أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مجلس الأمن يرحب بالمساعي السعودية ـ العمانية لإحلال السلام في اليمن..كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة..السعودية تجلي 2872 شخصاً ينتمون لـ80 جنسية..وكالة بحرية بريطانية: تعرض سفينة قبالة اليمن «لحادث» وليس لهجوم..وزير الخارجية الإيراني: فتح السفارتين بالسعودية وإيران في غضون أيام..حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً..

تاريخ الإضافة السبت 29 نيسان 2023 - 5:00 ص    عدد الزيارات 488    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجلس الأمن يرحب بالمساعي السعودية ـ العمانية لإحلال السلام في اليمن..

العليمي يعيد تنظيم هيئة العمليات المشتركة للقوات المسلحة

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع... في الوقت الذي تتعاظم فيه الآمال بالاقتراب من إبرام خريطة يمنية - يمنية لإحلال السلام، رحب مجلس الأمن الدولي بالمساعي السعودية - العمانية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ودعم الوساطة الأممية، بما في ذلك الزيارة الأخيرة التي قام بها الوفدان السعودي والعماني إلى صنعاء. ترحيب مجلس الأمن تزامن مع إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي مرسومين بخصوص تنظيم عمل هيئة العمليات المشتركة للجيش، بعد أن كانت مقترنة برئيس هيئة الأركان. وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان «إن المحادثات مثلت خطوة قيمة نحو وقف شامل لإطلاق النار ومحادثات سياسية يمنية - يمنية شاملة، تحت رعاية المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بناءً على المرجعيات المتفق عليها وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». ودعا أعضاء المجلس جميع الأطراف اليمنية إلى مواصلة الحوار والمشاركة البناءة في عملية السلام والتفاوض بحسن نية، مؤكدين استمرار دعمهم القوي للجهود الرامية نحو تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف. وكان أكبر تطور في هذا المسار هو ما شهدته العاصمة اليمنية صنعاء خلال الشهر الحالي من نقاشات جادة ومكثفة مع قادة الجماعة الحوثية أجراها وفد سعودي وآخر عماني، إذ تشير المعلومات إلى خريطة يجري بلورتها تشمل تثبيت وقف النار وتوسيع الهدنة في المسارات الإنسانية، بما فيها الرواتب وفتح المعابر ورفع القيود عن المطارات والموانئ، وانتهاء بالاتفاق على مسار تفاوضي يختتم بالتوصل إلى سلام دائم. وأفادت الخارجية السعودية في بيان سابق بأن الفريق السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن. وفي حين اتسمت تلك اللقاءات والنقاشات «بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية»، أوضح البيان السعودي أنه «نظراً للحاجة إلى المزيد من النقاشات؛ فسوف تستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية». ويؤكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني - من جهته - أنه يدعم الجهود السعودية والعمانية، كما يؤكد على أهمية المُضي بالخطوات الإنسانية اللازمة بما يرفع المعاناة عن اليمنيين في كل المحافظات. وتشمل الخطوات التي أكد عليها «الرئاسي اليمني» صرف المرتّبات وزيادة عدد الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي وفتح طرق تعز والطرق الأخرى ووقف إطلاق النار وإحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وفق المرجعيات المُتّفق عليها وطنياً ودولياً وتحت إشراف الأمم المتحدة. وإلى جانب هذه الآمال بخصوص إحراز تقدم جوهري في مسار السلام اليمني، يكافح مجلس الحكم الذي يقوده رشاد العليمي لجهة توحيد التشكيلات العسكرية الداعمة، والحصول على المزيد من الموارد لصرف الرواتب وتوفير الخدمات. وفي سياق هذه الجهود، ذكرت المصادر الرسمية أن العليمي أصدر قرارا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن تعيين رئيس ونائب لرئيس هيئة العمليات المشتركة؛ حيث تم تعيين اللواء الركن صالح علي حسن طالب رئيساً لهيئة العمليات المشتركة، وتعيين اللواء الركن يوسف علي الشراجي نائباً له. ونقلت وكالة «سبأ» أن العليمي أصدر مرسوما بشأن إنشاء هيئة العمليات المشتركة ومقرها العاصمة المؤقتة عدن تحت إشراف وزير الدفاع، الذي تم تخويله بأن يحدد مكونات وأهداف ومهام الهيئة ولائحتها التنظيمية قبل صدروها بقرار رئاسي. وبحسب القرار، ستتبع الهيئة وزارة الدفاع في كل مهامها وبما لا يتعارض أو يخل بالهيكل التنظيمي لوزارة الدفاع وهيئة الأركان، كما نص القرار على أنه «في حال غياب وزير الدفاع ينوب عنه رئيس هيئة الأركان في الإشراف على الهيئة». وكان العليمي غادر بعد العيد مدينة عدن حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، في إجازة خاصة، وفق ما ذكره الإعلام الرسمي، قبل أن يظهر الأربعاء الماضي في العاصمة المصرية القاهرة خلال لقاء جمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث يأمل اليمنيون في أن يشكل اللقاء بادرة أمل لهم للحصول على المزيد من التسهيلات بشأن الإقامة في مصر.

