|
نصر الله للمودعين: لن نترككم في مهب الأزمة «حزب الله» يشكل «خلية أزمة» في «مصيبة» عز الدين
 الإثنين 14 أيلول 2009 - 7:22 ص  4000  0  محلية |
كتبت فاتن قبيسي:
فيما يتابع القضاء ملف افلاس رجل الاعمال اللبناني صلاح عز الدين، مع ادعاء النيابة العامة المالية عليه وعلى يوسف فاعور بجرم الافلاس الاحتيالي وشيكات بلا رصيد، يواصل «حزب الله» جهوده لاحتواء الأزمة التي تضرر جراءها عدد كبير من المودعين، معظمهم من الضاحية الجنوبية والجنوب.
وبعدما تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في القضية منذ ايام، عبر شاشة «المنار»، تناولها مرة اخرى في افطار جمعه امس مع حشد من المودعين، ووجه اليهم رسائله عبر شاشة عملاقة.
ولكن اولى الرسائل وصلت للمستثمرين قبل ان ينطق بها «السيد»، هي الاحتضان المعنوي للفئة المتضررة، التي استشعرها الكثير من المستثمرين بمجرد توجيه الدعوة اليهم ليكونوا في حضرة «السيد». من هنا غصّ امس «مجمع النسيم» في حناويه في صور بجموع المودعين، ممن جاؤوا لتلمس بارقة «أمل».
وصف السيد نصر الله ازمة عز الدين «بالمصيبة». لم يجد لها توصيفاً اقل وقعاً وواقعية، «كونها تطال بيوتات كثيرة ومن مستويات عدة». لكنه اراد ان يؤكد للمودعين انه في الوقت الذي لا يتحمل فيه «حزب الله» اية مسؤولية، كون عز الدين لا تربطه أي علاقة تنظيمية بالحزب، أو أي من مؤسساته، لكنه لن يترك الناس في مهب الازمة، كما لم يتركهم بعد «حرب تموز».
بيد ان الاحتضان ليس نظرياً فحسب، من هنا كشف نصر الله عما يمكن ان يهدئ من روع المودعين، من خلال اعلانه عن خطوة عملية تتمثل بتشكيل «خلية ازمة»، مهمتها مزدوجة: اولاً للاطلاع على اوضاع المودعين، وتصنيفهم بين الفئة التي حصلت على ارباح شهرية، والفئة التي خسرت رأس مالها بالكامل (لم تحصل على أي دفعات شهرية)، وذلك لتحديد حاجات وحقوق كل فئة. وثانياً لمتابعة القضية مع الدولة اللبنانية قضائيا.
وذكر نصر الله بان «حزب الله هو احد المتضررين من الازمة. لكن الحزب لم يعتد ان يترك الناس لمصائرهم. بل انه يشكل البيئة التي تحميهم امنياً وسياسياً... وحتى اقتصادياً.
وحول طبيعة القضية وموقف عز الدين فيها، تساءل نصر الله عما «اذا كان الموضوع انطلق اساساً من خلال «تركيب طرابيش»، ام أنه بدأ باعمال تجارية ليتحول بعد ذلك الى «تركيب طرابيش». ورأى ان اكثر من حلقة في هذه القضية تحتاج الى توضيح.
وتجنب نصر الله تبني أي موقف حيال تفسير اسباب عملية الافلاس، معتبراً ان الملف اليوم هو في عهدة قاضي التحقيق الاول في بعبدا جان فرنيني، والذي يُتوقع من خلال استجوابه للموقوفين، ان يرد على كثير من الاسئلة المرتبطة بسيرة الرجل، التي انتهت بضياع اموال افراد وعائلات.
الادعاء على عز الدين وفاعور
الى ذلك ادعى النائب العام المالي بالتكليف القاضي فوزي أدهم على عزّ الدين وفاعور وخمسة آخرين غير موقوفين وهم: أنيس ق.، علي ج.، وهبي ط.، محمد ب.، وعلي ق. بجرائم الإفلاس الاحتيالي وإعطاء شيكات من دون رصيد وتعاطي المراباة والاحتيال ومخالفة قانون النقد والتسليف.
وأحال أدهم الموقوفين مع الملفّ على قاضي التحقيق الأوّل في جبل لبنان القاضي جان فرنيني لإجراء التحقيق الاستنطاقي واتخاذ الخطوات القانونية المناسبة بحقّ الموقوفين وبقية المدعى عليهم وما يقتضيه التحقيق في الملفّ.
ولفت مصدر متابع لقضية عز الدين الى ان المدعى عليهم الخمسة هم غير موقوفين، وليسوا فارين، بل استجوبوا واخذت افاداتهم لدى المباحث المركزية، وتركوا بموجب سندات اقامة.
