الرئيس التركي يفجّر أزمة دبلوماسية مع إيران بسبب بيت شعر ألقاه في أذربيجان.... تحدث عن فتح صفحة جديدة مع أرمينيا...

تاريخ الإضافة السبت 12 كانون الأول 2020 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1291    التعليقات 0

        

تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي لأخذ دور "الوسيط النزيه" في نزاع شرق البحر المتوسط

المصدر: "رويترز"... دعت وزارة الخارجية التركية، الاتحاد الأوروبي إلى أخذ دور "الوسيط النزيه" في النزاع الجاري في شرق البحر المتوسط، وإلى التصرف "بالمبادئ والاستراتيجية والعقلانية". تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي لأخذ دور الاتحاد الأوروبي يقرر توسيع العقوبات ضد تركيا بسبب أنشطتها في المتوسط وأكدت الخارجية رفضها لـ"النهج المتحيز وغير قانوني الذي اتبعه الاتحاد الأوروبي خلال القمة التي انعقدت يومي 10 و11 ديسمبر". وقالت إن عقد مؤتمر مقترح مع جميع دول شرق البحر المتوسط ​​يمثل فرصة لمعالجة القضايا البحرية في المنطقة، مضيفة أن أنقرة مستعدة لإجراء محادثات مع اليونان دون أي شروط مسبقة. اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الخميس، على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا بسبب نزاع للتنقيب عن الطاقة مع اليونان وقبرص، وتأجيل أي خطوات أكثر صرامة حتى مارس. وتصر اليونان على أن المياه في شرق المتوسط التي تنفذ تركيا أعمال التنقيب فيها تعود إلى جرفها القاري وجرف قبرص.

إردوغان: معاقبة أميركا لتركيا بقانون «كاتسا» عدم احترام لشريك مهم في حلف الـ «ناتو»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استخدام الولايات المتحدة قانون «مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات» (كاتسا) ضد تركيا لاقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» بأنه «عدم احترام لشريك مهم جدا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)». وعلق إردوغان، في تصريحات أمس (الجمعة)، على توجه الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بلاده بسبب شرائها المنظومة الروسية بأن ذلك يعد عدم احترام تجاه شريك مهم جدا في الناتو (تركيا). وقال: «سنرى التوجهات الجديدة في الولايات المتحدة بشكل أفضل عقب تسليم السلطة إلى الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب جو بايدن وسنتريث قبل تقييم الأمور». وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع على حزمة عقوبات ضد تركيا، على خلفية صفقة المنظومة الروسية «إس 400»، التي اشترتها تركيا أواخر عام 2017. ونقلت عن مصادر، وصفتها بـ«المطلعة»، أن ترمب وقع على حزمة من الإجراءات، التي اقترحها وزير الخارجية مايك بومبيو، لكن لم تكشف عن طبيعة هذه العقوبات، مشيرة إلى أنها ستفرض بموجب قانون كاتسا. وحذرت الولايات المتحدة تركيا من مواجهة عقوبات بسبب شرائها منظومة «إس 400»، وقررت الولايات المتحدة عدم تسليم مقاتلات «إف 35» لتركيا التي تعاقدت على 100 منها في إطار مشروع للإنتاج المشترك متعدد الأطراف تحت مظلة الناتو، كانت بعض الشركات التركية من ضمن الموردين فيه، لكن واشنطن ألغت مشاركتها في البرنامج ردا على الصفقة مع روسيا. وتمسكت تركيا بأن من حقها اقتناء المنظومة الروسية، بعد رفض الولايات المتحدة ودول الناتو تزويدها بمنظومة «باتريوت» الأميركية، ما دفعها للتوجه إلى روسيا، بينما يعرب الناتو عن قلقه من ربط المنظومة الروسية بمنظومته الدفاعية عبر تركيا وبالتالي انكشاف روسيا عليها. وكذلك تؤكد واشنطن أن المنظومة الروسية تشكل خطرا على مقاتلات «إف 35». ورغم التعهدات التركية بعدم إدماج صواريخ «إس 400» في منظومة الناتو. وتذرعها بامتلاك دول أخرى بالناتو منظومة «إس 300» الشبيهة، ومنها اليونان، إلا أن الناتو أكد استمرار قلقه. كما أصرت واشنطن على عدم تفعيل المنظومة وإعادتها إلى روسيا وعرضت تزويد تركيا بمنظومة «باتريوت» بدلا عنها لكن تركيا رفضت، مؤكدة أنها لا تمانع في اقتناء منظومة باتريوت أيضا بشرط المشاركة في الإنتاج ونقل التكنولوجيا الخاصة بها إليها. وأفادت وكالة «رويترز» بأن العقوبات ستستهدف مستشارية الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير، قائلة إن واشنطن تستعد لفرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها، منظومة «إس - 400»، وإن الخطوة التي طال انتظارها، والتي من المرجح أن تثير غضب أنقرة وتعقد بشدة العلاقات مع الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن، يمكن الإعلان عنها في أي وقت. وبموجب قانون «كاتسا»، الصادر عام 2017، يتعين على الرئيس الأميركي اختيار ما لا يقل عن 5 من بين 12 عقوبة لفرضها على البلدان المنتهكة للقانون والتي تتعامل مع روسيا في صفقات السلاح. وتتنوع العقوبات بين المتوسطة والشديدة وقد تستهدف أشخاصا أو كيانات، وتشمل عقوبات على الائتمان أو المساعدات من بنك الاستيراد والتصدير الأميركي، وعقوبات على صادرات السلع والخدمات الأمريكية، وعقوبات على القروض الكبيرة من المؤسسات المالية الأميركية، والسعي لحجب قروض من مؤسسات مالية عالمية تشمل صندوق النقد والبنك الدوليين، وعقوبات على المؤسسات المالية التي تحوز صناديق حكومية أميركية أو تقوم بدور متعامل أميركي رئيسي، وعقوبات على مشتريات أميركية من السلع أو الخدمات، وعقوبات على أي معاملات نقد أجنبي خاضعة للقانون الأميركي، وعقوبات على أي مدفوعات أو تحويلات مصرفية خاضعة للقانون الأميركي، وعقوبات على أي معاملات مرتبطة بالعقارات، وعقوبات على أي استثمارات في أدوات الدين أو الأسهم الأميركية. كما تتضمن رفض منح تأشيرات سفر لموظفي الشركات ذوي الصلة بالكيان أو الشخص المستهدف بالعقوبات، وعقوبات على المسؤولين التنفيذيين الرئيسيين الذين لهم صلة بالكيان أو الشخص المستهدف بالعقوبات.

