أخبار لبنان.."حرب كبيرة".. إسرائيل تحذر من مخططات حزب الله..إسرائيل: نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ قد يدفع المنطقة لحرب كبيرة..فشل المفاوضات بين خصوم فرنجية يعزز حظوظه الرئاسية..الاعتراضات على «مناورات الأحد» تتصاعد..و«حزب الله» يرد بأنها «لا تقدم ولا تؤخر»..أسبوع قضائي حاسم في ملف سلامة بين بيروت وباريس..مشاورات المعارضة الرئاسية تصطدم بعوائق جديدة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2023 - 4:06 ص    عدد الزيارات 578    التعليقات 0    القسم محلية

        


"حرب كبيرة".. إسرائيل تحذر من مخططات حزب الله...

الحرة – واشنطن... إسرائيل تحذر حزب الله من جر المنطقة إلى حرب خطيرة

حذرت إسرائيل، الاثنين، من حرب محتملة جديدة مع حزب الله في لبنان، بعدما اتهمته بأنه "يقترب من ارتكاب خطيئة 2006". وقال رئيس هيئة الاستخبارات، في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا: "نصرالله وبعد 17 عاما منذ الخطيئة التي ارتكبها في 2006، يقترب جدا من ارتكاب خطيئة قد تؤدي بالمنطقة إلى حرب كبيرة". وأضاف، خلال مشاركته في مؤتمر هرتسليا 2023، إن زعيم حزب الله "يقترب من هذه الخطيئة من لبنان ومن سوريا"، معتبرا أن "تصرفات نصرالله، إلى جانب ثقة بشار الأسد العالية بالنفس، قد تخلق إمكانية تصعيد عالية في المنطقة". وتابع: "ننصح أعداءنا ألّا يخطئوا التقدير بنا، تفعيل القوة من الجبهة الشمالية نحو دولة إسرائيل سواء من سوريا أو من لبنان قد يؤدي إلى تصعيد واصطدام كبير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه على تويتر. وأشار رئيس هيئة الاستخبارات إلى أن "حماس منذ عملية حارس الأسوار تبحث عن الهدوء في قطاع غزة، ولكن تبحث عن تفعيل القوة انطلاقًا من لبنان وسوريا وتبحث عن فرصة أيضًا في الأردن، التي تعتبر مهمة للغاية بالنسبة إلى الاستقرار الإقليمي". وبشأن الخطر الإيراني، قال حاليفا: "حسب تقديراتنا لم يتخذ بعد قرار في إيران بشأن حدوث اختراق نحو أسلحة نووية، لا من حيث التخصيب ولا من حيث الأسلحة، ولكن هناك استعدادا لليوم الذي يتخذ فيه الزعيم الإيراني أو خليفته هذا القرار"، مضيفا أن "عيوننا راصدة لأي إشارة تشير إلى استعدادهم لهذا الشيء". وخلال كلمته في المؤتمر، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران، باستخدام سفن مدنية كقواعد إرهابية عائمة، من خلال تحميل أسلحة ومقاتلين على متنها. وعرض غالانت خلال مشاركته، صوراً لست سفن يقول إن إيران تستخدمها بهذه الطريقة. وقال غالانت، إن "إيران تتصرف مثل مجموعة من العصابات، وليس كدولة. القواعد الإرهابية العائمة هي استمرار مباشر للإرهاب البحري الذي تسيطر عليه إيران في جميع أنحاء الخليج وبحر العرب وتعمل على توسيعه إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر وحتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط". وأعتب أن "هذه سياسة منسقة ومخططة، تهدف إلى تهديد الخطوط البحرية والطيران، العسكرية والمدنية على حد سواء، وخلق حالة من الإعلان عن تهديد دائم في المجال البحري". وفيما يتعلق بمفهومه لحل هذه المشكلة، قال غالانت، إنه "فقط بالتعاون الدولي وخلق الائتلافات ضد الإرهاب المنتشر من طهران، إلى جانب وضع تهديد عسكري ذي مصداقية أمام كل ساحة - سيؤدي إلى تعامل مثالي مع الإرهاب الإيراني - جواً وبحراً وبراً".

إسرائيل: نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ قد يدفع المنطقة لحرب كبيرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، إن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، يقترب من ارتكاب خطأ قد يدفع المنطقة إلى حرب كبيرة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن أهارون هاليفا قال في مؤتمر استضافه معهد السياسة والاستراتيجية بجامعة ريخمان في هرتسليا، إن احتمالات حدوث تصعيد يمكن أن يؤدي إلى حرب ليست منخفضة. وأضاف أن التصعيد الذي حدث في الأسابيع الأخيرة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ربما لم ينته بالنسبة لزعيم جماعة «حزب الله» حسن نصر الله. وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من دعوة «حزب الله» لوسائل إعلام لتغطية تدريب كبير يحاكي حرباً مع إسرائيل. وأشار مدير الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي إلى أن الطريقة للتعامل مع هذا التهديد تكون «استخدام القوة بطريقة مدروسة ومحسوبة». وأضاف أن «إيران تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل»، وأن «المواجهة أصبحت مباشرة». وقدّر أن إيران لم تتخذ قراراً بعد بصنع أسلحة نووية «لكنْ هناك استعداد لليوم الذي يتخذ فيه المرشد الأعلى أو خليفته قراراً كهذا». يُذكر أن إسرائيل هددت مراراً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي على ضوء تصريحات مسؤولي طهران بمحو إسرائيل من الوجود. وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد أعلن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي: «بصفتي ممثلاً للشعب الإيراني، أعلن صراحة أن إيران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية، وليس لها مكان في عقيدتنا».

فشل المفاوضات بين خصوم فرنجية يعزز حظوظه الرئاسية

و«حزب الله» يعتبر وصوله لـ «بعبدا» مسألة وقت...

