أخبار دول الخليج العربي..واليمن..غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات.. الأمم المتحدة تسعى لجمع آخر دفعة تمويل لتفريغ «صافر» قبالة اليمن..فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان..زيارات منفصلة لكبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى السعودية..بعد سنوات التصادم.."سياسة خارجية جديدة" في السعودية..السفينة السعودية "أمانة" تصل جدة وعلى متنها 1762 شخصاً تم إجلاؤهم من السودان..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 أيار 2023 - 12:04 ص    عدد الزيارات 459    التعليقات 0    القسم عربية

        


غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات..

جاهزية يمنية لـ«تصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية. وعلى ضوء الجهود الإقليمية والدولية المبذولة حالياً لدعم الأطراف للتوصل إلى اتفاق حول سبل المضي قدماً في اليمن، أكد غروندبرغ على «أهمية الحفاظ على الزخم الراهن والبناء على التقدم الذي أحرزته الأطراف حتى الآن»، وشدد على أنَّ «ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين». وقال المبعوث في بيان وزعه مكتبه في ختام زيارته إلى مدينة عدن «انخرطت في نقاش مثمر وجوهري مع الرئيس العليمي حول سبل المضي قدماً التي تعالج الاهتمامات الرئيسية لليمنيين، والدفع نحو عملية جامعة يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة. ما زلت ملتزماً بدعم الوصول لحل مستدام للنِّزاع يعكس إرادة الشعب اليمني». وكان غروندبرغ أفصح في ختام نقاشاته مع الحوثيين في صنعاء عن الخطوط العريضة لاتفاق السلام الساعي إلى إبرامه في اليمن، وتتمثل في وقف إطلاق النار، وزيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من مطار صنعاء وإليه، والفتح السلس ومن دون أي عوائق، لموانئ الحديدة، واستئناف صادرات البلاد من النفط، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل منتظم وشفاف ومستدام في جميع أنحاء البلاد، وصولاً إلى القيام بتحضيرات لعملية سياسية شاملة واستكمالها، بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة. على صعيد آخر، أكد الفريق الحكومي اليمني المعني بملف المحتجزين، استعداده للانخراط في الاجتماعات الخاصة بملف المحتجزين المقررة بموعدها المحدد؛ بغية إنهاء معاناة آلاف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين. ودعا الفريق في بيان رسمي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مواصلة جهودهم الحميدة وإلزام الميليشيات الوفاء بتعهداتها المعلنة بموجب اتفاق استوكهولم والاجتماعات التنفيذية لعمليات التبادل بين الجانبين دون قيد أو شرط. وهنأ الفريق اللواء فيصل رجب بالحرية من سجون الحوثيين، مجدداً التزامه التام بالمضي قدماً من أجل تصفير السجون، وإغلاق هذا الملف الإنساني، وفقاً لقاعدة الكل مقابل الكل. وأعلن الفريق المفاوض جاهزيته لتنفيذ برنامج الزيارات المتبادلة مع الحوثيين إلى جميع المحتجزين، وفي المقدمة زيارة السياسي محمد قحطان؛ وذلك استناداً إلى اتفاق استوكهولم، ونتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس (آذار) الماضي. وأشار الفريق إلى التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية من أجل لمّ شمل مئات المحتجزين بذويهم الذين ظلوا يعانون على مدى السنوات الماضية، مؤكداً انفتاحه وترحيبه بأي مبادرات حسنة النية للإفراج عن المزيد من المعتقلين والمختطفين، والمخفيين، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، بعيداً عما وصفه بـ«المساومات والتوظيفات السياسية الرخيصة». في السياق نفسه، أفاد الإعلام الرسمي بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استقبل في عدن بقصر معاشيق القائدين محمود الصبيحي، وفيصل رجب، المحررين أخيراً من سجون الحوثيين. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن العليمي، أنه جدد تعهد المجلس والحكومة لجهة «عدم ادخار أي جهد للإفراج عن باقي المحتجزين المغيبين في سجون الميليشيات الحوثية، بمن فيهم محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي 2216». هذه التطورات، جاءت مع اتهام الحكومة الحوثيين بقصف معدات الشق والتعبيد في طريق الكدحة – تعز، بواسطة طائرات مسيّرة إيرانية الصنع، وفق ما أدلى به وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريحات رسمية. وقال الإرياني «إن استهداف ميليشيا الحوثي معدات الشق والسفلتة يهدف إلى وقف العمل في المشروع الذي يهدف لتخفيف حدة الحصار الغاشم الذي تفرضه على محافظة تعز منذ ثمانية أعوام». وأضاف «هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد مضي ميليشيا الحوثي في نهج التصعيد السياسي والعسكري رغم دعوات وجهود التهدئة ووقف الحرب، وإصرارها على تشديد الحصار على محافظة تعز ومضاعفة المعاناة الإنسانية لملايين المدنيين في المحافظة، بينهم النساء والأطفال والشيوخ، والقضاء على أي فرص لتطبيع الأوضاع واستعادة الحياة في المنطقة». وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الهجوم الإرهابي، باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، وملاحقة المسؤولين عنه وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

