إردوغان لزيارة واشنطن خلال أسابيع..

تاريخ الإضافة السبت 30 آذار 2024 - 8:15 ص    عدد الزيارات 237    التعليقات 0

        

إردوغان لزيارة واشنطن خلال أسابيع..

مباحثات تركية - أميركية حول «إف 16» وأكراد سوريا وحربي غزة وأوكرانيا..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تصدرت قضايا التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب، والحرب في غزة، والحرب الروسية - الأوكرانية، والتطورات في شرق المتوسط وجنوب القوقاز، والزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان للولايات المتحدة في 9 مايو (أيار) المقبل، والتي ستكون الأولى في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، مباحثات وفد من لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مع وزراء ومسؤولين أتراك في أنقرة، الجمعة. والتقى الوفد كلاً من رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار، ثم وزير الدفاع يشار غولر، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين. واستهل الوفد الذي ترأسه رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، وضم في عضويته آدم سميث وسالود كارباخال وفيرونيكا إسكوبار، إلى جانب السفير الأميركي في أنقرة جيف فليك، لقاءاته في أنقرة من البرلمان التركي، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار. وجرى خلال اللقاء الذي عُقد في البرلمان مناقشة مكافحة الإرهاب، وصفقة مقاتلات «إف 16» الأميركية لتركيا، والتي وافق عليها الكونغرس عقب مصادقة تركيا، في يناير (كانون الثاني) الماضي على بروتوكول انضمام السويد إلى «الناتو».

مكافحة الإرهاب

وعقب اللقاء، أكّد أكار اطلاع الوفد الأميركي على «كفاحنا ضد (داعش)»، كما ناقشا قضية «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردية»، والدعم المقدم لها بذريعة الحرب على «داعش»، على الرغم من كونها امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنَّف منظمة إرهابية من جانب البلدين، وللتهديد الذي تمثله لدولة حليفة هي تركيا. وقال: «لقد عبَّرنا مراراً وتكراراً عن انزعاجنا من (حزب العمال الكردستاني) ووحدات حماية الشعب، وذكرنا أننا بحاجة إلى التعاون ضد وجود (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب) في شمالي سوريا والعراق، وضد وجود (داعش)، وأننا بحاجة إلى العمل معاً بوصفنا حليفين».

حرب غزة و«إف 16»

وأضاف أكار أنه «فيما يتعلق بإسرائيل، أبلغناهم، مرة أخرى، أنه ليس لدينا أي موقف سلبي تجاه مسألة وجود إسرائيل، لكن من ناحية أخرى، ينبغي وقف قتل الأطفال والنساء والأبرياء في أسرع وقت ممكن». وعن صفقة مقاتلات «إف 16»، التي تشمل تزويد تركيا بـ40 مقاتلة و79 من معدات التحديث مقابل 23 مليار دولار، قال أكار إنه «جرى التطرق إلى الأمر، وجرى إبرام الاتفاقيات والعقود اللازمة، وعقد وزير خارجيتنا هاكان فيدان اجتماعات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن ضمن اجتماعات الآلية الاستراتيجية للعلاقات التي عُقدت في واشنطن في وقت سابق من شهر مارس (آذار) الحالي، وتجري متابعة الصفقة بشكل طبيعي، ولا توجد مشكلة».

الحرب في أوكرانيا

وبدوره، قال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، مايك روجز، إن زيارة الوفد لتركيا تأتي في أعقاب زيارة السعودية وباكستان، وإنهم يركزون بشكل أساسي على قضايا الشراكات المتعلقة بالأمن. وأضاف أن إحدى القضايا الأكثر أهمية للوفد الأميركي خلال مباحثاته في أنقرة هي معرفة آراء الجانب التركي حول سبل حل الأزمة الأوكرانية، إلى جانب التعرف على أفكاره حول كيفية تحسين شراكتنا. وعقد الوفد الأميركي بعد ذلك اجتماعاً مع وزير الخارجية هاكان فيدان تناول القضايا نفسها، وجرى تبادل وجهات النظر حول العلاقات التركية الأميركية والتعاون في مكافحة الإرهاب، ووقف الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد في سوريا، والحرب في غزة، حيث أكد فيدان ضرورة العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. كما جرى التطرق إلى الحرب الروسية الأوكرانية والجهود التي تبذلها تركيا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، والعودة للعمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، كما جرى التطرق إلى الزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان لواشنطن في 9 مايو المقبل. وركزت مباحثات وزير الدفاع يشار غولر مع الوفد الأميركي على التعاون العسكري وسير المفاوضات حول صفقة «إف 16» والحرب ضد الإرهاب، والموقف التركي من الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد في شمال سوريا.

