هل يملك نصرالله قراره... ليوجه الدعوة للحوار

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الثاني 2014 - 6:45 ص    عدد الزيارات 7527    التعليقات 0

        

بقلم مدير المركز حسان القطب

ينشر بالتزامن مع مجلة الرسالة الاسلامية

الأزمة السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان اليوم تتطلب إطلاق عجلة الحوار، والنقاش بين كافة القوى السياسية اللبنانية، تمهيداً للوصول إلى تفاهم حقيقي ثابت وراسخ وموضوعي يبعد عن لبنان كأس الإنخراط والتورط في مشاكل المنطقة وصراعاتها، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة وبإلحاح هو: لماذا توجه نصرالله الآن لفتح صفحة الحوار وليس قبل وقوع لبنان في الفراغ الرئاسي الذي ادى إلى غياب أو تغييب رأس الدولة وهرم السلطة عن موقعه الطبيعي؟؟ ومنع انتخاب مجلس نيابي جديد..؟؟ ولماذا لم يكن هذا التوجه موجود أساساً او حتى ملاحظ لدى نصرالله وفريقه للجلوس إلى طاولة الحوار ومناقشة سبل معالجة الأزمات السياسية التي يعيشها لبنان بفعل تورط حزب الله في صراعات سوريا ودول اخرى في المنطقة..؟؟؟ ووقف تعطيل حزب الله لمؤسسات الدولة الدستورية والحكومية واحدة تلو الأخرى؟؟ ومنع الهيمنة على المؤسسات الأمنية بحيث لم نعد نعرف أو نميز الرسمي من الحزبي من بينها..؟؟؟ وقد سبق لنصرالله بالذات، وفريقه السياسي، ان أعلن أكثر من مرة انه منتصر وقادر على تغييرالمعادلات في الداخل اللبناني كما في دول المحيط اللبناني، والمح مراراً وتكراراً إلى انه غير معني بالحوار او حتى بالتفاهم مع قوى الداخل التي يتهمها بالعمالة لدول الخارج او بالارتباط بدول عربية تسير في ركاب المشروع الأميركي – الصهيوني..؟؟؟ لماذاً إذاً كانت هذه الدعوة للحوار أو القبول بمبدأها الآن ...

-          ادرك حزب الله أنه غير قادر على تسيير شؤون الدولة الإدارية والسياسية دون التعاون مع القوى السياسية المحلية...خاصةً بعد ان وضع يده على معظم المؤسسات سواء بشكل صريح وواضح او بالتورية والإدارة من الباب الخلفي كما يجري في وزارة الصحة والخارجية والمغتربين والشؤون الإجتماعية وغيرها من وزارت الخدمات... إلى جانب التعاون الوثيق مع المؤسسات الأمنية..؟ إذ ان وضع اليد شيء وحسن الإدارة شيء آخر...؟؟؟؟ وفوق كل هذا فإن حزب الله غير قادر على تمويل مؤسسات الدولة وإداراتها...

-          لقد تبلغ حزب الله عبر القنوات الرسمية الدولية والعربية وحتى الإيرانية ان استقرار لبنان وبقائه جمهورية واحدة موحدة، هو خط احمر وان التلاعب بعواطف الأقليات والعزف على وتر تسليحها وحمايتها من ارهاب الأكثرية العددية هو تصرف غير مقبول ولن يؤدي إلى السماح له بالسيطرة على لبنان برعاية إيرانية..؟؟

-          لم يعد جمهور حزب الله ومؤيديه ومناصريه من القدرة بمكان على تحمل دفع تكاليف الخسائرالبشرية الباهظة في الحرب السورية والتي كان اغلب الظن وبناءً على ما قاله نصرالله وفريقه بانها لن تتعدى اسابيع وتنتهي بانتصار ساحق ماحق، على القوى المعارضة للنظام السوري والمشروع الإيراني في المنطقة. والآن وبعد مرور ثلاث سنوات ونيف على هذا التورط وتكبد خسائر بشرية بالغة ومالية ومادية لا تقدر، وبناء عداوات سياسية ومذهبية متفاقمه مع بعض الشعب اللبناني ومعظم الشعب السوري أصبح من الضروري بالنسبة لحزب الله ولمن طلب من حزب الله التورط أي (إيران) البحث عن وسيلة حوارية تسمح لحزب الله بنقل شكل الصراع في سوريا من صراع مذهبي إلى سياسي وهذا ما اكد عليه نصرالله في احدى خطب مناسبة عاشوراء..؟؟؟؟ وشراء المزيد من الوقت بحيث تتبلور الأمور في المنطقة في المستقبل القريب بعد ان اصبحت سوريا، والعراق ايضاً، ساحةً للصراع الدولي والإقليمي، وأصبح حزب الله فيها لاعباً حزبياً ثانوياً لا يحظى بغطاء رسمي او شعبي لبناني رغم غض طرف الحكومة ومؤسساتها الأمنية عن دور حزب الله في هذه الصراعات، إلا انها لم تبلغ التأييد العلني والمباركة الرسمية.. وبدأ تأييد ممارساته ضمن جمهوره وفريقه يتضاءل ويضعف..؟؟؟ وهذا ما لا تتحمله إيران ولا حزب الله...؟؟

