أخبار سوريا..هتافات دمشقية ودينية في استقبال شعبي حافل لإبراهيم رئيسي..رئيسي يثبت حضوراً إيرانياً طويل الأمد في سورية..الأسد وقّع معه 15 مذكرة تعاون وشدد على «حصة» طهران في إعادة الإعمار..أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة..أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو..اتصالات أردنية مع دول أوروبية لمناقشة «السلام السوري»..أميركا تعلن استهداف قيادي كبير في «القاعدة» بسوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 4 أيار 2023 - 4:49 ص    عدد الزيارات 534    التعليقات 0    القسم عربية

        


هتافات دمشقية ودينية في استقبال شعبي حافل لإبراهيم رئيسي..

سورية وإيران.. اتفاقية تعاون إستراتيجي شامل طويل الأمد

الراي..حظي إبراهيم رئيسي، أمس، باستقبال «شعبي ورسمي» حافل لدى وصوله إلى دمشق، في أول زيارة لرئيس إيراني منذ 13 عاماً، تستمر يومين، حيث التقى الرئيس بشار الأسد، وأشاد بما حققته سورية من «الانتصار رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها منذ 2011. ونشرت الخارجية الإيرانية فيديو على موقع «تويتر»، لعدد من الأشخاص الذين هتفوا «أهلاً وسهلاً باللي جاي... يا مرحباً باللي جاي»، على طريقة العراضة الدمشقية الشهيرة. وتسارع المتجمهرون نحو السيارة التي كانت تقل رئيسي وبدأوا يهتفون «اللهم صل على محمد وآل محمد» ثم أتبعوها بهتافات «يا علي» في إشارة إلى الصحابي علي بن أبي طالب. وبحسب الرئاسة السورية، قال رئيسي للأسد خلال محادثات موسعة جمعت الطرفين في القصر الرئاسي، إنّ «سورية حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة». وأضاف «نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». من جهته، قال الأسد إن العلاقات السورية - الإيرانية «كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط». ووقع الرئيسان، مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين البلدين، ومحضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديد، ومذكرة تفاهم في شأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، ومحضر اجتماع للطيران المدني ومذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط بين سورية وإيران.

