أخبار العراق..الأمن العراقي يعتقل 63 متهماً بالابتزاز..السوداني يبدأ صفحة جديدة مع برلين في ملفات الطاقة والمناخ ومكافحة الفساد..السوداني وبارزاني يناقشان «أهم الملفات على المستوى الوطني»..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 كانون الثاني 2023 - 3:41 ص    عدد الزيارات 655    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الحشد الشعبي»... و«داعش»..

بغداد: «الشرق الأوسط»... عرض «الحشد الشعبي» في العراق، في مؤتمر صحافي عقده المسؤول الأمني فيه «أبو زينب اللامي»، الخميس، ما قال إنها أسلحة وذخائر ومعدات حربية تمت مصادرتها خلال عمليات جرت ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظتي صلاح الدين وديالى، من دون أن يحدد زمن ذلك تماماً.

الأمن العراقي يعتقل 63 متهماً بالابتزاز

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الخميس، القبض على 63 متهماً بالابتزاز في محافظات عدة. وقال الجهاز، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع): «من خلال متابعة الشكاوى الواردة لجهاز الأمن الوطني وبعد استحصال الموافقات القضائية، نفذت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظات عدة واجبات متفرقة». وأضاف أن قوات الأمن الوطني تمكنت من إلقاء القبض على 63 شخصاً بينهم امرأتان، يمتهنون الابتزاز بغية الحصول على مبالغ مالية أو غايات غير أخلاقية. وأكد أنه «تم تدوين أقوالهم جميعاً وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون».

السوداني يبدأ صفحة جديدة مع برلين في ملفات الطاقة والمناخ ومكافحة الفساد

معالجة قطاع الكهرباء العراقي أبرز بنود زيارته إلى ألمانيا

برلين - بغداد: «الشرق الأوسط»...أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن زيارته إلى ألمانيا تختلف عن الزيارات السابقة التي قام بها مسؤولون عراقيون إلى بون. وقال، في مؤتمر صحافي عقده في مطار بغداد الخميس، لدى توجهه إلى بون بدعوة من المستشار الألماني أولاف شولتس: «إن هذه الزيارة تم الإعداد لها منذ أسابيع، من قبل لجان مختصة بين الجانبين، وهي تختلف عن الزيارات السابقة لمسؤولين سابقين؛ لأنها تتضمن خطة عمل مشتركة بين البلدين، ومذكرات تفاهم ستنفذ فوراً بحكم التخصيصات المالية المرصودة، واتفاقيات مبدئية سيتم استكمالها أثناء الزيارة». وأشار إلى أن «هناك بنوداً مهمة تتضمنها الزيارة تتعلق بالكهرباء، حيث سيتم توقيع مذكرة تفاهم تنطوي على فقرات تمثل خطة واعدة للنهوض بقطاع الكهرباء مع شركة سيمنس، في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع». وأوضح السوداني أن «المذكرة ستتضمن عقداً طويل الأمد لأعمال التأهيل والصيانة، متجاوزةً العقبات التي كانت تواجه هذا الجانب، وستوفر كُلفاً في حدود 20 في المائة، وتضمن انسيابيةً في أعمال الصيانة وبقاء المحطات بكامل طاقاتها التصميمية». وأوضح، رداً على