من الواضح والجلي ان دعوة نصرالله تاتي في ظروف تتطلب الانعطاف ولو بشكل جزئي او على الأقل تدوير الزوايا ولو قليلاً..؟؟ ولكن المشكلة هي في ان نصرالله وخلال خطبه وكلماته الكثيرة يقع في أخطاء اساسية وخطيرة ومتناقضة، فهو يتمسك بالشعارات التي يطلقها أو التي اطلقها منذ سنوات غير ملتفتٍ للتطورات التي حصلت في المنطقة والتي تتناقض مع طروحاته وادبياته ومواقفه التي ما زال يطلقها والنموذج العراقي امامنا ... فقد قال نصر الله.. "إن معركتنا هي مع الهيمنة الأمريكية والمشروع الإسرائيلي والتكفيريين الذين يريدون سحق الجميع وهذه المعركة ليست طائفية أو مذهبية رغم أن هؤلاء التكفيريين يتحركون بعقلية وخلفية عقائدية... وفي مناسبة اخرى قال إن ما يجري في العراق هو أيضاً مكسب كبير وجدير لخيار المقاومة وليس لأي خيار آخر... وكأن المطلوب السيطرة والهيمنة المطلقة على العراق وأن لا تكون إرادة حقيقية للشعب العراقي"... ولكن منذ أيام أعلنت الولايات المتحدة "أنها ستضاعف عسكرييها في العراق قريبا، بإرسال 1500 مستشار عسكري إضافي لتدريب القوات العراقية، بما فيها قوات البيشمركة الكردية، وتقديم المشورة لها في حربها ضد تنظيم "داعش" المتطرف،..ومن جهتها، رحبت الحكومة العراقية بإرسال الدول المنضوية في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" مدربين لتدريب الجيش العراقي، رغم اعتبارها أن الخطوة (متأخرة بعض الشيء). وجاء في بيان وزعه المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي (تؤكد الحكومة العراقية أنها طالبت التحالف الدولي قبل فترة بالمساهمة في تدريب وتسليح القوات العراقية لمساعدته في الوقوف بوجه إرهاب داعش وبناء على ذلك بدءوا الآن بإرسال المدربين. ومع كون هذه الخطوة متأخرة بعض الشيء إلا أننا نرحب بها ونعدها جاءت بالسياق الصحيح).."...

فالحكومة العراقية تعلن وترحب وتستعجل وصول الأميركيين لتدريب جيشها لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)... ونصرالله لا يزال يعتبر أن معركته هي إلى جانب الشعب العراقي والنظام العراقي لمواجهة المشروع الأميركي والتكفيريين كما يطلق على المعارضة العراقية والسورية..؟؟ وسبق ان نعى حزب الله احد عناصره ويدعى حسن نصرالله، الذي سقط في العراق، وهو متحدر من بلدة البازورية، وهي مسقط رأس أمين عام الحزب في الجنوب اللبناني....؟؟؟  وها هو قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني يجول على الجبهات العراقية ويقول: "لنا الأرض وللأميركيين الجو..".. هذا التصريح إلى جانب وجود عناصر حزب الله والمستشارين الأميركيين يؤكد ان المعركة في العراق وسوريا واليمن والسعودية والبحرين وغيرها ليست مع المشروع الأميركي – الصهيوني وليست مع التكفيريين كما يقول نصرالله ..؟؟ بل إنها تسير وفق الأجندة والرغبة والمخطط الإيراني الذي يسعى لربط مفاوضاته النووية مع الولايات المتحدة ودول الغرب بازمات المنطقة وتطوراتها ويستخدم فيها النظام الإيراني كل بيادقه في المنطقة ومن بينها ميليشيا حزب الله... لذلك فدعوة حزب الله للحوار هو دعوة يجب قراءة ما قبلها ومن خلالها وما بين سطورها، والأهم فوق كل هذا هو الاطلاع على تطورات المنطقة الحالية وقراءة المستقبلية منها ومتابعة تطورات ملف المفاوضات الإيرانية...؟؟ فقد قال علي خورام، مستشار محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، لـ«الشرق الأوسط» إن إيران (توصلت مع الولايات المتحدة إلى وضع أسس ثابتة لإيجاد حلول دائمة للأزمة النووية، رغم مرور أكثر من 30 سنة من فقدان الثقة). وأشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين بناءة وتصب في المصلحة الوطنية لكلا البلدين للتوصل إلى اتفاق نهائي. وأضاف: (يبدو أن كلا الجانبين قد اعترف أخيرا بمواطن القلق التي كانت تساورهم، وهما مستعدان الآن لبذل المزيد من التعاون بأقصى درجات المرونة).. من جهة أخرى فقد "التزمت الأوساط الرسمية الإيرانية الصمت إزاء تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أفاد بتلقي مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تطرّقت إلى «المعركة المشتركة» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وربطها بإبرام اتفاق يطوي ملف طهران النووي. لكن مصادر مطلعة أكدت لـ»الحياة» وصول الرسالة إلى مكتب المرشد، مشيرة إلى أنها الرابعة بين أوباما وخامنئي خلال السنوات الست الماضية. ولفتت إلى أن المرشد ردّ على الرسائل الثلاث السابقة التي وصلت عبر السفارة السويسرية في طهران، مشيرة إلى أنها تجهل هل ردّ خامنئي على الرسالة التي تحدثت عنها الصحيفة الأميركية....

