أخبار لبنان..جبهة لبنان تستعد لتصعيد إقليمي لمنع اجتياح رفح..المفتي وبخاري يؤكدان الحوار اللبناني لدفع مساعي الخماسية..وتجاوز قطوع مع «اليونيفل» في برج البراجنة.."الخارجية" الأميركية: "حزب الله" يقود لبنان إلى وضع خطر..نصرالله يراهن على الأميركيين..ونتنياهو قد يختار «جبهة لبنان» لتحدي بايدن..جبهة جنوب لبنان ترتقي خارج «المشاغَلة» وتقترب من حرب أكبر..عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه..رفض لبناني لتبرير نصر الله فتح جبهة الجنوب وتقليله من أهمية الخسائر..توقعات بـ«حرب استنزاف» إسرائيلية طويلة ضد لبنان..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2024 - 3:37 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


جبهة لبنان تستعد لتصعيد إقليمي لمنع اجتياح رفح..

المفتي وبخاري يؤكدان الحوار اللبناني لدفع مساعي الخماسية..وتجاوز قطوع مع «اليونيفل» في برج البراجنة..

اللواء..مع العزف اليومي الحاقد على غزة، والتلويح بفتح معركة في رفح، في إطار حرب ما تزال أهدافها أوهاماً في مخيلة أركان الحرب في «دولة الاحتلال» وفي مقدمها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بقي الوضع الداخلي، على حاله، بانتظار متعب لما سيجري على جبهة غزة، لا سيما ان مشروع «هدنة» او وقف النار من اجل التبادل والمساعدات لم يسقط بعد، والمساعي مستمرة في سبيل الوصول اليه، مع استمرار تقديم المساعدات عبر الجو والبحر والبر لسكان القطاع الصامدين. واستناداً الى مصادر على صلة بالتحضيرات لتصعيد اقليمي لمنع اسرائيل من اجتياح رفح او لفرض وقف النار عليها، علمت «اللواء» ان الجبهة اللبنانية تستعد لتصعيد مماثل، لا سيما اذا تصاعدت المجابهة التجارية من البحر الاحمر الى المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح.

مجلس الوزراء

حكومياً، أعلن الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء محمود مكية أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بصدد الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء للبحث في البنود المتعلقة بمواضيع ضروريّة. وكان ميقاتي إستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا صباح أمس في السراي. وفي خلال الاجتماع عرض ريزا مع الرئيس ميقاتي الخطة الانمائية للعام 2024, وتم التطرق للوضعين الاقتصادي والاجتماعي في الجنوب. كما أنه أودع الرئيس ميقاتي بقرار كندا والسويد باعادة تمويل «وكالة الأونروا»، وشكر الرئيس ميقاتي كلا من كندا والسويد لإعادة النظر في تمويل «الأونروا» في لبنان، ودعا سائر الدول الى  الاستمرار بدعم «الأونروا».

لبنان لا يريد الحرب

وجدد وزير الخارجية والمغتربين ان لبنان لا يريد الحرب، ويبقى قرارنا هندسة هدوء واستقرار مستدام في جنوب لبنان. واشار الى ان القرار 1701 ساهم في ايجاد استقرار نسبي منذ نهاية حرب تموز عام 2006، مشيرا الى ان احداث غزة «نسفت قواعد اللعبة، فتزعزع الاستقرار النسبي، وأدى الى نزوح حوالي مائة الف لبناني من قراهم وسكنهم الى اماكن اكثر امناً». مشددا على تطبيق القرار 1701 انطلاقاً من اظهار الحدود الدولية الجنوبية المرسمة عام 1923، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل، على ان تنسحب اسرائيل الى الحدود المعترف بها، انطلاقا من النقطة B1 في رأس الناقورة الى خراج بلدة «الماري» التي تشكل بجزء منها التمدد العمراني لقرية الغجر، اضافة الى انسحاب اسرائيل الكامل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ووقف نهائي للخروقات الاسرائيلية وبسط سلطة الدولة جنوب الليطاني وتسهيل عودة ا لنازحين الى القرى الحدودية. وحذّرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف من أن حزب الله يقود لبنان إلى وضع خطير و«نتطلع إلى أن تحتكر الدولة اللبنانية السلاح ويكون حزب الله حزباً سياسياً».

الرئاسة: مؤشرات ايجابية

وبقي الملف الرئاسي في مواجهة الاهتمام، وعلى جدول اعمال اللقاءات والافطارات، واعرب سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري والمفتون عن املهم ببروز مؤشرات ايجابية لانتخاب رئيس اذا حسنت وصدقت النوايا وقال بخاري: «لن نتخلى عن مساعدة لبنان والمملكة حريصة على لبنان والمؤسسات الدستورية». في افطار غروب امس على شرف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق. واكد بخاري ان الخير قادم مهما اشتدت معاناة اللبنانيين. وحسب بيان دار الفتوى، فإن البحث خلال المأدبة تطرق الى الشؤون الاسلامية والوطنية، بالاضافة الى ما يجري على الساحة اللبنانية من استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية، ونددوا بالعدوان المستمر على غزة والمناطق الفلسطينية، وخاصة المسجد الاقصى، وما حوله والعدوان على لبنان وجنوبه». وحسب البيان، فإن المجتمعين ثمنوا الجهود والمساعي التي تقوم بها اللجنة الخماسية والجولات التي قامت وتقوم بها على بعض الأطراف السياسية في لبنان للتأكيد على المعايير والمواصفات الوطنية التي ينبغي أن يتمتع بها الرئيس المقبل، لافتين إلى أن الحوار اللبناني -اللبناني هو عامل أساسي لاستكمال جهود اللجنة الخماسية. كما أبدوا تفاؤلهم بأن هناك بشائر إيجابية ستظهر قريبا لناحية حلحلة الأمور والعقد على كافة الأصعدة لتكون منطلقا لتفعيل عمل المؤسسات الرسمية والالتزام بمهام الرئاسات التي نص عليها اتفاق الطائف دون المساس بها. وفي اطار الجولة على القيادات السياسية، يزور سفراء الخماسية الثلثاء المقبل (19 آذار) كلا من الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية سمير جعجع.

مؤتمر الوطني الحر

على خط سياسي، يحتفل التيار الوطني الحر، بدءاً من اليوم وغد وبعد غد بما يسميه 14 آذار، وعقد مؤتمر سنوي، مع كلمة يعتقد انها ستكون حافلة بالمواقف.

