أخبار سوريا..«أنقرة ودمشق وموسكو تستهدف عقد اجتماع خلال يناير الجاري»..سيناريوهان للاجتماع المنتظر بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا..«تحرير الشام» تواصل عملياتها ضد قوات النظام السوري..ما علاقة جنوب سوريا بالقانون الأميركي لـ«مكافحة الكبتاغون»؟..ضاحية دمشق الجنوبية «إيرانية بالفعل»..وساطة أميركية «يائسة»: «قسد» تستأنف الحوار مع دمشق..تقاعد «جهادي» في سوريا: «المهاجرون» يحجّون إلى أوكرانيا..

تاريخ الإضافة الخميس 12 كانون الثاني 2023 - 4:12 ص    عدد الزيارات 619    التعليقات 0    القسم عربية

        


«أنقرة ودمشق وموسكو تستهدف عقد اجتماع خلال يناير الجاري»..

مسؤول تركي: جاويش أوغلو وفيصل المقداد ربما يلتقيان الأسبوع المقبل

الراي... قال مسؤول تركي كبير، اليوم الأربعاء، إن تركيا وسورية وروسيا تستهدف عقد اجتماع بين وزراء خارجياتها خلال يناير الجاري، وربما قبل منتصف الأسبوع المقبل، غير أنه لم يتحدد أي موعد أو مكان للاجتماع بعد. وسيكون مثل هذا الاجتماع، بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أعلى مستوى للمحادثات بين أنقرة ودمشق منذ 2011 ومؤشراً على مزيد من التحسن في العلاقات بينهما. وذكر المسؤول التركي، وهو عير مصرح له بالتحدث علناً، أن الاجتماع قد يُعقد إما قبل لقاء جاويش أوغلو بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن أو بعد هذا اللقاء المزمع عقده في الولايات المتحدة في 18 من الشهر الجاري. وأضاف أن «المناقشات مستمرة ولكن لم يتم تحديد موعد معين بعد. لا توجد مشكلات في عقد الاجتماع.. إنهم يعكفون حاليا على تحديد موعد له»، مضيفاً أن الاجتماع سيُعقد إما في موسكو أو في مكان آخر. وأجرى وزيرا الدفاع التركي والسوري محادثات في موسكو الشهر الماضي لبحث أمن الحدود وقضايا أخرى. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي إنه قد يلتقي بالأسد بعد اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية. وذكرت صحيفة «الوطن» السورية الموالية للحكومة يوم الاثنين أنه لم يتم تحديد موعد محدد للاجتماع الثلاثي.

سيناريوهان للاجتماع المنتظر بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا

حديث عن موعدين... قبل زيارة جاويش أوغلو لواشنطن أو بعدها

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق...تواترت معلومات جديدة حول الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا ومكان انعقاده، دارت حول سيناريوهين؛ أحدهما ذهب إلى موسكو في الفترة بين 14 و16 يناير (كانون الثاني) الحالي، والثاني إلى موسكو أيضاً لكن بعد زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لواشنطن للمشاركة في اجتماع المجلس الاستراتيجي للعلاقات التركية الأميركية المقرر في 17 الحالي. في الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم «حزب العدالة والتنمية» الحاكم عمر تشيليك أن الاجتماعات الخاصة بالعلاقات بين أنقرة ودمشق هي عملية تسير بإيقاعها الذاتي؛ بمعنى أن كل خطوة تفضي إلى الخطوة التي تليها، مشيراً إلى أن اجتماع الرؤساء (رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام السوري بشار الأسد) سيجري النظر فيها بناء على تقييم اجتماع وزراء الخارجية. وقالت مصادر قريبة من الحكومة التركية إن المحادثات القادمة في موسكو ستتطرق إلى «موضوعات حساسة»، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية «آخِر التطورات في سوريا، والوضع في شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى مسألة العودة الآمنة للاجئين السوريين في تركيا. في الوقت نفسه أفادت مصادر روسية بأن موعد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة «لا يزال قيد الدرس». وقالت صحيفة «حرييت» إن المحادثات بين تركيا وسوريا، المستمرة منذ فترة بين أجهزة المخابرات، «دخلت مرحلة جديدة منذ لقاء وزراء دفاع ورؤساء أجهزة مخابرات تركيا وروسيا وسوريا في موسكو في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لعملية برية لتطهير حدودها من التنظيم الإرهابي»؛ في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية؛ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تعتبرها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المُدرَج على قوائم الإرهاب. ونقلت عن المصادر الدبلوماسية «أن اجتماع وزراء الدفاع كان رمزياً». وأضافت: «لا نتوقع حل مشكلات 11 عاماً في اجتماع واحد، أو في وقت قصير. هذه اتصالات أولية... لا داعي لتوقع نتائج فورية من هذه المفاوضات... القضايا المطروحة حساسة للغاية». ولفتت المصادر إلى أن «تلك القضايا الحساسة التي تطرحها تركيا على طاولة المفاوضات ليست سراً، وتتمثل في مكافحة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين... الوضع في سوريا يسوده الهدوء في الآونة الأخيرة، كما أن إمكانية شن تركيا عملية برية ضد قسد في شمال سوريا على جدول الأعمال، فتركيا تراقب بعناية جميع التطورات وتواصل استعداداتها لكل السيناريوهات». وذكّرت المصادر بموقف الولايات المتحدة، قائلة إنها «لم تنظر بحرارة إلى المحادثات التي بدأت بين تركيا وسوريا، ولا ترحب بأية خطوات للتطبيع مع النظام السوري من أية دولة، لكن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في تقييمه لهذا الموضوع، أوضح أن الولايات المتحدة لم تعرب عن أي إزعاج لتركيا بشأن هذه القضية». وتابعت المصادر أن لدى واشنطن «مخاوف بشأن وحدات حماية الشعب حال التطبيع بين أنقرة ودمشق، إن لم يكن على الفور ففي المستقبل، فإذا سيطر النظام السوري بشكل كامل على المناطق الحدودية مع تركيا، فلن يكون هناك مجال للوحدات الكردية... وإمكانية إخراج التنظيم الإرهابي (الوحدات) من المنطقة بعملية مشتركة، حتى إن لم يكن ذلك في المستقبل القريب، أمر مقلق للولايات المتحدة». في السياق نفسه، نقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤول تركي كبير» أن تركيا وسوريا وروسيا «تستهدف عقد اجتماع وزراء خارجيتها، هذا الشهر، وربما قبل منتصف الأسبوع المقبل، غير أنه لم يتحدد أي موعد أو مكان للاجتماع بعدُ». وقال المسؤول، الذي ذكرت الوكالة أنه غير مصرح له بالتحدث علناً، الأربعاء، إن الاجتماع قد يُعقد إما قبل لقاء وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن المزمع عقده في الولايات المتحدة في 18 من الشهر الحالي أو بعده. وأضاف أن «المناقشات مستمرة، لكن لم يجرِ تحديد موعد معين بعد. لا توجد مشكلات في عقد الاجتماع، إنهم يعكفون حالياً على تحديد موعد له. الاجتماع سيُعقد إما في موسكو أو في مكان آخر». ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر المسؤول التركي أن اجتماع وزراء الخارجية سيتناول قضايا سياسية «بعيداً عن الوضع الأمني، وسيمهد الطريق للقاء إردوغان والأسد»، في حين قال مسؤول تركي كبير آخر إن أنقرة «تسعى لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بأمان والتعاون مع دمشق في استهداف وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل الهدف الرئيس للضربات العسكرية التركية المستمرة عبر حدودها مع سوريا». في الإطار نفسه قال المتحدث باسم «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، في تصريحات، الأربعاء، إن «العملية الجارية بين أنقرة ودمشق تسير بإيقاعها الذاتي... لم يجرِ اتخاذ أي قرار بشأن اجتماع الرؤساء. وبعد لقاء وزراء الخارجية سيبدأ التقييم. الأمر المهم هنا هو أن نكون قادرين على المضي قدماً بطريقة تحل المشكلة». في غضون ذلك، تعرضت سيارة على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم4)، للاستهداف بطائرة تركية مسيَّرة، الأربعاء، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص جرى نقلهم إلى مستشفي في القامشلي، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي أشار إلى أن هذا الاستهداف يُعدّ الرابع لطائرات مسيّرة تركية داخل الأراضي السورية خلال العام الجديد، 3 منها وقعت في الحسكة، وأسفرت عن سقوط 3 قتلى عسكريين، وعدد من المصابين واستهداف الرقة.