وبري متمسك بموعد 15 يونيو

الجريدة....منير الربيع ... بالتزامن مع زيارة رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل إلى باريس، والمعلومات عن نيّة الفرنسيين محاولة إقناعه بدعم ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة، مقابل تسمية حاكم جديد لمصرف لبنان مقرّب منه، انهارت المفاوضات السياسية بين القوى المعارضة لفرنجية للاتفاق على مرشح رئاسي منافس، لا سيما بسبب الخلاف المستفحل بين التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية. وحتى الساعة لا يزال باسيل يرفض بشكل قاطع دعم فرنجية، لكنّه أيضاً لا يريد دعم مرشح لا يتقاطع مع حزب الله، أو لا يتفق على ترشيحه مع الحزب، وهذا عملياً ما أجهض محاولات المعارضة للاتفاق على مرشح. وتقول مصادر سياسية مطلّعة على المبادرة التي كانت تعمل عليها القوى المسيحية لتوحيد موقفها، إن هذه المفاوضات سقطت، وتوقفت كل آليات الاتصال، خصوصاً أن النائب في «التيار الوطني الحر»، آلان عون، أعلن بشكل واضح أن التيار لن يوافق على أي مرشح مواجهة، إلّا إذا كان أحد أعضائه. وقد أحدث هذا الموقف أيضاً المزيد من الشرخ داخل تكتّل «لبنان القوي» التابع للتيار، في ظل رفض باسيل ترشيح أي شخص من داخل تكتله، فيما يضغط عليه نواب آخرون لتسمية مرشح، ويطرحون لذلك اسم النائب السابق إبراهيم كنعان. ومن المرجح أن تدفع الخلافات بين خصوم فرنجية حزب الله إلى التمسك بموقفه الداعم لزعيم تيار «المردة» أكثر، والرهان على لعبة الوقت لإضعاف الآخرين. وتشير مصادر قريبة من الحزب الى أن فرنجية يحقق تقدماً، وأن مسألة وصوله إلى الرئاسة تحتاج فقط إلى بعض الوقت لإنجاز ترتيبات ضرورية. هذا الكلام يدفع بعض نواب المعارضة إلى التعبير عن الخشية من انعدام قدرتهم على تعطيل نصاب أي جلسة انتخاب للرئيس في مجلس النواب، في ظل اعتبارهم أن أكثرية النواب السنّة تبدو مستعدة للمشاركة في الجلسة، وبعضهم متحمس للسير بخيار فرنجية، وهذا ما سيسهّل الأمر على الحزب. وبناء على هذه المعطيات، يبدو رئيس مجلس النواب نبيه بري متفائلاً، وهو يعتبر أن الضغوط الخارجية ستتزايد في سبيل عقد جلسة نيابية وانتخاب الرئيس، لأنه وسط هذه الضغوط لن يكون أي طرف قادر على الاستمرار في التعطيل، خاصة أن القوى الخارجية تهدد بإمكانية فرض عقوبات على المعرقلين. وفي سياق تفاؤل بري، تشير المعلومات إلى أنه يتوقع إمكانية نضوج الظروف التي ستتيح له تحديد موعد لعقد جلسة انتخابية خلال فترة قريبة، إذ تؤكد المصادر القريبة منه أن موعد منتصف 15 يونيو المقبل الذي كان قد تحدّث عنه سابقاً لا يزال قائماً.

أزمة الرئاسة: عودة إلى الخلاف المسيحي

الاخبار...مرّة جديدة، نجا زعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية، من «لغمٍ» رئاسيّ كادَ ينفجر في ترشيحه. التفاهُم بين قوى المعارضة والتيار الوطني الحر على مرشّح يُطيح بالرجل، نُعي بعدَ أسابيع من المفاوضات والرسائل المتبادلة التي كادت أن تصِل إلى برّ التوافق، لولا «انعدام الثقة». ولم يكُن ينقص استعصاء التفاهم الرئاسي بينَ قوى المعارضة، سوى كلام عضو تكتل «لبنان القوي» النائب آلان عون عن «طي صفحة جهاد أزعور» حتى يبلغ الخلاف مداه، وتنتهي معه محاولات الوصول إلى اتفاق على اسم رئاسي. لكن تصريح عون الذي أشار فيه إلى أن «لا اتفاق مع المعارضة على مرشح في وجه الثنائي إلا إذا كان من داخل التكتل»، لم يكن أساس المشكلة، بل كشف المستور الذي سعى كثيرون إلى طمسه. فمنذ أسابيع، لم تتوقف القوات اللبنانية عن الغمز من قناة النائب جبران باسيل من باب الضغط أو الإحراج، بوصفه «غير قادر على اتخاذ موقف موحد مع المعارضة من دون التنسيق مع حزب الله»، ووصلت إلى اتهامه بأنه «لا يتعاطى بأخلاق في السياسة» كما جاء على لسان النائب بيار بو عاصي، الذي قال أمس إن باسيل «يحاول استخدامنا أداة ابتزاز ضد حزب الله وحركة أمل». وبذلك، تكون القوى المعارضة (تحديداً المسيحية) لانتخاب فرنجية عادت إلى المربع الأول في مشهد تسوده الخلافات ويُمكن اختصاره وفقَ الآتي:

الأول، بين قوى المعارضة نفسها، إذ ينقسم فريق «التغييريين» والمستقلين بينَ مؤيدين للاتفاق مع التيار والقوات وبين من يرفضون الدخول في ائتلاف نيابي مع «قوى السلطة» ويفضّلون الذهاب إلى اسم مستقل.

الثاني، بين التيار والقوات التي شنّ مسؤولوها أمس هجوماً على التيار، إذ سأل مسؤول العلاقات الخارجية فيها ريشار قيومجيان «عن أي انتخابات نتكلم، ولأي جمهورية؟ آن الأوان لكذبة الحوار والتوافق أن تنتهي»، معتبراً أن حلف الثنائي مع التيار «يختلف على الاسم ويتفق على رئيس يُشرّع سلاح الميليشيات».

الثالث، صارَ واضحاً بأن الخلاف بين باسيل وبعض النواب داخل كتلة التيار آخذ في التصاعد، إذ يرفض عدد من هؤلاء تعامله مع الملف الرئاسي وعدم التشاور معهم وعدم اطلاعهم على تفاصيل الاتصالات، وبعضهم يرفض الاتفاق مع المعارضة، وأصبح اليوم أكثر صراحة في التعبير عن هذا الموقف بالتأكيد أنهم «لن يصوتوا على أي اسم إلا إذا جرى التشاور معهم فيه».

