مستوطنون يستهدفون موسم الزيتون قبل بدايته... أشتية يطالب بإعلاء الصوت ضد ازدياد موجة العنف..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 تشرين الأول 2021 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1479    التعليقات 0

        

مستوطنون يستهدفون موسم الزيتون قبل بدايته... أشتية يطالب بإعلاء الصوت ضد ازدياد موجة العنف..

رام الله: «الشرق الأوسط»... بدأ مستوطنون إسرائيليون، أمس، حربهم السنوية ضد موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، الذي يشهد عادة هجوماً يستهدف التنغيص على المزارعين، وعلى العملية التي تعد بالنسبة للكثيرين مناسبة لجني الأرباح. هذا في وقت طالب فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في مناطق السلطة، بإعلاء الصوت حيال ازدياد موجة العنف ضد الفلسطينيين. يستغل المستوطنون أن كثيراً من القرى المنتجة للزيت، تقع بالقرب من مستوطناتهم، وتحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، لينفذوا هجماتهم. وقد هاجم مستوطنون، الاثنين، عشرات الأشجار في قرية بورين جنوب نابلس، فيما سرق مستوطنون آخرون ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت. وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن مستوطنين قطعوا 60 شجرة زيتون وست أشجار لوز في قرية بورين جنوب نابلس، وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي مدينة سلفيت الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، كما منعوا مزارعين من الدخول والعمل في أراضيهم غرب سلفيت. وحمل محافظ سلفيت عبد الله كميل، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة تجاه تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين في المحافظة بشكل عام، وقال إن إسرائيل تستهدف إقامة مستوطنات في تلك المناطق. وفوراً، طالبت وزارة الخارجية، الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة والمسؤولين الدوليين، بالتعامل بمنتهى الجدية مع مخاطر انتهاكات واعتداءات وجرائم المستوطنين وإرهابهم المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين. وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، وحذرت من مغبة إقدام عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، خصوصاً أثناء موسم قطف الزيتون. في الأثناء، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في فلسطين، برفع صوتها، «لفضح سياسة القتل التي تمارسها دولة الاحتلال». واتهم أشتية، إسرائيل، بانتهاج سياسة رسمية تقوم على قتل الفلسطينيين، قائلاً في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، «إن هناك ازدياداً في موجة الإرهاب والعنف الموجه ضد شعبنا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين». وجاء حديث أشتية، بعد يوم من تقارير إحصائية وثقت ارتفاع معدل هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بشكل كبير منذ عام 2019، حذر على أثرها مسؤولو الشاباك من الارتفاع الملحوظ في الهجمات ضد الفلسطينيين خلال النصف الأول من 2021. وأحصت صحيفة «هآرتس»، حسب بيانات عسكرية رسمية، أنه في عام 2019 تم تسجيل 363 هجوماً للمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، بينما قفز هذا الرقم العام الماضي إلى 507 هجومات، في حين شهد النصف الأول من العام الحالي، فقط، حوالي 416 هجوماً. ونقلت «هآرتس» عن مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن ديسمبر 2020 كان علامة فارقة في تصاعد الجريمة ضد الفلسطينيين، بعد مقتل مستوطنة قرب جنين، ومقتل مستوطن خلال مطاردة الشرطة له. ويرى مسؤولون أن السياسة التي يقوم جيش الاحتلال بانتهاجها، تسمح بالاعتداءات على الفلسطينيين، حيث تحاول المنظومتان الأمنية والسياسية الإسرائيلية، الامتناع عن مواجهة المستوطنين وتسمح لهم بالقيام بكل ما يرغبون به.

محمود عباس يلتقي وزيرين إسرائيليين في رام الله..

الجريدة.. استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس الأول، وزيرين إسرائيليين، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن عباس استقبل بمقر الرئاسة في رام الله، وفداً من حزب "ميرتس" يقوده رئيس الحزب وزير الصحة نيتسان هوروفيتش، بمشاركة وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو "الكنيست" ميخال روزين.

الكل يبحث عن 6 رجال وسيدة.. "اختفاء فلسطينيين" يثير الحيرة في تركيا...

