اجتماع المكتب السياسي الجديد لـ«حماس» في القاهرة...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تشرين الأول 2021 - 6:07 ص    عدد الزيارات 822    التعليقات 0

        

اجتماع المكتب السياسي الجديد لـ«حماس» في القاهرة...

سيناقش قضايا تنظيمية وسياسية وجميع الملفات مع رئيس المخابرات المصرية..

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون.... يعقد المكتب السياسي لحركة حماس أول اجتماعاته في القاهرة، اليوم، بعد وصول غالبية أعضائه من الداخل والخارج، وعلى رأسهم إسماعيل هنية رئيس المكتب. وقال مصدر في الحركة لـ«لشرق الأوسط، إنه أول اجتماع من نوعه يضم كافة رؤساء وأعضاء الأقاليم، منذ انتخابها في دورتها الأخيرة التي بدأت مستهل العام الحالي وانتهت أواخر يوليو (تموز). ووصل إسماعيل هنية مسؤول المكتب السياسي للحركة قادماً من قطر، كما وصل خالد مشعل مسؤول إقليم الخارج وصالح العاروري مسؤول إقليم الضفة، وآخرون، في الوقت الذي خرج فيه من غزة إلى القاهرة، يحيى السنوار رئيس مكتب غزة. وكانت حماس انتخبت هنية على رأس مكتبها السياسي نهاية يوليو، فيما انتخبت قبله، صالح العاروري رئيساً لإقليم الحركة بالضفة، ويحيى السنوار رئيساً لحماس في قطاع غزة، وخالد مشعل رئيساً لإقليم الخارج، مع نوابهم. وتجري حماس انتخابات في 4 أقاليم (الضفة، غزة، الخارج، والسجون). وتختار مكتباً سياسياً عاماً، كل 4 سنوات، لكن وفق دورة طويلة ومعقدة بعض الشيء وفريدة ومختلفة عن باقي الفصائل، ولا تقوم على الترشح. وقال مصدر مطلع، إن الاجتماع يهدف إلى مناقشة مسائل تنظيمية تتعلق بالوضع الداخلي والمالي والصلاحيات كذلك، كما يناقش مسائل سياسية متعلقة بالتهدئة مع إسرائيل وصفقة تبادل، إلى جانب ملف المصالحة والعلاقة مع السلطة الفلسطينية. وأكد المصدر أن وفداً رفيعاً يترأسه هنية، سيلتقي لاحقاً رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، مضيفاً، «كان يفترض أن يتم اللقاء مبكراً، لكن حماس طلبت السماح لها بعقد اجتماع للمكتب السياسي في القاهرة وانتظرت حتى جاءت الموافقة». وبحسب المصادر سيناقش المصريون مع حماس، ملف التهدئة ومسار السلام مع إسرائيل، والمصالحة، وعقد صفقة تبادل، إلى جانب ملف الإعمار. وتوجد تعقيدات تعتري جميع هذه الملفات، التي يتقدم بعضها ببطء شديد ويراوح الآخر مكانه. لكن مصر، بحسب المصدر، تبذل جهوداً معقدة في كل الاتجاهات وتريد دفع الأمور إلى الأمام وضمان عدم خروجها عن السيطرة. وأكد المصدر، أن القاهرة التي التقت سابقاً وفداً من الجبهة الشعبية، ستلتقي في الأسابيع المقبلة باقي الفصائل الفلسطينية إلى جانب الشعبية وحماس. وتابع، أن وفداً من «حركة الجهاد»، سيكون قريباً، ربما خلال أسبوع، في القاهرة كذلك. وأكدت حماس أنها تلقت دعوة مصرية. وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة، في بيان، إنه «بدعوة كريمة من مصر، توجه وفد من قيادة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، إلى القاهرة الأحد، للتباحث حول العديد من الملفات الوطنية الهامة»، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وإلى جانب وفد حماس خرج وفدان، أمس، واحد حكومي فني والآخر مشكل من رجال الأعمال، إلى القاهرة، لبحث ملفات حكومية وأخرى تتعلق بالتجارة مع مصر إلى جانب ملف الإعمار. وتأجلت الزيارة عدة مرات في السابق لضمان ترتيبات تضمن نجاحها. ويرأس وفد رجال الأعمال، وليد الحصري نائب رئيس الغرف التجارية الفلسطينية، وعدد آخر من رجال الأعمال، وتستغرق زيارتهم عدة أيام. والتقى ممثلون من وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، بوفد من رجال الأعمال الفلسطينيين قبيل مغادرتهم إلى القاهرة، لمناقشة عدة ملفات تخص توثيق العلاقة التجارية مع جمهورية مصر العربية. وأوضح وكيل وزارة الاقتصاد المهندس عبد الفتاح الزريعي، أن زيارة الوفد تأتي استكمالاً لسلسلة زيارات سابقة لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالتجارة مع جمهورية مصر، مثل تسهيل حركة رجال الأعمال على المعابر، وتسهيل حركة التجارة مع جمهورية مصر، وكذلك إدخال أصناف جديدة من البضائع وزيادة كمية البضائع الواردة، وتخفيف أجور النقل من داخل جمهورية مصر، بما يعزز الحركة التجارية بين الجانبين. وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة، سلامة معروف، إن وفداً حكومياً فنياً غادر إلى مصر، لمناقشة العديد من الملفات والقضايا المهمة مع المسؤولين المصريين. وبحسب مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوفود ستناقش قائمة البضائع التي يسمح ويمنع دخولها عبر مصر.