نواب من التيار يرفضون مرشحاً بالباراشوت والقوات تركز على انعدام ثقتها بباسيل

هذه الخلافات باتت محسومة، بحسب تأكيدات نواب في قوى المعارضة، أشاروا إلى أن «إمكانية إنتاج تفاهم على اسم للإطاحة بفرنجية لم يعُد ممكناً»، لافتين إلى أن «المشكلة هي في أصل النوايا». وبدا واضحاً التشكيك المتبادل بين النواب، إذ يُتهم التيار بأنه «حاول جر القوات إلى اتفاق على أزعور من أجل الضغط على حزب الله، بينما هو ليسَ جدياً»، مقابل اتهام القوات بأنها «وافقت على أزعور من باب حرق اسمه، وهي أصلاً تريد الفراغ وتتعامل من منطلق حزبي لا وطني ولا تريد أن يسجل الاتفاق كإنجاز لمصلحة التيار». وبينما ينتظر الفريق الداعم لفرنجية نتائج الاتصالات الجارية في الخارج مع قوى لبنانية، يتركز الحديث على كيفية التعامل مع المشهد الرئاسي قبلَ أقل من شهر على الموعد الافتراضي (15 حزيران) الذي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري كحد أقصى لانتخاب رئيس، مع اعتراف مصادر هذا الفريق بـ «عدم توافر الـ 65 صوتاً لانتخاب فرنجية حتى الآن»، والإشارة إلى «استمرار الاتصالات مع النواب الذين لا يزال عدد منهم يمتنع عن إعطاء موقف حاسم». أما في العواصم ذات الصلة بالملف الرئاسي، فلا تزال باريس التي يزورها باسيل عندَ موقفها الداعم لفرنجية، وفقَ ما نقل مقربون عن الأخير، بينما تحافظ السعودية على تأكيد حيادها، رغم رهان البعض على وضوح أكبر مع الوقت. وتواصل قطر مساعيها المباشرة لإعادة تسويق قائد الجيش العماد جوزيف عون كخيار الضرورة للجميع، على قاعدة أن الاتصالات التي أجراها موفدون قطريون انتهت إلى خلاصة مبدئية بعجز كل من الفريقين على تأمين انتخاب مرشحه. ويبدو أن قطر تراهن على «تحرك أميركي جديد يظهر أن واشنطن مهتمة وغير مبالية بالملف اللبناني، وأنها ستتدخل لوضع حد للاندفاعة الفرنسية».

حزب الله: مناورتنا العسكرية جنوبي لبنان رسالة «ثبات وجهوزية» لوقت التحرير

الجريدة....قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين، إن المناورة التي قام بها «الحزب، أمس الأحد، في جنوب لبنان، هي بمثابة رسالة ثبات وجهوزية، ورأى أن على إسرائيل أن تعرف أن مقاومة حزب الله تطمح لتحقيق التحرير والاستقلال». وقال قاسم في كلمة له خلال لقاء سياسي نظمه «حزب الله» في مدينة النبطية جنوبي لبنان، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الذي يوافق 25 مايو الحالي، بالأمس كان يوجد مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها من قبل حزب الله في لبنان، وهذه المناورة هي رسالة ثبات وجهوزية، ثبات حقق الانتصارات وجهوزية رادعة ومتأهبة لوقت التحرير. وأضاف «على الكيان الإسرائيلي والعالم الداعم له، أن يعرف تمامً أن مقاومة حزب الله ليس مقاومة عابرة، بل هي متجذرة في الأرض وهي تطمح إلى أن تحقق التحرير والاستقلال، وهي حاضرة لأن تبذل الغالي والرخيص لاستعادة الأرض والمعنويات والعزة والكرامة». وأكد قاسم «نحن لم نمتلك السلاح للبحث عن دور سياسي في الداخل، فشعبيتنا تتكفل بهذا الدور، لكن من أجل المقاومة التي من دونها لم يكن لبنان ليتحرر بل كانت إسرائيل ستقطع منه مستوطنات». وعن ملف الانتخابات الرئاسية رأى قاسم أن من يعيق انتخاب الرئيس هو اختلاف بعض الكتل على تقاسم المغانم وهم لا يستطيعون الوصول إلى أسماء يمكن أن تكون مطروحة. وأضاف «نحن قلنا في اليوم الأول تعالوا لننتخب بحسب الدستور ولا تضعوا قواعد خارج الدستور ولا يمكن لأحد أن ينتخب الرئيس إلا النواب». وكان حزب الله «قد أجرى أمس الأحد مناورة بالذخيرة الحية في بلدة عرمتى جنوب لبنان أمام وسائل الإعلام، تخللها عرض عسكري ومحاكاة لهجمات تستهدف إسرائيل عبر طائرة مسيّرة أو الاقتحام»، وذلك لمناسبة قرب حلول ذكرى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 25 مايو 2000. ولقيت المناورة التي قام بها حزب الله انتقادات من مجموعات سياسية معارضة.

الاعتراضات على «مناورات الأحد» تتصاعد..و«حزب الله» يرد بأنها «لا تقدم ولا تؤخر»

ميقاتي ينتقد بخجل ويصف سلاح الحزب بأنه «واقع يحتاج إلى وفاق وطني شامل»

