أخبار لبنان.. الجمعة يوم حداد عام على أرواح ضحايا أحداث بيروت...من انفجار المرفأ إلى رصاص الطيونة.. حكاية 14 شهراً «عاصفة» في لبنان.. قتلى في إطلاق نار ببيروت مع تصاعد التوتر بشأن تحقيق المرفأ.. أحداث بيروت.. الجيش اللبناني يعتقل 9 أشخاص.. حزب الله يتهم حزب القوات اللبنانية باستهداف تجمع قصر العدل... والأخير: الأحداث نتجت عن شحن بدأه نصرالله..

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الأول 2021 - 7:34 م    عدد الزيارات 1439    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان يعلن الجمعة يوم حداد عام على أرواح ضحايا أحداث بيروت...

الجريدة... المصدر رويترز... قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن غدا الجمعة سيكون يوم حداد عام على أرواح ضحايا أحداث العنف التي شهدتها بيروت اليوم الخميس. بهذا "تُقفل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة" في البلاد. لقي ستة شيعة حتفهم في بيروت في هجوم على مناصرين لجماعة حزب الله وحركة أمل كانوا بصدد التظاهر للمطالبة بعزل قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.

من انفجار المرفأ إلى رصاص الطيونة.. حكاية 14 شهراً «عاصفة» في لبنان...

المصدرالحرة... لم تهدأ الأوضاع في لبنان منذ أغسطس 2020، حين وقع انفجار هائل بمرفأ بيروت. من يومها تلاحقت التطورات السياسية والأحداث في الشارع، وصولاً إلى ما شهدته منطقة الطيونة، الخميس، من حوادث دامية، تنذر بمزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة. فيما يلي رصد مختصر للتطورات التي مر بها لبنان خلال تلك الشهور العصيبة.

4 أغسطس 2020

اندلع حريق في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت تلاه بعد دقائق من الساعة السادسة (15,00 ت غ) انفجار هائل. تسبب الانفجار، الذي يعد أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، بدمار هائل في المرفأ والأحياء القريبة منه، وأسفر عن مقتل 214 شخصاً وإصابة 6500 آخرين. بعد ساعات قليلة على وقوعه، عزت السلطات الانفجار إلى 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة بشكل عشوائي في العنبر رقم 12. شكل الانفجار صدمة غير مسبوقة، وبدأ سكان بيروت في اليوم التالي يبحثون عن المفقودين ويتفقدون منازلهم وأبنيتهم المتضررة.. أعلنت حالة الطوارئ وبدأت المساعدة الدولية تتدفق.

6 أغسطس 2020

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيروت حيث تفقد المرفأ والأحياء المتضررة وسط حشد من اللبنانيين الغاضبين على طبقة سياسية متهمة بالفساد وسوء الإدارة. في ختام زيارته، دعا ماكرون إلى «تغيير» في النظام. ثم رعى مؤتمراً دولياً لدعم لبنان، تعهد خلاله المجتمع الدولي بتقديم مساعدة طارئة بقيمة نحو 300 مليون دولار، على ألا تمر عبر مؤسسات الدولة.

8 أغسطس 2020

تظاهر آلاف اللبنانيين ضد المسؤولين السياسيين الذين حمّلوهم مسؤولية المأساة. شهدت التظاهرات مواجهات عنيفة بين محتجين غاضبين والقوى الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص المطاطي. أعلن عدد من الوزراء استقالتهم تباعاً، إلى أن أعلن رئيس الحكومة حسان دياب في العاشر من أغسطس استقالة حكومته.

31 أغسطس 2020

استبق السياسيون اللبنانيون زيارة ماكرون الثانية إلى بيروت بالاتفاق على تكليف سفير لبنان في ألمانيا، مصطفى أديب، بتشكيل حكومة.

1 سبتمبر 2020

عاد ماكرون من بيروت مع خارطة طريق التزمت القوى السياسية بموجبها تشكيل حكومة «بمهمة محددة» في مدة أقصاها أسبوعان.