الوضع الميداني

ميدانياً، استمرت الاستهدافات الاسرائيلية المعادية في الجنوب وطال القصف المنازل والاحراج ، مما استدعى رداً من المقاومة التي ضربت المواقع والمستوطنات ردا على الاعتداءات.، كما ادى خرق جدار الصوت فوق الكثير من المناطق الجنوبية الى حالة هلع بين المواطنين. وشن الطيران الحربي المعادي غارة على برعشيت في القطاع الغربي. وشن 3 غارات على الهدف نفسه في بلدة كونين. كما اغار على بلدة الناقورة مستهدفا احد منازلها فتوجهت الى المكان سيارات الاسعاف.وسجل قصف مدفعي على اطراف طيرحرفا  -عين الزرقا. واعتبر ضابط رفيع في الجيش الاسرائيلي رونين كوهين، إن إسرائيل قادرة على شن حرب في الجبهة الشمالية لكن التكلفة ستكون باهظة للغاية. وليلاً، القت الطائرات قنابل مضيئة فوق كفركلا، وقام العدو بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة. وقصف حزب الله موقع العباد بالاسلحة المناسبة، وحققت فيه اصابات مباشرة. ومساء استهدفت مدفعية حزب الله مجموعة من جنود العدو داخل موقع بياض بليدا، بالقذائف المدفعية، كذلك جرى استهداف موقع المالكية بالقذائف الصاروخية ايضاً. وفي حوادث متكررة، دخلت دورية تابعة لقوات الامم المتحدة (اليونيفيل) مساء امس عن طريق الخطأ الى عين الدلبة في برج البراجنة حيث اعترضها عدد من شبان المنطقة، لتنسحب الدورية في ما بعد من دون وقع اية اشكاليات.

"الخارجية" الأميركية: "حزب الله" يقود لبنان إلى وضع خطر

"الخُماسية" تتحيّن الهدنة لإمرار الاستحقاق..ودار الفتوى: مؤشرات إيجابية للانتخاب

نداء الوطن..تنطلق اللجنة الخماسية اليوم، كما وعدت سابقاً، وفق جدول لقاءات بالمسؤولين والقيادات السياسية بغية تحريك ركود الاستحقاق الرئاسي. ويأتي التحرك المستجد للجنة «وسط كلام عن دفع غربي تحاول قطر إظهاره للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن من دون سلة تفاهمات جانبية تشمل الحكومة أو المساعدات»، كما علمت «نداء الوطن». وتضيف المعلومات أنّ «الخماسية» تمارس «ضغطاً جدياً من أجل الاستفادة من الوقت عندما تنجز هدنة غزة لإمرار الانتخابات الرئاسية في لبنان». ومن المقرر أن يبدأ سفراء «الخماسية» جولتهم اليوم، بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. ثم يلتقي السفراء الاثنين المقبل الرئيس ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. ويفترض أن تستكمل الجولة بعد الأعياد، لأنّ بعض سفرائها سيكون خارج البلاد خلال الفترة المقبلة. ومن المقرر أن يلتقي السفراء بعد عودتهم الكتل النيابية بما فيها على سبيل المثال: كتلة «الاعتدال»، «التكتل الوطني المستقل» (كتلة سليمان فرنجية) كتلة «لبنان القوي» التي يرأسها النائب جبران باسيل (من دون السفيرة الأميركية). وتهدف هذه اللقاءات الى استكشاف مواقف القوى النيابية من الاستحقاق الرئاسي وتحديدها بشكل نهائي بعد كل التطورات قبل رفع التقارير إلى دولهم، ليبنى على الشيء مقتضاه. وفي سياق متصل، كان لافتاً البيان الذي أصدرته دار الفتوى أمس و»بشّرت» فيه «بأنّ هناك مؤشرات إيجابية لانتخاب رئيس إذا حسنت النوايا وصدقت، وأنّ الخير مقبل على لبنان مهما اشتدت معاناة اللبنانيين». وجاء البيان بعد تلبية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق دعوة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الى مأدبة الإفطار. وفي معلومات «نداء الوطن» أن ما بشّرت به دار الفتوى ينطلق من المعطيات المتصلة بـ»تحرك «الخماسية» ما فتح الباب أمام مسار ايجابي لانجاز الاستحقاق الرئاسي. كما أن هذا التحرك أفسح في المجال لانطلاق مبادرات على غرار مبادرة تكتل «الاعتدال» من أجل الوصول الى قواسم مشتركة بين الكتل النيابية تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية». وفي موازاة الحركة الديبلوماسية الناشطة، كانت جبهة الجنوب تحافظ على وتيرة من النشاط الأمني لا تهدأ. وبعد سلسلة غارات اسرائيلية وقصف من «حزب الله» نهاراً، دوّت مساء صفارات الإنذار في مقر قوات «اليونيفيل» في الناقورة، بالتزامن مع إطلاق إسرائيل قذائف ضوئية في بلدات القطاع الغربي في الجنوب، ترافقت مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة. ولاحقاً شملت القنابل المضيئة القطاعين الأوسط والشرقي، ثم أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليلاً على المنطقة الواقعة بين اللبونة ورأس الناقورة. وفي سياق متصل، خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة واطّلعت عليه وكالة «فرانس برس» أمس، إلى عدم حصول تبادل لإطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار في 13 تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل المصور الصحافي في وكالة «رويترز» عصام عبدالله، وإصابة ستة صحافيين آخرين بينهم اثنان من وكالة «فرانس برس». وفي واشنطن، صرّحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف، قائلة: «نطالب إيران بوقف تسليح جماعات في المنطقة مثل الحوثيين و»حزب الله». ولفتت في حديث الى «سكاي نيوز عربية»، الى أنّ «حزب الله» يقود لبنان إلى وضع خطر». وأضافت: «واشنطن تتطلع الى ان تحتكر الدولة اللبنانية السلاح وأن يكون «حزب الله» حزباً سياسياً».

نصرالله يراهن على الأميركيين..ونتنياهو قد يختار «جبهة لبنان» لتحدي بايدن..