زيارة إردوغان لأميركا

كما بحث رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين مع الوفد الأميركي القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين وحربي أوكرانيا وغزة، ومكافحة تنظيمي «العمال الكردستاني» و«داعش». وتناول كالين مع الوفد الأميركي الإعداد لزيارة إردوغان لواشنطن في 9 مايو، والتي ستكون الزيارة الرسمية الأولى للرئيس التركي للولايات المتحدة خلال فترة رئاسة جو بايدن، بعدما التقيا من قبل على هامش عدد من المؤتمرات والقمم الدولية، كان آخرها لقاءهما في يوليو (تموز) 2023 خلال قمة «الناتو» في ليتوانيا. وترددت أنباء في أنقرة خلال الأيام القليلة الماضية عن الزيارة التي ستشهد أول لقاء بين بايدن وإردوغان في البيت الأبيض، وجرى تحديد موعدها في 9 مايو، لكن لم يصدر تصريح رسمي بشأنها قبل أن يؤكد رئيس المخابرات إبراهيم كالين موعدها، وفق ما ذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية.

إمام أوغلو يتصدراستطلاعات إسطنبول

إردوغان يحشد عشية الانتخابات لاستعادة المدينة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كثّف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جهوده لحشد الدعم لمرشح حزب «العدالة والتنمية» و«تحالف الشعب» في إسطنبول، مراد كوروم، عشية الانتخابات المحلية التي تجرى غداً في عموم تركيا. وبعد أن عقد إردوغان مؤتمراً جماهيرياً حاشداً في إسطنبول، الأحد الماضي، عقد تجمعين لأنصار حزبه، الجمعة، أعقبهما لقاء مع الشباب في مركز «الخليج للمؤتمرات» بإسطنبول، لحشد الدعم لكوروم الذي يخوض منافسة شرسة مع رئيس بلدية إسطنبول الحالي من حزب «الشعب الجمهوري»؛ أكرم إمام أوغلو، الذي أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار تفوقه. لكن كوروم، الذي حشد إردوغان جميع وزرائه وقيادات حزبه خلفه، بدا واثقاً من الفوز، وقال، في مقابلة تلفزيونية، ليل الخميس - الجمعة: «نتائج الاستطلاع النهائية قبل يومين من الانتخابات أظهرت أننا متقدمون بفارق 1.7 نقطة، نحن قادمون إلى مقر رئاسة بلدية إسطنبول في 31 مارس (آذار)، هذا واضح... أنا أخبركم بنتيجة الانتخابات». وعدّ الكاتب الصحافي، مراد يتكين، أن تركيا متجهة إلى انتخابات «غير عادلة» و«غير متكافئة»، الأحد، خصوصاً في إسطنبول. وقال إن إردوغان حشد الدولة بأكملها لمنع إعادة انتخاب إمام أوغلو، بدءاً من رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، إلى وزراء حكومته بلا استثناء. ولفت إلى أن خسارة حزب «العدالة والتنمية» إسطنبول في انتخابات 2019، شكلت هزيمة وضربة قوية لإردوغان.

إردوغان يحشد لاستعادة إسطنبول قبل ساعات من الانتخابات المحلية

بدا كأنه يخوض معركة شخصية مع إمام أوغلو المتفوق في الاستطلاعات

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. عاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إسطنبول، مرة أخرى، لحشد الدعم لمرشح حزب «العدالة والتنمية» و«تحالف الشعب» مراد كوروم، في الساعات الأخيرة من الانتخابات المحلية، التي تُجرى، الأحد، ويصح أن تسمى «انتخابات إسطنبول». وبعد أن عقد إردوغان مؤتمراً جماهيرياً حاشداً في إسطنبول، الأحد الماضي، عقد تجمعين لأنصار حزبه، الجمعة، في مقاطعتيْ سلطان بيلي وسنجق تبه، أعقبهما لقاء مع الشباب في مركز الخليج للمؤتمرات بإسطنبول، لحشد الدعم لكوروم.

