أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن عن "هجوم كبير" الربيع المقبل..«الباتريوت» في الطريق إلى أوكرانيا..الإليزيه: فرنسا سترسل مركبات قتالية خفيفة لأوكرانيا..برلين تتهم بوتين بأنه يريد «تدمير أوكرانيا»..موسكو تكثف هجماتها انتقاماً لـ«ضربة الهواتف الجوالة»..هل تظهر «الروبوتات القاتلة» قريباً في حرب أوكرانيا؟..روسيات يضعن أطفالهن في الأرجنتين أملاً في الجنسية..أوكرانيا تدعو لإرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زابوريجيا..قمة أميركية-يابانية الأسبوع المقبل في واشنطن..اليابان تقدّم للعائلات نحو 7 آلاف دولار لكل طفل للانتقال من طوكيو..«طالبان» تحاول إيجاد «حل» لإعادة فتح الجامعات للنساء..ميانمار ستطلق سراح نحو 7 آلاف سجين بمناسبة ذكرى الاستقلال..رئيس الفليبين يزور الصين: لا مكان للمشكلات بين «صديقَين»..

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الثاني 2023 - 5:00 ص    عدد الزيارات 727    التعليقات 0    القسم عربية

        


حطام مسيرة إيرانية في أوكرانيا يحتوي على أجزاء صنعتها 13 شركة أميركية..

واشنطن تدرس سبل استهداف إنتاج المسيرات الإيرانية من خلال العقوبات وقيود التصدير

دبي - قناة العربية... نقلت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الأربعاء، عن تقرير للمخابرات الأوكرانية أن حطام مسيرة إيرانية أسقطت في أوكرانيا كان يحتوي على أجزاء صنعتها 13 شركة أميركية إضافة إلى شركات غربية أخرى. وطبقا لتقييم المخابرات، فإن من بين 52 مكونا استخرجها خبراء أوكرانيون من الطائرة المسيرة الإيرانية طراز "شاهد-136"، ثمة 40 مكونا صنعتها 13 شركة أميركية. وقال التقرير إن المكونات الـ 12 الأخرى تم تصنيعها بواسطة شركات في كندا وسويسرا واليابان وتايوان والصين. وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون أن واشنطن تدرس سبل استهداف إنتاج المسيرات الإيرانية من خلال العقوبات وقيود التصدير ومخاطبة الشركات الخاصة المصنعة للمكونات المستخدمة فيها، بحسب الشبكة الأميركية. وأضافت المتحدثة أن واشنطن تدرس المزيد من الخطوات التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بضوابط التصدير لتقييد قدرة إيران على الحصول على التقنيات المستخدمة في صنع الطائرات المسيرة.

رويترز عن مسؤول أميركي: القوات الروسية تحرز تقدماً تدريجياً في باخموت

موسكو: تشغيل الهواتف المحمولة تسبب في رصد واستهداف الجنود الروس

موسكو - فرانس برس... نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي، أن الوضع في باخموت بأوكرانيا غير معلوم، مشيراً إلى إحراز القوات الروسية تقدماً تدريجياً في الأيام القليلة الماضية. وتقع مدينة باخموت على خط المواجهة في دونباس، وتشهد أعنف المعارك الجارية في أوكرانيا. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو، الأربعاء، أنّ 89 من عسكرييها قُتلوا ليلة رأس السنة في ضربة صاروخية أوكرانية استهدفت مركزهم في ماكيفكا شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أن "السبب الرئيس" لنجاح كييف في رصدهم واستهدافهم هو تشغيلهم هواتفهم المحمولة خلافاً للتعليمات. وكانت حصيلة رسمية سابقة أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أفادت بمقتل 63 عسكرياً روسياً في هذا القصف الصاروخي. وفجر الأربعاء بثّت الوزارة تسجيلاً مصوّراً قال فيه المتحدّث باسمها اللفتنانت جنرال سيرغي سيفريوكوف إنّ "عدد رفاقنا القتلى ارتفع إلى 89" بعدما تمّ العثور على مزيد من الجثث تحت الأنقاض. وأضاف: "هناك حالياً لجنة تحقّق لجلاء ملابسات ما حدث، لكن من الواضح منذ الآن أنّ السبب الرئيس هو أنّ العسكريين شغّلوا واستخدموا على نطاق واسع هواتفهم المحمولة في منطقة تطالها أسلحة العدو، بما يتعارض مع الحظر". وفي اعتراف نادر، أقرّت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، بمقتل 63 من عسكرييها في ضربة صاروخية أوكرانية استهدفتهم ليلة رأس السنة في مدينة ماكيفكا التي تسيطر عليها القوات الروسية في شرق أوكرانيا. من جهتها، تؤكّد كييف أنّ حصيلة القتلى هي أعلى بكثير ممّا أقرّت به موسكو حتّى الآن. ونفّذت كييف هذه الضربة براجمات "هيمارس" الصاروخية التي تلقّتها مؤخراً من الولايات المتّحدة. والثلاثاء، نُظّمت في روسيا تجمّعات تكريماً لهؤلاء القتلى العسكريين. وتسبّبت هذه الخسارة الجسيمة بصدمة داخل المجتمع الروسي وأثارت موجة انتقادات للجيش.

أوكرانيا تعلن عن "هجوم كبير" الربيع المقبل وفرقاطة "غورشكوف" الروسية تطلق بنجاح صاروخا فرط صوتي ببحر بارنتس..

كييف قالت إن الهجوم المتوقع سيشمل كامل المواقع الروسية بدءا من شبه جزيرة القرم وانتهاء بدونباس

المصدر : الجزيرة + وكالات... قال رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف إن بلاده تخطط لشن هجوم كبير خلال الربيع المقبل على مواقع تمركز القوات الروسية، معتبرا أن القتال في شهر مارس/آذار المقبل سيكون "الأشد ضراوة". يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية تنفيذ الفرقاطة الجديدة "الأميرال غورشكوف" إطلاقا تجريبيا لصاروخ من طراز "تسيركون" الأسرع من الصوت من مياه بحر بارنتس، وإصابته هدفا بحريا على مسافة نحو ألف كيلومتر في البحر الأبيض. وكان وزير الدفاع الروسي قد أعلن أن الفرقاطة ستبحر إلى المحيط الأطلسي والهندي والبحر المتوسط. كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأسلحة القوية التي تحملها تحمي روسيا من التهديدات الخارجية.

هجمات كبرى

وأكد بودانوف أن الهجوم المتوقع سيشمل كامل المواقع الروسية بدءا من شبه جزيرة القرم وانتهاء بدونباس، وأن الهجمات داخل الأراضي الروسية ستتعمق بشكل أكبر. وزعم بودانوف أن مئات من جثث الجنود الروس باتت تتعفن في حقول مفتوحة بالقرب من باخموت شرقي البلاد. كما اعتبر أن روسيا لم تعد تشكل تهديدا عسكريا للعالم، وأن المسألة الوحيدة المتبقية -في نظره- هي الترسانة النووية وما وصفه بـ"النظام غير المنضبط" الذي سيجعل "العالم بأسره يدرك الحاجة إلى نزع الأسلحة النووية الروسية، وفق تعبيره.

