أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تصعيد الحوثيين باتجاه تعز ولحج يهدد بعرقلة جهود السلام اليمني..الجماعة تكرس إنشاء كانتونات طائفية لعناصرها حول العاصمة المختطفة..تعثر أممي جديد لمعالجة أزمة «صافر»..وزراء خارجية السعودية والكويت والأردن يبحثون سبل تعزيز التنسيق المشترك..واشنطن تواجه تزايد نفوذ الصين بسكة حديد خليجية ــ هندية..سوليفان يبحث مع بن سلمان العلاقات الثنائية وحل أزمة اليمن واتفاق المصالحة مع إيران والتطبيع.. علاقة بكين مع الرياض ترتكز على مقومات عصرية جديدة..البرلمان الأردني يرفع الحصانة عن النائب العدوان تمهيداً لمحاكمته..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 أيار 2023 - 4:20 ص    عدد الزيارات 524    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصعيد الحوثيين باتجاه تعز ولحج يهدد بعرقلة جهود السلام اليمني...

اغتيال ضابط بطائرة مسيّرة... والميليشيات تخسر 3 مسلحين

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... يهدد تصعيد الميليشيات الحوثية في اليمن على الصعيد العسكري، لا سيما في محافظتي تعز ولحج، بنسف التهدئة الهشة، وعرقلة الجهود الإقليمية والأممية الرامية إلى إحلال السلام، حيث شنت الجماعة هجمات في تعز واغتالت مسؤولا سابقا، الأحد، بالتزامن مع هجمات أخرى شنتها باتجاه يافع في محافظة لحج. ووفق ما ذكرته مصادر يمنية محلية اغتالت الجماعة الانقلابية في هجوم بطائرة مسيّرة ضابطا برتبة عقيد يُدعى توفيق جباري الوقار بعدما استهدفت سيارته في منطقة الكدحة التابعة لمديرية المعافر إلى الغرب من مدينة تعز. وفي حين كان الوقار يعمل نائباً لمدير الأمن في مديرية جبل حبشي، ذكرت المصادر أن آخرين معه أصيبوا خلال الهجوم الحوثي، الذي يأتي امتدادا لهجمات سابقة، من بينها محاولة اغتيال محافظ تعز نبيل شمسان. إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري اليمني بأن ثلاثة من عناصر الحوثيين قتلوا، وأصيب خمسة في مواجهات مع قوات الجيش شرق مدينة تعز. ونقلت الوكالة الرسمية «سبأ» عن مصدر عسكري قوله، إن عناصر الميليشيات الحوثية حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في مناطق الجهيم وكلابة شرق مدينة تعز، ولكن عناصر الجيش تصدت لمسلحي الجماعة وكبدتهم خسائر متعددة في الأرواح والمعدات العسكرية. وقبل أيام اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بقصف معدات الشق والتعبيد في طريق الكدحة - تعز، بواسطة طائرات مسيّرة إيرانية الصنع، وفق ما أدلى به وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريحات رسمية. وقال الإرياني إن «استهداف ميليشيا الحوثي معدات الشق والسفلتة يهدف إلى وقف العمل في المشروع الذي يهدف لتخفيف حدة الحصار الغاشم الذي تفرضه على محافظة تعز منذ ثمانية أعوام». وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الهجوم الإرهابي، باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، وملاحقة المسؤولين عنه، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. في سياق التصعيد الحوثي نفسه، ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيات الحوثية هاجمت، الأحد، القوات الجنوبية المرابطة في يافع المتاخمة لمحافظة البيضاء، مستخدمة الأسلحة الثقيلة، مثل المدفعية والدبابات. وذكرت المصادر أن القوات الجنوبية قامت بالرد على هجمات الميليشيات دون ورود أي تفاصيل أخرى عن الخسائر في صفوف الطرفين. ومع المخاوف من أن يؤدي سلوك الحوثيين التصعيدي إلى إجبار القوات الحكومية اليمنية إلى اتخاذ خطط هجومية من شأنها أن تزيد من تعقيد مسارات السلام الذي تسعى إليه الأمم المتحدة ودول الإقليم، كان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني أكدوا سعيهم لاستعادة صنعاء ومؤسسات الدولة المختطفة سلما أو حربا. ووفق الإعلام الرسمي اليمني تفقد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، الأحد، القوات العسكرية في محور عتق بمحافظة شبوة، وأشاد بدور القوات في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام الملالي في طهران. وقال الفريق بن عزيز إن «أبناء القوات المسلحة يقفون صفاً واحداً ضد التمرد الحوثي الإرهابي، مستشعرين واجبهم الوطني والديني تجاه وطنهم وشعبهم». وأفادت وكالة «سبأ» بأن بن عزيز، الذي رافقه في الزيارة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابة، وقائد قوات الدعم والإسناد بالتحالف الداعم للشرعية اللواء الركن سلطان البقمي، عقد اجتماعاً بقيادة المحور وقيادة الوحدات الفرعية، وناقش معهم الجاهزية القتالية، وآليات تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات العسكرية.