26 سبتمبر 2020

دياب يعتذر عن عدم تشكيل الحكومة بعدما اصطدم بخلافات بين القوى السياسية، وماكرون يعلق في اليوم التالي عمّا وصفها بـ «الخيانة الجماعية» للأحزاب اللبنانية التي تتحمل «كامل المسؤولية» عن هذا الفشل، ويضيف «أخجل» مما قام به القادة اللبنانيون.

22 أكتوبر 2020

كلف الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، الذي كان استقال إثر تظاهرات احتجاجية ضخمة في أكتوبر 2019، بتشكيل حكومة جديدة.

ديسمبر 2020

ديسمبر.. بعد مؤتمر دعم آخر برعاية ماكرون، أطلق الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة خطة عمل للإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار لمدة 18 شهراً.

10 ديسمبر 2020

ادعى المحقق العدلي في قضية الانفجار، فادي صوان، على دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة «الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة» وجرح مئات الأشخاص.

18 فبراير 2021

تمت تنحية صوان من منصبه، وعين طارق بيطار خلفاً له.

2 يوليو 2021

أعلن المحقق العدلي الجديد عزمه على استجواب دياب، تزامناً مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين أمنيين وعسكريين.

9 يوليو 2021

طلبت هيئة مكتب البرلمان إثر اجتماع مع لجنة الإدارة والعدل النيابية من بيطار تزويدها «بالأدلة وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها إثبات الشبهات» بحق النواب الذين كانوا يشغلون مناصب وزارية.

بعد ثلاثة أيام.. المحقق العدلي يرفض الطلب.

15 يوليو 2020

بعد 9 أشهر من تكليفه، اعتذر سعد الحريري عن عدم تشكيل الحكومة بعدما حالت الخلافات السياسية الحادة مع رئيس الجمهورية دون إتمامه المهمة.

وأمضى الحريري وعون الأشهر الأخيرة يتبادلان الاتهامات بالتعطيل من جراء الخلاف على الحصص وتسمية الوزراء وشكل الحكومة.

26 يوليو 2021

كلف نجيب ميقاتي الذي ترأس حكومتين في 2005 و2011، بتشكيل حكومة جديدة.

4 أغسطس 2021

في ذكرى كارثة المرفأ رعى الرئيس الفرنسي مؤتمراً دولياً ثالثاً، تعهد خلاله المانحون بتقديم 370 مليون دولار لبنان.

10 سبتمبر 2021

بعد 13 شهراً من الانتظار، صار للبنان حكومة بقيادة ميقاتي.

16 سبتمبر 2021

أصدر طارق بيطار مذكرة توقيف بحق وزير نقل سابق.

27 سبتمبر 2021

علق القاضي تحقيقه بانفجار المرفأ بعدما رفع وزير سابق دعوى ضده تتهمه بـ «عدم الحياد».

29 سبتمبر 2021

تظاهر مئات اللبنانيين في بيروت تنديداً بالضغوط السياسية حول التحقيق.

4 أكتوبر 2021

رفضت محكمة الاستئناف في بيروت الدعوى المرفوعة ضد القاضي بيطار.

9 اكتوبر 2021

لبنان يغرق في عتمة شاملة لساعات بعد نفاد المازوت من معملين رئيسيين لإنتاج الكهرباء.

11 أكتوبر 2021

ندّد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بما وصفه بـ «استنسابية» المحقق العدلي مطالباً بقاض «صادق وشفاف» لاستكمال التحقيق في القضية.

12 أكتوبر 2021

أصدر بيطار مذكرة توقيف بحق وزير المال السابق، علي حسن خليل، قبل أن يضطر إلى تعليق التحقيق مرة ثانية بعد دعاوى جديدة مطالبة بنقل القضية من يده.

14 أكتوبر 2021

رفضت محكمة التمييز المدنية الدعاوى واستأنف القاضي التحقيق.

قتل 6 أشخاص، على الأقل، وأصيب العشرات، من جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي.