«الشاباك»: تصعيد كبير في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

تل أبيب - رام الله: «الشرق الأوسط»... كشفت تقرير داخلي لجهاز المخابرات العامة في إسرائيل (الشاباك) أن الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون اليهود ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة تزداد بشكل كبير، وتضاعفت في غضون 3 سنوات، وتفاقمت بشكل خاص في السنة الحالية. وجاء في التقرير الذي عرضه «الشاباك» أمام مسؤولين في جهاز الأمن وممثلين عن المستوى السياسي، خلال مداولات مغلقة، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس (الأحد)، أن الفترة ما بين 2019 - 2021 دلت على تزايد الاعتداءات عدداً وعدة، على الرغم من فرض قيود على الحركة والتنقل في إسرائيل والمستوطنات طيلة العام الماضي، وشهور العام الحالي، في أعقاب جائحة «كورونا». وأطلق المسؤولون على هذه الاعتداءات وصف «جرائم قومية»، لكن بعض المتحدثين عدها إرهاباً، وحمل مسؤولية تفاقمها لقوات الجيش التي تمنح الحماية للمستوطنين، وتمتنع عن مواجهتهم. وأشارت المعطيات إلى أن المستوطنين نفذوا 363 اعتداء على الفلسطينيين في عام 2019، ولكن العدد ارتفع وبلغ 507 اعتداءات في عام 2020. وفي السنة الحالية، شهدت هذه الاعتداءات قفزة أخرى، إذ بلغت 416 اعتداء فقط في الشهور الستة الأولى؛ أي بوتيرة 832 اعتداء في السنة، بزيادة 60 في المائة عنها في السنة الماضية. وللمقارنة، ففي النصف الأول من عام 2020، ارتكب المستوطنون 263 اعتداء ضد فلسطينيين، وفي النصف الأول من عام 2019 ارتكبوا 224 اعتداء. وفي تحليل لماهية الاعتداءات، يتضح أنه في النصف الأول من العام الحالي، ارتكب المستوطنون قرابة 139 اعتداء على أملاك وإلقاء حجارة وعمليات «تدفيع ثمن»، مقابل 111 اعتداء كهذا في عام 2020، و83 اعتداء مشابهاً في عام 2019. وفي النصف الأول من العام الحالي، نفذ المستوطنون 130 اعتداء جسدياً على فلسطينيين، مقابل 52 اعتداء جسدياً في عام 2020، و63 اعتداء كهذا في عام 2019. وفي موازاة ذلك، جرى توثيق مواجهات كلامية وأعمال شغب «بادر إليها يهود» في الضفة. وعد جهاز الأمن الإسرائيلي أن تزايد الاعتداءات الإرهابية اليهودية في الضفة حدث في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020، إثر مقتل مستوطن على أيدي فلسطيني في منطقة جنين، ومقتل مستوطن آخر خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية له. ووقعت معظم الاعتداءات خلال السنتين الأخيرتين في الخليل ورام الله ونابلس. وقد جرى توثيق 200 اعتداء يهودي في الخليل خلال عام 2020، مقابل 104 اعتداءات في عام 2019. وفي نابلس، جرى توثيق 141 اعتداء ضد فلسطينيين في عام 2020، مقابل 90 اعتداء في عام 2019. وأشارت المعطيات إلى أن منطقة مستوطنة «يتسهار» (جنوب نابلس) التي تعد أحد معاقل غلاة المستوطنين المتطرفين قد شهدت أكبر عدد من الاعتداءات الاستيطانية اليهودية ضد فلسطينيين، حيث بلغ عددها 84 اعتداء في عام 2020، تليها البؤرة الاستيطانية في الخليل، حيث ارتكب المستوطنون 83 اعتداءً إرهابياً في العام نفسه. وأشارت المعطيات إلى مستوطنات «عيمق شيلو» و«ريحاليم» و«بات عاين» التي ارتكب في منطقة كل واحدة منها قرابة 25 اعتداءً إرهابياً يهودياً ضد الفلسطينيين في عام 2020. ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز الأمن قولها إن السياسة التي يتبعها الجيش الإسرائيلي والشرطة هي التي أدت إلى الارتفاع في الجرائم القومية ضد الفلسطينيين. فمنذ موت أحد المستوطنين، قبل سنتين، تحاول الحكومة الامتناع عن مواجهات مع المستوطنين، ويسمح للمتطرفين بينهم بالتصرف كما يحلو لهم في أنحاء الضفة. وقال مصدر أمني للصحيفة: «كنا في سلسلة جولات انتخابية، وكان واضحاً للجميع أن لا أحد يريد الوصول إلى مواجهات مع شبيبة التلال. وكانت مجموعات المستوطنين المتطرفين العنيفين والمشاغبون المنتشرون في البؤر الاستيطانية العشوائية تستغل ذلك. كما أن الأحداث في الشيخ جراح وعملية (حارس الأسوار) العسكرية (الحرب على غزة قبل 5 شهور)، شجعت تلك الجهات المتطرفة على تنفيذ أفعالهم».