منظومة باتريوت

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت سابق اليوم الأربعاء إنه تم بالفعل البدء في نقل أنظمة باتريوت الأميركية إلى أوكرانيا، وإنه "سيتم نشرها والاستفادة منها في أقرب وقت للرد على الاعتداءات الروسية". ووصف كوليبا قرار واشنطن تزويد كييف بأنظمة باتريوت بـ"القرار الثوري"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفريق الدبلوماسي بأكمله "يعملون بشكل مكثف اليوم على حلول جديدة لتزويد بلادنا بأنواع جديدة من الأسلحة الغربية". وكانت واشنطن أعلنت في الأسابيع القليلة الماضية أن حزمتها الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستشمل لأول مرة نظام باتريوت للدفاع الجوي، القادر على إسقاط صواريخ كروز والصواريخ الباليستية القصيرة المدى وغيرها.

تدمير أوكرانيا

على صعيد آخر، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لوقف الحرب في أوكرانيا، لكن الرئيس الروسي لم يكن يفكر في شيء سوى تدمير البلد المجاور له. وأضافت -خلال مؤتمر في العاصمة البرتغالية لشبونة- أن موقف بوتين هو السبب في "أهمية الاستمرار في إرسال الأسلحة حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها وحماية أرواح شعبها".

قوات حفظ سلام

وبخصوص محطة زاباروجيا النووية جنوبي البلاد، فقد أعلن رئيس الشركة الوطنية للطاقة النووية في أوكرانيا أن بلده يريد من الأمم المتحدة إرسال قوات حفظ سلام إلى المحطة دون حتى أن تبرم اتفاقا مع روسيا لإقامة منطقة آمنة هناك. وتطالب أوكرانيا بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الموقع منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لكن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها علنا مسؤول أوكراني في مجال الطاقة النووية إلى وجوب نشر قوات حفظ السلام في غياب اتفاق لإقامة منطقة آمنة في المحطة التي سيطرت عليها روسيا بعد وقت قصير من بدء حربها على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط الماضي. وتعرضت المحطة، وهي أضخم محطات أوروبا النووية، للقصف وانقطاع الكهرباء مرارا، مما أثار مخاوف وقوع كارثة إشعاعية. وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأن هذه الهجمات.

قصف وقتلى

ميدانيا، قال إيڤان فيدوروف عمدة ميليتوبل الأوكراني في مقاطعة زاباروجيا إن مركز القيادة العسكرية الروسية في منطقة فاسيليفكا تعرض لقصف أوكراني اليوم الأربعاء. وقال فيدوروف إن أنباء أولية تشير إلى قتلى وجرحى في صفوف القوات الروسية هناك، وإن الجميع بات ينتظر أخبارا وصفها بالسارة من هيئة الأركان الأوكرانية. وتعتبر منطقة فاسيليفكا المعبر الوحيد للنازحين الأوكرانيين من المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية في ريف زاباروجيا. كما قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية تدافع عن نفسها في مقاطعتي زاباروجيا وخيرسون الجنوبيتين على وجه الخصوص. وأضافت الهيئة أن نحو 260 جنديا روسيا قتلوا وجرحوا في مناطق ميليتوبل وتوكماك وبيرديانسك في زاباروجيا. وقالت إن قصف قواتها لتلك المناطق في اليوم الثاني من العام الجديد أسفر أيضا عن تدمير 10 وحدات من المعدات العسكرية ومستودعين للذخيرة ونقاط انتشار أخرى للقوات الروسية. وأشارت هيئة الأركان إلى أن الطيران الأوكراني شن خلال الساعات الماضية 13 غارة على مواقع تمركز القوات الروسية وموقع آخر لأنظمتهم الصاروخية، إضافة إلى تدمير نقطتي تحكم ونقطة مراقبة للطائرات من دون طيار.

«الباتريوت» في الطريق إلى أوكرانيا وموسكو تلوم «الموبايلات» في ضربة رأس السنة

• بوتين يدشّن فرقاطة مزوّدة بصواريخ «تسيركون» فرط الصوتية

الجريدة... كشف وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم، عن بدء نقل أنظمة باتريوت الأميركية إلى كييف، بناء على القرار الذي توصل إليه الرئيسان فولوديمير زيلينسكي وجو بادين، خلال زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن قبل قليل من نهاية العام الماضي. جاء ذلك في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت متأخر من مساء أمس ارتفاع حصيلة قتلى الضربة الصاروخية التي استهدفت ليلة رأس السنة مبنى تستخدمه القوات الروسية في بلدة ماكيفكا في الجزء التي تسيطر عليها روسيا من إقليم دونيتسك شرق اوكرانيا، إلى 89 قتيلا في حين تحدثت الحصيلة السابقة عن 63 قتيلا. وبثّت وزارة الدفاع الروسية تسجيلاً مصوّراً فجر اليوم قال فيه المتحدّث باسمها اللفتنانت جنرال سيرغي سيفريوكوف إنّ «عدد رفاقنا القتلى ارتفع إلى 89»، مضيفاً: «هناك حالياً لجنة تحقّق لجلاء ملابسات ما حدث، لكن من الواضح منذ الآن أنّ السبب الرئيس هو أنّ العسكريين شغّلوا واستخدموا على نطاق واسع هواتفهم المحمولة في منطقة تطالها أسلحة العدو، بما يتعارض مع حظر» استعمالها، ومن ثم نجحت القوات الأوكرانية في رصدهم واستهدافهم. وذكرت وسائل الإعلام الروسية إن الضحايا جنود غير محترفين تمت تعبئتهم حديثًا. وأثار الإعلان عن هذه الحصيلة الفادحة انتقادات جديدة للقيادة العسكرية الروسية على «عدم كفاءتها»، على لسان المراسلين الحربيين والمعلقين الروس. ودعت مارغريتا سيمونيان رئيسة قناة «روسيا اليوم» التي تتقدم وسائل الإعلام المروجة لسياسة الكرملين على الصعيد الدولي، إلى الإعلان عن أسماء الضباط الروس و«مدى مسؤوليتهم» فيما حصل. وكتبت على تليغرام «حان الوقت لفهم أن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلى اللحمة الاجتماعية. الإفلات من العقاب يؤدي إلى جرائم جديدة. وبالتالي، إلى الاستياء العام». وأشاد الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا دينيس بوشلين «ببطولة» الجنود الذين نجوا من الضربة الأوكرانية و«خاطروا بحياتهم لإنقاذ رفاقهم» من تحت الأنقاض. وقال بوشلين إن نائب قائد الفوج قُتل في الهجوم الصاروخي. وقال الجيش الروسي إن الهجوم نُفذ باستخدام أنظمة صواريخ هيمارس التي حصلت عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة لتمكينها من توجيه ضربات في العمق، خلف خطوط الجبهة. وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها نفذت هذه الضربة وأعلن قسم الاتصالات الاستراتيجية في الجيش الأوكراني أن الحصيلة أكبر مما أعلن عنه في صفوف الروس. على نحو غير معهود في روسيا حيث تتكتم السلطات في أكثر الأحيان بشأن الخسائر العسكرية في أوكرانيا، تجمع حوالي 200 شخص أمس في سامارا بوسط البلاد حدادًا على القتلى الذي يتحدر عدد منهم من المنطقة. ولم يعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا بعد على المأساة. وعلى الأرض، تدور المعارك الأكثر ضراوة في محيط مدينة باخموت، التي تحاول القوات الروسية بقيادة مجموعة المرتزقة فاغنر منذ أشهر الاستيلاء عليها. واعترف رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين الملقب «طباخ بوتين»، بأن المعارك صعبة في باخموت قائلا إن الأوكرانيين حولوا «كل منزل إلى حصن»، مشيراً إلى أن رجاله أحيانا يقاتلون «لأسابيع للاستيلاء على منزل». في المقابل، دشّن بوتين الفرقاطة الجديدة «الأميرال غورشكوف» المزودة بمنظومات صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية، لمهامها القتالية، مؤكداً أن تسليحها القوي حدث مهم سيحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية. وأعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو عن إطلاقات لصواريخ «تسيركون» خلال مناورات أثناء مهمة فرقاطتها «الأميرال غورشكوف» في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط.

