مقتل 13 فلسطينياً وإصابة 214 واعتقال 235 في سبتمبر...

تاريخ الإضافة الأحد 3 تشرين الأول 2021 - 6:05 ص    عدد الزيارات 800    التعليقات 0

        

وفد من حماس إلى القاهرة لبحث التهدئة والأسرى...

العربية نت... القاهرة - أشرف عبد الحميد... أعلنت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس سيغادر غزة متوجهاً إلى القاهرة الأحد، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين. وقالت المصادر السبت، إن وفد حماس سيبحث الأوضاع في قطاع غزة وبعض التسهيلات لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى والتهدئة. كما أعلن الناطق باسم حماس فوزي برهوم، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيترأس الوفد. يذكر أن السلطات المصرية كانت أعلنت استضافة القاهرة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في يونيو الماضي لمناقشة ملفات عالقة والوصول لتوافقات حولها، تمهيداً لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على آليات إعادة إعمار غزة، إلا أنها عادت وقررت التأجيل دون تحديد موعد جديد.

مزيد من الوقت للتشاور

وأكد مصدر فلسطيني مسؤول حينها لـ"العربية.نت" أن سبب التأجيل يكمن في منح الفصائل مزيداً من الوقت للتشاور والوصول إلى تفاهمات حول خلافات مرتبطة بملفات جذرية، يعتبرها الفلسطينيون سبب كل ما يحدث من انقسامات. كما أضاف أن "هناك فريقاً من الفصائل يرى أنه يجب البدء بحل المشكلات العاجلة، كإعادة الإعمار وملف الأسرى والحصار، وبعدها وبتدرج يمكن النقاش حول وضعية منظمة التحرير الفلسطينية وملف الانتخابات". إلى ذلك لفت إلى أن "بعض الفصائل تريد حواراً شاملاً يرد الاعتبار لمنظمة التحرير ككيان يمثل جميع الفلسطينيين. وتحت مظلتها السياسية الواسعة يمكن تخفيف بل كسر الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة دون الخضوع لابتزاز أو مساومات أو شروط".

القوات الإسرائيلية تقمع مسيرة منددة بالاستيطان...

مقتل 13 فلسطينياً وإصابة 214 واعتقال 235 في سبتمبر...