«تحرير الشام» تواصل عملياتها ضد قوات النظام السوري

تأكيداً لموقفها الرافض مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق

الشرق الاوسط.. إدلب: فراس كرم.. نفّذت فصائل المعارضة السورية، ولليوم الثاني على التوالي، عمليات تسلل ضد قوات النظام السوري في محاور ريفَي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها. وأكد مصدر عسكري في غرفة عمليات «الفتح المبين» لـ«الشرق الأوسط»، أن «مجموعات قتالية تابعة لـلواء أبو بكر الصديق في (هيئة تحرير الشام)، نفّذت صباح الأربعاء، هجوماً مباغتاً استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام في تلة كوكبا (الاستراتيجية) بريف إدلب الجنوبي حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر قبيل انسحاب المجموعات من الموقع من دون تسجيل إصابات في صفوف عناصرها». وأتت العملية عقب يوم واحد من تنفيذ «لواء عبد الرحمن بن عوف» التابع لـ«هيئة تحرير الشام»، (ذات النفوذ الأكبر على الساحة العسكرية في شمال غربي سوريا)، لعملية عسكرية، ضد أحد مواقع النظام والميليشيات المساندة لها، في محاور بسرطون بريف حلب الغربي. وتمكن مقاتلو الفصيل من السيطرة المؤقتة على الموقع، وقتل 15 عنصراً كانوا فيه وإصابة آخرين بجروح، فيما أُفيد عن مقتل عنصرين من المهاجمين. ويرى مراقبون أن عمليات «هيئة تحرير الشام» العسكرية التي نفّذتها في أقل من شهر وبلغ تعدادها 11 عملية، ضد مواقع عسكرية دفاعية لقوات النظام خلف خطوط التماس في مناطق ريف اللاذقية الشرقي، وجبل الزاوية بجنوب إدلب، وريف حلب الغربي، هي رسائل واضحة لـ(الهيئة) عن مدى قدرتها «على التعامل مع جميع الظروف والتطورات السياسية والعسكرية، لا سيما مع احتمالات المسار السياسي التركي الجديد الخاص بالتقارب والتطبيع مع النظام السوري». ويرى هؤلاء أن «الهيئة تحاول كسب الحاضنة الشعبية لصفها، والتي باتت تطالب بين الحين والآخر بتحرك الجبهات وإشعال المعارك ضد قوات النظام وتحرير المناطق التي سيطرت عليها الأخيرة في السنوات الماضية، وأهمها مدن سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون وريف حلب الغربي». وحول ردود فعل المعارضة في مناطق إدلب ومناطق النفوذ التركي في شمال حلب، أوضح عمر حاج محمود وهو ناشط (معارض) في إدلب، أن «الحاضنة الشعبية في إدلب أبدت مؤخراً ارتياحها وثِقتها بفصائل إدلب وحكومة (الإنقاذ السورية)، التي عدّت المسار السياسي التركي الجديد حول التقارب مع النظام السوري والتطبيع معه، تهديداً خطيراً لحياة الملايين من السوريين، وإن إعادة النظام السوري لمشهد الأحداث السياسية هو بثٌّ للفوضى، وتهديدٌ للأمن والاستقرار العام في المنطقة». أما في مناطق العمليات التركية شمال حلب، فقد بدا واضحاً التباين في المواقف وردود الفعل بين الفصائل الموالية لتركيا والحاضنة الشعبية التي خرجت بعشرات المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في أهم المدن والبلدات وعلى رأسها الباب وعفرين وأعزاز وجنديرس والمعبطلي وصوران. في حين اقتصرت ردود فعل فصائل المعارضة الموالية لتركيا حول التقارب، على تصريحات بعض القادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ما علاقة جنوب سوريا بالقانون الأميركي لـ«مكافحة الكبتاغون»؟