كيف يمكن الحوار مع حزب الله إذا كان ولا يزال جزءاً من المنظومة الإيرانية ودوره يتعدى الحدود اللبنانية والمصالح الحقيقية للشعب اللبناني والكيان اللبناني..؟؟ على ماذا يمكن الحوار معه وما هي اسس الحوار مع حزبٍ منخرط في الحرب التي تدور على الشعب السوري من قبل ديكتاتور ظالم تعاونه إيران ومنظومة من الميليشيات المدعومة من إيران وروسيا على إبادة شعبه...؟؟  وحتى بعد الدعوة أو القبول بمبدا الحوار الذي اعلنه حزب الله..إذ خلال خطبة عاشوراء قال نصرالله خلال ظهور علني له بقاء مقاتلي حزبه في سوريا لمواجهة ما أسماه "بالهجمة الدولية الإقليمية التكفيرية" على سوريا. وأضاف بأن وجود هؤلاء المقاتلين هناك يهدف للدفاع عن لبنان وفلسطين والقضية الفلسطينية وعن سوريا..!! وفي نفس الوقت يرسل نصرالله مقاتلين إلى العراق ويدعم الحوثيين في اليمن بالرجال والخبرات وهذا ما اكده الحوثيون عندما افرجوا عن مجموعة من حزب الله كان اعتقلها الأمن اليمني بتهمة المشاركة في القتال في اليمن؟؟ ومنذ فترة تم اعتقال مناصر لحزب الله في دولة البيرو في جنوب اميركا بتهمة التحضير لعمل إرهابي...

إذا كان هذا الحزب المنضوي تحت جناح فيلق القدس الذي يقوده سليماني... رجل إيران الأول في المنطقة والمؤسس لأزمات وحروب دولها...؟؟ يرى ان مساحة لبنان وحدوده لا قيمة لها ولا احترام لها فعناصره تتجاوز الحدود وتسمح بتجاوز الحدود... للقتال هنا وهناك خدمةً لمشروع إقليمي ...فكيف من الممكن أن يتم الحوار معه ...وهل هو جدي في الإنخراط في الحوار.. وما هي نقاط البحث وما هي احتمالات نجاح هذا الحوار....؟؟؟ وأفاقه ومستقبله...؟؟ هذا الحزب الذي يطلق مسلحيه في شوارع العاصمة والضاحية وسائر المدن والبلدات اللبنانية ويغطي تجاوزات جمهوره بقوة سلاحه وبهيمنته على بعض المؤسسات الأمنية او بالتهويل عليها....؟؟ كيف يمكن الحوار معه وعلى ماذا...؟؟ فقد حاول حزب الله من خلال نشر عدد من عناصر النخبة لديه خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت الكشف عن رأس جبل ثلج العتاد العسكري الجديد الذي نجح بتأمينه، بحسب خبراء عسكريين مقربين منه. فالعناصر التي ظهرت مقنعة بشكل كامل وبزي أسود متطور ومجهّز، وسُمح بتصويرها، أثارت موجة تساؤلات عن مهماتها ونوعية السلاح والتقنيات المزودة بها. ونقل موقع (بنت جبيل) ومركزه في جنوب لبنان منطقة نفوذ حزب الله، عن صحيفة (برافدا) الروسية في أحد أعدادها الصادرة تحت عنوان "الحرب الذكية على الإرهاب"، أن صفقة سرية تعقد بين حزب الله من جهة وبين مجمع الصناعات الحربية الكترونية الروسية، تقوم على تصنيع خمسمائة خوذة مراقبة رقمية مهمتها كشف المواد المتفجرة المخفية وذلك عبر منظومة متكاملة متصلة بنظارات مخصصة لهذا الغرض. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التوقيع على العقد الذي بقيت قيمته طي الكتمان، لافتة إلى أن الظهور الأول لهذه المعدات سجّل في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية.واعتبر الخبير العسكري المقرب من حزب الله، أمين حطيط أن الحديث عن خوذ تكشف المواد المتفجرة، معلومات بحاجة للتدقيق، لافتا إلى أن الأجهزة التي تكشف الألغام والمتفجرات التي يمتلكها حزب الله، تأتي على شكل أجهزة موصولة بأسلاك وبسماعات، وبالتالي فإن العناصر التي ظهرت في عاشوراء ليس بالضرورة أن تكون تلبس خوذا رقمية مهمتها الأساسية كشف المتفجرات... فهل إن من يريد الحوار يشتري السلاح من دولة اجنبية وكانه جيش رسمي ومستقل...؟؟؟؟