الإليزيه: فرنسا سترسل مركبات قتالية خفيفة لأوكرانيا

الراي.. قال مسؤول في الإليزيه بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ماكرون أبلغ زيلينسكي بأن فرنسا سترسل مركبات قتالية خفيفة من طراز إيه.إم.إكس-10 آر.سي لمساعدتها في حربها ضد روسيا. وفي حديثه للصحافيين، لم يتطرق المسؤول لأي تفاصيل يشأن حجم أو توقيت الشحنات المزمعة.

برلين تتهم بوتين بأنه يريد «تدمير أوكرانيا»

وزيرة الخارجية الألمانية تطالب بالوقوف إلى جانب أوكرانيا «ما دام تطلب الأمر ذلك»

الشرق الاوسط.. برلين: راغدة بهنام... اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى «تدمير أوكرانيا»، داعية الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه لبذل المزيد من الجهود لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا. وقالت بيربوك في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة البرتغالية لشبونة التي تزورها، إنه «من الضروري أن تستمر المساعدات العسكرية لأوكرانيا كي تتمكن من الدفاع عن نفسها». وأضافت أنه «يجب الوقوف إلى جانب أوكرانيا ما دام تطلب الأمر». وفي مقابلة أدلت بها لموقع «طاولة برلين» قبل سفرها إلى البرتغال، قالت بيربوك إن بوتين يهدف إلى «تدمير أوكرانيا وكسر شعبها»، بهدف دفع كييف للقبول بالسلام بشروط موسكو. ولكنها أضافت أنها هذا السلام لا يمكن أن يحصل، «لأننا نعرف ما الذي يعنيه ذلك، هو يعني تعريض النساء للاغتصاب والرجال للتعذيب والقتل والأطفال للخطف». وطالبت بيروك أوروبا والغرب بمواصلة الوقوف بقوة وبشكل تضامني إلى جانب أوكرانيا في عام 2023 أيضا. وخلال المؤتمر السنوي لرؤساء البعثات البرتغالية الخارجية، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر الألماني في العاصمة البرتغالية اليوم الأربعاء إن رد الفعل الأقوى في ظل العدوان الروسي يتمثل في الرد المشترك من جانب الشركاء. وحضرت بيربوك هذا المؤتمر بناء على دعوة من نظيرها البرتغالي خواو جوميز كرافينيو. ورأت أنه يتعين على كل الشركاء في ظل فترة التحول هذه أن يجتمعوا لكي يروا كيف يمكنهم حل المشكلات معا. وفيما يتعلق بتدريب الجنود الأوكرانيين، دعت الوزيرة الألمانية إلى البحث عن حلول براغماتية. ورأت بيربوك أن الوحدة الأوروبية التي ساعدت البرتغال على تعزيزها، تبعث الأمل في العام الجديد، وقالت إن البرتغال أظهرت أن التضامن لا علاقة له بالمسافات، ووجهت الشكر إلى كرافينيو على جهوده. وفي الأشهر الماضية، أرسلت برلين منظومة «إيريس تي» الدفاعية المتطورة لتمكين كييف من مواجهة القصف الروسي. ومن المفترض أن ترسل ألمانيا ٣ أنظمة أخرى من المنظومة نفسها خلال العام الجاري. ولكن ما زالت ألمانيا ترفض إرسال دبابات من نوع «ليبارد» الألمانية الصنع، والتي تطالب بها كييف وترفض برلين تزويدها بها على اعتبارها «سلاحا هجوميا وليس دفاعيا». وتتحجج ألمانيا أيضا بأن الجيش الأوكراني لا يمكن استخدام الدبابات وأنه سيكون هناك حاجة لتدريب عناصر الجيش الأوكراني على استخدامها. وتقول إنه من الضروري إرسال أسلحة يمكن لأوكرانيا أن تشغلها، وتجري صيانتها ويكون لديها قطع غيار كافية لذلك. ولكن السفير الأوكراني في برلين أوليكسي ماكييف قال إنه ما زال يأمل أن تبدل الحكومة الألمانية موقفها وتزود بلاده بدبابات «ليبارد». وقال ماكييف في مقابلة مع موقع «برافدا الأوروبية» الأوكراني، بحسب ما نقل موقع «ميركور» الألماني، إنه رغم الوضع الحالي، فإن الجيش الأوكراني سيتسلم تلك الدبابات «عاجلا أم آجلا». وأضاف أن ثقته نابعة «من خبرته الدبلوماسية»، ومن واقع أن ألمانيا رفضت في السابق تزويد أوكرانيا بنظام «إيريس تي» الدفاعي ثم عادت وزودتها بها. وتجنب ماكييف توجيه انتقادات لاذعة للحكومة الألمانية مثل ما كان يفعل سلفه أندريج ميلنك الذي وصف مرة المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه قطعة «نقانق» لرفضه السفر إلى كييف بعد رفض الأخيرة استقبال الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير بسبب قربه من روسيا. وهدأت التوترات الدبلوماسية بين برلين وكييف بعد تغيير السفير ميلنك في برلين ونقله إلى كييف، حيث تسلم منصب نائب وزير الخارجية. وقضى ميلنك أشهرا في ألمانيا ينتقد فيها الحكومة بشكل مستمر ويتهمها بعدم تقديم مساعدات كافية لبلاده، وهو ما بدأ بعد وقت قليل من اندلاع الحرب في أوكرانيا مع إعلان وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت أن بلادها ستقدم «٥٠٠ خوذة عسكرية» كمساعدات لكييف. وعادت وزيرة الدفاع لامبريخت إلى دائرة الضوء قبل أيام، بعد نشرها فيديو على صفحتها الخاصة على موقع إنستغرام، تظهر فيه وهي تقف في الخارج ليلة رأس السنة وفي الخلفية تسمع أصوات مفرقعات عالية. وفي الشريط الذي يبدو أنه تم تصويره على هاتف وبأقل الإمكانيات، تتحدث لامبريخت «عن حرب وسط أوروبا» وتضيف أنها سعدت بالتعرف في الفترة الماضية على الكثير من الأشخاص، من دون أي إشارة بالاسم إلى أوكرانيا أو روسيا. وعرضها الشريط لموجة انتقادات لاذعة خاصة من حزب المعارضة الرئيسي، المسيحي الديمقراطي، الذي دعا شولتز إلى إقالتها. ووصفها أعضاء الحزب بأنها بعيدة عن الواقع، وبأن الشريط كان مثيرا للاستغراب كونه لم يأت على ذكر أوكرانيا ولم ينتقد روسيا. وأبعدت وزارة الدفاع نفسها عن الشريط، وقالت إنه تم تصويره من دون مساعدة فريق الوزارة، والدليل أنه لم ينشر إلا على صفحة الوزيرة الخاصة. وانتقدت الصحافة الألمانية تصوير وزيرة الدفاع لنفسها وهي تقف وسط مفرقعات وتتحدث عن حرب وسط أوروبا، فيما تتحدث عما يمكن تفسيره بأنه افتخار بإنجازاتها الخاصة. ورفض المتحدث باسم الحكومة الألمانية التعليق على محتوى وشكل الشريط، مكتفيا بالقول إنه نشر على صفحة الوزيرة الخاصة في إشارة إلى أنه لا يمثل الحكومة.

