أخبار العراق..السوداني يأمر بقطع طريق إيران إلى العراق وسورية..الحلبوسي: المصريون مفصل رئيسي في حياتنا..إعفاء ضباط على خلفية استهداف داعش للشرطة في كركوك..تحذير من «ثورة جياع» على الأبواب في العراق..أطراف متضررة في {الإطار الشيعي} طلبت استجواب السوداني برلمانياً..الدينار العراقي يترنح تحت ضغط إجراءات أميركية ضد مصارف «الغسيل»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 كانون الأول 2022 - 4:01 ص    عدد الزيارات 603    التعليقات 0    القسم عربية

        


السوداني يأمر بقطع طريق إيران إلى العراق وسورية

• إسرائيل: أفشلنا إنشاء «حزب الله الجولان» ونصب مئات الصواريخ الإيرانية ... الجريدة... رغم تعرضه لضغوط من قبل ائتلافه الحزبي المتحالف مع إيران، لدفعه لتغيير وثيقة التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، أمر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، القوات المسلحة لبلده بمسك «الخط الصفري» بين العراق وسورية وإيران، في خطوة قد تقطع طريق إمداد حيوي تعتمد عليه طهران لمد نفوذها حتى سواحل البحر المتوسط. وقال الناطق باسم القائد العام للجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، إن السوداني أصدر أمره خلال اجتماع الأمن الوزاري ببغداد أمس، لافتاً إلى استمرار الحكومة الاتحادية في «بناء قدرات القوات المسلحة». وأضاف رسول: «نأمل من مجلس النواب تخصيص الأموال اللازمة لوزارة الدفاع ضمن الموازنة من أجل زيادة قدرات القوات المسلحة». وذكر رسول خلال وجوده في مدينة البصرة بصحبة رئيس الوزراء أن زيارة السوداني للمدينة الجنوبية تهدف للاطلاع على «الاستعدادات الخاصة ببطولة خليجي 25، حيث تم وضع خطة بالتنسيق مع جميع القوات المسلحة لتأمين فعالياتها». ودعا رسول «الجماهير الخليجية إلى زيارة البصرة»، موضحاً أن «العراق يمر بأفضل حالاته من ناحية الأمن والأمان». في غضون ذلك، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس، أن الدولة العبرية أفشلت ما وصفه ب«مخطط إيراني لنشر مئات الصواريخ في سورية، وإنشاء ميليشيا أشبه بحزب الله اللبناني في الجولان». وقال إن «التصدي لإيران يجب أن يشمل كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط»، موضحاً أن «السلاح النووي الإيراني هو أكبر تهديد محتمل إقليمياً وعالمياً». وأضاف: «جاهزون لتنفيذ أي أوامر للتصدي لنووي إيران، وسنواصل التصدي لمخططات إيران في المنطقة». ورأى كوخافي أنه «لا يمكن عزل إيران عن الجبهة الشمالية، سورية ولبنان»، مؤكداً أن «الجيش سيكون جاهزاً عند ساعة الصفر لضرب المشروع النووي الإيراني وسينجح في مهمته». وتزامن الحديث الإسرائيلي الرسمي عن مواجهة إيران في سورية مع نقل صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين قولهم إنه رغم المقطع الذي نُشر عن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قال فيه إن «الاتفاق النووي قد مات»، فإن البيت الأبيض مازال يريد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وأنه يحظى بدعم المؤسسات الدفاعية. إلى ذلك، اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وسائل الإعلام ب»الترويج للجهل»، واصفاً المتظاهرين ب«الأعداء»، ومهدداً إياهم ب«معاملة قاسية». وفي وقت خرجت تظاهرات متفرقة بعدة مناطق بينها طهران ضمن «الحراك الشعبي» الذي انطلق منتصف سبتمبر الماضي، قال رئيسي، الذي كان يلقي كلمة أمام عناصر قوات التعبئة الشعبية «الباسيج» وأنصار النظام في حفل حكومي أمام جامعة طهران، أمس: «لن نرحم المعارضين». ووصف الرئيس الإيراني مرة أخرى الشبان المحتجين ب«المخدوعين». في السياق، أفادت وكالتا «تسنيم»، و«إيسنا»، نقلاً عن «مصدر مطلع» بأن منع زوجة علي دائي من مغادرة إيران، بعد تغيير طائرة كانت تستقلها لوجهتها، جاء «بسبب نشاط زوجة دائي في الدعوة إلى الإضرابات»، لكنها استطاعت «رفع المنع بشكل غير قانوني». في هذه الأثناء، أعلن رئيس شركة «سبيس إكس» إيلون ماسك، أنّ ما يقرب من 100 محطة استقبال أرضية لخدمات الإنترنت المؤمّنة عبر شبكة «ستارلينك» للأقمار الصناعية تعمل في إيران حالياً، بهدف دعم المحتجين ضد القمع، وتمكينهم من الوصول إلى خدمات الإنترنت التي تقيدها سلطات طهران.