الشرق الاوسط...لا تزال مناورة «حزب الله» العسكرية التي نفذها يوم الأحد في منطقة عرمتى، بجنوب لبنان، تأخذ حيزاً من الاهتمام اللبناني، حيث رأى فيها معارضوه تعدياً فاضحاً على السيادة اللبنانية، فيما قال نائب أمين عام الحزب نعيم قاسم، إن المناورة وهي الأولى من نوعها من قبل الحزب في لبنان، رسالة ثبات وجهوزية، وردّ على المعترضين قائلاً: «كلامهم لا يقدّم ولا يؤخر». وفي أول موقف رسمي من المناورة، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن الحكومة اللبنانية «ترفض أي مظهر يشكل انتقاصاً من سلطة الدولة وسيادتها»، لكنه استدرك قائلاً إن «الإشكالية المتعلقة بموضوع سلاح (حزب الله) ترتبط بواقع يحتاج إلى وفاق وطني شامل»، وكان ميقاتي يتحدث رداً على «استفسار» من قبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي زارته في السراي الحكومي. وتطرق رئيس الحكومة إلى الأوضاع في الجنوب، مشدداً على «التعاون القائم بين الجيش وقوات اليونيفيل ضمن منطقة عمليات الأمم المتحدة، والتزام لبنان القرار الدولي رقم 1701»، وطلب أن «يبذل مجلس الأمن الدولي جهوده لتثبيت وقف دائم لإطلاق النار في الجنوب، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية». وأكد ميقاتي، بحسب بيان، أن «الحكومة اللبنانية ترفض أي مظهر يشكل انتقاصاً من سلطة الدولة وسيادتها، إلا أن الإشكالية المتعلقة بموضوع سلاح (حزب الله) تحديداً ترتبط بواقع يحتاج إلى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب أن يكون من أولويات المرحلة المقبلة. وفي الوقت الحاضر فإن الحكومة تشدد على الحفاظ على الاستقرار الأمني على كامل الأراضي اللبنانية وعدم القيام بأي عمل يتسبب بزعزعته». وكان «حزب الله» قد نفذ المناورة يوم الأحد، بحضور مراسلي وسائل إعلام محلية وأجنبية، حيث استخدم الأسلحة الحية والثقيلة من الدبابات وراجمات الصواريخ، وتضمنت محاكاة لعملية اقتحام أراضٍ إسرائيلية عبر تفجير الجدار الفاصل والدخول عبره. وفي هذا الإطار، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أن المناورة العسكرية التي أجراها «حزب الله»، مرفوضة تماماً، وقال في بيان له: «في الوقت الذي يصارع فيه اللبنانيون ليل نهار وفي كلّ لحظة لإعادة بناء دولتهم واستعادة الثقة العربية والدولية بهذه الدولة، وجّه (حزب الله) رسالة واضحة أمام اللبنانيين جميعهم، والمجتمعين العربي والدولي، مفادها أنّه مهما حاولتم وسعيتم لن نسمح بقيام دولة فعلية في لبنان». وأضاف: «في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة في الشهرين الأخيرين بعض الخطوات الإيجابية التي تؤشر إلى إمكان عودة الأوضاع إلى طبيعتها، كانت آخر الإشارات على هذا الصعيد ما صدر في البند السادس من مقررات القمة العربية في جدة التي عقدت يوم الجمعة الماضي لجهة (الرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة)، وفي الوقت الذي تذهب فيه الأمور بالمنطقة نحو هذا الاتجاه، بشّر (حزب الله) الجامعة العربية بما تضم من دول، كما المجموعة الدولية، بأنّه غير معني بكلّ ما يحدث على مستوى المنطقة، وأنّه مستمر فيما كان عليه في السنوات العشرين الأخيرة». ورأى جعجع أنه «إذا كان (حزب الله) يعتقد أن هذه المناورة بإمكانها أن تزيد من حظوظ مرشحه الرئاسي، فهو مخطئ تماماً»، خاتماً بالقول: «بالخلاصة؛ المناورة تصرف أرعن لن يتضرّر منه سوى لبنان وآمال شعبه في قيام دولة فعلية تخفِّف من عذاباته، كما أنه لن يؤثر سلباً إلا على بعض أجواء الانفراجات التي سادت مؤخراً على المنطقة العربية، وبالتالي خطوة (المناورة) لن تستفيد منها إلا إسرائيل». من جهته، كتب النائب في «القوات» جورج عقيص عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «مناورات حزب الله العسكرية تأتي في هذه اللحظة في محاولة لإثبات أن الاتفاق السعودي - الايراني لن يغيّر في المعادلة الداخلية ولن يقوّض أركان الدويلة». وسأل: «حزب الله يرسل الرسائل التي تناسبه، فماذا عن السياديين، كيف يحضرون الرد؟ وكيف سينفذون وكالتهم الشعبية التي أعطيت لهم للوقوف بوجهه؟»، مؤكداً أن «الرد المناسب يكون باختيار مرشح لرئاسة الجمهورية يمثل طموحات المعارضة ويضمن سيادة الدولة وحصرية السلاح فيها، والذهاب إلى معركة ديمقراطية قادرة على إثبات خيار أكثرية اللبنانيين وفرضه ليس على حزب الله وحسب، بل على دول العالم أجمع التي لن يكون أمامها سوى احترام إرادة أكثرية اللبنانيين». الرفض نفسه عبّر عنه نائب «القوات» سعيد الأسمر، متوجهاً إلى «حزب الله» عبر «تويتر»: «استعراض القوة الذي قمتم به لا يعنينا ولا يُخيفنا، بل يزيدنا قناعة وتمسكاً بخياراتنا في بناء دولة قادرة وقوية وعادلة، لا سلاح فيها خارج الشرعية، ولا مصلحة تعلو فوق مصلحة وطننا وشعبنا ولا معادلة تحمي وتصون لبنان واللبنانيين سوى جيش وشعب ودولة». ووصف النائب إبراهيم منيمنة مناورة «حزب الله»، بأنها «رسالة فارغة المعاني»، وقال عبر «تويتر»: «في زمن ترسيم الحدود البحرية والمصالحة الإيرانية - السعودية، تصبح المناورات واستعراض القوة لزوم ما لا يلزم، ورسالة فارغة المعاني». وأضاف منيمنة: «مجدداً ندعو إلى انتهاز اللحظة الإقليمية والدولية لوضع أسس لتوافق داخلي - لا مفر منه - حول السياسة الدفاعية والخارجية بما يضمن مرجعية الدولة، يتقاطع مع مشروع لإعادة بناء الدولة المنهوبة اقتصادياً». بدوره، تحدث «المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان» و«لقاء سيدة الجبل» في بيان، إثر عقدهما اجتماعاً مشتركاً عن تهميش لدور الجيش اللبناني والقرار 1701، وبعد أقل من شهر على زيارة وزير الخارجية الإيراني للجنوب للقول إن إيران على حدود إسرائيل، وقال: «ها هو حزب الله ينفّذ مناورة بالذخيرة الحيّة وبحضور إعلاميين لبنانيين وغير لبنانيين، في استعراض غير مسبوق للقوة أراد الحزب من خلاله توجيه الرسائل للداخل والخارج». ورأى أن «مناورة حزب الله تُقرأ في توقيتها في لحظة إقليمية تشهد متغيّرات متسارعة يحاول الحزب أن يوظفها بتكريس غلبته في الداخل اللبناني، وبالأخص في معركة رئاسة الجمهورية، وذلك على قاعدة أن أي رئيس جديد للبنان ليس عليه أن يعترف بسلاح الحزب فقط، بل أيضاً أن يضمن حريته في استخدامه خارج أي إجماع لبناني، أي أن هذه المناورة تؤكد المؤكد لجهة أن حزب الله يريد أن يشكل دولة تابعة له في لبنان، بدءاً من رئاسة الجمهورية، تحمي سلاحه وتغطي حركته في الداخل والخارج». وجدد البيان التأكيد على أن «لبنان تحت الاحتلال الإيراني واليوم أكثر من أي وقت مضى، ولذلك فإن معركة رئاسة الجمهورية ليست معركة حول أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، بل هي معركة لإسقاط المفاعيل السياسية للاحتلال الإيراني من خلال منع حزب الله من فرض خياراته الاستراتيجية على لبنان بدءاً من رئاسة الجمهورية، وبقوّة سلاحه الذي ترفضه الغالبية العظمى من اللبنانيين». ورغم كل هذه الانتقادات، ردّ نائب أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم على منتقديه، وقال: «المناورة هي الأولى من نوعها من قبل (حزب الله) في لبنان، وهي رسالة ثبات وجهوزية، ثبات حقق الانتصارات وجهوزية رادعة ومتأهبة لوقت التحرير، وبالتالي على الكيان الإسرائيلي والعالم الداعم له أن يعرِف تماماً أن مقاومة حزب الله ليست مقاومة عابرة، بل هي متجذرة في الأرض، وتطمح أن تحقق التحرير والاستقلال، وهي حاضرة لأن تبذل الغالي والرخيص لاستعادة الأرض والمعنويات والعزة والكرامة». وقال قاسم في احتفال بجنوب لبنان في «عيد المقاومة والتحرير»: «الإسرائيلي يفهم معنى هذه المناورة وبعض من انتقدها في الداخل، (اتركوهن) عادة لا بد أن يتكلموا ونحن مع حرية الرأي (يحكوا ما يريدون)، طالما أن هذا الكلام لن يقدم ولن يؤخر، وهم في الأساس لم يحموا المقاومة بل دائماً يرمونها». وأضاف: «نحن لم نمتلك السلاح للبحث عن دور سياسي في الداخل، فشعبيتنا تتكفل بهذا الدور، لكن من أجل المقاومة التي من دونها لم يكن لبنان ليتحرر، بل كانت إسرائيل ستقطع منه مستوطنات.