سؤال، أن «شركة سيمنس تعمل على توفير الكهرباء لنحو 23 مليون عراقي، من خلال 13 محطة كهرباء في أنحاء البلاد جميعها». كما أكد أنه سيتم، خلال الزيارة، «عرض فرص مهمة في مجال الغاز المصاحب والطبيعي، وفرص أخرى في قطاع البتروكيماويات، كما سيحظى محور التغيرات المناخية باهتمام هو الآخر، فضلاً عن مبادرات وبرامج في مجالات التنمية البشرية والتدريب المهني والتعليم العالي، إلى جانب التعاون المالي والمصرفي، بما يسهم في تطوير الاقتصاد ويوفر البيئة الجاذبة للشركات وقطاع الأعمال». وأشار السوداني إلى أن زيارته إلى ألمانيا «تأتي تأكيداً على قوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين بغداد وبرلين»، موضحاً أن «(برنامج حكومتنا) يركز على تعزيز الحكم الرشيد واتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مكافحة الفساد». ولفت إلى أن «الخبرة الألمانية تعتبر ذات فائدة كبيرة لنا في دعم هيئة النزاهة، وتطوير الإجراءات والاستراتيجيات والسياسات لمكافحة الفساد»، مشيراً إلى أن «الحكومة العراقية تهدف إلى تعزيز التبادلات التجارية مع ألمانيا، والارتقاء بها إلى مستوى يتناسب مع العلاقات الثنائية بين البلدين». وحول العراقيين المهاجرين إلى ألمانيا وإمكانية عودتهم إلى العراق، قال السوداني: «لا يمكن لأي حكومة إجبار المهاجرين على العودة، وسنقترح على الحكومة الألمانية تشكيل لجنة مشتركة؛ لتمهيد الطريق للعودة الطوعية للعراقيين». وتابع، «سنعمل أيضاً عن كثب مع ألمانيا بشأن القضايا الحساسة مثل عمليات الترحيل، ونفحص بدقة كل حالة وفقاً للقانون والاتفاقيات بين البلدين». وحول المساهمة الألمانية على صعيد المشروعات في العراق، قال السوداني: «إن برلين أسهمت بنحو 3.4 مليار دولار في جهود التنمية وإعادة الإعمار في العراق»، مبيناً أن «الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ساعدت أكثر من 37000 عراقي في الحصول على وظائف، أو بدء أعمالهم التجارية الخاصة، بينهم 30 في المائة من النساء». وكان السوداني قبيل مغادرته إلى ألمانيا، أعلن وجود تأخر في أكثر من 1600 مشروع تنموي. وطبقاً لبيان للمكتب الإعلامي للسوداني، فإن رئيس الوزراء ترأس اجتماعاً خُصص للبحث في تسريع المشروعات التنموية المتلكئة في البلاد. وأكد، خلال الاجتماع، «وجوب تجاوز التعطيل الذي تسببه التحقيقات الجارية منذ سنوات بشأن المشروعات المتلكئة، أو تلك التي يشوبها فساد مالي أو إداري، مع أهمية المحافظة على مصلحة الدولة وحفظ المال العام في الوقت نفسه». وأشار إلى أن «هناك أكثر من 1600 مشروع تنموي متراكم على مدى عشر سنوات، ويتوجب اليوم اتخاذ إجراءات بشأن تلك المشروعات، تتطلبها المصلحة العامة»، مشدداً على «أولوية تقديم الخدمات للمواطنين، مع التزام النزاهة وضمان عدم هدر الأموال أو ضياعها»، مؤكداً ضرورة «تحريك هذه المشروعات ودفعها نحو الإتمام، بما يضمن الحفاظ على الأموال العامة».