أكد أن استقرار العراق في مصلحة الأمن القومي العربي

الحلبوسي: المصريون مفصل رئيسي في حياتنا

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وهند سيد |... أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أن الوضع الحالي في بلاده «اختلف حالياً، والمناطق هدأت، وبدأنا حل المشاكل وإعادة الإعمار، وتوجد خطة لإلغاء قانون اجتثاث البعث الذي ظلم بعض الناس، في حين أن إقليم كردستان تصرف بطريقة أفضل ورفع شعار عفا الله عما سلف». وقال الحلبوسي خلال لقاء مع وفد إعلامي مصري في بغداد، مساء الاثنين، إن «من مصلحة الغرب، أن تكون هناك حكومة مسؤولة في العراق، ليس حباً فيه، ولكن حتى يقنع الغرب نفسه بأن المعادلة التي فرضها بعد العام 2003 ما زالت تعمل... وحتى يستمر شعار تداول السلطة فعالاً». ولفت إلى أن «ظاهرة التطرف، التي تنامت في المجتمع العراقي خلال السنوات الماضية، لم يكن لها وجود حتى العام 2003، لكن بعد الاحتلال الأميركي، وارتباك الملف الأمني، وحل الجيش العراقي، كانت المسؤولية غير واضحة، وكان طبيعياً أن تنشأ المقاومة ضد الاحتلال». وتابع الحلبوسي، «هنا بدأ الصراع خصوصاً بعد زيادة الاعتقالات، ومطاردة كل المنتمين لحزب البعث، ومن بينهم أحد رجال الأمن أيام صدام حسين والذي كان إنساناً عادياً ودخل السجن ثلاث مرات، وفي المرة الأخيرة هرب من سجن أبوغريب، ليصبح الرجل الرقم 3 في تنظيم داعش». وأضاف أن«الأميركيين قالوا نحن حريصون على أن تتخذوا قراراتكم بأنفسكم، وهذا كلام جميل، لكنه يحمل مغالطة كبرى، لأن الأميركي جاء واحتل البلد، وتقول لي خذ قرارك بنفسك، بعد أن مكنت الإيراني والتركي من التدخل في شؤوني، أنتم الأميركيون من فرضتم هذه المعادلة الغريبة، وعليكم أن تساعدوا في حلها وتبعدوا الآخرين عن بلادنا». وأكد أن «وجود قرار عربي موحد سيساهم في الحد من تلك التدخلات». وأشار إلى أن «المصريين كانوا مفصلاً رئيسياً في حياة العراقيين، ولا بد من آلية لتطوير العلاقات والمشروعات المشتركة». ورأى أنه «كلما كان العراق مستقراً، كان ذلك في مصلحة الأمن القومي العربي، والآن فإن الأردن صار حلقة الوصل الموثوقة بين مصر والعراق». ولفت إلى أن«العراق يحتاج المصريين بقوة، ويجب أن تكون عودة العلاقات بطريقة واضحة ومنظمة، لاسيما مع نهضة مصر الآن». في سياق آخر، ثمنت القوى السياسية والحقوقية والإعلامية ومحللون وبرلمانيون، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة «المصارحة والمكاشفة»، مع الشعب المصري، وتشديده على طرح مشروعات القوانين في «حوار مجتمعي»، من أجل إيضاح الحقائق، والحرص على توطين الصناعات الاستراتيجية «محلياً».