فيما يتابع القضاء ملف افلاس رجل الاعمال اللبناني صلاح عز الدين، مع ادعاء النيابة العامة المالية عليه وعلى يوسف فاعور بجرم الافلاس الاحتيالي وشيكات بلا رصيد، يواصل «حزب الله» جهوده لاحتواء الأزمة التي تضرر جراءها عدد كبير من المودعين، معظمهم من الضاحية الجنوبية والجنوب.
وبعدما تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في القضية منذ ايام، عبر شاشة «المنار»، تناولها مرة اخرى في افطار جمعه امس مع حشد من المودعين، ووجه اليهم رسائله عبر شاشة عملاقة.
ولكن اولى الرسائل وصلت للمستثمرين قبل ان ينطق بها «السيد»، هي الاحتضان المعنوي للفئة المتضررة، التي استشعرها الكثير من المستثمرين بمجرد توجيه الدعوة اليهم ليكونوا في حضرة «السيد». من هنا غصّ امس «مجمع النسيم» في حناويه في صور بجموع المودعين، ممن جاؤوا لتلمس بارقة «أمل».
وصف السيد نصر الله ازمة عز الدين «بالمصيبة». لم يجد لها توصيفاً اقل وقعاً وواقعية، «كونها تطال بيوتات كثيرة ومن مستويات عدة». لكنه اراد ان يؤكد للمودعين انه في الوقت الذي لا يتحمل فيه «حزب الله» اية مسؤولية، كون عز الدين لا تربطه أي علاقة تنظيمية بالحزب، أو أي من مؤسساته، لكنه لن يترك الناس في مهب الازمة، كما لم يتركهم بعد «حرب تموز».
بيد ان الاحتضان ليس نظرياً فحسب، من هنا كشف نصر الله عما يمكن ان يهدئ من روع المودعين، من خلال اعلانه عن خطوة عملية تتمثل بتشكيل «خلية ازمة»، مهمتها مزدوجة: اولاً للاطلاع على اوضاع المودعين، وتصنيفهم بين الفئة التي حصلت على ارباح شهرية، والفئة التي خسرت رأس مالها بالكامل (لم تحصل على أي دفعات شهرية)، وذلك لتحديد حاجات وحقوق كل فئة. وثانياً لمتابعة القضية مع الدولة اللبنانية قضائيا.
وذكر نصر الله بان «حزب الله هو احد المتضررين من الازمة. لكن الحزب لم يعتد ان يترك الناس لمصائرهم. بل انه يشكل البيئة التي تحميهم امنياً وسياسياً... وحتى اقتصادياً.
وحول طبيعة القضية وموقف عز الدين فيها، تساءل نصر الله عما «اذا كان الموضوع انطلق اساساً من خلال «تركيب طرابيش»، ام أنه بدأ باعمال تجارية ليتحول بعد ذلك الى «تركيب طرابيش». ورأى ان اكثر من حلقة في هذه القضية تحتاج الى توضيح.
وتجنب نصر الله تبني أي موقف حيال تفسير اسباب عملية الافلاس، معتبراً ان الملف اليوم هو في عهدة قاضي التحقيق الاول في بعبدا جان فرنيني، والذي يُتوقع من خلال استجوابه للموقوفين، ان يرد على كثير من الاسئلة المرتبطة بسيرة الرجل، التي انتهت بضياع اموال افراد وعائلات.
الادعاء على عز الدين وفاعور
الى ذلك ادعى النائب العام المالي بالتكليف القاضي فوزي أدهم على عزّ الدين وفاعور وخمسة آخرين غير موقوفين وهم: أنيس ق.، علي ج.، وهبي ط.، محمد ب.، وعلي ق. بجرائم الإفلاس الاحتيالي وإعطاء شيكات من دون رصيد وتعاطي المراباة والاحتيال ومخالفة قانون النقد والتسليف.
وأحال أدهم الموقوفين مع الملفّ على قاضي التحقيق الأوّل في جبل لبنان القاضي جان فرنيني لإجراء التحقيق الاستنطاقي واتخاذ الخطوات القانونية المناسبة بحقّ الموقوفين وبقية المدعى عليهم وما يقتضيه التحقيق في الملفّ.
ولفت مصدر متابع لقضية عز الدين الى ان المدعى عليهم الخمسة هم غير موقوفين، وليسوا فارين، بل استجوبوا واخذت افاداتهم لدى المباحث المركزية، وتركوا بموجب سندات اقامة.
المصدر: جريدة السفير