قتلى في إطلاق نار ببيروت مع تصاعد التوتر بشأن تحقيق المرفأ

الجريدة... المصدر رويترز... قتل ما لا يقل عن ستة من الشيعة بلبنان اليوم الخميس فيما وصفته السلطات بأنه هجوم على محتجين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعت له جماعة حزب الله للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت. واتهمت جماعة حزب الله وحليفتها حركة أمل الشيعية حزب القوات اللبنانية المسيحي بشن الهجوم الذي وقع عند أحد خطوط التماس في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في 1975 واستمرت حتى 1990. ويمثل إطلاق النار أسوأ عنف مدني تشهده بيروت منذ 2008، ويلقي الضوء على عمق الأزمة السياسية المتعلقة بالتحقيق في الانفجار الكارثي الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020 ويقوض جهود الحكومة لمواجهة أحد أبرز حالات الانهيار الاقتصادي في التاريخ. وندد سمير جعجع، زعيم حزب القوات اللبنانية بإطلاق النار قائلاً إن «السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلت والمنتشر والذي يهدد المواطنين في كل زمان ومكان». وفي مشاهد تعيد إلى الأذهان الحرب بثت قنوات التلفزيون المحلية مقاطع لطلقات رصاص ترتطم بالمباني وترتد عنها وأشخاص يهرولون بحثا عن مكان للاختباء. وقال مصدر عسكري إن واحدة من الضحايا امرأة أصيبت بطلق ناري أثناء وجودها في منزلها، مضيفا أن جميع القتلى حتى الآن من الشيعة. وقال شاهد من «رويترز» إن المدرسين في مدرسة قريبة طلبوا من الأطفال الاستلقاء ووجهوهم إلى الأرض وأيديهم على رؤوسهم. وقال الجيش اللبناني في بيان إن إطلاق النار استهدف المحتجين أثناء مرورهم عبر ساحة الطيونة الواقعة في منطقة فاصلة بين الأحياء المسيحية والشيعية. وذكر مصدر عسكري أن إطلاق النار بدأ في منطقة عين الرمانة ثم تحول إلى تبادل لإطلاق النار. وقال وزير الداخلية بسام المولوي إن قناصة فتحوا النار واستهدفوا رؤوس الناس، مضيفاً أن جميع القتلى من طرف واحد في إشارة إلى الطائفة الشيعية. وقالت جماعة حزب الله وحليفتها، حركة أمل الشيعية، إن مسلحين أطلقوا النار على محتجين من أسطح مبان في بيروت اليوم الخميس مصوبين النار على رؤوسهم في هجوم قالتا إنه استهدف «جر البلد لفتنة».

رئيس الوزراء يدعو إلى الهدوء

وتقود جماعة حزب الله دعوات مطالبة بعزل قاضي التحقيقات طارق بيطار، متهمة إياه بالتحيز. وأمس الأربعاء رفض سمير جعجع المعارض المسيحي لحزب الله ما وصفه بأنه أي خضوع «للترهيب» من جانب الجماعة، داعياً اللبنانيين إلى الاستعداد لإضراب سلمي إذا حاول «الطرف الآخر» فرض إرادته بالقوة. ودعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى الهدوء، في حين انتشر الجيش بكثافة في المنطقة قائلاً إنه سيطلق النار على أي مسلح في الطريق. وقال شهود من «رويترز» إن دوي إطلاق النار ظل مسموعاً لساعات فضلاً عن عدة انفجارات نتجت عن إطلاق قذائف صاروخية في الهواء. ويريد بيطار استجواب عدد من كبار السياسيين ومسؤولي الأمن، ومنهم حلفاء لحزب الله، بسبب الإهمال الذي أدى إلى انفجار المرفأ الذي تسببت فيه شحنة ضخمة من نترات الأمونيوم. ونفى جميعهم ارتكاب أي جريمة. وعلى الرغم من أن التحقيق لا يشمل أياً من أعضاء حزب الله فإن الجماعة تتهم بيطار بإجراء تحقيق مسيس يركز على ناس معينة فحسب. ومن بين هؤلاء بعض أقرب حلفاء حزب الله ومنهم شخصيات بارزة في حركة أمل الشيعية كانوا يشغلون مناصب وزارية. وأوضحت وثائق أن محكمة لبنانية رفضت اليوم الخميس أحدث دعوى بحق بيطار، مما يسمح له باستئناف العمل. وأحداث اليوم هي الأسوأ منذ 2008 عندما نشبت اشتباكات بين أنصار الحكومة التي يقودها السنة ومسلحين موالين لحزب الله التي خرج أفرادها إلى الشارع حتى تراجعت الحكومة عن قرارات تؤثر على الجماعة منها اتخاذ خطوات ضد شبكة اتصالات تديرها.

