أخبار سوريا..واشنطن: نشكك في رغبة الأسد بحل الأزمة السورية..روسيا: عودة سوريا للجامعة العربية تسهم في تحسين الأجواء بالشرق الأوسط..أبو الغيط: يمكن للأسد أن يحضر القمة العربية المقبلة «إذا رغب»..سوريا: تلقينا بـ«اهتمام» قرار الجامعة العربية ونؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك..«الخطوة مقابل الخطوة» تُعيد دمشق إلى مقعدها العربي..الفرقة الرابعة تستقدم تعزيزات عسكرية على الحدود السورية - اللبنانية..إيران أدخلت أسلحة لسوريا ضمن مساعدات الزلزال..مصادر تكشف..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 أيار 2023 - 4:04 ص    عدد الزيارات 413    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: نشكك في رغبة الأسد بحل الأزمة السورية...

الراي...أفادت وزارة الخارجية الأميركية مساء اليوم الأحد بأن الولايات المتحدة «تشكك» في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة السورية. وذكرت أن «واشنطن لا تعتقد أن سورية تستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة». وأضافت أن « الولايات المتحدة تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع الرئيس السوري لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية».

واشنطن تتفق مع الشركاء العرب بشأن الأهداف النهائية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية (الأحد) إن واشنطن لا تعتقد أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة. وأضاف أن أميركا تفهم أن الشركاء يسعون إلى التواصل المباشر مع الرئيس السوري بشار الأسد لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية. وأشار إلى أن أميركا تتشكك في رغبة الأسد في حل الأزمة السورية، لكنها تتفق مع الشركاء العرب حول الأهداف النهائية. وفي وقت سابق (الأحد)، أعلن المتحدث باسم جامعة الدول العربية السفير جمال رشدي أن وزراء الخارجية العرب تبنّوا خلال اجتماعهم (الأحد) قراراً باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة، بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها. وأضاف رشدي أن القرار جرى اتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية إن دمشق تلقت «باهتمام» القرار الصادر بعودتها إلى مقعدها في الجامعة العربية. وأضافت، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية، أن دمشق تابعت «التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية، والتي تعتقد أنها تصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها». وأوضحت أن المرحلة المقبلة تتطلب «نهجاً عربياً فاعلاً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند إلى الحوار والاحترام المتبادل».وعُلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع، التي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

روسيا: عودة سوريا للجامعة العربية تسهم في تحسين الأجواء بالشرق الأوسط

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الأحد)، إن خطوة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ستسهم في «تحسين الأجواء في الشرق الأوسط». وأضافت الخارجية الروسية في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، أنها تتوقع أن تدعم الدول العربية سوريا في عملية إعادة الإعمار. وبعد 11 عاماً تقريباً على تجميد عضويتها، عادت سوريا، الأحد، إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، بعدما قرر وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، والمنظمات والأجهزة التابعة لها جميعاً، بداية من اليوم 7 مايو (أيار) 2023. وكان وزراء الخارجية العرب قد علّقوا عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، بعد اجتماع طارئ بالقاهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات في سوريا. وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إن «وزراء الخارجية العرب تبنوا، خلال اجتماعهم الاستثنائي (الأحد)، قراراً بعودة سوريا لمقعدها بالجامعة». وأوضح رشدي لـ«الشرق الأوسط» أن «القرار اتُّخذ خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة». وجدد مجلس جامعة الدول العربية، في قراره بشأن سوريا، «تأكيد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية»، وذلك استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه. كما شدد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها، انطلاقاً من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق الممتدة على مدار السنوات الماضية، واتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعوب العربية كافة، بما في ذلك الشعب السوري وما له من إسهام تاريخي بالحضارة والثقافة العربية. كما قرر مجلس الجامعة تشكيل لجنة اتصال وزارية «مكونة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، والأمين العام للجامعة العربية؛ لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج تبعاتها جميعاً، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري».