ا(الشرق الأوسط).. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.. أمام التحديات التي تعاني منها دول الجوار لجنوب سوريا وبخاصة الأردن، في ضبط ومتابعة الكميات الهائلة من المخدرات المتجهة إلى أراضيها، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع «قانون تعطيل وتفكيك شبكات إنتاج (الكبتاغون) والاتجار بها المرتبطة بالنظام السوري». القانون وبحسب بنوده المعلن عنها، يفرد بنداً خاصاً لدول الجوار، إذ يتضمن، وصفاً للبلدان «التي تتلقى شحنات كبيرة من الكبتاغون وتقييماً لقدرة (أجهزة) مكافحة المخدرات فيها، على اعتراضها أو تعطيل تهريبها». كما ينص صراحة، على «تقديم المساعدة وبرامج لتدريب وبناء قدرات هذه الدول»، على «تعطيل البنية التحتية لكبتاغون النظام السوري». ومن هنا، تطرح في المنطقة الجنوبية السورية، احتمالات عدّة لتأثير القانون الأميركي ذاك عليها، كما إلى توقع، تحولات كبيرة على الحدود الأردنية الشمالية بعد انتهاء مهلة الـ(180) يوماً التي اقترحها الكونغرس الأميركي لبدء تنفيذ القانون... حيث يرى مراقبون أن القانون بمجمله جاء تحقيقاً لرغبة إقليمية، ويشمل كل سوريا، ويبدو تأثيره أكثر على الجنوب باعتباره الأقرب لدول حليفة أو صديقة للولايات المتحدة، وتعاني منذ سنوات، من تدفق المخدرات من سوريا إلى أراضيها عبر الأردن. والمنطقة الجنوبية تنتشر فيها المخدرات، برعاية أجهزة النظام و«حزب الله»، إضافة إلى أنها تشهد فوضى أمنية وعدم استقرار وولاءات مختلفة، ومن الصعب على أي دولة تخصيص قوتها العسكرية للجلوس على حدودها وانتظار شحنات التهريب القادمة منها طوال الوقت، من دون مساعدة وتنسيق الطرف الآخر من الحدود... وفي وقت سابق، صرح مسؤول أردني أن بلده يخوض «حرباً حقيقية على حدوده الشمالية ضد شبكات منظمة لتهريب المخدرات تستخدم الأسلحة في عملياتها». وسبق وأن شهدت مناطق الجنوب السوري، تشكيل مجموعات موالية لروسيا بعد رعايتها اتفاق التسوية في عام 2018. وقبل ذلك كانت هناك مجموعات معارضة مدعومة أميركياً. وباعتبار أنها حالياً تشهد فوضى أمنية، وتداخل في الولاءات بين معارضة وأخرى تابعة لجهات نظامية، تخشى روسيا التي تقدم نفسها راعية للمنطقة، من «مطامع أميركية» للاستفادة من عدم استقرارها، وتجنيد ودعم وإعادة ترتيب صفوف مجموعات قوة موالية لها على الأرض تحت عنوان «مكافحة المخدرات فقط» مثل قواتها المشكلة «لمكافحة تنظيم (داعش) فقط» في سوريا. ولروسيا أيضاً تجارب سابقة، في قبول نظرية الأمر الواقع أو المفروض، كما حدث في مطار الشعيرات، وشرق الفرات، والتنف، حيث اكتفت بالصمت عن العمليات الأميركية فيها... والأن مشاكلها في أوكرانيا قد تلزمها الصمت أكثر والاكتفاء بالمراقبة. واستبعد الدكتور إبراهيم الجباوي عضو هيئة التفاوض السورية خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أي رابط بين القانون الأميركي عن تجارة «الكبتاغون» والنظام السوري، وتغيير «شكل الجنوب السوري». وقال: «إن مخدرات الأسد ليست في جنوب سوريا فقط، بل هي في عموم سوريا وبخاصة في الساحل الشمالي، وتصدر إلى أنحاء العالم كافة، ولكن الطريق إلى الجنوب هو الأسهل للنظام والميليشيات الإيرانية، ولذلك حاولا باستماتة إحكام السيطرة عليه، لكن وجود الثورة في نفوس أبناء المنطقة، ساهم في تعطيل تلك المحاولات». ورأى، أن القانون سوف يؤدي «إلى تدمير البنية التحتية لتجارة وتصنيع المخدرات في عموم سوريا، ولن يرتبط بالجنوب فقط».

ضاحية دمشق الجنوبية «إيرانية بالفعل»

لندن: «الشرق الأوسط».. أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير نشره الأربعاء، أن «الميليشيات الإيرانية»، مثل «حزب الله» اللبناني والتشكيلات السورية التابعة له، تسيطر على زمام الأمور بشكل فعلي في مناطق واسعة من دمشق وريفها، وخصوصاً منطقة «السيدة زينب» (الضاحية الجنوبية)، وأن قوات النظام السوري موجودة شكلياً فقط. وأوضح التقرير أن حواجز «حزب الله» وتلك الميليشيات تنتشر بكثافة في المنطقة، وهي مسؤولة عن تجارة المخدرات، وعمليات التهريب والإتاوات التي تفرضها على المواطنين، وأن قوات النظام لا تستطيع تنفيذ أي عمليات دهم أو تفتيش من دون مرافقة من قوات تابعة للحزب اللبناني، في منطقة السيدة زينب تحديداً. وكان «المرصد السوري» أشار في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى انتشار كثيف لحواجز «حزب الله» والموالين له في منطقة مقام «السيدة زينب» جنوبي دمشق، مع تأمين تسليم 50 لتراً من المازوت إلى كل عنصر من عناصره في المنطقة، من دون سائر المواطنين، ومع ملاحظة عدم وجود أي تقنين في التيار الكهربائي على الإطلاق. وتدخل أنشطة «حزب الله» بالقرب من «مقام السيدة زينب» في سياق خطة إيران لإحداث تغيير ديموغرافي في سوريا، وتأمين الممر البري بين طهران وبيروت، حسب «المرصد السوري». ونقل «المرصد» عن نشطاء إنه وعلى رغم وجود مقرات أمنية تتبع لمخابرات النظام، فإن ذلك الوجود محدود وصوري، مضيفاً أن السوريين يطلقون على المنطقة اسم «الضاحية الجنوبية» لسوريا، على غرار ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله».