تركيا تعلن القبض على 11 من عناصر «داعش» و«القاعدة» و«تحرير الشام»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 11 شخصاً في مداهمات في إسطنبول أمس (الجمعة) للاشتباه بصلتهم بجماعات مسلحة. وقالت مصادر أمنية تركية إن فرق شرطة مكافحة الإرهاب شنت عملية استباقية لإجهاض أنشطة المنظمات المسلحة، وداهمت 18 عنواناً في وقت متزامن، واعتقلت 11 مشتبهاً به، من بينهم أعضاء بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). وصنفت تركيا في سبتمبر (أيلول) عام 2018 «هيئة تحرير الشام» التابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا منظمة إرهابية، بعد مناقشات مع روسيا حول كيفية التعامل مع «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على غالبية محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، ومقاتلي معارضة آخرين. وجاء تحديث القائمة التركية للمنظمات الإرهابية مع ملحق يشير إلى أن اسم التنظيم سابقاً هو «جبهة النصرة»، إذ حدثت تركيا قائمتها التي تجمد بموجبها أصول أشخاص ومنظمات على صلة بالإرهاب. وكانت تركيا قد صنفت «جبهة النصرة» منظمة إرهابية، لكنها أعادت تسمية نفسها في يناير (كانون الثاني) 2017، واندمجت مع جماعات متشددة أخرى في إطار ما سمي «هيئة تحرير الشام». ورغم أنها تدعي عدم وجود صلة مباشرة بتنظيم القاعدة، فإن أميركا والأمم المتحدة تعدانها منظمة إرهابية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التركية، للمرة الأولى، تحييد كثير من عناصر «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على محافظة إدلب. وتعرضت تركيا منذ 2013 لهجمات من تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 315 شخصاً، وإصابة مئات آخرين. ورداً على ذلك، تشن تركيا عمليات لمكافحة الإرهاب في داخل البلاد وخارجها لمنع مزيد من الهجمات. وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة، منذ أكثر من 3 سنوات، على خلايا التنظيم، أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، ومنع أكثر من 7 آلاف من دخولها، بينما بدأت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) في ضربة جوية أميركية. وتم ترحيل أكثر من 200 من هذه العناصر، وهناك نحو 900 آخرين ينتظرون في مراكز الترحيل.

