استشهاد فتى فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تموز 2022 - 6:20 ص    عدد الزيارات 885    التعليقات 0

        

استشهاد فتى فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال...

الجريدة... المصدرAFP... أعلن مصدر طبي فلسطيني الأحد وفاة فتى فلسطيني كان اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي السبت في بلدة جبع القريبة من مدينة جنين في الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الشاب كامل عبد الله علاونة «17 عاما» متأثرا بإصابته بالرصاص الحي للاحتلال في البطن واليد في جنين". وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية أن الفتى كامل يحمل اسم اخيه كامل الذي قتل برصاص الجيش الاسرائيلي في العام 2003. وتشهد مدينة جنين وقراها مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي منذ مارس إذ كثف الجيش الاسرائيلي عملياته العسكرية في تلك المنطقة شمال الضفة الغربية عقب تنفيذ شبان من جنين هجمات داخل اسرائيل اسفرت عن مقتل 19 اسرائيليا غالبيتهم من المدنيين. وبمقتل الفتى علاونة الأحد ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في مدينة جنين وقراها الى 28 فلسطينيا من بينهم الصحافية شيرين ابو عاقلة التي كانت تعمل لدى قناة الجزيرة القطرية منذ 25 عاما.

جيش الاحتلال: سنفحص الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة.. بحضور أميركي

«إذا تبين أننا قتلنا شيرين فسنتحمل المسؤولية وسنأسف لذلك»

الجريدة... المصدر الجزيرة.نت.... قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيفحص بحضور أميركي الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد أن أكدت السلطة الفلسطينية قدوم خبراء من واشنطن لفحص المقذوف جنائياً. وأضاف جيش الاحتلال – في بيان - أنه إذا تبين أنه قتل شيرين فسيتحمل المسؤولية وسيأسف لذلك. وقد رجحت معلومات وصلت إلى الجزيرة أن تسلم السفارة الأميركية في إسرائيل نتائج التحقيق - الذي أجراه المنسق الأميركي الجنرال مايك فينزل حول الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة - إلى السلطة الفلسطينية في وقت لاحق من هذا اليوم. وقد سلمت السلطة الفلسطينية الرصاصة إلى الجانب الأميركي بهدف تحليلها. وكان النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب قد أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة أحضرت خبراء لإجراء الفحوصات الجنائية على المقذوف الذي قتل شيرين، وأن الفحص سيتم داخل السفارة الأميركية في القدس. وأضاف الخطيب أن السلطة الفلسطينية حصلت على ضمانات من المسؤولين الأميركيين بعدم تسليم المقذوف لإسرائيل. وقد أكد النائب العام أن السلطة الفلسطينية لن تسلم الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة للجانب الإسرائيلي على الإطلاق. وكانت 6 تحقيقات ميدانية، بينها 4 لوسائل إعلام أميركية مرموقة، قد أكدت أن النيران التي قتلت شيرين أطلقت حيث كانت توجد قوات الاحتلال في جنين.

البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين الفلسطينيين في غزة

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... هاجمت البحرية الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، مراكب الصيادين الفلسطينيين بالرصاص وخراطيم المياه، وحاولت إغراق مركب صيد شمال غربي مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم، أن «بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص على مراكب الصيادين، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال في بحر منطقة السودانية، وحاولت إغراق أحدها». وأوضحت الوكالة أن مراكب صيد تحاول سحب المركب المتعطل إلى منطقة ميناء الصيادين على شاطئ مدينة غزة. ووفق الوكالة، «تتعمد زوارق الاحتلال الحربية بشكل يومي استهداف الصيادين وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر قطاع غزة».

