أخبار دول الخليج العربي..واليمن..توثيق آلاف الانتهاكات الحوثية في محافظة الجوف اليمنية خلال 2022..نهب الممتلكات والقمع يؤججان الغضب الشعبي ضد الحوثيين..انقلابيو اليمن يضاعفون الإنفاق على المناسبات ذات الصبغة الطائفية..البحرية الفرنسية تعلن ضبط 4 أطنان مخدرات في بحر العرب..ضمن دول الجوار..إيران تعلن توقيع اتفاقية أمنية مع السعودية..بن فرحان: نوعية العلاقة بين طهران والرياض تؤثر على المنطقة بأكملها..لأول مرة بالسعودية.. تخريج دفعة من السيدات لقيادة قطار الحرمين السريع..أول زيارة منذ عودته إلى منصبه..نتنياهو في الإمارات خلال أيام..الإمارات تحدد 5 أولويات حكومية خلال 2023..قطر تلزم القادمين من الصين بإبراز اختبار سلبي لـ«كورونا»..الأردن يجمّد العمل بالضريبة المفروضة على الكيروسين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 كانون الثاني 2023 - 5:37 ص    عدد الزيارات 803    التعليقات 0    القسم عربية

        


توثيق آلاف الانتهاكات الحوثية في محافظة الجوف اليمنية خلال 2022...

بالتوازي مع تعاظم أعمال القمع في مناطق سيطرة الميليشيات

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. بالتوازي مع تعاظم أعمال القمع الحوثية في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية المختطفة، أفاد تقرير حكومي، الإثنين، بتوثيق 3495 حالة انتهاك ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في محافظة الجوف (شمال شرقي صنعاء) خلال العام المنصرم 2022. وبحسب تقرير رسمي وزعه مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف (حكومي) توزعت الانتهاكات الحوثية الموثقة خلال 2022 بين 17 حالة قتل مباشر و34 حالة قتل بألغام و5 حالات إصابة مباشرة و67 حالة إصابة بالألغام بالإضافة إلى 30 حالة اختطاف و1300 حالة تهجير ونزوح قسري و45 حالة أضرار نفسية لأقارب وأسر ضحايا الألغام. وذكر التقرير الحقوقي أن من أبرز الانتهاكات الحوثية التي طالت الممتلكات العامة والخاصة هو نهب الميليشيات لأربع منشآت حكومية في منطقة اليتيمة بمديرية «خب والشعف» عقب سيطرتها عليها، في حين تسببت ألغام الميليشيات بتدمير نحو 73 مركبة وتسببت أزمة المشتقات التي افتعلتها الميليشيات بتضرر 25 مزرعة على مستوى المحافظة. الانتهاكات الحوثية الموثقة في محافظة الجوف اليمنية واكبها استمرار الميليشيات في تصعيد أعمال القمع في مناطق سيطرتها، سواء من خلال الاعتقالات أو إصدار أحكام الإعدام أو فرض الجبايات أو تقييد الحريات. ومن أحدث هذه الانتهاكات قيام الميليشيات الحوثية هذا الأسبوع بإصدار أوامر بإعدام ستة مدنيين في محافظة المحويت بعد أن لفقت لهم تهما باطلة، وذلك في سياق المئات من الأوامر السابقة التي طالت اليمنيين في مناطق سيطرتها. وذكرت المصادر اليمنية الرسمية، أن السلطة المحلية بمحافظة المحويت، استنكرت أوامر الإعدام الصادرة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق ستة من أبناء المحافظة ثلاثة منهم مختطفون ومخفيون قسراً في سجونها منذ أكثر من سبع سنوات. وفي حين أكدت السلطات المحلية التابعة للحكومة الشرعية أن الميليشيات لفقت تهما كيدية للأشخاص الستة، قالت إنهم «تعرضوا لأصناف التعذيب في السجون وأخضعوا لمحاكمة صورية هزلية لا تمت للعدالة والقانون بصلة». ووصف بيان السلطة المحلية بمحافظة المحويت الأوامر الحوثية التي صدرت بالباطلة وعدم مشروعيتها، مؤكدة «عدم مشروعية أي أوامر أخرى تصدر بحق أبناء المحافظة». وشدد البيان على حق الحكومة في ملاحقة كل من تورط في اختطاف أو تعذيب أبناء المحافظة، وكذلك الذين ينتحلون الصفة القضائية ممن أصدروا هذه الأوامر، وقال إنه «سيتم التعامل معهم كجناة، وسيتم ملاحقتهم من قبل الجهات القضائية». إلى ذلك أكد هادي هيج رئيس لجنة المفاوضات في الحكومة اليمنية فيما يخص الأسرى والمختطفين، أن هذه الأوامر بالإعدام ضد المدنيين في مناطق سيطرة الميليشيات هدفها إعاقة أي تقدم على طريق إنجاز تبادل الأسرى والمختطفين. وقال هيج في تغريدة على «تويتر» إن «أحكام الإعدام الحوثية الصادرة مؤخراً بحق مختطفين من أبناء صعدة، والمحويت خطوة من الخطوات التي يسعى الحوثي من خلالها لإفشال المفاوضات وإعاقة أي تقدم في هذا الملف». متهما الميليشيات بأنها تستخدم «ملف الأسرى والمحتجزين ورقة ضغط وابتزاز سياسي لا أكثر». وتأمل الأوساط اليمنية الحقوقية أن تشكل السنة الجديدة 2023 منعطفا على صعيد توقف جرائم الميليشيات الحوثية، وإنجاز تبادل آلاف الأسرى والمختطفين وصولا إلى تسوية لإنهاء الانقلاب واستعادة المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه الميليشيات أواخر 2014. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي قال إن «العام الميلادي الجديد سيكون عاما لتعزيز الشراكة الواسعة، والتوافق الوطني، والوفاء بوعد تحسين الخدمات وبناء المؤسسات، بدعم معهود من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة». وأكد العليمي أنه ستبقى القوات المسلحة والأمن في بلاده مع المقاومة الشعبية، «مثالا أعلى لجهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وحماية النظام الجمهوري في المعركة التاريخية من أجل الحرية والكرامة، والدفاع عن الثقافة الوطنية، والهوية العربية». بحسب تعبيره. وجدد رئيس مجلس الحكم اليمني الالتزام «بمواصلة العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين مدنيين وعسكريين، والبعثات الدبلوماسية ومستحقات الطلاب الدارسين في الخارج، وفقا للإصلاحات الحكومية الشاملة».