فرنسا تستدعي شقيق حاكم مصرف لبنان ومساعِدته في تحقيق «احتيال»

الجريدة... رويترز ... قال مصدران مطلعان لرويترز اليوم الإثنين إن القضاء الفرنسي استدعى شقيق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ومساعدته في الوقت الذي يواصل فيه تحقيقه في مزاعم اختلاس وغسل أموال بحق سلامة. يواجه سلامة ومساعدته ماريان الحويك وشقيقه رجا تحقيقات في لبنان وفرنسا ودول أخرى بزعم أخذ مئات الملايين من الأموال من البنك المركزي. ينفى الأخوان ارتكاب أي مخالفات. ولم يرد محامو رجا والحويك على طلبات منفصلة للتعليق. قال مصدر مقرب لرويترز إن فرنسا حددت جلسة استماع في باريس لرجا في 31 مايو ولحويك في 13 يونيو. وأكد مصدر قضائي لبناني لرويترز أن القضاء اللبناني تلقى أوامر الاستدعاء ويعمل على تسليمها. أصدرت فرنسا الأسبوع الماضي مذكرة توقيف بحق سلامة (72 عاما) بعد أن امتنع عن حضور جلسة الاستماع الخاصة به في باريس. وأصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) لاحقاً نشرة حمراء. وقال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري لتلفزيون الجديد إنه يخشى أن تحذو المزيد من الدول الأجنبية حذو فرنسا وتوجه اتهاماتها إلى سلامة متسائلاً «ما هو ارتدادات هذا التدحرج على الواقع اللبناني نقدياً ومالياً؟». وأضاف خوري «لهذا يجب أن يدرك الحاكم هذا الأمر ويستقيل من تلقاء نفسه». وبذلك يكون خوري قد ضم صوته إلى أصوات نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ووزير الداخلية اللذين قالا الأسبوع الماضي أن سلامة يجب أن يتنحى. وقال مصدران حكوميان لرويترز إن اجتماعاً تشاورياً بين الوزراء ينعقد اليوم الإثنين لبحث كيفية تأثير التهم الموجهة إلى سلامة على الدولة اللبنانية والخيارات القانونية التي قد تكون أمامها لإقالته. ووجهت بالفعل اتهامات إلى رجا ورياض والحويك في قضيتين منفصلتين في لبنان تتعلقان بالاختلاس وجرائم مالية أخرى.