لابيد: سنتحرك ضد إيران و"حزب الله" و"حماس" في كل السّاحات

المصدر: النهار العربي.. أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، صباح اليوم الأحد، في أول اجتماع وزاري له: "علينا التحرك ضد الإيرانيين وحركة حماس وحزب الله اللبناني في جميع الساحات وفي أي لحظة، وهذا بالضبط ما سنفعله". وأشار لابيد إلى قيام الجيش الإسرائيلي يوم أمس باعتراض طائرات مسيرة لـ"حزب الله" كانت في طريقها إلى حقل الغاز "كاريش"، موضحاً أنها "حاولت تدمير البنية التحتية الإسرائيلية في المياه الإقليمية للبلاد"، ومؤكداً أنّ إسرائيل "ستستمر في حماية نفسها ومواطنيها وممتلكاتها". وأعلن لبيد أن حزب الله اللبناني يشكّل عقبة أمام اتفاقٍ بين لبنان وإسرائيل على ترسيم حدودهما البحرية. ويعتبر لبنان حقل كاريش جزءاً من المياه المتنازع عليها مع إسرائيل، فيما تؤكد الدولة العبرية أنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة. ويمارس حزب الله الشيعي وهو عدو لدود لإسرائيل، نفوذاً كبيرا في لبنان. وأثار اكتشاف مكامن ضخمة للغاز في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة شهيّة الدول المجاورة وأجج نزاعات حدودية. وبدأ لبنان واسرائيل، وهما دولتان متجاورتان لا تزالان رسمياً في حالة حرب، مفاوضات غير مسبوقة في تشرين الاول (اكتوبر) 2020 برعاية واشنطن، لترسيم الحدود البحرية وازالة العقبات امام التنقيب عن النفط والغاز. وأُوقفت المحادثات في ايار (مايو) 2021 بسبب خلافات تتعلق بمساحة المنطقة المتنازع عليها، خصوصاً حقل غاز كاريش. ويبقى لبيد، الذي يحتفظ بمنصبه كوزير للخارجية، رئيساً للحكومة بالوكالة حتى تأليف حكومة جديدة بعد الانتخابات المقرّرة في الاول من تشرين الثاني (نوفمبر)، ستكون الخامسة في أربع سنوات. ويزور الصحافي السابق، الذي أسس حزب الوسط "يش عتيد" (هناك مستقبل)، باريس الثلثاء في اطار رحلته الرسمية الاولى. كما يستقبل الرئيس الاميركي جو بايدن في منتصف تموز (يوليو) في اسرائيل.

لبيد يمد يد السلام لشعوب الشرق الأوسط والفلسطينيين

هاجم إيران و«حزب الله» و«حماس» في أول جلسة لحكومته... وبنيت يتولى منصب رئيس حكومة بديل وملف المخابرات