الحوثيون ينكلون بامرأة ساعدت في القبض على قيادي في «القاعدة»

مديرة السجن هددتها بأنها لن تخرج إلا إلى القبر

عدن: «الشرق الأوسط»... كشف محام يمني يتولى الدفاع عن المختطفين لدى الانقلابيين الحوثيين عن تدهور صحة إحدى المختطفات في سجونهم بعد أن لفقوا لها تهمة غير معاقب عليها في القانون اليمني، وذلك عبر اتهامها بمساعدة تحالف دعم الشرعية في القبض على زوجها القيادي البارز في «تنظيم القاعدة»، والحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وتهديدها بأنها لن تخرج من المعتقل إلا إلى القبر. وزع المحامي عبد المجيد صبرة الذي يتولى الترافع عن العشرات من المختطفين لدى الانقلابيين الحوثيين، بلاغا ذكر فيه أن صحة السجينة أسماء العميسي تدهورت بشكل كبير، وأنها لا تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، كما أنها تتعرض للمعاملة السيئة من القائمين على السجن، محذرا من أنها قد تفارق الحياة في أي لحظة نتيجة الأمراض التي تعاني منها، وعدم سماح السجانين لها بالعلاج في مستشفى متخصص. وبحسب المحامي صبرة فإن السجينة العميسي تعرضت مع سجينات أخريات للتهديد من قبل مسؤولة السجن التي تدعى أم الكرار المروني (قيادية في التشكيل الأمني النسائي للانقلابيين المعروف باسم الزينبات)، وأنها هددت بأنهن لن يخرجن من السجن «إلا جنازة»، كما تعرضن أيضا لإهانات وشتائم. وسبق لعدد من السجينات بينهن الممثلة انتصار الحمادي وزميلاتها، أن اشتكين من تعرضهن لسوء المعاملة والتعذيب، على يد هذه القيادية الحوثية، التي أوكلت إليها مهمة إدارة قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء. وأكد المحامي في البلاغ أن الحالة الصحية للسجينة العميسي «سيئة جدا جدا»، حيث تعاني عددا من الأمراض، كالذئبة الحمراء، كما تحتاج إلى إجراء عملية استئصال أكياس دهنية، وفقا للتقارير الطبية التي تذكر أيضا أن نسبة الدم لديها انخفضت إلى مستويات متدنية وخطرة على حياتها، وقال إن موكلته سبق وأن أبلغت قضاة الشعبية الاستئنافية في المحكمة الحوثية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة نهاية العام 2021 بما تعانيه من أمراض. وتبين الوثائق المرفقة بالبلاغ أن بحوزة السجينة تقريرا طبيا من عيادة السجن المركزي منذ عامين يفيد «بخطورة حالتها الصحية ووجوب عرضها على مركز متخصص بأمراض النساء لمعالجتها بصفة دورية»، خاصة وأنها تعاني نزيف الدم المتكرر، والذي يسبب لها حالة إغماء متقطعة، ومع ذلك يؤكد المحامي أن إدارة السجن تجاهلت توجيه رئيس المحكمة الاستئنافية بعلاجها في مستشفى متخصص بصحبة الحراسة اللازمة. وكان الانقلابيون اختطفوا أسماء العميسي في 2016 مع والدها واثنين آخرين، حيث تم التحقيق معهم، وبعد انتهاء التحقيق، تم الإفراج عن الرجال الثلاثة وبقيت أسماء بالحبس الانفرادي، حيث وجهت لها النيابة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين تهمة التعاون مع التحالف الداعم للشرعية والالتحاق بقواته. وتظهر الوثائق أنه لا يوجد دليل على ذلك الاتهام ، كما أصدرت النيابة الخاضعة للانقلابيين قرارا بأنه لا وجه لاتهامها بإرشاد قوات التحالف على زوجها خالد الصيعري القيادي في «تنظيم القاعدة»، علما أن القانون اليمني لا يجرم ذلك ويصنف «القاعدة» تنظيما إرهابيا، وقد أمرت النيابة بالإفراج عنها بالضمان، وإحالة قضيتها إلى محكمة غرب الأمانة، بعد أن وجهت لها تهمة أخرى هي «الفعل الفاضح». وفي تصرف يكشف مدى العبث الذي يمارسه الانقلابيون في الجهاز القضائي واستخدامه في تصفية الحسابات، اتخذت نيابة الاستئناف قرارا مخالفا لقرار النيابة الابتدائية، وقدمت العميسي إلى المحكمة الابتدائية، بتهمة التعاون مع التحالف، وأصدرت حكما بإعدامها تعزيرا، لكن محكمة الاستئناف عادت وغيرت العقوبة إلى السجن 25 عاما، وعند الطعن في الحكم أصدرت المحكمة العليا في منتصف عام 2021 قرارا بإلغاء الأحكام السابقة، خاصة وأن الشعبة الاستئنافية ذكرت أن سبب تخفيف العقوبة هو «عدم وجود دليل على عمل المرأة مع قوات التحالف». وخلافا للقانون والمنطق أيضا فإن الشعبة الاستئنافية، وبعد عودة الملف من المحكمة العليا وإلغاء حكمها السابق، سارت في محاكمة العميسي، وأصدرت منتصف العام الماضي حكما أدانت فيه المرأة بالتعاون مع التحالف من خلال إرشادها على زوجها المنتمي لـ«تنظيم القاعدة» وعاقبتها على ذلك بالحبس عشر سنوات، في حين أنها في حكمها الملغي قد أقرت أنه «ثبت لديها عدم وجود دليل ضدها بخصوص التهمة الموجهة لها وهي الالتحاق بقوات التحالف». ويؤكد البلاغ أن النيابة سبق واعتبرت أن ذلك لا يشكل جريمة في القانون المحلي والدولي كون «تنظيم القاعدة» منظمة إرهابية عالمية، كما أن زوجها مطلوب أمنيا، ليس لليمن فحسب وإنما يعد من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة دوليا، ومع ذلك فضلت المرأة عدم الطعن في الحكم الجديد بعد أن يئست من الحصول على العدالة، فيما تأمل اليوم الإفراج عنها نظرا لحالتها الصحية المتدهورة جدا، خاصة وأنها قد أمضت في السجن أكثر من ثلثي المدة.

