كيري يحاول مجددا إنقاذ المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل ..عشرات المتطرفين اليهود يقتحمون "الأقصى" بحماية الشرطة الإسرائيلية

تاريخ الإضافة السبت 30 تشرين الثاني 2013 - 7:34 ص    عدد الزيارات 418    التعليقات 0

        

 

عشرات المتطرفين اليهود يقتحمون "الأقصى" بحماية الشرطة الإسرائيلية
المستقبل..(يو بي اي)
اقتحم عشرات المتطرفين اليهود، امس الخميس، باحات المسجد الأقصى تحت حماية من رجال الامن، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً في الضفة الغربية.
وقال مصدر مقدسي إن نحو 80 مستوطناً برفقة حاخامات إسرائيليين، اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، فيما منعت الشرطة الإسرائيلية العشرات من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد.
وأضاف أن المستوطنين دخلوا المسجد وبدأوا بأداء شعائر دينية وقراءات تلموديه بمناسبة عيدهم (عيد الحانوكا ـ المشاعل أو الأنوار)، والذي بدأ أمس، ويستمر لأسبوع بأكمله.
وارتفعت أصوات المصلّين وطلاب مصاطب العلم في المسجد، بالتكبير عقب الاقتحام، فيما شرعت الشرطة الإسرائيلية في التدقيق في هويات الداخلين الى المسجد واحتجاز بطاقاتهم، وأوقفت عدداً من الطلبة عرف منهم عبد الله أبو بكر، عند باب حطة، ومنعته من دخول الأقصى، ومن ثم احتجزته ونقلته إلى مركز القشلة في القدس للتحقيق معه.
وكانت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي ميري ريغيف، دعت خلال جلسة خاصة عقدت في الكنيست الاثنين الماضي، الشرطة الإسرائيلية الى تسهيل اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى خلال عيد الحانوكا، والذي بدأ أمس ويستمر لمدة أسبوع كامل.
من جهة ثانية، اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، 13 فلسطينياً في عمليات دهم طالت مدناً فلسطينية في الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن قوات الاحتلال داهمت مدينة الجليل واعتقل 4 فلسطينيين هم عصام السعدة من بلدة حلحول، وعيسى مسالمة و بلال مسالمة وشادي المسالمة من بلدة بيت عوا.
وأضاف أن قوات الاحتلال سلّمت 10 آخرين من مخيم الفوار، بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في المدينة.
وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، 5 فلسطينيين عرف منهم فضل الغامين من بلدة الدوحة، وحربي أبو صدود ونجله سعيد من مخيم الدهيشة بالمدينة.
وفي جنين ورام الله وقلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين هم الطالب إسلام أبو الرب من قباطية بجنين، وفلسطيني آخر من مخيم الجلزون برام الله، واثنين آخرين من بلدة عزون بقلقيلية.
 
الحكم بسجن 4 من فلسطينيّي الـ48 دينوا بقتل جندي إسرائيلي
المستقبل..(اف ب)
اصدرت محكمة اسرائيلية في مدينة حيفا أمس الخميس احكاماً بالسجن تتراوح ما بين 20 شهرا وعامين على اربعة من عرب الـ48 بتهمة قتل جندي اسرائيلي بعيد تنفيذه جريمة قتل في حافلة عام 2005.
واصدرت المحكمة أيضاً حكمين بالسجن لمدة 18 شهراً و11 شهراً على رجلين آخرين وجدتهما مذنبين بارتكاب اعمال عنف عند مقتل الجندي الاسرائيلي ايدن نتان زادة، في بلدة شفا عمرو العربية، شمال اسرائيل.
ودين الشبان العرب بضرب الجندي زادة حتى الموت في آب 2005 بعدما فتح النار على ركاب حافلة في البلدة العربية، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص من عرب الـ48 واصابة 11 اخرين.
وقام الجندي زادة بفعلته هذه احتجاجاً على الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في حينه.
وقالت ناطقة باسم الشرطة ان مواجهات اندلعت بعد الحكم حيث اشتبك نحو 500 متظاهر من عرب الـ48 مع قوات الامن، مشيرة الى انه تم اعتقال تسعة متظاهرين.
وقال النائب العربي في الكنيست محمد بركة لوكالة "فرانس برس" بعد الحكم "نحن نرفض اي حكم لا يتضمن البراءة"، مضيفا "سنتظاهر ضد هذا القرار".
 