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

«هيئة الزكاة» تكدس المليارات و«اللجنة الاقتصادية» تدير المضاربات

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر. تيقن الرجل الذي كان يبحث عن الحوالة التي بعث بها أخوه، أن هناك أزمة سيولة غير معلنة. يقول ناجي لـ«الشرق الأوسط»، إنه اضطر للانتظار أسبوعاً كاملاً حتى توسط صديقه لدى شركة صرافة وتمكن من تسلّم الحوالة، موضحاً أن الأمر لا يقتصر على انعدام السيولة النقدية بالعملة الصعبة، لكنه أيضاً يمتد إلى العملة المحلية وغياب كل فئاتها باستثناء فئة ألف ريال يمني فقط لكل دولار. ويشرح أنه لم يحصل على مبرر لقيام شركات الصرافة أيضاً بخفض سعر الدولار الأميركي من 600 ريال لكل دولار إلى ما يقارب 500 ريال، ويوضح أن محلات الصرافة تشتري الدولار بهذا السعر المتدني جداً، وفي نفس الوقت ترفض أن تبيع بالسعر ذاته.

- تلاعب لجان

مصادر اقتصادية في صنعاء أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن ما تسمى «اللجنة الاقتصادية، وهي الكيان الموازي الذي استحدثه الحوثيون لكل المؤسسات المالية والمصرفية والتي يديرها القيادي حسن الصعدي، تساهم في التلاعب الحاصل بسعر الدولار الأميركي والانخفاض الوهمي بهدف الاحتفاظ بالسيولة من هذه العملة وعملات أخرى إلى فترة لاحقة، حيث يتوقع أن يرتفع السعر بشكل كبير». وذكرت هذه المصادر أن السعر الحقيقي للدولار الأميركي الواحد يزيد على 1200 ريال، لكن لجنة الحوثيين تفرض سعراً محدداً من خلال سيطرتها على قطاع الصرافة واحتجاز أموال التجار لدى فرع البنك المركزي. وفي ظل الحرب التي أشعلها الحوثيون وتسببت في انهيار الاقتصاد وتعطل عمل معظم الشركات، فإن غالبية عظمى من الأسر اليمنية تعيش على التحويلات التي يرسلها المغتربون اليمنيون، وبالذات من السعودية التي يعمل بها نحو ثلاثة ملايين يمني، ولهذا تضرر كثير من الأسر من تلاعب شركات الصرافة بسعر الدولار، بتواطؤ مع سلطة الحوثيين. وتعتقد هذه المصادر أن الهدف هو سحب أكبر كمية من العملات الصعبة من السكان، استعداداً لمرحلة السلام حيث يتوقع الخبراء ارتفاع سعر الدولار في تلك المناطق إلى الضعف؛ لأن سعره الآن غير حقيقي.

