه ما حدث. وفي السياق ذاته، أعلن مصطفى عبد الكبير، رئيس «المرصد التونسي لحقوق الإنسان» عن تسلم 4 نساء زوجات مقاتلين في تنظيم «داعش» و5 أطفال من أبنائهم كانوا في السجون الليبية، وأشار إلى أنّ سن الأطفال تتراوح ما بين 5 أعوام و13 عاماً. وكشف عن «مساعٍ من أجل تأمين عودة 10 تونسيات أخريات يقبعن بدورهن في سجون ليبية، بعد إصدار القضاء الليبي أحكاماً بشأنهنّ»، مؤكداً: «إنهن يقضينَ عقوبات تصل إلى السجن 16 عاماً، من بينهنّ نساء مع أطفال». وفي تعاملها مع مثل هذه الملفات، اقترحت المنظمات والجمعيات الحقوقية التونسية، متابعة المسار القضائي للمتهمات، وتنفيذ الأحكام بالسجن في حقّهن بتونس، مقابل تسليم الأطفال إلى أسرهم، أو وضعهم تحت رعاية مؤسسات الدولة التونسية. واستبقت تونس عملية تسلّم رعاياها من بؤر التوتر في الخارج، بالإعلان عن وثيقة مرجعية تحدد مسارات التعهد بالأطفال العائدين من مناطق النزاع، بعد أن تمكنت من استعادة 51 طفلاً من مناطق النزاع منذ سنة 2018. وكشفت الوزارة التونسية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، عن دليل إجرائي يحدّد كيفية التعامل مع عودة «أبناء الدواعش» من جديد إلى تونس، وذلك وفقاً لخصوصية كلّ حالة، وإعادة دمجها من جديد عبر مسارات على سنوات طويلة، يحدّدها القانون التونسي بالعودة إلى النيابة العامة، وبذلك يبقى ملف الطفل تحت يد الدولة لسنوات، للاطمئنان على دمجه السوي في المجتمع وزوال أسباب التهديد. على صعيد آخر، قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية، بالسجن لمدة 7 سنوات في حق أحد حراس معسكرات تنظيم «داعش» الإرهابي الذي سفَّرته إحدى شبكات التسفير إلى بؤر التوتر نهاية سنة 2014. ووجهت المحكمة للمتهم تهمة «الاعتداء على أمن الدولة الخارجي، وتعريض التونسيين لمخاطر إرهابية، والانضمام الطوعي إلى تنظيم إرهابي، وتلقي تدريبات على حمل السلاح وصناعة المتفجرات». كما قضت المحكمة في حقه بـ3 سنوات مراقبة إدارية، إثر انتهاء العقوبة بالسجن.

الجزائر: السجن 6 أشهر لرئيسة حزب إسلامي متهمة بـ«نشر الكراهية»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. ثبّتت محكمة استئناف في غرب العاصمة الجزائرية حكماً بالسجن 6 أشهر مع التنفيذ، بحق البرلمانية سابقاً، ورئيسة «حزب العدل والبيان» الإسلامي، نعيمة صالحي، بناء على تهم يتضمنها «قانون التمييز والكراهية». وكانت صالحي تميزت بهجومات حادة ضد نشطاء سياسيين من منطقة القبائل، ما دفعهم إلى مقاضاتها وافتكاك حكم ابتدائي بسجنها، صدر نهاية العام الماضي. وعبّر مراد عميري، المحامي وصاحب الشكوى ضد صالحي (58 سنة)، بحسابه بـ«فيسبوك»، عن ارتياحه للحكم، من دون توضيح إن كان مرفقاً بإيداع المتهمة الحبس الاحتياطي. وناشدت صالحي الرئيس عبد المجيد تبون، عشية صدور الحكم، الوقوف معها ضد خصومها، وهم سياسيون في حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، و«حركة الحكم الذاتي في القبائل» المحظورة. وقالت على منصات الإعلام الاجتماعي، مخاطبة الرئيس: «أنا ضحية محاولات لإسكاتي وتكميم أفواه كل من رفض مشروع تمزيق الجزائر». وذكرت رئاسة الجمهورية في 12 يناير (كانون الثاني) 2020 أن الرئيس تبون طالب رئيس وزرائه بإعداد قانون بهذا الخصوص، بذريعة «تنامي خطاب الكراهية والتحريض على الفتنة، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي». كما حثّ الحكومة على «سد الباب في وجه أولئك الذين يستغلّون حرية وسلمية الحراك، برفع شعارات تهدد الانسجام الوطني». وشدد الرئيس على أن «الجميع مطالبون بالتقيّد بالدستور وقوانين الجمهورية، ولا سيما ما يتعلق باحترام ثوابت الأمة وقيمها، والمكوّنات الأساسية للهوية الوطنية والوحدة الوطنية ورموز الدولة والشعب». وجاء قرار الرئاسة بعد أقل من 24 ساعة من متابعة كاتب سيناريو يدعى رابح ظريف، أمام القضاء، بعد فصله من منصبه الحكومي كمدير للثقافة بولاية المسيلة (جنوب شرقي البلاد)، بعد أن وصف أحد أيقونات ثورة الاستقلال، عبان رمضان، بأنه «خائن وعميل». وصدر عنه هذا الهجوم في منشور بحسابه على «فيسبوك»، وذلك في إطار خصومة آيديولوجية شديدة بينه وبين المخرج السينمائي المعروف بشير درايس. ووضعت الصحافة يومها مسعى «تجريم خطاب الكراهية» في سياق جدل كبير حول تصريحات بالفيديو للبرلمانية نعيمة صالحي، هاجمت فيها سكان القبائل، بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية (12 يناير). وقالت إنها لا تعترف بـ«البعد الأمازيغي للهوية الجزائرية»، وإن الجزائر «لا يمكن إلا أن تكون عربية إسلامية». وفي 2018، طالب برلمانيون برفع الحصانة عنها بغرض متابعتها، بعد أن هددت، في فيديو أثار صدمة كبيرة، ابنتها الصغيرة بالقتل «إن نطقت بكلمة واحدة بالأمازيغية». ووقع الصحافي الكبير سعد بوعقبة تحت طائلة هذا القانون، في فبراير (شباط) الماضي، عندما اعتقل ثم وضع تحت الرقابة القضائية ومنع من السفر، على إثر شكوى أشخاص يتهمونه فيها بـ«الكراهية» و«العنصرية» تجاه محافظة الجلفة (جنوب) وسكانها، وهي منطقة داخلية كتب عنها الصحافي السبعيني مقالاً ساخراً، على أساس أنها «خاضعة سياسياً للنظام الحاكم».