بيريس: السلام مع الفلسطينيين ممكن
(أف ب)
صرح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، في مكسيكو، أن السلام مع الفلسطينيين أمر ملح وممكن.
وقال بيريس في ختام اجتماع مع نظيره المكسيكي انريكي بينيا نييتو "برأيي، السلام ملح، لكنه ممكن أيضاً"، مشيراً إلى أن "الإسرائيليين والفلسطينيين متفقون على أن تسوية النزاع يجب أن ترتكز على حل قائم على مبدأ دولتين".
وأكد بيريس الذي يقوم بزيارة دولة إلى المكسيك، "لم نولد لنكون أعداء، ولم نولد لنعطي أوامر، ولم نولد لننتزع الأرض من أي مكان، ولدنا لنلبي نداء السلام"، مضيفاً: "اتفقنا على ان الرد على النزاع يجب ان يتركز على حل الدولتين، دولتان لشعبين".
 
حكومة "حماس" تعتقل فلسطينياً بتهمة التخابر مع إسرائيل
(اف ب)
أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية التابعة لـ"حماس" أمس الخميس اعتقال فلسطيني بتهمة التخابر مع اسرائيل، اذ كان يرسل عينات من التربة من مناطق عدة في غزة مجاورة لاسرائيل، الى الاستخبارات الاسرائيلية لمعرفة عمق الانفاق المحفورة بين القطاع واسرائيل.
وأوضح المصدر لوكالة "فرانس برس" أن أجهزة الأمن "اعتقلت مؤخراً متخابراً من قطاع غزة مع الاستخبارات الاسرائيلية يقوم بارسال عينات من التراب من مناطق مختلفة في غزة".
واضاف انه "بعد التحقيق معه، اعترف أنه كان يرسل جزءا بسيطا من التراب المسحوب من الانفاق الى ضابط مخابرات اسرائيلي، حيث كانت تجري فحوص مخبرية عليها قادرة على تحديد عمق النفق عن سطح الأرض".
واكد موقع مجد الامني المقرب من "حماس" اعتقال متخابر مع اسرائيل، وقال انه "بعد ارتباطه مع الاستخبارات، كلفه الضابط الصهيوني شراء بعض التربة الخاصة بالزراعة ليستخدمها في مهنته، وتكون له ستارا عن مهمته الرسمية التي تم تجنيده من أجلها".
وكانت إسرائيل اكتشفت الشهر الماضي نفقاً شرق خان يونس تابعا لكتائب القسام يصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.
 
كيري يحاول مجددا إنقاذ المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل والخارجية الأميركية: اتفاق جنيف حول النووي الإيراني يتصدر اللقاء المرتقب

