أخبار العراق..الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث..بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل..مسؤولة أميركية في بغداد..وخبراء يتحدثون عن أسباب الدفء في العلاقات..نار النزاع بين تركيا و«العمال الكردستاني» تعقّد الحياة في شمال العراق..بغداد: لم نتوصل إلى اتفاق مع كردستان بشأن "صادرات النفط"..العراق يعلن العثور على براميل "مواد سامة" في موقع تابع لشركة روسية..

تاريخ الإضافة الخميس 4 أيار 2023 - 11:53 م    عدد الزيارات 455    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث..

بعد تفاقم الأزمة جراء بناء السدود وإغلاق الأنهر من إيران وتركيا

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد». وتصاعدت خلال السنوات الأخيرة أزمة المياه في العراق مع تراجع معدلات هطول الأمطار، وقلة مناسيب المياه من دول الجوار التي تمد نهري دجلة والفرات، ما أدى إلى تفاقم الجفاف، إلى أن بات العراق البلد «الخامس في العالم» الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. وكان وزير الموارد المائية العراقي، عوني ذياب، دق مؤخراً ناقوس الخطر على مستوى المياه خلال الموسم المقبل. وقال، في تصريح له نقلته الوكالة الرسمية للأنباء في العراق، إن «الوزارة بعد شهر مايو (أيار) ستكون أمام تحديات كبيرة، تتمثل بارتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من تبخير للمياه، بالإضافة إلى حاجة المواطنين للاستهلاك»، محذراً من أن «هذا العام سيكون صعباً، وهناك تحديات أهمها كيفية توزيع هذه الكمية القليلة من المياه بشكل عادل». وأضاف الوزير أن وزارته اتخذت إجراءات لمواجهة الأزمة تضمنت إزالة التجاوزات على أحواض الأنهر والبحيرات غير المجازة. إلى ذلك، أعلنت لجنة الزراعة والموارد المائية في البرلمان العراقي أنها استدعت وزير الموارد المائية لمناقشته بشأن تصريحاته وما مثلته من مخاوف؛ سواء على المستوى الزراعي أو المناخي بشكل عام في البلاد. وبينما دعا خبراء إلى الاستفادة من مياه الصرف الصحي في الزراعة بعد معالجتها، ومنع التجاوزات، والبدء بتخزين مياه الأمطار، وتشييد سدود الحصاد المائي، وحماية الأنهر من الملوثات الطبية، فإن هناك دعوات رسمية، وأخرى من قِبَل متخصصين، إلى أهمية بدء مرحلة جديدة في التعامل مع الواقع المائي، تتمثل في استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة عن طريق الرش والتنقيط. وتأتي أزمة المياه في العراق بسبب قيام كل من إيران وتركيا بإقامة السدود وإغلاق الأنهر التي ترفد العراق بالمياه، بالإضافة إلى موسم الجفاف الذي ضرب البلاد بقوة خلال السنوات العشر الأخيرة، الأمر الذي ترك آثاراً سلبية على مخزونه المائي في السدود المقامة على الأنهر. وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، طلب من الرئيس التركي الشهر الماضي خلال الزيارة التي قام بها إلى تركيا، إطلاق حصة إضافية للعراق من نهر دجلة، وهو ما أدى إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مضاعفة حصة العراق المائية من مياه نهر دجلة لمدة شهر. من جهته، أعلن وزير البيئة العراقي، نزار محمد آميدي، إطلاق مشروعين وصفهما بـ«المهمين»، بالتعاون مع «البنك الدولي»، للحد من آثار التلوث الكيمياوي في العراق، بالتعاون مع «البنك الدولي»، وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF). وقال الوزير خلال مؤتمر مع «البنك الدولي» إن «هذين المشروعين سيمثلان انتقالة نوعية مهمة في ملف الحد من التلوث الكيماوي في العراق، وهما الأعلى من ناحية الدعم من (البنك الدولي) ومرفق البيئة العالمي، لتصل مجموعة الدعم المالي كمنحة إلى 20 مليون دولار». أما مستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والمناخ علي اللامي، فقال خلال المؤتمر إن «الاتفاقية ستركز على محورين مهمين؛ أولهما البدء بفعاليات خطة التنفيذ الوطنية لـ(اتفاقية استوكهولم) الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة التي انضم العراق لها رسمياً، بموجب القانون 45 لسنة 2015. وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع جميع الشركاء الوطنيين في وزارات الكهرباء والزراعة والصناعة والمعادن والبلديات». وأضاف أن «فعاليات المشروع ستركز على التخلص البيئي الأمن من المبيدات منتهية الصلاحية والتالفة في بعض مخازن وزارة الزراعة وزيوت الإسكوريال والمحولات الملوثة بهذا الزيت تصل إلى 1300 طن، مع الدعم المؤسساتي الكامل لجميع الوزارات ذات العلاقة لتنفيذ (اتفاقية استوكهولم) وإعداد الاستراتيجيات وتحديث القوانين والتشريعات ذات الصلة، مع تأهيل المختبرات لتطوير إمكانية إجراء التحليل والقياسات للملوثات العضوية الثابتة». وأشار إلى أن «المشروع الآخر هو المواقع شديدة التلوث في المناطق المحررة/ المرحلة الثانية، حيث ستكمل الوزارة بالتنسيق ودعم من (البنك الدولي) المرحلة الأولى التي تضمنت تقييم عشرات المواقع شديدة التلوث في 6 محافظات بعد تحريرها من (داعش) الإرهابي».

