أخبار دول الخليج العربي..واليمن..حملات خطف انقلابية في إب انتقاماً من مشيعي المكحل.. إيران «ترحب بأي مبادرة» لإنهاء حرب اليمن..الحوثيون يحولون أجزاء من قصر الحكم في صنعاء إلى مجمع تجاري..السعودية تعزز شراكتها مع الصين ودول أوراسيا..الإمارات: منصور بن زايد نائباً لرئيس الدولة..الكويت: استعجال إحالة قانون إنشاء مفوضية عليا للانتخابات إلى اللجنة التشريعية..

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2023 - 5:31 ص    عدد الزيارات 466    التعليقات 0    القسم عربية

        


حملات خطف انقلابية في إب انتقاماً من مشيعي المكحل..

تنديد حقوقي واسع ودعوات للمجتمع الدولي إلى وقف انتهاكات الميليشيات

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل... كان زاهد الورافي على وشك العودة إلى مدينة إب بعد رحلة علاج في العاصمة المصرية القاهرة برفقة عائلته امتدت ستة أشهر؛ غير أن أصدقاءه أبلغوه بورود اسمه ضمن قائمة المطلوبين للانقلابيين الحوثيين، بتهمة المشاركة في تشييع جثمان حمدي عبد الرزاق الشهير باسم «المكحل». تشييع «المكحل» شهد قبل أيام هتافات غير مسبوقة منددة بممارسات الانقلابيين الحوثيين، مع تمزيق وطمس شعاراتهم المنتشرة في شوارع وجدران المدينة، في حين ردت الميليشيات بإطلاق النار واختطفت العشرات وحاولت إغلاق شوارع المدينة، ومنع الجنازة من الوصول إلى المقبرة. ويتهم أهالي إب (193 كلم جنوب العاصمة صنعاء) الانقلابيين الحوثيين بقتل الشاب المكحل عمداً خلال احتجازه في سجن إدارة أمن إب التي تسيطر عليها، على خلفية مقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجم فيها الانقلابيين، ويتهمهم بالفساد والنهب وتجويع اليمنيين، وحث على مقاومتهم، وبعد احتجازه؛ زعم الانقلابيون وفاته خلال محاولته الهرب من السجن. وبدأت الميليشيات الحوثية حملة اختطافات واسعة تستهدف المشاركين في التشييع؛ خصوصاً أولئك الذين رددوا الهتافات ونزعوا وطمسوا شعاراتها من على مباني وجدران المدينة، ووصفوا زعيمها بأنه «عدو الله». يؤكد زاهد الورافي أنه شعر بالغضب لما حدث للمكحل، وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة؛ لكنه تراجع لاحقاً وحذف ما كتبه بسبب مخاوفه من مراقبة كتاباته والوشاية به من قبل عناصر الميليشيات؛ خصوصاً أن موقفه من الانقلاب معروف بين أهالي الحارة التي يسكنها ومعارفه في المدينة. ويضيف أنه كان يخشى أن تتم الوشاية به من قبل مخبري الميليشيات خلال سفره إلى خارج البلاد للتداوي بتهمة ملفقة، رغم أنه لا يزاول أي نشاط سياسي، ويحاول الحفاظ على عمله في التجارة، وتجنب أي متاعب قد تتسبب فيها مواقفه وآراؤه. ويختم حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالإشارة إلى صعوبة تفكيره في العودة إلى مدينة إب بعد علمه بإدراج اسمه ضمن المشاركين في تشييع المكحل رغم وجوده خارج البلاد، وأنه ينتظر حاليا توقف الملاحقات، متمنيا عدم المساس بأقاربه وأصدقائه. على وقع هذه الحملة الحوثية الانتقامية من سكان مدينة إب، ناشدت عشرون منظمة حقوقية ومدنية يمنية رعاة السلام في اليمن، وفي المقدمة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ والمبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، التحرك الفوري لوقف حملات القمع والترهيب والاختطافات التي تشنها الميليشيات ضد سكان المدينة منذ أيام. واتهمت المنظمات الحقوقية في بيان (الأربعاء) الميليشيات الحوثية بأنها استقدمت حملة أمنية من صنعاء إلى إب تضم دوريات عسكرية وعناصر مدججين بمختلف الأسلحة، ونشرتها في أزقة المدينة، ونصبت حواجز تفتيش واختطفت العديد من الشباب