«مصر للطيران» تنفذ أول رحلة مباشرة إلى «بن غوريون»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... في سابقة هي الأولى من نوعها، حطت طائرة تحمل شعار الناقل الوطني المصري «مصر للطيران»، أمس، في مطار «بن غوريون» قرب تل أبيب في رحلة وصفتها هيئة الطيران المدني الإسرائيلي بـ«التاريخية»، ووصفتها السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بأنها «علامة هامة ومرحب بها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصةً العلاقات الاقتصادية». وحظي وصول الطائرة باهتمام من الصفحات الرسمية للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، التي نشرت صوراً تظهر رش المياه على الطائرة لدى وصولها إلى المطار، وذلك ضمن تقليد معمول به حول العالم للاحتفاء بوصول أول رحلة من بلد لآخر. ومنذ وقعت مصر «معاهدة السلام» مع إسرائيل عام 1979، اعتمدت الانتقالات على شركة «طيران سيناء» التي تأسست عام 1982 كناقل للرحلات بين البلدين، فيما لم تنفذ مصر للطيران رحلات مباشرة لإسرائيل. وأعربت سفارة إسرائيل في مصر، في بيان، عن ترحيبها بـ«استئناف الرحلات الجوية لشركة مصر للطيران، وذلك بعد فترة طويلة من التوقف بسبب تفشي فيروس (كورونا)»، منوهة بأن «استئناف الرحلات المباشرة، علامة هامة ومرحب بها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصةً العلاقات الاقتصادية». وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإسرائيلي، عوفر ليفلر، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مصر للطيران ستبدأ بتسيير أربع رحلات جوية إلى إسرائيل تحت رايتها». واعتبر ليفلر أن وصول الطائرة «سابقة تاريخية» خاصةً، وأنها تأتي بعد محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي في شرم الشيخ، وقال بنيت إنه والسيسي «أسسا لعلاقات عميقة للمستقبل». ويزور آلاف السياح الإسرائيليين مصر، سنويا، بما في ذلك صحراء سيناء ومنتجعات البحر الأحمر. وفي منتصف الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن «شركة مصر للطيران الحكومية، ستبدأ تسيير رحلات مباشرة بين القاهرة وتل أبيب، اعتباراً من أوائل أكتوبر (تشرين الأول)». ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي، قولها: «لقد تمكنا من إيجاد طريقة للسماح بالعبور غير المحدود وكذلك مراقبة لوائح فيروس كورونا. حريتنا في التنقل هي حق أساسي ويجب حمايتها». ورفعت إسرائيل الشهر الماضي، قيود السفر المفروضة على مواطنيها الذين يزورون شبه جزيرة سيناء، بسبب فيروس كورونا المستجد.