أبو الغيط: يمكن للأسد أن يحضر القمة العربية المقبلة «إذا رغب»..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحافي (الأحد)، عقب اجتماع لوزراء الخارجية العرب، إن الرئيس السوري بشار الأسد «يمكنه المشاركة» في القمة العربية الـ32 المقرر إقامتها بالمملكة العربية السعودية «إذا رغب». وأضاف أبو الغيط أنه «لسوريا الحق بالمشاركة في كل الاجتماعات، وعندما توجه الدعوة لحضور القمة العربية للدول العربية الأعضاء من قبل الدولة المضيفة للقمة، وهي المملكة العربية السعودية، فإن الرئيس السوري بشار الأسد قد يشارك بالقمة إذا رغب بذلك». من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية (الأحد)، إن دمشق تلقت «باهتمام» القرار الصادر بعودتها إلى مقعدها في الجامعة العربية. وذكرت الخارجية السورية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية، أن دمشق تابعت «التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية والتي تعتقد أنها تصب في مصلحة كل الدول العربية وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها». وأوضحت أن المرحلة القادمة تتطلب «نهجاً عربياً فاعلاً على الصعيدين الثنائي والجماعي يستند على الحوار والاحترام المتبادل».

اجتماع وزراء الخارجية العرب يحسم قرار عودة سوريا إلى «الجامعة»

القاهرة : فتحیه الدخاخنی دمشق: «الشرق الأوسط»....بعد 11 عاماً تقريباً على تجميد عضويتها، عادت سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، فقد قرر وزراء الخارجية العرب (الأحد) استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من (اليوم) 7 مايو (أيار) 2023. وكان وزراء الخارجية العرب قد علقوا عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، بعد اجتماع طارئ بالقاهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات في سوريا. وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إن «وزراء الخارجية العرب تبنوا، خلال اجتماعهم الاستثنائي (الأحد)، قراراً بعودة سوريا لمقعدها بالجامعة». وأوضح رشدي لـ«الشرق الأوسط» أن «القرار تم اتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة». وعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعه الاستثنائي، (الأحد)، برئاسة مصر، رئيس الدورة الحالية للجامعة. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد قال في الجلسة الافتتاحية للاجتماع إن مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه «لا يوجد حل عسكري لها، وأنه لا يوجد غالب أو مغلوب في الصراع». وأضاف أن السبيل الوحيد للتسوية في سوريا هو «حل سياسي بملكية سورية خالصة دون إملاءات خارجية». وأكد شكري أن معاناة سوريا تفاقمت نتيجة تعثر التوصل إلى تسوية سياسية، داعياً المجتمع الدولي وكافة أطراف الأزمة السورية إلى الوفاء بالتزاماتهم تجاه سوريا وشعبها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق، كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية». في الأثناء، ذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شارك في اجتماع تشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة بالقاهرة (الأحد)، قبل بدء الاجتماعات الطارئة لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، التي تبحث التطورات في السودان وسوريا والأراضي الفلسطينية. وأضافت الوكالة أنه «جرى خلال الاجتماع، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال كثير من القضايا التي تهم المنطقة العربية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك، وإيجاد الحلول العاجلة للتحديات التي تواجه المنطقة العربية وشعوبها». وجدد مجلس جامعة الدول العربية، في قراره بشأن سوريا، «التأكيد على الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية»، وذلك استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه. كما شدد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها، انطلاقاً من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق الممتدة على مدار السنوات الماضية، واتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعوب العربية كافة، بما في ذلك الشعب السوري وما له من إسهام تاريخي بالحضارة والثقافة العربية. ورحّب المجلس بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم 14 أبريل (نيسان) الماضي، واجتماع عمان بشأن سوريا في الأول من مايو الحالي. وأكد حرصه على «إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية، يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا وشعبها، ومعالجة انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار والمنطقة والعالم، خصوصاً عبء اللجوء، وخطر الإرهاب وخطر تهريب المخدرات». هذا، وقرر مجلس الجامعة العربية تشكيل لجنة اتصال وزارية «مكونة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، والأمين العام للجامعة العربية، لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري». من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق بياناً، قالت فيه إن سوريا تلقت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من اليوم. وتؤكد في السياق نفسه «أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية». في شأن متصل، قال أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، إن «غياب سوريا كانت له آثار كبيرة على النظام الإقليمي العربي»، مشيراً إلى أن «قرار عودتها إلى الجامعة العربية ستكون له تداعيات سياسية وأمنية، تتطلب وضع مقاربات جديدة على المستوى الإقليمي، توضح كيفية التعامل مع سوريا الجديدة». وأوضح فهمي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «السعودية كان لها دور كبير في إعادة طرح موضوع عودة سوريا، حيث تعمل المملكة على وضع مقاربات لحل مشكلات الإقليم قبيل القمة العربية المرتقبة في الرياض في 19 مايو الحالي». وتوقع أستاذ العلوم السياسية أن تشهد الفترة المقبلة «تجاذبات أميركية - روسية على خلفية عودة سوريا». وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، قد قال، في إفادة إعلامية أخيرة، إن الولايات المتحدة «لن تُطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما أنها لا تدعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع دمشق».