- تكديس السيولة

بالتوازي مع ذلك يواجه السكان في تلك المناطق أزمة سيولة في العملة المحلية، مع تأكيد رجال أعمال أنه منذ ما يزيد على عام يشكو الكثيرون من ركود كبير تعيشه الأسواق في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب أزمة السيولة النقدية، وحذروا من أن استمرار هذه الحالة سيؤدي إلى شلل كامل لما تبقى من الحركة الاقتصادية، وينعكس ذلك على الوضع الاقتصادي للأسر التي يعيش أكثر من 70 في المائة منها حالياً على المساعدات. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أعاد عاملون في قطاع الصرافة أسباب أزمة السيولة في العملة المحلية إلى عدم اكتمال الدورة النقدية؛ لأن ما هو موجود في مناطق سيطرة الحوثيين هو جمع الأموال والجبايات بأسماء متعددة، دون أن يقابلها الوفاء بالتزامات تجاه السكان مثل صرف المرتبات أو تنفيذ مشاريع عامة؛ إذ يتولى هذه المهام مكتب مشاريع الأمم المتحدة أو الصندوق الاجتماعي للتنمية أو مشروع الأشغال العامة بتمويلات خارجية، في حين يعمل الحوثيون أفراداً وهيئات على تكديس السيولة النقدية خارج البنوك والأطر المالية المعمول بها عالمياً. هذا الأمر أكده محمد زيد، وهو عامل مصرفي، معيداً السبب إلى النهج الذي يتبعه الحوثيون؛ إذ يقومون بجمع الجبايات من الناس لصالح أسماء مختلفة مثل الهيئات والصناديق، ولا يتم صرف إلا مبالغ بسيطة من هذه الأموال، كما أن انعدام فئات من العملة المحلية من فئة خمسمائة ريال أو مائة ريال بعد منع الحوثيين تداول الطبعة الجديدة من العملة، زاد من الأزمة، حتى إن بعض المحلات التجارية أصبحت عاجزة عن توفير الفئات الأقل وتضطر لمنح المشتري أي نوع من الحلويات مقابل ذلك. ويؤيد عبد الله صالح، وهو أيضاً أحد العاملين في القطاع البنكي، ما ذهب إليه زيد، ويجزم أن السبب الرئيسي في هذه القضية، هو «هيئة الزكاة» التي استحدثها الحوثيون وأصبحت مثالاً على الظلم والبطش الذي يمارس على السكان بمختلف مستوياتهم الاقتصادية. ويقول إن الهيئة الحوثية تقوم بتكديس السيولة النقدية في مستودعات البنايات، مقدراً أن لدى الهيئة حالياً نحو 200 مليار من العملة المحلية؛ إذ ترفض توريد هذه المبالغ إلى البنك المركزي كما ينص على ذلك القانون المالي، ويتحجج القائمون عليها بأن الأموال التي في البنوك ربوية ولا ينبغي خلط ما لديهم بها.

- انعدام الثقة

يورد هيثم، وهو أحد العاملين في قطاع البنوك اليمني، سبباً آخر لهذه الأزمة يتمثل في عدم ثقة الناس في البنوك التجارية بعد أن عجزت عن صرف الودائع التي كانت لديها وتمت مصادرة أرباحها من قبل الحوثيين تحت اسم محاربة الربا، إلى جانب تحديد هذه البنوك سقوفاً متدنية للسحب الشهري من الأرصدة، بحجة انعدام السيولة. ويجزم هيثم أن قرار الحوثيين مصادرة أرباح الودائع وفوائد الدين الداخلي بحجة محاربة الربا، شكّل آخر مسمار في نعش النظام المصرفي، وضاعف من فقدان الثقة، وجعل الناس يفضلون الاحتفاظ بأموالهم في منازلهم. هذه الرؤية يتفق معه فيها عبد الرقيب أحمد، وهو محاسب مالي، ويؤكد أن الحوثيين يتفننون في فرض المزيد من الجبايات والقيود على رأس المال الوطني والتضييق على استمراره وبقائه، وهذا أجبر الكثير منهم على مغادرة البلاد، أو الانتقال للعمل في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

السعودية تجلي 2872 شخصاً ينتمون لـ80 جنسية

سخّرت إمكاناتها كافة لمغادرة الرعايا إلى بلدانهم

عواصم» «الشرق الأوسط».. تواصل السعودية عملياتها الإنسانية لإجلاء رعاياها وموطني العديد من دول العالم من السودان، عقب اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية ومقتل وإصابة الآلاف حتى الآن. واستمراراً للجهود التي تبذلها السعودية بتوجيهات من قيادة البلاد في عمليات الإجلاء من السودان إلى المملكة؛ وصل إلى مدينة جدة أمس (الجمعة) 195 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من الجنسيات التالية: باكستان، وفلسطين، وتايلند، وموريتانيا، وسيريلانكا، والولايات المتحدة الأميركية، وبولندا، والهند، والمملكة المتحدة، والنمسا، وإندونيسيا، وكندا، والعراق، ومصر، وأستراليا وسوريا، حيث تم نقلهم إلى جدة تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم. وأوضحت وزارة الخارجية السعودية، أن إجمالي مَن تم اجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2991 شخصاً، منهم 119 مواطناً سعودياً، و2872 شخصاً ينتمون إلى 80 جنسية. وسخّرت المديرية العامة للجوازات السعودية إمكاناتها كافة لدعم المواقع المخصصة لإنهاء إجراءات مغادرة رعايا الدول الشقيقة والصديقة القادمين من السودان إلى بلدانهم لخدمتهم بالأجهزة التقنية الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة لسرعة إنهاء إجراءات مغادرتهم وعودتهم إلى بلدانهم.