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد أن عوائق فنية تعرقل ضخ النفط إلى ميناء «جيهان» التركي

بغداد: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق». وأضاف: «نأمل في تنفيذ هذا الاتفاق، وتجاوز العوائق الفنية؛ لتحقيق الاستقرار»، مؤكداً أن تأخير عمليات ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان إلى ميناء «جيهان» التركي، من خلال شركة تسويق النفط العراقية «سومو»، تقف وراءه عوائق فنية، وليست سياسية. وقال: «علينا حل المشكلات العالقة مع تركيا، ليدخل الاتفاقُ حيز التنفيذ، والبدء بعمليات التصدير، ومعالجة الخسائر جراء توقف الصادرات، التي تنعكس سلباً على توزيع الرواتب في إقليم كردستان». وأكد بارزاني أن «هناك تعاوناً وتنسيقاً مع الحكومة العراقية، ولدينا لغة حوار وصداقة مع جميع الأحزاب، ونعمل على استمرارها». وفيما يتعلق بإسرائيل، شدَّد على أن كردستان «لا تساند أية دولة أو إسرائيل، ضد إيران؛ لأن أمن إيران وتركيا مهمّ لدينا، ونحن ملتزمون بقرارات الحكومة العراقية في هذا الاتجاه».

مسؤولة أميركية في بغداد..وخبراء يتحدثون عن أسباب الدفء في العلاقات..

الحرة – واشنطن.. مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف التقت رئيس الحكومة العراقية الاثنين

بعد صعود حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بدعم من كتل الإطار التنسيقي الشيعي أواخر العام الماضي، توقع كثير من المراقبين حصول نوع من القطيعة بين بغداد وواشنطن نظرا لقرب قوى الإطار من إيران، الغريم الأبرز للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن المؤشرات العلى الأرض تقول عكس ذلك، خصوصا مع بدأ باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، الاثنين زيارة لبغداد، التقت خلالها رئيسي الوزراء والجمهورية ووزير الخارجية ومستشار الأمن الوطني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العراق. ليف أكدت، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية، دعم بلادها لـ"خطوات السوداني في تقديم الخدمات وإطلاق إصلاحات اقتصادية ومكافحة الفساد وتعزيز علاقات العراق مع محيطه الإقليمي". وأضافت أن"هنالك ديناميكية واضحة في عمل الحكومة وسعي متواصل لإيجاد وضع اقتصادي جيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدأ بالإصلاح الاقتصادي وهو جهد يحتاج لسنوات ونحن ندعمه". وأعربت المسؤولة الأميركية عن دعم واشنطن لـ"رؤية رئيس الوزراء (العراق) في تحسين الخدمات ولديه أجندة واضحة في برنامجه الحكومي وأولوياته ذات أهمية نحو عراق آمن ومستقر وكذك هنالك جهد موازٍ لدى رئيس الوزراء وحكومته لمكافحة الفساد". ويقول مراقبون أميركيون وعراقيون لموقع "الحرة" إن زيارة ليف هي جزء من "حميمية" عراقية – أميركية، ربما تكون إيران سببا إضافيا لترسيخها، بدلا من تهديدها.