سوريا: تلقينا بـ«اهتمام» قرار الجامعة العربية ونؤكد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك

القاهرة: «الشرق الأوسط».. ذكرت الخارجية السورية أنها تلقت بـ«اهتمام» القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية والخاص باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة بعد ما يزيد على عشر سنوات من تعليق عضويتها. وذكر بيان الخارجية السورية، الذي نشرته وكالة الأنباء (سانا) اليوم (الأحد): «تلقت سوريا باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم». وتابع: «إذ تجدد سوريا، العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، فإنها تؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية». ولفت النظر إلى أن سوريا «تؤكد في السياق نفسه أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية». كان وزراء الخارجية العرب تبنوا خلال اجتماعهم، اليوم (الأحد)، قراراً باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة بعد ما يزيد على عشر سنوات من تعليق عضويتها. وعُلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع التي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق. ورحب قرار جامعة الدول العربية بالبيانات الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا في 14 أبريل (نيسان) الماضي، واجتماع عمان في الأول من مايو (أيار) و«الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة (...) خصوصاً عبء اللجوء وخطر الإرهاب وتهريب المخدرات». وأكد بيان جامعة الدول العربية على «ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة (...) بدءاً بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا». وقررت الجامعة تشكيل لجنة اتصال وزارية تتكون من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام للجامعة العربية لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة. وأشار البيان إلى استئناف مشاركة وفد سوريا في اجتماعات الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم 7 مايو (أيار) 2023.

«الخطوة مقابل الخطوة» تُعيد دمشق إلى مقعدها العربي

الشرق الاوسط... أكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، أن قرار وزراء الخارجية العرب «إنهاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية لا يعني أن الأزمة السورية قد حُلت».

مشاركة سورية منتظرة في القمة العربية

وفي حديثٍ لـ«الشرق الأوسط»، فسّر رشدي القرار الصادر اليوم، بأنه «أصبح يحق لسوريا المشاركة في كافة أجهزة العمل العربي المشترك وكافة أنشطة جامعة الدول العربية بما فيه القمة» موضّحاً أن توجيه الدعوة لسوريا للمشاركة في القمة المقبلة في السعودية في 19 من مايو (أيار) الحالي، هي «مسألة تعود للدولة المستضيفة للقمة». وأكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن عودة سوريا وإنهاء تجميد عضويتها جزء من القرار، والأهم من ذلك «الدور العربي في الفترة المقبلة في تسوية الأزمة السورية ومعالجة آثارها وإنهائها» والالتزام بسيادة ووحدة أراضي سوريا، وتضمّن القرار رقم 8914 الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بشأن تطورات الوضع في سوريا، في القاهرة، اليوم «تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية، وذلك استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها، انطلاقاً من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق الممتدة على مدار السنوات الماضية، واتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع كافة الشعوب العربية، بمن في ذلك الشعب السوري وما له من إسهام تاريخي بالحضارة والثقافة العربية».

ترحيب باجتماعات جدة وعمّان

ورحّب قرار مجلس وزراء الخارجية العرب بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماعي جدة وعمّان بشأن سوريا يومي 14 أبريل «نيسان» المنصرم، ومطلع مايو الحالي، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا وشعبها، ومعالجة انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار والمنطقة والعالم، خصوصاً عبء اللجوء، وخطر الإرهاب وخطر تهريب المخدرات.