- ميناء بورتسودان

دفع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الدول إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها. وأجلت دول عدة رعاياها جواً، بينما توجه آخرون إلى بورتسودان على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر تقريباً من الخرطوم براً. أجلت القاهرة 5327 مصرياً في المجمل، منهم 2648 تم إجلاؤهم يوم الخميس. وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية المصرية إن نحو 16 ألف شخص عبروا الحدود من السودان إلى مصر، بينهم 14 ألف سوداني. كما أجلت ألمانيا 500 شخص في المجمل من أكثر من 30 دولة إلى بر الأمان حتى صباح يوم الثلاثاء الماضي، ومن بينهم مواطنون بلجيكيون، وبريطانيون، وهولنديون، وأردنيون وأميركيون، بالإضافة إلى الألمان. وقالت برلين إن رحلاتها الجوية تنتهي يوم الثلاثاء. وقالت الحكومة الفرنسية يوم الخميس إنها أجلت حتى الآن 936 شخصاً من السودان. وذكرت وزارة الخارجية أن من تم إجلاؤهم ليسوا فرنسيين فقط، بل هناك أيضاً مواطنون من بريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، وإثيوبيا، وهولندا وإيطاليا والسويد. وشكر الأمين العام للأمم المتحدة فرنسا على «مساعدتها الجوهرية» في نقل 400 من موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم إلى خارج السودان. ونقلت البحرية الفرنسية 350 شخصاً من بورتسودان إلى جدة في السعودية مساء الثلاثاء، في حين نُقل أكثر من 70 على متن طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الفرنسية من الفاشر في السودان إلى نجامينا في تشاد. وأجلت طائرات عسكرية إيطالية أقلعت من جيبوتي 83 إيطالياً و13 آخرين، من بينهم أطفال والسفير الإيطالي. وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني إن بعض الإيطاليين العاملين في المنظمات غير الحكومية وحملات التبشير قرروا البقاء في السودان بينما نُقل 19 آخرون إلى مصر قبل ذلك بيومين. وقالت بريطانيا إنها بدأت عملية إجلاء «واسعة النطاق» لمواطنيها يوم الثلاثاء، معطية الأولوية للعائلات التي لديها أطفال وكبار السن والمرضى.

- 4 آلاف بريطاني بالسودان

وأفادت بأنها أجلت 897 شخصاً من السودان على متن ثماني رحلات جوية بريطانية، وأنه سيكون هناك المزيد من الرحلات. وتقدر الحكومة أن هناك نحو أربعة آلاف بريطاني في السودان، وأجلت دبلوماسييها وعائلاتهم منذ يوم السبت الماضي. وقالت قبرص إنها فعّلت آلية إنقاذ إنسانية بطلب من لندن للسماح لدول ثالثة باستخدامها لاستقبال وإعادة المواطنين الأجانب الذين تم إجلاؤهم من السودان. وتستضيف قبرص قاعدتين عسكريتين بريطانيتين كبيرتين. وقال وزير الخارجية فوبكه هوكسترا إنه تم إجلاء نحو 100 هولندي من السودان منذ يوم الأحد. وغادر نصف العدد إلى الأردن على متن أربع رحلات إجلاء هولندية نقلت أيضاً نحو 70 شخصاً من 14 دولة أخرى. وتسعى أمستردام إلى إجلاء نحو 150 هولندياً في المجمل. وعززت الجهود الدولية بطائرتين عسكريتين، متاحتين أيضاً للجنسيات الأخرى. كما أجلت القوات الأميركية دبلوماسيين أميركيين وبعض الدبلوماسيين الأجانب. وقالت واشنطن إن بضع عشرات من الأميركيين يسافرون براً في قافلة تقودها الأمم المتحدة إلى بورتسودان، وإن عشرات آخرين عبّروا عن رغبتهم في المغادرة. وقالت إنها تنشر عتاداً بحرياً للمساعدة في عمليات الإجلاء إذا لزم الأمر. ولم تعلن روسيا بعد عن أي إجلاء لأعضاء سفارتها أو رعاياها من الخرطوم. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الروس في السودان على اتصال وثيق بموسكو. وأضاف «التعاون والمشاورات يجريان على مدار الساعة، وهناك احتمالات مختلفة قيد البحث. في الوقت الحالي، لم يُتخذ أي قرار». أما اليابان، فقد أعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إجلاء جميع اليابانيين الذين كانوا يرغبون في المغادرة. وذكر أن 45 غادروا مساء الاثنين على متن طائرة عسكرية يابانية، وغادر ثمانية آخرون بمساعدة فرنسا وجماعات أخرى. وأغلقت سويسرا بالفعل سفارتها وأجلت جميع موظفيها السويسريين وعائلاتهم.