واشنطن

يقول زميل معهد دول الخليج العربي في واشنطن، حسين إيبيش، لموقع "الحرة" إن السبب الرئيسي للعلاقات القوية بين العراق والولايات المتحدة "هو أن كلا الطرفين بحاجة إلى بعضهما البعض". ويضيف أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى دولة عراقية قوية، وأن تكون لها علاقات جيدة معها من أجل حماية المكاسب التي حققتها داخل العراق في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والحفاظ على المصالح الغربية هناك على الرغم من موقف إيران القوي داخل بغداد". ويستشهد حسين بانخفاض معدل الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، وخاصة في العراق. وفي حين إنه لا توجد إحصائية تظهرعدد الهجمات الشهرية، إلا أن المتابع للأخبار القادمة من العراق يمكن أن يلحظ انخفاضا في الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقواعدها، حيث كانت مجموعات مسلحة مجهولة تستهدف بانتظام أماكن تواجد تلك القوات. وفي مارس الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للمشرعين في الكونغرس إن إيران ووكلاءها شنوا 83 هجوما ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه. ونقل موقع Task &Purpose الأميركي عن العقيد المتقاعد بيتر منصور، الذي شغل منصب الضابط الإداري التابع لقائد جميع القوات الأميركية في العراق في ذلك الوقت، قوله إن "بايدن تولى منصبه قبل 26 شهرا، وبالتالي فإن إجمالي 83 هجوما يترجم إلى ما يزيد قليلا عن ثلاث هجمات ضد القوات الأميركية شهريا"، وبالمقارنة، "هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأميركية عدة مرات في اليوم خلال زيادة القوات في العراق عام 2007"، كما قال وردا على تلك الهجمات، شن الجيش الأميركي أربع عمليات رئيسية ضد الجماعات المدعومة من إيران، كما قال أوستن خلال تصريحاته للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة، حضرها بعد أسابيع قليلة فقط من تواجده في بغداد ولقائه رئيس الوزراء العراقي بداية مارس. ويقول حسين إن "العراق مهم للغاية للولايات المتحدة، التي تمتلك قوات في الشرق الأوسط، وفي الممرات البحرية المجاورة له، وهو ضروري للحفاظ على الاستقرار والأمن في ما يتعلق بإيران، وبطبيعة الحال، تركيا بشكل متزايد أيضا. ويضيف “العراق ذو أهمية حيوية للأمن في سوريا، وهو شريك تجاري رئيسي مع الأردن، ويمكن أن يوفر الأساس لمثلث تجاري كبير، وربما حتى أمني، مع الأردن ومصر". ولهذا يقول حسين إن من مصلحة واشنطن أن تحافظ على الدولة العراقية، مؤكدا "من الواضح إن كفاءة الحكومة في بغداد يمكن أن تجعل الأمور أفضل بكثير، أو أسوأ بكثير بالنسبة لواشنطن". ويضيف إن "إدارة بايدن تتعامل مع الحكومة العراقية على إنها حقيقة واقعة"، ومع أن الحكومة في بغداد "ليست هي التي كانت ستختارها واشنطن، لكن مع ذلك، كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير". ويضيف "هناك القليل الذي يمكن كسبه من محاولة البحث عن أي بديل، لا يعتبر الصدر رهانا أكثر أمانا، ويمكن أن تكون الفصائل الأكثر تطرفا الموالية لإيران في وضع أقوى مما هي عليه الآن، لذلك تأخذ واشنطن ما يمكن أن تحصل عليه، وهو ما يحدث غالبا، في العلاقات الدولية، والسياسة بشكل عام".

طهران

ويقول المؤرخ والباحث الأميركي من أصل عراقي، نبراس الكاظمي، إن "الحميمية" الواضحة حاليا في علاقة الطرفين "ربما تعود جذورها إلى الوقت حينما كان بايدن المشرف على الملف العراقي في فترة تزامن إدارتي أوباما والمالكي". ويضيف الكاظمي، وهو باحث بارز في السياسة العراقية، لموقع "الحرة" أن الكثير من كوادر الإدارة الحالية "كان قد اختبر هذه العلاقة مباشرة بل أن المسؤول المباشر لملف الشرق الأوسط حاليا هو بريت مكغورك الذي كان يحسب من جانب المراقبين كأحد المعجبين بالمالكي ومن الذين كانوا يبررون مواقف رئيس الوزراء العراقي أمام الممتعضين منها في واشنطن حينما كان مكغورك مسؤولا عن العراق في الخارجية الأميركية آنذاك". ووفقا للكاظمي فإن طهران تستفيد أيضا من هذه "الحميمية" حيث إنها "توفر دليلا آخر لدى طهران بصفاء نية الإدارة الحالية في العودة إلى اتفاق ينظم الانطلاقة النووية الإيرانية، ولجم أي تصرفات أحادية قد تبدر من إسرائيل لوأد البرنامج النووي من خلال ضربات جوية".

