أخبار سوريا..مقتل 3 عسكريين سوريين في غارات إسرائيلية على طرطوس وريف دمشق..ضربات إسرائيلية في سوريا.. تستهدف صواريخ إيرانية..تركيا تعتقل شخصين شاركا في حرق علمها شمال سوريا.. مستثمرون إيرانيون ولبنانيون يؤسسون 3 شركات في دمشق وريفها.. تعزيزات عسكرية تركية إلى إدلب شمال غربي سوريا..اتفاق لوقف إطلاق النار في طفس غرب درعا..خروج 6500 نازح سوري على دفعات بكفالة رؤساء وشيوخ عشائر..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 آب 2022 - 4:48 ص    عدد الزيارات 910    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 3 عسكريين سوريين في غارات إسرائيلية على طرطوس وريف دمشق...

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قتل 3 عسكريين من النظام السوري وأصيب 3 آخرون في غارات إسرائيلية على طرطوس وريف دمشق، استهدفت قاعدة عسكرية ومخازن أسلحة؛ بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا". ونقلت "سانا" عن مصدر قوله: "في حوالي الساعة 20.50 من مساء يوم الأحد، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في ريف دمشق". وأوضح أن العدوان تزامن مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفا بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس. وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها. وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها. وسبق أن طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.

ضربات إسرائيلية في سوريا.. تستهدف صواريخ إيرانية

دبي - العربية.نت.. استهدفت ضربات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية الأحد مواقع في ريف دمشق وطرطوس، ما أسفر عن مقتل 3 عسكريين تابعين للنظام وجرح 3 آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية. وقالت وسائل إعلام النظام إن إسرائيل نفذت "هجوماً جوياً" برشقات من الصواريخ مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق، لافتة إلى أن هذا القصف تزامن مع آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس الساحلية. كما أضافت أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لصواريخ إسرائيلية في سماء طرطوس وبمنطقة جبال القلمون قرب الحدود مع لبنان، بعد سماع دوي انفجارات. وأردفت أن طائرات إسرائيلية نفذت القصف عبر الأجواء اللبنانية.

"تتواجد فيها ميليشيات إيرانية"

إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مقتل "3 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لقاعدة دفاع جوي ورادار في قرية أبو عفصة" التي تقع على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب من مدينة طرطوس. ولفت إلى أن المواقع المستهدفة تبعد نحو 8 كيلومترات عن القاعدة الروسية. كما أفاد بسقوط "صواريخ يرجح أنها من المضادات الأرضية التابعة للنظام في منطقة القطيفة والقلمون بريف دمشق". وكان المرصد قد ذكر أن ضربات إسرائيلية استهدفت "مواقع عسكرية لقوات النظام وتتواجد فيها ميليشيات إيرانية في ريف طرطوس الجنوبي"، مشيراً إلى سماع دوي "انفجارات عنيفة في المواقع".

شحنة صواريخ

بدورها قالت مصادر "العربية/الحدث" إن إسرائيل استهدفت شحنة صواريخ في طرطوس فور إخراجها لنقلها إلى حزب الله. وأضافت أن تل أبيب استهدفت ضابطاً إيرانياً وآخر سورياً أشرفا على عملية نقل الصواريخ. فيما كشف المرصد لـ"العربية" عن وجود مستودعات لميليشيا حزب الله في المنطقة التي تم ضربها بطرطوس. كما أوضح أن 3 صواريخ إسرائيلية ضربت مستودعاً للصواريخ في طرطوس، وأن شحنة الصواريخ في طرطوس لم تدمر بالكامل.

مئات الضربات

يشار إلى أن إسرائيل نفذت مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا على مدى السنوات الماضية. غير أنها نادراً ما تعترف أو تناقش مثل هذه العمليات. مع ذلك، أقرت تل أبيب بأنها تستهدف قواعد ميليشيات موالية لإيران، مثل حزب الله اللبناني. وتقع طرطوس في غرب سوريا، على السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط جنوب اللاذقية، وتبعد 250 كيلومتراً شمالاً عن العاصمة دمشق، و30 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية.