أسبوع قضائي حاسم في ملف سلامة بين بيروت وباريس

قلق أممي من مناورة حزب الله.. وتوجُّه نيابي لطاولة تشاور قبل مطلع حزيران

اللواء...بعد أن لامس اللقاء الوزاري التشاوري ما يتعين فعله ازاء ما بلغه ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من ضرورة التنحي، حسب عدد وازن من الوزراء، او ترك القضية الى اجراءات القضاء، سواء عبر خطوة لازمة، او ترك الامور تأخذ مداها، ولم يبقَ سوى القليل من الاسابيع والأيام، من فترة حكم الحاكم سلامة، دعا الرئيس نجيب ميقاتي الوزراء الى جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر الجمعة، وهو سيبحث بجدول اعمال عادي ولن يتطرق الى موضوع النازحين، وستكون رواتب القطاع العام على جدول الاعمال كنقطة محورية، مع اقتراب نهاية الشهر، والبلبلة التي تحيط بوضعية الرواتب وسعر الصرف وفقاً للقرارات الاخيرة لمجلس الوزراء، قبل بداية الشهر الجاري. رئاسياً، قالت مصادر مطلعة لـ«اللواء»: أن القمة العربية لم تُعطِ إلا إشارة واحدة وهي التأكيد على أهمية إنجاز الإستحقاق الرئاسي من دون تفاصيل محددة، واعتبرت أن هناك تخمينات تصدر بشأن اقتراب موعد توجيه الدعوة إلى جلسة الإنتخاب على أن تسبقها جلسة تشاور، مؤكدة أن هذا الأمر يتضح أكثر في الأيام النقبلة متحدثة عن استمرار تحرك المعارضة في الوقت نفسه في الداخل والخارج. وأشارت المصادر إلى أنه مع استكمال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لقاءاته فإنه يمكن القول أن الملف الرئاسي يتحرك حتى وإن اندرج ذلك في سياق خرق رتابة المشهد الرئاسي. ومساء بعد غد، يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وسيتطرق الى الوضع السياسي، بما في ذلك الملف الرئاسي. وترددت معلومات بأن النائب باسيل التقى المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل خلال زيارته للعاصمة الفرنسية مؤخرا ،الا انه لم يعلن عن اللقاء امام وسائل الإعلام كعادته، لان ماتسرب من معلومات بأنه لم يكن حسبما اراده باسيل، لشرح موقفه من الاعتراض على المبادرة الفرنسية ورفضه لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بل سمع كلاما فرنسيا عالي النبرة، وانتقادا لمواقفه وممارساته التي تؤثر سلبا، ليس بالانتخابات الرئاسية ، بل بالاوضاع السياسية والتطورات الحاصلة في لبنان. واشارت المعلومات بأن باسيل، ألغى بعد زيارته لدوريل، لقاء مع الصحافيين، كان قد وعدهم به قبل اللقاء لاستيائه من مضمون مقابلة دوريل. من ناحية ثانية، اشارت بأن البطريرك الماروني بشارة الراعي سيزور باريس في الثاني من حزيران المقبل، ويستمع من كبار المسؤولين الفرنسيين في الاليزيه عن ظروف ومرتكزات المبادرة الفرنسية لانتخاب رئيس الجمهورية، وحل الازمة الضاغطة التي يواجها لبنان، وفي المقابل سيشرح وجهة نظره ورؤيته لكيفية حل الأزمة المتفاقمة. وفيما يُرتقب ان يلتقي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل في باريس، اعلن امين سر تكتل لبنان القوي النائب آلان عون ان «لا اتفاق مع المعارضة على مرشح بوجه مرشح الثنائي الشيعي إلا اذا كان من داخل تكتل لبنان القوي، لأنه لا يعتبر حينها استهدافاً لهما. أما الاتفاق على مرشح مستقل فيحتاج الى توافق مع الثنائي». مضيفا: مخطئ من يطمح الى استخدام التيار لضرب خصمه، وهدفنا أن نكون جسر تواصل بين الفريقين وعدم ترشيح التكتل أي اسم هو من باب التسهيل. وتوقع عون ان يدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة انتخابية قبل المهلة التي وضعها وهي 15 حزيران. وفي السياق، اكد اكثرمن نائب في تكتل لبنان القوي ان التيار الوطني الحر يتجه الى ترشيح احد اعضائه بعد اجراء حوار مع المعارضة، لمحاولة الاتفاق على مرشح وبما لا يستفز حزب الله وحركة امل. الى ذلك، ترددت معلومات أنّ «الوفد القطري الرسمي قد يزور بيروت خلال ايام قليلة، حيث يستكمل مبادرته، ويلتقي عددا من الكتل النيابية المعارضة، في إطار المساعي التي تقوم بها قطر لتوحيد صفوف المعارضة والخروج باسم موحد لرئاسة الجمهورية، قد يكون قائد الجيش العماد جوزيف عون». وفي المعلومات المتداولة ان حراك نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، قد يفضي الى الدعوة لطاولة تشاور في مجلس النواب في غضون أسبوع أو 10 أيام، يشارك فيها ممثلون عن كل الكتل، لمناقشة سلة وخارطة طريق والنتائج التي تحققت من زيارته تشكّل خطة بديلة بحال لم يتم التوافق على رئيس للجمهورية، وقد يفضي الحوار الى دعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة انتخابية قبل ١٥ حزيران إذا اتّضحت الصورة. وفي الحراك الخارجي ايضاً، التقى وفد نواب المعارضة، الذي يضم: فؤاد مخزومي، غسان حاصباني، غسان سكاف، أديب عبد المسيح، الياس حنكش، وبلال الحشيمي، عددا من المسؤولين الفرنسيين في وزارة الخارجية الفرنسية. وأفاد المكتب الإعلامي لمخزومي بأن «النقاش تركز على كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية».

تشاور وجلسة حكومية

في العمل الحكومي، عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء بعد ظهرامس، في السرايا لمناقشة الملفات الراهنة. وشارك في اللقاء نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير الاعلام زياد مكاري، وزير العدل هنري خوري، وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، وزير الدفاع الوطني موريس سليم، وزير المهجرين عصام شرف الدين، وزير المالية يوسف الخليل، وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الاتصالات جوني قرم، وزير السياحة وليد نصار، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، ووزير الاقتصاد والتجارة امين سلام.وغاب وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الموجود في روما، ووزير العمل مصطفى بيرم الموجود في القاهرة، ووزير الطاقة وليد فياض خارج لبنان، ووزير الصحة الدكتورفراس الابيض خارج لبنان ايضاً. كما شارك المدير العام لرئاسة الجمهوربة انطوان شقير والامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية. وعلمت «اللواء» ان المجتمعين ناقشوا الخيارات القانوينة لموضوع حاكم مصرف لبنان بعد صدور النشرة الحمراء بحقه عن الانتربول، وإماكنية استقالته حرصاً على حماية مصرف لبنان المركزي وسمعته، وإمكانية ان يتسلم مكانه حسب القانون النائب الاول وسيم منصوري.وقد اكد ميقاتي خلال الاجتماع رفضه تعيين حاكم جديد للمركزي في ظل شغور منصب رئاسة الجمهورية. كما جرت مناقشة موضوع التعامل مع عودة النازحين السوريين، حيث من المفروض ان يتم تشكيل وفد وزاري رسمي لزيارة دمشق، بعد ان تخصص جلسة لمجلس الوزراء لاحقاً ببند وحيد هوموضوع النازحين وقد يتشكل الوفد الوزاري خلالها. واكدت مصادر المجتمعين ان اي قرار لم يتخذ في الاجتماع سوى عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الجمعة. وكشفت أن نقاشاً دار بين الوزراء، الذين انقسموا بين مؤيد لطرح تنحية سلامة، وآخر يؤيد بقاءه في منصبه لحين صدور القرار القضائي. وجرى الاتفاق في نهاية المناقشات «على حماية مؤسسات الدولة التحلي بالمسؤولية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والالتزام بما يقرره القضاء اللبناني». وقبيل الاجتماع الحكومي، أعلن وزير العدل هنري خوري تعليقا على المذكرة القضائية بحق الحاكم ان «ما نخشاه ان يتدحرج الوضع وان تقوم دول أوروبية أخرى بنفس الخطوات الفرنسية لذا يجب ان يُدرك الحاكم الوضع ويستقيل». وينطلق نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي من قاعدة معمول بها تفيد ان كل شخص في اي دولة يتهم، ويكون في موقع رسمي عليه ان يتنحى بانتظار استكمال التحقيق، وبما ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لم يبقَ له سوى شهرين في منصبه، فالافضل ان يتنحى تلقائياً وبصورة عفوية.