رئيسي يثبت حضوراً إيرانياً طويل الأمد في سورية

الأسد وقّع معه 15 مذكرة تعاون وشدد على «حصة» طهران في إعادة الإعمار

الجريدة...طهران - فرزاد قاسمي - دمشق ...في زيارة هي الأولى منذ بدء الأزمة السورية في 2011 لرئيس إيراني، قام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس بزيارة للعاصمة السورية دمشق، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، وذلك عقب الاتفاق الذي جرى قبل شهرين بين السعودية وايران في بكين، وموجة التقارب العربي خصوصاً السعودي مع سورية. ووقع رئيسي والأسد مذكرة تفاهم لـ «خطة تعاون استراتيجي شامل وطويل الأمد» بين بلديهما، في مستهل الزيارة، كما شهد الرئيسان توقيع 15 وثيقة للتعاون في مجالات شملت الزراعة والنفط والربط بين البلدين بالسكك الحديدية، والاعتراف بالشهادات البحرية والمناطق الحرة والطيران المدني. وقال رئيسي، خلال لقاء موسع مع الأسد، إن سورية حققت «الانتصار رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها خلال 12 عاماً. وأضاف الرئيس الإيراني، الذي شكّل دعم بلاده عنصراً حاسماً في ترجيح كفة حكومة الأسد ضد فصائل المعارضة المسلحة، أنّ «سورية حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة وتخطت المشاكل». من جهته، أشاد الأسد بـ «علاقة مستقرّة وثابتة على مدار 4 عقود بين البلدين الحليفين»، برغم العواصف السياسية والأمنية الشديدة التي ضربت منطقة الشرق الأوسط، وغيّرت مفاهيمها ودمّرت دولاً بأكملها. واستذكر الأسد مساندة بلده لطهران خلال «الحرب الظالمة» التي فُرِضت عليها من العراق «رغم المغريات»، معتبراً أن إيران لم تتردد في الوقوف إلى جانب سورية بالمال والدماء «عندما شُنّت عليها الحرب منذ 12 عاماً» في إشارة إلى النزاع الأهلي الذي جلب تدخلات دولية وإقليمية واسعة. وشدد على أنه «يجب أن يكون لإيران وجود فعال في إرساء سلام مستقر وإعادة البناء» بعد انتهاء الأزمة. وشهدت دمشق إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً كثيفاً للقوى الأمنية لتأمين زيارة رئيسي، لكن الحواجز الحديدية والأسمنتية الضخمة التي كانت قد أقيمت حول السفارة الإيرانية منذ سنوات النزاع الأولى أزيلت. وفي وقت تتزامن زيارة رئيسي لسورية مع إعادة إيران والسعودية بناء العلاقات بينهما بعد سنوات من التوتر، كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري، أن وفداً تجارياً سعودياً سیتوجه إلى إيران للمشاركة في معرض خلال الفترة بين 7 و10 مايو الجاري، مؤكداً أن التعاون الاقتصادي بين القوتين الإقليميتين سيبدأ فور إعادة سفيري البلدين. في موازاة ذلك، ذكرت منصة «جادة إيران»، أن وفداً من رجال الأعمال الإيرانيين برئاسة وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي سيتوجه للرياض الأربعاء المقبل. إلى ذلك، كشف مصدر إيراني مطلع لـ «الجريدة»، أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بدأت إعادة قيود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 دون إعلان رسمي بحجة الاكتفاء بما تم تخصيبه بنسب عالية تبلغ 60 في المئة، ولعدم وجود أماكن مجهزة لتخزين تلك المواد، وذلك بعد تلقيها كتاباً رسمياً وصف بـ «السري للغاية» من المجلس الأعلى للأمن القومي. ورغم التهدئة النووية التي جاءت بعد أيام من زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان لسلطنة عمان، التي تلعب دوراً تاريخياً في الوساطة بشأن الخلاف الذري بين طهران وواشنطن، أعلن «الحرس الثوري» توقيف ناقلة نفط ترفع علم بنما خلال مرورها بمضيق هرمز، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، وبعد تقرير عن قيام طهران بخطوة مماثلة الخميس الماضي انتقاماً من مصادرة واشنطن لشحنة محروقات إيرانية تخضع لعقوباتها. في سياق متصل، ترددت أنباء عن انفجار وحريق في ناقلة نفط إيرانية عملاقة قرب ماليزيا دون معرفة السبب، ووسط توقعات باحتمال تعرضها لهجوم ضمن «حرب الظل» الدائرة بين طهران وتل أبيب.

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الرئيس الإيراني يؤكد وقوف طهران إلى جانب دمشق في مرحلة «إعادة الإعمار»