فرقاطة روسية بصواريخ «فائقة» تجول البحار لمواجهة «تهديدات خارجية»

موسكو تكثف هجماتها انتقاماً لـ«ضربة الهواتف الجوالة»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. عززت روسيا ترسانتها العسكرية البحرية بإطلاق «مهمة طويلة الأمد» لفرقاطة حديثة محملة بأحدث جيل من الصواريخ «الفائقة» القادرة على حمل رؤوس نووية. وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أوامر بدخول الفرقاطة «الأميرال غورشكوف» الخدمة الميدانية، واصفاً تحركها الحالي في البحار العالمية بأنه يشكل «حدثاً مهماً للغاية في مواجهة التهديدات الخارجية». وأكد بوتين خلال مراسم إطلاق المهمة البحرية الجديدة، أن التسليح القوي للفرقاطة سيحمي روسيا ويشكل إضافة نوعية للترسانة البحرية الروسية. وبعد أن أشاد بعمل كل الذين صمموا وعملوا في إنتاج السفينة الحربية، أعرب عن ثقته بأن «هذه الأسلحة القوية الموجودة على الفرقاطة ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية المحتملة، وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلدنا». وزاد: «اليوم لدينا حدث مهم؛ إن لم نقل حدثاً مشهوداً: بدأت الفرقاطة (الأميرال غورشكوف) تنفيذ رحلة بحرية طويلة المدى، وهو أمر معهود لا غرابة فيه. لكن هذه المرة؛ تم تجهيز السفينة بأحدث نظام صاروخي (تسيركون) فرط الصوتي، والذي لا مثيل له في العالم». وكانت روسيا أعلنت العام الماضي دخول النظام الصاروخي الحديث الخدمة العسكرية، وقالت إنه مصمم لمواجهة كل طرازات الدفاع الجوية المعروفة في العالم. وتبلغ سرعة صواريخ «تسيركون» 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها ألف كيلومتر، ويمكن إطلاقها من الجو والبر، ومن البحر عبر السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة؛ بما فيها النووية. وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال الفعالية أن السفينة البحرية سوف تنفذ إطلاقات لصواريخ «تسيركون» خلال مناورات ستجرى في مراحل مهمتها الحالية في المحيطين الأطلسي والهندي وفي البحر المتوسط.وأشار إلى أن الجهود الرئيسية لطاقم الفرقاطة ستتركز على ردع التهديدات التي تواجهها روسيا. وأوضح: «ستتركز الجهود الرئيسية خلال المهمة على مواجهة التهديدات ضد روسيا والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين بالتعاون مع الدول الصديقة». وأضاف أنه سيتم خلال التدريبات؛ التي ستجريها الفرقاطة، تدريب طاقمها على استخدام الأسلحة فرط الصوتية والصواريخ المجنحة بعيدة المدى في الظروف المختلفة. وشدد على أن صواريخ «(تسيركون) قادرة على العمل بغض النظر عن كل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والواعدة». على صعيد آخر؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 470 جندياً بين قتيل وجريح على 4 محاور، كما أُسقطت طائرتان أوكرانيتان من طرازي «ميغ29» و«سوخوي35» في دونيتسك ونيكولايف. وجاءت هذه الحصيلة اليومية بعد يوم من مواجهات ضارية وجهت خلالها روسيا ضربات مكثفة على عدد من المواقع الأوكرانية؛ بما في ذلك المواقع التي وجهت منها الضربات الأوكرانية الأخيرة على أماكن تجمع القوات الروسية قرب دونيتسك ما أسفر عن سقوط عدد غير مسبوق من القتلى الروس، فيما عرفت باسم «ضربة الهواتف الجوالة» بعدما ثبت أن رصد القوات الأوكرانية مكالمات هاتفية أجراها جنود روس ليلة رأس السنة أسفر عن تحديد موقعهم وشن هجوم قوي عليه ما أوقع 89 قتيلاً؛ وفقاً للمعطيات الرسمية الروسية. وأشارت الوزارة إلى أنها شنت رداً على ذلك ضربات جوية على مركز للعتاد بالقرب من محطة سكة حديد دروزكيفكا في دونيتسك، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 عسكري أوكراني وتدمير 4 قاذفات «هيمارس» وأكثر من 800 صاروخ. ووفقاً لإفادة الناطق العسكري في إيجازه لمجريات اليوم الأخير، فقد امتدت العمليات الروسية لتشمل مواقع عدة. وأفاد بأن أكثر من 40 جندياً أوكرانياً قتلوا وتمت تصفية «مجموعة تخريب واستطلاع على محور كوبيانسك (شمال لوغانسك)». كما تم، وفقاً للناطق، «القضاء على 5 مجموعات تخريب واستطلاع معادية على محور كراسني ليمان (شمال دونيتسك)، ليتجاوز إجمالي خسائر العدو في هذا المحور 150 جندياً بين قتيل وجريح خلال يوم». وعلى خطوط التماس في محيط دونيتسك «تواصلت العمليات الهجومية، ولقي أكثر من 100 جندي أوكراني مصرعهم هناك». وزاد الناطق أنه تم إحباط المحاولات الأوكرانية لشن هجوم مضاد بمنطقة بلدة دوروجنيانكا في دونيتسك، و«بلغت خسائر العدو هناك أكثر من 180 جندياً و5 دبابات». في المقابل؛ قال عمدة مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، ميخائيل رازفوجايف، إن أنظمة الدفاعات الجوية أسقطت طائرتين من دون طيار فوق البحر بالقرب من مطار بيلبيك بالقرب من سيفاستوبول. وزاد في بيان أنه «في صباح الأربعاء؛ أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرتين من دون طيار فوق البحر في منطقة بيلبيك». وأكد أن «جميع الخدمات تواصل عملها بشكل طبيعي». وسبق لرازفوجايف أن أعلن عن إسقاط الدفاع الجوي في المدينة مسيّرتين أوكرانيتين فوق البحر الأسود اقتربتا من المدينة يوم الاثنين.