تركيا تعتقل شخصين شاركا في حرق علمها شمال سوريا

أمن جرابلس احتجز 10 أشخاص شاركوا في التحريض عليها

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا القبض على شخصين شاركا في إحراق عَلمها خلال الاحتجاجات التي اندلعت ضدها في شمال سوريا، على خلفية تصريحات وزير خارجيتها عن لقاء مع وزير الخارجية السوري العام الماضي، وتأكيده أن السلام في سوريا لن يتحقق إلا بالمصالحة بين النظام والمعارضة. كما احتجز الأمن في مدينة جرابلس عدداً آخر من الأشخاص للسبب ذاته. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إنه تم القبض على شخصين ضالعين في إحراق العَلم التركي بهدف التحريض والاستفزاز في مدينة أعزاز السورية، موضحاً في تغريدة على «تويتر»، ليل السبت - الأحد، أنه تم القبض على (أ. ي. هـ) الضالع في إحراق العلم التركي مؤخراً في أعزاز، و(م. هـ) الذي ساعده، بهدف التحريض والاستفزاز. وأضاف أنه تم القبض على الشخصين في عملية مشتركة للمخابرات الأمنية ومديرية أمن ولاية كيليس والشرطة العسكرية في أعزاز الواقعة ضمن منطقة عملية «درع الفرات»، شمال حلب، مشيراً إلى استمرار العمل لتحديد المشتبه بهم الآخرين والقبض عليهم. في السياق ذاته، احتجزت أجهزة الأمن في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، 10 أشخاص شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية ضد تركيا (الجمعة)، والتي انطلقت تحت شعار «لن نصالح»، بتهمة التحريض على التظاهر، ثم أفرجت عنهم بعد ساعات. وقالت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية إن قوات الشرطة والأمن العام في مدينة جرابلس احتجزت 10 أشخاص بينهم «منشد»، ممن شاركوا في مظاهرة يوم الجمعة. وتبعت الحادثة حملة واسعة للناشطين على وسائل التواصل للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ليقوم جهاز الشرطة بإطلاق سراحهم عقب مضيّ قرابة 3 ساعات على اعتقالهم. من جانبه، قال والي غازي عنتاب، داوود غل، إن الجيش التركي لم يطلق الرصاص على المتظاهرين في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وأضاف في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «لم تقم القوات التركية بأي تدخل ضد نحو 200 متظاهر تجمعوا في جرابلس، تم إطلاق الرصاص في الهواء من عناصر الجيش الوطني السوري (موالٍ لتركيا) عندما اقترب المتظاهرون من قاعدتهم وأُنهيت المظاهرة». وتجمهر عشرات الآلاف السوريين (الجمعة)، في مدن وبلدات الشمال السوري، تعبيراً عن رفضهم تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التي دعا خلالها إلى المصالحة بين «المعارضة السورية» والنظام السوري، وخرجت مظاهرات في مدن وبلدات شمال وشمال غربي سوريا، رفضاً لأي مصالحة مع النظام السوري. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد كشف (الخميس)، عن أنه أجرى لقاءً سريعاً مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع لحركة عدم الانحياز، الذي عُقد في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 في العاصمة الصربية بلغراد. ورأى أنه من الضروري تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، وأنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك. وفي خطوة تهدف إلى تهدئة السوريين الغاضبين من موقفها الجديد، أكدت تركيا أن موقفها من النظام السوري لم يتغير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، في بيان (الجمعة)، تضمن تفسيراً لتصريحات الوزير جاويش أوغلو بشأن ضرورة التصالح بين النظام والمعارضة، إن تركيا تؤيد حلاً للأزمة السورية يلبّي «التطلعات المشروعة» للشعب السوري. وأضاف أن «المسار السياسي لا يشهد تقدماً حالياً بسبب مماطلة النظام». واتهمت تركيا النظام السوري، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تشكِّل وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية، ذراعه العسكرية، بتحريض السوريين في مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري على الخروج في احتجاجات ضدها.