الجريدة.. منير الربيع ..حملت زيارة وفد حركة حماس التفاوضي برئاسة خليل الحية إلى بيروت أكثر من مؤشر. فبالإضافة إلى أنه وضع أمين «حزب الله» حسن نصر الله، في تطورات مسار التفاوض والخيارات المتاحة بالإضافة إلى الواقع الميداني، إلا أنها بشكل أو بآخر تضع الحزب اللبناني على السكة التفاوضية نفسها. فحماس لديها رهان على دور أميركي قطري في الوصول الى صيغة لتطبيق الهدنة وتحويلها الى وقف لإطلاق النار. وحزب الله أيضاً لديه نفس الرهان على الأميركيين والقطريين، خصوصاً بعد زيارة المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري وهو الموكل من الحزب للتفاوض حول ترتيب الوضع في الجنوب الى الدوحة، وخلال الزيارة جرى البحث في مسارات المفاوضات المرتبطة بغزة وانعكاسها على لبنان. وإثر اللقاء مع الوفد الفلسطيني، خرج نصر الله بموقف جديد أكد فيه أن قوى ممحور المقاومة لا تتحدث باسم حماس وأنها هي المعنية بما سيتم التوصل اليه من اتفاقات، يعني ذلك أن الحزب اختار مجدداً الوقوف وراء الحركة في ما تقرره، لكنه أكد استمرار جبهة الإسناد انطلاقاً من لبنان بانتظار الوصول الى تفاهم أو اتفاق أو هدنة. إلا أن الأهم في ما قاله نصر الله هو الرهان مجدداً على الأميركيين، فموقفه كان منخفض السقف نسبياً، ولم يعلن أي رغبة بالذهاب إلى الحرب، بل توجه الى الأميركيين بوضوح بأنهم وحدهم القادرين على وقف الحرب، من خلال الضغط على إسرائيل ووقف توريد الأسلحة لها. ويعبر الموقف عن رهان على ضغط أميركي، خصوصاً في ظل التوترات التي تصيب العلاقات الأميركية الإسرائيلية من جهة، وفي ظل ما يتسرب من معلومات عن تجدد مسار التفاوض في سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة حول الوضع في البحر الأحمر وضغط ايران على الحوثيين لوقف هجماتهم، فيما تطلب طهران من واشنطن الضغط على اسرائيل لتخفيف منسوب التصعيد ضد حزب الله في لبنان ولمنع الحرب، بالإضافة إلى تجديد المفاوضات حول الوضع في غزة. على الرغم من كل الرهانات فإن الإسرائيليين يمضون في تصعيدهم، فهم يؤكدون الإصرار على الدخول في معركة رفح، ويستمرون في تنفيذ عمليات موجعة للحزب في لبنان وصولاً إلى البقاع بالإضافة إلى عمليات الإغتيال وآخرها كانت لأحد كوادر حركة حماس. يأتي ذلك بالتزامن مع تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي بأن جيشه سيصل إلى حيث يريد، وسيتم تدفيع الثمن لكل من انخرط في عملية 7 أكتوبر. في المقابل يرتفع منسوب التوتر الأميركي الإسرائيلي، فيما يتضح مسار نتنياهو الذي يسعى إلى رفع منسوب التصعيد في المنطقة كلها، استغلال حربه لإضعاف ادارة جو بايدن انتخابياً. فيما تقول مصادر دبلوماسية غربية، إن توتر العلاقة الإسرائيلية الأميركية سيكون له انعكاس سلبي جداً على لبنان، وعلى المفاوضات التي يقوم بها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين. إذ ان الإسرائيليين حتى الآن يرفضون كل الصيغ التي من شأنها أن تمنح صورة انتصار لحزب الله، ولا تحقق لهم ما يريدونه في ابعاد الحزب عن الحدود. وتقول المصادر إنه لا ثقة لدى الإسرائيليين بأن قوات اليونيفيل والجيش اللبناني سيكونان قادرين على ضبط الوضع في جنوب نهر الليطاني ومنع حزب الله من مراكمة عمليات التسلح والتجهيز. وبالتالي هناك خشية اسرائيلية من أن يقود أي اتفاق للعودة الى ما كان عليه الوضع بعد حرب تموز 2006 إذ لم يتمكن القرار 1701 من منع حزب الله من التسلح، واستمر في تخزين الأسلحة وادخالها الى لبنان والجنوب. بناء عليه يرتفع منسوب الخوف في لبنان من احتمال استمرار التصعيد الإسرائيلي والوصول إلى حالة الحرب.

مائدة إفطار في دارة السفير السعودي

دارالفتوى: مؤشرات إيجابية لانتخاب رئيس في لبنان إذا صدقت النيات

| بيروت - «الراي» |... برزت مواقف أعقبت تلبية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان ومفتي المناطق، مأدبة إفطار أقامها على شرفهم سفير السعودية لدى لبنان وليد بخاري، حيث أفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأنّه جرى خلال المأدبة البحث في الشؤون الإسلامية والوطنية، بالإضافة إلى «ما يجري على الساحة اللبنانية من استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية»، وتطرّق التداول في «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وأكّد المجتمعون أنّهم مع الشعب الفلسطيني، منددين بـ«العدوان الصهيوني على غزة وبقية المناطق الفلسطينية وخاصة المسجد الأقصى وما حوله والعدوان على لبنان وجنوبه». وتم استعراض للمشاورات واللقاءات بخصوص الشأن الرئاسي، وأكد المجتمعون أنّ «إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية هو استحقاق مهم لاستقرار لبنان»، وبشّروا، وفق البيان، بأنّ «هناك مؤشرات إيجابية لانتخاب رئيس إذا حسُنت وصدقت النيات، وأنّ الخير آت على لبنان مهما اشتدت معاناة اللبنانيين». وثمّن المجتمعون «الجهود والمساعي التي تقوم بها اللجنة الخماسية والجولات التي قامت وتقوم بها على بعض الأطراف السياسية في لبنان للتأكيد على المعايير والمواصفات الوطنية التي ينبغي أن يتمتع بها الرئيس المقبل»، لافتين إلى أن «الحوار اللبناني - اللبناني هو عامل أساسي لاستكمال جهود اللجنة الخماسية. كما أبدوا تفاؤلهم بأن هناك بشائر إيجابية ستظهر قريبًا لناحية حلحلة الأمور والعقد على كل الأصعدة لتكون منطلقاً لتفعيل عمل المؤسسات الرسمية والالتزام بمهام الرئاسات التي نص عليها اتفاق الطائف دون المساس بها». وشدّد الحاضرون على أنّه «لا وجود لتطرف ديني في لبنان ولكن هناك تطرف سياسي يُمارسه البعض وينبغي الفصل بين انتخاب الرئيس والاستشارات الملزمة لتكليف رئيس لتشكيل حكومة فاعلة ومحررة من القيود لتنهض بالدولة ومؤسساتها». وخُتم اللقاء بتأكيد من بخاري أن السعودية «لن تتخلى عن مساعدة لبنان وحريصة على لبنان الشعب والمؤسسات الدستورية»...