العراق.. إعفاء ضباط على خلفية استهداف داعش للشرطة في كركوك

جرى تشكيل مجالس تحقيق مع هؤلاء الضباط والآمرين

العربية.نت... أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الثلاثاء، إعفاء عدد من الضباط والآمرين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم على خلفية هجوم دام نفذه تنظيم داعش استهدف قوات الشرطة في كركوك بشمال البلاد، الأسبوع الماضي. وأكد المتحدث إنه جرى تشكيل مجالس تحقيق مع هؤلاء الضباط والآمرين، وفق بيان نشرته (واع). كما دعا إلى تكريم رئيس عرفاء حسن حامد حسن المنسوب إلى الفوج الأول في اللواء الآلي الثاني شرطة اتحادية، وذلك لدوره البطولي، وشجاعته في قتل أحد الإرهابيين رغم إصابته أثناء الحادث.

عبوة ناسفة

وفي الأسبوع الماضي، لقي عدد من أفراد الشرطة حتفهم في هجوم بعبوة ناسفة استهدف دورية تابعة لقوات الشرطة الاتحادية بناحية الرياض في كركوك، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. ويعدّ هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر. ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي. في العام 2017، أعلن العراق "الانتصار" على داعش، لكن عناصر التنظيم لا يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد.

عمليات أمنية

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضد هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات المتطرفين بضربات جوية أو مداهمات برية. وسيطر داعش في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة، لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