العزل المشاركين في التشييع. وأكدت المنظمات أن الميليشيات تعكف حاليا على تلفيق اتهامات للمختطفين، من بينها زعزعة الأمن والتخطيط لعمليات اغتيال وأعمال عنف في المدينة لحساب قوى أجنبية، وهي الاتهامات التي توجهها الميليشيات لكل من يطالب بعودة الدولة واحترام القانون وحقوق الإنسان. وطالبت المنظمات بحماية اليمنيين من إرهاب الميليشيات، التي تستغل الرغبة الدولية بإنهاء النزاع في اليمن في مزيد من القمع وترهيب المجتمع وإذلاله، وحضت المجتمع الدولي على عدم الإذعان لسياسة الابتزاز التي تمارسها الميليشيات التي تقايض على حق اليمنيين في الحياة والأمن والحرية مقابل الانخراط المزعوم في السلام. ووفقاً لمصادر في مدينة إب؛ فإن قوائم المطلوبين للميليشيات بسبب المشاركة في التشييع أو الدعوة إلى مواجهة الميليشيات؛ شملت أسماء المئات من أهالي المدينة، وبينهم من يقيمون خارج المدينة منذ فترات طويلة. وتقول المصادر إن عدد المختطفين من أهالي الحي القديم في إب، وهو محل إقامة المكحل، وصل إلى 12 شابا، وإن الميليشيات تفرض ما يشبه حصاراً على الحي؛ حيث نصبت نقاط تفتيش في كل المداخل، وتعمل على تفتيش جميع الداخلين والخارجين والتحقق من هوياتهم، وسؤالهم عن أنشطتهم ووجهاتهم. لكن منظمة «ميون» وهي منظمة حقوقية محلية ذكرت أنها رصدت 40 حالة اختطاف لشباب من أهالي مدينة إب خلال الأيام الماضية، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في تشييع المكحل، والتحريض على التمرد. وكان كثير من عناصر وقيادات ميليشيات الحوثي تعاطوا مع مقاطع الفيديو التي نشرها الضحية قبل نحو خمسة أشهر بوصفها تعدياً على مكانة عبد الملك الحوثي وتقليلاً من مهابته بحسب زعمهم، لكنهم بعد مقتله لجأوا لتبرير الحادثة وإخلاء مسؤولية الميليشيات عنها. ويشير المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية يمنية مقرها في الأراضي الأميركية، إلى أنه لم يرد في رواية الميليشيات حول مقتل المكحل ما يفيد بحدوث تحقيق قضائي أو صدور تقرير للطب الجنائي، الأمر الذي يوحي برغبة في إنهاء القضية ودفنها دون الكشف عن ملابساتها؛ خصوصاً أن الجثة ظلت محتجزة لأكثر من يومين، كما جاء في بيان له. واستنكر المركز استهداف الناشطين الذين عبروا عن آرائهم حول ما يجري من انتهاكات وممارسات فساد أدت وتؤدي إلى الإفقار، وتفاقم المأساة الإنسانية، في حين ظل مرتكبوها دون كشف عن شخصياتهم، ودون محاسبة أو عقاب. وفق ما جاء في البيان.

إيران «ترحب بأي مبادرة» لإنهاء حرب اليمن

موسكو: رائد جبر - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنَّ بلاده «ترحّب بأي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في اليمن»، مؤكداً اهتمام إيران بتحسين العلاقات مع جيرانها، وواصفاً استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بـ«خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح». وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو إنَّ «دفع العلاقات بين السعودية وإيران يحتاج إلى بعض الوقت. لا تزال هناك مشاكل لكنَّها لا تعدّ عوائق لتقدم المباحثات»، مضيفاً أنَّ طهران «ترحّب بالمحادثات الجارية المتعلّقة بالأزمة في اليمن». ولفت عبداللهيان إلى أهمية دفع أي جهود لـ«إحلال السلام»، مؤكدا أنَّه سيجري لقاء قريباً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لتعجيل تعزيز العلاقات بين البلدين. بدوره، أشاد لافروف بدور الصين في الوساطة بين السعودية وإيران، ورأى أنَّ الخطوة تسهم في إطلاق مسار التسوية السياسية في اليمن، وتنقية المناخ الإقليمي، والبحث عن تسويات للملفات العالقة.