مبدأ «الخطوة مقابل الخطوة» من جانبٍ آخر

رحّب القرار 8914 باستعداد سوريا لـ«التعاون مع الدول العربية لتطبيق مخرجات البيانات العربية ذات الصلة، وضرورة تنفيذ الالتزامات والتوافقات التي جرى التوصل إليها في اجتماع عمّان، وكذا اعتماد الآليات اللازمة لتفعيل الدور العربي»، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ «الخطوة مقابل الخطوة»، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدءًا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، بما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

لجنة اتصال ومتابعة عربية

وطبقاً لمسودة القرار، فقد جرى الاتفاق على تشكيل لجنة اتصال وزارية مكوّنة من الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، والأمين العام للجامعة العربية، لمتابعة تنفيذ بيان عمّان، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، مع استئناف مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، بداية من يوم 7 مايو الحالي.

الفرقة الرابعة تستقدم تعزيزات عسكرية على الحدود السورية - اللبنانية

اجتماع لقيادات لبنانية وإيرانية في دير الزور

دمشق: «الشرق الأوسط»... استقدمت «الفرقة الرابعة» في الجيش السوري تعزيزات عسكرية باتجاه الحدود السورية - اللبنانية، بطلب من «حزب الله» اللبناني. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن محاولة أمن «الفرقة الرابعة» السيطرة على المنطقة الحدودية، في إطار التنافس بين أجهزة المخابرات العسكرية المختلفة داخل سوريا على بسط النفوذ على المناطق القريبة من الحدود. ورصد نشطاء «المرصد» في الأول من مايو (أيار) الجاري، اندلاع اشتباكات مسلحة على أطراف قرية الناعورة بريف حمص الغربي المتاخمة للحدود السورية– اللبنانية، وداخلها، بين عدد من أهالي القرى مع عناصر حواجز التفتيش التابعة لمكتب أمن «الفرقة الرابعة»، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الطرفين. ونقل «المرصد» عن مصادر محلية، قولها إن الاشتباكات أتت عقب التضييق المستمر من قبل «الفرقة الرابعة» على أبناء قرية الناعورة وقرية المشيرفة المتاخمتين للحدود السورية- اللبنانية، والتي يمتهن سكانها العمل في تهريب الأفراد بطريقة غير شرعية، بالإضافة لتهريب البضائع والمواد الغذائية بين البلدين. في سياق آخر، أفادت المصادر بعقد اجتماع على مستوى رفيع بين قيادات الصف الأول للميليشيات التابعة لإيران مساء السبت الماضي في دير الزور، شرق سوريا، وضم الاجتماع -حسب «المرصد»- الذين يحملون الجنسيتين الإيرانية واللبنانية فقط، من بينهم «الحاج كامل» من «حزب الله» اللبناني. ووفقاً لـ«المرصد»، فإن الاجتماع تمحور حول تطورات المنطقة وعمليات إعادة التموضع وانتشار الميليشيات؛ لا سيما ملف السلاح الإيراني بمنطقة غرب الفرات، وتحديداً في ظل الاستهدافات المتكررة لمواقعها من قبل التحالف الدولي. كما جرت مناقشة ملف مناهضة وجود الميليشيات التابعة لإيران بدير الزور عسكرياً ومدنياً، بعد خط عبارات ضدهم واستهدافهم من قبل مجهولين. وقالت مصادر مطلعة على الاجتماعات، إن التوتر سيطر على الاجتماع. يذكر أن المنطقة شهدت استنفاراً أمنياً وتدقيقاً على هويات المواطنين في مدينة دير الزور، قبل أيام، وسط قطع عناصر من قوات النظام الطرقات الرئيسية في المدينة، تزامناً مع وصول وفد من شخصيات رفيعة المستوى إلى المدينة قادمة من دمشق. ووفقاً للمصادر، فإن الشخصيات كانت من جنسيات إيرانية وسورية، وصلت عبرت طريق مطار دير الزور العسكري، بينما لا يزال الاستنفار الأمني متواصلاً في المدينة حتى الآن.