في أبريل (نيسان) 2022

سنّ البرلمان، بناء على مشروع تسلمه من الحكومة، قانوناً يجرِّم العنصرية وخطاب الكراهية والتنمّر على سكان أي منطقة بالبلاد. وتعدّ صالحي نفسها في مقدمة المدافعين عن «هوية الجزائر العربية والإسلامية»، المهددة حسبها، من طرف دعاة تعميم تعليم اللغة الأمازيغية في المدارس، الذين هاجمتهم بقوة خلال مظاهرات الحراك الشعبي، عام 2019. حينما كانوا يرفعون راية الأمازيغ. وفي أبريل (نيسان) 2022، سنَّ البرلمان، بناء على مشروع تسلمه من الحكومة، قانوناً يجرّم العنصرية وخطاب الكراهية والتنمّر على سكان أي منطقة بالبلاد. ويتناول القانون عقوبة بالسجن تصل إلى 3 سنوات مع التنفيذ ضد من تثبت ضده تهمة «الإساءة إلى شخص أو مجموعة أشخاص، على أساس الجنس والعرق واللون، والنسب والأصل القومي والإثني، واللغة والانتماء الجغرافي والإعاقة أو الحالة الصحية».

الصومال: إحباط هجوم إرهابي استهدف حديقة السلام في مقديشو

مقديشو: «الشرق الأوسط».. أحبطت وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية (نيسا)، اليوم (الاثنين)، هجوماً إرهابياً استهدف حديقة السلام في العاصمة مقديشو، التي يتردد إليها المواطنون، يومي الخميس والجمعة للاستراحة فيها خلال وقت العطلة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأفاد بيان صادر عن وزارة الإعلام الصومالية بأن قوة من وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية تمكنت، في السادس من شهر مايو (أيار) الجاري، من تفكيك خلية إرهابية كانت تدبر هجوماً على حديقة السلام، بحسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري. وأضاف البيان الرسمي أن القوات نجحت في ضبط سترات ناسفة وعربة «توك توك»؛ حيث كانت الخلية تخطط لإدخالها في حديقة السلام لتنفيذ الهجوم. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل، غير أن حركة الشباب الصومالية التي تقاتل ضد الحكومة تنفذ تفجيرات تستهدف المسؤولين والجيش في البلاد. من جهة أخرى، أعلن الجيش الصومالي اعتقال 3 من قادة حركة الشباب خلال عملية عسكرية بولاية جلمدج وسط الصومال. يُشار إلى أن القوات الحكومية تشن، منذ أشهر عدة، هجمات عسكرية ضد «الشباب»، وتمكنت من استعادة أجزاء كبيرة من وسط الصومال من الحركة التي لا تزال منتشرة في مناطق ريفية كبيرة.