الرئيس التركي يفجّر أزمة دبلوماسية مع إيران بسبب بيت شعر ألقاه في أذربيجان.... تحدث عن فتح صفحة جديدة مع أرمينيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تسبب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أزمة دبلوماسية مع إيران التي شهدت علاقاتها مع تركيا نموا كبيرا في عهده بسبب بيت شعر من قصيدة لأحد شعراء أذربيجان ألقاها خلال كلمة أثناء احتفال عسكري في باكو بالانتصار على أرمينيا في قره باغ بحضور الرئيس الأذري إلهام علييف. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس(الجمعة) السفير التركي في طهران دريا أورس وأبلغته احتجاجها على إلقاء إردوغان بيت الشعر من قصيدة عن نهر أرس الواقع على الحدود بين إيران وأذربيجان، خلال كلمته في عرض عسكري في باكو، الخميس، ما اعتبرته طهران استهدافا لوحدة الأراضي الإيرانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه تم استدعاء السفير التركي لدى طهران، بسبب تصريحات إردوغان «التدخلية وغير المقبولة» في باكو، مضيفا: «تم إبلاغ السفير التركي اعتراض إيران الشديد على كلام إردوغان... وأن حقبة ادعاءات الإمبراطوريات الساعية للحرب والتوسع قد انتهت». وتابع خطيب زاده: «تم إبلاغ السفير التركي أيضا بأن إيران لا تسمح لأي أحد بالتدخل في وحدة أراضيها»، مضيفا أن طهران طلبت توضيحاً فورياً من الحكومة التركية، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية. ويعود بيت الشعر، الذي قرأه إردوغان إلى الشاعر الأذربيجاني الشهير، محمد إبراهيموف، وهو ضمن قصيدة عبر فيها عن الحزن بسبب «الفصل الإجباري» بين شطري نهر أرس، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران، وقيمة النهر التاريخية لدى الشعب الأذربيجاني، وخاصةً عند سكان منطقة أرس، يقول: «لقد فصلوا أرس... ملأوه بالرمال... لن أتركك... التضحية سنة الرجال». ومنطقة نهر أرس كانت تخضع للسيادة الإيرانية حتى عام 1813م، لكن وفقاً لاتفاقية تاريخية بين إيران وروسيا تعرف باتفاقية «كلستان»، تنازلت إيران عن هذه المنطقة لصالح روسيا. وأثار استخدام إردوغان هذا البيت من الشعر غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي في إيران. من جهته قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إنه لا أحد يستطيع الحديث عن أذربيجان العزيزة في إيران (في إشارة إلى محافظة أذربيجان الغربية في إيران التي تقطنها غالبية من الأذريين)، ردًا على تصريحات إردوغان حول انفصال مناطق شمال نهر أرس عن إيران. وقال ظريف في تغريدة على «تويتر» إن إردوغان لم يبلغ بأن القصيدة التي أخطأ في قراءتها في باكو كانت عن الفصل القسري بين مناطق شمال نهر أرس وموطنها الأصلي إيران»... وتساءل: «ألم يعلم إردوغان أنه قد تكلم ضد استقلال جمهورية أذربيجان؟». وأضاف «لا أحد يستطيع الحديث عن أذربيجاننا العزيزة (محافظة أذربيجان الغربية)». ويشكل الأذريون أكثر من 25 في المائة من سكان إيران، البالغ عددهم 80 مليون نسمة، وخلال الحرب الأخيرة في إقليم ناغورني قره باغ، أبدوا تعاطفا كبيرا مع جمهورية أذربيجان ضد أرمينيا. وتتهم أوساط إيرانية تركيا وأذربيجان بمحاولة إثارة النزعة القومية لدى الأذريين الإيرانيين. في سياق متصل، قال إردوغان، في تصريحات عقب عودته إلى تركيا أمس قادما من أذربيجان، إن «النصر الذي حققته أذربيجان على أرمينيا في إقليم قره باغ يمثل صفحة جديدة في تاريخ منطقة القوقاز»، مضيفا: «مع نصر قره باغ فتحت صفحة جديدة في تاريخ القوقاز وسيتشكل تاريخ المنطقة في اتجاه جديد». وتطرق إردوغان إلى مبادرة «المنصة السداسية للتعاون الإقليمي»، التي تم اقتراحها مؤخراً لتضم روسيا وتركيا وأذربيجان وإيران وجورجيا إلى جانب أرمينيا. وقال «إذا انخرطت أرمينيا في هذا المسار وأقدمت على خطوات إيجابية فيمكن فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الأرمينية». واعتبر إردوغان إلى أن مواقف الرئيس الأذري إلهام علييف أربكت حسابات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إنه «ربما يتسبب في القضاء على العلاقات الأذربيجانية الفرنسية نتيجة قلة خبرته السياسية». وفيما يتعلق بتصويت البرلمان الفرنسي على قرار للاعتراف بما يسمى بـ«حكومة قره باغ»، قال إردوغان إن ماكرون، الذي يترأس مجموعة مينسك، لم يقدم أي مساهمة إيجابية لإيجاد حل لقضية قره باغ. وأضاف أن «ماكرون يتبنى مواقف تنم عن قلة خبرته نظرا لخلطه كل الأشياء ببعضها بسبب اتخاذه العديد من الخطوات بطريقة غير متقن... ماكرون سعى خلال حياته السياسية لتحقيق مكسب من كل مكان، فتوجه إلى لبنان ليصدر التعليمات ويسعى لتحقيق مكسب وسط الدمار والخراب، لكن الشعب اللبناني طرده من هناك». وتابع أن ماكرون فعل الشيء ذاته في ليبيا من خلال وقوفه إلى جانب خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، رغم أن الأمم المتحدة لا تعترف به.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,233,263

عدد الزوار: 6,983,704

المتواجدون الآن: 76