نصرالله «أقفلها» أمام هوكشتاين... وأكد المضيّ بإسناد غزّة مهما طال الزمن وكان الثمن

جبهة جنوب لبنان ترتقي خارج «المشاغَلة» وتقترب من حرب أكبر

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- ليف: «حزب الله» يقود لبنان إلى وضع خطير

- «الخماسية» عند عون الثلاثاء: بديل عن زيارةٍ تغيب عنها السفيرة الأميركية لباسيل «المعاقَب» من واشنطن

بين إعلاء الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله «الصبر الاستراتيجي» بإزاء حرب غزة، حاسماً أن الجبهة اللبنانية لن تُقفل مهما كان الثمن وطال الزمن قبل «الوقف النهائي للعدوان» على القطاع، ومعلناً إياها معركة «عض أصابع والغلبة والنصر لمَن يتحمّل»، وارتسام ملامح محاولاتٍ دولية وأميركية خصوصاً لـ «تنظيمِ» عمليةِ اجتياحِ رفح في ما يبدو «غسل يدٍ» مسبَق من المجازر التي سيرتّبها مثل هذا الهجوم المروّع، بدا لبنان على أعصابه مع التوسع التصاعدي لِما بات أكبر من «مشاغَلةٍ» عبر حدوده الجنوبية وأقلّ من «حرب كبرى» يُخشى أن «رياحَها السبّاقةَ» تلوح من خلفِ تمدُّد رقعة النار وارتقاء المواجهات على المقلبيْن، على مستوى نوعية الأسلحة المستخدَمة كما الحمولة التفجيرية. تتقاطع مصادرُ سياسية في بيروت عند التحذير مما ينتظر لبنان، الذي بات أسيرَ مساراتٍ لاهبة يَجْنَح إلى «فوهتها» مكبّل اليدينْ في قرار الحرب والسلم الذي لا شراكةً لأحد فيه مع «حزب الله»، و«مقطوع الرأس» في جمهوريةِ الفراغ الذي يُخشى أن يتمزّق معه ما بقيَ من دولةٍ صارت «هيكلاً عظمياً» في زمنٍ يعاد فيه تشكيل المنطقة والنظام الإقليمي. ورغم الجهود التي تكثّفها مجموعة الخمس حول لبنان (الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر، وقطر) في محاولةٍ لاجتراحِ مخرج من الأزمة الرئاسية المستحكمة وتوفير أرضية أو أقله «اتفاق إطار» يمهّد لتفاهم داخلي على رئيس توافقي، فإنّ المؤشراتِ إلى «حرب مستدامة» في غزة وامتدادها اللبناني، ومرشّحة لمزيد من عصفِ «الدم والدمار»، لا تسمح وفق هذه المصادر بتوقُّع تطوّر رئاسي «عكْس التيار البالغ القتامة» على الجبهات. ورأت هذه المصادر أن تَداعي إمكاناتِ بلوغ هدنةٍ في القطاع في أمد منظور سيجعل الأطراف الوازنة في الداخل اللبناني، ولا سيما «حزب الله»، يتصلّب في تمسّكه بمرشحه سليمان فرنجية، ملاحظة أن نصرالله في إطلالته مساء الأربعاء، وجّه رسالتيْن مرمّزتيْن:

الأولى لواشنطن وموفدها آموس هوكشتاين الذي يعمل على حلٍّ لجبهة الجنوب، مفادها بأن الآن وقتُ الحديث مع «حماس» التي تفاوض، وليس من موقع ضعف، باسم محور الممانعة الذي يقف خلف شروطها وخصوصاً «عندما تصر على وقف نهائي للعدوان وهو الموقف الإنساني الجهادي والصحيح مئة في المئة»، مكرّساً بالتالي معادلة أن الإسناد مستمرّ من جنوب لبنان ما دامت حرب غزة مشتعلة.

والثانية للداخل اللبناني، بأن كل الأصوات التي تعلو حيال جدوى «جبهة المشاغلة» والأكلاف الباهظة التي ترتّبها على لبنان لا تقدّم ولا تؤخّر وأن «حزب الله» قال كلمته ومشى إلى الميدان فـ «جبهتنا اللبنانية ستبقى في موقع المساندة أيا يكن الوقت»، موضحاً أن «من يريد تقييم ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن القيام بحرب على لبنان»، ومضيفاً «الخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على جبهات المقاومة هو عضّ الأصابع (...)». وفيما برز كلامٌ لمساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف طالبت فيه «إيران بوقف تسليح جماعات في المنطقة مثل الحوثيين وحزب الله»، لافتة في حديث لـ «سكاي نيوز عربية»، إلى أن «حزب الله يقود لبنان إلى وضع خطير، ونتطلع إلى أن تحتكر الدولة اللبنانية السلاح ويكون حزب الله حزباً سياسياً»، فإن التشدّد المزدوج في موقف نصرالله عمّق الاقتناعَ بأن لعبة «الأواني المستطرقة» التي يتشابك لبنان بموجبها مع أزمات المنطقة، خصوصاً حرب غزة حالياً، تضعه هذه المرّة أمام منعطف مفتوح على كل الاحتمالات وأخطرها، وأن الانفراج الرئاسي لم يحن بعد، بمعزل عن كل الحِراك الدولي الذي يعوّل على انتزاع رئيس من فم أي هدنة في غزة لسدّ «ثقب أسود» في الواقع اللبناني. وفي حين يُنتظر أن يستعيدَ سفراء مجموعة الدول الخماسية نشاطهم الاثنين بزيارة كل من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ولقاء ثانٍ مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أشارت معلومات إلى أن محطتين مرتقبتين لهم الثلاثاء عند كل من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون (كبديل عن زيارة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يتعيّن أن تغيب عنها السفيرة الأميركية نظراً إلى خضوع باسيل لعقوبات من بلادها)، ثم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وذلك على وقع تدارُكٍ من بري لِما اعتُبر نعياً لمبادرة «تكتل الاعتدال الوطني»، عبر ترْكها «معلّقة»، في سياق محاذرةِ تصدُّر واجهة إفشالها، كما استدراج الآخَرين لكشف المزيد من أوراقهم المستورة حيال «المرشح الثالث»...

عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه

الاخبار..نقولا ناصيف ... أحسن ما خلّفته زيارة وفد حزب الله للرئيس ميشال عون الأسبوع الماضي، استمرار التواصل بينهما ليس إلا. لم يكن الوفد الزائر قليل الأهمية. غير أن ما تبادله المضيف والضيف أفصح عن تباعد أساسي في ما بدَوَا يفترقان جدياً من حوله هو انخراط حزب الله في حرب غزة..... قيل بعد زيارة وفد من حزب الله للرابية في 7 آذار إنها كانت مقرّرة قبل ظهور الرئيس ميشال عون في مقابلة تلفزيونية في 19 شباط، وسرعان ما تبيّن أن المقابلة بالذات وراءها. ما أدلى به عون في المقابلة، كان من المرات النادرة التي يُصوّب على حزب الله مباشرة وعلناً. إبان وجوده في قصر بعبدا، شكا مراراً من تباطؤ الحزب إلى حد الانكفاء عن التعاون معه وتذليل العراقيل في طريق العهد، ناهيك بعرقلة إصلاحات وإجراءات كان في مستطاعه أن يكون فيها الحزب إلى جانب حليفه، لكنه ارتأى الموازنة بين عون وخصومه. ذلك ما رافق علاقة الرئيس السابق بالرؤساء نبيه برّي وسعد الحريري ونجيب ميقاتي.نأى عون بنفسه، مراقباً منتقداً بعيداً من الإعلام، عن الخلاف المتنامي بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وحزب الله في موقفيْن بالغَي الصعوبة، هما ترشيح الحزب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لانتخابات رئاسة الجمهورية، وإطلاق يد الحكومة المستقيلة في تولي السلطة إبان الشغور. اعتبر عون أن رئيسها ميقاتي «يستولي على صلاحيات رئيس الجمهورية». ودعم وجهة نظر صهره في كلا الموقفيْن، مع التعويل على أن في وسعه تجنيب الحليفين مزيداً من الخلافات والوصول إلى حافة الطلاق. لكن ما قيل في المقابلة التلفزيونية الأخيرة لعون، لم يكن سوى رأس جبل الجليد، وأفصح عن كمّ وافر من التعارض في ملفات شتى يصعب إيجاد حلول لها. لم يُخفِ حزب الله انزعاجه مما قاله الرئيس السابق في المقابلة التلفزيونية. منشأ الانزعاج ليس المضمون بل المصدر. في ما برّره مسؤولون فيه بأنهم توقّعوا رد فعل مسيحياً سلبياً مناهضاً لتدخّل حزب الله في حرب غزة، لكنهم يتفهّمون في الوقت نفسه دوافعه ذات الجذور التاريخية لدى الرأي العام المسيحي، اعتادت التعبير عنه بكركي والأحزاب المسيحية على مرّ عهودها. إلا أن صدوره عن الرئيس السابق أخيراً أقلق الحزب وفاجأه بعدما خبرَ وقوف عون إلى جانبه وتضامنه معه في استحقاقيْن داهميْن تجاوزا الملفات الداخلية: حرب تموز عام 2006 ومشاركة حزب الله في الحرب السورية. قبل التحضير لزيارة الوفد للرابية، أوعز الحزب إلى نوابه وقيادييه بعدم الرد منعاً لتفاقم ردود الفعل.

مما قاله الرئيس السابق لوفد حزب الله برئاسة رئيس الكتلة النيابية محمد رعد:

1 - مع إظهار الرغبة في استمرار الحوار والتواصل، بيد أن كلا الطرفيْن تمسّك بوجهة نظره حيال حرب غزة. أكد عون مجدداً معارضته إياها للأسباب نفسها التي أوردها في المقابلة التلفزيونية. يعرف أن ما قاله أزعج حزب الله، «غير أنني كمسؤول لا يسعني الوقوف متفرجاً على الحقائق أمامي وأصمت». في المقابلة، سمع من زواره الثلاثة أن حزب الله تأثّر بما قاله وانزعج منه.

2 - أصغى إلى ما أدلى به رعد عن الدوافع التي أملت على حزب الله الانخراط في حرب غزة عبر إشعال جبهة الجنوب. ردُّ عون: «وجهة النظر هذه بالنسبة إليّ ضعيفة غير مقنعة. أعتبرها معركة خاسرة. أنا خائف عليكم، لكنني خائف على لبنان أيضاً. لا أعرف إلى أي مدى يسع الحزب الاستمرار في هذه المعركة والمدى الذي سيصل إليه، بينما أخشى من النتائج لأن موازين القوى ليست في مصلحته ولا في مصلحتنا نحن».

3 - ما يجري في حرب غزة في حسبان الرئيس السابق «ليس معركة متكافئة بين طرفيْن. ليست من واحد الى واحد، بل انخرط الغرب كله فيها بدءاً بالأميركيين وصولاً إلى الأوروبيين وراء إسرائيل التي تملك أكبر قوة تدميرية في الشرق الأوسط، في إمكانها أن تطاول الشرق الأوسط بأكمله بفضل جسور الدعم والتمويل والتسليح المقدّمة إليها، خصوصاً من الأميركيين. يقصف الحوثيون البواخر التجارية بينما ترسو بواخر مدّ إسرائيل بالسلاح في ميناء حيفا. ألا يلفت الحزب أن العالم تعاطف مع الشعب الغزاوي ولم يدعم مرة حماس أو أيّدها في موقف. أليس لذلك مغزى؟».

4 - لم يخفِ قلقه من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قرى لبنانية في الجنوب «صارت صورة مصغّرة عن غزة بفعل تعرّضها للتدمير الكامل وتهجير الأهالي». لم يرَ في ما يجري مصدر مخاوف الرأي العام المسيحي فحسب، بل الرأي العام اللبناني برمّته «سوى ذلك، أي تبرير ليس سوى أعذار».

لا أعرف إلى أي مدى يسع حزب الله الاستمرار في معركة موازين قواها ليست في مصلحته ولا في مصلحتنا

 

5 - مما قاله لرعد: إن على حزب الله أن يتنبّه إلى بعض ما يشاع بخبث حيال عدم استهداف إسرائيل بلدات وقرى مسيحية بقصفها وتدميرها كما لو أنها تؤيّدها، و«هو غير صحيح على الإطلاق». جواب محدّثه أن الحزب «تنبّه إلى هذه المسألة».

6 - مأخذه الرئيسي على حزب الله بإزاء حرب غزة «أننا لم نُستشر في قرار خطير كهذا. كنت الوحيد إلى جانبه عندما هاجمت إسرائيل لبنان عام 2006، وكان يقاوم آنذاك عدواناً على لبنان. في حرب سوريا كنت إلى جانبه عندما منع الإرهاب والتطرف من وضع اليد على لبنان. لا ننسى أن الإرهابيين دخلوا إلى البقاع الشمالي وإلى بلدات شيعية وتدفّق السلاح هناك وكذلك الخلايا النائمة وحدثت تفجيرات، فدافع الحزب عن نفسه وعن بلداته. إدخالنا في حرب غزة مختلف تماماً. ليس مقاومة لإسرائيل ولا دفاعاً عن حدود لبنان كي نكون إلى جانبه، بل تورّط في حرب سوانا وذهب إليها بمفرده. لا الحكومة اللبنانية قررتها ولا الجامعة العربية. هل من معاهدة دفاع مشترك بيننا وبين غزة؟ التزم بما ليس في وسع لبنان التزامه».