كما أن من يريد استتباب السلم الأهلي وتعزيز ثقافة العيش المشترك لا ينشر مجلة للأطفال بهذه المواصفات والمضمون...فقد نشر المدوّن خالد علم الدين عبر مدوّنته الشخصية مقالاً تناول فيه مجلة المهدي للأطفال 'مهدي”، وهي مجلّة لبنانية للأطفال والناشئة من عمر 9 الى 16 سنة، تصدر عن كشافة 'الإمام المهدي” التابع لحزب الله وتوزّع على 'مدارس المهدي”. وقال علم الدين، الذي يعمل في مكتبة، أنّه يصادف مختلف المنشورات يومياً ولكن هذه المجلة التي وصلت إلى يديه في السابع من تموز كانت مستفزة جداً ولم يستطع أن يمنع نفسه من التعليق على محتواها. ونشر بعض الصور للمجلة التي المواضيع الرئيسية للمجلّة حول الحرب والإستشهاد وإنتصارات 'المقاومة” على العدوّ الإسرائيلي ونصائح الإمام الخميني والإمام الخامنئي وقصص مصوّرة عن مقاومين في أرض المعركة، مصحوبة برسوم أغلبها لبنادق ودبّابات وعبوات....

ماذا يريد حزب الله....؟؟

-          حزب الله يريد أن يرسخ في أذهاننا انه قادر على وقف عمل المؤسسات الرسمية ساعة يشاء ويسمح باستمرارها وبممارسة دورها حين يريد ولكن وفق رغبته وشروطه...

-          حزب الله يريد ان يؤكد للمجتمع الدولي الضامن لوحدة لبنان واستمراره واستقراره انه الفريق الوحيد الذي يجب على هذا المجتمع الدولي التفاوض معه والتفاهم معه باسم جميع اللبنانيين وعليهم... مع احترام رغبة إيران وطموحاتها واستراتيجيتها التي اعلن عنها احد قادتها حين قال باننا نسيطر على اربع عواصم عربية واشار إلى بيروت ولبنان على انه احدها...؟؟ وإلى الطابع البريدي الذي اطلقته إيران ويتضمن علم حزب الله على كامل الخريطة اللبنانية...؟؟؟؟؟ وان الجلوس مع القوى اللبنانية ما هو إلا رسالة تطمين لهذا المجتمع ليس اكثر...!!

-          كيف يفاوض حزب الله قوى سياسية لبنانية يتهمها باستمرار بل يقوم بتثقيف جمهوره على هذا الأساس واصفاً إياها بانها داعمة للإرهاب ومرتبطة بمشاريع اقليمية وخارجية لتدمير لبنان...

إن الحوار مع حزب الله لا يمكن ان يتم إلا وفق أجندة وجدول أعمال ونقاط محلية تهم المواطن اللبناني واستقرار الكيان وتثبيت مفهوم العيشالمشترك واحترام المؤسسات وتسليم السلاح وان لا يبقى سوى سلاح الشرعية ومؤسساتها بعيداً عن الضغط والترهيب والارهاب الذي يمارسه حزب الله.. وان يعيد حزب الله تثقيف جمهوره على احترام القانون والملكيات العامة والخاصة وبناء دولة تحترم التعددية وهوية سائر المكونات ووقف التحريض والتعبئة ضد سائر مكونات الوطن.....وفوق كل هذا يجب التأكد من ان نصرالله وحزب الله يملك قراره للتفاوض والحوار والوصول إلى تفاهمات وطنية لا إقليمية....؟؟ وأن الحوار ليس لشراء الوقت وإنما لتحقيق مصالح لبنان وشعبه.....

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,642

عدد الزوار: 6,755,951

المتواجدون الآن: 110