أخبار العراق..تحالف «إدارة الدولة»: لا علم لنا بتغييرات السوداني الوزارية..مقاتلات عراقية تضرب «داعش» في وادي الشام..بغداد تعتبر مخيم «الهول» لعائلات التنظيم الإرهابي «قنبلة موقوتة»..

تاريخ الإضافة السبت 6 أيار 2023 - 5:28 ص    عدد الزيارات 378    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحالف «إدارة الدولة»: لا علم لنا بتغييرات السوداني الوزارية..

بعد إقالات بالجملة شملت 57 مسؤولاً عراقياً

الشرق الاوسط...على الرغم من الأحاديث الكثيرة عن تغييرات وشيكة، يعتزم رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إجراءها داخل كابينته الوزارية، وعلى الرغم من قراره إقالة «وتدوير» 57 مديراً عاماً في المؤسسات الحكومية، فإن مصدراً رفيعاً في تحالف «إدارة الدولة» الذي شكّل حكومة السوداني ويضم معظم القوى والكتل الشيعية والسنية والكردية المهيمنة على البرلمان، يستبعد إمكانية إجراء التغيير الوزاري خلال الفترة الحالية نظراً إلى «عدم قيام السوداني بمفاتحة رؤساء الكتل الكبيرة بموضوع التغيير». ويقول المصدر رفيع المستوى الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط» إن «كل ما يدور حول التغيير الحكومي المزمع لا يتعدى حدود الشو (الاستعراض) والتحليلات الصحافية والإعلامية، وهي أمور ربما تدخل ضمن إطار جس النبض الذي يمارسه السوداني، لكن من دون أن يكون له أثر على أرض الواقع». وينفي المصدر حديث السوداني مع زعماء الكتل لإجراء التغيير، ويضيف «على حد علمي، لم يتحدث السوداني مع زعماء الكتل، فالتغيير يتم باتفاق الكتل داخل البرلمان، لأن حكومة السوداني تشكلت على هذا الأساس ووفق السياق التوافقي، وما لم يتفق مع قادة الكتل فلا معنى للحديث عن تغيير وزاري». ويتابع: «أظن أن السوداني يريد من خلال الترويج لفكرة التغيير كسب ود بعض القطاعات الشعبية واختبار ردود فعل القوى السياسية، التغيير وارد فقط في حال موافقة زعماء الكتل البرلمانية». وبشأن قيام السوداني بإقالة وتدوير 57 مديراً عاماً في المؤسسات الحكومية وما إذا كان ذلك مؤشراً على إمكانية تغيير وزاري، قال المصدر: «الأمر مختلف جداً، ففي حالة المديرين العامين نتحدث عن مستوى إداري صرف، وبإمكان رئيس الوزراء القيام به ولا يحتاج إلى موافقة جميع الكتل. أما التغييرات الوزارية، فهي ذات مستوى سياسي مختلف ويتوجب على رئيس الوزراء أخذ موافقة زعماء الكتل لأنه سيكون بحاجة إلى تصويت داخل البرلمان». واتخذت حكومة السوداني، أول من أمس، قرارا بإقالة وإعفاء و«تدوير» 57 مديراً عاماً في عدة وزارات شغل بعضهم المنصب لأكثر من 10 سنوات. وتضمنت اللائحة التي أصدرتها الحكومة إقالة 9 مديرين في وزارة التربية، و7 في وزارة الصحة و3 في الكهرباء ومثلهم في وزارتي الاتصالات والموارد المائية، وإعفاء اثنين في وزارة الصحة. كما تضمنت إعفاء 4 مديرين في الزراعة. وضمت لائحة الإقالة والإعفاء كذلك 18 مديراً عاماً في أمانة العاصمة بغداد. وتعليقاً على لائحة الإعفاءات والإقالات الأخيرة، قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، أول من أمس، إن «اللائحة استندت إلى عمل لجنة تقييم أداء المديرين العامين في الوزارات والهيئات والجهات غير المرتبطة بالوزارة التي شكلها السوداني بعد تسلمه مهام عمله في رئاسة الوزراء». وأضاف العوادي أن «اللجنة باشرت أعمالها في بداية شهر مارس (آذار)، وأعدت 4 استمارات تساعد في تقييم الأداء، الأولى خاصة بتقييم وتوصية الوزير، وهناك استمارتان لديوان الرقابة المالية الاتحادي وهيئة النزاهة. أما الاستمارة الرابعة فهي للمديرين العامين أنفسهم. وتضمنت الاستمارات 78 سؤالاً تم تصميمها على ضوء قرار مجلس الوزراء الرقم 114 لسنة 2018 (لائحة السلوك الوظيفي من هيئة النزاهة)، وكذلك منهجية التقييم المعتمدة لدى ديوان الرقابة المالية، على أن يرفقوا مع كل إجابة الأدلة الداعمة». وأوضح أن «اللجنة لم تتوفر لها قاعدة معلومات، لذلك أعدت قاعدة بيانات شاملة محدثة لكل مدير عام، وأرسلت استمارات التقييم إلى الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة لملئها مطلع مارس (آذار) الماضي، ومستمرة في تسلم الإجابات». وبشأن منهجية التقييم، أوضح العوادي أنه «تم اعتماد ثلاثة محاور وجمع درجاتها، وكانت الأسئلة تدور حول المؤهلات الشخصية العلمية والعملية، ومهارات القيادة ونتائج الأداء، والبرنامج الحكومي (غير المعتمد على الموازنة)». وكشف عن أن «مجموع المديرين العامين في الوزارات الـ23 يبلغ 439 مديراً عاماً.