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، يائير لبيد، الذي ترأس أمس الأحد أول اجتماع لحكومته، برسالة سلام إلى جميع دول وشعوب الشرق الأوسط، بمن فيهم الفلسطينيون، وهاجم في المقابل إيران و«حزب الله» اللبناني و«حماس» واعتبرها تهديداً عدوانياً. وقال لبيد: «نحن نؤمن بأنه طالما تمت تلبية احتياجاتها الأمنية فإسرائيل دولة محبة للسلام، تمد يدها لكافة شعوب الشرق الأوسط بما فيها الشعب الفلسطيني لتقول: حان الوقت كي تعترفوا بأننا لن نغادر هذا المكان أبداً فتعالوا نتعلم كيفية العيش معاً. ونعتبر اتفاقات إبراهيم نعمة كبيرة بمعنى النعمة الكبيرة من ناحية الزخم الأمني والاقتصادي الذي أحدثته قمة النقب مع الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر والمغرب، بل وستكون نعمة كبيرة من خلال الاتفاقات التي سيتم إبرامها في المستقبل». وأضاف: «سنبذل كل ما يلزم من أجل منع إيران من امتلاك قدرة نووية». وكان لبيد جعل اجتماع حكومته واحداً من أقصر الاجتماعات في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، إذ استغرق 25 دقيقة فقط، واقتصر على تصريحات له وعلى اتخاذ قرارات إجرائية. وقال وزراء إن لبيد تعمد أن ينتهي اجتماع الحكومة بشكل سريع وسلس ومن دون نقاشات وتسريبات. وأشاروا إلى أن رئيس الحكومة السابق، نفتالي بنيت، جلس إلى جانب لبيد «وكان مزاجه سيئاً»، بينما «بدا لبيد بمزاج جيد جداً وأدار الاجتماع بمهنية، كأنه استعد لهذا الوضع طوال حياته». وقد صادقت الحكومة في هذه الجلسة على تعيين بنيت، رئيسا للجنة الوزارية لشؤون «الشاباك»، والمسؤولة عن حراسة رئيس الحكومة والوزراء، بالإضافة إلى منصبه كرئيس حكومة بديل. ولدى افتتاح الجلسة، أدلى لبيد بتصريح قصير أعاد فيه تصريحات سابقيه ضد إيران و«حزب الله» و«حماس». وقال: «علينا العمل ضد إيران وحماس وحزب الله في جميع الجبهات وفي أي وقت، وهذا ما سنفعله بالضبط». وتطرق لبيد إلى إسقاط الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر أول من أمس، ثلاث طائرات مسيرة أطلقها «حزب الله» باتجاه منصة حقل الغاز «كاريش»، الواقع في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. واعتبر أن هذه الطائرات المسيرة «حاولت استهداف بنية تحتية إسرائيلية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية. وحزب الله يواصل طريق الإرهاب ويمس بقدرة لبنان للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية. وستستمر إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ومواردها». وقال: «الشعب اليهودي لا يعيش لوحده. فنحن مكلفون بمواصلة تعزيز مكانتنا حول العالم، وعلاقاتنا مع حليفتنا الكبرى ألا وهي الولايات المتحدة، وتجنيد المجتمع الدولي لمكافحة معاداة السامية والمساعي الرامية للطعن في شرعية إسرائيل. ونعتقد بأن التهديد الإيراني هو أكبر تهديد على إسرائيل. وسنبذل كل ما يلزم من أجل منع إيران من امتلاك قدرة نووية، أو التموضع قرب حدودنا. إنني أقف أمامكم في هذه اللحظة لأقول من هنا لكل من يلتمس الاعتداء علينا، من غزة حتى طهران، ومن شواطئ لبنان حتى سوريا، لا تختبرونا. إذ ستكون إسرائيل قادرة على استخدام قوتها أمام أي تهديد، وأمام كل عدو». وختم لبيد بالقول: «إننا نواجه تحديات جمة وتشمل مكافحة إيران والإرهاب الداخلي وأزمة جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي وغلاء المعيشة وتعزيز الأمان الشخصي. وبما أن التحديات هي بهذا الحجم، فلا يجوز لنا هدر طاقتنا على المشاجرات. ولكي نخلق هنا خيراً مشتركاً نحتاج لبعضنا البعض. إن أطفالنا يتطلعون إلينا. فماذا نريد أن يروه؟ نريد أن يرى أطفالنا أننا بذلنا كل ما في وسعنا لنبني إسرائيل اليهودية والديمقراطية، والقوية والمتقدمة، والكريمة والطيبة معاً». وكان لبيد قد ألقى أول خطاب رسمي كرئيس حكومة، أول من أمس، السبت، حذر فيه من تأجيج المعارضة للعداء بين اليهود. وقال: «إسرائيل أكبر من كل واحد منا. وأهم من كل واحد منا. وقد كانت موجودة هنا قبلنا وستبقى هنا بعدنا طويلاً. وهي ليست ملكاً خاصاً بنا فقط بل تخص أيضاً الذين حلموا بها على مدار آلاف السنين في الشتات وكذلك الذين لم يولدوا بعد والأجيال القادمة. فمن أجلهم ومن أجلنا يجب علينا أن نختار الخير المشترك وما يجمعنا. ودائماً ستكون هناك خلافات، لكن المسألة منوطة بطريقة إدارتنا لها، وبكيفية تأكدنا من عدم إدارتها لنا. والخلاف بحد ذاته، ليس بالضرورة شيئاً سيئاً طالما لم يمس باستقرار الحكم وبحصانتنا الداخلية. وطالما تذكرنا أننا جميعاً نتقاسم الغاية نفسها التي تتمثل بكون إسرائيل دولة يهودية، وديمقراطية، وليبرالية، وكبيرة، وقوية، ومتقدمة ومزدهرة». وبعد جلسة الحكومة، أمس، توجه لبيد إلى رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، داعيا إياه للقاء حتى يقدم له إحاطة أمنية استراتيجية. وقال لبيد إن القانون يلزم رئيس الحكومة إحاطة رئيس المعارضة وإنه ينوي الالتزام بالقانون. واعتبرت هذه الدعوة محرجة لنتنياهو، الذي كان يرفض الحصول على إحاطة مباشرة من بنيت ويتلقى تقارير من سكرتير الحكومة العسكري. ودعا لبيد نتنياهو إلى أن يحضر إلى مكتب السكرتير العسكري ليقدم له الإحاطة هو بنفسه.