نهب الممتلكات والقمع يؤججان الغضب الشعبي ضد الحوثيين

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... بالتوازي واستمراراً لحملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 100 شخص من الداعين لانتفاضة شعبية ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن خلال الأيام الماضية، ذكر سياسيون وقانونيون أن نهب الممتلكات ومصادرة حرية السكان وكرامتهم، وعرقلة صرف رواتب المدنيين، والثراء الفاحش الذي ظهر على قيادات ومشرفي الميليشيات، وتغوّل الفساد، هي الأسباب الرئيسية وراء حالة الغليان الشعبي التي تعيشها المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون. ووفق ثلاثة من السياسيين المقيمين في صنعاء واثنين من القانونيين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإن حديث الانقلابيين عن قوى خارجية تحرِّك المعارضة ضد سلطتهم هي محاولة للهروب من مواجهة الحقائق والإقرار بأن الناس عبّروا عن مكنون غضبهم الحقيقي جراء ما تعرضوا له طوال السنوات الماضية، حيث استخدم الانقلابيون الحرب غطاءً لقمع ومصادرة ممتلكات الناس وحريتهم، وكوّنوا ثروات مالية ضخمة.

غضب شعبي

السياسيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خشية القمع الذي سيتعرضون له، ذكروا أن الحوثيين «تجاوزوا كل الحدود واستباحوا كرامة الناس وممتلكاتهم، ويريدون إعادة تشكيل المجتمع وفق رؤية طائفية عنصرية»، مؤكدين أن هذه هي الدوافع الأساسية لحالة الغضب الشعبي، التي يتم التعبير عنها في شوارع المدن، وفي مواقع التواصل الاجتماعي. وأشاروا إلى أن السكان لم يعد لديهم ما يخسرونه بعد أن فقدوا وظائفهم وحريتهم وممتلكاتهم، ولهذا –حسب تعبيرهم- يواجه الحوثيون موجة معارضة وسخطاً شعبياً غير مسبوق منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء. ويؤكد سكان في العاصمة اليمنية المحتلة أن أصوات المعارضة للانقلابيين باتت ظاهرة وملموسة في شوارع المدينة، وفي وسائل النقل الجماعية، بخاصة أن المتناقضات باتت واضحة في أحياء المدينة، حيث يوجد في جهة القادة الحوثيون وهم يبنون القصور الفخمة، والمراكز التجارية الضخمة، ويمتطون السيارات الفارهة، وفي المقابل تنتشر تجمعات المتسولين في كل التقاطعات، وبالقرب من المطاعم وعند محلات بيع المواد الغذائية وبأعداد كبيرة جداً حيث أصبحت شوارع العاصمة مكتظة بالمتسولين. إلى ذلك، قدم اثنان من القانونيين البارزين اتصلت بهم «الشرق الأوسط» قراءة مقاربة أكدا من خلالها أن سبب الغضب المتصاعد هو نهب أراضي الأشخاص والقبائل من اللجنة العسكرية الحوثية التي صادرت مساحات شاسعة خصوصاً في صنعاء والحديدة، بزعم أنها أراضٍ تتبع وزارة الدفاع وكذلك ما تفعله هيئة الأوقاف التي مارست أساليب اللجنة العسكرية في نهب أراضي الناس، بحجة أنها من ممتلكات الأوقاف، وقالا إن هاتين الجهتين تستخدمان مجاميع من المسلحين الملثمين «لقمع من يعارض تصرفاتهما والزج بهم في سجون سرية».