هل تظهر «الروبوتات القاتلة» قريباً في حرب أوكرانيا؟

كييف: «الشرق الأوسط»... أدى الاستخدام المتزايد للطائرات من دون طيار في حرب أوكرانيا إلى ارتفاع المخاوف بشأن ظهور «الروبوتات القاتلة» ذاتية التحكم في ساحة المعركة، لتوجيه الحرب إلى مسار جديد تماماً نتائجه غير مضمونة. ووفقاً لما قاله محللون عسكريون ومقاتلون وباحثون في مجال الذكاء الصناعي، لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فكلما طالت مدة الحرب، زاد احتمال استخدام الروبوتات ذاتية التحكم؛ وهي عبارة عن طائرات من دون طيار تحدد الأهداف وتهاجمها بمفردها دون مساعدة من البشر. ومن شأن ذلك أن يمثل ثورة عميقة في التكنولوجيا العسكرية. ولدى أوكرانيا بالفعل طائرات مسيّرة هجومية شبه مستقلة مثل طائرتي Switchblade 600 وPolish Warmate الأميركيتين، وكلتاهما تتطلب من الإنسان اختيار الأهداف بنفسه خلال بث فيديو مباشر. لكن كييف تسعى لاستخدام الطائرات التي تعتمد على الذكاء الصناعي الذي سينهي تدخل الإنسان تماماً ويشن ضربات سريعة للأهداف. وتدّعي روسيا أيضاً أنها تمتلك أسلحة ذكاء صناعي، على الرغم من أن المزاعم غير مثبتة. ويقول الخبراء إن الأمر قد يكون مجرد مسألة وقت قبل أن تنشرها روسيا أو أوكرانيا أو كلتاهما. وقال زاكاري كالينبورن، الخبير في مجال ابتكار الأسلحة بجامعة جورج ميسون الأميركية: «يقوم عدد من الدول بالعمل على تطوير هذه التكنولوجيا. من الواضح أن الأمر ليس بهذه الصعوبة». من جهته قال وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف، إن الروبوتات أو الطائرات القاتلة ذاتية التحكم هي «خطوة تالية منطقية وحتمية» في تطوير الأسلحة. وأضاف فيدوروف أن أوكرانيا تقوم «بالكثير من البحث والتطوير في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أنه يعتقد أن ذلك قد يحدث في الأشهر الـ6 المقبلة. أما اللفتنانت كولونيل الأوكراني ياروسلاف هونشار، قائد المجموعة القاتلة «آيروروزفيدكا» التي تصنع طائرات هجومية من دون طيار، فقد قال، في مقابلة أجريت مؤخراً بالقرب من جبهة القتال، إن «الجنود والمقاتلين لا يمكنهم ببساطة معالجة المعلومات واتخاذ القرارات بسرعة مثل الآلات». وأكد أن القادة العسكريين الأوكرانيين يحظرون حالياً استخدام الأسلحة الفتاكة ذاتية التحكم تماماً، رغم أن ذلك قد يتغير. وأضاف: «لم نتجاوز هذا الخط حتى الآن. وأقول: حتى الآن؛ لأنني لا أعرف ما سيحدث في المستقبل». ويعتقد هونشار أن روسيا، التي لم تُظهر هجماتُها على المدنيين الأوكرانيين أي اهتمام بالقانون الدولي، كانت ستستخدم هذه الروبوتات القاتلة إذا كان «الكرملين» يمتلكها. ويمكن لروسيا الحصول على أسلحة ذكاء صناعي ذاتية التحكم من إيران أو أي مكان آخر. وتسببت طائرات «شاهد-136» طويلة المدى المتفجرة التي زوَّدت إيران موسكو بها، بالشلل في محطات توليد الطاقة الأوكرانية وأرعبت المدنيين، لكنها ليست ذكية بشكل خاص. إلا أن طهران لديها طائرات من دون طيار أخرى في ترسانتها المتطورة تقول إنها تتميز بالذكاء الصناعي. ويمكن للطائرات من دون طيار بالفعل التعرف على أهداف مثل المركبات المدرعة باستخدام الصور المدرجة في قاعدة البيانات الخاصة بها، لكن هناك خلافاً حول ما إذا كانت التكنولوجيا موثوقة بدرجة كافية لضمان عدم ارتكاب الآلات الخطأ والتسبب في إزهاق أرواح غير المقاتلين. ويشعر العلماء بالقلق أيضاً من إعادة استخدام أسلحة الذكاء الصناعي من قِبل الإرهابيين، الذين قد يسرقونها أو ينسخون برمجياتها. ولا توجد حالات مؤكدة عن قيام دولةٍ ما باستخدام روبوتات قتالية ذاتية التحكم تماماً في ساحات المعركة. إلا أنه، وفقاً لتقرير غير مؤكّد للأمم المتحدة، فقد ظهرت هذه الروبوتات لأول مرة في الصراع الداخلي الليبي في عام 2020، عندما قتلت طائرات من دون طيار تركية الصنع من طراز «Kargu-2» عدداً غير محدد من المقاتلين. وقال متحدث باسم «STM» الشركة المصنِّعة للطائرة التركية، إن تقرير الأمم المتحدة استند إلى معلومات «متضاربة لم يجرِ التحقق منها» و«ينبغي ألا تؤخذ على محمل الجِد». وأخبر المتحدث وكالة «أسوشيتد برس» بأن صاروخ Kargu-2 لا يمكنه مهاجمة هدف بمفرده، دون أن يطلب منه المشغل القيام بذلك.

روسيات يضعن أطفالهن في الأرجنتين أملاً في الجنسية

لندن: «الشرق الأوسط»... على غرار الباحثات عن الجنسية الأميركية بوضع أطفالهن في الولايات المتحدة، تجنح نساء روسيا للذهاب إلى الأرجنتين من أجل وضع أطفالهن، في اتجاه تزايد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أملاً في الحصول على الجنسية الأرجنتينية للطفل، ومن ثم أبويه. وأشار تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية أمس (الثلاثاء) إلى أن الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية شهدت طفرة في سياحة الولادة الروسية منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) من العام الماضي، خصوصاً في ظل عزلة موسكو عن الغرب نتيجة للحرب، والتي جعلت الأرجنتين، حيث لا يطلب من الروس أي متطلبات للحصول على تأشيرة، الوجهة المفضلة للعائلات التي تتطلع إلى منح أطفالها امتيازات الجنسية الثانية. وأفاد التقرير أنه ربما يكون استدعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمئات الآلاف من جنود الاحتياط العسكريين قد عزز من هذا الاتجاه. وقدر جورجي بولين، رئيس القسم القنصلي في السفارة الروسية لدى الأرجنتين، أن ما بين 2000 و2500 روسي انتقلوا إلى الأرجنتين هذا العام، وكثير منهم من النساء الروسيات اللائي يخططن للولادة في البلاد. وتابع بولين: «في العام المقبل، يمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 10 آلاف». وتقول بولينا تشيريبوفيتسكايا: «اكتشفت أنني حامل بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا، وكما رأينا أن الحدود بدأت تغلق بسرعة من حولنا، وعلمنا أنه يتعين علينا إيجاد مكان يمكننا السفر إليه بسهولة. ومن الممكن أن يفتح جواز السفر الأرجنتيني العديد من الأبواب لطفلي». وكانت تشيريبوفيتسكايا تخطط وزوجها، اللذان غادرا روسيا بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا، للبقاء في بوينس آيرس والتقدم بطلب للحصول على الجنسية الأرجنتينية لأنفسهما، وهي عملية سهلة لأنهما الآن والدا ابنة أرجنتينية. وقالت إيفا بيكوروفا، التي تدير وكالة ترتب وثائق السفر والإقامة في المستشفى للحوامل الروسيات اللواتي يلدن في الخارج، لصحيفة «غارديان»: «بوينس آيرس مطلوبة الآن؛ إنها الوجهة الوحيدة التي نعمل معها حالياً». ولا يحتاج الروس إلى تأشيرة لزيارة الأرجنتين، وقالت بيكوروفا إن تمديد فترة الإقامة لمدة 90 يوماً التي تصدرها الدولة بالإضافة إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة كان أيضاً أمراً ليس معقداً. وأضافت بيكوروفا أن إحدى المزايا الأساسية لجواز السفر الأرجنتيني هي أن مواطنيها يمكنهم القيام برحلات قصيرة الأجل إلى 171 دولة دون تأشيرة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان، في حين أن الحصول على تأشيرة طويلة الأمد للولايات المتحدة أمراً ليس صعباً. وتقول بيكوروفا التي وضعت هي الأخرى في الأرجنتين في وقت سابق: «الجميع يبحث عن خيارات مع الوضع الحالي في روسيا. بمنح طفلي جواز سفر أرجنتينياً، فإنني أمنحه الحرية». وكانت وكالة بيكوروفا في السابق تقيم جولات مماثلة من روسيا إلى فلوريدا، حيث يمكن للروسيات الحصول على الجنسية الأميركية، لكن بعد إعصار «كورونا»، وإغلاق الولايات المتحدة حدودها أمام الروسيات، فضلاً عن تعقيد الموقف بعد الحرب الروسية لأوكرانيا، جعلت من الأرجنتين الوجهة الحالية للروسيات الباحثات عن الجنسية الأرجنتينية. وحتى قبل الحرب، كان بإمكان الروس الذهاب من دون تأشيرة إلى نحو 80 دولة فقط. وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، جعلت عدة دول أوروبية من المستحيل عملياً على الروس زيارتها. إلى جانب امتيازات جواز السفر الأرجنتيني، فإن الروس اختاروا بوينس آيرس لجودتها العالية في الرعاية الصحية، الخاصة والعامة. وأشار التقرير إلى أن النساء الروسيات اللواتي ينتقلن إلى الأرجنتين للولادة يدفعن الآن ما يتراوح بين 1000 جنيه إسترليني و8000 جنيه إسترليني للوسطاء مثل بيكوروفا، الذين يقدمون خدمات تتراوح من ترتيب المترجمين والمساعدة في ترتيب الأوراق الشخصية، وحتى ترتيب جلسات التصوير للمولود الجديد. وتتمتع الأرجنتين بتاريخ من الترحيب بالمهاجرين الروس، ففي نهاية القرن التاسع عشر، أبحر العديد من اليهود الروس، هاربين من الفقر والمذابح، عبر المحيط الأطلسي، بينما وصلت موجة أصغر من الروس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991. وقال مكسيم ميرونوف، أستاذ مساعد في المالية والذي يعيش في بوينس آيرس منذ 2005: «إنني أسمع المزيد والمزيد من اللغة الروسية في الشوارع منذ مارس (آذار)، إنها ملحوظة للغاية». وقالت ميرونوف إن الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية لا تجتذب فقط النساء اللواتي يتطلعن إلى الولادة ولكن أيضاً أعضاء من مجتمعات التكنولوجيا والشركات الناشئة الروسية الذين غادروا البلاد رداً على الحرب وتدهور مناخ الأعمال في روسيا. قال ميرونوف إن الأرجنتين «متسامحة للغاية» تجاه الروس، وإنه لا يرى «مؤشرات» على أن السلطات المحلية تخطط لفرض أي قيود على السفر. كانت الأرجنتين أكثر حذراً في إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا من أوروبا والولايات المتحدة. مثل بقية دول أميركا اللاتينية، اختارت البلاد عدم فرض عقوبات على روسيا وشككت في فعاليتها.