خريج دورة حوثية يقتل والده بمطرقة... وآخر يردي أمه بفأس

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر.. في أجواء مطيرة بأحد أحياء مدينة إب اليمنية (193 كلم جنوب صنعاء) اختار المعلم جمال الحداد أن يؤدي صلاة الفجر في منزله بدلاً من المسجد، لكن الرجل لم يدرك أن تلك ستكون آخر صلاة يؤديها، حيث ترصد له نجله خريج الدورات الطائفية للحوثيين إلى أن عاد لنومه وقام بتهشيم رأسه بواسطة مطرقة، ثم عاد الجاني إلى غرفته ليواصل نومه. ويقول جيران الأسرة إن الضحية أدى صلاة الفجر مع نجله سليمان وعاد إلى غرفة الجلوس في المنزل لمواصلة نومه، إلا أن نجله ترصد به حتى غاص في النوم وقام بإحضار مطرقة وقام بتهشيم رأس والده حتى فارق الحياة، وقام بعد ذلك بتغطية الجثة وعاد إلى غرفته كي يواصل نومه، حيث لم تكتشف العائلة الجريمة إلا بعد شروق الشمس حين ذهبت زوجة الضحية لإيقاظه لتناول وجبة الفطور، حيث صعقت عندما أزاحت الغطاء عن وجهه فوجدت رأسه مهشماً فأغمي عليها. ووفق هذه الرواية، فإن الجريمة وقعت في حي الوازعية، وتتحدر الأسرة من مديرية بعدان، وأن الجاني في العشرينات من العمر وحاصل على شهادة جامعية في الشريعة والقانون من جامعة الحديدة، حيث يدرس المذهب الصوفي. وتقول المصادر إن القاتل كان حسن السيرة والسلوك، إلى أن قام أحد أقاربه وهو قيادي محلي في جماعة الحوثي، بإلحاقه بالدورات الطائفية التي تسمى «الدورات الثقافية» قبل إرساله إلى الجبهات للمشاركة في القتال، وأنه بعدها بفترة عاد الشاب إلى أسرته، يعاني من اضطرابات نفسية، وأصبح سلوكه أكثر عدوانية تجاه أسرته إلى حين ارتكاب الجريمة التي هزت المدينة. وأعاد سكان في المدينة التحذير من خطورة التعبئة الطائفية المتطرفة التي يتعرض لها الأطفال في المراكز الصيفية للحوثيين، وأكدوا أنها سوف تنتج جيلاً معاقاً فكرياً ومضطرباً نفسياً، وأن نتائج تلك التعبئة، وما تسمى الدورات الثقافية أصبحت واضحة للعيان، حيث انتشرت في المحافظة (إب) ظاهرة قتل الآباء والأمهات، وأغلب مرتكبيها من خريجي هذه المراكز أو الدورات. الحادثة وقعت بعد يوم فقط من قيام شاب يدعى وضاح الجرافي بقتل والدته بواسطة فأس، في مديرية حزم العدين غرب محافظة إب، في جريمة لم يسبق للمديرية أن عرفتها من قبل. وذكر سكان في المديرية أن القاتل، وهو أحد عناصر الحوثيين، أقدم على ضرب رأس والدته بفأس حتى فارقت الحياة، في قرية «الصفا» التابعة لعزلة «بني زهير»، وأن الشرطة وتحت ضغوط السكان ألقت القبض على الجاني، ولم تعرف دوافعه ولم تصدر سلطة الحوثيين أي توضيح. وسبق هذه الجريمة بيومين إقدام شاب آخر على قتل 5 أشخاص من أسرته، في عزلة «حُقين» التابعة أيضاً لمديرية حزم العدين، حيث انتشرت جرائم القتل والسطو بصورة غير مسبوقة في محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كما شهدت جرائم عنف أسرية غير مسبوقة، راح ضحيتها آباء وأمهات وأشقاء وأقارب. وأعادت مصادر محلية أسباب انتشار هذه الجرائم إلى ثقافة العنف التي ينشرها الحوثيون، إلى جانب انتشار وتعاطي المخدرات، مضافاً إليها حالة الإحباط التي يعيشها السكان بسبب الفقر والبطالة، وقطع الحوثيين لرواتب الموظفين منذ 7 أعوام واستئثارهم بعائدات الدولة.