رام الله: «الشرق الأوسط» .... يقوم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأسبوع المقبل، بجولة جديدة في المنطقة تشمل فلسطين وإسرائيل، لإجراء محادثات مع تل أبيب، حول النووي الإيراني، وفي محاولة لإنقاذ المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ومن المقرر أن يلتقي كيري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن اتفاق جنيف حول النووي الإيراني يتصدر اللقاء المرتقب بين كيري ونتنياهو. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جين بساكي: «من الواضح أن هناك عدم ثقة مع إيران بشأن عدد من القضايا، وهذا الأمر لم يتغير، وعلاقاتنا على مستويات أخرى خارج هذه الخطوة الأولى التي يشكلها الاتفاق، لم تتغير أيضا». وكان من المفترض أن يزور كيري إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، لكنه ألغى الزيارة بسبب المحادثات النووية في جنيف. وواصلت إسرائيل انتقاد الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران.
وقالت مصادر إسرائيلية رسمية، إن الاتفاق النووي المرحلي الموقع بين إيران والدول العظمى لا يؤخر حصول طهران على قنبلة نووية إلا نحو أسبوعين.
ووفقا للتقييمات الإسرائيلية، التي نقلت إلى دول أجنبية، فإن الإيرانيين سيتجاهلون الاتفاقات مع الدول العظمى في حال شعروا بأنهم على جهوزية عالية، إذ سيقومون بتشغيل جميع أجهزة الطرد المركزي التي بحوزتهم والبالغ عددها 18 ألف جهاز، وسيتمكنون من تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري في غضون 36 يوما.
وعبر الإسرائيليون عن غضبهم الكبير من الاتفاق. وقالت إسرائيل إنها في حل من الاتفاق المرحلي مع إيران بانتظار شكل الاتفاق النهائي.
وكان مندوبو فرنسا وبريطانيا إلى محادثات جنيف، زاروا إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، في محاولة لامتصاص الغضب الإسرائيلي، وإقناع إسرائيل بالمشاركة في حوار مع الدول العظمى حول الاتفاق النهائي مع إيران، فيما طار وفد إسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي، يوسي كوهين، إلى واشنطن الأربعاء، لنفس السبب، إجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين حول الاتفاق النهائي.
وقالت بساكي تعقيبا على الانتقادات الإسرائيلية: «إن سبب التزامنا إلى هذا الحد هو التقدم على الطريق الدبلوماسي مع إيران، وسبب التزامنا مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو أننا مهتمون جدا بأمن إسرائيل».
وبالإضافة إلى الملف الإيراني، يناقش كيري ملفا معقدا كذلك. وهو ملف مفاوضات السلام المتعثرة. وقالت بساكي: «كيري سيزور رام الله أيضا لملاقاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار دفع مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وتواجه المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عراقيل كثيرة بسبب استمرار إسرائيل في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وزاد وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أرئيل، الطين بلة، بإعلانه أول من أمس، خلال افتتاح مؤسسات تعليمية في مستوطنة «إيتمار» في الضفة الغربية أن البناء في المستوطنات سيستمر بنشاط أكبر في الأيام المقبلة.
وقال أرئيل: «سنقوم قريبا بتدشين الكثير من البيوت الجديدة في يهودا والسامرة والقدس، سنقول للعالم إن شعب إسرائيل حي».
وحول دفع إسرائيل خططا استيطانية كبيرة في ظل المفاوضات، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إنه لو كان الأمر بيده، لكان توجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك المحكمة الدولية، منذ هذه اللحظة، بدلا من أن ينتظر انتهاء الأشهر التسعة التي جرى تحديدها كإطار للمفاوضات السياسية.
وأقرت وزيرة العدل الإسرائيلية، ومسؤولة وفد المفاوضات، تسيبي ليفني، بالخلافات الكبيرة مع الفلسطينيين. وقالت إنها تسعى «لمنع تفجر المفاوضات والحفاظ على مصالح إسرائيل».
كما تحدثت ليفني عن المفاوضات مع إيران، قائلة: «المفاوضات مع إيران ستكون صعبة، وذلك لأن إيران تحظى بشرعية أكثر وبتخفيف العقوبات. لكن يجب الكف عن توجيه الانتقاد والاهتمام بإجراء مفاوضات أكثر هدوءا». وتعتقد ليفني أنه يجب دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام من أجل كسب نقاط في ملف المفاوضات مع إيران.
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث: «إن اللقاءات التفاوضية حتى اللحظة لم تسفر عن شيء يذكر بسبب المواقف الإسرائيلية التي ترفض الاعتراف بأي مرجعية قانونية أو سياسية، ولرفضها الالتزام بالاتفاقات الموقعة».
وقال شعث للصحافيين في رام الله: «إسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وتصر على استمرار الهيمنة العسكرية على الأرض، والاستيلاء على الأرض وبناء المستوطنات».
وأضاف: «إنهم (الإسرائيليون) لا يريدون تقديم شيء، والقيادة الفلسطينية تعد العدة للتوجه إلى المنظمات الدولية فور انتهاء مهلة المفاوضات التي جرى الاتفاق عليها مع الراعي الأميركي».
 