ميقاتي ومناورة الحزب

وكان ميقاتي قد التقى قبل الاجتماع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، مشددا «على التعاون القائم بين الجيش وقوات اليونيفيل ضمن منطقة عمليات الامم المتحدة، والتزام لبنان القرار الدولي الرقم 1701». وطلب «أن يبذل مجلس الامن الدولي جهوده لتثبيت وقف دائم لاطلاق النار في الجنوب والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية». وردا على استفسار فرونتسكا عن المناورة التي قام بها حزب الله بالامس، قال ميقاتي: إن الحكومة اللبنانية ترفض اي مظهر يشكل انتقاصا من سلطة الدولة وسيادتها، الا ان الاشكالية المتعلقة بموضوع سلاح حزب الله تحديدا ترتبط بواقع يحتاج الى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب ان يكون من اولويات المرحلة المقبلة. وفي الوقت الحاضر فأن الحكومة تشدد على الحفاظ على الاستقرار الامني على كامل الاراضي اللبنانية وعدم القيام باي عمل يتسبب بزعزعته. وتم خلال الاجتماع البحث في التطورات الراهنة في لبنان ونتائج القمة العربية في ما يتعلق بالوضع اللبناني، لجهة التشديد على قيام القيادات السياسية والنواب اللبنانيين بدورهم في انتخاب رئيس جديد للبنان واجراء الاصلاحات المطلوبة. وبعد اللقاء قالت فرونتسكا: عرضنا نتائج قمة جدة بما يخص لبنان وتبادلنا الآراء حول الفرص الجديدة التي يمكن ان يستفيد منها، ونحن نشجع دائما على انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن لمساعدة لبنان وشعبه، وما يهمنا هو استقرار لبنان. وحسب المعلومات المتوافرة، فإن فرونتسكا نقلت قلق الامم المتحدة من المناورة، باعتبارها خرقاً للقرار ١٧٠١. وقال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم حول الموضوع خلال لقاء سياسي نظمه الحزب في مدينة النبطية: بالأمس كان يوجد مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها من قبل «حزب الله» في لبنان وهذه المناورة هي رسالة ثبات وجهوزية، ثبات حقق الإنتصارات وجهوزية رادعة ومتأهبة لوقت التحرير، وبالتالي على الكيان الإسرائيلي والعالم الداعم له أن يعرِف تمامًا أن مقاومة حزب الله ليس مقاومة عابرة بل هي متجذرة في الأرض وهي تطمح إلى أن تحقق التحرير والإستقلال وهي حاضرة لأن تبذل الغالي والرخيص لاستعادة الارض والمعنويات والعزة والكرامة.

بوحبيب في الفاتيكان

الى ذلك، استهل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب زيارته لروما بلقاء مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وقد تناول البحث الاوضاع والتطورات في الشرق الاوسط وأزمة الشغور الرئاسي في لبنان وكيفية حلّها. كما التقى وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريتشارد غالاغر وعرض معه أيضاً قضايا المنطقة ولبنان. وتبلغ بوحبيب الموقف الفاتيكاني الداعم لضرورة إجراء إنتخابات رئاسية بأقرب فرصة ممكنة كبداية ضرورية لإنطلاق قطار الحل والاصلاح في لبنان وإنتظام عمل المؤسسات، وأهمية استمرار الحوار وتعزيز أجواء التفاهمات لإيجاد حلول مستدامة وعادلة لأزمات الشرق الاوسط. وعلمت «اللواء» ان بوحبيب سينتقل من روما الى واشنطن لإجراء بعض اللقاءات مع مسؤولين في الادارة الاميركية.

جلسة باريس القضائية مصير الحاكم

قضائياً، كلف قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا وانفاذاً للاستنابة القضائية الفرنسية فصيلة الاشرفية وفصيلة انطلياس تبليغ كل من رجا سلامة وماريان حويك موعد جلسة باريس في 10 حزيران المقبل. وحدد القضاء الفرنسي جلسة لرجا سلامة في 31 آيار ولمساعدة حاكم مصرف لبنان ماريان حويك في 13 حزيران المقبل. وحول موضوع الحاكمية، قدم رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الأسبوع الماضي باقتراح قانون يرمي «إلى جعل ولاية حاكم مصرف لبنان ست سنوات، ونوابه خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، تطبيقا لمبدأ المداورة ولمنع التسلط في إدارة المصرف المركزي». وجاء في الاسباب الموجبة: «بما أن استمرار حاكم المصرف المركزي في منصبه لمدة 27 عاما بلا انقطاع، بفعل تجديد ولايته لمرات عدة، قد أدى إلى اعتماد سياسات كارثية نتج عنها انهيار البلد، وبما أن تطبيق مبدأ المداورة أساسي لإرساء التوازن مع استقلالية عمل المصرف المركزي ومع الحصانة الممنوحة للحاكم ولمنع التسلّط في إدارته، وبما أن من شأن ذلك أيضا السماح بتقييم وتصحيح السياسات النقدية والمالية الخاطئة عند الاقتضاء، لذلك، نتقدم باقتراح القانون الحاضر لتعديل مدة ولاية حاكم مصرف لبنان». وكشف محامي سلامة الفرنسي بيار أليفين انه سيقدم اليوم طلب الاستئناف في مكتب الانتربول، ضد الاشارة الحمراء الصادرة بحق سلامة، واذا رفض الطلب، سيقدم طلب لاسترداد مذكرة التوقيف. وفي بيروت، يلتقي القاضي عماد قبلان مكلفاً من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات حاكم مصرف لبنان في الساعات المقبلة، لابلاغه بمذكرة التوقيف، والاشارة الحمراء، وما يتعين فعله، من زاوية القوانين اللبنانية، لا سيما ان قانون العقوبات لا يسمح بتسليم مواطنين لبنانيين لفرنسا، في غياب اي اتفاقية او معاهدة على هذا الصعيد. وبعد اللقاء، يرفع قبلان تقريراً حول ما تبلغه وتصوره لما يتعين فعله القاضي عويدات. وألمح محامي الادعاء الفرنسي وليم بوردون الى امكان ادعاءات اضافية على الحلقة المحيطة برياض سلامة.