معالم مدينة حوثية جديدة في صنعاء..والبسطاء يحاولون النجاة بأملاكهم...

الجماعة تكرس إنشاء كانتونات طائفية لعناصرها حول العاصمة المختطفة

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. أنشأ التوسعُ العمراني الجديد، في ظل الحرب، معالم مدينة جديدة في العاصمة اليمنية (صنعاء)، إذ يأتي ما يعرف بـ«مديرية صنعاء الجديدة» تتويجاً لمخططات وأنشطة الانقلابيين الحوثيين لإنشاء حزام طائفي يحيط بالعاصمة، من خلال التهافت للسيطرة على الأراضي، وإنشاء وحدات سكنية لأثرياء الانقلاب، في وقتٍ يحاول فيه البسطاء النجاة بأملاكهم من تغول الجماعة العقاري. ويحاول السكان في جنوب العاصمة (صنعاء) الإسراع ببيع أراضيهم وعقاراتهم قبل أن تصل إليها أيدي النافذين الحوثيين، وعلى الرغم من أن معظمهم يعمل على تخفيض سعر ما يملكه من عقار من أجل سرعة البيع، فإن مخاوف المشترين من أطماع القادة الحوثيين، مع معوقات عدة، تمنع إتمام أعمال البيع والشراء في تلك المناطق بالصورة المطلوبة. ومن تلك المعوقات، وفق مصادر «الشرق الأوسط»، أن ممارسات الميليشيات الحوثية خلال السنوات الماضية في السلب والنهب أثارت مخاوف الملاك من الاستيلاء على أراضيهم وأملاكهم التي أنفقوا أعمارهم من أجلها، أو حصلوا عليها عن طريق ميراث من آبائهم، كما أن تلك الممارسات نفسها تمنع أي شخص من التفكير في الشراء؛ خوفاً من ضياع ثروته. وإلى جانب ذلك، فإن الميليشيات، وعبر هيئة الأوقاف والهيئة العدلية التابعتين لها، اللتين أنشأتهما كونهما كيانين موازيين لمؤسسات الدولة، تعمل على استقطاع ما يساوي 20 في المائة من الأموال المدفوعة لشراء العقارات من البائع، وما يقابلها من المشتري فيما يعرف بـ«حق الخُمس». و«حق الخُمس» هو استقطاع ما يساوي 20 في المائة من أموال وثروات اليمنيين، أقرت الميليشيات قانوناً باسمه منتصف عام 2020، بزعم أنها امتيازات حصرية لسلالتهم. هذه المعوقات، عبّر عنها سمير سلّام الباحث عن مشترٍ لأرض امتلكها بعد أكثر من 30 عاماً من العمل والادخار، وبدأ في بناء منزل عليها قبل الانقلاب بأشهر قليلة، وبسبب الأوضاع التي فرضها الانقلابيون، ومنها إيقاف الرواتب، لم يتمكن من إتمام البناء، ثم أصبح مضطراً للبيع؛ لتحسين ظروف عائلته المعيشة، ثم الخوف من استيلاء الانقلابيين الحوثيين عليها. في البداية دفعت الظروف المعيشة الصعبة سمير، وهو اسم مستعار، إلى التفكير في بيع الأرض، إلا أن أبناءه أقنعوه بالحفاظ عليها من أجل تقلبات الحياة في المستقبل، ولتوفر عليهم عناء وتكلفة الإيجارات، إلا أنه عاد بعد سنوات وقرر بيعها بجدية، خوفاً من السيطرة عليها ونهبها من طرف النافذين التابعين للميليشيات. في المقابل يفيد جاره أحمد مقبل، وهو اسم مستعار أيضاً، بأنه كان على استعداد لشراء الأرض بالسعر المناسب لها، قبل أن تتبدد الأموال التي جمعها خلال ما يقارب 20 عاماً من العمل في السعودية، إلا أنه يخشى مثل جاره سمير من نافذي الميليشيات، ويفضل الحفاظ على أموال سائلة دون مجازفة.