مستثمرون إيرانيون ولبنانيون يؤسسون 3 شركات في دمشق وريفها

دمشق: «الشرق الأوسط»... سمحت الحكومة في دمشق لمستثمرين إيرانيين ولبنانيين، بتأسيس شركات جديدة في سوريا تنشط في تجارة أجهزة المراقبة والحراسة والأجهزة المستخدمة في الأغراض الأمنية وتجارة الأغذية ومواد الإكساء والديكور وغيرها. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك صادقت على تأسيس «شركة نادينتك التجارية» و«شركة برشين تجارت جانكو»، مقرها الرئيسي في العاصمة دمشق وتعود ملكيتها لمستثمرين من الجنسية الإيرانية، ويتركز نشاط الشركة في تجارة أجهزة المراقبة والحراسة وتجهيزات الإنذار والأدوات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمعلوماتية والصناعات البصرية، وتجارة أجهزة السكنر التي تستعمل لأغراض أمنية. كما تمت المصادقة على تأسيس شركة «بيت الأمراء للإكساء» المحدودة المسؤولية، مقرها الرئيسي في ريف دمشق وتعود ملكيتها لثلاثة مستثمرين من الجنسية اللبنانية، أحدهم يمتلك نسبة 75 في المائة من رأس المال. وستنشط في تجارة واستيراد وتصدير كافة مواد الإكساء والديكور، والأجهزة الإلكترونية، والكهربائية وصيانتها، والمواد الصحية، والقيام بأعمال التعهدات والمقاولات. والشركة الثالثة التي نالت المصادقة «شركة برشين تجارت جانكو»، مقرها الرئيسي في العاصمة دمشق وتعود ملكيتها لمستثمرين إيرانيين، وستعمل في استيراد وتصدير المواد الغذائية ودخول المناقصات والمزايدات. وكانت دمشق قد منحت في يوليو (تموز) المنصرم، ترخيصاً لمستثمرين إيرانيين بتأسيس شركة «سبيا» في ريف دمشق لتجارة السيارات وقطع التبديل، وتجارة مواد البناء والحديد والأسمنت، واستيراد المشتقات النفطية، واستثمار المولات. وأعمال المقاولات والتعهدات، وتجارة تجهيزات المصانع والمشافي والأدوات الكهربائية والإلكترونية، وتصدير كافة أنواع الخضار والفواكه، وكافة الأقمشة والألبسة. تجدر الإشارة إلى أنه تضاف تلك الشركات إلى 13 شركة جديدة تعود ملكيتها لمستثمرين إيرانيين صادقت على إنشائها الحكومة في دمشق منذ بداية العام الجاري، وتوزعت مقراتها الرئيسية بين دمشق، وريف دمشق وحلب، وبلغ عدد المستثمرين في الشركات الثلاث عشرة، نحو 30 مستثمراً إيرانياً. وتسعى إيران إلى زيادة نفوذها الاقتصادي في سوريا على نحو يوازي نفوذها السياسي، ومع نهاية العام الماضي تم تدشين مركز «إيران التجاري» بالمنطقة الحرة في دمشق، بحضور وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني وعدد من كبار مسؤولي الشؤون الاقتصادية والتجارية في إيران وسوريا. يشار إلى أن عدد المستثمرين الإيرانيين الذين أسسوا شركات جديدة في سوريا، قد زاد لشكل ملحوظ بعد إعادة تفعيل خط الائتمان الإيراني، كنتيجة لزيارة الرئيس السوري إلى طهران في مايو (أيار) الماضي، ولقائه مع المرشد الأعلى آية الله خامنئي، للوقوف على الشروط الإيرانية لاستمرار الدعم الاقتصادي المباشر، إذ أبدت إيران تمنعاً في مواصلة تقدم الدعم دون ضمانات تمكنها من تعزيز نفوذها الاقتصادي في سوريا، على نحو يوازي نفوذها السياسي المتنامي منذ بدء الحرب 2011. وبدأت إيران بفتح خطوط ائتمانية عام 2012 لدعم النظام اقتصادياً في مواجهة العقوبات الدولية والعزلة العربية، وتم تفعيل أول خط ائتماني سوري - إيراني عام 2013 بين المصرف التجاري السوري وبنك تنمية الصادرات الإيرانية، بقيمة مليار دولار، أضيف له في نفس العام 3 مليارات دولار، وتم تفعيل الخط الثاني عام 2015 بين المصرف التجاري السوري، وبين بنك تنمية الصادرات الإيراني، بقيمة مليار دولار.