بغداد

ويقول مراقبون عراقيون إن بغداد بحاجة إلى واشنطن وطهران معا. ويشير المحلل، الضابط السابق في الجيش العراقي، صفاء الأعسم، إلى أن العراق مرتبط بالولايات المتحدة بعلاقات إستراتيجية. ويضيف الأعسم لموقع "الحرة" أن "العلاقة طويلة المدى التي تجمع البلدين مستمرة، والدليل على ذلك تزايد الزيارات والتنسيق بين البلدين"، كما أن "السنين المقبلة ستحمل تحسنا أكبر في العلاقات مدفوعة بكثرة العقود المبرمة بين الجانبين والتي تمتد لسنين طويلة مقبلة". ويعتقد الأعسم أن بغداد تستفيد من وضعها كـ"صمام أمان" في العلاقة بين طهران وواشنطن. وحتى في أكثر أوقات تدهور العلاقات الأميركية الإيرانية، إبان رئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بقيت الإدارة الأميركية مستمرة بمنح الاستثناءات لبغداد من أجل السماح لها بالاتجار، وشراء الطاقة، مع طهران، مما وفر وقتها مبالغ بالعملة الصعبة احتاجتها إيران بشدة بسبب العقوبات الخانقة التي كانت تمر بها. ويقول الأعسم إن العلاقة بين واشنطن وطهران تبدو أيضا في طريقها إلى التحسن نتيجة كثير من الهدوء في المنطقة، مستشهدا بعودة العلاقات السعودية الإيرانية، التي لعبت بغداد دورا هاما بالوساطة لتحسينها بعد سنوات من القطيعة. مع هذا يقول الباحث والمحلل السياسي العراقي الكردي، ياسين عزيز، إن الاستقرار الواضح بين حكومة السوداني والإدارة الأميركية "لم يصل بعد إلى مرحلة الاستقرار الاستراتيجي". ويضيف عزيز لموقع "الحرة" أن هذا الاستقرار "يبقى مهددا بالسطوة والنفوذ الإيرانيين على فعاليات سياسية عراقية، والجماعات التي تمتلك أسلحة يمكن أن تهدد الاستقرار الأمني وحتى السياسي إذا لم تسيطر القيادات السياسية على أداء تلك الجماعات التي أيقنت خلال الفترة الماضية بأن مصالحها تكمن في الاحتفاظ بعلاقات مستقرة غير مستفزة ومهددة للمصالح الأميركية في العراق".