لبنان... مشاورات المعارضة الرئاسية تصطدم بعوائق جديدة

«التيار» يتحدث عن اتفاق أوّلي على مرشح... و«القوات» لا يريد قطع علاقته بـ«حزب الله»

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم.. اصطدمت المشاورات التي كان قد بدأها فريق من المعارضة مع «التيار الوطني الحر» بعوائق جديدة من شأنها أن تفرمل احتمال التوافق حول اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، وهو الأمر الذي سبق أن لمّح إليه أكثر من طرف، انطلاقاً من أنه من الصعب على رئيس «التيار» النائب جبران باسيل أن يأخذ خياراً يستفز حليفه السابق «حزب الله». وفي حين لم يعلن أي من الطرفين رسمياً فشل المفاوضات، قال مصدر بارز في «التيار»، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «لا تزال مستمرة حتى إنه حصل اتفاق أوّلي ومبدئي»، لكنّ تصريحاً للنائب في «التيار» آلان عون ربط فيه التوافق مع المعارضة بتبني اسم من «التيار» وضع علامة استفهام حول مصيرها، وهو ما أشارت إليه مصادر في «القوات»، معتبرة أن هذا الشرط الجديد «حجة لوقف المباحثات وللقول إنهم لا يريدون قطع العلاقة مع (حزب الله)». وكانت معلومات قد أشارت في وقت سابق إلى وصول المشاورات إلى مرحلة متقدمة من البحث في الأسماء؛ أبرزها الوزيران السابقان جهاد أزعور وزياد بارود وقائد الجيش العماد جوزيف عون والنائب السابق صلاح حنين. وأمس، عاد باسيل وقال إن الأهم في موضوع رئاسة الجمهورية هو المشروع الإصلاحي الذي لا يمكن تنفيذه مع الفاسدين أنفسهم الذين يمنعون الإصلاحات. وأوضح، في حديث لإذاعة «مونت كارلو الدولية»: «برأينا أن التوافق هو الذي يجب أن يحكم الاستحقاق الرئاسي ولكن على شخص يستطيع إخراجنا من أزمتنا»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «الموضوع ليس بالاسم والحل لا يكون بفرض شخص على آخر، ومن يحكم وحيداً ولا يملك الأغلبية النيابية ولا الأكثرية المطلوبة سيفشل، ونحن محكومون بالتوافق ولكن على قاعدة الشخص الذي يقوم بالإصلاحات البنيوية للمالية العامة والاقتصاد والمؤسسات والقطاع المصرفي». وفي إطار المباحثات بين «التيار» والمعارضة، قالت مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط»: «من أوقف التواصل الذي كان قائماً بين المعارضة والتيار وأسقط احتمال التقاطع بين الفريقين هو النائب آلان عون الذي أصدر موقفاً غريباً مستغرباً بعيداً كل البعد عن كل سياق النقاشات والحوارات التي كانت قائمة خلال شهر كامل». ولفتت في رد على سؤال عما إذا كان حصل تواصل بين الطرفين بعد موقف عون الأخير، قالت المصادر: «إلى الآن لم يحصل التواصل لكن يبدو واضحاً أن التيار وضع قاعدة جديدة لم تكن مطروحة في مرحلة التفاوض، وهي أن شرط تقاطع المعارضة والتيار هو تبني مرشح من الأخير»، معتبرة أن هذا الأمر يعني أن هناك طرفاً يريد أن يختبئ خلف حجة للقول إنه لا يريد قطع العلاقة مع (حزب الله)». من جهته، تحدث النائب في «القوات» بيار بو عاصي عن استخدام باسيل المعارضة أداة ابتزاز بوجه الثنائي الشيعي. وقال، في تغريدة له على «تويتر»: «باسيل يحاول استخدامنا أداة ابتزاز في وجه (حزب الله) و(حركة أمل)... بعض نواب التيار يريدون استخدامنا أداة ابتزاز في وجه جبران باسيل... أمّا نحن فنريد إعادة الاعتبار للثقافة الديمقراطية وإنقاذ لبنان واللبنانيين من جهنّم التي وضعنا المثلث الجهنمي فيها». وبعد موقفه يوم الأحد، عاد النائب آلان عون وقال في حديث إذاعي: «بعض من في المعارضة كان يتوقع أن يأخذ التيار إلى مواجهة مع الفريق الآخر لتصفية الحسابات إلا أننا نحن في وارد جمع الأفرقاء لا الاصطفاف ضدها». ورأى أن «المشكلة الرئاسية تكمن في الضمانات التي يعطيها كل مرشح تجاه المرحلة المقبلة. والذي يسهم في تطمين (التيار الوطني الحر) حول إنقاذ الاقتصاد والالتزام باللامركزية وإعادة العلاقات مع الخارج يكون المرشح الأقرب إلينا». ولفت إلى أنه يتوقع أن يدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى جلسة انتخابية قبل المهلة التي وضعها، أي منتصف شهر يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن ما يقوم به النائب إلياس بو صعب، في لقاءاته مع الأفرقاء السياسيين، هو حلقة تشاور بين الكتل النيابية لتسهيل الوصول إلى نتيجة في الملف الرئاسي. أتى ذلك في وقت لا يزال فيه «حزب الله» متمسكاً بمرشحه رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، حيث أكد النائب حسن فضل الله العمل بكل الوسائل لإنجاح مَن يدعموه. وقال فضل الله، في احتفال في الجنوب: «هناك مناخات جديدة في المنطقة عنوانها حل النزاعات والتفاهمات بين الدول، ونأمل أن ينعكس ذلك إيجاباً على لبنان، لأنه يمكن الاستفادة من هذه الحالة الجديدة واستثمارها لمصلحة بلدنا، ولكن يبقى الأساس هو التفاهمات الداخلية اللبنانية، لإيجاد الحلول للأزمات الراهنة، وبلدنا قائم على التفاهمات، وقد رأينا كيف تفاهموا في المنطقة، وعولِجت بعض الأزمات، وعلينا في لبنان أن نتفاهم، ولا يوجد أمام اللبنانيين خيار آخر، والمدخل الطبيعي والضروري للحلول هو انتخاب رئيس للجمهورية». وأضاف: «لدينا اليوم مرشح طبيعي أعلنّا عن دعمه وتأييده وهناك كتل أخرى أيّدته وتوجد آراء أخرى، نحن نمارس حقنا الطبيعي بصفتنا كتلة نيابية، فعندما نذهب إلى المجلس النيابي نُصوّت لمن نرى فيه الخيار الأفضل أو لمن يملك المواصفات التي تؤهله ليكون رئيساً قادراً على القيام بدوره في المرحلة المقبلة».



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

التالي

أخبار سوريا..وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن مضاعفة الهجمات على إيران في سوريا..هل ينجح إنهاء العرب للقطيعة مع الأسد في حل أزمة سورية؟..أردوغان: سحب جيشنا من شمال سوريا سيشكل ضعفاً أمنياً..سوريا: لدينا ثروات معدنية تنافس «الدول العالمية»..وزير خارجية تركيا: لن نعيد جميع السوريين إلى بلادهم..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,067,595

عدد الزوار: 6,933,178

المتواجدون الآن: 91