«عروس داعش» تقر بانضمامها إلى منظمة إرهابية

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت شميمة بيغوم إنها تقبل وتعترف بانضمامها إلى جماعة إرهابية عندما فرت من بريطانيا والتحقت بصفوف تنظيم «داعش» - وأكدت أنها تتفهم الغضب العام تجاهها. في مقابلات امتدت لأكثر من عام، كشفت بيغوم - التي جردت من الجنسية البريطانية لأنها تشكل خطراً على الأمن القومي - أنها تلقت تعليمات مفصلة من قبل أعضاء «داعش»، لكنها قامت أيضاً بالتخطيط الخاص بها للرحلة عام 2015، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». في أول تقرير كامل لها عن رحلتها إلى سوريا، قالت إنها «شعرت بالارتياح» للخروج من المملكة المتحدة، وإنها عندما غادرت، لم تتوقع أبداً العودة. أوضحت بيغوم، والمعروفة بـ«عروس داعش»، أنها تعرف أن الجمهور ينظر إليها الآن «على أنها خطرة... وخطر محتمل عليهم، على سلامتهم، على أسلوب حياتهم». لكنها قالت «أنا لست هذا الشخص الذي يعتقدون أنني عليه». وتعتبر بيغوم الحالة الأكثر شهرة بين آلاف الرجال والنساء والأطفال الذين احتجزوا في معسكرات الاعتقال والسجون السورية منذ هزيمة «داعش» في عام 2019. الآن الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً - التي لديها ثلاثة أطفال في سوريا، ماتوا جميعاً - تخوض معركة قانونية مع الحكومة البريطانية لمحاولة استعادة جنسيتها حتى تتمكن من العودة إلى لندن. ركزت جلسة الاستماع في المحكمة على ما إذا كانت الشابة ضحية للاتجار بغرض الاستغلال الجنسي، أو متطوعة ملتزمة في تنظيم «داعش» وتشكل تهديداً للمملكة المتحدة. اشتهر التنظيم بارتكاب فظائع مثل القتل الجماعي والاختطاف وقطع الرؤوس. كانت خلاياه الإرهابية مسؤولة عن هجمات في باريس عام 2015 وبروكسل في عام 2016، كما أعلن مسؤوليته عن هجمات في المملكة المتحدة، بما في ذلك تفجير مانشستر أرينا وهجوم لندن بريدج عام 2017. وأقرت بيغوم أن الناس يعتبرونها خطراً محتملاً، وقالت إنها «ليست شخصاً سيئاً» وانتقدت تغطية وسائل الإعلام لقصتها. وقالت: «أنا أكثر بكثير من مجرد (داعش)... وأنا أكثر بكثير من كل شيء مررت به». وعند سؤالها حول ما إذا كانت تفهم غضب المجتمع تجاهها، قالت: «نعم، أنا أفهم». وأضافت «لكنني لا أعتقد أن الأمر يتعلق بي في الواقع. أعتقد أنه يتعلق بـ(داعش)...عندما يفكرون في (داعش) يفكرون بي لأنني وضعت في وسائل الإعلام كثيراً». وبعد الإلحاح عليها بشأن ما إذا كانت تقبل فكرة انضمامها فعلياً إلى جماعة إرهابية، قالت: «نعم، لقد فعلت». وقال وزير الأطفال السابق تيم لوتون لـ«بي بي سي» إنه لا يزال من غير الواضح سبب انضمام بيغوم إلى تنظيم «داعش» في سن المراهقة و«ما هي القوى التي تغسل دماغها»، لكنه قال إن التعاطف العام معها عندما اختفت لأول مرة قد استبدل بالغضب بشكل متزايد. وأشار إلى أن الكثير من الناس يشتبهون بشكل مبرر في أنها الآن «تمثل بشكل زائف» عبر الظهور وكأنها «تنتقل من شابة متطرفة بشدة إلى شخص يرتدي ملابس غربية» وكأنها «بقيت في شرق لندن كمراهقة بريطانية عادية». وتابع: «أعتقد أن معظم الناس سيقولون، بصراحة، إننا لا ندين لها بشيء. لقد أوقعت نفسها في هذه الفوضى، والأمر متروك لها لمعرفة كيف ستخرج منها».

وساطة أميركية «يائسة»: «قسد» تستأنف الحوار مع دمشق

الاخبار.. أيهم مرعي ... ترى قيادات قسد أن الحوار مع دمشق توجّه أساسيّ لا تريد الاستغناء عنه مطلقاً

الحسكة | بدأت تتّضح ملامح وساطة أميركية بين الأتراك و«قسد»، تُوازيها مرونة أكبر تُبديها القيادات الكردية في «الحوار» مع الحكومة في دمشق. وجرى إحياء هذه الوساطة القديمة الجديدة ــــ غير المعلَنة ــــ في ظلّ التطوّر المتسارع في مسار التقارب السوري ــــ التركي الذي ترعاه روسيا، وذلك في محاولة من واشنطن لإيجاد نقاط التقاء بين أنقرة و»قسد» يُراد البناء عليها لاحقاً، وصولاً إلى إمكانية صياغة اتفاق يُنهي حالة العداء على خطّ الطرفَين المذكورَين. وتتطلّع الولايات المتحدة من وراء سعيها إلى إنجاز تلك المصالحة، إلى ضمان وجود عسكري مستقرّ لها في سوريا، يشبه إلى حدّ ما تجربتها في شمال العراق، ويكفل تثبيت نوع من الحكم الذاتي للأكراد، يتمتّع بعلاقات سياسية واقتصادية مع تركيا. على أن هذه المهمّة لا تبدو ميسّرة بالنسبة إلى الأميركيين، في ظلّ وجود عوامل تفريق عديدة، شكلية وجوهرية، من بينها مثلاً إصرار الأكراد السوريين على رفْع رايات حزب «العمال الكردستاني» وصور زعيمه عبد الله أوجالان في مكاتبهم وفعالياتهم المختلفة، وهو ما تراه أنقرة نقطة تضادّ محورية. وتكشف مصادر كردية، في حديث إلى «الأخبار»، مضمون المبادرة الأميركية الجديدة، مبيّنة أن «الأميركيين طلبوا من قسد الإعلان رسمياً عن فكّ ارتباطهم نهائياً بحزب العمال الكردستاني، وإخراج الوحدات الكردية من دير الزور والرقة، وتشكيل مجالس محلّية عربية ذات نفوذ مستقلّ لإدارة هذه المناطق بعيداً عن سطوة القيادات الكردية». وتَلفت إلى أن «تركيا تصرّ على انسحاب قسد والإدارة الذاتية من مناطق غرب الفرات في كلّ من منبج وعين العرب»، مضيفة إن «قسد منفتحة على فكرة الحوار مع تركيا، لكنّها لا تقبل بتقديم تنازلات بهذا الحجم؛ لأنها تعني خسارة مناطق واسعة من نفوذها لمصلحة الأتراك». ومن هنا، لا تبدي المصادر الكردية أيّ تفاؤل تجاه المبادرة، مؤكدةً أن «الشروط التركية تعجيزية، واحتمالية نجاح المساعي الأميركية شبه معدومة».

تتمسّك الحكومة السورية بموقفها الرافض لاستخدام العنف ضد «قسد»