تعزيزات عسكرية تركية إلى إدلب شمال غربي سوريا

مقتل ضابط وعنصرين لقوات النظام بعملية تسلل فاشلة

الفصائل ترصد تحركات قوات النظام على خطوط التماس شمال غربي سوريا

(الشرق الأوسط).... دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة بينها دبابات وراجمات صواريخ، ليلة السبت - الأحد، إلى قاعدة عسكرية تركية استراتيجية في غربي إدلب، وتعزيزات إلى نقطة عسكرية شمالها، في إطار تعزيز الخط الدفاعي التركي غرب وجنوب إدلب، لمواجهة أي عملية عسكرية لقوات النظام السوري وحلفائه، فيما شهدت خطوط التماس شمال حلب، اشتباكات عنيفة بين فصائل معارضة موالية لتركيا وقوات النظام السوري، قتل فيها ضابط في صفوف الأخيرة. وأفاد ناشطون في إدلب، بأن «رتلاً عسكرياً تابعاً للقوات التركية مؤلفاً من نحو 30 آلية عسكرية، بينها دبابات وراجمات صواريخ ومعدات لوجيستية، دخل من معبر خربة الجوز شمال إدلب، وتوجه إلى القاعدة العسكرية في منطقة أشتبرق، بريف إدلب الغربي، فيما دخل رتلاً عسكرياً تركياً ثانياً من معبر باب الهوى، باتجاه القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في منطقة ترمانين شمال إدلب، ويضم الرتل نحو 30 آلية عسكرية بينها دبابات وناقلات جند وعربات مصفحة، وسط إجراءات أمنية مشددة برفقة سيارات عسكرية وعناصر تابعة لفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا». وأوضح مصدر في فصائل المعارضة السورية: «يأتي تعزيز القوات التركية لمواقعها ونقاطها وقواعدها العسكرية المنتشرة على طول خطوط التماس في منطقة (خفض التصعيد)، الممتدة من مناطق شرقي اللاذقية مروراً بشمال حماة وجنوب إدلب وصولاً إلى غربي حلب، ضمن إطار تدعيم وتعزيز الخط الدفاعي الذي أنشأته تركيا، بحوالي 87 نقطة وقاعدة محصنة بسواتر ترابية وأبنية بيتونية وكاميرات مراقبة وأجهزة استطلاع، وتضم مئات الآليات العسكرية الثقيلة وآلاف الجنود، لمنع أي عمل عسكري لقوات النظام وحلفائه، من شأنه التوسع في مناطق سيطرته على حساب مناطق المعارضة شمال غربي سوريا». واعتبر المتحدث أن تعزيز قاعدة أشتبرق التركية يأتي نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يطل على القسم الشمالي لسهل الغاب، شمال غربي محافظة حماة، وكونها النقطة الفاصلة بين الحدود الإدارية التابعة لمحافظة اللاذقية ومحافظة إدلب غرباً». في سياق آخر، أعلنت فصائل المعارضة الموالية لتركيا، في شمال حلب، إحباط محاولة تسلل لقوات النظام السوري، بريف حلب الشمالي، واندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها ضابط وعنصران من قوات النظام. وأفاد عمر الحلبي وهو ناشط معارض، بريف حلب، بأن خطوط التماس شهدت بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، بالقرب من منطقة تادف شمال شرقي حلب، فجر (الأحد)، اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، استمرت لأكثر من 5 ساعات عقب محاولة تسلل لقوات النظام، وأدت المواجهات إلى مقتل ضابط وعنصرين في صفوف الأخيرة، قبيل تراجعها إلى مواقعها جنوب منطقة تادف. ولفت، إلى أنه «تشهد صفوف فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال سوريا، حالة إصرار على مقاومة قوات النظام السوري، أكثر من أي وقت مضى، بسبب التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية التركية مولود جاويش أغلو، في سعي تركيا للمصالحة بين المعارضة والنظام السورية، وأدت إلى خروج آلاف السوريين في عشرات المدن الرئيسية والمناطق في شمال غربي سوريا، في مظاهرات حاشدة وغاضبة». في إدلب، قصفت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، بقذائف المدفعية والصاروخية، على مناطق معرة النعسان والرويحة وكنصفرة وفليفل، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح خطيرة بينهم طفل (3 سنوات)، فيما ردت فصائل المعارضة السورية في غرفة عمليات (الفتح المبين)، بالقصف المدفعي والصاروخي على مواقع تابعة لقوات النظام السوري، في منطقة كفرنبل وحزارين جنوب إدلب ومواقع أخرى في ريف حلب الغربي، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوفها. وأشارت مؤسسة الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، إلى أن قوات النظام والقوات الروسية استهدفت قريتي كفرتعال بريف حلب الغربي ومعارة النعسان بريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، منتصف ليلة السبت- الأحد، وإن «التصعيد المتواصل على شمال غربي سوريا، يهدد حياة المدنيين ويحرمهم من الاستقرار، دون أي تحرك دولي فاعل لإنهاء مأساة السوريين ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم». وشددت «الخوذ البيضاء»، على أن «فرقها تواصل أعمالها في إزالة الأنقاض والأضرار الكبيرة بالبنى التحتية وإصلاح الطرق والمرافق العامة، التي خلفها قصف النظام وروسيا، في مدن وبلدات تفتناز وبنش وسرمين والمسطومة وأريحا وجبل الزاوية وأورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بهدف تحسين الواقع الخدمي، وتخفيف المعاناة عن المدنيين، والمساعدة في استقرارهم».