فرنسا «قلقة» إزاء أعمال العنف في لبنان وتدعو إلى التهدئة

الجريدة.... المصدرAFP... عبرت فرنسا الخميس عن قلقها إزاء أعمال العنف الدامية التي جرت في لبنان على خلفية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي، ودعت جميع الأطراف إلى التهدئة. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن «فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء العرقلة الأخيرة لحسن سير التحقيق.. وأعمال العنف التي وقعت في هذا السياق، إن فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى التهدئة». وأعلنت السلطات اللبنانية أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية الانفجار. وتعرض القاضي طارق بيطار خلال الأيام الأخيرة لحملة ضغوط قادها حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، اعتراضاً على استدعائه وزراء سابقين وأمنيين لاستجوابهم في إطار التحقيقات التي يتولاها، تخللها مطالبات بتنحيته. وجاء في بيان الخارجية الفرنسية «يجب أن يتمكن القضاء اللبناني من العمل بشكل مستقل وحيادي في إطار هذا التحقيق، من دون عراقيل وبدعم كامل من السلطات اللبنانية». وأضاف «اللبنانيون ينتظرون توضيح ملابسات انفجار المرفأ، بالكامل، لديهم الحق في معرفة الحقيقة». أودى الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020 بأكثر من 200 شخص وألحق أضراراً بمساحة كبيرة من العاصمة اللبنانية.

حزب الله يتهم حزب القوات اللبنانية باستهداف تجمع قصر العدل... والأخير: الأحداث نتجت عن شحن بدأه نصرالله

أحداث بيروت.. الجيش اللبناني يعتقل 9 أشخاص

الراي... فيما قال بيان لحزب الله اللبناني إن تجمعاً أمام قصر العدل في بيروت تعرض المشاركون فيه إلى اعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب القوات اللبنانية المسيحي، مضيفاً «مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد»، قال بيان لحزب القوات اللبنانية إن ما حصل اليوم من أحداث مؤسفة ما هي سوى نتيجة عملية للشحن الذي بدأه السيد حسن نصرالله منذ أربعة أشهر بالتحريض ضد المحقّق العدلي».

ميقاتي: أعتذر

وقدم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اعتذاره إلى اللبنانيين، قائلا: «نحن سلطة تنفيذية ولا نستطيع التدخل في القضاء، متابعا «باقون في الحكومة والمعالجة الهادئة لقضية التحقيق في انفجار مرفأ لبنان جارية». وأضاف «ملتزمون بإجراء الانتخابات وفق المواعيد الدستورية رغم أن ما حصل اليوم غير مشجع». وكان ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم توجها إلى غرفة عمليات قيادة الجيش لمتابعة مجريات الأوضاع مع قائد الجيش العماد جوزاف عون. وأكد ميقاتي بعد الاجتماع في بيان أن «الجيش ماض في إجراءاته الميدانية لمعالجة الأوضاع وإعادة بسط الأمن وإزالة كل المظاهر المخلة بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث وإحالتهم على القضاء المختص». من ناحيته، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إن أعمال العنف التي شهدتها بيروت اليوم الخميس أعادت إلى الأذهان الحرب الأهلية. وأضاف ندعو الجيش والشرطة إلى اتخاذ أقصى الإجراءات والتدابير لمنع كل أشكال إطلاق النار والقبض على المسلحين وحماية المدنيين.