السيول تخطف 10 يمنيين في مناطق الانقلابيين خلال يومين

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أدت السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار في مناطق سيطرة الحوثيين خلال يومين إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة تسعة آخرين، مع انهيار سدود وحواجز مائية بقرى ومناطق عدة تتبع ثلاث محافظات يمنية، هي العاصمة صنعاء وريفها، ومحافظة المحويت، وسط اتهامات للجماعة الانقلابية بالتقاعس وتجاهل معاناة السكان. جاء ذلك في وقت فيه بيانات أممية حديثة عن تضرر 349 عائلة يمنية في شهرين ماضيين جراء الأمطار والسيول، في ظل تحذيرات من اتساع الحوادث جراء الحالة المطرية المستمرة. في هذا السياق ذكرت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن آخر تلك الحوادث تمثل في وفاة امرأة أربعينية وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بقرية «قرن الدهور» بمديرية مناخة بريف صنعاء، بسبب تهدم منزل من عدة طوابق جراء السيول. وذكرت المصادر أن تلك الحادثة سبقتها بأيام نجاة أسرة مكونة من 7 أشخاص في «حي الروضة» بمديرية بني الحارث شمال صنعاء، من حادثة تهدم أخرى لمنزلهم وقعت في أثناء الظهيرة؛ حيث هرع أهالي الحي إلى انتشال أفراد أسرة المواطن عبد الله القيز من تحت الأنقاض وهم على قيد الحياة. إلى ذلك، شهدت العاصمة نفسها وقوع حادثة أخرى مشابهة، تمثلت في تهدم منزل آخر على رؤوس ساكنيه في «حي البليلي» بمديرية الصافية وسط صنعاء، ما أسفر عن وفاة شابة عشرينية، وإصابة 4 نساء أخريات، بعد أن قام المسعفون من أبناء المنطقة بإخراجهن على الفور من تحت الأنقاض. وعلى وقع استمرار السيول الجارفة التي خلفت مزيدا من الضحايا والأضرار، أفاد سكان في صنعاء وريفها لـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيات الحوثية لم تقم بتحريك أي ساكن حيال كل تلك المآسي والمعاناة والخسائر، أو المسارعة إلى حماية الناس ومصالحهم وممتلكاتهم، من قبيل عمليات الإخلاء والتحذيرات المسبقة وتحرك فرق الدفاع المدني. وعلى صعيد حوادث الغرق وانهيار السدود والحواجز، أوضحت مصادر عاملة في مصلحة الدفاع المدني الخاضعة للجماعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن ما لا يقل عن ثلاثة أطفال وشاب قتلوا في اليومين السابقين في ثلاث حوادث غرق منفصلة وقعت داخل حواجز وسدود مائية بمحافظتي صنعاء والمحويت الواقعتين تحت إدارة وسلطة الميليشيات. وتوفيت الطفلة مها عبد الغفور (10 سنوات) – بحسب المصادر - غرقا بسد «سيان» بمديرية سنحان بريف صنعاء، وسبقتها بساعات قليلة وفاة طفلين آخرين غرقا في حاجز مائي بمديرية خميس بني سعد بالمحويت، وجاءت الحادثتان بعد يوم من وفاة شاب ثلاثيني يدعى مراد الكميم (32 عاما) غرقاً بسد «شاحك» بمديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء. وتزامنت تلك الحوادث الثلاث مع تسجيل حدوث واقعة أخرى، تمثلت في انهيار سد «العقبي» بقرية بيت الهندي بمديرية حفاش بمحافظة المحويت شمال غربي صنعاء، بسبب استمرار تدفق السيول إليه، مخلفا 4 قتلى وجريحين، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم الزراعية. وحمل أهالي قرى بالمحويت ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن تلك الكارثة، متهمين الجماعة بالوقوف خلف سرقة ونهب جميع المبالغ المخصصة لصيانة السدود والحواجز والخزانات المائية التي تم إنشاؤها في ظل حكومات يمنية سابقة، الأمر الذي قاد إلى تهالك بعضها وانهيار أخرى مخلفة خسائر مادية وبشرية. وبينما لا يزال موسم الأمطار في أوجه، يواصل ناشطون يمنيون إطلاق نداءات إنسانية متتابعة عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تكثيف عمليات الإغاثة والإيواء في المناطق المنكوبة من السيول، لا سيما في تلك المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية. وفي بيان حديث له، توقع مركز الأرصاد اليمني هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات: صعدة، وحجة، والمحويت، وعمران، وصنعاء، وذمار، وريمة، وإب، وتعز، والضالع، ولحج، والبيضاء. وكانت الأمم المتحدة أعلنت حديثا عن تضرر أكثر من 349 أسرة يمنية جراء الأمطار والسيول. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في حسابه على «تويتر» إنه خلال يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) 2023، أثرت الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن على أكثر من 349 عائلة. وأضاف أن 2.905 من العائلات النازحة حديثاً تلقت مساعدات طارئة في تسع محافظات يمنية.