بريطانيا: تخزين الذخيرة بشكل غير آمن يتسبب في مخاطر للقوات الروسية

لندن: «الشرق الأوسط»... ذكر تقرير استخباراتي بريطاني أن تخزين الذخيرة بشكل غير آمن يتسبب في مخاطر للقوات الروسية، في إشارة إلى الهجوم الأوكراني على مركز عسكري روسي في ماكيفكا بمنطقة دونيتسك، الذي لقي فيه 89 جندياً حتفهم ليلة رأس السنة. وقال التقرير البريطاني إنه بالنظر إلى حجم الضرر، فمن الواقعي أن نفترض أنه تم تخزين الذخيرة بالقرب من المركز، مما يكون قد تسبب في المزيد من الانفجارات خلال القصف. وذكر التقرير البريطاني أنه حتى قبل حرب أوكرانيا، كان الجيش الروسي معروفاً بتخزين ذخيرته بشكل غير آمن. ومع ذلك، فإن الحادث في ماكيفكا يظهر كيف أن «الممارسات غير المهنية» تسهم في ارتفاع عدد الضحايا. ومنذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، في فبراير (شباط) الماضي، تنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثات استخباراتية يومية حول مسار الحرب لمواجهة الرواية الروسية. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل.

أوكرانيا تدعو لإرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زابوريجيا

محطة زابوريجيا للطاقة النووية تعرضت للقصف وانقطاع الكهرباء مرارا مما أثار مخاوف وقوع كارثة إشعاعية (رويترز)

كييف: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الشركة الوطنية للطاقة النووية في أوكرانيا إن بلاده تريد من الأمم المتحدة إرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية دون حتى أن تبرم اتفاقا مع روسيا لإقامة منطقة آمنة هناك، وفقاً لوكالة «رويترز». وتطالب أوكرانيا بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الموقع منذ سبتمبر (أيلول). لكن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها علنا مسؤول أوكراني في مجال الطاقة النووية إلى وجوب نشر قوات حفظ السلام في غياب اتفاق لإقامة منطقة آمنة في المحطة التي سيطرت عليها روسيا بعد وقت قصير من بدء غزوها لأوكرانيا يوم 24 فبراير (شباط). وتعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي أضخم محطات أوروبا، للقصف وانقطاع الكهرباء مراراً مما أثار مخاوف وقوع كارثة إشعاعية. وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات في القصف. وكان رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يأمل في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا حول منطقة آمنة في الموقع بحلول يناير (كانون الثاني). وقال بيترو كوتين رئيس شركة «إنرجو أتوم» الحكومية للطاقة النووية في أوكرانيا إن عدم التوصل لاتفاق يعني أنه ينبغي على مجلس الأمن الدولي نشر قوات لحفظ السلام. وروسيا عضو دائم في المجلس. وأضاف لـ«رويترز» في لقاء صحافي عبر الإنترنت من مكتبه في كييف أمس (الثلاثاء) «المشكلة أنه لا يوجد حل على مستوى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا تحرز العملية أي تقدم». وبوسع روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار لمجلس الأمن بشأن قوات حفظ السلام. ولكن كوتين قال إن الخطوة ستزيد مستوى الوعي العام بأفعال موسكو. وقال إن قوات حفظ السلام ستكون وسيلة لإنهاء سيطرة روسيا على المحطة. ولكن غياب أي منطقة آمنة من شأنه تعقيد ترسيم حدود منطقة سيطرة بعثة قوات حفظ السلام مما قد يعرض قوات حفظ السلام للخطر. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما لنقل السيطرة على المحطة من يد «إنرجو أتوم» إلى شركة تابعة لـ«روس أتوم» الروسية، وهو تحرك تقول كييف عنه إنه يصل إلى حد السرقة.

قمة أميركية-يابانية الأسبوع المقبل في واشنطن

استفزازات كوريا الشمالية والتوترات مع الصين في صدارة النقاشات

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض يوم 13 يناير (كانون الثاني) الجاري حيث تتصدر تهديدات كوريا الشمالية والتوترات مع الصين المحادثات بين الزعيمين إضافة إلى كيفية الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي منطقة آمنة وحرة ومفتوحة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان صباح اليوم (الأربعاء) إن الرئيس بايدن يتطلع لتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وتوسيع التعاون في قضايا عديدة من تغير المناخ إلى التحالف الرباعي وتعزيز أمن منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأشارت إلى أن «النقاشات ستركز على أسلحة الدمار الشامل غير المشرعة وبرنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية والحرب الروسية ضد أوكرانيا والحفاظ على السلام والاستقرار عند مضيق تايوان». وشددت جان بيير على أن «لقاء بايدن وكيشيدا سيؤكد القوة غير المسبوقة للتحالف الأميركي الياباني وسيحدد الجانبان مسار شراكتهم في العام المقبل». وأعلن كيشيدا عن زيارته للولايات المتحدة في مؤتمر صحافي متلفز اليوم وأشار إلى أن رحلته ستشمل أيضاً فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا قبل الولايات المتحدة. وقال كيشيدا إنه سيناقش السياسة الأمنية الجديدة لطوكيو ويعيد تأكيد العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة.