مطالب فلسطينية بفحص الحفريات التهويدية تحت الأقصى

رام الله: «الشرق الأوسط»... طالبت السلطة الفلسطينية بتمكين دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من إرسال فريق فني مختص لفحص حقيقة ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي، وتأثيراتها على أبنية المسجد الأقصى، وجدرانه، وأعمدته. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه يجب وقف هذه الحفريات التهويدية، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودوائرها المختصة أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه قبل فوات الأوان. وطالبت الخارجية بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف الحفريات، وحملت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة المسؤولية عن صمتها ولا مبالاتها تجاه حفريات الاحتلال المتواصلة منذ عشرات السنين. كما طالبت بإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالوضع القائم بالأقصى، واحترام صلاحيات ومسؤوليات دائرة الأوقاف الإسلامية كاملة وغير منقوصة. ونوهت إلى أن هذه الحفريات تستهدف أساسات المسجد الأقصى، وتزوير معالمه، ما فوق الأرض وما في باطنها، بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال، بما يشكله ذلك من مخاطر على الأقصى، خصوصاً المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي، والذي تعرضت حجارة أعمدته إلى التساقط في الأيام القليلة الماضية، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من التشققات في الجدران. وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حفرياتها الاستعمارية في المكان، محذرة من مخاطرها ومساعيها لتغيير واقع الأقصى التاريخي والقانوني القائم إن لم يكن هدمه، تمهيداً لبناء «الهيكل المزعوم». وكان المجلس التنفيذي لليونيسكو قرر إرسال لجنة تحقيق من طرفه للبحث في المساس بالإرث الحضاري العالمي للقدس، باعتبارها مسجلة على قائمة اليونيسكو منذ عام 1981، وباعتبار أن «القدس وبلدتها القديمة من الإرث الحضاري العالمي الذي لا يجوز المساس فيه أو طمره أو هدمه»، لكن ذلك لم يتحقق لأن إسرائيل لم تسمح به. كما رفضت إسرائيل مراراً طلباً للأوقاف في القدس بإرسال فريق متخصص رغم أن الأردن المسؤول عن الأوقاف هو المسؤول عن المقدسات في القدس.

