الأسعد يحمل مسؤولية الاعتداءات على تياره إلى "حزب الله" والمسؤولين في الدولة

أكد رئيس تيار"الإنتماء اللبناني" أحمد الأسعد أن الإعتداءات التي طاولت أعضاء في تياره تثبت أن الكلام عن إنتخابات شفافة كلام "فاضي"، خصوصاً في المناطق الشيعية حيث وجود "حزب الله"، مشيراً إلى أن "الحزب يريد إنتخابات بالإسم فقط في هذه المناطق".

ووضع الأسعد خلال مؤتمر صحافي تعليقاً على هذه الإعتداءات اللوم على "حزب الله الذي تحول إلى قوة إحتلال جديدة، تمنع الناس من التعبير عن رأيها"، وقال: إن "السلبطة معنا لن تأتي بنتيجة"، وأضاف: "أنهم يريدون انتخابات على النموذج الإيراني والسوري".

 كما حمل الأسعد المسؤولية إلى "من يسمون أنفسهم مسؤولين في الدولة اللبنانية"، متوجهاً إلى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بالقول: "الوزير بارود يحاول المستحيل لأن يكون رجل دولة، ولكن للأسف الآخرون لا يتعاونون معه، وهو وحده لن يستطيع فعل أي شيء، فالآخرون كلهم مقصرون".

كما شدد الأسعد على أن "هناك مسؤولية يتحملها الجيش والقيمون على القرار فيه"، وأوضح أن "قوى الأمن الموجودة في الجنوب غير كافية لضبط الأمن، فعلى الجيش مسؤولية حفظ الأمن كي يكفل للمواطن أن يعبر عن رأيه بحرية"، واعتبر أن "الجيش لا يقوم بهذه المهمة لأن أصحاب القرار فيه متواطئون لا يريدون المواجهة مع "حزب الله". واعلن الأسعد أنه تحدث إلى وزير الدفاع الياس المر بهذا الخصوص، وأن  الأخير حوله إلى أحد الضباط، وأردف أن "هذا عمل غير مقبول وغير مسؤول"، داعياً المر  إلى "ممارسة مسؤوليته".

وعن متابعة الذين يقومون بالإعتداءات قضائياً لفت الأسعد إلى أن "هناك قراراً من قبل النيابة العامة في الجنوب بإهمال كل الأمور"، مؤكداً وجود ملفات لكل هؤلاء الأشخاص لديها.

و عن الاتهامات التي توجه إليه وإلى تياره بالتعامل مع إسرائيل قال الأسعد: " هذه الإتهامات هي أكبر خدمة لإسرائيل، وليس هناك وقاحة أكثر مما نرى، وكل يوم نسمع أن هناك توقيفات من صفوفهم بالتعامل مع إسرائيل"، مؤكداً أن ما يحصل "سيزيدنا قوة وصلابة وإصراراً"، وأضاف: "نحن مستمرون حتى النهاية، والتاريخ يعلم أنه عندما تكون هناك جدية وشجاعة وتخطيط وإصرار ومصداقية ومثابرة فعلاً فلا يصح إلا الصحيح".