عون: محاسبة المسؤولين

قال الرئيس اللبناني ميشال عون في كلمة متلفزة إن أحداث العنف في بيروت اليوم الخميس «غير مقبولة»، متعهدا بمحاسبة المسؤولين عنها والمحرضين. وقال عون «لن نسمح لأحد أن يأخذ لبنان رهينة لمصالحه الخاصة... ولن نسمح بأن يتكرر ما حدث اليوم تحت أي ظرف». وقال إن إطلاق النار الذي أوقع ما لا يقل عن ستة قتلى وعشرات المصابين سيكون موضع متابعة أمنية وقضائية.

6 قتلى و16 جريحا

وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي إن «المعلومات تشير» إلى سقوط ستة قتلى و16 جريحا من جراء الاشتباكات التي وقعت، اليوم الخميس، في منطقة (الطيونة) شرق بيروت. وأضاف مولوي في تصريح صحافي عقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي اللبناني أن «السلم الأهلي ليس للتلاعب»، مشددا على «ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات». وأوضح أن الأحداث بدأت عبر «إطلاق النار من خلال القنص وأصيب أول شخص في رأسه»، واصفا هذا الأمر بأنه «غير مقبول» حيث إن «إطلاق النار على الرؤوس يعد أمرا خطيرا جدا». وذكر مولوي أن «منظمي التظاهرة أكدوا لنا سلميتها والجريمة التي حصلت كانت في استعمال القنص وتفاجأنا بأمر خطر هو إطلاق النار على الرؤوس». وقال وزير الداخلية والبلديات «سنطلب من السياسيين اتخاذ الإجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع لأن تفلته ليس من مصلحة أحد». من جانبها ذكرت وسائل إعلام محلية أن قاضي التحقيق العسكري كلف مخابرات الجيش بإجراء تحقيقات في شأن الاشتباكات التي تشهدها منطقة (الطيونة) وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا بإطلاق النار وتسببوا في سقوط الضحايا والجرحى من المدنيين وتوقيفهم. وعملت فرق الدفاع المدني على إجلاء عدد من العائلات المحاصرة في مبنى تعرض لإطلاق نار كثيف في (الطيونة). وكانت اشتباكات كبيرة وحالات إطلاق نار وقعت في منطقة (الطيونة - بدارو) أثناء تجمع لعدد من مناصري (حركة أمل) و(حزب الله) للانطلاق في مظاهرة نحو قصر العدل ببيروت تنديدا بقرارات القاضي طارق البيطار في ملف تفجير مرفأ بيروت الذي وقع في شهر أغسطس من العام الماضي. وأصدر القاضي مذكرات توقيف بحق عدد من الوزراء السابقين في قضية تفجير المرفأ إلا أن التحقيق في هذه القضية جرى تعليقه في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد شكوى قدمها سياسيان كبيران كان البيطار يسعى إلى استجوابهما.

اعتقال 9 أشخاص

وأعلن الحساب الرسمي للجيش اللبناني أنه داهم عدداً من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار، وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري. وأضاف بأن قيادة الجيش أجرت اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة. وجددت قيادة الجيش تأكيدها عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات.

واشنطن: الدعم الإيراني للبنان فرقعة إعلامية ونخصص مساعدات إضافية إلى جيشه...

المصدر: "رويترز"... أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها تخصيص مساعدات إضافية إلى الجيش اللبناني، منددة بإرسال إيران الوقود إلى هذا البلد العربي. وصرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، أثناء مؤتمر صحفي عقد في بيروت اليوم الخميس بأن واشنطن ستقدم دعما إضافيا بقيمة 67 مليون دولار إلى الجيش اللبناني. وأشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اللبنانية والبنك الدولي ومنظمات إغاثية بغية مساعدة لبنان في احتواء الأزمة الاقتصادية العميقة وأزمة الطاقة التي اندلعت على خلفيتها. وشددت نولاند على أن ما تعرضه إيران من دعم للبنان في مجال الطاقة ليس سوى "فرقعة إعلامية". وجاءت هذه التصريحات على خلفية موجة جديدة من الاضطرابات الاجتماعية هزت لبنان اليوم، إذ سقط قتلى وجرحى جراء إطلاق نار كثير حصل على خلفية مظاهرات لمؤيدي "حزب الله" وحركة "أمل" ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وأرسلت إيران في الآونة الأخيرة عدة ناقلات محملة بالوقود، وتم إدخال هذه الشحنات إلى البلاد عبر سوريا. بدورها، طرحت الولايات المتحدة خطة تقضي بتصدير الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.