بنيت يستبعد العرب من اجتماع لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أمس الأحد، أول اجتماع للفريق الوزاري المكلّف مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، معلناً عزم حكومته على تصفية هذه الظاهرة، ولكن في ظل عدم دعوة أي مسؤول عربي للاجتماع أو لعضوية الفريق، بل إن بنيت تجاهل حتى النائب منصور عباس، الذي يرأس كتلة «الحركة الإسلامية» الشريكة في الائتلاف الحكومي. وقال بنيت: «الحكومة تأخذ هذا الموضوع على محمل الجد. ويجب على الجمهور العربي أن يدرك أن أجهزة الأمن ليست العدو؛ وإنما الحل، وعدم إلقاء اللوم على الدولة؛ بل السير معها يداً بيد». وشهد المجتمع العربي منذ مطلع العام 100 جريمة عنف داخلي؛ بينها 12 جريمة ارتكبت داخل القدس العربية المحتلة، التي تتعامل معها الحكومة على أنها جزء من إسرائيل. ونتيجة لهذه الجرائم فقد الجمهور العربي ثقته بالشرطة وأجهزة الأمن والحكومة، متهماً إياها بالعمل المنهجي لغض الطرف عن الجريمة، لكي ينشغل العرب عن الأمور السياسية. واعترف بنيت بإهمال هذا الموضوع، وقال في مستهل جلسة الفريق، أمس: «لقد بلغ وضع العنف في المجتمع العربي الخط الأحمر. وهذه المشكلة جرى تهميشها وإهمالها على مر سنين طويلة، حتى بلغت حجماً هائلاً، على غرار ما شاهدناه على مدار السنة الأخيرة. وتكوّنت على مدار سنين طويلة، دولة داخل دولة، وأعتقد أننا جميعاً قد أصبحنا على وعي بذلك. ولن تستغرق المعالجة التي تجري على هذا النطاق الواسع يوماً واحداً أو يومين، لكننا نعمل على ذلك ونتصرف وسنواصل التصرف». وأضاف بنيت أن «الحكومة تأخذ هذا الموضوع على محمل الجد. وبالتنسيق مع وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، وغيره من الوزراء، بادرنا إلى تشكيل فريق عمل يضم موظفين من وزارات متعددة يرأسه نائب وزير الأمن الداخلي، الجنرال المتقاعد من الشرطة يؤاف سيغالوفيتش، بغية التعامل مع الجريمة في المجتمع العربي». وأكد أن «سيغالوفيتش سيعمل منسقاً حكومياً سيتولى المسؤولية عن القضاء على الجريمة في المجتمع العربي». وانتقد بنيت «قيام مجموعة من المتطوعين للحراسة في بلدة كفر قاسم، بالاعتداء على رجال الشرطة الذين قدموا إلى المدينة نهاية الأسبوع، لغرض اعتقال أحد المشبوهين». وقال: «أتوقع من الجمهور العربي بشخصياته العامة والمنتخبة والإعلاميين وغيرهم من الجهات، الوقوف وراء رجال الشرطة وأجهزة الأمن. كما يتعين على الجمهور العربي برمته الوقوف وراء الدولة». وتابع أن «الدولة تتجند الآن لحماية المواطنين العرب من آفة الجريمة، والأسلحة غير القانونية، والقتل ودفع الخوة. وسيتطلب ذلك كثيراً من الوقت والجهود والموارد. وفي حين تتجند الدولة، يتعين على الجمهور العربي إدراك أن أجهزة الأمن ليست العدو؛ وإنما هي تشكل الحل. وأتوقع منه التعاون الكامل في الحرب على الجريمة والعنف في هذا المجتمع». حضر الجلسة، وفقاً لبيان مكتب بنيت، وزراء العدل والداخلية والأمن الداخلي والرفاه والخدمات الاجتماعية والمالية والمديرون العامون في وزاراتهم، ونائب وزير الأمن الداخلي، والمستشار القضائي للحكومة، ورئيس هيئة الأمن القومي، وسكرتير الحكومة، والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء، والمفتش العام للشرطة، ونائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الذي سيتولى منصب رئيس الجهاز، ورئيس سلطة الضرائب... وغيرهم من الجهات المهنية.