اعتقالات أخفت الآلاف

ونبّه القانونيان إلى أن ما تسمى «اللجنة العدلية» التي أسسها لنفسه محمد الحوثي تمارس دوراً مماثلاً لما تفعله اللجنة العسكرية وهيئة الأوقاف الحوثية، حيث أقدمت على سجن المئات من محرري العقود في كل محافظة من المحافظات (300 فقط منهم في محافظة إب) ولفترات طويلة، ومنعتهم وغيرهم من تحرير أي عقود للبيع إلا بعد المصادقة عليها من السجل العقاري. قالا إن الإجراءات المعقدة التي وُضعت من الجهات الثلاث «تسببت في ركود كبير في السوق العقارية وبشكل غير مسبوق»، وهو ما وسّع من قاعدة الفقر والبطالة في المجتمع بالكامل، باعتبار أن العقارات ظلت النشاط التجاري الوحيد المتاح خلال السنوات الماضية. وحسبما يرى المصدران فإن السبب الثاني لحالة الغليان الشعبي ضد سلطة الميليشيات مرتبط بحملة الاعتقالات والإخفاء القسري للمدنيين، وأكدا أن الانقلابيين الحوثيين «فتحوا عشرات إن لم تكن المئات من السجون السرية والعلنية في كل مدينة وقاموا باعتقال الناس وإخفائهم وتعذيبهم في تلك السجون من دون حسيب أو رقيب وفي قضايا مدنية وجنائية مجتمعية عادية بخلاف المعتقلين السياسيين الذين يزيد عددهم على 15 ألف شخص». وتحدث الرجلان عن الدور الذي تلعبه الأجهزة الاستخباراتية التي استولى عليها الانقلابيون، وقالا: «إن هذه جهات سيادية معنية بالأمن السيادي للبلاد، لكن جلّ أعمالها الآن -وفق هذه الرواية- أصبح بعيداً عن تلك المهام، وتحولت إلى أقسام شرطة ولكن بسجون سرّية حيث تعتقل الناس وتخفيهم لأشهر طويلة وربما لسنوات».