7 - رغم امتعاضه المزمن، منذ ولايته الرئاسية، من إخلال حزب الله في الوقوف الى جانبه وتطبيق البند الرابع في وثيقة «تفاهم مار مخايل»، وهو «بناء الدولة»، يعزو عون خروجه أخيراً عن صمته إلى أكثر من استدراج لبنان إلى الحرب مع إسرائيل: «بيننا مشكلات أخرى مهمة أيضاً التزم الحزب بتنفيذها ثم تراجع عنها. بند بناء الدولة أحدها في تفاهم مار مخايل. لكنّ ثمة التزاماً آخر قطعه الحزب لجبران باسيل قبل نهاية ولايتي، هو التوافق على الرئيس المقبل للجمهورية. ذلك ما لم يحدث عندما انفرد بترشيح سليمان فرنجية والتمسك به ومحاولة فرض انتخابه على الجميع ولا أحد سواه».

8 - استمرار التواصل مع حزب الله قائم و«لم نُرد مرة الانفصال عنه ولا عن سواه. نحن معاً جميعاً في مجلس نيابي واحد. نتفق أحياناً على مشروع فنصوّت له ونختلف على آخر فنتباين في الاقتراع. ذلك ما يحصل أيضاً بين كتل أخرى». مع ذلك لا يلمس تحسّناً في علاقة باسيل بحزب الله.

بو حبيب «يثور» على ميقاتي: يستولي على صلاحيات مسيحية!

الأخبار ... بين تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن جبهة الجنوب «لن تُقفل مهما طال الوقت قبل وقف العدوان على قطاع غزة، وتأكيدات مسؤولين على تواصل مع الموفدين الغربيين تعليق المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين مهمته بعدَ تعثّر مفاوضات الهدنة، عادت البلاد إلى مربّع الترقّب مع توقعات باتساع رقعة النار، ومع «التسليم» من كل الأفرقاء والموفدين بأن «مصير لبنان من مصير غزة»، وأن «أي حراك حصل أو سيحصل، سواء في ما يتعلق بالوضع الأمني أو السياسي، لا أفق له». وفي هذا السياق، فإن الحراك الذي سيستأنفه سفراء اللجنة الخماسية بجولة على المرجعيات السياسية لا يعدو كونه إثبات حضور شكلياً، وفق مصادر مطّلعة، مع علم الجميع بعدم إمكانية إحداث أي خرق في ملف انتخابات الرئاسة. وأضافت المصادر أن السفراء أنفسهم «بدأوا يشعرون باليأس من إمكانية توفير أرضية للانتخابات الرئاسية».وعلمت «الأخبار» أن رئيس الاستخبارات الفرنسية الخارجية نيكولا ليرنر الذي زار لبنان أول من أمس، لم يحمل أي رسائل تهديد تتعلق بجبهة جنوب لبنان، وهو أكّد لمن التقاهم أن لا مبادرة فرنسية جديدة، وأن تحرك سفراء الخماسية لا ينطوي على أي أفكار عملية في الملف الرئاسي، باستثناء الحراك القطري الذي لديه ما يقوله، بالتنسيق مع السعودي، ولكن «ليس بالضرورة مع السفير السعودي في بيروت». وستشمل جولة السفراء الخمسة مطلع الأسبوع المقبل الرئيس نبيه بري والبطريرك بشارة الراعي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والرئيس ميشال عون. وعلمت «الأخبار» أن اللقاء مع الأخير تقرّر كمخرج بعد رفض السفيرة الأميركية ليزا جونسون زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بحجة إدراجه على لائحة العقوبات الأميركية، وحتى لا يبدو الأمر وكأنّ هناك مشكلة للجنة مع أيّ من الأطراف. إلى ذلك، «فجّر» وزير الخارجية عبدالله بو حبيب خلافه الكامن مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، متهماً إياه بـ«التعدّي على دوري كوزير خارجية، وبمحاولات متكرّرة لاختصار صلاحيات الوزارة بشخصه». وقال بو حبيب في حوار تلفزيوني إن ميقاتي «لا يراعي أنّنا في بلد تعدّدي، ومسيحياً لا أقبل بتصرفاته، كونه يمسّ بأرفع منصب مسيحي».

جولة سفراء الخماسية الأسبوع المقبل لزوم ما لا يلزم

وأكّد أكثر من مصدر وزاري أن زيارة هوكشتين الأخيرة لبيروت كانت القشة التي قصمت ظهر بعير الخلافات بين رئيس الحكومة ووزير خارجيته، إذ لم يدرج الموفد الأميركي بو حبيب على جدول لقاءاته، ما اعتبره الأخير «تجاوزاً للأعراف البروتوكولية لم يكن على لبنان أن يقبل به». وانتظر بو حبيب من ميقاتي أن يدعوه إلى اللقاء الذي جمع الأخير بهوكشتين في السراي، وهو ما لم يحصل. علماً أن وزير الخارجية تحدّث عن مآخذ أخرى على رئيس الحكومة الذي «يتعمّد لقاء الموفدين الدوليين بمفرده، في لبنان والخارج». ولفتت مصادر وزارية إلى أن «بو حبيب ووزراء آخرين يعتبرون أن تقصّد ميقاتي الانفراد باللقاءات حتى من دون مستشاريه، يعود إلى أنه لا يتحدّث بلسان واحد مع كل المسؤولين الغربيين، ولا يريد لأحد أن يعرف ماذا يفعل وماذا يقدّم من التزامات». ورجّحت المصادر أن يستغلّ ميقاتي «ثورة بو حبيب» للإمعان في استبعاده عن الاتصالات الدبلوماسية وتجاهل دوره.