كانتون طائفي

خلال الأيام الماضية أعلن الانقلابيون الحوثيون تدشين عمل فرع هيئة الأوقاف، التابعة لهم في «مديرية صنعاء الجديدة»، ومنذ اليوم الأول لبدء نشاط الفرع، شرع العاملون في المكتب بالنزول الميداني لحصر الأراضي والعقارات في المنطقة، وجمع معلومات وبيانات حولها، في إجراءات أثارت مخاوف ملاك العقارات والأراضي في المنطقة الواقعة جنوب العاصمة صنعاء. وأقر الانقلابيون الحوثيون، منتصف العام الماضي، إنشاء ما بات يعرف بـ«مديرية صنعاء الجديدة» التي جاءت على حساب أجزاء واسعة من مديريتي سنحان وبني مطر في جنوب العاصمة صنعاء، وفي جنوبها الغربي، الأمر الذي عدّه خبراء قانونيون عبثاً بالتقسيم الإداري، بينما اتهمت شخصيات اجتماعية الواقفين خلفه بالتخطيط لنهب مزيد من أراضي الدولة والسكان. ويؤكد الجاران سمير وأحمد، وهما من سكان المديرية المستحدثة، أنهما وخلال السنوات الماضية لاحظا تغيراً كبيراً في المنطقة التي يسكناها جنوب العاصمة صنعاء، حيث توسع العمران بشكل لافت، وبدا جلياً أن المباني الكثيرة التي تنتشر في المنطقة تابعة للأثرياء الجدد من الحرب والانقلاب، وأغلبهم قادمون من محافظة صعدة شمالاً، وهي معقل الانقلابيين الحوثيين. وفي يناير (كانون الثاني) من العام قبل الماضي، أصدر القيادي محمد علي الحوثي أمراً بمنع أي تجارة أو بيع وشراء أو رهن للعقارات والمنازل إلا بتراخيص يشرف على كتابتها بنفسه، وتصدر بناء على موافقته.

تغول عقاري

تفيد مصادر «الشرق الأوسط» بأن محمد علي الحوثي هو المالك الفعلي للشركة العقارية المعروفة باسم «مجموعة الديار الدولية العقارية» لبيع وتخطيط الأراضي السكنية، التي ظهرت فجأة خلال الأشهر الأولى من عام 2021، وتدير وتنفذ عدداً كبيراً من الأنشطة العمرانية في العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة والحديدة. وتروج الشركة خلال الأشهر الأخيرة لمشروعات عمرانية جديدة فيما يعرف بـ«مديرية صنعاء الجديدة»، حيث تشير إعلانات وبيانات الشركة إلى مشروع ضخم لبناء وحدات سكنية على مساحة واسعة من الأراضي في المنطقة الواقعة جنوب صنعاء وجنوبها الغربي. وينعت مهندس يمني «مجموعة الديار الدولية العقارية» بـ«الغول العقاري»، حيث إن «البلاد لم تشهد منذ بداية التوسع الحضري والعمراني في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وحتى الآن، ظهور شركة عقارية بهذا الحجم وبهذه السرعة، ولم ينتج عن عمليات الفساد خلال العقود السابقة أن برزت شركة بهذه الكيفية»، حسب رأيه. ويؤكد المهندس، الذي طلب التحفظ على بياناته، وعمل خلال السنوات السابقة في إحدى شركات المقاولات، أن الشركة العقارية الحوثية برزت من العدم، ولم تكن لها أية جذور سابقة، كما أن مديرها التنفيذي، وهو أحد رجال محمد علي الحوثي، لم تكن لديه الخبرة أو الكفاءة لأن يتمكن من بناء شركة بهذا المستوى. وفي المقابل يشرف القيادي الحوثي أحمد حامد، وهو مدير مكتب القيادي مهدي المشاط رئيس ما يعرف بـ«المجلس السياسي» للميليشيات، على مشروع باسم «هيئة تسكين المجاهدين»، من أجل العمل على تنظيم السيطرة على الأراضي في محيط العاصمة (صنعاء) لتمليك عناصر الميليشيات القادمين من خارج العاصمة، خصوصاً محافظة صعدة، عقارات ومساكن.