نار النزاع بين تركيا و«العمال الكردستاني» تعقّد الحياة في شمال العراق

أنقرة: «الشرق الأوسط»... حاملاً بيده مظاريف رصاصات وقعت قرب منزله، يتحدّث الرجل السبعيني مصطفى أحمد بحرقة عن معاناة سكان قريته هرور، الواقعة في أقصى شمال إقليم كردستان العراق، مع النزاع بين الجيش التركي ومقاتلي «حزب العمال الكردستاني»، الذي بات يهدّد حياتهم وسبل معيشتهم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويقول الرجل: «يطلقون النار علينا وطائراتهم تحلّق فوق رؤوسنا باستمرار»، مضيفاً: «لم يعد باستطاعتنا الذهاب لمزارعنا أو رعي أغنامنا، أغلب سكان القرية غادروها». ومنذ عقود يرزح شمال العراق تحت وطأة النزاع المتواصل بين أنقرة و«حزب العمال الكردستاني». وعلى التلال الخضراء في إقليم كردستان، أنشأت تركيا عشرات المواقع العسكرية، بينما يتخذ مقاتلو «حزب العمال الكردستاني» من تلك الجبال قاعدة خلفية لهم. من منزله الصغير المزروعة أمامه شجرة جوز كبيرة يستظلّها، يستذكر أحمد سقوط قذيفة أمام بيته، قائلاً: «تحولت حياتنا إلى جحيم لا يطاق». من بين أولاده الاثني عشر، غادر عشرة القرية الحدودية مع تركيا. ويروي أنه «من أصل 50 عائلة هم سكان هذه القرية الصغيرة، لم تتبقَّ سوى 17 عائلة». ويضيف: «جميعهم تركوا بيوتهم ومزارعهم وغادروا خوفاً من عمليات القصف، ومن بقي ليس له مكان يذهب إليه. لم نعد نشعر بالأمان في بيوتنا». ويؤكّد أنّ من بقي من سكّان القرية يعيشون في ظلّ هاجس الطائرات العسكرية التي تحلّق فوق رؤوسهم، وقصف المسيرات التركية الذي بات جزءاً من حياتهم اليومية. ويقول أحمد ناظراً إلى الجبال أمامه وبيده سيجارة يقوم بلفّها: «إنهم هناك فوق هذه الجبال حولنا، الآن هم يروننا ويعرفون ماذا نفعل». ويضيف: «نحن محاصرون من قبلهم ولا نستطيع التحرك بحرية والذهاب لرؤية مزارعنا المليئة بشتى صنوف الفاكهة من التفاح والخوخ والمشمش والتين والإجاص والدراق». ويشنّ «حزب العمال الكردستاني»، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بأنه «إرهابي»، تمرّداً على الأراضي التركية منذ عام 1984. لكن في شمال العراق، يشنّ الجيش التركي بشكل متكرر عمليات برية وضربات جوية ضدّ التنظيم. وبعد أن اتّهمت «حزب العمال الكردستاني» بـ«اختراق» مطار السليمانية، ثاني كبرى مدن إقليم كردستان العراق، أغلقت تركيا مجالها الجوي في مطلع أبريل (نيسان) أمام الطائرات الآتية من المطار وتلك المتجهة إليه. وبعد ذلك بأيام، اتهم العراق تركيا بقصف استهدف محيط المطار. وفي هرور، وقف أديب موسى، البالغ من العمر 60 عاماً والأب لعشرة أولاد، أمام شاحنته البيضاء استعداداً للذهاب إلى قرى بعيدة عن القصف، وقد وضع أغنامه وماشيته فيها ليطمئن عليها. ويقول موسى، الذي يؤكّد أنّ زوجته أصيبت بجلطة قلبية بسبب الخوف من القصف، إنّ «هذه هي السنة الثالثة على التوالي ونحن على هذه الحال. تركيا دخلت مناطقنا وطوّقت قريتنا، كأننا لسنا أصحاب هذه الأرض». ويضيف بينما يسحب نفساً عميقاً من سيجارته أنّ «هذا المكان أصبح مخيفاً وحياتنا أصبحت صعبة جداً، فقد سقطت القنابل والشظايا والرصاصات على الكثير من المنازل التي تضررت». وفي قطعة أرض صغيرة داخل القرية زرعت بأشجار الرمان، يعمل جاره مهفان أحمد البالغ من العمر 37 عاماً والأب لطفلين بسرعة قبل أن يحلّ الظلام. ويقول مهفان: «نحاول إنجاز عملنا خلال النهار لأنه دائماً وبعد حلول الظلام نسمع أصوات الطلقات النارية ودوي انفجار القنابل». وأضاف بينما هو يصعد على سطح منزله الذي لا تزال آثار القصف ظاهرة عليه: «لقد آذونا كثيراً. نأمل من الحكومة أن تتدخل وتجد حلاً لهذه المشكلة كي يرحل الأتراك وتعود حياتنا إلى طبيعتها وأن يعود السكان الذين غادروا إلى قريتهم». وتُتّهم بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان، بغضّ الطرف عن العمليات العسكرية حفاظاً على تحالفهما الاستراتيجي مع أنقرة، أحد أهمّ الشركاء التجاريين للعراق. مع ذلك، ومع كلّ تصعيد للعنف، تندّد الحكومة العراقية بانتهاك سيادة البلاد وبآثار هذا القصف على المدنيين. وفي يوليو (تموز) 2022، استهدفت ضربات مدفعية نسبت إلى أنقرة منتجعاً سياحياً في كردستان العراق وأودت بـ9 مدنيين من بينهم نساء وأطفال. ونفت تركيا أي مسؤولية عن القصف واتّهمت «حزب العمال الكردستاني» بالوقوف خلفه. وأصيب رمضان عبد الله البالغ من العمر 70 عاماً بجروح خطيرة في يونيو (حزيران) 2021، بعد سقوط قنبلة على مزرعته عندما كان يعمل فيها. وطالت الإصابات أسفل ظهره وقدميه ويديه. ويقول عبد الله، الأب لأربعة أبناء، إنّ «بعض الشظايا لم يستطع الأطباء إخراجها من قدمي التي لا تزال تؤلمني بشدة، خصوصاً أيام البرد، حتى إني أصبحت أستعين بعكاز للخروج من المنزل وزيارة جيراني». ولتسهيل علاجه، يقطن عبد الله الآن عند ابنه في زاخو المدينة التي تبعد نحو 9 كيلومترات عن الحدود. ويضيف: «لو تأخّر إيصالي إلى المستشفى 20 دقيقة لكنت فارقت الحياة من كثرة الدماء التي سالت من جسمي، والناس تسألني متى ستعود إلى القرية... كيف لي أن أعود وأنا على هذه الحال». ويتابع بينما يشير إلى صور على هاتفه المحمول ليوم إصابته ودخوله المستشفى أنّ «الأتراك آذونا كثيراً، وأملي من الله أن أغلق عيني وأفتحهما وقد غادر كل الجنود الأتراك قرانا وإلى الأبد».