رفض لبناني لتبرير نصر الله فتح جبهة الجنوب وتقليله من أهمية الخسائر

ظهر في موقع المدافع ورأى أن تداعيات الحرب أكبر على إسرائيل

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم.. ظهر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في موقع المدافع أمام الانتقادات التي توجّه إليه على خلفية «جر لبنان إلى الحرب»، بعد نحو 6 أشهر من بدء المواجهات في الجنوب بين الحزب وإسرائيل. وكان لافتاً، إضافةً إلى تجديد التأكيد على ربط جبهة الجنوب بجبهة غزة، حديث نصر الله عن تداعيات الحرب الكبيرة على تل أبيب عبر المنطقة الشمالية، من جهة والتخفيف من وطأة الحرب على الجنوبيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام، من جهة أخرى. كان نصر الله قد قال في احتفال إطلاق الأمسيات القرآنية لشهر رمضان: «جبهتنا اللبنانية ستبقى في موقع المساندة إلى جانب مقاومة أهل غزة وقيادة حركة (حماس) أيّاً يكن الوقت». وأكد: «جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها ودورها بشكلٍ كامل في هذه المعركة، وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة، وهناك تكتم شديد على الخسائر والآليات والقتلى والجرحى... والجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن، وهو غير قادر على فتح حرب على الجبهة الشمالية». وردَّ على منتقديه قائلاً: «مَن يريد تقييم ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن القيام بحرب على لبنان، والأمر يحتاج إلى بعض الوقت، ومجتمع هذا العدو بدأت ظواهر التعب عليه، وجيشه واقتصاده في حالة تعب أيضاً». الباحث والأستاذ الجامعي مكرم رباح، عدَّ كلام نصر الله انعكاساً لـ«القراءة الخاصة بمحور الممانعة لما يحصل في الساحة الإسرائيلية، وتحديداً لجهة اعتباره أنه لو مات كل الفلسطينيين وبقيت حركة (حماس) موجودة فهذا يعني أن المحور لا يزال قوياً». ويقول رباح لـ«الشرق الأوسط»: «لا يزال نصر الله يصر على ربط الجبهات رغم أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين كان واضحاً في أن هناك فصلاً تاماً بين الجبهتين، إضافةً إلى محاولته التعتيم على الخسائر في الجنوب وما تكبده الأهالي من معاناة»، مضيفاً: «تكرار (نصر الله) القول إن أهل الجنوب قادرون على التحمل، هو كلام غير دقيق، كما أن لومه للدولة اللبنانية بالقول إنها لا تقف إلى جانب أهل الجنوب وتخلت عنهم هو كذلك أيضاً». من جهته، يرى مسؤول الإعلام والتواصل في حزب «القوات اللبنانية» شارل جبور، أن «نصر الله يظهر في خطاباته في موقع المدافع دائماً في ظل الحملة التي تُشَن عليه في لبنان ورفض زج البلاد في الحرب، وإن كان الجميع يقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني». ويقول جبور لـ«الشرق الأوسط»: «خرج نصر الله ليؤكد على ثلاث مسائل أساسية»، الأولى «ليبرر أن دخوله الحرب خدم حماس، وذلك في ردٍّ على اللبنانيين الذي يرون أن فتح الجبهة لم تقدم أي شيء للفلسطينيين محاولاً القول إنه قدّم الكثير لغزة، لكنّ نظريته هذه ساقطة لأنه لو قدم شيئاً لكانت إسرائيل أوقفت الحرب أو تراجع الضغط أو الهجوم على غزة، وهو ما لم يحصل». ويلفت كذلك جبور إلى «تمسك نصر الله بموقفه المخالف لرغبة معظم اللبنانيين وبمبدأ وحدة الساحات، عبر إبقاء الجبهة مفتوحة ما دامت جبهة غزة مفتوحة، ليؤكد مرة ثانية أنه ينفرد بقرار السلم والحرب وبفتح الجبهة وإقفالها، وبأن لبنان دولة مخطوفة والحزب يقوم بما هو ضد رغبة لبنان واللبنانيين». ويتوقف جبور عند حديث نصر الله عن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل مقارنةً مع الخسائر في لبنان، قائلاً: «يحاول التحفيف من تداعيات الحرب ويقول إن خسائر إسرائيل أكبر... لا يهمنا ماذا يحصل في إسرائيل إنما في لبنان ومحاولة التقليل من الكارثة لا يعني أنها غير واقعة، والدليل على ذلك الخسائر الاقتصادية والتجارية التي تقدَّر بملايين الدولارات وتدمير وتضرر آلاف المنازل وتهجير عشرات الآلاف». وإذا كان الأفرقاء اللبنانيون، ولا سيما المعارضين منهم لـ«حزب الله»، يرفضون زج البلاد في الحرب وتفرّده بقرار الحرب والسلم، فإن مناصرة معظم أهالي الجنوب لـ«حزب الله» لا تعني أنهم يؤيدون الحرب، وفق ما يؤكد الأمين، ابن الجنوب أيضاً. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «فكرة تأييد أهالي الجنوب للحرب غير صحيحة بتاتاً وليست واقعية، ما يقوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعني بالتأكيد أنها تعكس حقيقة الواقع على الأرض. فهؤلاء الذين تضرروا بشكل كبير من الحرب ونزحوا من منازلهم وخسروا بيوتهم وأرزاقهم وأعمالهم لا يؤيدون الحرب، لكن ليس لديهم أي خيار آخر إلا تأييد (حزب الله) في ظل غياب الدولة وانتظار المساعدات التي يحصلون عليها منه أو عبره، إضافةً إلى أنها لا ترى أي أفق أو ثمن لما تدفعه». وكان نصر الله قد لفت إلى أن جزءاً أساسياً من اقتصاد إسرائيل في المنطقة الشمالية، وهو تأثر كثيراً في الحرب، مشيراً إلى أن الخسائر في جنوب لبنان لا تقارَن بالخسائر في المنطقة الشمالية، حيث المؤسسات السياسية والتجارية والاقتصادية، لكن في الجنوب الخسائر محدودة لعدم وجود هذا الكم من المؤسسات. وتقدَّر خسائر الاقتصاد اللبناني بما بين 7 و10 مليارات دولار وفق ما أعلن وزير الاقتصاد أمين سلام، فيما قُدِّرت الخسائر التي أصابت القطاع الزراعي بـ2.5 مليار دولار أميركي. وأعلن وزير الزراعة عباس الحاج حسن، القضاء على عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية نتيجة القصف الإسرائيلي بالفسفور الأبيض، إضافةً إلى نحو 5 آلاف شجرة زيتون. وقد سُجّل تدمير نحو ألف منزل حتى الآن، وفق ما أعلن وزير الداخلية بسام مولوي، وتضرّر نحو 5 آلاف منزل، إضافةً إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص من بلدات الجنوب. وفي ردٍّ منه على هذه المقارنة، كتب النائب في «القوات» فادي كرم، على حسابه بمنصة «إكس» قائلاً: «لبنان بكل مناطقه وجنوبه أيضاً، كان مؤهلاً أكثر من غيره في منطقة الشرق الأوسط لأن يكون ممتلئاً بالمؤسسات والسياح والشركات الزراعية والصناعية وغيرها، لولا تحويله منذ السبعينات من محور الممانعة إلى ساحة دمار. هل أصبح شعاركم: قوتنا بتخلّفنا؟». بدوره، ردّ النائب في حزب «الكتائب» اللبنانية نديم الجميل، على كلام نصر الله، وكتب على حسابه بمنصة «إكس»: «بدعة (حزب الله) عن حروب استباقية برهنت على فشلها بعد الحرب السورية، وما سبَّبته في لبنان من أزمات ونزوح وجرائم... اليوم، جبهة المساندة الذي يُتحفنا بها نصر الله، لا تجلب للبنان غير الويلات والدمار». وأضاف: «حزب الله لا يحمي ولا يدافع عن لبنان... الذي يحصل في غزة من دمار ومأساة وجوع وليس انتصاراً للفلسطينيين... والذي يحصل في الجنوب والبقاع ليس دفاعاً ولا مساندة ولا انتصاراً». مؤكداً: «لا خلاص للبنان قبل نزع سلاح كل الميليشيات وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1559».