سوريا: قادمون على مرحلة من الانفتاح والتعاون

دمشق: «الشرق الأوسط».. قال رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، إن سوريا «قادمة على مرحلة من الانفتاح والتعاون البنَّاء والمنتج»، معرباً عن أمله في أن تكون المرحلة «مقدمة لانتهاء معاناة السوريين جرَّاء العقوبات»، وحرمانهم من الاستفادة من مُقدَّراتهم وثرواتهم. كلام عرنوس تزامن مع إعلان الناطق باسم الخارجية العراقية، أحمد ‏الصحاف، موافقة وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، بعد جلسة مغلقة، الأحد، في القاهرة، دون أن تشهد المشاورات أي اعتراض أو تحفظ من أي دولة. وأكد الصحاف أن هذه العودة ليست لسوريا كطرف فقط، «بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي»، ورأى المسألة السورية يتم تسويتها «سياسياً»، وبالحوار وباستمرار التنسيق والدعم العربيين. وكان رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، في الأثناء، يعرض أمام مجلس الشعب، بحسب الأرقام، أنه بلغ عدد الوفيات في سوريا جرَّاء الزلزال 1414 متوفياً، وعدد الإصابات 2367 إصابة، وعدد الناجين 1553 ناجياً تم انتشالهم من تحت الأنقاض. وأشار إلى أن عدد الأسر المتضررة بلغ 224762 أسرة، وإجمالي المتضررين ما يزيد على مليون متضرر، وعدد الأسر الموجودة في مراكز الإيواء بلغ 1348 أسرة، أي ما يعادل 6740 فرداً موزعين على 32 مركز إيواء. أما عدد المباني، التي تم إجراء الكشف عليها من قبل اللجان المشكلة لهذه الغاية، فهي 216469 مبنى، منها 9194 مبنى غير قابل للسكن يتوجب هدمه وإزالته، و66889 مبنى بحاجة للتدعيم، و140386 مبنى آمن يمكن العودة إليه.

إيران أدخلت أسلحة لسوريا ضمن مساعدات الزلزال.. مصادر تكشف

دبي - العربية.نت.. زعمت مصادر استخباراتية أن إيران أدخلت أسلحة إلى سوريا ضمن مساعدات للزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير/شباط الماضي. وأوضحت المصادر أن إيران استخدمت الأسلحة التي أدخلتها إلى سوريا لضرب القاعدة الأميركية، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". وقالت الصحيفة إن إيران نفت إدخال أسلحة إلى سوريا عبر المساعدات واعتبرت التقرير غير صحيح. وأثارت التسريبات التي تم تداولها على منصة الرسائل Discord وحصلت عليها الصحيفة، أسئلة ملحة حول قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على اعتراض الأسلحة الإيرانية. والوثيقة السرية للغاية، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، تضخم التقارير السابقة عن جهود إيران المزعومة لإخفاء المعدات العسكرية الدفاعية ضمن شحنات المساعدات إلى سوريا بعد كارثة فبراير التي دمرت ذلك البلد وتركيا المجاورة. ورفض مسؤول دفاعي أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، التطرق إلى صحة الوثيقة لكنه قال إن النشاط الذي يصفه يتوافق مع الجهود السابقة التي بذلها الحرس الثوري الإيراني "لاستخدام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى العراق وسوريا" كوسيلة لإيصال المواد إلى الجماعات التابعة للحرس الثوري.

900 جندي أميركي

ويقول مسؤولون أميركيون إن التهديد من الجماعات المتحالفة مع إيران مستمر في سوريا، حيث يعمل قرابة 900 جندي أميركي مع القوات المحلية لقمع عودة ظهور تنظيم داعش. وفي مارس، على سبيل المثال، قُتل متعاون أميركي يعمل في قاعدة هناك بطائرة مسيرة إيرانية الصنع. وأدى الهجوم إلى إصابة متعاون آخر هناك، كما أصيب عدد من أفراد الخدمة الأميركية بجروح في الرأس من جراء الانفجار.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,900

عدد الزوار: 6,758,581

المتواجدون الآن: 126