السوداني وبارزاني يناقشان «أهم الملفات على المستوى الوطني»

رئيس البرلمان العراقي استقبل نظيره الأردني

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... ناقش رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني والوفد المرافق له، في بغداد الأربعاء، «أهم الملفات على المستوى الوطني، وسبل التكامل في عمل الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم على سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في جميع أنحاء ومحافظات العراق»، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب السوداني. وفي بيان مماثل، قالت حكومة الإقليم إن بارزاني سيعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، والسوداني، ومجلس النواب محمد الحلبوسي، ومجلس القضاء الأعلى فائق زيدان. ومن المقرر بحسب البيان، أن «تتناول الاجتماعات جملة من الملفات، وفي مقدمها حل المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بموجب الدستور والمنهاج الوزاري، بالإضافة إلى تقوية العلاقة والتعاون بين الجانبين لمواجهة التحديات في البلاد على الصعد كافة». ويتوقع أن تكون مسألة الموازنة المالية الاتحادية لعام 2003، والأموال المخصصة للإقليم في مقدمة القضايا التي يبحثها الجانب الكردي مع الحكومة الاتحادية في بغداد. وأبدت حكومة الإقليم، الأسبوع الماضي، استعدادها للمشاركة في كتابة قانون الموازنة الاتحادي، وقال المتحدث باسمها جوتيار عادل، في تصريحات صحافية، إن «حكومة إقليم كردستان الحالية على تواصل مستمر مع الحكومة العراقية وقمنا بالعديد من الزيارات وتم تشكيل عدة لجان بشأن قانون الموازنة وملف النفط والرقابة المالية والمناطق المتنازع عليها». وأضاف: «نحن كحكومة الإقليم جادون في التوصل إلى صيغة اتفاق مع الحكومة الاتحادية وهذه أول مرة نكون مشاركين في كتابة قانون الموازنة بطلب منا وننتظر النتائج». وغالباً ما كانت حصة الإقليم في الموازنة العامة وامتناعه عن تسديد ثمن 250 ألف برميل يومياً من النفط إلى بغداد، أحد أبرز عوامل الخلافات بين بغداد وأربيل، إلى جانب تعثر إقرار قانون النفط والغاز والمناطق المتنازع عليها بين الجانبين، ويخشى في حال عدم توصل الطرفين إلى صيغة اتفاق مرضية خلال زيارة الوفد الكردي الحالية من تصدع «تحالف الدولة» الذي انخرط فيه الكراد مع قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية والقوى السنية وأنتج حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني. بدورها، تحدثت فيان صبري، رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي، عن تفاهم مشترك بين حكومة بغداد وإقليم كردستان، موضحة أن الزيارة «تهدف إلى تقوية العلاقات وتمتينها مع الحكومة المركزية». وقالت صبري في تصريح لوسائل إعلام الحزب الديمقراطي إن «البنك المركزي أبلغ رسمياً بإرسال 400 مليار دينار إلى كردستان، كما ينبغي إرسال 200 مليار دينار شهرياً إلى الإقليم إلى حين إقرار الموازنة الاتحادية». ولم تستبعد مصادر صحافية في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن يسعى بارزاني إلى إقناع بغداد بـ«إيجاد حلول للمشكلات الداخلية في إقليم كردستان وتحديداً المشكلات والخلافات بين الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، حيث يتبادل الجانبان اتهامات بالفساد واحتكار المناصب والإيرادات المالية التي تقوم معظمها على عائدات النفط». وتضيف المصادر أن «مشكلة حزب العمال الكردستاني التركي وتواجد مسلحيه داخل الأراضي العراقية، قد تكون ملفاً آخر من ملفات التفاوض بين بارزاني والسوداني في بغداد، وذلك بعد أن طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من الحكومة العراقية تصنيف حزب العمال على لائحة الإرهاب». وبالتزامن مع زيارة بارزاني، زار رئيس البرلماني الأردني أحمد الصفدي بغداد أيضاً، وكان في استقباله رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي أكد دعمه لمخرجات القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن التي عقدت في عمان في العشرين من الشهر الماضي. وذكر مكتب رئيس مجلس النواب في بيان، أن الحلبوسي ونظيره الأردني «عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية البرلمانية والتعاون والتنسيق المشترك بين البرلمانيين». وأكد الحلبوسي خلال المباحثات على أن «مجلس النواب يدعم مخرجات القمة الثلاثية والاتفاقيات الثنائية بين البلدين في القطاع الأمني والصناعي والتجاري وملف الطاقة، وأهمية إنجاز الربط الكهربائي ومد أنبوب النفط إلى ميناء العقبة؛ لزيادة الإيرادات الوطنية وتعدُد منافذ التصدير». وأعرب رئيس مجلس النواب الأردني الصفدي عن «اعتزازهم بنجاح أعمال الدورة الثانية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بين البلدين في السعي نحو تقديم كل الإمكانات لدعم أمن العراق واستقراره». وذكر أن «المباحثات أكدت أهمية تواصل اللجان الدائمة المعنية في كلا المجلسين، فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة بين البرلمانيين لتذليل العقبات التي يمكن أن تقف عائقاً إزاء تنفيذ الاتفاقيات وبما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين».



السابق

أخبار سوريا..انتكاسة للمصالحة التركية - السورية الأسد يربط أي لقاء ب «إنهاء الاحتلال» وأوغلو يتوقع اجتماعاً في فبراير ..الأسد يطالب بإنهاء «الاحتلال التركي» بعد لقائه مبعوث بوتين..«عنوسة سورية» زائدة..غلاء ومهر عالٍ ومستقبل غير واضح..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..​​​​​​​4 مشاهير في صنعاء مهددون بالإعدام إثر انتقادهم فساد الحوثيين..الحوثيون يخضعون 750 «عاقل حارة» في صنعاء لدورات طائفية..انقلابيو اليمن يشردون 200 أسرة بين تعز ولحج خلال يومين.. السعودية ومصر تتفقان على التعاون السياسي والاقتصادي..السعودية ومصر تؤكدان ضرورة التزام إيران بتجنب الأنشطة المزعزعة للاستقرار..«الحج» السعودية تبرم اتفاقيات مع عدة دول لرفع جودة خدماتها..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,120,078

عدد الزوار: 6,935,628

المتواجدون الآن: 92