الحرة... ضياء عودة – إسطنبول... منذ مطلع سبتمبر الماضي اختفى 7 مواطنين فلسطينيين في تركيا "واحدا تلو الآخر"، وبينما لم ترد أي معلومات بشأن مصيرهم حتى الآن، تقول السفارة الفلسطينية في أٌنقرة إنها تكثف اتصالاتها مع السلطات في البلاد، في مسعى للوصول إلى أي "بادرة أمل". واستحوذت حادثة الاختفاء على اهتمام الشارع الفلسطيني في الأيام الماضية، باعتبارها "سابقة" لم يسجل مثيل لها خلال السنوات الأخيرة، وبحسب مصادر فلسطينية فقد اختفت آثار 5 في مدينة إسطنبول، وسادس في ولاية قونيا، وسابع قرب الحدود مع اليونان. وعرف من بين المختفين: الطبيب محمد سلهب الذي ينحدر من مدينة الخليل، الشاب أحمد القيشاوي، الشاب علاء الدين عبد اللطيف محمد حمادة، ناهض صابر الكفارنة، عبد الرحمن يوسف محمد أبو نواه، والسيدة فاطمة جيتاوي. وذكرت مصادر إعلامية لموقع "الحرة" أن عائلات بعض المختفين وصلت إلى تركيا خلال الأسابيع الماضية، وخاصة أولئك الذين ينحدرون من منطقة الضفة الغربية، بينما لم تتمكن عائلات آخرين من الوصول، بسبب وجودها في قطاع غزة المحاصر. وكان ناشطون فلسطينيون نشروا صوراً للشبان والسيدة المذكورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقوا معها أرقام اتصال من أجل الحصول على أي معلومة تتعلق بمصيرهم.

"ننتظر معلومات"

وتحدث موقع "الحرة" مع السفير الفلسطيني في تركيا، فائد مصطفى، ويقول: "للأسف حتى الآن لا يوجد أي جديد، وننتظر معلومات من السلطات التركية المختصة حول ظروف اختفاء مواطنينا". ويضيف مصطفى: "قمنا بتقديم كافة المعلومات المتوفرة لدينا للسلطات التركية حول مواطنينا المختفين، والجانب التركي يؤكد لنا أنه يتابع هذا الموضوع باهتمام كبير". ويشير السفير الفلسطيني في ذات الوقت إلى أنهم يتواصلون مع أهالي المواطنين المختفين. ويوضح أن "المواطنين المختفين هم من الضفة الغربية ومن قطاع غزة، وقد اختفت آثارهم في مناطق جغرافية مختلفة في تركيا. جزء منهم في إسطنبول وجزء في قونيا، وجزء على الحدود التركية اليونانية". وكانت أولى حوادث الاختفاء تلك الخاصة بالشاب محمد سلهب، الذي فقد الاتصال معه في مدينة قونيا، في الثالث من سبتمبر الحالي. ووفد سلهب إلى تركيا قبل سنوات طويلة من أجل دراسة الطب في جامعة سلجوق، وقالت عائلته قبل أيام لوسائل إعلام تركية إنه تحدث مع شقيقه على الهاتف قبل ساعة من اختفائه. وذكرت وكالة "الأناضول" شبه الرسمية: "لقد كانت محادثة عادية كالمعتاد. سألنا عن الوضع، وتحدثنا عن الحياة الطبيعية، ولم يكن يساوره أي قلق. لقد كان بالفعل ذاهبا إلى المسجد مع خطيبته". وبينما لا تزال فرق الشرطة التركية تحاول العثور على طالب الطب الفلسطيني المفقود (27 عاما)، وصل إلى قونيا قبل أسبوعين والده وأخاه، بغرض البحث عنه. وقال والده للوكالة: " أتينا إلى تركيا لأننا لم نتلق أي معلومات حتى الآن. نحن قلقون للغاية، وفي وضع صعب. جئنا لمتابعة جهود البحث".

"خلية أزمة"

في الوقت الذي لم يتم فيه التوصل إلى أي خيط يتعلق بملابسات اختفاء المواطنين الفلسطينيين، شُكّلت في الأيام الماضية "خلية أزمة" لمتابعة عمليات البحث والكشف عن مصيرهم. وجاء تشكيل الخلية بعد اجتماع ضم مسؤولين في وزارة الداخلية التركية ووزارة الخارجية مع المسؤولين في سفارة فلسطين في العاصمة أنقرة. ويقول حازم عنتر أحد أعضاء "خلية الأزمة": "نتوقع أن تصل توضيحات عن قضية الشبان المختفين خلال الأسبوع الحالي ". ويضيف عنتر الذي يرأس "الجالية الفلسطينية في إسطنبول" في تصريحات لموقع "الحرة": "هل المفقودون موجودون لدى الدولة التركية أو لا؟ هذه النقطة سيتم توضيحها في مسار التحقيق". ولم يؤكد عضو "خلية الأزمة" احتمال وجود المختفين لدى السلطات التركية.. لكنه يلفت إلى أن: "احتمال وجودهم وارد. عشنا مثل هذه الحالة قبل سنتين وثلاث سنوات، حيث اختفى إخوان لدينا وبعد فترة من الزمن تبين أنهم لدى الأمن التركي بتهمة الانتماء لمنظمات إرهابية". ويوضح عنتر" "نحن كجالية نتابع القضية من الجانب الشعبي، والسفارة الفلسطينية تبحث الموضوع بالطرق الرسمية مع الخارجية ووزارة الداخلية التركية". من جانبه اعتبر السفير الفلسطيني، فائد مصطفى أن ملف المختفين "يحظى بالأولوية المطلقة لدى السفارة في تركيا خلال المرحلة الحالية". ويقول: "الجهود تستهدف عودتهم سالمين إلى أهاليهم".