انقلابيو اليمن يضاعفون الإنفاق على المناسبات ذات الصبغة الطائفية

وسط مكابدة سكان صنعاء الجوع واتساع رقعة الفقر

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لم تمض سوى أيام على تنفس سكان صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية الصعداء بعد اختتام فعاليات ما تسميه الميليشيات «أسبوع الشهيد»، بما رافقها من انتهاكات وفرض جبايات، حتى أعلنت الميليشيات تدشين فعاليات جديدة للاحتفال بما تسميه «ميلاد الزهراء»، حيث تسعى الجماعة كعادتها إلى استغلال المناسبات ذات الصبغة الطائفية لنهب مزيد الأموال وتحشيد المقاتلين الجدد إلى الجبهات. ومع اتساع رقعة الفقر والمعاناة بين السكان، عقدت الميليشيات الحوثية، قبل أيام اجتماعاً لقادتها في صنعاء دعت فيه أتباعها إلى الشروع بتدشين فعاليات ما تسمى ذكرى «ميلاد الزهراء»، حيث فرضت إقامة الكثير من الندوات وورش العمل والأمسيات والمحاضرات التعبوية على مستوى الأحياء والمساجد والمؤسسات والجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة في العاصمة ومحيطها. وفي سياق متصل، أفاد مصدر تربوي في صنعاء بأن شقيق زعيم الميليشيات يحيي الحوثي الذي يدير قطاع التربية والتعليم بحكومة الانقلابيين غير الشرعية، ألزم حديثاً مديري المناطق والإدارات التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية في صنعاء بإقامة فعاليات متنوعة في سياق تدشين تلك المناسبة. وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة ألزمت مديري المدارس في العاصمة بإعداد خطة متكاملة تُكرس لصالح تلك المناسبة وتحريض الطلبة والطالبات على اعتناق أفكار الميليشيات والحض على الالتحاق بالجبهات. ولجهة الاستغلال الانقلابي للجامعات في مناطق سيطرة الميليشيات وتحويلها من منابر لتلقي العلم إلى أخرى لإعداد وتأهيل المقاتلين الجدد وللتعبئة الفكرية، نظّمت الجماعة مؤخراً فعالية تعبوية في جامعة صنعاء في إطار تدشين الاحتفال بما يسمى «ميلاد الزهراء» بحضور قيادات ومشرفين تابعين لها. وعبّرت مصادر طلابية في الجامعة عن بالغ أسفها لمواصلة الجماعة استخدام الحرم الجامعي الأكبر في اليمن لنشر أفكارها وتحويل ذلك الصرح العلمي البارز إلى منصة لبث ثقافة الموت والحقد والكراهية والعنصرية. وفي حين لفتت المصادر الطلابية إلى استمرار الجماعة منذ انقلابها وشن حربها العبثية في استغلال مؤسسات الدولة بما فيها التعليمية كالجامعات والمعاهد والمدارس ورياض الأطفال وغيرها، لإقامة فعاليات ضمن مناسباتها المبتكرة خصصت الميليشيات مليارات الريالات من المنهوبات وقوت اليمنيين لإحياء تلك المناسبة في صنعاء وبقية المناطق تحت سلطتهم. وفي حين تذهب المبالغ الضخمة التي تخصصها الميليشيات إلى جيوب أتباعها، يواجه ملايين اليمنيين خطر الجوع والمجاعة وتفشي الأوبئة القاتلة، مع حرمانهم من رواتبهم وأبسط مقومات الحياة المعيشية. ويقول السكان في صنعاء إن الميليشيات لا تلتفت إلى معاناة السواد الأعظم من الفقراء، حيث تستمر في ابتداع المناسبات التي تهدف لنهب ما تبقى من أموال اليمنيين وموارد دولتهم ومؤسساتهم المختطفة، حيث لا يزال ملايين السكان في العاصمة وبقية مدن سيطرة الجماعة يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية في غاية الصعوبة. وحسبما يؤكده حقوقيون في العاصمة صنعاء، باتت مناسبات «ذكرى الانقلاب، والصرخة الخمينية، وأسبوع الشهيد وميلاد الزهراء ويوم الولاية، وعاشوراء، والمولد النبوي، ويوم مقتل مؤسس الجماعة» وغيرها من المناسبات الأخرى كابوساً مرعباً لملايين اليمنيين لارتباطها بحملات الابتزاز والقمع والجباية. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه منظمة دولية عن أن اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية التي لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون حالات الطوارئ ومستويات كارثية من الجوع، والأكثر تضرراً من أزمة انعدام الأمن الغذائي حول العالم. وأشارت منظمة «إنقاذ الطفولة» في تحليل حديث لها إلى وجود ثاني أكبر عدد من الأشخاص في اليمن الذين يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك سوء التغذية الحاد، حيث ارتفع هذا العدد إلى 6 ملايين شخص بعد أن كان 3.6 ملايين، بزيادة قدرها 66 في المائة عن العامين الماضيين. ولفت التحليل إلى أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء في اليمن، «لأنهم أكثر عُرضة لسوء التغذية والموت ولأن أجسامهم النامية أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض، كما أن مرض سوء التغذية لدى الأطفال يترك على من ينجون منه آثاراً تدوم مدى الحياة، بما في ذلك ضعف النمو البدني والنمو المعرفي». وأوضحت شانون أوركت، المتحدثة باسم منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، أن الصراع المستمر منذ نحو ثماني سنوات والتدهور الاقتصادي الحاد يقودان إلى مخاطر الجوع الحرجة والحماية في اليمن، حيث «يواجه الأطفال خطراً ثلاثياً يتمثل في المجاعة والقذائف والمرض». وأكدت أن مستويات التمويل لا تتناسب إطلاقاً مع احتياجات الأطفال في اليمن، خصوصاً مع تزايد الإصابة بينهم بسوء التغذية، وقالت: «شهدنا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، ولا تزال احتياجات الأطفال في اليمن تفوق بكثير المستويات الحالية للتمويل والدعم». ووفقاً للتحليل فإن عدد اليمنيين الذين يواجهون مستويات حادة من الجوع ارتفع بنسبة 57 في المائة تقريباً، حيث وصل عام 2022 إلى 25.3 مليون من 16.1 مليون منذ عام 2019 في البلدان الثمانية الأكثر تضرراً وسط أزمة جوع عالمية غير مسبوقة.

البحرية الفرنسية تعلن ضبط 4 أطنان مخدرات في بحر العرب

الفرقاطة الفرنسية تعمل في إطار "قوّة الواجب المختلطة 150" (سي تي إف 150)، وهو تحالف دولي للقوّات البحرية مقرّه البحرين بهدف تعزيز الأمن البحري في المنطقة

العربية.نت... أعلنت البحرية الفرنسية، الاثنين، أنها قامت بضبط نصف طن من الهيروين و3,5 طن من راتنغ القنب عندما قامت باعتراض قارب لا يرفع علما في بحر العرب.

قيمتها بـ50 مليون يورو

وقالت القيادة البحرية لمنطقة المحيط الهندي ومقرها أبوظبي في الإمارات إنه تم ضبط المخدرات التي تقدر قيمتها بخمسين مليون يورو، بعد أن قامت فرقاطة فرنسية باعتراض القارب في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

مخصصة للسوق الأوروبية

وبحسب البيان فإن المخدرات "قد يكون جزء منها مخصصا للسوق الأوروبية". وكانت الفرقاطة الفرنسية تعمل في إطار "قوّة الواجب المختلطة 150" (سي تي إف 150)، وهو تحالف دولي للقوّات البحرية مقرّه البحرين، بهدف تعزيز الأمن البحري في المنطقة.