تحذير من «ثورة جياع» على الأبواب في العراق

التيار الصدري دخل على خط أزمة الدينار

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... تواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منذ أسابيع ضغوطاً واسعة جراء الانخفاض المتواصل في أسعار صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي، الأمر الذي يضع السوداني وحكومته في زاوية حرجة ويعرّضه إلى انتقادات شعبية واسعة وأخرى سياسية شديدة تَصدر عن أقرب حلفائه من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية. وبين هذا وذاك، يتحدث طيف واسع من الناشطين والمرتبطين في «حراك تشرين» عن إمكانية انطلاق جولة جديدة من الاحتجاجات، ويتحدثون عن «ثورة جياع» تقف على الأبواب نتيجة الزيادة المفرطة في أسعار صرف الدينار أمام الدولار، وما نجم عن ذلك من حالة ركود كبير في الأسواق وزيادة في أسعار السلع. وما يزيد من الضغوط الموجَّهة إلى حكومة السوداني أن التكهنات والدعوات إلى «ثورة الجياع» تصدر عن اتجاهات مرتبطة بالتيار الصدري المعارض الأبرز لحكومة الإطار التنسيقي التي يقودها السوداني، والمفارقة أن الأخير نشر في 24 مارس (آذار) 2021 تغريدة قال فيها إن «ثورة الجياع قادمة إذا لم يخفض قيمة الدولار» في انتقاد علني لخفض سعر صرف الدينار (1460 ديناراً مقابل الدولار) الذي أقرّته حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. المخاوف والضغوط المتواصلة، دفعت السوداني، أمس، إلى لقاء محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف، وإصدار بيان حول الاضطرابات الحاصلة في أسعار الصرف، قال فيه إنه حثّ «البنك المركزي على تحقيق الاستقرار العام للأسعار وسعر الصرف، وفقاً للمهام المنصوص عليها في المادتين (3 و4) من قانون البنك المركزي العراقي، اللتين تنصّان على استهداف البنك المركزي تحقيقَ استقرار سعر الصرف المحلي، وتنظيم ومراقبة عمل المصارف وتعزيز سلامة وكفاءة أنظمة الدفع وتطوير نظام المدفوعات». وأكد السوداني «ضرورة اتخاذ البنك الإجراءات اللازمة لمنع المضاربات غير القانونية، وكل ما يضر بالسوق المحلية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار». وطلب من محافظ المركزي «تفعيل خطوات بيع العملة الأجنبية بالأسعار الرسمية للمواطنين عبر الشراء بالبطاقات الإلكترونية، وفتح منافذ البيع للمسافرين، أو المتعالجين خارج العراق، أو تمويل التجارة الخارجية، وفق السياقات الأصولية والمعايير الدولية لفتح الاعتمادات المستندية والحوالات». وعقب اللقاء أصدر البنك المركزي هو الآخر بياناً شرح فيه الظروف المرتبطة بتراجع أسعار صرف الدينار، قال فيه إن مجلس إدارته اجتمع وناقش «تداعيات ومؤشرات ارتفاع أسعار الصرف في الأسواق المحلية وما يتعرض له سعر صرف العملة الأجنبية منذ أيام من ضغوطات مؤقتة ناتجة عن عوامل داخلية وخارجية، نظراً لاعتماد آليات لحماية القطاع المصرفي والزبائن والنظام المالي». وذكر أن «جميع متطلبات التجارة الخارجية (لأغراض الاعتمادات المستندية أو الحوالات) مغطاة بالكامل بالسعر الرسمي (1465) ديناراً للدولار بالنسبة للاعتمادات المستندية و(1470) ديناراً للدولار بالنسبة للحوالات». وأهاب «المركزي» بـ«التجار مراجعة المصارف مباشرةً وعدم اللجوء إلى الوسطاء والمضاربين لتلافي تحميل استيراداتهم عمولات ومصاريف لا موجب لها، إذ سيؤدي ذلك إلى تقليل الحلقات الزائدة وتخفيف الإجراءات وإزالة الكُلف الناتجة عن مشكلات الترسيم المسبق». ودعا «المصارف لتحمل مسؤولياتها في تسهيل الإجراءات لزبائنها وتسريعها لضمان وصولهم إلى التمويل بأفضل الممارسات المصرفية وبأقل قدر من الحلقات مع مراعاة المتطلبات القانونية المقررة». من جانبه، قال كوران جبار، المتحدث باسم سوق البورصة في محافظة السليمانية بإقليم كردستان والتي شهدت تسجيل أعلى انخفاض لقيمة الدينار خلال اليومين الأخيرين، إن «زيادة الطلب على الدولار وارتفاع سعره مقابل العملة المحلية مرتبط بتوقعات السكان المبنية على معطيات غير دقيقة». وذكر جابر، خلال مؤتمر صحافي، أمس (الثلاثاء)، أن «أسباب الارتفاع خلال هذه الأيام واضحة وتكمن في تراجع كميات ضخ الدولار من البنك المركزي العراقي إلى النصف خلال الأسبوع الماضي وكذلك ما تلاها من العطلات، أما العامل الخارجي فمتعلق بالعقوبات التي فرضتها الخزينة الأميركية على بعض المصارف الأهلية بحجة تهريبها للعملة إلى خارج البلاد خصوصاً إلى إيران». وأشار جبار إلى «حاجة البنك المركزي إلى قرابة 4 تريليونات دينار شهرياً فقط لرواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام، وهذا يحتاج إلى ضخ كمية كبيرة من الدولار في الأسواق».

الدينار العراقي يترنح تحت ضغط إجراءات أميركية ضد مصارف «الغسيل»