رؤساء البلديات العربية يسعون لإعادة توحيد «المشتركة» و«الموحدة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين النواب العرب في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وتتحدر لغة التخاطب إلى شتائم، باشر رؤساء البلديات العربية اتصالاتهما مع رؤساء «القائمة المشتركة للأحزاب العربية» و«القائمة الموحدة للحركة الإسلامية»، في محاولة لمصالحة الطرفين، والسعي إلى إعادة توحيد صفوفهما من جديد في الانتخابات القريبة المقبلة. ورأى رئيس بلدية عرابة وسكرتير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، عمر واكد نصار، أن «التدهور الذي نشهده في لغة التخاطب بين قادتنا السياسيين بات مقلقاً للغاية، خصوصاً في ظل الهجمة اليمينية العنصرية علينا وعلى شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة. فنحن كمجتمع عربي نواجه تهديدات كبرى من القوى العنصرية والفاشية المتنامية في إسرائيل. البلديات العربية تعاني من أوضاع خطيرة، نتيجة لسياسة التمييز العنصري ضدنا والتباطؤ في تنفيذ القرارات الحكومية برفع الميزانيات وتمويل المشاريع. فإذا لم نعرف كيف نكون أقوياء ونعمل ونؤثر فإننا سندفع ثمناً باهظاً. ولن نكون أقوياء إلا بوحدتنا». وأكد نصار، الذي ينتمي إلى «الجبهة الديمقراطية للسلم والمساواة»، وهي أحد أحزاب «القائمة المشتركة»، أن «الجمهور العربي، الذي رحب بوحدة المعسكرين في سنة 2015، قدم دعماً غير مسبوق وشارك في التصويت بنسبة 64 في المائة يومها، وأوصل 15 نائباً إلى الكنيست. لكنه في الانتخابات الأخيرة، وبعد أن رأى الانقسام في صفوف قيادته، شعر بالإحباط وانخفضت نسبة التصويت عنده إلى 41 في المائة فقط. وهذا أدى إلى انخفاض التمثيل العربي إلى 10 نواب (6 للمشتركة و4 للموحدة). ولا توجد رسالة أكثر وضوحاً من هذا. فالجمهور يقول لنا: اتحدوا ندعمكم». رئيس بلدية رهط في النقب، فايز أبو صهيبان، وهو ينتمي إلى «الحركة الإسلامية»، قال: «العرب في إسرائيل بدأوا في تجربة مهمة عندما قام جناح (القائمة الموحدة) بدخول الائتلاف، وينبغي لهذه التجربة أن تنجح. وإن فشلت، يجب ألا يكون الطرف العربي هو الذي يُفشلها. وفي كل الحال تعد المهمة الملحة اليوم هي رفع نسبة التصويت بين العرب بغرض إدخال أكبر عدد من النواب ليمثلوهم». ورأى أن «مبادرة اللجنة القطرية التوجه إلى توحيد صفوف القيادة السياسية العربية تهدف إلى العودة لصيغة وحدة جميع الأحزاب العربية وإعادة تشكيل القائمة المشتركة كما كانت في عام 2015، لكن البداية ستكون في محاولة تقريب الأفكار ووضع الخلافات وراء ظهورنا والتوصل لاتفاق يقضي بتوحيد الأحزاب تحت إطار قائمة مشتركة... نحن نعرف أن احتمالية توحيد الأحزاب ليست سهلة، خصوصاً مع اختلاف نهج المشتركة ونهج الموحدة في التعاطي مع السياسة عبر الكنيست، لكننا في اللجنة القطرية سنعمل قدر المستطاع لتحقيق هذه الوحدة». يُذكر أن معهداً إسرائيلياً متخصصاً في متابعة عمل النواب في البرلمان، أجرى تلخيصاً لعمل الكنيست في السنة الأخيرة، فوجد أن أعضاء الكنيست العرب كانوا من أنشط النواب. وجاء في الدراسة أن ثلاثة نواب عرب من القائمة المشتركة المعارضة، بقيادة بنيامين نتنياهو، إلى جانب نائب واحد من حزب المتدينين اليهود «يهدوت هتوراه»، احتلوا المراكز العشرة الأخيرة في اللائحة وكانوا مخيبين لآمال جمهورهم والأقل نشاطاً خلال السنة. وبينت الدراسة أن القائمة المشتركة بشكل عام كانت أنشط الكتل البرلمانية على الإطلاق.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,523,590

عدد الزوار: 6,898,703

المتواجدون الآن: 95