آثار «كارثية» لحقت بالصحافة في اليمن خلال سنوات الانقلاب

دراسة رصد إغلاق عشرات الوسائل... والميليشيات احتكرت الإعلام للتعبئة

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل..كشفت دراسة مسحية جديدة أُعلن عنها بمناسبة «اليوم العالمي لحرية الصحافة» عن آثار كارثية للانقلاب الحوثي والحرب على حرية الصحافة ووسائل الإعلام باليمن في جوانب كثيرة أبرزها الاستقلالية والتمويل وحقوق الصحافيين. واستهدفت الدراسة؛ التي نفذتها نقابة الصحافيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، 365 وسيلة إعلام متنوعة بين القنوات التلفزيونية والإذاعات والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، حيث كشفت الدراسة عن توقف 165 وسيلة إعلامية عن العمل بسبب الحرب وتأثيراتها، في مقابل إنشاء 137 وسيلة إعلامية خلال الحرب. ومن بين 26 قناة فضائية توقفت 4 قنوات، في حين ما زالت 22 قناة تواصل العمل، بينما تستمر 54 إذاعة محلية في تقديم خدماتها، مع توقف 6 إذاعات من أصل 60 إذاعة، إلا إن الأثر الكارثي ظهر على الصحافة الورقية التي توقفت منها 119 صحيفة، مقابل استمرار 13 صحيفة من أصل 132 كانت تعمل قبل الانقلاب. وتتوزع الصحف التي لا تزال تواصل الصدور على العاصمة صنعاء التي تصدر فيها 5 صحف، و6 في عدن، وصحيفتان في تعز، ومن بين هذه الصحف 10 نشأت وصدرت خلال فترة الحرب؛ منها 5 في عدن، و4 في صنعاء، وواحدة في تعز. وتوقف 33 موقعاً إلكترونياً إخبارياً من بين 147، فيما تعرضت غالبيتها للحجب عن متابعيها داخل اليمن من قبل الميليشيات الحوثية التي تسيطر على شبكات الاتصالات. وكشفت الدراسة عن تأسيس 12 قناة فضائية جديدة تتبع أطراف الصراع خلال فترة الحرب، ومن بين 26 قناة حالياً؛ فإن نصفها تبث من خارج البلاد، وفي موازاة ذلك توجد 42 إذاعة تتبع أطراف الصراع، و18 إذاعة مستقلة منها 7 إذاعات مختصة، مع وجود إذاعتين تتلقيان تمويلاً من منظمات دولية مختصة في دعم الإعلام. وتأسست خلال فترة الحرب 36 إذاعة محلية؛ منها 19 إذاعة في صنعاء، و5 إذاعات في حضرموت، و4 إذاعات في عدن، و3 في مأرب، و3 في تعز، وإذاعة واحدة في صعدة، وإذاعة واحدة في إب؛ وفقاً للدراسة. كما كشفت الدراسة عن أنه من بين 365 وسيلة إعلام؛ لا توجد وسيلة واحدة تكشف عن مصادر تمويلها وبياناتها المالية، وأن 111 من هذه الوسائل ربحية، بينما 254 وسيلة غير ربحية، ولا توجد سوى 40 وسيلة إعلام تبرم عقوداً مع الصحافيين، ورغم ذلك؛ فإن العقود لا تضمن كل الحقوق الاقتصادية والمالية والتأمينية، ولا تتناسب مع طبيعة العمل الصحافي ومخاطره خلال الحرب.

