المؤتمر التأسيسي لرابطة المهندسين الفلسطينيين في لبنان: للعمل من أجل الحق في الانتساب إلى نقابة المهندسين

عقدت «رابطة المهندسين الفلسطينيين في لبنان» مؤتمرها التأسيسي أمس، برعاية وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي ممثلاً بأديب دحروج، وحضور ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان في فندق البريستول.
وتهدف الرابطة إلى تفعيل دور المهندسين الفلسطينيين والتعريف بمصالحهم وحقوقهم والدفاع عنها، ورفع المستوى التثقيفي والمعرفي والمهني لهؤلاء المهندسين في لبنان وتطوير كفاءتهم، والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية لهم، وتمثيل الأعضاء أمام المنظمات ووسائل الإعلام الإقليمية الدولية، وربط المهندسين الفلسطينيين بعضهم ببعض في لبنان والبلدان العربية وبلاد الاغتراب وتعزيز العلاقات بينهم.
وتهدف إلى الربط بين الطلاب الفلسطينيين الجامعيين في أقسام الهندسة والمهندسين العاملين في لبنان وخارجه، وتشجيع المهندسين الفلسطينيين في لبنان على العمل التطوعي في المؤسسات المهنية الفلسطينية، والعمل على تأسيس مؤسسات هندسية متنوعة تعمل على إعداد دراسات وتنفيذ مشاريع استثمارية.
وأشار رئيس الهيئة التحضيرية المهندس أحمد أبو جميع لـ»السفير» إلى أن عدد المهندسين الفلسطينيين المقيمين في لبنان يتراوح بين 250 و300 مهندس يتوزعون على الاختصاصات كلها، لافتاً إلى أن المهندس الفلسطيني الذي يحمل الوثيقة اللبنانية هو الوحيد الذي لا يحق له ممارسة المهنة، ومؤكداً أنه من المهم أن يكون للمهندسين الفلسطينيين جسم لمخاطبة الجهات الأخرى. وأكـــد أن العـــمل من أجل الانتساب إلى نقابة المهندسين يدخـــل ضمن البند الأول من أهداف إطلاق الرابطة.
ويشترط الانتساب إلى الرابطة أن يكون العضو من أصل فلسطيني مقيماً في الأراضي اللبنانية، وحائزا المؤهلات العلمية التي تتيح له مزاولة المهنة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وألا يعترف بشرعية الكيان الصـــهيوني، وان يقدم طلب انتساب حسب النموذج المعتمد لكل فرع، وأن يلتزم عند قبوله بالنظـــام الأساســـي للهــيئة العمومية، ودفــع الاشتراك الدوري المقرر.
وتحدث في حفل الإطلاق كل من د. ناهد غزال من تجمع الإصلاح النقابي في لبنان، كلمة مسجلة لوزير المواصلات الفلسطيني أسامة العيسوي، المهندس أيمن هويدي عن الهيئة التحضيرية، ودحروج. بعد ذلك عقد اجتماع لانتخاب الهيئة الإدارية وإقرار النظام الداخلي.
لمزيد من المعلومات: 70627352