تعثر أممي جديد لمعالجة أزمة «صافر»

مصدر في الشركة لـ«الشرق الأوسط»: قدمنا لهم كل التسهيلات

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. اعترفت الأمم المتحدة بأنها غير قادرة على استكمال عملية نقل نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام على متن الناقلة المتهالكة «صافر» الراسية قبال سواحل الحديدة على البحر الأحمر، إلى الناقلة الجديدة «نوتيكا»، التي كان يفترض أن تبدأ نهاية الشهر الحالي. وتأتي تصريحات المنظمة الدولية في أعقاب إخفاق اجتماع عقد في لندن نهاية الأسبوع الماضي لحشد تمويل إضافي يقدر بـ29 مليون دولار، في الوقت الذي تم حشد 8 ملايين دولار فقط. وفي حال حدوث شرخ بالناقلة «صافر» الراسية في البحر الأحمر، سوف يتسبب بانسكاب 140 ألف طن من النفط، ما يهدد بكارثة إنسانية وبيئية، كما ستكون تكاليف التقاعس كبيرة على التجارة الدولية، وفقاً للأمم المتحدة. وتلقت الأمم المتحدة خلال الاجتماع الذي نظم من قبل بريطانيا وهولندا تعهدات بنحو 8 ملايين دولار فقط، في ظل تزايد المخاوف من تعرض الناقلة المتهالكة «صافر» لتسرب نفطي قد يسبب أكبر كارثة بيئية في المنطقة، وفقاً للخبراء. وأعلنت كل من مصر وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة وشركة أوكتافيا للطاقة (Octavia Energy) الخاصة خلال الاجتماع عن تعهدات تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 8 ملايين دولار أميركي، تمثل 5.6 مليون دولار منها تمويلاً جديداً.

مصر تعفي سفينة دعم ستنفذ عملية إنقاذ خزان «صافر» من رسوم عبور السويس

القاهرة:: «الشرق الأوسط».. أعلنت مصر، اليوم (الأحد)، إعفاء سفينة الخدمات التي ستنفذ عملية إنقاذ خزان «صافر» النفطي قبالة الساحل اليمني من رسوم عبور قناة السويس. وجددت الخارجية المصرية، في بيان، تأكيد وزير الخارجية سامح شكري على استعداد مصر لدعم الجهود الدولية للإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ الخزان «صافر»، وتفادي أي تداعيات بيئية أو ملاحية محتملة قد تنجم عن عدم التعامل مع هذا الوضع. وأشار البيان إلى أن منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن المعني بالشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، عقد، خلال زيارة للقاهرة، الشهر الماضي، مباحثات مع مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، ومسؤولي «هيئة قناة السويس»، لبحث سبُل التعاون بين الأمم المتحدة والهيئة في تنفيذ عملية إنقاذ الخزان «صافر». وكان «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» قد أعلن، الشهر الماضي، أن سفينة دعم ستتجه إلى البحر الأحمر لنقل مليون برميل من النفط على متن الناقلة «صافر» قبالة سواحل اليمن إلى سفينة بديلة، للحيلولة دون حدوث تسرب نفطي قد يؤدي إلى كارثة بيئية.

وزراء خارجية السعودية والكويت والأردن يبحثون سبل تعزيز التنسيق المشترك

القاهرة: «الشرق الأوسط»..بحث وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وناقشوا سبل تعزيز التنسيق المشترك بما يحقق الأمن والسلم الدوليين. وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله التقى نظيريه الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، والأردني أيمن الصفدي على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، وذلك في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. وأضافت أنه جرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات المطروحة على طاولة الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق المشترك، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.