استراتيجية عسكرية

وكشفت اليابان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي النقاب عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية، وتتضمن خطة الدفاع اليابانية البالغة 320 مليار دولار شراء صواريخ قادرة على ضرب الصين وتجهيز البلاد لصراع مستمر، وسط مخاوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يشجع الصين على التحرك ضد تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. وقالت طوكيو إنها تنوي زيادة الإنفاق العسكري خلال خمس سنوات. وقال البيت الأبيض إن بايدن سيكرر دعمه الكامل لخطط اليابان واستراتيجيتها العسكرية الجديدة. وكان بايدن زار اليابان في مايو (أيار) الماضي وأشاد بتصميم كيشيدا على تعزيز القدرات الدفاعية اليابانية. والتقي الزعيمان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة بالي بإندونيسيا. ويأتي الاجتماع بين واشنطن وشريكها الآسيوي الرئيسي في مواجهة القوة المتزايدة للصين في الوقت الذي تقلق فيه التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية والدعوات إلى ترسانة نووية أكبر حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وتتصاعد المخاوف الإقليمية من احتمال قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية. وتتطرق المحادثات أيضاً إلى اجتماعات مجموعة السبع التي تستضيفها اليابان في مايو هذا العام في مدينة هيروشيما والتي سيشارك فيها الرئيس بايدن. ومن المقرر أن تركز اجتماعات المجموعة على تنشيط التحالفات لمواجهة التهديدات من روسيا ومن الصين، كما تولت اليابان فترة عامين في مجلس الأمن الدولي في الأول من يناير وتتولى الرئاسة الشهرية الدورية للمجلس المكون من 15 عضواً في يناير. وقال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحافي الشهر الماضي إن اليابان ستستخدم الأدوار القيادية في مجموعة السبع والأمم المتحدة للضغط على روسيا لوقف حربها في أوكرانيا. قال كريستوفر جونستون رئيس برنامج اليابان في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS، إن زيارة كيشيدا ستعزز مكانة اليابان باعتبارها الحليف الأكثر أهمية لأميركا في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأوضح أن كيشيدا سيسعى للحصول على تأييد بايدن لاستراتيجياته المتعلقة بالأمن والدفاع القومي، ودعم اكتسابه لقدرات الضربات المضادة، وقال: «استراتيجية الدفاع اليابانية تدعو إلى إدخال صواريخ كروز أميركية الصنع من طراز توماهوك في المدى القريب، لكنها لا تحدد جدولاً زمنياً. وسيبحث كيشيدا عن دعم الرئيس للتحرك بسرعة». وأضاف: «كما سيركزون بشدة على قضايا الأمن الاقتصادي المتعلقة بالصين، بما في ذلك التعاون في ضوابط التصدير للتكنولوجيات الحساسة مثل أشباه الموصلات».

اليابان تقدّم للعائلات نحو 7 آلاف دولار لكل طفل للانتقال من طوكيو

طوكيو: «الشرق الأوسط»... من المقرر أن تقدّم اليابان للعائلات مليون ين (7 آلاف و707 دولارات) لكل طفل للخروج من طوكيو، كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة التركيز السكاني في العاصمة. تعتقد الحكومة اليابانية أن خلق المزيد من التوازن بين أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية والريفية سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». على الرغم من انخفاض العدد بشكل طفيف في السنوات الأخيرة، فإن منطقة العاصمة طوكيو لا تزال مكتظة بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 37.1 مليون نسمة - أي ما يقرب من ثلث إجمالي سكان البلاد. وبزيادة قدرها ثلاثة أضعاف على 300 ألف ين (1918 جنيهًا إسترلينيًا) لكل طفل لإعادة توطين العائلات، يأتي الحافز الجديد إلى جانب الحد الأقصى البالغ 3 ملايين ين (19 ألفا و188 جنيهًا إسترلينيًا) في الدعم المالي الأساسي المتاح بالفعل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام. شاركت حوالي 1300 بلدية في برنامج دعم إعادة التوطين خلال السنة المالية الحالية. للتأهل للمدفوعات، يجب أن تعيش العائلات في بلدية مشاركة لمدة خمس سنوات على الأقل أثناء العمل. سيُطلب من العائلات إعادة الأموال حال خروجهم من المنطقة قبل الوقت المحدد. وتأتي الخطوة الأخيرة في الوقت الذي تدرك فيه اليابان أيضًا المشكلات التي تطرحها القضية المرتبطة بشيخوخة السكان. في العام الماضي، شكّل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا أكثر من 15 في المائة من السكان لأول مرة، وفقًا لبيانات حكومية نقلتها وسائل الإعلام المحلية.

اليابان تعتزم نشر قوات الدفاع الذاتي لحماية محطات الطاقة النووية

طوكيو: «الشرق الأوسط».. تعتزم الحكومة اليابانية تكليف قوات الدفاع الذاتي اليابانية بحماية البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة النووية، حيث تعتزم الرد الفوري حال تعرضت المنشآت المدنية لهجوم. ونقلت صحيفة «نيكي» اليابانية، عن مصادر مطلعة، القول إن السلطات ستراجع سياسة تشغيل قوات الدفاع الذاتي اليابانية، التي تقتصر حاليا على الاستجابة لحالات الطوارئ، وإجراء تدريبات في أوقات السلم مع الشرطة وخفر السواحل الياباني في البلديات، حيث توجد قوات الدفاع الذاتي اليابانية للقيام باعتراض الصواريخ.وأضافت الصحيفة أن تغيير السياسة اليابانية يأتي في الوقت الذي تستهدف فيه الضربات الصاروخية الروسية محطات الطاقة النووية وشبكة الكهرباء في أوكرانيا، مما يتسبب في تعطيل حياة الناس والأنشطة الاقتصادية بسبب انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.

مسيرة تكريم لناشطات كرديات قُتلن قبل 10 سنوات في باريس

باريس: «الشرق الأوسط»... بدأت مسيرة، اليوم الأربعاء، في باريس تكريمًا لذكرى ثلاث ناشطات كرديات قُتلنَ بإطلاق نار في العاصمة الفرنسية في يناير (كانون الثاني) 2013، في حين ما زال المتظاهرون ومعظمهم نساء، تحت صدمة الهجوم العنصري الذي وقع أواخر ديسمبر (كانون الأول). ليل 9-10 يناير 2013، قُتلت ثلاث ناشطات من حزب العمال الكردستاني، إحداهنّ من مؤسسات الحزب، إثر إصابتهنّ برصاصات في الرأس، في مركز كردي بباريس. وفي مقدّمة مسيرة اليوم التي يشارك فيها بضع مئات من الأشخاص بينهم عدد كبير من النساء، تمشي ستّ نساء يبدو التأثّر واضحًا على وجوههنّ وهن يحملنَ صورًا كبيرة لستة أكراد قُتلوا في 2013 وأواخر الشهر الماضي. تحت المطر، بدأت المسيرة بوضع ثلاث باقات من الزهور تكريمًا للضحايا الذين سقطوا في 23 كانون الأول ديسمبر برصاصات يشتبه بأن مطلقها هو متقاعد فرنسي كان سائق قطارات يبلغ من العمر 69 عاما، لديه تاريخ في العنف ضد الأجانب. وقد أوقف بعد الهجوم وقال للمحققين إنه أقدم على خطوته بدافع العنصرية.