- هيمنة وإجبار

يؤكد شريف، وهو اسم مستعار لصحافي يمني، أنه اضطر إلى مداهنة الحوثيين بعد أن فقد كثير من الصحافيين العاملين في المؤسسات العامة وظائفهم، حيث رفضوا العمل ضمن الأجندة التي فرضها الانقلابيون الحوثيون على سياسة هذه المؤسسات، الذين أجبروا كل من يعمل فيها على إثبات ولائه أو الطرد من العمل؛ إن لم يصل الأمر إلى اختطافه واتهامه بالتخابر. يتابع الصحافي؛ الذي تتحفظ «الشرق الأوسط» على نشر بياناته: «بعد انقطاع رواتبنا في سبتمبر (أيلول) 2016؛ توقفت عند الكتابة؛ لكني لم أنقطع عن الدوام على أمل عودة الرواتب، إلا إن طول أمد انقطاعها أجبرني على الاستجابة لطلبات القادة الحوثيين المسيطرين على المؤسسة والكتابة مقابل حافز مقابل كل مادة على حدة». ويشير إلى أن كثيراً من زملائه فضلوا التوقف عن الحضور والدوام في المؤسسة التي يعمل فيها أو في المؤسسات الأخرى، فيما وجد بعضهم أعمالاً ومصادر دخل أخرى، أغلبها ليس في العمل الصحافي، في حين ارتهن غالبيتهم للبطالة، أو اعتمدوا على المساعدات الإغاثية التي تقدمها جهات دولية، أو مساعدة وسائل إعلام خارجية سراً. يذكر صحافي آخر أنه وغالبية الصحافيين الذين لا يزالون يقيمون في العاصمة صنعاء توجهوا إلى العمل في مهن أخرى، وأن منهم من احترف البيع والشراء؛ سواء لدى محال تجارية، والعمل باعة جوالين، ومنهم من تمكن من فتح مشروعه الخاص، ومن تبقى منهم يعملون في حذر بالغ وسرية مطلقة مراسلين لوسائل إعلام خارج مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وطبقاً لرواية الصحافي الذي تتحفظ «الشرق الأوسط» على بياناته؛ فإن الميليشيات وصل بها التضييق على الحريات إلى منع جميع الموظفين والعاملين في المؤسسات الرسمية التي تسيطر عليها من الإدلاء بأي تصريحات أو معلومات لأي وسيلة إعلامية، بما في ذلك وسائل الإعلام الرسمية والحوثية، كما منعت التصوير في الأماكن العامة، خصوصاً تصوير المباني الحكومية. ويروي حادثة وقعت له عندما كان يصور مؤسسة حكومية من أجل مادة صحافية يعدّها لإحدى وسائل الإعلام الخارجية، ليجري إيقافه وتفتيشه من قبل أفراد الميليشيات الذين يحرسون المبنى، وإجباره على حذف الصور، وكتابة تعهد بعدم تكرار ما قام به. ويضيف: «من حسن حظي أني لم أكن أحمل أي أوراق أو وثائق تشير إلى مهنتي بصفتي صحافياً، وإلا فإنه كان سيجري احتجازي واقتيادي إلى أحد السجون وتوجيه تهمة خطيرة لي، كما يحدث مع كثير من الزملاء». وسبق لنقابة الصحافيين اليمنيين أن كشفت عن مقتل 49 صحافياً خلال فترة الانقلاب والحرب، إضافة إلى اختطاف وتعذيب وإخفاء آخرين. وفي منتصف أبريل (نيسان) الماضي أطلقت الميليشيات الحوثية 4 صحافيين ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، بعد 8 أعوام من الاختطاف ومواجهة أحكام بالإعدام صدرت بحقهم من محكمة تديرها الميليشيات. كما سبق أن وضعت منظمة «مراسلون بلا حدود» اليمن في المرتبة الـ169 على «مؤشر حرية الصحافة» العالمي، نظراً إلى الانتهاكات والأوضاع المأساوية والخطرة على حرية الصحافة وحياة الصحافيين.

الأمم المتحدة تسعى لجمع آخر دفعة تمويل لتفريغ «صافر» قبالة اليمن...

صنعاء: «الشرق الأوسط»...تسعى الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، إلى جمع 29 مليون دولار هي الجزء المتبقي من المبلغ المطلوب لبدء تفريغ 1.1 مليون برميل من النفط من سفينة متهالكة ترسو قبالة ساحل اليمن وتجنب كارثة بيئية. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني في خطر، لأن النفط قد يتسرب من الناقلة «صافر» بكميات قد تصل إلى 4 أضعاف تلك التي تسربت في كارثة الناقلة «إكسون فالديز» عام 1989 قبالة ألاسكا. وتحتاج خطة الأمم المتحدة لتفريغ النفط إلى 129 مليون دولار تشمل شراء ناقلة كبيرة ارتفع سعرها بسبب الحرب في أوكرانيا. وجمعت المنظمة الدولية نحو 100 مليون دولار من الحكومات والجهات المانحة الخاصة والأشخاص العاديين. وقالت الأمم المتحدة إنها تأمل في جمع مبلغ 29 مليون دولار المتبقي خلال فعالية لجمع التبرعات تشترك في استضافتها بريطانيا وهولندا، اليوم (الخميس). واشترت الأمم المتحدة ناقلة النفط (نوتيكا) في مارس (آذار)، وأبحرت من الصين في أوائل أبريل (نيسان). وقالت إنه لا يمكن دفع تكلفة العملية من بيع النفط، لأنه لم يتضح بعد من يملكه. وعلقت الحرب عمليات الصيانة في «صافر» عام 2015. وحذرت الأمم المتحدة من أن سلامة هيكل الناقلة تتدهور بشكل كبير، وأنها معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة.

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

زيارات منفصلة لكبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى السعودية ..

الجريدة...قالت «بلومبرغ نيوز»، اليوم الخميس، إن كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي يعتزمون القيام بزيارات منفصلة للسعودية. وذكرت أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان من المتوقع أن يزور المملكة الأسبوع المقبل. ولفتت إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيقوم بزيارة في يونيو المقبل إلى السعودية.