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط».. بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. في المقابل، زار الأسد طهران مرتين في السنوات الماضية، الأولى عام 2019 خلال حكم الرئيس السابق حسن روحاني، والثانية العام الماضي في عهد الرئيس الحالي رئيسي. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية عن الأسد قوله خلال الاجتماع الموسع مع رئيسي، إن العلاقة بين البلدين كانت «علاقة مستقرّة وثابتة رغم العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط». وتابع أن «الرؤية المشتركة (للبلدين) أثبتت أنها مستندة إلى أسس صحيحة وثابتة، مستندة إلى قيم، مستندة إلى مبادئ، مستندة إلى عقائد، ومستندة وهو الأهم إلى مصالح الشعوب وإلى سيادتها واستقلالها». وتابع: «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء، عندما شُنّت حرب ظالمة ضد إيران في عام 1980 لمدة ثماني سنوات، سوريا لم تتردد بالوقوف إلى جانب إيران»، مضيفاً أنه «عندما شُنّت الحرب ضد سوريا منذ اثني عشر عاماً لم تتردد إيران في الوقوف إلى جانب سوريا»، في إشارة إلى الدعم الإيراني لنظامه خلال سنوات النزاع الأهلي ضد فصائل المعارضة. وقال الأسد أيضاً إن «الرؤية المشتركة» للبلدين «ميّزت بين الواقعية السياسية وبين المقامرة السياسية (...) راهنا على انتصار الحق في النهاية وربحنا الرهان». أما الرئيس الإيراني فقال، من جهته، إنه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها كسوريا، حكومة وشعباً»، مضيفاً أن «سوريا... اجتازت مصاعب كبيرة وتحملت هذه المصاعب، اليوم نستطيع القول ويجب أن نقول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل، واليوم قد حققتم هذا الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وأكد أن العلاقة بين البلدين «لن تتأثر بالتغيرات والظروف في العالم والمنطقة»، مضيفاً «أن الظروف كانت صعبة لكن في النهاية شهدنا أن المقاومة أثبتت واتضح للجميع أن الطريق المنتصر هو طريق المقاومة». وتحدث رئيسي عن الدور الذي لعبته إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار، ونؤكد على توسيع العلاقات بين البلدين من الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وأي مستوى آخر». ووقع الأسد ورئيسي لاحقاً «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد» بين البلدين. وأوضحت «سانا» أن الاتفاقات الموقعة بين سوريا وإيران شملت مذكرات تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، ومحضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومحضر اجتماع للطيران المدني، ومذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط. وأوضحت «سانا» أن الأسد ورئيسي بحثا في اجتماعهما العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وتطورات الشرق الأوسط و«انعكاس التغيرات العالمية على المنطقة، وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة». وصل رئيسي صباح الأربعاء إلى دمشق على رأس وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع. ويضمّ الوفد الإيراني كلاً من وزراء الخارجية، والطرق وبناء المدن، والدفاع، والنفط والاتصالات. وتأتي زيارة رئيسي، وفق تصريحات أدلى بها الأخير لدى مغادرته طهران، في سياق «تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية»، معتبراً أنه «بات واضحاً للجميع اليوم أن سوريا وحكومتها الشرعية يجب أن تمارس السيادة على كامل الأراضي السورية». وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن جدول أعمال رئيسي في دمشق يتضمن زيارة مقامات دينية في ضواحي العاصمة، أبرزها مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية خاصة لدى الطائفة الشيعية وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين تدعمهم طهران وقاتلوا إلى جانب القوات الحكومية. وتابعت الوكالة الفرنسية أن دمشق تشهد إجراءات مشددة وانتشاراً كثيفاً للقوى الأمنية، مشيرة إلى أن الأعلام الإيرانية رُفعت على أعمدة الإضاءة على طريق المطار وطريق آخر يؤدي إلى منطقة السيدة زينب. كما عُلقت صور للرئيسين الإيراني والسوري كتب عليها «أهلاً وسهلاً» باللغتين العربية والفارسية. وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019، وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في طهران الاثنين إنّ «سوريا دخلت مرحلة إعادة الإعمار، والجمهورية الإسلامية في إيران (...) جاهزة لتكون مع الحكومة السورية في هذه المرحلة أيضاً»، كما كانت إلى جانبها «في القتال ضد الإرهاب» والذي اعتبره «مثالاً ناجحاً على التعاون بين الدولتين». منذ سنوات النزاع الأولى، أرسلت طهران مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ المعارضة التي تصنّفها دمشق «إرهابية»، بينما تقاتل مجموعات من جنسيات أخرى موالية لإيران على رأسها «حزب الله» اللبناني إلى جانب القوات الحكومية. وتُستهدف المجموعات الموالية لطهران غالباً بضربات إسرائيلية منذ سنوات، فيما تكرّر إسرائيل، العدوّ اللدود لإيران، أنّها لن تسمح للأخيرة بترسيخ وجودها على مقربة منها.

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

توقع حضوراً قيادياً كبيراً في القمة العربية المقبلة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر». وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب». وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة». وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية». وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي». وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».

اتصالات أردنية مع دول أوروبية لمناقشة «السلام السوري»