«طالبان» تحاول إيجاد «حل» لإعادة فتح الجامعات للنساء

كابل: «الشرق الأوسط»... ذكرت وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية أن قيادة طالبان تعمل على إيجاد طرق لإعادة فتح الجامعات للنساء وتسهيل وصولهن للعمل، وذلك بعد أسابيع من حظر السلطات، في مرسوم رسمي، النساء من الالتحاق بالجامعات والمنظمات غير الحكومية. يأتي ذلك بعد أيام من تحذير «الأمم المتحدة»، في بيان، يوم الخميس الماضي، من «عواقب تهدد الحياة» لجميع النساء، بعد أن منعت قيادة «طالبان»، في مرسوم رسمي، النساء في أفغانستان من الالتحاق بالجامعات ومن العمل الإنساني، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، اليوم الأربعاء. وذكر القائم بأعمال وزير الداخلية سراج الدين حقاني أنه تجرى جهود لإيجاد حل دائم، بموجب الشريعة الإسلامية والثقافة الأفغانية، طبقاً لوزارة الداخلية. وذكر عبد النافع تاكور، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن «وزير الداخلية أعلن أن قيادة الإمارة الإسلامية ملتزمة برفاهية وازدهار الشعب، وتجرى جهود لمعالجة المشكلة». وأعلنت الحكومة الأفغانية حظر التحاق الفتيات بالجامعات، عندما عقد مجلس الأمن اجتماعاً في نيويورك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بشأن أفغانستان. وكان قد جرى منع الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية منذ مارس (آذار). وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا، في نهاية الشهر الماضي، إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء والفتيات في أفغانستان، مندداً بالحظر الذي تفرضه الحكومة التي تقودها حركة «طالبان» على التحاق الفتيات بالجامعات أو العمل مع منظمات الإغاثة الإنسانية. وقال المجلس، في بيان جرت الموافقة عليه بإجماع الأعضاء الـ15، إن حظر التحاق الفتيات بالجامعات والمدارس الثانوية في أفغانستان «يمثل تقويضاً متزايداً لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية».

ميانمار ستطلق سراح نحو 7 آلاف سجين بمناسبة ذكرى الاستقلال

نايبيداو: «الشرق الأوسط»... ستطلق ميانمار سراح أكثر من 7 آلاف سجين، في الذكرى الـ75 لاستقلالها عن بريطانيا، وفقاً لما أعلنته المجموعة العسكرية الحاكمة، اليوم الأربعاء، من دون تحديد ما إذا كان العفو سيطال سجناء اعتُقلوا في إطار قمع للمعارضة. وقال المتحدث باسم المجموعة العسكرية زاو مين تون، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في المجموع سيشمل العفو 7012 سجيناً في الذكرى الـ75 للاستقلال». وجابت دبابات وراجمات صواريخ وعربات مصفّحة شوارع العاصمة نايبيداو، وفقاً لمراسلي «الصحافة الفرنسية»، في مستهلّ عرض عسكري، في الذكرى الـ75 لاستقلال ميانمار عن بريطانيا. وتستعد الحكومة العسكرية، التي اختتمت قبل أيام سلسلة من المحاكمات بحق الحاكمة المدنية الفعلية السابقة أونغ سان سو تشي، لانتخابات جديدة، في وقت لاحق من هذا العام، اعتبرت الولايات المتحدة أنها ستكون «صورية». وأفضت المحاكمات إلى أحكام بسجنها 33 سنة في المجموع. ولم يردّ المتحدث على سؤال عما إذا كانت السلطات ستنقل سو تشي من سجنها لتضعها في الإقامة الجبرية، في إطار العفو.

رئيس الفليبين يزور الصين: لا مكان للمشكلات بين «صديقَين»

الاخبار.. أعلن الرئيس الفليبينيّ، فرديناند ماركوس، اليوم، أنه يأمل في تعزيز العلاقات مع بكين، خلال أول زيارة دولة يقوم بها إلى الصين منذ تولّيه منصبه. يأتي هذا في وقت يدور خلاف بين الصين والفليبين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، فيما من المتوقع أن يوقّع ماركوس اتفاقاً في بكين هذا الأسبوع، لإقامة اتصال مباشر بين وزارتَي الخارجية بشأن القضايا البحرية. وقال ماركوس خلال لقائه كبير المشرّعين الصينيّين، لي تشانشو، إن مانيلا تعطي «أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات بين الصين والفليبين». وأضاف ماركوس الذي سيجتمع أيضاً بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنه يأمل في «إنشاء شراكات من شأنها ضمان استقرار اقتصاداتنا وتقويته». وتشمل الزيارة التي تُختتم غداً الخميس، توقيع ما يصل إلى 14 اتفاقية ثنائية. وقالت الحكومة الفليبينية، الأسبوع الماضي، إن الجانبين سيوقّعان اتفاقية اتصال، «لتجنّب سوء التقدير وسوء الفهم في بحر الفليبين الغربي»، في إشارة إلى الجزء من بحر الصين الجنوبي الذي تؤكد أحقيّتها به. وأردف ماركوس أنّه «لن يدع الصين تدوس على حقوق الفليبين البحرية في المنطقة، على عكس سلفه، رودريغو دوتيرتي، الذي كان متردداً في انتقاد القوة العظمى». والشهر الماضي، أمرت الفليبين جيشها بتعزيز وجوده في المياه المتنازع عليها، بعد تقرير لوكالة «بلومبيرغ» أفاد بأن الصين بدأت في استصلاح أراض غير مأهولة حول جزر سبراتلي. وتؤكد بكين سيادتها على بحر الصين الجنوبيّ بأكمله تقريباً، فيما تطالب الفليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بأجزاء من البحر. وتابع ماركوس، أمس، قبل مغادرته إلى الصين، أنّه يأمل في معالجة «قضايا الأمن السياسي ذات الطابع الثنائي والإقليمي»، مؤكداً أنّ «القضايا التي بين بلدينا هي مشكلات لا يجب أن تكون موجودة بين صديقَين».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إدراج «الإخوان» و11 من عناصرها على قوائم الإرهاب..سعر الدولار في مصر يسجل مستويات قياسية جديدة مقابل الجنيه..هل يشهد مسار العلاقات المصرية - التركية تحركات أوسع؟..ما دلالة شراء مصر مروحيات «شينوك 47 إف»؟..بعد البرهان..رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفدا من الحرية والتغيير بالخرطوم..مقتل سوداني برصاص مسلحين إثيوبيين في هجوم على الحدود..ليبيا: «الرئاسي» ينضم لـ«حكومة الوحدة» برفض ترسيم مصر للحدود البحرية.. 3 سنوات سجناً لوزير تونسي سابق بتهم «فساد»..الصومال: قتلى وجرحى في هجومين لحركة «الشباب»..هجوم مُسلح يفاقم «التدهور الأمني» في مالي..تنزانيا: هل تحقق سامية حسن «مصالحة سياسية» مُنتظرة؟..

التالي

أخبار لبنان..النقابات تتجاوز العجز السياسي: رئيس فوراً أو الثورة..عقد جلسة قريبة للحكومة اللبنانية مرتبط بـ«الأمور الملحة»..على خلفية هجوم اليونيفيل..محكمة لبنانية توجه اتهامات لسبعة أشخاص..استراتيجية أميركا في لبنان: ليكن الفراغ..ونحمل حزب الله المسؤولية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,066,656

عدد الزوار: 6,933,070

المتواجدون الآن: 74