إسرائيل تقدم لائحة اتهام بحق الأسرى الفارين من «جلبوع»

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، أن إسرائيل قدمت لائحة اتهام بحق ستة أسرى فلسطينيين هربوا من أحد سجونها الشهر الماضي، إضافة إلى خمسة آخرين بتهمة مساعدتهم. وقالت الهيئة، في بيان صحافي، إن النيابة الإسرائيلية قدمت صباح اليوم إلى «محكمة صلح الناصرة» لائحة اتهام مفصلة ضد الأسرى الستة المعاد اعتقالهم وخمسة أسرى آخرين. وأوضحت الهيئة أن لائحة الاتهام تضمنت 20 بنداً، حيث تم توجيه تهمة الهروب للأسرى الستة (محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، ويعقوب قادري، وزكريا زبيدي)، وتوجيه تهمة التستر والمساعدة على الهروب لخمسة أسرى آخرين. مبينة أنه من خلال لائحة الاتهام المقدمة تم إسقاط جميع التهم الأمنية التي قُدمت في البداية بحق هؤلاء الأسرى من قبل المخابرات والشرطة الإسرائيلية. وأضافت أن النيابة الإسرائيلية قدمت أيضاً طلباً للمحكمة من أجل استمرار اعتقال هؤلاء الأسرى حتى انتهاء الإجراءات القانونية على ذمة هذه القضية، إلى جانب مواد سرية تتعلق بالقضية. وكان الأسرى الفلسطينيون الستة هربوا من سجن جلبوع الإسرائيلي في السادس من الشهر الماضي عبر نفق أرضي أقاموه داخل زنزانتهم، قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالهم على ثلاث دفعات متفرقة بعد ذلك بأيام. واتهمت منظمات فلسطينية رسمية وأهلية، إدارة السجون الإسرائيلية، بتصعيد حملات التضييق والقمع بحق نحو أربعة آلاف أسير فلسطيني محتجزين لديها عقب حادثة هروب الأسرى الستة. بهذا الصدد، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن «الهجمة الإسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق على الأسرى في السجون، بمنظومة من الإجراءات والقوانين التعسفية للانتقام منهم». وذكرت الهيئة أنه «في ظل هذه الانتهاكات الممنهجة، قررت الحركة الأسيرة مجتمعة بكافة فصائلها البدء بخطوات تصعيدية إسناداً للأسرى المضربين الذين يخضعون لعقوبات ممنهجة من عزل وتحقيق وتعذيب، بعد عملية نفق الحرية»، في إشارة لهروب الأسرى الستة. وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، خصوصاً الصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري لزيارة الأسرى المعزولين والمضربين، ووقف التفرد بهم، والعمل الجاد على توفير الحماية لهم.