بعد سنوات التصادم.. "سياسة خارجية جديدة" في السعودية

الحرة / خاص – واشنطن.. جهود الإجلاء التي قادتها السعودية في السودان منحت المملكة دورا مركزيا في الأزمة

من السودان إلى سوريا واليمن وانتهاء بروسيا- أوكرانيا، تتزايد التحركات السعودية الدبلوماسية الرامية للعب أدوار "إيجابية" من أجل إنهاء الصراعات هناك، والعمل على التحول للاعب أكبر في الشرق الأوسط من خلال الدبلوماسية. في تقرير نشر، الخميس، سلطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الضوء على التحركات الأخيرة التي قامت بها الرياض في السودان، وخاصة تلك المتعلقة بإجلاء الأجانب من البلاد/ ومنهم مواطنون إيرانيون. وقالت الوكالة إنه تم الترحيب بـ65 إيرانيا تم إجلاؤهم من السودان من قبل الجيش السعودي في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر بالورود، وبثت صورهم على التلفزيون الحكومي الإيراني والسعودي. وأضافت أنه "لم يكن من الممكن تصور مثل هذه الصور قبل أشهر فقط، عندما كانت إيران والسعودية خصمين إقليميين لدودين ينخرطان في صراعات متعددة بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط." لكن الاثنين دفنا العداء في مارس بوساطة صينية بعد ما يقرب من سبع سنوات من العداء، ويأملان في إعادة فتح السفارات قريبا. تقول الشبكة إن "المملكة الآن في مهمة لتجديد صورتها العالمية وإحلال السلام مع الأعداء السابقين في تحول استراتيجي بعيدا عن أكثر من عقد من سياسة خارجية تصادمية وتدخلية". يرى رئيس مركز القرن للدراسات الباحث السعودي سعد بن عمر إن الخطوة "ليست جديدة"، مبينا أن "المملكة ومنذ سنوات لديها سياسة واضحة، لكن أحيانا يرتفع مؤشر العمل العربي نتيجة للمشاكل الموجودة على الساحة". ويضيف بن عمر في حديث لموقع "الحرة" أن موقع السعودية الجغرافي ومكانتها الدينية يفرض عليها أحيانا أن تقوم بأدوار تصلح ذات البين وتسهم في لملمة العلاقات العربية- العربية". ويؤكد بن عمر أن "المملكة تحاول بشتى الوسائل حل المشاكل المتزايدة بين الدول العربية، وكثير من هذه الدول تعلق آمالا على الرياض في هذا المجال". ويرى بن عمر أن "الإمكانات الاقتصادية للسعودية عززت كذلك من دورها كوسيط ولاعب مهم في المنطقة". تعمل الرياض بصرف النظر عن إيران، على إصلاح العلاقات مع الحوثيين في اليمن وتركيا والنظام السوري. كما أنها تقود الجهود لإعادة الرئيس السوري المنبوذ بشار الأسد إلى الحضن العربي بعد عقد من الزمن على قطع العلاقات معه. وتجاوزت جهود الوساطة التي تبذلها الرياض منطقة الشرق الأوسط. ففي العام الماضي، قالت الحكومة إنها توسطت في تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا أسفر عن إطلاق سراح 10 معتقلين، بينهم اثنان من المحاربين الأميركيين وخمسة مواطنين بريطانيين. وأعلنت المملكة في ديسمبر الماضي أنها ساعدت أيضا بالتوسط للإفراج عن نجمة كرة السلة بريتني غرينر من الاحتجاز الروسي، مقابل تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت. وترى آنا جاكوبس، كبيرة المحللين الخليجيين في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية ومقرها بروكسل في حديثها لشبكة "سي إن إن" أن "هناك سياسة خارجية جديدة تجري هنا.. تسعى المملكة العربية السعودية إلى فرض نفسها أكثر فأكثر على المسرح الدولي من خلال الوساطة ورفع مكانتها الدبلوماسية." وأضافت أن "السياسة الخارجية الجديدة للرياض أكثر استقلالية وتعطي الأولوية للمصالح السعودية". ويشير بن عمر إلى أن "المملكة وقفت في المنتصف في العديد من ملفات الصراع، ومنها أوكرانيا وهذا عزز من دورها كلاعب وسيط محايد". كذلك يرى بن عمر أن "المنطقة مرت بصراعات مسلحة بعد أحداث الربيع العربي من سوريا إلى ليبيا والسودان وغيرها وانتهت بحروب دمرت الكثير من الدول العربية. ويتابع أن "المملكة تحاول حاليا ترقيع المشكلات والتبعات الناجمة عن أحداث الربيع من صراعات وحروب". ويؤكد أنه "بالنهاية زيادة التأثير الدور السعودي في المنطقة يعتمد على قادة دولها ومدى تقبلهم للدور السعودي، وفي حال كانوا ينظرون له برؤية إيجابية". بالمقابل شوهد الشهر الماضي قادة كبار من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤدون فريضة الحج في مكة. والتقى بعد يومين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة القريبة.يشار إلى ان هناك خلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية منذ أكثر من عقد. وقد توترت علاقات السعودية مع حماس خلال العقد الماضي أيضا. تؤكد الزميلة في مركز ستيمسون بواشنطن باربرا سلافين أنها لا ترى السعوديين قادرين على قيادة جهود وساطة في المنطقة. وتضيف لموقع "الحرة" إن الإمارات مثلا هي من قادت الجهود لإعادة سوريا إلى الحظيرة العربية وفتحت الطريق لعقد اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل. وتتابع أن السعوديين دعوا مؤخرا محمود عباس وحماس، لكن المعضلة الإسرائيلية الفلسطينية تحدت عقودا من الوساطة الأميركية، لذلك من الصعب رؤية ما يمكن أن تساهم به الرياض ما لم تجعل التطبيع مع إسرائيل مرهونا بتنازلات للفلسطينيين".