أنقرة ترفض «الشروط المسبقة»... وواشنطن تحيي «مفاوضات سرية» مع دمشق

عمّان ـ لندن: «الشرق الأوسط» - أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أمس (الأربعاء)، ضرورة التعاون لتحقيق سلام دائم وشامل في سوريا، وقال إن هذا يتسق مع العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة. وتوجه كليفرلي، عبر «تويتر»، بالشكر إلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي استضافت بلاده هذا الأسبوع اجتماعاً تشاورياً ضم وزراء خارجية سوريا والسعودية ومصر والعراق؛ لبحث الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد قالت، في بيان، إن الصفدي بحث خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نتائج اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا. وأكد الصفدي «أهمية المسار العربي الذي أطلقه الاجتماع للعمل على حل الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، وفق المبادرة الأردنية والمبادرة السعودية والجهود العربية الأخرى». من جانبه، قال لافروف إن بلاده تدعم التحرك العربي الذي أطلقه الاجتماع للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية ويعالج كل تداعياتها، بحسب بيان وزارة الخارجية الأردنية الذي نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وقالت «الخارجية» الأردنية أيضاً إن الصفدي اتصل بنظرائه، وزراء خارجية السويد وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل؛ لمناقشة الأزمة السورية. في غضون ذلك، جدّدت تركيا رفضها مطالبة سوريا بانسحاب قواتها العسكرية من شمال البلاد باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتطبيع العلاقات، لافتة إلى أن الشروط المسبقة التي يطرحها نظام الرئيس بشار الأسد «غير واقعية»، وأن خطوة الانسحاب ربما تكون هي آخر خطوة في سوريا «المجزأة» حالياً. واستبق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاجتماع الرباعي التركي الروسي الإيراني السوري الذي أعلن عن انعقاده في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي، في إطار مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، بالتأكيد على أن الشروط المسبقة التي تطرح من جانب دمشق، في مناسبات مختلفة «ليست واقعية». وقال جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، إن «أهمية هذا الحوار والتعاون واضحة، وقلنا في هذا الإطار إنه لا يمكن مواصلة هذه اللقاءات والمفاوضات والمحادثات بوجود شرط مسبق»، مضيفاً: «بتعبير أدق، قلنا إنه لا يمكن تحقيق أي نتيجة في ظل هذا الشرط المسبق (الانسحاب التركي من الشمال السوري)». إلى ذلك، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن واشنطن أحيت محادثات سرية مع دمشق بخصوص الصحافي أوستن تايس الذي اختفى في سوريا عام 2012. وقالت إن عُمان، بناء على طلب أميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، استضافت محادثات بين مسؤولين أميركيين وآخرين أمنيين وسياسيين سوريين لمناقشة قضية تايس وخمسة أميركيين آخرين تعتقد واشنطن أنهم محتجزون لدى النظام السوري. وأجرت واشنطن في الماضي مفاوضات مع دمشق من أجل تأمين الإفراج عن تايس، لكنها لم تؤد إلى نتيجة. وقالت الصحيفة انه تم ابلاغ الحكومة السورية أن التعاون في هذه المسألة يمكن أن يساعد في إنهاء عزلتها الدولية.

أميركا تعلن استهداف قيادي كبير في «القاعدة» بسوريا

لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن الولايات المتحدة استهدفت قيادياً كبيراً في تنظيم «القاعدة» بضربة في شمال غربي سوريا. لكن معلومات ميدانية أشارت إلى أن الضربة قتلت «راعي أغنام». وذكرت القيادة المركزية في البيان «في الساعة 11:42 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم 3 مايو (أيار)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة من جانب واحد في شمال غربي سوريا استهدفت قياديا كبيرا في (القاعدة)». ولم تذكر اسم القيادي أو ما إذا كان قد قُتل، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وتأتي الضربة بعد أيام فقط من إعلان تركيا أن قواتها قتلت زعيم تنظيم «داعش» في المنطقة نفسها بشمال غربي سوريا التي تسيطر عليها المعارضة المدعومة من أنقرة. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى سماع دوي انفجارات في بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ناجمة عن استهداف «مزرعة دواجن» في البلدة بعدة صواريخ. كما قال سكان في المنطقة، التي تتكون في الغالب من سهول جبلية، لـ«رويترز» إنهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات بدت وكأنها ضربات جوية. وقالت منظمة الخوذ البيضاء، التي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، إن طائرة مسيرة مجهولة نفذت ضربة في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد وقتلت راعي غنم. وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، الفرع السوري السابق لتنظيم «القاعدة»، على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال غربي سوريا، كما يسيطر فرعها السياسي على الإدارات المدنية في المنطقة، بحسب ما ذكرت «رويترز».



السابق

أخبار لبنان..رسالة القيادة السعودية للبنانيين: انتخاب الرئيس أولوية لاستعادة مؤسسات الدولة..تناغم سعودي-أميركي يُنهي الإحتكار الفرنسي للورقة الرئاسية..وقائع اتصالات فرنسية مع بري والقوات تعمل لتعطيل النصاب..انتخاب الرئيس اللبناني يصطدم بعقدة تأمين النصاب..تفاهمات سعودية - إيرانية بشأن سورية تشمل لبنان..المأزق الرئاسي في لبنان..أكثر من «عضّ أصابع»..خِلافةُ رياض سلامة..خلافاتٌ سياسية وقانونية..

التالي

أخبار العراق..رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها.. السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»..وزير النفط العراقي يتوقع بدء مشروع لـ «توتال» كلفته 27 مليار دولار في غضون أسبوعين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,800,973

عدد الزوار: 6,915,691

المتواجدون الآن: 71