اتفاق لوقف إطلاق النار في طفس غرب درعا

الثاني بين قياديين محليين والأمن العسكري منذ يونيو

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... هدأت المواجهات في بلدة طفس بريف درعا الغربي التي كانت قد بدأت قبل أيام، بين مقاتلين في مدينة طفس وقوات النظام السوري، وذلك بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قياديين محليين في مدينة طفس ومسؤول جهاز الأمن العسكري بالمنطقة الجنوبية وعضو اللجنة الأمنية في مدينة درعا، العميد لؤي العلي. وقال مصدر مقرب من لجان التفاوض لـ«الشرق الأوسط»، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن في مدينة طفس، جاء بعد اجتماع عقد صباح السبت، في مدينة درعا المحطة، بين مسؤول جهاز الأمن العسكري جنوب سوريا العميد لؤي العلي، وكل من القياديين في طفس: خلدون البديوي الزعبي، ومحمد جاد الله الزعبي، وإياد الغانم من بلدة اليادودة، والقيادي المحلي وعضو اللجان المركزية في درعا البلد، أبو منذر الدهني. سبقه اجتماع أجراه وجهاء من مدينة طفس ليلة الجمعة- السبت مع مسؤول الأمن العسكري. وتوصلت الأطراف إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في طفس، والبدء في تطبيق الاتفاق، من يوم السبت، بوقف الأعمال العسكرية والانتقال إلى المرحلة الثانية، بدخول قوات من النظام السوري رفقة مجموعات محلية ووجهاء المدينة لإجراء عمليات تفتيش لبعض المنازل والمقرات العسكرية جنوب المدينة التي يتهمها النظام بوجود مطلوبين فيها من خارج مدينة طفس، وللتأكد من خروج المطلوبين من المدينة، وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة لقوات النظام في مقر خلدون الزعبي المتهم باحتواء مطلوبين فيه عند مؤسسة الإسمنت القديمة، وانسحاب قوات النظام منها بعد 3 أيام، بالإضافة إلى سحب التعزيزات العسكرية التي استقدمها النظام مؤخراً إلى أطراف المدينة. وأكد المصدر هدوء العمليات العسكرية في طفس، منذ إعلان وقف إطلاق النار السبت، بعد مواجهات واشتباكات جرت خلال الأيام القليلة الماضية التي كانت تحاول فيها قوات النظام التوغل جنوب المدينة للبحث عن المطلوبين، وبعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة، وقطعت الطريق الواصل بين طفس واليادودة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم هناك؛ وعمليات قصف على السهول والأطراف الجنوبية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3 في بداية الحملة. وأشار المصدر إلى أن القياديين من طفس واليادودة الذين أبرموا الاتفاق الأخير، من الأشخاص الذين طالبت الفرقة الرابعة والأجهزة الأمنية، بترحليهم باتجاه الشمال السوري، أثناء محاولتها اقتحام المنطقة الغربية العام الماضي، عقبها اتفاقيات غير معلنة أفضت إلى التراجع عن مطلب ترحيلهم، إضافة إلى أن المقرات العسكرية التي كانت مستهدفة بالحملة العسكرية الأخيرة، تعود للقيادي خلدون الزعبي الذي تتهمه القوات الحكومية باحتواء مطلوبين في مقراته. ويعتبر هذا الاتفاق الثاني لوقف إطلاق النار في طفس، فقد أعلنت لجنة التفاوض في وقت سابق في 27 يونيو (حزيران) الماضي، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بعد تصعيد قوات الجيش السوري في محيط بلدتي طفس واليادودة، وجلب تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. وكان الاتفاق الأول ينص على إخراج اثنين من المطلوبين للنظام من مدينة طفس، مقابل سحب قوات النظام التعزيزات العسكرية التي تركزت في محيط المدينة منذ صباح الأربعاء الماضي، وتنفيذ عمليات محددة لتفتيش بعض المواقع بحضور مجموعات محلية ووجهاء المنطقة وأعضاء اللجنة التفاوضية، والتأكد من عدم وجود المطلوبين في المدينة. لكن سرعان ما انهار هذا الاتفاق مع عدم سحب التعزيزات الحكومية، ومحاولتها التقدم إلى الأطراف الجنوبية من المدينة، بذريعة عدم خروج المطلوبين منها. وخضعت طفس لعدة محاولات اقتحام منذ دخولها في اتفاق التسوية عام 2018، مع مطالب عدة، منها ترحيل أو خروج المطلوبين منها، ودائماً كانت الذريعة وجود خلايا من «داعش» في المدينة، ينفذون هجمات ضد قوات الجيش السوري في المنطقة. وتعتبر طفس من أكبر بلدات ريف درعا الغربي، وكانت تضم أعداداً كبيرة لمقاتلين وقادة في فصائل المعارضة المعتدلة قبل اتفاق التسوية الذي شهدته المنطقة الجنوبية في سوريا عام 2018 الذين رفضوا التهجير إلى الشمال السوري، وقبلوا شروطاً منها عدم دخول قوات الجيش والأجهزة الأمنية السورية إلى المدينة، وعدم إنشاء نقاط عسكرية داخلها، وشاركوا سابقاً في عدة معارك ضد تنظيم «داعش» بمنطقة حوض اليرموك 2016- 2018. ورغم عدة اتفاقيات وتسويات جرت بالمدينة في أعوام 2018 و2019 و2021، فإن المجموعات فيها بقيت مصرة على شروطها بعدم دخول قوات النظام السوري إلى المدينة، ورفض إنشاء نقاط عسكرية بداخلها، وبقيت سيطرة النظام على المدينة منذ قبولها اتفاق التسوية في عام 2018 سيطرة شكلية؛ ما دفع القوات الحكومية في عدة مرات لاستغلال أي حدث أمني بالمدينة؛ لفرض سيطرة جديدة على المدينة المتمردة على رغباتها.