ضمن دول الجوار.. إيران تعلن توقيع اتفاقية أمنية مع السعودية

المصدر | الخليج الجديد.. كشفت إيران عن توقيع اتفاقيات تعاون أمني مع عدم عدد من دول الجوار، ومن بينها السعودية. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني "علي رضا عنياتي"، الإثنين، في مقابلة مع فضائية "الجزيرة"، إنه تم إحراز تقدم في جولات الحوار السابقة مع السعودية. ولفت إلى أن "الأبواب مفتوحة لإحياء العلاقات، ونشد على الأيادي السعودية الممدودة للحوار معنا". وأضاف المسؤول الإيراني: "وقعنا اتفاقيات أمنية مع بعض دول الجوار ومنها السعودية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وكان وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" أعلن الأربعاء الماضي عن إجراء "حديث ودي" مع نظيره السعودي "فيصل بن فرحان" على هامش قمة بغداد- 2 في الأردن، الشهر الماضي. وقال "عبداللهيان" إن وزير الخارجية السعودي "أكد استعداد بلاده لاستمرار الحوار مع إيران". وانطلقت المحادثات المباشرة بين إيران والسعودية في أبريل/نيسان 2021 بوساطة العراق؛ في محاولة لتحسين العلاقات، ومنذ ذلك الوقت جرت 5 جولات حوار بينهما بالعاصمة بغداد، برعاية مباشرة من رئيس الوزراء السابق "مصطفى الكاظمي"، والذي كان يتمتع بعلاقات متميزة داخل الرياض وطهران. والعلاقات بين البلدين مقطوعة منذ مطلع عام 2016. ومنذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، تنظر السعودية إلى إيران باعتبارها منافسا لها في المنطقة.

بن فرحان: نوعية العلاقة بين طهران والرياض تؤثر على المنطقة بأكملها

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... قال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، إن نوعية العلاقات بين السعودية وإيران تؤثر على المنطقة بأكملها... جاء ذلك، عقب لقائه بنائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية "محمد حسيني" الإثنين، على هامش مراسم تنصيب رئيس البرازيل "لولا دا سيلفا" التي جرت أمس الأحد، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية. من جانبه، أكد "حسيني" على "ضرورة استمرار المحادثات بين الرياض وطهران التي تجري بوساطة عراقية". وفي وقت سابق، أشاد متحدث الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني" بتصريحات الخارجية السعودية الأخيرة بشأن المفاوضات مع طهران، مؤكدا أنها دليل على استعدادها لإجراء حوار. وكان وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" كشف عن لقاء جمعه بنظير السعودي على هامش قمة "بغداد2" في الأردن.

لأول مرة بالسعودية.. تخريج دفعة من السيدات لقيادة قطار الحرمين السريع

أصبح بمقدور 32 سعودية قيادة قطار الحرمين السريع بين مكة والمدينة (الخطوط الحديدية السعودية)

المصدر : الجزيرة + الأناضول... أعلنت هيئة الخطوط الحديدية السعودية تخريج 32 سيدة لقيادة قطار الحرمين السريع الأسرع في المملكة. وقالت الهيئة عبر حسابها على تويتر أمس الأحد إنه تم تخريج "32 قائدة سعودية ينطلقن (…) لتحقيق حلمهن الكبير في قيادة أحد أسرع قطارات العالم"، معتبرة أن تلك السعوديات هن "أولى دفعات قائدات قطار الحرمين السريع". وانطلق قطار الحرمين السريع في عام 2018 مستهدفا خدمة 60 مليون راكب سنويا، ويعمل بالكهرباء ويقطع مسافة 460 كيلومترا بين مكة والمدينة خلال ساعتين و45 دقيقة. ونشرت هيئة الخطوط الحديدية السعودية مقطع فيديو قصيرا عبر حسابها بتويتر، يبرز عددا من خريجات الدفعة الأولى وهن يقدن نموذج محاكاة لقطار الحرمين السريع. وشهدت المملكة في السنوات الأخيرة تحولات واسعة، سمحت للمرأة بقيادة السيارة بأمر ملكي في عام 2017، تلاها قرارات غير مسبوقة منها التحاق النساء بالأفرع الرئيسية للقوات المسلحة برتب عسكرية مختلفة. كما سمحت القرارات بالمساواة مع الرجل في حق استخراج جواز السفر ومغادرة البلاد مع إلغاء شرط موافقة ولي أمرها، وكذلك المساواة في سن التقاعد بما يعادل 58 عاما. وكان وزير الموارد البشرية السعودي أحمد الراجحي قد قال في مؤتمر التواصل الحكومي العام الماضي إن مُستهدف نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بحلول 2025، وفق رؤية 2030 الحكومية، هو 32%، وإن هذه النسبة تحققت على أرض الواقع عام 2022. وتضاعفت مشاركة المرأة في الأعمال التجارية في السعودية في السنوات الست الأخيرة، لتحقق المملكة أسرع نسبة نمو في مشاركة النساء في العالم، فقد قفزت نسبة المنشآت التي تقودها المرأة في المملكة من 21.5% في 2016 لتبلغ 45% في 2022 من إجمالي الشركات الناشئة، وفقًا لإحصاءات رسمية. وأشارت بيانات للهيئة العامة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى أن نسبة المنشآت التي تقودها النساء في المملكة تكاد تقترب من نسبة المنشآت التي يقودها الرجال.