- الصين نقلت 800 شخص

وقالت الصين إن معظم مواطنيها تم إجلاؤهم بأمان في مجموعات إلى الدول المجاورة. ونشرت وزارة الدفاع سفناً تابعة للبحرية يوم الأربعاء لإجلاء المواطنين. وقالت وزارة الخارجية إنه تم نقل نحو 800 شخص عن طريق البحر، وسافر أكثر من 300 براً إلى الدول المجاورة للسودان من يوم الثلاثاء إلى يوم الخميس. وذكرت الوزارة أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بين الرعايا الصينيين حتى الآن. وأصدرت القنصلية العامة الصينية في مدينة جدة بالسعودية بياناً يوم الأربعاء تنصح مواطنيها الذين يعتزمون مغادرة السودان إلى السعودية بالدخول عبر ميناء جدة. وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية في. موراليدهاران إن أكثر من 1200 هندي تم إجلاؤهم من السودان وصلوا إلى مدينة جدة السعودية حتى أمس الخميس، وستتم إعادتهم قريباً إلى الوطن. وقال مسؤولون كبار بالحكومة إن كندا نفذت أول عملية إجلاء لمواطنيها من السودان يوم الخميس ونقلت جواً أكثر من 100 شخص منهم كنديون وجنسيات أخرى في رحلتين جويتين من السودان الذي تمزقه الحرب. وأعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند أن بلادها ستنشر نحو 200 جندي لتنسيق عمليات الإجلاء من السودان. وكان قد تم بالفعل إجلاء نحو 180 كندياً بمساعدة دول أخرى. وقالت الحكومة إن هناك نحو 1800 كندي في السودان، 700 منهم تقريباً طلبوا مساعدة وزارة الخارجية. وقالت كييف إنها أنقذت 87 من مواطنيها، معظمهم من الطيارين وفنيي الطائرات وعائلاتهم، ضمن 138 مدنياً في المجمل، من بينهم مواطنون من جورجيا وبيرو. كما قالت وزارة الخارجية الكينية إن الحكومة أجلت 342 شخصاً وصلوا إلى مدينة جدة السعودية من بورتسودان.

وصول 247 شخصاً ينتمون لـ24 دولة إلى جدة من السودان

جدة: «الشرق الأوسط».. وصل إلى جدة صباح اليوم (الجمعة)، 247 شخصاً من رعايا 24 دولة، بعد إجلائهم من السودان، وذلك استمراراً لجهود السعودية بتوجيهات من القيادة. وجرى نقل الرعايا على سفينتي «جلالة الملك - الجبيل» و«جلالة الملك - مكة»، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، التي تمثلت في «المملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، وروسيا، وغانا، ولبنان، والولايات المتحدة، والنيجر، وبنغلاديش، وليبيا، وكندا، وغينيا، وباكستان، وفلسطين، وتايلند، وموريتانيا، وسيريلانكا، وبولندا، والهند، والنمسا، وإندونيسيا، والعراق، ومصر، وأستراليا، وسوريا». وبلغ إجمالي من تم إجلاؤهم إلى السعودية من السودان منذ بدء العمليات نحو 2991 شخصاً، بينهم 119 مواطناً سعودياً، و2872 شخصاً ينتمون لـ 80 جنسية. من جانبها، تواصل «المديرية العامة للجوازات» جهودها في إنهاء إجراءات دخول الرعايا عبر المنافذ البحرية والجوية المخصصة لاستقبالهم في جدة، وذلك ضمن خطة إدارة الأزمة التي أعدتها لمثل هذه الأوضاع ونفذتها بإنشاء غرفة عمليات لدراسة ومعالجة أوضاعهم بالتنسيق مع ممثليات بلدانهم، ودعم منصاتها بقوة الإسناد البشري والتقني لتسريع إنهاء الإجراءات خلال عمليات الإجلاء، وتخصيص منصات لخدمة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال، امتداداً للخدمات الإنسانية التي تقدمها الحكومة السعودية.