واشنطن تواجه تزايد نفوذ الصين بسكة حديد خليجية ــ هندية

سوليفان يبحث مع بن سلمان العلاقات الثنائية وحل أزمة اليمن واتفاق المصالحة مع إيران والتطبيع

الجريدة... مع عودة بعض الحرارة إلى خط الرياض ـ واشنطن، بدأ مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان أمس زيارة للسعودية، من المقرر أن يناقش خلالها مع مسؤولين سعوديين وإماراتيين وهنود مشروعاً رئيسياً مشتركاً للبنية التحتية لربط دول الخليج والدول العربية والهند، عبر شبكة من السكك الحديدية تشمل ممرات الشحن والموانئ. بعد يومين من تأكيده التزام بلده تجاه المنطقة الحيوية لمصالحها، وتحذيره من «عقد حاسم ربما لم نر مثله منذ نهاية الحرب العالمية الثانية»، وصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى السعودية أمس، حيث من المتوقع أن يناقش مع نظرائه في السعودية والإمارات والهند مشروعا مشتركا لربط دول الخليج والبلدان العربية عبر شبكة من السكك الحديدية سيتم ربطها لاحقا بالهند، عبر ممرات الشحن من موانئ المنطقة، حسبما كشف موقع اكسيوس. ونقل الموقع الأميركي عن مصدرين على علم مباشر بالخطة، ان المشروع هو أحد المبادرات الرئيسية التي يريد البيت الأبيض الدفع بها في الشرق الأوسط، مع تنامي النفوذ الصيني في المنطقة، إذ يعد الشرق الأوسط جزءاً رئيسياً من رؤية الحزام والطريق الصينية. وذكر المصدران أن سوليفان ناقش أبعاد المشروع الطموح، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى. وذكر مسؤول أميركي للموقع أن سوليفان سيبحث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين وضع العلاقة الثنائية بين الرياض وواشنطن. ومن المتوقع أن يناقش سوليفان مع الأمير محمد قضايا إقليمية في مقدمتها حل أزمة اليمن، والملف النووي الإيراني، حيث يخيم الجمود على الجهود الرامية لإحياء اتفاق عام 2015، فيما يعود التوتر إلى مياه الخليج بعد أن صادرت واشنطن شحنة نفط إيرانية، تخضع لعقوباتها، قبل أن يرد «الحرس الثوري» الإيراني باحتجاز ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز أخيراً. منتدى I2U2 وإضافة إلى ذلك، جاءت فكرة المبادرة الأميركية الجديدة خلال المحادثات التي جرت على مدار الـ18 شهرا الماضية في منتدى يسمى «I2U2»، والذي ضم الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والهند، وتوسعت الفكرة لاحقا لتشمل السعودية في ظل جهود أميركية لإقناع المملكة باللحاق بقطار التطبيع مع الدولة العبرية. والخميس الماضي، ألمح سوليفان إلى مبادرة الربط، حيث قال: «إذا لم تتذكر أي شيء آخر من خطاباتي، فتذكر I2U2، لأنك ستسمع المزيد عنه بينما نمضي قدماً»، مضيفا: «الفكرة الأساسية هي ربط جنوب آسيا بالشرق الأوسط بالولايات المتحدة، بطرق تعزز تقنيتنا الاقتصادية ودبلوماسيتنا»، ولفت إلى أن عددا من المشاريع جارية بالفعل. وأفاد بأن «هناك بعض الخطوات الجديدة المثيرة التي نتطلع إلى تنفيذها في الأشهر المقبلة»، متابعا: «نحن نرغب في وجود شرق أوسط أكثر تكاملا وترابطاً يمكّن حلفاءنا وشركاءنا، ويدفع السلام والازدهار الإقليميين ويقلل من متطلبات الموارد على الولايات المتحدة في هذه المنطقة على المدى الطويل دون التضحية بمصالحنا الأساسية أو مشاركتنا في المنطقة». الحزام والطريق ويأتي تحرك سوليفان، الذي أكد في وقت سابق أن إدارة الرئيس جو بايدن تتمسك بسياستها القائمة على الردع والدبلوماسية للحفاظ على مصالحها الحيوية بالمنطقة، في وقت تتجه العلاقات بين السعودية وإيران إلى انفراجة بعد وساطة صينية غير مسبوقة بينهما، بهدف إنهاء القطيعة والتوتر الإقليمي. وسبق أن وصف خبراء في الولايات المتحدة مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي يحيطها الغموض حاليا، والتي تهدف إلى ربط بكين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية، ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ويشمل ذلك بناء مرافئ وطرقات وسكك حديدية ومناطق صناعية ومشاريع للطاقة، بأنها تمثل حقبة جديدة من المنافسة العالمية. وفي أواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق استخبارية مسربة، وصفتها بـ«عالية السرية»، أن أجهزة التجسس الأميركية كشفت عن استئناف أعمال بناء في منشأة عسكرية صينية مشتبه بها في دولة خليجية في ديسمبر الفائت، بعد عام واحد من إعلانها أنها أوقفت المشروع بسبب مخاوف واشنطن. ووفقا للصحيفة، فإن الوثائق كشفت عن أنشطة تراقبها المخابرات الأميركية تابعة للجيش الصيني في ميناء مطل على مياه الخليج، حيث يسعى البلد، الذي وصف بالشريك الأمني منذ وقت طويل، لتطوير علاقات أمنية أوثق مع بكين على حساب الولايات المتحدة. وتحتوي الوثيقة على خريطة من المرافق الأخرى التي يخطط الجيش الصيني لإنشائها في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وجميع أنحاء افريقيا، وجاء فيها أن المسؤولين العسكريين الصينيين يطلقون على هذه الخطط اسم «المشروع 141».