الحوثيون يحولون أجزاء من قصر الحكم في صنعاء إلى مجمع تجاري

الميليشيات أنشأت شركة قابضة تتولى خدمة قادتها القادمين من صعدة

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر.. كشفت مصادر تجارية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء عن قيام الانقلابيين الحوثيين باقتطاع أجزاء من «دار الرئاسة» (قصر الحكم) في جنوب المدينة، وتحويلها إلى مركز تجاري خاص بقادتهم المتحدرين من محافظة صعدة، بعد أن منحوا هذه المساحة من الأرض لـ«الشركة القابضة» التي يشرف عليها المسؤول المالي للميليشيات، صالح مسفر الشاعر المدرَج على قائمة العقوبات الدولية. المصادر ذكرت لـ« الشرق الأوسط» أن «الشركة اليمنية القابضة» التي يديرها المسؤول المالي للانقلابيين عن طريق أخيه )عبد الله الشاعر( قاربت على استكمال بناء مجموعة من المحلات التجارية على أجزاء واسعة من «مجمع دار الرئاسة» القريب من «ميدان السبعين». وبحسب المصادر، فإن الميليشيات ستقوم عند استكمال عملية البناء بإزالة السور الحصين الذي يحيط بالمجمع الذي بناه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، واتخذه مقراً لسكنه وممارسة مهامه، حيث يحتوي المجمع على قسم خاص بسكن الرئيس وقاعات للاجتماعات ومكاتب إدارية، إلى جانب مزرعة للخيول ومهبط للمروحيات وثكنات لقوات الحماية الرئاسية. ويعمل الانقلابيون (وفق المصادر) منذ فترة وبسرية تامة على بناء «المجمع التجاري»، من خلف أسوار المجمع الرئاسي، على أن يتم إزالة السور عند اكتمال البناء، حيث اتبعت هذه الطريقة لتجنب السخط الشعبي، والتحايل على الأسر التي كانت تملك تلك المنطقة، وقبلت التنازل عنها في حينه بسبب استخدامها مجمعاً رئاسياً وللمصلحة العامة، وليس استثماراً تجارياً لمجموعة من الأشخاص. وفي حين توجد مساحات شاسعة من الأرض المحيطة بالمجمع الرئاسي، كان منع البناء فيها منذ عقود لأسباب أمنية، نبهت المصادر إلى أن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام الانقلابيين لمصادرة تلك الأراضي، على غرار ما حصل في مناطق عصر والعشاش وشارع الثلاثين في منطقة مذبح، وفي منطقة فج عطان، تحت غطاء أنها أراضٍ عسكرية أو أوقاف تخص السلالة التي ينتمي إليها الحوثي. المصادر بينت أن «الشركة الحوثية القابضة» باتت الذراع الخاصة بقادة الميليشيات المتحدرين من محافظة صعدة تحديداً، حيث يتم، تحت اسمها تحديداً، الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض، وشركات يمتلكها المعارضون، من