أطراف متضررة في {الإطار الشيعي} طلبت استجواب السوداني برلمانياً

بغداد: «الشرق الأوسط»... تشهد أسواق العملة في العراق تراجعاً متسارعاً في قيمة الدينار المحلي، بعد أسابيع من إجراءات جديدة فرضها البنك الفيدرالي الأميركي على نظيره العراقي، منعت تحويلات مالية ومبيعات دولار لصالح مصارف وشركات متهمة بغسل الأموال لصالح جهات مسلحة. ونتيجة لمنع هذه المصارف من التعامل بالدولار الأميركي، شح عرض العملة الصعبة في السوق ليقفز سعر صرفها إلى أكثر من 158 ألف دينار، وسط توقعات بأن يصل إلى حاجز الـ160 ألفاً قريباً، رغم تشاؤم خبراء اقتصاد عراقيين بأن الوضع في طريقه إلى المسار اللبناني. لكنَّ الفارق في الوضع العراقي، أن الأميركيين شددوا الرقابة على رؤوس الأموال والشركات التي تملك مصالح نشطة مع الفصائل المسلحة، ومع إيران التي تستخدم هذه الشركات للتكيف مع العقوبات الأميركية. ولفهم تأثيرات الإجراءات الأميركية، فإن تطبيق نظام الرقابة الجديد على نافذة بيع الدولار في البنك المركزي خفض من كمية الدولار من 250 مليوناً إلى نحو 50 مليوناً في اليوم الواحد، خلال شهر واحد فقط. وازداد الضغط السياسي على رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، الذي يجد نفسه عالقاً بين الإجراءات الأميركية وبين حالة السوق المتداخلة مع مصالح حلفاء وأحزاب شيعية في الإطار التنسيقي. وأمام السوداني احتمالية أن يواجه أعضاء مجلس النواب، بعد أن وقّع 55 نائباً طلباً لعقد جلسة طارئة حول أزمة الدولار، بطلب «الكشف عن الأسباب الحقيقية لارتفاع سعر الصرف»، وفقاً للنائب رائد المالكي. وحسب مصادر عراقية، فإن بنوك عراقية لم تتمكن خلال الأسبوعين الماضيين من التكيف مع الشروط الأميركية لشراء الدولار المتعلقة بغسل الأموال والأصول المالية الموثوقة، لكنها حين تفعل ذلك وتعود إلى السوق سيتراجع سعر الصرف نسبياً. لكن الأزمة لا تتعلق بالمصارف التي تستطيع تقديم ضمانات سليمة، بل بالجهات التي يعتقد الأميركيون أنها تسرب الدولار لها على حساب حاجة سوق العراقيين. وبدأت الأزمة حتى قبل تطبيق النظام المالي الجديد في البنك المركزي، حين أبلغ الأميركيون حكومة السوداني بأن صعود نفوذ الجناح السياسي المُقرَّب من طهران في مؤسسات الدولة يجب ألا يصل مداه إلى المؤسسات المالية السياسية، إلى جانب أجهزة أمنية حساسة مثل المخابرات. وطُرحت هذه المشكلة خلال اجتماعات للإطار التنسيقي بحضور السوداني. وحسب مصادر موثوقة فإن أحزاب شيعية كانت ترى في الإجراءات الأمنية الجديدة استهدافاً لمصالح «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» اللبناني، وأن ما يحدث في سوق العملة يوازي في تأثيره الحرب على معارضي الوجود الأميركي وهجمات الطيران على مقرات «الحشد»، وفقاً لما ذكرته المصادر.



السابق

أخبار سوريا..طهران تريثت في إرسال سفن نفط و«فاجأت» دمشق بـ«مسودات اتفاقات» قبل زيارة رئيسي..ضغوط إيرانية لانتزاع «تنازلات سيادية» في سوريا..عبارات مجهولة المصدر على جدران دمشق تنتقد الفساد..تركيا ستنتقل إلى مرحلة جديدة في محاربة «قسد»..استنفار أمني في شمال شرقي سوريا غداة اعتداء لتنظيم «داعش»..عاصفة شتوية ترهق النازحين وتغمر خيامهم شمال غربي سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الإرياني: فساد الميليشيات وفشلها باتا واضحين لكل اليمنيين..تنامي السخط في مناطق سيطرة الحوثيين ينذر بانتفاضة شعبية..السعودية تجدد التأكيد على وقوفها مع العراق ودعم جهوده التنموية..الرياض والقاهرة تبحثان علاقات التعاون الدفاعي..«الرقابة» السعودية تكشف تفاصيل قضايا فساد جديدة..إردوغان يؤكد عمق العلاقات مع السعودية والتطلّع لتعزيزها..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,787

عدد الزوار: 6,751,331

المتواجدون الآن: 124