السعودية تقدم مساعدات إنسانية للسودان بـ100 مليون دولار وتنظم حملة شعبية

القيادة وجهت مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم المساعدات المتنوعة

الشرق الاوسط..وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم (الأحد)، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة مائة مليون دولار أميركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة «ساهم»؛ لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً. وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبد الله الربيعة، أن «المساعدات المقدمة تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق، والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي يشهدها السودان». وأوضح أنه «سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين في السودان، وتوفير مساعدات طبية»، مقدماً شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على مواقفهما النبيلة غير المستغربة، التي تأتي امتداداً للدور الإنساني للسعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.

قانغ قال لـ«الشرق الأوسط» إن علاقة بكين مع الرياض ترتكز على مقومات عصرية جديدة

وزير الخارجية الصيني: تايوان خط أحمر و«مؤشر» علاقتنا مع دول العالم

الرياض: فتح الرحمن يوسف... أكد مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني، تشين قانغ، أن استراتيجية علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية ترتكز على مقومات عصرية جديدة، وأن بكين تضع الرياض في موقع متقدم للدبلوماسية الصينية تجاه الشرق الأوسط، وحذّر من أن المساعي الأميركية لاستعداء تايوان ضد الصين تخرب النظام الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية بشكل كبير. وقال قانغ في حوار مع «الشرق الأوسط»: «سندافع بحزم عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها، ونحافظ على حقوق ومصالح أبناء الشعب الصيني البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، بمن فيهم أهالي تايوان، وإن ما نعتزم ضربه هو القوى التي تحاول تقسيم الصين، وتحرض على استقلال تايوان». واتهم قانغ الولايات المتحدة بـالسعي إلى «احتواء الصين باستغلال تايوان» لتقييد التنمية فيها، كما تسعى لتحقيق استقلال «تايوان» بالقوة العسكرية. وأضاف: «إن مسألة تايوان تعد أساس المصالح الجوهرية للصين. ويمثل مبدأ الصين الواحدة أساساً سياسياً حيوياً لإقامة وتطوير علاقتنا مع دول العالم، وجزءاً مهماً من النظام الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية». وعن الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية، أكد قانغ أن التحسن المستمر للعلاقات السعودية الإيرانية يعدّ نموذجاً يحتذى به لتسوية النزاعات والخلافات بين الدول عبر الحوار والتشاور. وأكد قانغ أن بلاده «تعارض مساعي أميركا بإكراه أوروبا على إبعاد وإقصاء الصين»، وأن «صمود العلاقات الصينية الروسية منذ فترة طويلة أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية لا يشكل تهديداً لأي دولة في العالم، ولا يتأثر بتشويش أو زرع الخلاف من قبل أي طرف ثالث، ويمثل اتجاهاً صحيحاً لتقدم العصر وتطور التاريخ». وأضاف وزير الخارجية الصيني: «ستواصل الصين وروسيا مساعيهما من أجل دفع علاقات شراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة في العصر الجديد، والحفاظ على المنظومة الدولية، والتمسك بتعددية الأطراف الحقيقية، والدفع بتعددية الأقطاب في العالم، ودمقرطة العلاقات الدولية، وتقديم مساهمة مطلوبة في تطور وتقدم البشرية». وعلى صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، قال قانغ: «نعمل على وقف القتال، ونسعى لحل الأزمة سياسياً»، مؤكداً أن «الحوار المسؤول هو السبيل الأمثل لحل المشكلة». وأضاف: «الرئيس شي جينبينغ أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أشار بوضوح إلى أن الحوار والمفاوضات هما المخرج الممكن الوحيد للأزمة».

مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تطلق اجتماعاتها السنوية الأربعاء المقبل

جدة: «الشرق الأوسط»... تطلق مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اجتماعاتها السنوية، يوم (الأربعاء) المقبل، في جدة، بعنوان «إقامة الشراكات درءاً للأزمات»؛ تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية؛ وتجمع 57 دولة عضو من أربع قارات. وتُعد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية؛ وغيرهم من أصحاب المصلحة للاجتماع معاً ومناقشة قضايا التنمية الحرجة؛ حيث ستشمل اجتماعات هذا العام أيضاً انعقاد منتدى القطاع الخاص؛ الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء. وتشتمل الاجتماعات التي تقام خلال الفترة من 10 إلى 13 مايو (أيار) الحالي، وتستمر أربعة أيام، على جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداث جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار. وستوفر الاجتماعات السنوية منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي. كما ستوفر الاجتماعات السنوية أيضاً فرصاً للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية، مع توفير مساحاتٍ لعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، فضلاً عن الإنجازات وقصص نجاح البلدان الأعضاء فيها. وستتم استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة عضو بالمجموعة، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام، من بين آخرين. كما سيوفر الحدث بيئة مواتية للحوار والتعاون لتحديد حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في البلدان الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ لتواصل المجموعة مهمتها بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأعضاء فيها. وتشكل الاجتماعات السنوية منصة مهمة للنهوض بالأولويات والمبادرات الاستراتيجية للبنك، حيث تلتزم المجموعة بتشجيع الشراكات الهادفة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء وغيرها ودفع التغيير الإيجابي.

البرلمان الأردني يرفع الحصانة عن النائب العدوان تمهيداً لمحاكمته

الشرق الاوسط...عمان: محمد الرواشدة.. صوت مجلس النواب الأردني، قبل قليل، بالأغلبية، على رفع الحصانة عن النائب عماد العدوان، تمهيداً لاعتقاله وبدء التحقيق معه لدى محكمة أمن الدولة (قضاء عسكري)، بعد مزاعم إسرائيلية تتعلق بتهريب النائب أسلحة وذهباً، تم ضبطها في الثاني والعشرين من الشهر الماضي. وجاء القرار النيابي فور إعلان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، بدء عملية تسليم النائب عماد العدوان على جسر الملك حسين من قبل السلطات الإسرائيلية إلى السلطات الأردنية الأمنية المعنية. وبعد انقطاع لجلسات مجلس النواب الأردني استمر لأكثر من أسبوعين، فتحت الدعوة لعقد اجتماع صباح (الأحد)، وعلى جدول أعمال الجلسة بند «ما يستجد من أعمال»، أبواب التكهنات حول قرار مرتقب برفع الحصانة عن العدوان، إذ إن «بند ما يستجد من أعمال» يتيح للرئيس المرونة في التعاطي مع أي اقتراح نيابي ويتم التصويت عليه. وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) أن إسرائيل سلمت نائباً في البرلمان الأردني صباح اليوم (الأحد)، إلى السلطات الأمنية الأردنية التي ستواصل التحقيق في القضية. كانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقل في 22 أبريل (نيسان) النائب عماد العدوان، وزعمت أنه متورط في عمليات تهريب عبر معبر اللنبي، إذ عُثر أثناء تفتيش سيارته على 12 بندقية و194 مسدساً، معلنة أيضاً أنه في وقت لاحق تم اعتقال المزيد للاشتباه في ضلوعهم في عمليات التهريب.