بينها شركة «واي» للاتصالات التي قدمت الميليشيات طلباً إلى المحكمة التجارية باسم شركة أخرى استولت عليها، وهي مملوكة لأحد المعارضين، وطلب من خلالها القاضي إعلان إفلاس شركة «واي»، ومن ثم قامت بشرائها الميليشيات بثمن بخس، وسرحت 400 من موظفيها، ورفضت بعد ذلك دفع ثمن الصفقة، وتسليم مستحقات المساهمين. وبحسب هذه المصادر، فإن «الشركة القابضة» المتخصصة في تدمير الشركات ونهبها وإعادة بيعها، بقيادة صالح الشاعر، اشترت شركة «واي» للاتصالات من إبراهيم الشامي الذي عينته نائباً لمديرها بشيكات من دون رصيد، وبمساعدة من رئيس «المحكمة التجارية» الذي رفض صرف حقوق ورواتب الموظفين الـ400 من عائدات البيع. ووفق المصادر، فإن قيادة الانقلابيين، وبعد مرور 3 سنوات على تلك الصفقة المشبوهة، عجزت عن تشغيل الشركة التي كانت تراهن على أنها ستجني من ورائها مليارات الريالات، ولهذا تبحث الآن عن بيعها لمساهمين جدد وتغيير اسمها. وطبقاً لبيانات القطاع التجاري في صنعاء، فإن المسيطرين على الاستثمار في قطاع الاتصالات هم: عبد الله الشاعر، والقائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة «واي»، ومدير شركة «فايبر فون»، إبراهيم الشامي، وعبد الله الشهاري، ومعهم محمد حسين بدر الدين الحوثي، مدير «دائرة الاتصالات العسكرية الحوثية» المشرف العام على برنامج الاستثمار في قطاع الاتصالات، إضافة إلى محمد مساعد (أبو عصام) مدير «دائرة الاتصالات الجهادية» (الاتصالات الخاصة بالميليشيات) وعبد الخالق حطبة نائب مدير «دائرة الاتصالات العسكرية»، ومحمد محسن المتوكل (أبو بدر). ويتولى القيادات السالف ذكرها، بحسب المصادر، إدارة قطاع الاتصالات، وتوفير مصدر تمويل لتكوين ثروة مالية واستثمارية ضخمة للانقلابيين، استعداداً لأي تسوية سياسية، وبحيث يكون لديهم القدرة المالية على المنافسة وشراء الولاءات، إلى جانب توفير الأموال اللازمة لعمليات التجنيد، وتمويل الأعمال العسكرية وتهريب الأسلحة. ومنذ سيطرة ميليشيات الحوثي على صنعاء، في عام 2014، توجهت نحو السيطرة على قطاع الاتصالات الحكومية، مثل «تيليمن»، و«يمن نت»، و«المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية»، و«الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي»، و«يمن موبايل»، قبل أن تصادر شركة «سبافون» للهواتف الجوالة، ومن بعدها شركة «واي»، وصولاً إلى صفقة غير واضحة تم من خلالها الاستحواذ على شركة «إم تي إن» الجنوب أفريقية العاملة في البلاد منذ 22 عاماً.