تركي بن محمد بن فهد يشارك في مراسم تتويج تشارلز الثالث نيابة عن خادم الحرمين

لندن: «الشرق الأوسط».. وصل الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء إلى لندن للمشاركة في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويقام حفل تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا في العاصمة البريطانية السبت المقبل، ودعي نحو 2300 شخص له بينهم مائة رئيس دولة.

السعودية تلغي «ملصق التأشيرة» وتفعّل رمز الـ «QR» في 7 دول منها مصر والأردن

الراي...أعلنت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، تفعيل خدمة «التأشيرة الإلكترونية» في 7 دول كمرحلة أولى. وأوضحت الوزارة وفقا للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن «المبادرة الجديدة تقضي بإلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة QR». وتابعت الوزارة: «تم تفعيل هذا الإجراء كمرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: (الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية مصر العربية، جمهورية بنغلاديش الشعبية، جمهورية الهند، جمهورية إندونيسيا، جمهورية الفلبين)». وأضافت: «يأتي ذلك في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات (العمل، الإقامة، الزيارة)»...

السفينة السعودية "أمانة" تصل جدة وعلى متنها 1762 شخصاً تم إجلاؤهم من السودان

وصول سفينة أميركية إلى ميناء جدة تحمل 222 شخصاً من السودان

العربية.نت، وكالات... وصلت السفينة السعودية "أمانة"، مساء الخميس، إلى جدة وعلى متنها 1762 شخصا تم إجلاؤهم من السودان. وقبيل ذلك بساعات، وصلت سفينة أميركية إلى ميناء جدة تحمل على متنها 222 شخصا تم إجلاؤهم من السودان. وأفاد مراسل "العربية" في السودان، أن السفينة العسكرية الأميركية التي وصلت ميناء جدة السعودي كانت تحمل رعايا أميركيين ومن جنسيات متعددة ليصل عدد السفن التي استقبلها الميناء السعودي 15 سفينة عسكرية قامت بنقل رعايا من بورتسودان إلى جدة حتى اليوم. وأشار مراسل العربية إلى وجود 63 أميركيا و136 سودانيا على متن السفينة الأميركية القادمة من بورتسودان إلى جدة. وكانت سفينة سعودية قد رست بجدة، قبل الثلاثاء، قادمة من بورتسودان أيضا وعلى متنها سعوديون ورعايا أجانب. وقبيل ذلك بساعات وصلت طائرة إجلاء هندية تحمل على متنها 135 شخصاً إلى جدة قادمةً من السودان. كما وصلت، الاثنين، سفينة أميركية إلى ميناء جدة السعودي قادمة من السودان، وعلى متنها 308 أشخاص من 16 جنسية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، وصل مساء أمس عبر سفينة "أبها" إلى مدينة جدة، 41 مواطناً سعودياً، و171 شخصاً من جنسيات أفغانستان، والفلبين، وجزر القمر، وسيريلانكا، وأوكرانيا، ومدغشقر، والمملكة المتحدة، وسوريا، والولايات المتحدة. وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان. وأضافت: حرصت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لرعايا الدول الشقيقة والصديقة، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى أوطانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 5409 أشخاص، هم 225 مواطناً سعودياً، ونحو 5184 شخصاً ينتمون لـ102 جنسية. ويشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وسط تحذيرات دولية من انهيار الوضع الصحي والإنساني بالبلاد. إلى ذلك، أجلت سفينة أميركية، الاثنين، أكثر من 300 مدني من جنسيات عدة من السودان إلى السعودية. ونظّمت الرياض ودول أخرى عبر المملكة، عمليات إجلاء شملت آلاف المدنيين والدبلوماسيين منذ اندلاع المواجهات في السودان في 15 أبريل.

السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله..