"الكل يبحث عنهم"

ولم تصدر السلطات التركية بيانا رسميا بشأن المفقودين الفلسطينيين حتى ساعة إعداد هذا التقرير. وحاول موقع "الحرة" الحصول على تعليق بشأن ذلك، إلا أنه لم يتلق ردا. وفي المقابل نشرت وسائل إعلام فلسطينية، الأسبوع الماضي، تصريحات للسفير التركي لدى السلطة الفلسطينية، أحمد رضا ديميرير، حيث قال: "إنّ الفلسطينيين السبعة المختفين، منذ أيام غير معتقلين في تركيا، وليسوا موجودين في أي من مستشفياتها ومراكزها الرسمية". وتابع ديميرير في لقاء نظمته وزارة الخارجية الفلسطينية أنّ "السلطات التركية المختصة تبذل قصارى جهودها للوصول إلى معلومات حقيقية بشأن اختفائهم، وتتابع هذه القضية الهامة على مدار الساعة، وأنّ عمليات البحث تجري للحصول على معلومات دقيقة تخصّ حالات الاختفاء". وبحسب ما ذكرت صحيفة "سوزكو"، الأحد، فإن "الشرطة التركية تبحث في كل مكان عن الفلسطينيين المفقودين.. الجميع يبحث عنهم، وشرطة إسطنبول بدأت دراسة على 5 فلسطينيين قيل إنهم في عداد المفقودين في مختلف أنحاء المدينة". في حين أشارت صحيفة "ملييت" إلى تحقيق واسع بدأته السلطات التركية من أجل كشف ملابسات الاختفاء، وقالت: "الشرطة تقوم بمسح لقطات الكاميرا الأمنية لجميع الشوارع وأماكن عمل المختفين".

فرقة كوماندوس إسرائيلية بحثت في «دولة معادية» عن رفات أراد

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، الاثنين، أن فرقة كوماندوس من «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية)، والجيش والمخابرات العامة، نفذت عملية ذات خطورة بالغة، في إحدى الدول المعادية في الشرق الأوسط، الشهر الماضي، بغرض الوصول إلى معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي أسقطت طائرته في لبنان، عام 1986، وفُقدت آثاره في شهر مايو (أيار) العام 1988. والتقديرات في إسرائيل أنه قتل ونقل الى سوريا أو إيران. ووصف بنيت هذه العملية بـ«البطولية»، كونها انطوت على مخاطرة كبيرة وتعقيدات شديدة ونفذها رجال ونساء الموساد بشجاعة. وقال إنه صادق عليها من باب الحرص على إعادة من يرسلهم الجيش إلى مهمات وطنية. ولكنه لم يوضح كيف كانت نتائجها، وإن كانت حققت أهدافها في العثور على رفات أراد أو معرفة مصير آخر له، وفك رموز اختفائه كل هذه المدة. وقال إن «هذا كل ما يمكن قوله الآن». وأضاف أنه اجتمع مع ذوي الطيار أراد وأطلعهم على تفاصيل العملية، وأن حكومته «ستواصل العمل لإعادة جميع أبنائنا إلى البيت، أينما كانوا». وحسب مصادر أمنية في تل أبيب، فإن العملية التي تحدث عنها بنيت لم تفك الرموز ولم تأت بالخبر اليقين، ولكنها أشارت إلى احتمال التقدم إلى الأمام في المعلومات عن أراد. وحسب نواب المعارضة فإن شيئا جديدا لم يحصل. وقال النائب عن الليكود، آفي ديختر، الرئيس الأسبق للشاباك (جهاز المخابرات)، إن «بنيت استغل عملية لا يعرف ما هي نتيجتها لكي يستعرض عضلاته ويظهر حكومته قوية. ولكن ما رواه كان تافها من حيث الأهمية الإخبارية. ولا أفهم ما الحكمة من إشراك العالم في قصة ليس لها طعم ولا لون». وقالت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، إن الاعتقاد السائد أن معلومات تراكمت لدى إسرائيل حول مكان رون أراد وكان يجب فحصه وهذا ما حصل في العملية. لكن النتيجة لم تنطو على جلب معلومات جديدة. يذكر أن «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا»، كانت قد ذكرت في بيان نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، أن قوات أمن روسيّة نبشت مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مرة أخرى. ونوّهت المجموعة إلى أنّ مصادر إعلامية أميركية، كانت قد كشفت في وقت سابق، أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في إسرائيل، للتأكد من هويتها، ونقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله، إن «الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين، وسيتم دفنها في مقبرة ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه».