السعودية تعزز شراكتها مع الصين ودول أوراسيا

إثر إقرار مجلس الوزراء انضمامها إلى منظمة شنغهاي بصفة شريك حوار

جدة - الرياض: «الشرق الأوسط».. أقرت السعودية على الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون بصفة شريك حوار إلى المنظمة الأوراسية التي تأسست عام 2001 ومقرها بكين. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» موافقة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون. وتعكس موافقة السعودية على الانضمام إلى المنظمة، تنامي علاقات السعودية بالصين، وأوردت وكالة «رويترز» عن مصادر أن مسألة انضمام السعودية إلى المنظمة نوقشت خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى السعودية، نهاية العام الماضي، وشهدت عقد 3 قمم بين بكين والرياض ودول الخليج والدول العربية، فيما تصدّرت جوانب الاقتصاد والتجارة جدول أعمال الزيارة. ومن شأن انضمام السعودية إلى المنظمة التي تجمع دولاً تشغل مساحة كبيرة من أوراسيا، من بينها الصين والهند وروسيا، تعزيز دورها وشراكاتها في المجالات التي تستهدفها المنظمة، وتشمل تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين الدول الأعضاء. كما تعمل المنظمة على محاربة الإرهاب وتدعيم الأمن والتطرف الديني أو العرقي، والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية، بالإضافة إلى النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة. ومن المتوقع أن يكون انضمام السعودية إلى المنظمة بصفة شريك حوار، خطوة أولى قبل منح السعودية العضوية الكاملة، والانضمام إلى الدول الثماني كاملة العضوية في المنظمة، التي تمثّل بمجموعها نصف سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي في العالم. وبانضمامها بصفة شريك حوار، تسجل السعودية آخر المنضمين حديثاً إلى المنظمة التي تجمع ثماني دول أعضاء؛ هي الصين وروسيا وكازاخستان، إلى جانب الهند وباكستان التي منحت كامل العضوية خلال قمة أستانا عام 2017، بالإضافة إلى دول أخرى من دول الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى، كما تضم دولاً أخرى لها صفة مراقب أو شريك في الحوار مثل إيران ومصر وقطر. إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء السعودي إدانة بلاده لمحاولات حرق المصحف الشريف، والتأكيد على ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف. وتناول المجلس، مخرجات الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ155، وما اشتملت عليه من مضامين حول مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية على المستويين الإقليمي والدولي. وعقب الجلسة التي عقدها المجلس برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز وعقدت بقصر السلام في جدة، الثلاثاء، أوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي في بيانه لـ«وكالة الأنباء السعودية»، أن المجلس اطّلع على فحوى الاتصالات الهاتفية التي جرت بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيسين الفرنسي والصيني، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، وما تضمنته من استعراض العلاقات وأوجه الشراكة وتعزيز التعاون مع السعودية. وأقر المجلس، تفويض وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شأن مشروع اتفاقية بين مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في المملكة العربية السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في شأن برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين. وجرت الموافقة في المجلس على انضمام السعودية إلى اتفاقية البن الدولية، والموافقة على اتفاقية مقر بين السعودية والمجلس الدولي للتمور، والموافقة على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون. وتم تفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانبين السنغالي والأرجنتيني في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية ووزارة الثقافة والتراث التاريخي في السنغال ووزارة الثقافة في الأرجنتين. وفوض المجلس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية ورئاسة الشؤون الدينية في تركيا في مجال الشؤون الإسلامية، والموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا. وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني جرى تفويضه أو من ينيبه، بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين السعودية، والمملكة المتحدة في مجال خدمات النقل الجوي. فيما جرى تفويض وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في السعودية ووزارة التجارة في الصين الشعبية، والتوقيع عليه. ووافق مجلس الوزراء السعودي على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في السعودية وجناح البحث والتحليل (R&AW) في الهند في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وتفويض رئيس الديوان العام للمحاسبة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في السعودية ومكتب المراجعة الوطني في الصين الشعبية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني. كما أقر المجلس، تطبيق التنظيم الإداري لمحافظات «جدة، والطائف، والأحساء» - الصادر بالبند «أولاً» من قرار مجلس الوزراء رقم: 187 وتاريخ 9- 5- 1435هـ، على محافظات (القطيف، وخميس مشيط، والخبر، والجبيل، وحفر الباطن، والخرج، وينبع)، وتعديل البند (رابعاً) من الأحكام المنظمة للجنة الوطنية لمكافحة التبغ ليكون بالنص الآتي: «يكون للجنة أمانة مقرها في هيئة الصحة العامة بالرياض»، وتعديل عدد من مواد تنظيم هيئة حقوق الإنسان، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم: 207 وتاريخ 8- 8- 1426هـ، والموافقة على ترقيتين للمرتبة الرابعة عشرة. واطّلع المجلس، وفقاً لبيان وزير الإعلام، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الثقافة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومجلس المخاطر الوطنية، وهيئة الفروسية، ومركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

الإمارات: منصور بن زايد نائباً لرئيس الدولة

هزاع بن زايد وطحنون بن زايد نائبين لحاكم أبوظبي... وخالد بن محمد بن زايد ولياً للعهد في الإمارة

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم (الأربعاء)، قراراً بتعيين الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، نائباً لرئيس الدولة، إلى جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك بموافقة المجلس الأعلى للاتحاد. كما أصدر رئيس دولة الإمارات، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، مراسيم أميرية بتعيين الشيخ هزاع بن زايد والشيخ طحنون بن زايد نائبين للحاكم، والشيخ خالد بن محمد بن زايد ولياً للعهد في الإمارة.