سوريون بمخيم «الهول» ينتظرون تأشيرة خروج... وآخرون يفضلون البقاء

خروج 6500 نازح سوري على دفعات بكفالة رؤساء وشيوخ عشائر

(الشرق الأوسط)... الحسكة (مخيم الهول): كمال شيخو... غادر مئات السوريين، من نازحين وأفراد عائلات مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، كانوا يقطنون في مخيم الهول، شرق محافظة الحسكة، بعد سماح سلطات الإدارة الذاتية بخروجهم على دفعات نحو مناطقهم الأصلية بريف محافظة دير الزور، شرق سوريا، بعد قضاء سنوات بالعيش في هذا المخيم المكتظ. ومن بين العائدات منيفة، البالغة من العمر 50 سنة، المتحدرة من بلدة البصيرة بالريف الشرقي، حيث قامت بحزم أمتعتها في أكياس كبيرة ضمَّت أغطية وفرشاً وحصراً، وبعض أواني الطبخ تحتفظ بها، وضعتها بجانب خيمتها التي نقش عليها شعار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الأممية. وعبرت هذه السيدة عن فرحتها لعودتها وأسرتها لمنزلهم، بعد مضي أكثر من 5 أعوام من النزوح قضتها في هذا المكان الصحراوي، وكانت ترتدي عباءة زرقاء مطرَّزة بخيوط ذهبية تلبس غطاء رأس أبيض. وهي أمّ لستة أولاد وبنات، يساعدها زوجها في توضيب الحقائب، وكان يرتدي بدوره «جلابية» تقليدية، ولفّ رأسه وشعره بشماغ عربي منقوش باللون الأحمر. سيعودون على متن جرارهم الذي رافقهم في رحلة النزوح، وتحدثت منيفة عن مشاعرها بالقول: «موافقة الإدارة على خروجنا هو يوم عيد، لقد انتظرتُ هذه اللحظة كثيراً، وهو شعور لا يُوصَف». أما زوجها، ويُدعى عليان، ويبلغ من العمر 60 سنة، فذكر أنه ذهب عدة مرات إلى مسقط رأسه، وتفقّد ممتلكاته فيه، وقدم طلباً لشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة لتقديم الكفالة لمنحهم موافقة الخروج، وقال: «كنا ننتظر الموافقة حتى يسمحوا لنا بالخروج، وبالفعل بفضل الله، سنعود لديارنا»، ووصف الحياة والعيش تحت رحمة خيمة لا تقي لهيب حرارة الصيف وسط درجات تعدت 45 درجة مئوية، بأنها قاسية لا تُحتَمل «وكنا نعد الساعات قبل الأيام للخروج من هنا». مديرة مخيم الهول، جيهان حنان، قالت إن قائمة الأسماء التي تمت الموافقة عليها في هذه الدفعة بلغت نحو 400 شخص من 77 عائلة، وهذه ثاني دفعة تخرج من مخيم الهول خلال هذا العام، بعد الهجوم المسلح الدامي على سجن الصناعة، جنوب مدينة الحسكة، وقد وردت معلومات استخباراتية بأن خلايا نائمة موالية لتنظيم «داعش» تنوي مهاجمة المخيم بهدف السيطرة عليه، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية والإدارة الذاتية لتأجيل إخراج السوريين. وتابعت المسؤولة الكردية: «ستبدأ عمليات خروج السوريين تباعاً في الأيام المقبلة، وستكون هناك رحلات ثانية لكل مَن يرغب في الخروج والعودة لمسقط رأسه». تقول إدارة مخيم «الهول» إن المخيم يعيش فيه 55 ألفاً، نصفهم من اللاجئين العراقيين، ونحو 20 ألف سوري، كما يضم قسماً خاصاً بالعائلات الأجنبية المهاجرة، ويُقدَّر عددها في حدود 10 آلاف، لكن مديرة المخيم لفتت إلى وجود مشكلات تقنية تتعلق بالثبوتيات الشخصية والمستندات الخاصة بهؤلاء النازحين: «هناك كثير من النازحين لا يمتلكون أوراقاً ثبوتية، والآلية المتبعة لإخراجهم حتى الآن هي الكفالات العشائرية»، وأكدت أن نازحي مدن الداخل السوري، مثل إدلب وحمص وحلب، لا يريدون العودة، مفضلين البقاء هنا «غالبيتهم معارضون، وعليهم استدعاءات أمنية». وكان نحو 6500 آلاف سوري قد غادروا مخيم «الهول» خلال السنوات الماضية، ضمن موجات متتالية، وغالباً عبر وساطات بقيادة زعماء القبائل العربية، ومعظمها في شرق سوريا، ولا يُعتبر «الهول» مكاناً ودوداً ومضيافاً لقاطنيه، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وزيادة حالات الاعتداء والتهديدات؛ إذ وقعت أكثر من 30 جريمة خلال الثمانية أشهر الماضية، وتتهم قوى الأمن وسلطات الإدارة خلايا مرتبطة بتنظيم «داعش» بتنفيذها. ورغم تدني مستوى المعيشة، وافتقار المخيم للخدمات وحالة الفلتان الأمني، يفضل الرجل الأربعيني جاسم، المتحدر من بلدة الميادين المحاذية للحدود العراقية، التي باتت خاضعة لسيطرة قوات النظام، البقاء في «الهول»، على العودة لمنطقته. ولم يخفِ تردده، وأوضح أنه «بعد سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية أخشى اتهامي كباقي المدنيين المقيمين سابقاً ضمن مناطق (الدواعش) بالارتباط بالتنظيم والتعاون معه»، لافتاً إلى أن بعض العائدين من أقربائه وأولاد عمومته واجهتهم هذه التهمة، وعرَّضوا حياتهم للخطر، و«أنا أخشى أن أعرض حياتي وأبنائي للاعتقال». بينما رفضت جوهرة بشدة العودة لمدينتها، الصور، شرق دير الزور، قبل معرفة مصير زوجها وباقي ذويها، وهذه السيدة كانت ترتدي خماراً ونقاباً أسود اللون، كغيرها من النازحات السوريات من عوائل وأسر مقاتلي التنظيم المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، اللواتي يرفضنَ الخروج، وتقول بنبرة صوت مرتفعة بدا عليها الغضب: «زوجي سلَّم نفسه بشكل طوعي بمعركة الباغوز، وكان موظفاً مدنياً عند التنظيم، منذ 3 سنوات وأنا لا أعرف شيئاً عنه»، وذكرت أنها تقدمت بكثير من الطلبات بغية معرفة مصيره، والسماح بزيارته، دون جدوى. لتضيف: «لن أخرج من هنا قبل معرفة مصيره».