على خطّ موازٍ، تتمسّك الحكومة السورية بموقفها «غير المشجّع» على استخدام العنف ضدّ «قسد» في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد، ورغبتها في التوصّل إلى تفاهمات معها، في الوقت نفسه الذي تمضي فيه في مسار التقارب مع الجانب التركي. وفي هذا السياق، تفيد مصادر مطّلعة، «الأخبار»، بأن «عدّة لقاءات جمعت مسؤولين سوريين مع قيادات من قسد في مدينة القامشلي، منذ مطلع العام الجاري، بهدف التوصّل إلى صيَغ تساعد على تطوير الحوار بين الطرفين»، مشيرة إلى «احتمال توجّه وفد من القامشلي، يضمّ شخصيات عسكرية وسياسية وإدارية من قسد ومسد والإدارة الذاتية، إلى دمشق، لإيجاد منافذ تؤسّس لحوار فاعل مع الحكومة السورية». وتتوقّع المصادر أن «تلجأ قسد إلى تقديم بعض التنازلات، في ظلّ استشعارها الخطر المحدق بها على ضوء التقارب السوري التركي»، مؤكّدة أن «قيادات قسد تعتبر الحوار مع دمشق، توجّهاً أساسياً لا تريد الاستغناء عنه مطلقاً، لمنع سقوط مزيد من مناطق الشمال السوري بأيدي الأتراك والفصائل المسلّحة الموالية لهم، لكنها في المقابل لا تريد تقديم أيّ تنازلات جدّية»، مرجّحةً، مع ذلك، أن «تكون جلسات الحوار بين الطرفين أكثر مرونة خلال الأيام القادمة، وأن تَخرج بنتائج مهمّة».

تقاعد «جهادي» في سوريا: «المهاجرون» يحجّون إلى أوكرانيا

الاخبار... علاء حلبي .. يقاتل «الشيشاني» ضمن «الفيلق الدولي» الذي أسّسته أوكرانيا لاستقطاب مقاتلين من خارج البلاد ..

بعد بضعة أشهر من اختفائه من الساحة السورية، ظَهر أخيراً قائد جماعة «أجناد القوقاز»، «عبد الحكيم الشيشاني» أو رستيم آزيف، في أوكرانيا، حيث انضمّ وجماعته إلى «الفيلق الدولي» الذي أسّسته كييف لاجتذاب المقاتلين الأجانب إلى صفّها. وإذ تتطلّع الاستخبارات الأوكرانية، من وراء نشر فيديو ترحيبي بـ«الشيشاني» إلى استقطاب نظرائه المتمترسين في سوريا، فإن خروج المزيد من هؤلاء إلى «ساحة المعركة الجديدة» يبدو محتوماً (سرتْ أنباء بالفعل عن مغادرة مُقاتلين من «جماعة الألبان» أيضاً إدلب). وممّا يعزّز تلك التوقّعات انتفاء حاجة تركيا إلى «الجهاديين» على الأراضي السورية، وتَشكّل مصلحة أكيدة لها في التخلّص منهم، فضلاً عن أن «هيئة تحرير الشام» المسيطِرة على إدلب وريفها لم توفّر وسيلة أصلاً للتخلّص منهم... فتحت الحرب في أوكرانيا الباب أمام قسْم من «الجهاديين» الذين قاتلوا في سوريا، وخصوصاً أولئك الذين قَدِموا من القوقاز وبعض دول آسيا مثل التركستان، للخروج من الأراضي السورية، ونقْل «ساحة المعركة» إلى تخوم روسيا، في ظلّ ترحيب الحكومة الأوكرانية بهم من جهة، والضغوط المتزايدة التي بدأت تمارَس عليهم بشكل يومي في سوريا من جهة أخرى. وفي وقت يَصعب فيه رصْد عمليات انتقال «الجهاديين» وإعادة تشكيلهم في أوكرانيا بدقّة، كوْن هذه العمليات تتمّ بشكل بطيء ومستتر وراء متغيّرات ميدانية عديدة، يتصدّر المشهدَ الدورُ التركي الواضح في هذا المجال - أقلّه خلال الشهور الأولى من الحرب الروسية - الأوكرانية -، ولا سيما لناحية تورّط الأجهزة الاستخباراتية في توفير طُرق انسحاب آمنة للمقاتلين من الساحة السورية - بعدما يسّرت بنفسها إدخالهم إليها -. ويندرج هذا التورّط في إطار سعي تركيا لإبعاد «الجهاديين» عن حدودها الجنوبية، خصوصاً في ظلّ انتفاء الحاجة إليهم، وتَحوّلهم من أداة في المعركة إلى قنبلة قد يُلحق انفجارها أضراراً لا يمكن تَوقّعها في الداخل التركي. وفي السابع من الشهر الحالي، نشر الحساب الرسمي للاستخبارات الأوكرانية على «تويتر»، تسجيلاً مصوَّراً ترحيبياً بـ«عبد الحكيم الشيشاني»، الذي أصبح يقاتل، وفق التسجيل، ضمن «الفيلق الدولي» الذي أسّستْه أوكرانيا لاستقطاب مُقاتلين من خارج البلاد، والذي يضمّ أفراداً من أوروبا وآسيا، وحتى الولايات المتحدة، ويتلقّى مختلف أنواع الدعم. وجاء ظهور «الشيشاني»، الذي يبدو أن الاستخبارات الأوكرانية تسعى من خلال نشْر التسجيل الخاصّ به إلى استثماره في اجتذاب مزيد من «الجهاديين»، بعد بضعة أشهر من اختفائه، إثر معارك ومواجهات بين فصيله الذي كان يتمركز في ريف اللاذقية، و«هيئة تحرير الشام» التي قادت حملة موسَّعة ضدّ «الجهاديين» غير السوريين، بدأت نهاية عام 2021، واستمرّت حتى منتصف عام 2022 بشكلها العسكري، قبل أن تتّخذ شكلاً أمنياً في أعقاب إحكام زعيم «الهيئة»، أبو محمد الجولاني، قبضته على إدلب وريفها وصولاً إلى ريف اللاذقية.