نيجيريا للنظر في «طعون الرئاسة» قبل أسابيع من تنصيب تينوبو

أبوجا: «الشرق الأوسط»... بدأت محكمة نيجيرية، الاثنين، الاستماع إلى التماسات قدمتها المعارضة للطعن في فوز الرئيس النيجيري المنتخب بولا تينوبو، بالانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، في فبراير (شباط) الماضي. ويستعد تينوبو لتسلم مهام منصبه رئيساً للبلاد في 29 مايو (أيار) الجاري، بالرغم من الطعون والمعارك القضائية المٌشككة في النتائج، التي قد تستمر عدة أشهر للفصل فيها. ووفق وزير الإعلام النيجيري، لاي محمد، فإن «مراسم تنصيب الرئيس ستتم في موعدها»، نافياً في تصريحات سابقة «تشكيل حكومة مؤقتة كما تطالب الأحزاب المعارضة». وأعلن مطلع مارس (آذار) الماضي، فوز تينوبو، مرشح حزب «مؤتمر جميع التقدميين» الحاكم في نيجيريا، بالسباق، خلفاً للرئيس الحالي محمد بخاري، بعدما حصل على 8.8 مليون صوت متقدماً على منافسيه الرئيسيين عتيق أبو بكر، مرشح حزب «الشعب الديمقراطي»، الذي حصل على 6.9 مليون صوت، وبيتر أوبي، مرشح حزب «العمال» الذي حصد 6.1 مليون صوت. وقدم 4 مرشحين رئاسيين طعوناً قانونية في 21 مارس (آذار) الماضي ضد فوز تينوبو، زاعمين وجود «تزوير وتلاعب في عمليات الفرز». ويتوقع أن تكون جلسة الاثنين، أمام قضاة محكمة الاستئناف، وبموجب قوانين الانتخابات النيجيرية، قد شهدت في يومها الأول من جلسة الاستماع اتفاق محامي المرشحين على الشهود والأدلة التي سيتم استخدامها أثناء الإجراءات. ويريد أتيكو وأوبي من المحكمة إبطال فوز تينوبو، بحجة أن «التصويت كان محفوفاً بالمخالفات»، من بين انتقادات أخرى، فيما يؤكد تينوبو، أنه «فاز بشكل عادل ويريد رفض الالتماسات». ووفق وسائل الإعلام النيجيرية يستغرق القضاء حوالي ثمانية أشهر للبت في عريضة الانتخابات الرئاسية، فيما يجب الاستماع إلى الالتماس في غضون 180 يوماً من يوم تقديمه. وكانت هناك العديد من الطعون القانونية لنتائج الانتخابات الرئاسية النيجيرية السابقة، لكن لم ينجح أي منها. ويخلف تينوبو الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري البالغ 80 عاماً الذي تولى الرئاسة لولايتين متتاليتين وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب الدستور. وسبق أن دعا الرئيس النيجيري المنتخب بولا تينوبو، منافسيه الخاسرين لـ«التعاون معه»، وقال متوجهاً للمعارضة: «أدعو منافسيَّ إلى تشكيل فريق يضمنا جميعاً. هذا وطننا الوحيد»، وأضاف: «هذا بلدنا يتعين علينا بناؤه معاً وإصلاح ما تحطم منه. يجب أن نعمل بشكل موحد». لكن دعواته لم تقابل استجابة بعد. والرئيس الجديد يبلغ 70 عاماً وملقب بـ«العرّاب» بسبب نفوذه السياسي الواسع. وحقق بفوزه طموحاً رافقه طوال مسيرته، ولطالما أكد خلال حملته الانتخابية: «أتى دوري». وتخللت مسيرته السياسية اتهامات عدة بالفساد لكن لم يصدر أي حكم قضائي عليه، ولطالما نفى أن يكون قد ارتكب أي مخالفة.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..برنامج أممي: انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات قياسية..محادثات بين بن سلمان وسوليفان تزامناً مع زيارة وفد صيني «ذري» للسعودية..الخارجية الأميركية: السعودية من أهم الشركاء في المنطقة..فيصل بن فرحان يبحث مع بوريل المبادرة السعودية - الأميركية لحل الأزمة السودانية..السعودية تطلق حملة شعبية لتلبية الحاجات الطارئة في السودان..البحرين: زيادة مرونة ساعات العمل بالجهات الحكومية إلى 3 ساعات..

التالي

الحرب الروسية على اوكرانيا..الدفاع الجوي الأوكراني يصد هجمات على كييف.. وباخموت تشهد معارك عنيفة.. مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار..بعد تهديدها بالانسحاب..«فاغنر» تعلن بدء تلقيها الذخيرة في باخموت.. تصعيد روسي عشية ذكرى «هزيمة النازية»..برلين تمنع استعمال العلمين الروسي والسوفياتي في ذكرى «يوم النصر على النازية»..موسكو تتحدث عن هجمات تفجيرية وسط روسيا عشية «عيد النصر»..الاتحاد الأوروبي يسعى لاستهداف شركات صينية عبر عقوبات جديدة على روسيا..تقرير: الجمهورية الفرنسية في مواجهة تحدي المناطقية..محادثات بين أرمينيا وأذربيجان في بروكسل الأحد..بكين وواشنطن تبحثان استقرار العلاقات الثنائية..الصين وباكستان تطالبان بفصل المساعدات الأفغانية عن «السياسة»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,344

عدد الزوار: 6,758,543

المتواجدون الآن: 140