بغداد: لم نتوصل إلى اتفاق مع كردستان بشأن "صادرات النفط"

رويترز.. وزير النفط العراقي يقول إن حكومة بغداد لم تتوصل إلى اتفاق بعد مع كردستان العراق بشأن استئناف تصدير النفط

قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، الأربعاء، إن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق لم تتوصلا إلى اتفاق ضروري لاستئناف صادرات النفط من المنطقة التي تحظى بشكل من أشكال الحكم الذاتي في شمال العراق، إلى ميناء جيهان التركي. وأوقفت تركيا تدفق 450 ألف برميل يوميا من الصادرات الشمالية عبر خط الأنابيب العراقي التركي في 25 مارس، بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية حكما في قضية تحكيم لصالح العراق. وأمرت المحكمة الجنائية الدولية تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار عن الأضرار الناجمة عن تصدير حكومة إقليم كردستان النفط بشكل غير قانوني بين عامي 2014 و2018. وكانت الحكومة الاتحادية تصدر حوالي 75 ألف برميل يوميا من الخام الاتحادي عبر خط الأنابيب العراقي التركي، فيما تصدر حكومة إقليم كردستان الكمية الباقية.

"المضايقة والترهيب والانتقام".. "الترتيب المخزي" لحرية الصحافة في العراق

الحرة..رضا الشمري- واشنطن..العراق احتل المرتبة 167 في مؤشر حرية الصحافة التابع لمنظمة مراسلون بلا حدود من بين 180 دولة ...

كان منتظر بخيت، وهو صحفي شاب يقوم بعمله بشكل اعتيادي في لجنة الحريات الصحفية التابعة لفرع نقابة الصحفيين في محافظة البصرة جنوبي العراق، قبل أن تندلع تظاهرات تشرين عام 2019. حينها قرر الالتحاق بتغطية التظاهرات في البصرة وبغداد، لكن قراره هذا تسبب لاحقا، كما يقول لموقع "الحرة" بخروجه من البلاد بعد تعرضه لتهديدات متكررة. حتى قبل التظاهرات، واجه منتظر دعوة قضائية بتهم "التخابر والتحريض على إسقاط النظام"، جراء نشاطه في لجنة الحريات الصحفية.

"المحتوى الهابط" في العراق.. مخاوف من استخدام "تعابير مطاطية" لـ "تكميم الأفواه"

أرسلت السلطات العراقية، الأربعاء، اثنين من صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى السجن بتهمة "نشر أفلام وفيديوهات تتضمن أقوالا فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، وفقا لبيان مجلس القضاء الأعلى العراقي. ورغم عدم صدور أمر إلقاء قبض بحقه، يقول منتظر إن صحفيين آخرين كانوا ضمن قائمة من خمس متهمين، بضمنهم الصحفي الذي تعرض للاغتيال لاحقا، أحمد عبد الصمد. ويضيف منتظر أن عبد الصمد كان الصحفي الوحيد بين الخمسة المتهمين، الذي بقي في المحافظة، لكنه تعرض للاغتيال بعد خروج زملائه من البلاد بأيام قليلة. ولا يزال الصحفيون الأربعة – ومن ضمنهم منتظر – يقيمون خارج العراق.

صحفيو العراق تحت الخطر

والأربعاء، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، طالب سفير اليونسكو في البلاد السلطات العراقية بإيجاد آلية لحماية الصحفيين العراقيين، وفق تصريحات نشرتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية. ولسنوات طويلة، اعتُبر العراق واحدا من أخطر بلدان العالم على الصحفيين. وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، يونامي، إنها "تواصل توثيق حالات المضايقة والترهيب الجارية، وكذلك حالات الانتقام التي تتم سواءٌ بالوسائل القانونية أو بالعنف ضد أولئك الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير". ونقل بيان البعثة عن الممثلة الخاصة للأمين العام للمنظمة الدولية، جينين بلاسخارت، قولها إن "إسكات الخطاب العام أو عرقلته أو إبعاده أو تقويضه يحقق أمرين فقط، تشويه صورة الدولة وتقويض ثقة الجمهور. ويؤدي هذا بدوره إلى إحداث تأثير مضاعف، مما يُعيق إجراء حوارٍ مفتوح وعام".