أسرى «الجلبوع» يتوجهون إلى «العليا» لوقف التنكيل بهم

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أحد الموكلين للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين يحاكمون بتهمة الفرار من السجن، خالد محاجنة، أنهم قرروا التوجه إلى المحكمة العليا ضد إدارة السجون وضد جهاز المخابرات الإسرائيلية؛ لوقف ممارسات الانتقام منهم وعزلهم، وهددوا بالإضراب العام عن الطعام إذا لم تنصفهم المحكمة وتلغي الإجراءات. وقال محاجنة، إنه جنباً إلى جنب مع محاكمة الأسرى في محكمة الصلح في الناصرة، تقوم سلطات الاحتلال برحلة إجراءات انتقامية تعسفية بحقهم، فنقلت الأسرى الستّة مُنفّذي عملية الفرار إلى أقسام العزل في سجون إسرائيلية مختلفة. زكريا زبيدي نُقل إلى سجن «ايشل» في بئر السبع، ومحمد عارضة إلى سجن عسقلان ومحمود العارضة ومناضل نفيعات نُقلا إلى عزلين منفردين في سجن «ايالون» في الرملة، ويعقوب قادري وأيهم كممجي (35 عاماً) في سجن نفحة الصحراوي في النقب. وجميعهم يشكون من أعمال تنكيل وتعذيب. ويتم الانتقام منهم بمنعهم من تغيير ملابسهم، وبوضعهم تحت الرقابة وكاميرات التصوير حتى داخل الحمام والمرحاض. وأكد محامو الأسرى، أنهم جميعاً، أوضحوا، خلال لقاءاتهم بهم، أنه في حال استمرت التقييدات المفروضة عليهم ولم تلغها المحكمة، فإنهم سيخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام. ولكن، مع ذلك، أشار المحامون إلى لحظات فرح ارتسمت خلالها الابتسامة على وجنات الأسرى الستة، حيث إنهم منذ أن تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن «جلبوع»، تفرقوا، ولأول مرة منذ إعادة اعتقالهم شوهدوا معا. فعلى الرغم من أنهم لم يلتقوا بالمواجهة وفرض عليهم اللقاء بـ«زووم»، فقد ظهروا معاً في صورة واحدة على شاشة التلفزيون وبدوا خلال جلسة المحكمة يبتسمون، وتبادلوا القبل والتحيات بأيديهم التي لم يثقلها التكبيل بالأصفاد. وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة «حين دخلنا إلى قاعة المحكمة، طالبنا بعرض الأسرى جميعهم على شاشة واحدة وليس كل أسير على حدة كما حدث في المحاكمات السابقة؛ لأن لائحة الاتهام التي وُجّهت لهم واحدة. وقد تأخر انعقاد الجلسة بعض الوقت، لإمهال المفاوضات بين طواقم الدفاع والمحكمة والنيابة الإسرائيليتين حول ظهور الأسرى المعاد اعتقالهم في شاشة، إلى أن أمرت هيئة المحكمة إدارة السجون و(الشاباك) بذلك». وأشار محاجنة، إلى أن تنفيذ أمر المحكمة بعرض الأسرى في شاشة واحدة، وتمكينهم من رؤية بعضهم بعضاً استوجب بعض الوقت، خاصة أن كل أسير يتواجد في عزل مختلف وتم تفريقهم على سجون بعيدة. وتابع «بالفعل، كانت فرصة لطيفة أن الأسرى شاهدوا بعضهم بعضاً، وكانوا بالأساس يرفعون علامة النصر ويتبادلون التحيات والابتسامات. وذلك فيه الكثير من الرسائل، أهمها أن المعنويات في مكانها عالية رغم إعادة اعتقالهم، وأنهم أبناء قضية واحدة ومجموعة موحدة، وأن الجو العام الإيجابي خلال المحكمة فاق سوداوية الأوضاع التي يعايشها هؤلاء الأسرى منذ إعادة اعتقالهم، مرورا بالتحقيق لدى مخابرات الاحتلال ثم نقلهم إلى العزل في سجون مختلفة، وكان واضحاً عدم استسلامهم لمحاولات اغتيال عزيمتهم وروحهم المعنوية». من جهة أخرى، قرر وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، توسيع صلاحيات لجنة التحقيق التي أقامها لفك رموز فرار الأسرى. وستشمل التحقيقات بنداً يعمّق التحقيق في إدارة السجون. والسبب في ذلك هو كشف معلومات جديدة تدل على القدرة الإبداعية لدى الأسرى في تضليل السجانين، ونجاحهم في الحفر طيلة عشرة أشهر واستخدام مواد كيماوية وكمية من الكوكاكولا، للحفر في الباطون المسلح ولوحة فولاذية من دون أن يتم اكتشافهم.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,243,061

عدد الزوار: 6,941,859

المتواجدون الآن: 130