مقاتلات عراقية تضرب «داعش» في وادي الشام

بغداد تعتبر مخيم «الهول» لعائلات التنظيم الإرهابي «قنبلة موقوتة»

(الشرق الأوسط)... أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، الجمعة، قيام طائرات القوة الجوية، من طراز «إف 16» بتنفيذ ضربات استهدفت خلية إرهابية، في منطقة وادي الشام، التابعة لمحافظة كركوك شمال بغداد. وقال بيان للعمليات المشتركة إن «العملية التي نفذتها مقاتلات القوة الجوية العراقية، في منطقة وادي الشام، ضد عناصر تنظيم (داعش) أسفرت عن قتل المجموعة الإرهابية وتدمير عدد من المضافات، كما عثرت قوة مشتركة من أبطال قاطع عمليات كركوك على 3 جثث للإرهابيين بينها جثة ما يسمى شرعي كركوك، وعدد من الأعتدة المختلفة والرمانات اليدوية ومبلغ مالي». وأكد البيان أن «القوات الأمنية ستلاحق الخلايا الإرهابية في كل مكان، حتى استئصال هذه الغدة السرطانية من بلادنا، وستبقى على جاهزية بمختلف صنوفها ومنظوماتها الاستخبارية وعلى أهبة الاستعداد لتنفيذ ما يوكل إليها من مسؤوليات وواجبات بإرادة رجال المنظومات الأمنية والاستخبارية». وفي قضاء الحويجة، شمال مدينة كركوك، عثرت القوات الأمنية العراقية على مخبأ أسلحة لـ«داعش». وطبقاً لوكالة الأنباء العراقية، نقلاً عن بيان عسكري، فقد «تم العثور على المخبأ أثناء عملية أمنية نفذتها قوة مشتركة من (الحشد الشعبي) والشرطة الاتحادية في قضاء حويجة بكركوك... خلال تفتيش ومسح للمنطقة عثرت القوة على مخبأ أسلحة خفيفة ومتوسطة تابع لعصابات (داعش) الإرهابية والذي كان يستخدمه لاستهداف المواطنين والقوات الأمنية». وعلى الرغم من إعلان العراق انتصاره عسكرياً على «داعش» أواخر عام 2017، فإن عناصر التنظيم لا تزال قادرة على توجيه ضربات هنا وهناك، للقوات الأمنية العراقية وللمواطنين؛ إذ إن التنظيم لا يزال قادراً على التحرك في عدد من الملاذات الآمنة في محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى والأنبار. كما أن عمليات التسلل من الجانب السوري إلى العراقي لا تزال مستمرة رغم محاولات الحكومتين العراقية والسورية ضبط الحدود بين البلدين. وأعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، أن الحدود مع سوريا تم تأمينها بنسبة 90 بالمائة، غير أن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، حذّر من أن مخيم «الهول» داخل الأراضي السورية، الذي يضم عشرات آلاف العوائل العراقية التي ينتمي الكثير منها لـ«داعش»، هو بمثابة «قنبلة موقوتة». الشمري، في حوار معه ضمن منتدى العراق، الخميس، أكد أن «الحدود العراقية مع سوريا تم تأمينها بنسبة 90 في المائة، في حين سيتم عقد اتفاقية لضبط أمن الحدود مع الأردن والسعودية الشهر الجاري». وقال: «القوات الأمنية شرعت بإنشاء مخافر لمنع الجيش التركي من العبور على الحدود»، مشيراً إلى أنه «سيتم تدشين