الاستخبارات الاسرائيلية: نستطيع الوصول الى دمشق خلال ساعات
الحياة..القدس المحتلة - امال شحادة
على وقع هدير الطائرات المشاركة في التدريبات الجوية في اسرائيل، بمشاركة الولايات المتحدة وكندا ودول اوروبية وتحاكي توجيه ضربات بعيدة المدى، تواصل المؤسسة الامنية الاسرائيلية الترويج للقدرات العسكرية والاستخبارية ولتقريرها السنوي الذي يدعي ان الجيش بات اليوم قادراً على دخول دمشق في غضون ساعات قليلة ومواجهة "حزب الله" وتوجيه ضربة على ايران لوحده.
اما جنوباً، تجاه غزة، فيرى الاسرائيليون ان "حماس" و"الجهاد الاسلامي" والتنظيمات المسلحة تستعد لوضعية مواجهة مع اسرائيل وتتخذ من الانفاق تكتيكاً يضمن تفوقها.
وبحسب التقرير الاسرائيلي، فإن الجيش السوري بات منهكاً، فيما "حزب الله" هو الذي يدير الصراع داخل سورية وليس الجيش السوري، في الوقت الذي يتفاقم فيه النزاع في لبنان. أما الجيش السوري، فحالته سيئة للغاية، نتيجة القتال المتواصل، وفرار أفراده.
وجاء في التقرير: "تم تفكيك السلاح الكيماوي السوري في وقت ضعفت قوة الجيش السوري بشكل كبير، الى حد ان التقديرات الاسرائيلية في خصوص الدخول الاسرائيلي الى دمشق، التي كانت تتوقع انه بحاجة الى اسبوع، اختلفت وترى ان الامر لا يتطلب اكثر من ساعات".
وبحسب معدي التقرير، فإن هناك مصلحة لدى إيران بتنفيذ الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في جنيف، بسبب المحفزات الاقتصادية التي تقترحها عليها، والتخفيف من عزلتها في العالم. واضافوا: "تحوّلت إيران في الأسابيع الأخيرة من دولة منبوذة مثل كوريا الشمالية إلى دولة أكثر قبولا ومن المتوقع أن نلاحظ استئنافًا للعلاقات الديبلوماسية معها، مقرونا برغبة الكثير من الدول بالمشاركة في الاستثمار في إيران بعد رفع العقوبات".
وفي الجانب الفلسطيني، يدعي معدو التقرير وجود تكتيك الانفاق، تسعى له حركة "حماس" والتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة سيتم تطبيقه في حال نشوب حرب مع إسرائيل. ويأتي هذا التكتيك، بحسب التقرير، في أعقاب قيام الجيش المصري بجهود كبيرة لمنع إدخال الأسلحة من سيناء لقطاع غزة، ويقوم بتدمير الأنفاق، ففصائل المقاومة تبذل جهودا جبارة لتنتج بأنفسها صواريخ بعيدة المدي تحاكي صاروخ ام 75 و صاروخ فجر 5 الإيراني.
وجاء في التقرير الاسرائيلي أنه يمكن للأنفاق المحفورة أن تكون أنفاقاً قتالية يمكن استخدامها لتنفيذ عمليات في بلدات ومجمعات يهودية في النقب، لكن الآن وضع "حماس" مختلف، فحماس تحاول الاقتراب من إيران من أجل استئناف الدعم المالي لها وأيضاً من أجل المضي قدماً بالمصالحة مع الرئيس محمود عباس.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,251,197

عدد الزوار: 6,984,318

المتواجدون الآن: 67