السابق

أخبار لبنان..إعلامية في مرمى تهديدات بهدر الدم بسبب تغريدة مثيرة للجدل..إسرائيل تغيِّر قواعد معاركها و«حزب الله» يخشى الاغتيالات..«حزب الله» يكرر تهديد اسرائيل بالحرب {إذا استخرجت الغاز بلا اتفاق}..المقاومة تكرّر لاءاتها... وجهات لبنانية تشيع مناخات سلبية.. «صفقة» لتسوية قضية المطران الحاج..الراعي يحدد مواصفات رئيس لبنان..وسباق لتفادي الفراغ..علامة استفهام حول مصير علاقة «الاشتراكي» و«القوات» بعد تقارب جنبلاط و«حزب الله»..

التالي

أخبار العراق..التيار الصدري: تظاهرتنا المقبلة ستكون بأعداد غير مسبوقة..العراق في انتظار الفرصة الأخيرة بعد تعقد حل البرلمان..الصدر لا يتراجع: خطر الاقتتال أكثر حضوراً.. أهوار العراق تستسلم للجفاف وتتحول إلى أراضي يابسة قاحلة.. العامري في أربيل ومسرور بارزاني يؤكد له "دعم كل أشكال المفاوضات"..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,629,847

عدد الزوار: 6,904,804

المتواجدون الآن: 95