مزارعون فلسطينيون يتظاهرون في غزة لرفع قيود إسرائيل عن تصدير منتجاتهم

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... تظاهر عشرات المزارعين الفلسطينيين قبالة مقر الأمم المتحدة في غزة اليوم الأحد للمطالبة برفع قيود إسرائيل عن تصدير منتجاتهم من القطاع. ورفع المزارعون لافتات تتهم إسرائيل بفرض شروط تعجيزية على تصدير السلع الزراعية إلى الضفة الغربية وخارج الأراضي الفلسطينية، وأخرى تطالب برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال متحدث باسم المزارعين، خلال المظاهرة، إنهم يعانون من تلف محاصيلهم الزراعية جراء تقييد إسرائيل عمليات تصديرها والتسبب في تكبدهم خسائر مالية فادحة. وذكر أن من ضمن شروط السلطات الإسرائيلية نزع الغطاء الأخضر عن كل حبة من محصول البندورة عند تصديرها إلى الضفة الغربية؛ وهو ما قد يتسبب في إفسادها. ودعا المؤسسات والجهات الدولية والعربية إلى الوقوف عند مسؤولياتها بالضغط على إسرائيل لرفع القيود عن تسويق وتصدير المنتجات الزراعية، والعمل على إدخال مدخلات الإنتاج لضمان استمرار العملية الزراعية في القطاع. من جهة أخرى، بحثت مؤسسات القطاع الخاص في غزة مع الاتحاد الأوروبي مشكلات غزة والقطاع الخاص وطبيعة التدخلات المطلوبة للنهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر «جمعية رجال الأعمال» في غزة، بحضور طاقم من الاتحاد الأوروبي برئاسة تشارلز رودو دو شاتيينيه رئيس قسم التنمية الاقتصادية والمياه والطاقة بمكتب الاتحاد في فلسطين، ورؤساء مؤسسات القطاع الخاص ورجال أعمال. وثمن علي الحايك، رئيس «جمعية رجال الأعمال» في غزة، بحسب بيان أصدره، جهود الاتحاد الأوروبي للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة والنهوض بالقطاع الخاص في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي خلفتها سنوات الحصار والحروب المتكررة على غزة. وأكد الحايك على أهمية أن يساهم الاتحاد الأوروبي في تقديم برامج داعمة للقطاع الخاص بشكل مباشر من خلال المنح والقروض والمساعدات المالية وتعويضه عن الخسائر التي تكبدها، والضغط لرفع الحصار وفتح كامل المعابر، والسماح بإدخال كل أصناف المواد الخام والآلات. وشدد الحايك على أهمية «إعمار المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية والوحدات السكنية التي تضررت خلال العدوان الأخير، وصرف التعويضات للقطاع الخاص، والضغط على إسرائيل لإلغاء قائمة المواد الممنوعة تحت بند (الاستخدام المزدوج)، لما لها من دور كبير في تدمير اقتصاد غزة». ونقل البيان عن تشارلز أن الاتحاد الأوروبي يعمل وفق سياسة جديدة قائمة على الشراكة مع القطاع الخاص وتقديم برامج تقوم على تقديم عدد من المساعدات والمنح والقروض لأصحاب المشاريع والأعمال والمصانع والتجار. وأكد تشارلز أن الحل الوحيد لمشكلة غزة هو رفع الحصار الإسرائيلي والسماح بحرية الحركة والتنقل، بحسب البيان. بدورهم، طالب رؤساء القطاع الخاص ورجال الأعمال في غزة بضرورة أن تشمل تدخلات الاتحاد الأوروبي كل القطاعات الاقتصادية وممارسة ضغط حقيقي لفتح كامل المعابر والسماح بحرية التصدير للخارج. وأكدوا على أهمية الضغط لإيجاد مساعدات عاجلة للقطاع الخاص والعاملين فيه، والسماح بإصدار تصاريح عمال لسكان قطاع غزة للمساهمة في خفض نسب البطالة والفقر وتحسين الأوضاع المعيشية.

الأميركيّون لـ«حماس»: إعمار غزة مقابل تثبيت التهدئة

الاخبار.. رجب المدهون ... ثمّة توقّعات بأن تُقدِّم السلطات المصرية مبادرة سياسية لـ«حماس» للتهدئة مع الاحتلال ....

تخوض مصر حالياً، مفاوضات مع حركة «حماس» منسّقة مع الأميركيين، بهدف تثبيت الهدنة القائمة مع دولة الاحتلال في قطاع غزة، استناداً إلى ما تعتبره القاهرة تغيُّراً في الموقف الأميركي، خصوصاً أن الإدارة تضع هذا الهدف شرطاً أوّلَ للتساهل في موضوع إعادة الإعمار، وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للغزيّين ....