وثق انتهاكات مختلفة.. تقرير يرسم صورة قاتمة لحقوق الإنسان في العراق

رسم تقرير لمنظمة العفو الدولية، أمنستي، صورة قاتمة لوضع حقوق الإنسان في العراق عام 2022، حيث تطرق إلى مقتل عشرات الأشخاص ونزوح الآلاف وحوادث قمع لمتظاهرين، بالإضافة إلى استمرار الإفلات من العقاب وحوادث تعذيب وعنف قائم على النوع الاجتماعي.

دولة "مهددة" للحريات الصحفية

وأحصت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، وهي منظمة عراقية غير حكومية، 345 اعتداء طالت الصحفيين خلال العام الماضي فقط. ووفقا لإحصاءات المنظمة، فإن 205 صحفيا تعرضوا للاعتداء بالضرب والمنع من التغطية، بينما تعرض 66 للاعتقال والاحتجاز، و14 لدعاوى قضائية ومذكرات قبض، وتعرض 11 صحفيا لإصابات مرتبطة بعملهم الصحفي. ويقول رئيس المنظمة، الصحفي مصطفى ناصر، إن "الارتفاع الذي شهدته الاعتداءات ضد الصحفيين هذا العام كان مخيفا". ويضيف ناصر لموقع "الحرة" أن محافظات العراق كلها سجلت انتهاكات ضد الصحفيين، وجاءت العاصمة بغداد في المرتبة الأولى لأكثر المحافظات تسجيلا لانتهاكات، تلتها أربيل عاصمة إقليم كردستان.

إجراءات متوالية.. هل تحول العراق إلى دولة دينية متطرفة؟

منذ تشكيل الحكومة العراقية الأخيرة برئاسة محمد شياع السوداني، كانت أزمات مثل سعر الدولار والخلافات السياسية هي المسيطرة على المشهد العراقي. وقال إن "حجم الانتهاكات يبين مدى تراجع مستوى حرية الصحافة في البلاد، يضاف إليها إجراءات هيئة الإعلام والاتصالات بحق الصحفيين الأجانب، وخضوعها للمزاج الحزبي في إغلاق أو إيقاف برامج أو مسلسلات". ودعا ناصر الحكومة العراقية للتحرك وحماية الصحفيين العراقيين والسماح لهم بتأدية عملهم. والأربعاء، قال رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في تهنئة مقتضبة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن "الصحافة المهنية أفضل شريك لنا في تأدية ما علينا من استحقاقات وطنية خدمةً لشعبنا الكريم". لكن رئيس تحرير صحيفة العالم الجديد العراقية، منتظر ناصر، يقول إن الدولة نفسها تقوم بالتضييق على الصحفيين. وتعرض ناصر في عام 2016 لدعوى سب وتشهير بعد نشره معلومات ضمن تقرير صحفي يتناول إحدى مؤسسات الدولة العراقية. وقتها، حكم القضاء ببراءة ناصر، لكنه يقول "بعد سبع سنوات من الدعوى، أصبح القضاء العراقي أكثر تشددا ضد الصحفيين". ويقول ناصر لموقع "الحرة" إن "رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، وجه بنفسه بتشديد الإجراءات القضائية ضد من يسيء لمؤسسات الدولة". وأثارت مذكرة داخلية صدرت عن زيدان، في فبراير الماضي، قلق الصحفيين العراقيين والمهتمين بحرية التعبير في البللاد. وقال زيدان في المذكرة إنه لوحظ "استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتويات تسيء للذوق العام وتشكل ممارسات غير أخلاقية إضافة إلى الإساءة المتعمدة وبما يخالف القانون للمواطنين ومؤسسات الدولة بمختلف العناوين والمسميات لذا اقتضى اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق من يرتكب تلك الجرائم وبما يضمن تحقق الردع العام".