تهدف الاستخبارات الأوكرانية من وراء نشر تسجيل ترحيبي بـ«الشيشاني» إلى جذب مزيد من «الجهاديين»

ومع اختفاء «الشيشاني»، ظهرت تكهّنات عديدة حول مصيره، خصوصاً أنه تزامَن مع افتتاح مراكز لتجنيد «الجهاديين» وإرسالهم إلى أوكرانيا، وفق مصادر تحدّثت إلى «الأخبار» في شهر آذار من العام الماضي (راجع: انطلاق عمليات التجنيد في الشمال السوري: حيَّ على الجهاد في أوكرانيا)، غير أن مصادر «جهادية» أكّدت انتقاله وجماعته إلى تركيا فعلاً، قبل أن يَظهر في أوكرانيا. وتخلّلت دخولَ «الشيشاني» إلى الأراضي التركية بعضُ العراقيل، من بينها توقيفه بضعة أيام، بحسب المصادر نفسها، قبل أن يتمّ إخلاء سبيله، ليكمل طريقه إلى «أرض الجهاد الجديدة». ويُعتبر «الشيشاني» أحد أبرز الوجوه «الجهادية» القوقازية؛ إذ قاد في سوريا جماعة حملت اسم «أجناد القوقاز»، وقاتلت على جبهات عدّة أبرزها ريف اللاذقية، وهو يتمتّع مع جماعته بخبرة كبيرة في مجالات القتال كوْنه خاض حروباً عديدة، من بينها حرب الشيشان الثانية، قبل أن يَخرج مع مُقاتليه عام 2009 إلى تركيا كمنفًى اختياري، ويَظهر لاحقاً في سوريا. ويَفتح ظهور «الشيشاني» في أوكرانيا الباب على مصراعَيه لاستقطاب مزيد من «الجهاديين»، وهو الهدف الذي تتطلّع الاستخبارات الأوكرانية إلى تَحقّقه. ويأتي ذلك فيما لا يزال مصير مئات «الجهاديين» الذين قامت «هيئة تحرير الشام» باعتقالهم خلال حملاتها الأمنية والعسكرية مجهولاً، الأمر الذي يرجِّح انتقالهم إلى «أرض المعركة الجديدة» في أوكرانيا، حيث يَلقون ترحيباً كبيراً - على عكْس ما يعامَلون به على الساحة السورية حالياً -، بالإضافة إلى تلقّيهم مختلف أنواع الدعم، والذي يصل إلى حدّ اعتبارهم «متطوّعين» يحظون بقبول واشنطن، ويستطيعون غسْل أنفسهم من صفة «الإرهابيين» التي رافقتْهم في سوريا.



السابق

أخبار لبنان..الحسيني يطوي أسرار الطائف ويرحل..حداد وتأجيل جلسة الانتخاب..موقف حزب الله: ميقاتي ينصب «كميناً» حكومياً جديداً..قاضيان فرنسيان وخبير جنائي لمتابعة ملف تفجير المرفأ..مجلس الوزراء الإثنين: ميقاتي أخذ "الضوء الأخضر..والأصفر"!..القضاء اللبناني يفرمل اندفاعة الوفد الألماني للتحقيق في الملفات المالية..لبنان يوقف تعليم التلامذة السوريين في المدارس الرسمية..

التالي

أخبار العراق..إيران تستدعي سفير العراق بسبب «الخليج العربي» ..بغداد تتجنب أزمة دبلوماسية مع طهران..السوداني وبارزاني يناقشان «أهم الملفات على المستوى الوطني.. »..«التيار الصدري»: إيران تخشى اندماج العراقيين مع الخليجيين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,951

عدد الزوار: 6,758,319

المتواجدون الآن: 129