الكويت: استعجال إحالة قانون إنشاء مفوضية عليا للانتخابات إلى اللجنة التشريعية

الكويت: «الشرق الأوسط»... طالبت لجنة الشؤون الداخلية والدفاع في مجلس الأمة الكويتي «البرلمان» خلال اجتماعها الأربعاء لجنة الشؤون التشريعية والقانونية باستعجال إحالة الاقتراح بقانون بشأن إنشاء المفوضية العليا للانتخابات إلى اللجنة. وأرجأت اللجنة التشريعية التصويت على قانون المفوضية العليا للانتخابات حتى الأحد المقبل لمزيد من الدراسة. وقال رئيس لجنة «الداخلية والدفاع» النائب سعدون حماد في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن اللجنة ناقشت جميع الاقتراحات بقوانين المدرجة على جدول أعمالها واتخذت قرارا بوجوب استدعاء الجهات المختصة لأخذ آرائها بهذه القوانين. وبين أن اللجنة رأت ضرورة إعطاء صفة الاستعجال للاقتراح بقانون بشأن إنشاء المفوضية العليا للانتخابات نظرا لأهميته في تلافي الأخطاء التي شهدتها الانتخابات الأخيرة. وأوضح حماد أن الحكومة سبق أن قدمت مشروع قانون بإنشاء المفوضية العليا للانتخابات وأحيل إلى اللجنة بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، ثم سحبته الحكومة بتاريخ 21 مارس (آذار) 2021. ونوه بأنه نظرا لأهمية الموضوع فقد تم تقديم اقتراح نيابي، محال حاليا إلى اللجنة التشريعية، مضيفا أن اللجنة طلبت من اللجنة التشريعية الاستعجال بإحالة الاقتراح إليها على اعتبار أنها اللجنة المختصة. وقال حماد إن المقترح سيتم إدخال بعض التعديلات عليه لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة وعدم الوقوع في الخطأ نفسه الذي تم الوقوع به في انتخابات عام 2022. من بين تلك التعديلات ضمان وجود مندوب لكل مرشح في كل لجنة انتخابية وألا يتم إخراجهم من لجان التصويت كما حصل في الانتخابات الماضية عندما تم إخراج أغلب مندوبي المرشحين، وفقا لحماد الذي أضاف: «وفق القانون الحالي أثناء الفرز، يتواجد رئيس اللجنة ويكون قاضيا ومندوب من الداخلية ومندوب واحد للمرشحين ولكننا لاحظنا أن القاضي يكون بمفرده أثناء الفرز». وبين أن التعديلات تشمل آلية فرز الأصوات بحيث لا يكون القاضي وحده هو من يفرز الأصوات، وأن يتم عرض ورقة التصويت عن طريق جهاز (بروجكتر) لكي يشاهدها الجميع. كما استعرض رئيس لجنة «الداخلية والدفاع» تعديلا آخر يتمثل في «السماح لجميع الوسائل الإعلامية بحضور عمليات فرز الأصوات في اللجان لضمان الشفافية»، مشددا على ضرورة أن يتم إظهار الصناديق للجميع قبل بدء عملية التصويت للتأكد من خلوها من أوراق الاقتراع.



السابق

أخبار العراق..«هدايا سياسية» تحاصر المدنيين والصدر ..العراق والبحرين ينهيان أزمة دبلوماسية محدودة..بغداد تعيد القائم بأعمال سفارتها إلى البحرين..«الشيوخ» الأميركي يلغي «تفويض الحرب في العراق»..اختفاء قاتل الباحث هشام الهاشمي من السجلات العراقية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: تطوير الموانئ إضافة لقدرات الدولة..القاهرة تُكثف مشاريع تدوير المياه وسط استمرار أزمة «السد الإثيوبي»..انسحاب مفاجئ لقادة الجيش السوداني من ورشة الإصلاح الأمني..ليبيا..لجنة 6+6 تجتمع قريبا لحسم قوانين الانتخابات..حقوقيون تونسيون يتظاهرون ضد «ترهيب» ناشطة سياسية..خلافات الجزائر وباريس تؤجل التفاوض حول الغاز..محمد السادس: المغرب أصبح وجهة عالمية لا غنى عنها..بدء تسلم ملفات الترشح لانتخابات البرلمان الموريتاني..الهند تعرض على دول أفريقية عتاداً عسكرياً «بأسعار معقولة»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,147,432

عدد الزوار: 6,757,068

المتواجدون الآن: 121