السفارة الكويتية في لبنان تدعو مواطنيها إلى المغادرة...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت السفارة الكويتية في لبنان، اليوم (الخميس)، مواطنيها هناك إلى المغادرة، وحضت الراغبين في السفر للبنان على التريث، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. يأتي ذلك بعدما قُتل ستة أشخاص وأصيب ثلاثون على الأقل بجروح، اليوم (الخميس)، في اشتباكات مسلحة تخللها تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية تزامناً مع تظاهرة لمناصري «حزب الله» و«حركة أمل» ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، في تصعيد يُنذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة. وتعرض القاضي طارق بيطار خلال الأيام الأخيرة لحملة ضغوط قادها «حزب الله» اعتراضاً على استدعائه وزراء سابقين وأمنيين لاستجوابهم في إطار التحقيقات التي يتولاها، تخللتها مطالبات بتنحيته. وتحولت مستديرة الطيونة غير البعيدة عن قصر العدل حيث مكتب بيطار إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيفاً وقذائف وانتشار قناصة على أسطح أبنية، رغم وجود وحدات الجيش وتنفيذها انتشاراً سريعاً في المنطقة، التي تُعدّ من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975 - 1990). ولم يحدد الجيش هوية الأطراف التي بدأت إطلاق الرصاص. وأعلن وزير الداخلية بسام مولوي أن «الإشكال بدأ بإطلاق النار من خلال القنص» ما أسفر عن «إصابات بالرأس»، متحدثاً عن سقوط ستة قتلى. وأعلن «الصليب الأحمر اللبناني»، بدوره، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 30 شخصاً آخرين. وبعد اشتباكات استمرت ساعات عدة، عاد الهدوء ليسيطر على المنطقة وسط خشية من تصعيد جديد.

ميقاتي: أعتذر من اللبنانيين عما حصل اليوم... ولا نستطيع التدخل في القضاء

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم (الخميس)، إن اتصالات أجراها مع الجيش تفيد بتحسن الوضع الأمني في الشارع، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وتأتى تصريحات ميقاتي بعد مقتل ستة أشخاص في ما وصفته السلطات بأنه هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا إليه «حزب الله» للمطالبة بعزل قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. وأكد رئيس الوزراء اللبناني إن الحكومة لا تستطيع التدخل في عمل القضاء، داعيا «الجسم القضائي، وفي حال وجود شائبة، إلى تنقية نفسه». وتعهد بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها رغم أحداث اليوم التي وصفها بأنها «غير مشجعة»، مقدما اعتذاره إلى الشعب اللبناني عما حصل.

الولايات المتحدة: سنقدم 67 مليون دولار دعماً إضافياً للجيش اللبناني

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت فيكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة ستقدم دعماً إضافياً مقداره 67 مليون دولار للجيش اللبناني، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت نولاند أن أحد الحلول لأزمة الطاقة التي تعكف عليها واشنطن مع السلطات اللبنانية يشمل البنك الدولي ودعماً من منظمات إنسانية، قائلة إن ما تعرضه إيران من دعم للبنان في مجال الطاقة إنما هو محض «فرقعة إعلامية». كانت نولاند تتحدث خلال مؤتمر صحافي في بيروت التي شهدت اليوم مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص في ما وصفته السلطات بأنه هجوم على محتجين كانوا متجهين للمشاركة في تجمّع دعا إليه «حزب الله» للمطالبة بعزل قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. وقدمت نولاند تعازي الولايات المتحدة في ضحايا الهجوم الذي قال «حزب الله» و«حركة أمل» إنه من تدبير مسلحين من «حزب القوات اللبنانية».