أول زيارة منذ عودته إلى منصبه.. نتنياهو في الإمارات خلال أيام

المصدر | الخليج الجديد... يغاد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلى الإمارات خلال أيام على رأس وفدا حكومي، في زيارة خارجية ستكون الأولى له منذ عودته لرئاسة الحكومة الإسرائيلية. وذكرت القناة "14" العبرية، أن "نتنياهو" سيزور الإمارات لبحث توطيد العلاقات بين الدولتين، ومناقشة القضية الإيرانية. وأضافت القناة أن "زوجته سارة سترافقه في الزيارة بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الجديد تساحي هنغبي، ووزراء آخرون في الحكومة (لم تحددهم)". وأشارت القناة، إلى أن "محور زيارته ستكون القضية الإيرانية، وتوطيد العلاقات بين إسرائيل والإمارات". والسبت، هنأ الرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد"، في اتصال هاتفي، "نتنياهو" بمناسبة توليه رئاسة الحكومة الجديدة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يوجه له دعوة لزيارة أبوظبي. وخلال الاتصال، أعرب "بن زايد" عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الإماراتية الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة في المجالات التنموية، ودفع مسار الشراكة والسلام بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما والمنطقة عامة. وحينها، أشار الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن "بن زايد" كرر دعوته لـ"نتنياهو" وقرينته للقيام بزيارة رسمية إلى الإمارات، واتفق الاثنان على أنه سيتم القيام بذلك قريبا. وكانت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة "نتنياهو"، أدت اليمين أمام الكنيست الخميس، معلنة عن مساعيها لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة واتباع سياسات أخرى أثارت انتقادات في الداخل والخارج. وقال "نتنياهو" في تصريحات سابقة له، إنه يسعى من خلال ترؤسه للحكومة الجديدة، إلى تحقيق انفراجة في إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية كما فعل في عام 2020 مع دول خليجية أخرى تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران. والشهر الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج" الإمارات للمرة الثالثة خلال عام، قبل أن يلتقي "بن زايد"، ويبحثا العلاقات الثنائية. وفي يونيو/حزيران الماضي، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها "نفتالي بينيت"، زيارة خاطفة إلى أبوظبي لم يعلن عنها مسبقا، وعقد لقاء منفردا مع "بن زايد"، بحث معه سلسلة من القضايا الاقتصادية والإقليمية. وسبق لـ"بينت" و"بن زايد" أن التقيا في مصر، خلال مارس/آذار الماضي، حيث جمعهما الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي". يشار إلى أن الإمارات وإسرائيل وقعتا اتفاق التطبيع بينهما عندما كان "نتنياهو" رئيساً للوزراء و"بن زايد" ولياً لعهد أبوظبي، وذلك في منتصف سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب". ومنذ ذلك الوقت أبرم البلدان اتفاقيات تعاون عديدة في مختلف القطاعات.

الإمارات تحدد 5 أولويات حكومية خلال 2023

تضمنت توسيع الشراكات الاقتصادية وتطوير التعليم

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... حددت الإمارات 5 أولويات حكومية ستعمل على تنفيذها خلال العام الحالي 2023، تمثلت في الهوية الوطنية وترسيخها، والبيئة وتعزيز استدامتها، وتطوير رؤية المنظومة التعليمية ومؤشراتها ومخرجاتها، وعملية التوطين وتسريعها، وشراكات البلاد الاقتصادية الدولية وتوسيعها. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، قال فيه إن المجلس «هو المحرك الرئيسي في تنسيق الجهود وتوحيد الطاقات وتطوير السياسات والاستراتيجيات لتحقيق رؤية رئيس الدولة وتطلعات شعبنا في بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية». وأوضح أنه جرى خلال الاجتماع الأول للمجلس استعراض حصيلة 2022 التي شملت أكثر من 900 قرار أُصدِر، و22 سياسة حكومية طُوّرت وأُقِرّت، و68 قانوناً اتحادياً جرى تحديثها وإصدارها، و113 لائحة تنظيمية وطنية صيغت وأُقرت ونُفذت، وتوقيع واعتماد 71 اتفاقية دولية، مضيفاً: «نبدأ اليوم عاماً جديداً أصبحت معه قطاعاتنا الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية والرقمية أكثر استعداداً للمرحلة المقبلة». ولفت الشيخ محمد بن راشد، إلى أن «الحكومة شكلت في 2022 أكثر من 120 فريقاً من 110 جهات اتحادية ومحلية و50 جهة من القطاع الخاص للعمل على تحديث أكثر من 100 قانون اتحادي اجتماعي واقتصادي وتعليمي وتنظيمي لمواكبة متغيرات كثيرة مرت علينا وعلى العالم»، متابعاً بالقول: «اليوم نحن الحكومة الأكثر قدرة على التكيف عالمياً بفضل جهود فرق عملنا». وواصل: «دولتنا في 2022 كانت ضمن أفضل 5 دول عالمياً في 339 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً بفضل جهود منظومة حكومية متكاملة وجهود منسقة وطاقات شابة واصلت ليلها بنهارها»، معلناً بدء رحلة جديدة في 2023 «ننافس فيها أنفسنا ونسابق فيها الزمن لتكون دولتنا الأول والأفضل». وباشر المجلس أجندة الاجتماع الأول خلال عام 2023، الذي تطمح خلاله الدولة إلى مواصلة مسيرة النمو ودعمها بالشكل الذي يضمن استدامتها وقدرتها على التعامل مع المستجدات والمتغيرات. واعتمد الاستراتيجية الوطنية للتصحر التي تتضمن 33 ﻣﺒﺎدرة رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى، وأﺟﻨﺪة ﻋﻤﻞ وطنية إلى عام 2030، واعتمد مجموعة من الآليات لحماية ودعم المنتج الوطني ودعم الاستثمارات الإماراتية. وفي قطاع الفضاء، اعتمد إصدار قرار بشأن اللائحة التنظيمية لتصاريح الأنشطة الفضائية والأنشطة ذات الصلة، وآخر بشأن اللائحة التنظيمية لضمان تعويض الضرر الذي يلحق بالغير خلال ممارسة الأنشطة الفضائية، وذلك في إطار مصادقة الدولة على معاهدة الفضاء الخارجي، واتفاقية المسؤولية. كما اعتمد قراراً لتنظيم أنشطة الموارد الفضائية. واعتمد مجلس الوزراء نظام تمويل مؤسسات التعليم الاتحادية الحالي كمرجعية أساسية، ورصد الخدمات الحكومية، وإعادة تشكيل مجلس الإمارات للأمن الغذائي، ودليل الإجراءات المالية الموحد للتبرعات والحوالات المالية إلى خارج البلاد، بهدف تنسيق هذه العملية للجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية بالدول المستفيدة. ووافق على الاكتتاب في مبلغ الزيادة العامة الثالثة لرأس مال المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات.