توقعات بـ«حرب استنزاف» إسرائيلية طويلة ضد لبنان

سكان المستوطنات الشمالية يضغطون على حكومة نتنياهو لـ«إزالة التهديد»

بيروت: «الشرق الأوسط».. كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على القرى والمناطق الحدودية في جنوب لبنان، معلناً أنه هاجم «بنى تحتية» لـ«حزب الله»، على وقع تبادل متواصل لإطلاق النار، وتوقعات لبنانية بأن تطول حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد لبنان. وبعد أكثر من 5 أشهر على بدء الحرب في جنوب لبنان، استبعد وزير الخارجيّة في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عبد الله بو حبيب أن «تشنّ إسرائيل حرباً بريّة على لبنان لأنّها تعرف أنّ حربا كهذه لن تكون نزهة بالنسبة لها»، لكنه توقع «أن تطول حرب الاستنزاف التي تشنّها إسرائيل عبر مسيّراتها»، في إشارة إلى النشاط الحربي الإسرائيلي عبر سلاح الجو والمسيرات. وتمسّك بو حبيب، في مقابلة مع تلفزيون لبنان الرسمي، برفضه السابق «أنصاف الحلول من خلال تجاهل أو إغفال موضوع انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لأنها بمثابة هديّة مجانيّة لإسرائيل، وتؤدي إلى تجدد الصراع لاحقاً». وقال بو حبيب إنه «مع موقف الرئيس ميشال عون من وحدة الساحات، ولكنّي أتعامل مع الأمر الواقع»، مؤكدا أهمية «زيادة عديد الجيش ومده بالعتاد من خلال مساعدة الدول المعنية كي يتمكن من تعزيز انتشاره أكثر جنوب الليطاني». ويأتي ذلك في ظل ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ عمل عسكري ضد لبنان، بهدف إزالة «تهديد حزب الله». ونقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس مستوطنة «مرغليوت» إيتان ديفيدي، قوله في تصريح إذاعي: «نحن المواطنون سنعطي الوقت لدولة (إسرائيل) بغية العمل في الشمال لأنّه يجب علينا أن نزيل هذا التهديد، الذي يسمّى حزب الله، عن مستوطنات السياج». وأضاف: «نعلم أن هذا الأمر لن يكون سهلاً، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى إزالة هذا التهديد، وإلاّ لن نتمكّن من إعادة هذه المنطقة إلى هذه الأرض». وفشلت كل المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب المتواصلة في الجنوب منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتشهد الجبهة وتيرة متصاعدة من القتال. وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة «بنى تحتية» لحزب الله، وقال إن طائراته «هاجمت بنى تحتية إرهابية لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة كونين». وعثر على صاروخ إسرائيلي سقط ليلاً في بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان، ولم ينفجر وتم إغلاق المكان في انتظار وصول فريق الهندسة من الجيش اللبناني. وكان الطيران الحربي شنّ غارة على برعشيت في القطاع الغربي. وشن 3 غارات متتالية على هدف واحد في بلدة كونين. كما أغار على بلدة الناقورة مستهدفاً أحد منازلها فتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف. ودوت صافرات الإنذار في بلدات حدودية إسرائيلية جنوبي لبنان، عقب استهداف حزب الله مواقع إسرائيلية قرب الحدود، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه تمّ تفعيل منظومة «القبة الحديدية» في أجواء إصبع الجليل، «بعد رصد هدف جوي مشبوه» من لبنان، لتفيد لاحقا بسقوط قذيفة صاروخيّة في منطقة مفتوحة بـ«كفار بلوم». وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض «هدفاً جوياً مشبوهاً اجتاز الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة (كفار بلوم)». وأعلن حزب الله عن قصف موقع رويسات العلم، كما استهداف بالأسلحة الصاروخية موقع السماقة في منطقة تلال كفرشوبا التي يعتبرها لبنان محتلة من قبل إسرائيل. وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور، بعد إطلاق الجانب الإسرائيلي القنابل المضيئة ليلا فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. وخرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت فوق صيدا والزهراني وإقليم التفاح، مما تسبب برعب كبير في منطقة إقليم الخروب وصيدا جراء الدوي الهائل الذي أحدثه، وتسبب بتكسر الزجاج في منازل بقضاء جزين. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ مساء أمس، سلسلة غارات على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا.



السابق

أخبار وتقارير..الجيش الأميركي: تدمير 4 مسيرات في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن..بوتين: ترسانتنا النووية أكثر تقدماً من الأميركية..جاسوسان ومصرفي ومؤرخ..«الحصن القومي» الذي ينعزل فيه بوتين..ماكرون يضع أوكرانيا بصدارة الانتخابات الأوروبية..موسكو «غاضبة» بعد طرد النمسا دبلوماسيَين روسيين..جماعتان مسلحتان روسيتان تتمركزان في أوكرانيا توغلتا في روسيا..الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا..اليونان على خط حماية الملاحة في البحر الأحمر..«النواب الأميركي» يقر بأغلبية ساحقة حظر «تيك توك»..هولندا..زعيم اليمين المتطرّف فيلدرز يعلن فشله في جمع التأييد اللازم لتولّي رئاسة الوزراء..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح..بايدن يدعم عملية نوعية محدودة في رفح..إسرائيل تتحدّث عن «جزيرة إنسانية» لسكان رفح..أميركا تفرض عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين وموقعين استيطانيين..صحة غزة: مقتل 20 وإصابة 155 باستهداف إسرائيلي لمنتظري مساعدات..الرئيس الفلسطيني يكلف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة..كندا توقف صادراتها العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل..مكتب نتانياهو يرد على "تصوّر" حماس بشأن الهدنة في غزة..واشنطن تنتهي من صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن لدعم هدنة بغزة..نُذر تصعيد في الأقصى..ودعوات أميركية لإقالة نتنياهو..قدرات «حماس» التكنولوجية صدمت إسرائيل..طفل ينجو ليعيش وحيداً بعد مقتل عائلته بأكملها وسط غزة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,510,987

عدد الزوار: 6,994,001

المتواجدون الآن: 76