القضاء العراقي: حاكمنا 6 مؤثرين ونحقق مع 8 وسنلاحق من هم خارج البلاد

قال قاض عراقي إن عدد المحكومين المدانين بقضايا "المحتوى الهابط" في البلاد هو 6 أشخاص، فيما بين أن هناك 8 آخرين يخضعون لإجراءات تحقيقية قد تؤدي إلى تقديمهم إلى المحاكمة. وعقب أيام من صدور تلك المذكرة، أصدرت المحاكم العراقية أحكاما بالسجن لسنوات بحق مدونين وصناع محتوى اتهموا بنشر "محتوى هابط" مما أثار اعتراضات حقوقية في البلاد. ويقول ناصر إن من السهل للغاية تفسير أي مقال أو تقرير صحفي ينتقد أداء مؤسسات الدولة على أنه "إساءة" يجرمها القانون. ويضيف أن من غير المنطقي أن تحكم حرية التعبير في العراق قوانين أقرت في زمن النظام الديكتاتوري قبل أكثر من ستين عاما. والأربعاء أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود الصحفية العالمية مؤشراتها لحرية الصحافة في العالم. وفي قائمة مكونة من 180 بلدا، احتل العراق المركز 167، مما جعله في ذيل ترتيب البلدان العربية، بين اليمن 168 وسوريا 176. وقالت المنظمة في بيان إن الترتيب المخزي لبعض بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، مثل سوريا واليمن والعراق يعزى إلى العدد الكبير للصحفيين المفقودين أو الرهائن بالأساس. وأضافت أن منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط تراوح مكانها في مؤخرة تصنيف المناطق الجغرافية الكبرى، باعتبارها المنطقة الأكثر خطورة على سلامة الصحفيين، حيث يعتبر الوضع "خطيراً للغاية في أكثر من نصف بلدان هذا الجزء من العالم.

العراق يعلن العثور على براميل "مواد سامة" في موقع تابع لشركة روسية

الحرة – واشنطن.. أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، الأربعاء، ضبط 6540 برميلا مواد كيمياوية سامة تهدد سلامة المواطنين والبيئة في موقع تابع لشركة النفط الروسية لوك أويل في البصرة، جنوبي البلاد. وقالت الهيئة في بيان، نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "فريقاً من مديرية تحقيق الهيئة في البصرة، وبصحبة فريق من مديرية مخابرات المحافظة ... تمكن من ضبط مواد كيمياوية سامة تهدد أمن وسلامة المواطنين والصحة العامة في العراق" في موقع شركة لوك أويل الروسية. ولوك أويل هي شركة روسية متعددة الجنسيات فازت بعقود متعددة للعمل في مواقع نفطية في العراق. وقالت الهيئة إن "المواد المضبوطة المتمثلة بـ (6540) برميلاً مخزونة بالعراء في موقع (لوك اويل) غرب القرنة من العام 2013 حتى 2016، وحتى وقت تنفيذ العملية". وأضافت أن المواد "لم يتم إتلافها، على الرغم من وجود عقد بقيمة (19) مليون دولار لإتلافها، فضلاً عن إلزام الشركة بدفع غرامات مالية شهرية فرضت عليها من قبل بيئة البصرة". وبينت الهيئة أن "العقد المبرم بين إحدى الشركات الروسية وإحدى الشركات البريطانية يقضي بتجهيزها بمواد كيمياوية تدخل في عملية استخراج النفط الخام، مشيرة إلى أن تلك المواد تحولت - نتيجة الاستخدام إلى مواد سامة خطرة (نفايات كيمياوية)". ونوهت بـ "تنظيم محضر ضبط أصولي، وعرضه أمام أنظار قاضي التحقيق المختص، لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية، فيما تم التحفظ على المواد لدى الشركة"، وفقا لبيان الهيئة.



السابق

أخبار سوريا..درعا على موعد مع تسويات جديدة..كيف تنظر قوى شمال شرقي سوريا إلى الانفتاح العربي على دمشق؟..رئيسي يؤكد من سورية أهمية وحدة «قوى المقاومة» لمواجهة إسرائيل..واشنطن تحيي محادثات مع دمشق..اجتماعان غير عاديين بشأن السودان وسوريا لوزراء الخارجية العرب الأحد..أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات.. الأمم المتحدة تسعى لجمع آخر دفعة تمويل لتفريغ «صافر» قبالة اليمن..فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان..زيارات منفصلة لكبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى السعودية..بعد سنوات التصادم.."سياسة خارجية جديدة" في السعودية..السفينة السعودية "أمانة" تصل جدة وعلى متنها 1762 شخصاً تم إجلاؤهم من السودان..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,368,808

عدد الزوار: 6,889,091

المتواجدون الآن: 83