خطة لتوظيف العقود لرفع القدرة الشابة في وزارة الداخلية... وزارة الداخلية تخطط لإنشاء قوة مدربة ومجهزة بأسلحة ومعدات متطورة لمنع عمليات التسلل من الحدود العراقية». أما الأعرجي، فأكد أن أطفال مقاتلي «داعش» في مخيم «الهول» يشكلون «تهديداً حقيقياً» إذا لم يتغير الوضع هناك. ووفقاً لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي، قال الأعرجي إن العراق مستعد للتعاون مع المنظمات الدولية لمعالجة وضع «الهول»، مشيراً إلى أن الضحايا الحقيقيين للحرب هم «نساء وأطفال». ومخيم «الهول» موطن للآلاف من زوجات مقاتلي «داعش» وأطفالهم. ويعيش حالياً في المخيم ما يقرب من 56 ألف شخص، نصفهم دون سن الثامنة عشرة. وفي حين أن معظم سكان المخيم عراقيون وسوريون، يستضيف المخيم أيضاً أجانب يشتبه في أن لهم صلات بـ«داعش». على صعيد متصل، أعلنت السويد دعمها لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» في غرب العراق بـ 1.9 مليون دولار. وقال بيان لبرنامج الأمم المتحدة، إن «حكومة السويد أسهمت بمبلغ 20 مليون كرونة سويدية إضافية (أي ما يعادل 1.9 مليون دولار أميركي) لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إعادة الاستقرار للمناطق المحررة». أضاف البيان: «تم اليوم توقيع اتفاقية مع جيسيكا سفاردستروم، سفيرة السويد لدى العراق، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، أوكي لوتسما، لإضفاء الطابع الرسمي على هذه المساهمة». وأوضح أنه «منذ إنشاء البرنامج في عام 2015 أسهمت حكومة السويد بمبلغ 434 مليون كرونة سويدية (42 مليون دولار أميركي) لدعم جهود تحقيق الاستقرار في العراق»، لافتاً إلى أنه «بهذا التمويل الإضافي سيتمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من مواصلة إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الحيوية التي تضررت أثناء الحرب ضد عصابات (داعش) الإرهابية، وتمهيد الطريق لإعادة الإدماج المجتمعي».



السابق

أخبار سوريا..تصريح مفاجئ: الأردن يهدد بشن عملية عسكرية ضد ميليشيات أسد..الأردن: سوريا ستعود قريباً إلى الجامعة العربية..الأسد ورئيسي يشددان على «العلاقة الاستراتيجية»..مقتل قيادي في «سوريا الديمقراطية» بهجوم تركي في الحسكة..كيف تنظر قوى شمال شرقي سوريا إلى الانفتاح العربي على دمشق؟..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..صراع أجنحة الحوثيين يضاعف العراقيل أمام السلام في اليمن..انقلابيو اليمن يخضعون 65 سجيناً في ريف صنعاء لدورات تعبوية..ردود فعل انتقامية ضد عناصر انقلابية في 4 محافظات يمنية..مشاورات في جدة لحل الأزمة السودانية..بيان مشترك: الرياض وواشنطن تحثان على تجنيب الشعب السوداني المزيد من المعاناة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,207

عدد الزوار: 6,757,634

المتواجدون الآن: 134