محققون إسرائيليون يدّعون اعتراف النائب الأردني بعمليات تهريب كثيرة سابقة

قالت المصادر إنه بموجب الاتفاق مع السلطات الأردنية فإنه سيحاكم أمام قضائها

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... أكدت مصادر أمنية في تل أبيب، أن النائب الأردني عماد العدوان اعترف خلال التحقيق معه في إسرائيل، بـ«الاتجار غير المشروع، وتم تسليم السلطات الأردنية ملفاً باعترافاته التي تشكل إدانة له في مخالفة القانون الأردني أيضاً»، وأنه أدخل السلاح عدة مرات عبر جسر اللنبي إلى الضفة الغربية. وحسب المعطيات الإسرائيلية، فإن السلطات الأردنية اعتقلت عدداً من شركاء العدوان الأردنيين في هذه الصفقات. وقالت المصادر، إنه بموجب الاتفاق مع تلك السلطات، أطلق سراح النائب الأردني، وإنه سيحاكم أمام القضاء الأردني بتهمة التجارة غير المشروعة بالأسلحة والذهب والماشية. غير أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اعترض على هذا الاتفاق، وعدّه «استمراراً في رضوخ إسرائيل لملك الأردن، رغم دوره في العداء لإسرائيل». وإن «النائب العدوان يعد أحد كبار مزودي السلاح للتنظيمات الفلسطينية». وهاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه لم يطرح القضية على «الكابنيت» (المجلس الوزاري الأمني المصغر). وقال إن هذه ليست قضية جنائية، بل هي مشكلة استراتيجية أمنية كبرى. ورد مسؤول سياسي مقرب من نتنياهو، بالقول إن «النائب الأردني نفذ عمليات التهريب لأغراض مالية، إذ حصل على أموال طائلة لقاء تهريب الأسلحة، ولم يفعل ذلك لدوافع سياسية أو أمنية». وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن العدوان دخل إلى الضفة الغربية عدة مرات واستغل حصانته البرلمانية لتهريب أسلحة وكميات من الذهب، وتاجر أيضاً بالطيور والسجائر الإلكترونية. وقال إن العدوان قدم اعترافات مهمة أدت إلى اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين الذين اشتروا منه الأسلحة والذهب وغيرها من البضائع. وكان العدوان قد اعتقل في 24 أبريل (نيسان) الماضي، وفي حوزته 194 مسدساً و12 بندقية أوتوماتيكية «إم 16» وكمية من قوالب الذهب. ومنذ اعتقاله بدأت مفاوضات مع السلطات الأردنية لإطلاق سراحه، بمشاركة دولة عربية أخرى تقيم علاقات مع إسرائيل. وكان يفترض أن تعقد جلسة للمحكمة لتمديد اعتقاله (الأحد)، لكن النيابة سحبت طلبها مما جعله حراً. وقال جواد بولس، محامي النائب عماد العدوان: «تم إبلاغي بإلغاء السلطات القضائية الإسرائيلية جلسة تمديد حبس النائب التي كان مقرراً عقدها الأحد. لذلك تم إطلاق سراحه، ومن جهتنا فإن القضية قد انتهت».



السابق

أخبار العراق..خلافات مسيحية - مسيحية للمرة الأولى منذ 2003 في البرلمان العراقي.. الحكم بإعدام قاتل الخبير الأمني هشام الهاشمي..العراق يبحث «قريباً» ملف المياه مع تركيا وإيران..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..الأوساط المصرية تترقب انطلاق اجتماعات لجان «الحوار الوطني»..إلى أين وصل تخزين المياه بـ«سد النهضة» الإثيوبي؟..غريفيث يبحث في جدة القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان..لجنة اتصال عربية للتوصل لوقف النار بالسودان.. 6آلاف دولار..تكلفة نقل «المهاجر» من باكستان إلى أوروبا عبر ليبيا..اعتقال الصحبي عتيق القيادي البارز في «النهضة» التونسية...تبون يتحدث عن «خطوات متقدمة» في «خلاف الذاكرة» بين الجزائر وفرنسا..ابن كيران يوجه نداء للجزائر لطي صفحة الخلاف مع المغرب وتجاوز المشاكسات..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,978

عدد الزوار: 6,756,984

المتواجدون الآن: 116