وكالة بحرية بريطانية: تعرض سفينة قبالة اليمن «لحادث» وليس لهجوم

الراي... قالت وكالة عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة اليوم، إن سفينة تعرضت «لحادث» إلى الجنوب من بلدة نشطون الساحلية اليمنية، ولم تتعرض «لهجوم» كما ذكرت سابقا. وكانت الوكالة قد قالت في وقت سابق إن السفينة تعرضت لهجوم وإن أعيرة نارية أطلقت وإنه شوهد أيضا ثلاثة قوارب على متن كل واحد منها ثلاثة أو أربعة أشخاص. وقالت الوكالة لاحقا إنها تأكدت من الحادث من السلطات باعتباره نشاطا لجهة حكومية، وخفضت تصنيفه من هجوم إلى حادث.

وزير الخارجية الإيراني: فتح السفارتين بالسعودية وإيران في غضون أيام

الراي.. قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إنه سيتم إعادة فتح السفارتين في السعودية وإيران "في الأيام القليلة المقبلة". وأكد خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت أن الاتفاق السعودي الإيراني فتح صفحات جديدة في المنطقة، و«بدأنا سياسة انفتاح وتعاون على دول الجوار والمنطقة». وقال «وجهت دعوة رسمية لوزير خارجية السعودية لزيارة طهران»، مضيفاً «نرحب بالدعوة التي وجهها لي وزير خارجية السعودية لزيارة الرياض».

محمد بن راشد يعين مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد نائباً ثانياً لحاكم دبي

الراي.. أصدر نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مرسوما بتعيين مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد نائباً ثانياً لحاكم دبي.

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

في خطوة لترتيب بيت الحكم

تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بإمارة دبي وتوزيع المهام...

دبي: «الشرق الأوسط».. أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، والنائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وهو الابن الثالث للشيخ محمد بن راشد. وبالإضافة لمناصبه على المستوى الاتحادي في الدولة، يتولى الشيخ مكتوم عدداً من المناصب والمسؤوليات المهمة بالإمارة، وتتركز مسؤولياته في مجالات العمل الحكومي والاقتصادي فيها، حيث يتولى رئاسة عدد من الجهات والمجالس الحكومية والاقتصادية، ويسهم، بشكل مباشر، في رسم توجهات ومستقبل دبي. فيما يُعتبر الشيخ أحمد بن محمد الابن الرابع للشيخ محمد بن راشد، ويشغل منصب رئيس «مجلس دبي للإعلام»، منذ الثاني من يونيو (حزيران) 2022، في الوقت الذي شغل فيه سابقاً منصب رئيس «الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور».



السابق

أخبار العراق..السوداني يواصل احتفاظه بـ«المخابرات» العراقية.. احتجاج وحرق مسجد واستنكار أمير الأيزيديين..ماذا يحدث في سنجار؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..رئيس وزراء اليابان إلى مصر لبحث مستجدات المنطقة..البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي ويحذر من انتقال الحرب إلى الإقليم..أنصار البشير يرون أن الحرب الحالية ستحدد مصيرهم..ليبيا تحقق مع موظفين في شركة لتأمين بعثة الاتحاد الأوروبي..قوات الدبيبة تتعهد بحماية الزاوية من «أعداء دولة القانون»..الهجرة تتصدر محادثات تونس مع الاتحاد الأوروبي..الجزائر: أحكام ثقيلة تنتظر سعيد بوتفليقة وعدداً من رجال الأعمال..الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تستنكر «احتقار الصحافة الجهوية»..25 حزباً موريتانياً تتنافس في انتخابات «توافقية» سابقة لأوانها..اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب إفريقيا..هل تتسع المواجهات بين التنظيمات المتطرفة في مالي؟..الحرب على الإرهاب في بوركينا فاسو..مقتل 33 جندياً و40 إرهابياً..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,665

عدد الزوار: 6,910,017

المتواجدون الآن: 100