جدل استطلاعات الرأي

ويخوض كوروم منافسة شرسة مع رئيس بلدية إسطنبول الحالي من حزب الشعب الجمهوري؛ أكرم إمام أوغلو، الذي أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار تفوقه. لكن كوروم، الذي حشد إردوغان جميع وزرائه وقيادات حزبه خلفه، بدا واثقاً من الفوز، وقال، في مقابلة تلفزيونية، ليل الخميس إلى الجمعة: «نتائج الاستطلاع النهائية قبل يومين من الانتخابات أظهرت أننا متقدمين بفارق 1.7 نقطة، نحن قادمون إلى مقر رئاسة بلدية إسطنبول في سارتشهانه، في 31 مارس (آذار)، هذا واضح... أنا أخبركم بنتيجة الانتخابات». لكن استطلاع «نبض تركيا» لشهر مارس الحالي، الذي أجرته شركة «متروبول»، أظهر أن إمام أوغلو يتفوق على كوروم بـ9 نقاط، وأن 46.3 في المائة من ناخبي حزب «المساواة الشعبية والديمقراطية» الكردي، و64 في المائة من ناخبي حزب «الجيد» القومي في إسطنبول، يميلون إلى التصويت لصالح إمام أوغلو، على الرغم من تفكك تحالف المعارضة، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) 2023. وقلّل الكاتب في صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة، عبد القادر سيلفي، من شأن استطلاعات الرأي. واتهم حزب الشعب الجمهوري بمحاولة «تغيير الإدراك عن طريق الاستطلاعات، من خلال شركة متروبول، هذه المرة، كما حدث في الانتخابات الرئاسية حيث أظهرت الاستطلاعات، التي أجرتها شركة كوندا، تفوق رئيس الحزب السابق كمال كليتشدار أوغلو، بينما فاز الرئيس رجب طيب إردوغان بالانتخابات»، على حد قوله. لكن استطلاعاً آخر أجرته، قبل أيام قليلة من الانتخابات، شركة «آسال» للأبحاث، أظهر تفوق إمام أوغلو بـ3 نقاط على كوروم، وفق النتائج التي شاركها مدير الشركة، آدم بيليدا، الجمعة. كما أظهر الاستطلاع أن رئيس بلدية أنقرة من حزب «الشعب الجمهوري»، المرشح لرئاستها للمرة الثانية، منصور ياواش، يتفوق بفارق شاسع وصل إلى 21 نقطة عن مرشح «العدالة والتنمية» تورغوت ألتينوك.

قاعدة المحافظين

ووجّه كوروم رسالة إلى أنصار حزب «الرفاه من جديد»، الإسلامي المحافظ، الذي اختار أن يخوض الانتخابات بمرشحيه بعيداً عن «تحالف الشعب» (العدالة والتنمية، الحركة القومية والوحدة الكبرى)، قائلاً إنه لا يعتقد أنهم سيرتكبون خطأ مثل عدم التصويت له. في المقابل، طرح فاتح أربكان، رئيس حزب «الرفاه من جديد» 3 شروط من أجل سحب مرشح الحزب في إسطنبول، محمد ألطن أوز، من الانتخابات المحلية، قائلاً، خلال مؤتمر انتخابي في هطاي، جنوب تركيا، إنهم سيسحبون مرشحهم إذا جرى إنهاء التجارة مع إسرائيل، وإغلاق قاعدة كورجيك للرادار في مالاطيا التي تحمي إسرائيل، وزيادة الراتب الشهري للمتقاعدين إلى 20 ألف ليرة تركية.