غزة | تعقد قيادة حركة «حماس» في الداخل والخارج اجتماعات مع المسؤولين المصريين، بعد أيام من لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، وبحث الطرفان في خلاله عدّة قضايا، من بينها غزة وسُبل المحافظة على الهدوء في القطاع. وتستعدّ الحركة في هذا الوقت، إلى عقْد الاجتماع الأوّل للمكتب السياسي بكامل هيئاته في الداخل والخارج في العاصمة المصرية، إذ علمت «الأخبار» من مصادر «حمساوية» أن المصريين دعوا قيادة الحركة، بعد لقاء السيسي - سوليفان، إلى إجراء مباحثات في القاهرة، استناداً إلى الموقف الأميركي بخصوص الوضع في القطاع، وهو ما استغلّته «حماس» للطلب من المصريين استضافة اجتماع مكتبها السياسي. طلبٌ لاقى ترحيباً من الجانب المصري، كون الاجتماع الذي سيُعقد هو الأوّل الذي يشارك فيه أغلب أعضاء المكتب السياسي، وسيترأسه رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقائد الحركة في غزة يحيى السنوار، وقائدها في الضفة المحتلّة صالح العاروري، وفي الخارج خالد مشعل، بالإضافة إلى 19 عضواً. وبحسب المصدر، ثمّة توقّعات بأن تُقدِّم السلطات المصرية مبادرة سياسية لحركة «حماس» للتهدئة مع الاحتلال، تستند إلى رغبة الإدارة الأميركية في عدم تصعيد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، أو حدوث مواجهات عسكرية، إذ يتطلّع البيت الأبيض إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إعمار غزة وضمان حالة من الهدوء على حدود القطاع. ولفت المصدر إلى أن الحركة ستتعاطى بإيجابية مع هذا الطرح، وستدرس ما يقدّمه المصريون وتتباحث في شأن ما سيقدَّم لها من جانبهم خلال اجتماع المكتب السياسي. وستُجري قيادة «حماس» محادثات مع المسؤولين المصريين حول عدد من الملفات المتعلّقة بالوضع السياسي للقضيّة الفلسطينية والمصالحة والانتهاكات في القدس والضفة المحتلّة، بالإضافة إلى ملفّات قطاع غزة، وتحديداً إعادة الإعمار والتحسينات الاقتصادية للقطاع والتهدئة مع الاحتلال، فضلاً عن ملفّ الجنود الأسرى لدى المقاومة. وفي هذا الإطار، قال الناطق باسم «حماس» في غزة، حازم قاسم، إن «مباحثات وفد حماس في القاهرة تتركّز على العلاقات الثنائية مع الأشقاء في مصر، وتطويرها بما يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني، وتتضمّن ملفّات تتعلّق بتحسين الأوضاع الإنسانية، وتخفيف الحصار الإسرائيلي على القطاع وإعادة الإعمار». وكان السيسي قد اتفق مع سوليفان، الأسبوع الماضي، على استمرار التشاور والتنسيق لضمان مواصلة تثبيت وقف إطلاق النار واستمرار التهدئة الحالية في قطاع غزة، كشرط لتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين.

يتطلّع البيت الأبيض إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إعمار غزة وضمان حالة من الهدوء على حدود القطاع

من جهتها، كشفت مصادر في «الجهاد الإسلامي» أن الحركة تلقّت دعوة رسميّة من الجانب المصري لزيارة القاهرة من أجل التباحث في عدد من الملفّات المهمّة، مشيرةً إلى أن الدعوة ستُلبّى بعد إحياء «الجهاد» الذكرى الـ34 لانطلاقتها، والتي توافق السادس من الشهر الجاري. وبالتزامن مع زيارة وفد «حماس» الذي جاء جزء كبير منه من قطاع غزة، يزور القاهرة وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين في القطاع، في إطار زيارة كان مخطّطاً لها مسبقاً، وتم إرجاؤها بسبب انتخابات «اتحاد المقاولين الفلسطينيين». ويضمّ الوفد 15 شخصية من قطاعات مختلفة، سيلتقي بالمسؤولين عن ملفّ إعادة الإعمار، وممثّلين عن الملفّ الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة. وسيبحث بعض الشخصيات ضمن الوفد في القضايا المتعلّقة بالبضائع التي يُسمح بدخولها إلى غزة، وتعزيز التبادل التجاري بما يشمل التصدير من القطاع إلى مصر، إلى جانب ملفّات اقتصادية تهدف إلى تحسين الوضع الحياتي للغزيّين. وتوازياً، كشفت مصادر عبرية أن الاتحاد الأوروبي سيقدِّم دعماً بقيمة ستة ملايين يورو لتطوير معبر كرم أبو سالم التجاري لتلبية احتياجات الاستيراد والتصدير في القطاع، إذ سيؤدي المشروع الجديد إلى توسيع ممرّ الشاحنات وتجديد البنية التحتية. وتفيد المصادر بأن بروكسل تتوقّع أن يُجهَّز المعبر بأنظمة مسح إلكترونية متطوّرة من أجل حفظ تفريغ محتويات الشاحنات، بما يتوافق مع شروط الجانب الإسرائيلي، وذلك بعد إزالة نظام سابق تبرّعت به هولندا بسبب تشكيك جيش الاحتلال في قدرته على الكشف.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,548

عدد الزوار: 6,750,737

المتواجدون الآن: 98