فتح باب الترشح للانتخابات الكويتية بدءاً من اليوم

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي.. أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، اعتباراً من اليوم الجمعة، وحتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الرابع عشر من شهر مايو (أيار) الحالي. وأوضحت الوزارة أنه جرى اعتماد 5 مدارس لتكون لجاناً رئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس، لإعلان النتائج النهائية للانتخابات. كان مجلس الوزراء قد قرر، في مستهل اجتماعه الاستثنائي، أول من أمس الأربعاء، الموافقة على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، يوم الثلاثاء، الموافق 6 يونيو (حزيران) 2023 المقبل. ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن المدير العام للشؤون القانونية في وزارة الداخلية، العميد صلاح الشطي، قوله إن هذا الإعلان يأتي وفقاً لأحكام القانون رقم 35 لسنة 1962، في شأن انتخابات أعضاء «مجلس الأمة»، والقوانين المعدّلة له. وأضاف العميد الشطي أن باب إدارة شؤون الانتخابات سيظل مفتوحاً للترشح لمجلس الأمة لمدة 10 أيام متتالية، بما فيها أيام العطلات. وأكد أنه جرى اعتماد عدد اللجان الأصلية والفرعية في الدوائر الانتخابية، حيث يبلغ عددها 759 لجنة، كما جرى اعتماد 118 مدرسة لتكون مراكز للاقتراع لتصويت الناخبين. وأصدر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، قراراً في شأن شروط وضوابط التغطية الإعلامية والإعلان والترويج لانتخابات «مجلس الأمة». وتضمَّن القرار السماح للوسائل الإعلامية الإلكترونية والقنوات المرئية والمسموعة والصحف المقروءة المرخصة، بإجراء استطلاعات الرأي، التي تُعنَى بالشأن الانتخابي، بشروط تتضمن أن تُجرى استطلاعات الرأي التي تُعنَى بالشأن الانتخابي، بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الإعلام، وموافقة الجهات المعنية وفقاً للقوانين والأحكام المنظمة لذلك، وأن تتصف بالموضوعية، وتتم وفقاً للأصول العلمية والمهنية المتعارف عليها. إلى ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور بدر الملا أنه تقدَّم باستقالته من منصبه إلى مجلس الوزراء، وذلك للترشح في انتخابات «مجلس الأمة 2023». كما أعلنت اللجنة الإعلامية لرئيس «مجلس الأمة» الأسبق أحمد عبد العزيز السعدون، ترشحه لانتخابات «مجلس الأمة 2023» عن الدائرة الانتخابية الثالثة. وأحمد السعدون (89 عاماً) برلماني مخضرم، من مواليد 1934، وكان عضواً في «مجلس الأمة» منذ 1975، وقد فاز في كل الانتخابات التي نُظّمت في الكويت، منذ تلك السنة، وانتُخب رئيساً للمجلس للمرة الأولى في 1985، إلا أن هذا المجلس جرى حله بعد سنة، كما انتُخب مجدداً على رأس «مجلس الأمة» في 1992 و1996. وفي 1999 تمكَّن رجل الأعمال الراحل جاسم الخرافي من الفوز على السعدون حتى عام 2012، حيث عاد السعدون رئيساً للمجلس. وفي الانتخابات التشريعية، التي شهدتها الكويت، في 29 سبتمبر (أيلول) 2022، (أبطلتها المحكمة الدستورية في 19 مارس (آذار) الماضي)، حصل السعدون على أعلى أصوات الناخبين، بحصوله على أكثر من 12 ألف صوت، وكان السعدون المرشح الوحيد لتولّي رئاسة «مجلس الأمة»، حيث فاز بالتزكية وأصبح رئيساً لمجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17.



السابق

أخبار العراق..الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث..بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل..مسؤولة أميركية في بغداد..وخبراء يتحدثون عن أسباب الدفء في العلاقات..نار النزاع بين تركيا و«العمال الكردستاني» تعقّد الحياة في شمال العراق..بغداد: لم نتوصل إلى اتفاق مع كردستان بشأن "صادرات النفط"..العراق يعلن العثور على براميل "مواد سامة" في موقع تابع لشركة روسية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..القوى السياسية المصرية: الحوار الوطني يدعم حقوق الإنسان..هل يحد «الحوار الوطني» من قلق المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟..شكري للبرهان ودقلو: قلقون من المواجهات العسكرية..الصراع في السودان يوجه ضربة جديدة لاقتصاد البلاد..بايدن يعتبر العنف في السودان "خيانة للشعب" ويوقع أمرا بشأن فرض عقوبات..وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش..تونس تحقق مع 4 محامين في قضية «التآمر على أمن الدولة»..الجزائر تحشد إمكانات كبيرة لتجنب عودة حرائق الغابات..ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية..مقتل 7 مندوبين للسلام من جنوب السودان..ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟..هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟..تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,244,645

عدد الزوار: 6,941,941

المتواجدون الآن: 132