انتخابات «غير عادلة»

وعدّ الكاتب الصحافي، مراد يتكين، أن تركيا متجهة إلى انتخابات «غير عادلة» و«غير متكافئة»، الأحد، وخصوصاً في إسطنبول. وقال إن إردوغان حشد الدولة بأكملها لمنع إعادة انتخاب إمام أوغلو، بدءاً من رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، إلى وزراء حكومته بلا استثناء. ولفت إلى أن خسارة حزب «العدالة والتنمية» إسطنبول في انتخابات 2019، شكلت هزيمة وضربة قوية لإردوغان، فحتى ذلك الوقت كان هو الزعيم الذي لا يُهزم، ولا يُقهر في أي انتخابات.

رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو يواجه ظروفاً صعبة للحفاظ على رئاسة البلدية (من حسابه على «إكس»)

وقال إنه ليس فقط الحزب الحاكم، ولكن جميع أحزاب المعارضة تقريباً، تريد خسارة إمام أوغلو؛ لأنه على الرغم من كل هذه العقبات، إذا هزم إمام أوغلو، إردوغان، للمرة الثانية، في عام 2024 بعد عام 2019، وفي مدينته إسطنبول، سيكون إمام أوغلو هو الزعيم الطبيعي؛ ليس فحسب لحزب الشعب الجمهوري، ولكن أيضاً للمعارضة التركية. ورأي يتكين أن الفوز في إسطنبول هو مسألة شخصية وجوهرية لإردوغان، قائلاً إن فوز مرشحه بها يعني أنه سيكون قادراً على تدعيم سلطته وتوسيعها لتشمل الإدارات المحلية، وقد يترجم الأحاديث غير المؤكدة حالياً عن تغيير الدستور لتمكينه من الترشح للرئاسة مجدداً في 2028. ولفت إلى أنه لا يجب فحسب التعويل على قضية الهوية الحزبية التي يلعب عليها الحزب الحاكم، فهناك عوامل قد تظهر بقوة؛ أهمها أن المتقاعدين قد يرغبون في تلقين درس للحزب بعدما امتنع إردوغان عن تقديم وعد لهم بزيادة رواتبهم، فضلاً عن تأثير الأزمة الاقتصادية على الشارع التركي بشكل عام.

«غولدمان ساكس» يتوقع دعماً لليرة التركية من «انتخابات إسطنبول»

اسطنبول: «الشرق الأوسط».. يعتقد محللو «غولدمان ساكس» أن الانتخابات المحلية المحتدمة في إسطنبول، المقررة يوم الأحد، سوف يكون لها أثر إيجابي على الليرة التركية، وسط تصاعد الضغوط على العملة بسبب انتعاش الطلب على العملة الصعبة الشهر الحالي. وتتابع الأسواق والمستثمرون السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة الأكثر ثراء في تركيا، بسبب رمزيتها للمعركة السياسية الأوسع بين المعارضة والرئيس رجب طيب إردوغان، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال المحللون: «يجب أن يكون للأمر أثر إيجابي على الليرة التركية، شريطة عدم الطعن على النتائج في إسطنبول، أو غيرها من المدن الكبرى». وأقبل المواطنون الأتراك على العملة الصعبة الشهر الحالي إثر مخاوف من تراجع قيمة الليرة عقب الانتخابات، ما تسبب في استنزاف احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي. وفي حين أن تركيا عرضة لتقلبات سياسية، لا يعتقد محللو «غولدمان ساكس» أن تسبب نتيجة الانتخابات تحولاً في السياسات النقدية والمالية الحالية. كما يتوقعون أن الضغط على الاحتياطي والليرة سوف ينحسر بعد الانتخابات ويرون أن البنك المركزي سوف يحافظ على سياسة متشددة. ويتزامن ذلك مع نشر بيانات رسمية، يوم الجمعة، أظهرت أن عجز التجارة الخارجية لتركيا تراجع 44.2 في المائة على أساس سنوي إلى 6.77 مليار دولار في فبراير (شباط) الماضي. ووفقاً لبيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفعت الصادرات في فبراير بنسبة 13.6 في المائة على أساس سنوي إلى 21.08 مليار دولار، وانخفضت الواردات 9.2 في المائة إلى 27.85 مليار دولار.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,212,964

عدد الزوار: 6,983,125

المتواجدون الآن: 77