وزير الداخلية اللبناني: تفلت الوضع ليس من مصلحة أحد

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الداخلية اللبنانية بسام مولوي سقوط 6 قتلى و16 جريحاً في إطلاق نار في بيروت اليوم (الخميس) خلال احتجاجات للمطالبة برحيل المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال مولوي، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن المركزي اليوم، إن «الإشكال بدأ بإطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه وهذا الأمر غير مقبول، وإطلاق النار على الرؤوس يعد أمراً خطيراً جداً». وأضاف أن «السلم الأهلي ليس للتلاعب»، مشدداً على «ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات»، وطلب من الإعلام المساعدة «على بث الأخبار الصحيحة». وأكد أن «تفلت الوضع ليس من مصلحة أحد»، معلناً أن «كل الأجهزة تقوم بدورها للانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه». وقال مولوي إن «منظمي المظاهرة أكدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حصلت كانت في استعمال القنص، وتفاجأنا بأمر خطر هو إطلاق النار على الرؤوس». وأعلن: «إننا سنطلب من السياسيين اتخاذ الإجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع، لأن تفلته ليس من مصلحة أحد». وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بمعاودة إطلاق النار بين منطقتي عين الرمانة والشياح، بشكل كثيف، مشيرة إلى أن الدفاع المدني أخلي عدداً من العائلات المحاصرة في أحد المباني، الذي كان تعرض لإطلاق نار كثيف في الطيونة. وباشرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بتكليف وإشراف مباشر من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بإجراء تحقيقات ميدانية بشأن الاشتباكات التي تشهدها منقطة الطيونة، وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا بإطلاق النار وتسببوا بسقوط الضحايا والجرحى من المدنيين وتوقيفهم. وأعلن الجيش اللبناني عبر حسابه أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرافقه وزير الدفاع موريس سليم وصلا إلى غرفة عمليات قيادة الجيش لمتابعة مجريات الأوضاع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون. وكان الجيش اللبناني أعلن أن وحداته المنتشرة «سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يوجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر». وطلب الجيش، في بيان عبر حسابه بموقع «تويتر» اليوم، من المدنيين إخلاء الشوارع. وقال الجيش إنه خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة - بدارو، لافتاً إلى أن الجيش سارع إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها، وبدأ بتسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم. وكان ميقاتي دعا «الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان». وأوضح ميقاتي، حسب بيان صادر عن موقعه الرسمي اليوم، إنه: «تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة - العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء كما تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها». ولفت إلى أنه تابع «مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع». وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن رئيس الجمهورية ميشال عون أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش، وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

 



السابق

أخبار وتقارير...قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا تقرر الرد القاسي على العدوان الاسرائيلي الأمريكي في تدمر.... وزير خارجية الإمارات: لا نريد ظهور حزب الله آخر في اليمن.. لقاء أميركي ـ إسرائيلي ـ إماراتي لتفعيل «مسار إبراهيم».. واشنطن تلوح بـ"خيارات أخرى" إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران.. باكستان تؤكد حيادها بين إيران وأذربيجان..إيريك زمور يقلب رئاسية فرنسا رأساً على عقب..«طالبان» تحذّر من تدفق اللاجئين في حال استمرار العقوبات.. محادثات «مثمرة للغاية» لمسؤولة أميركية مع مستشاري بوتين..بوتين: مقاتلون متشددون من سوريا والعراق ينتقلون إلى أفغانستان..

التالي

أخبار لبنان... حداد وطني اليوم ... وعون لمخرج مع بري وميقاتي...لبنان ينام على «هدنة» وخوف من اليوم التالي...اعتراض «أمل» و«حزب الله» على البيطار ينفجر في الشارع...كنتم تعلمون!.... بند جريمة الطيونة كما بند البيطار شرطان لانعقاد مجلس الوزراء: هل يستقيل ميقاتي استباقاً... وكيف سيتصرف عون؟.. "بروفا" فتنوية... والجيش بالمرصاد... "حزب الله" يواجه "عصياناً" عونياً... و"القوات" تنفي اتهاماته وتحتكم للأجهزة.. بيروت «تسفك دمها»... من جديد..الحكومة المصابة بـ «صُداع» مبكّر إلى تَصَدُّع... والانتخابات النيابية في خطر..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,693

عدد الزوار: 6,758,235

المتواجدون الآن: 132