قطر تلزم القادمين من الصين بإبراز اختبار سلبي لـ«كورونا»

الدوحة: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، اليوم الاثنين، أن قطر ستطلب من جميع المسافرين القادمين من الصين اعتباراً من غدٍ الثلاثاء تقديم نتيجة سلبية لاختبار «كوفيد - 19» في غضون 48 ساعة من المغادرة. وأضافت الوكالة أن شرط الاختبار مفروض على جميع المسافرين بغض النظر عن موقفهم من التطعيم.

الأردن يجمّد العمل بالضريبة المفروضة على الكيروسين

الراي... أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الاثنين، تجميد العمل في أثناء فصل الشتاء بالضريبة المفروضة على مادة الكيروسين ومقدارها 23.2 سنتا للتر. وذكر الديوان الملكي في بيان ان العاهل الاردني عبدالله الثاني أوعز لحكومة بلاده بتجميد العمل بالضريبة لتخفيف الأعباء على المواطنين خصوصا ذوي الدخل المحدود. وتماشيا مع هذا الإيعاز الملكي قررت (لجنة تسعير المشتقات النفطية) الأردنية في بيان اليوم تخفيض سعر مادة الكيروسين بمقدار 23.2 سنتا للتر ليصبح سعر الليتر 87.3 سنتا بدلا من 110.5 سنتات. من جانبه اعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة على صفحة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ان الحكومة ستباشر بتنفيذ التوجيه الملكي وأنها لن ترفع سعر مادة الكيروسين حتى لو ارتفع سعرها في الأسواق العالمية، في حين سيتم تخفيض السعر إذا طاله انخفاض عالمي. وتفرض الحكومة الأردنية ضريبة ثابتة على المحروقات تبلغ نحو 80.2 سنتا على ليتر البنزين (اوكتان 95) و52 سنتا على البنزين (اوكتان 90) و23.2 سنتا على مادتي الكاز والديزل. ويستورد الاردن جل احتياجاته من النفط الخام والمشتقات النفطية وبلغت قيمتها خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي نحو 4.2 مليارات دولار.



السابق

أخبار العراق..العراق في 2023..الحكومة أمام اختبار ملفات صعبة..ذكرى مقتل سليماني والمهندس تجدد الجدل بشأن العلاقة العراقية ـ الأميركية.. "خليجي 25" في البصرة..العراق يكسر المخاوف الأمنية وتفاؤل بنسخة ناجحة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..طهران: لا نرى مشكلة في بناء علاقات مع مصر..الحكومة المصرية تتعهد باستمرار الالتزام بأموال «المعاشات»..مصر لتنويع مواردها البحرية عبر الموانئ والمراكب..نائب رئيس «السيادي» السوداني: التدخلات الأجنبية تمت بإرادتنا..«الانتخابات البلدية» الليبية..صراع يعمّق الانقسام السياسي..إضراب يعطل حركة النقل العام في تونس العاصمة..الرئيس الصومالي يتعهد بـ«تحرير بلاده من الإرهابيين»..الولايات المتحدة «تضيّق الخناق» على بوركينا فاسو خوفاً من تمدد روسي..خطوات إثيوبية متتابعة لتثبيت «اتفاق السلام» في «تيغراي»..الحكم على نائبين بالسجن 6 أشهر في السنغال لضربهما زميلتهما..الجزائر تضغط على إسبانيا لتغيّر موقفها من نزاع الصحراء..المغرب يحتضن قمة النقب الثانية في مارس بحضور إسرائيل والدول المطبعة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,311

عدد الزوار: 6,757,259

المتواجدون الآن: 133