رام الله: «الشرق الأوسط»... قمعت القوات الإسرائيلية أمس (السبت)، مسيرة فلسطينية انطلقت في جنوب الخليل دعماً للمواطنين بقرى مسافر يطا، الذين يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين. وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة التي نظمتها حركة «فتح» إقليم يطا وضواحيها، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والقوى والفصائل الوطنية، ولجان الحماية والصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا، والمقاومة الشعبية. وأعلن منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، راتب الجبور، أن المسيرة انطلقت من خيمة الاعتصام في قرية التواني تجاه منطقة المفقرة، بمشاركة رسمية وشعبية رفضاً للتوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين والوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وضد انتهاكات واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، الهادفة إلى تهجيرهم. وتوجه المتظاهرون نحو الخيمة الاستيطانية التي أقيمت قبل شهر على جبل الحمامدة، من أجل اقتلاعها، ومنع التمدد الاستيطاني في تلك المنطقة، حيث قمعهم الاحتلال بقنابل الصوت والغاز السام، وأعلن المنطقة عسكرية مغلقة. كما أعاقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس (السبت)، حركة تنقل المواطنين على حاجز «دوتان» العسكري المقام على أراضي يعبد جنوب جنين، وفتشت مركباتهم. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين على الحاجز المذكور، وفتشوها ودققوا في بطاقات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تنقلهم واضطرارهم إلى سلوك طرق بديلة. من جانبها، رصدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، في تقريرها الشهري الثامن حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، استشهاد 13 مواطناً بينهم فتى وامرأة، وإصابة 214 آخرين، واعتقال 235 خلال سبتمبر (أيلول) الماضي. كما وثق التقرير 49 انتهاكاً للمستوطنين خلال الشهر المذكور، وقرارات بالاستيلاء على 48700 دونم شرق بيت لحم، وتجريف 32 أخرى. وأوضح التقرير مقتل 13 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية، في مختلف محافظات الوطن، من بينهم: رائد يوسف جاد الله (39 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غرب مدينة رام الله، وأحمد مصطفى صالح (27 عاماً) من معسكر جباليا، والطبيب المقدسي حازم الجولاني من القدس المحتلة، والأسير المحرر المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 عاماً) من بيت لحم، ومحمد علي خبيصة (28 عاماً) من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. كما وثق التقرير إصابة 214 مواطناً، بينهم 40 بالرصاص الحي، و131 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب 43 برضوض وحروق. وواصلت القوات الإسرائيلية حملات الاعتقال خلال الشهر الماضي، والتي طالت 235 مواطناً من مختلف محافظات الضفة. وهدمت السلطات 7 منشآت سكنية وتجارية، وهي: منشأة سكنية بمحافظة جنين، و3 منشآت تجارية في نابلس، ومنشأة سكنية بالقدس، ومنشأتان سكنيتان في بيت لحم، وأخطرت 4 مواطنين بتجريف أرض مزروعة بأشجار العنب ببلدة بتير غرب بيت لحم. ورصد التقرير 49 انتهاكاً واعتداء للمستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة بما فيها القدس المحتلة، نتج عنها إصابة العشرات بجروح مختلفة بينهم أطفال. ومن بين الانتهاكات اقتحام عشرات المستوطنين للموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، بحماية جيش الاحتلال، ومهاجمة منزل في قرية بورين (جنوب) يعود للمواطنة أم أيمن صوفان، وحطموا زجاج نوافذه، والاعتداء بالحجارة على مركبتين وإتلاف مزروعات في محيطه، كما هاجموا منزلاً آخر في القرية، وهاجموا مدرسة بنات اللبن الشرقية جنوب نابلس. وفي الخليل، منع مستوطنون وصول صهريج مياه شرب للحيلولة دون وصوله إلى سكان منطقة بيرين في مسافر يطا (جنوب)، وأصابوا طفلاً (8 سنوات) بجروح بعد دعسه بالقرب من مستوطنة «كريات أربع» المقامة شرقاً، وحطموا مركبات فلسطينيين، وهاجموا عدداً من المنازل في حارة جابر في البلدة القديمة بحماية الجيش الإسرائيلي. كما اعتدى مستوطنون بالضرب على مواطنين من عائلات المحتسب والبيطار وقفيشة وأبو حديد، بحماية جنود الاحتلال، قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة وسط الخليل، ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض وكدمات، فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح ورضوض، خلال اعتداء للمستوطنين في قرية سوسيا قرب يطا، بالتزامن مع زيارة لوفد من الاتحاد الأوروبي للقرية، وهاجموا رعاة الماشية ومنعوهم من رعي مواشيهم في أراضيهم، وأجبروهم على مغادرتها. ونصب المستوطنون خيمة ومنزلاً متنقلاً على أراضي خربة المزوقح، على بعد أمتار من معسكر لجيش الاحتلال في الأغوار الشمالية، فيما أطلق مستوطن الرصاص الحي صوب ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً، قرب مفترق بلدة الرام، شمال القدس المحتلة. وأطلق مستوطنون النار صوب منزل المواطن جمال اسعيفان، في منطقة واد الحصين بالبلدة القديمة من مدينة الخليل، والواقع بمحاذاة مستوطنة «كريات أربع»، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية به، وحطموا 3 مركبات تعود لعائلة الرازم بالمنطقة ذاتها. وهاجم المستوطنون المواطنين ومنازلهم في عدة تجمعات سكانية وخرب تركزت في المفقرة، واللتواني، ولصيفر، وأم الطوبا في مسافر يطا، وحطموا عدداً من مركباتهم وألواحاً للطاقة الشمسية، واقتلعوا عشرات الأشجار وأتلفوا مزروعات. وفي القدس أصيب شابان هما: وليد سمير أبو الهوى (25 عاماً) برضوض وكسور في جسمه، جراء دهسه من قبل مستوطن في بلدة الطور، ومحمد أبو ناب من بلدة سلوان، بجروح في ظهره عقب تعرضه للطعن من قبل مستوطن. وأقدمت مجموعة من مستوطني «معالي عاموس»، على الاعتداء بالضرب على الشقيقين سليمان وعودة الرشايدة في قرية الرشايدة شرق بيت لحم، وأجبرتهما على مغادرة المكان، كما قامت مجموعة من مستوطني «تقوع» بزراعة مساحة تقع في منطقة دانيان شرق بيت لحم بأشتال الزيتون، تمهيداً للاستيلاء عليها.

مصادر إسرائيلية: غانتس أكد لعباس إيمانه بحل الدولتين... مكتبه قال إن «الاقتباسات غير دقيقة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قالت «القناة 12» التلفزيونية العبرية، إن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يتطلع لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، وقد أخبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أثناء لقاء قبل أسابيع، أنه يؤمن بحل الدولتين، ويريد أن يصنع السلام مثلما فعل رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، الذي اُغتيل في إسرائيل عام 1995 بعد مضيه في اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وجاء في تقرير القناة أن غانتس أكد لعباس أنه يريد أن يكون رابين الجديد، مضيفاً: «أنا أؤمن بحل الدولتين، لكن توجد قيود في هذه الحكومة». لكن مكتب غانتس سارع إلى نفي ما ورد في «قناة 12»، موضحاً أن ما نشر من اقتباسات نسبت له خلال المحادثة «غير دقيقة». وكان عباس التقى غانتس في أواخر أغسطس (آب) في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله في لقاء خُصص لكسر الجمود في العلاقات بين الطرفين. ومنحت إسرائيل السلطة بعد هذا اللقاء جملة من التسهيلات، لكنها تجاهلت مطالب فلسطينية سياسية وأمنية. وشمل ذلك منح خمسة آلاف فلسطيني حق لم الشمل، إضافة إلى الحصول على قرض إسرائيلي بقيمة 500 مليون شيقل، والسماح بدخول 15 ألف عامل آخر إلى إسرائيل، وبناء وحدات سكنية في منطقة «ج»، وكذلك تحويل الشركات الفلسطينية التي تعمل مع إسرائيل إلى نظام حوسبة رقمي بطريقة تضمن عائدات ضريبية للسلطة تصل إلى 10 ملايين شيقل سنوياً. وتهدف مجموع التسهيلات التي أقرتها إسرائيل فوراً للفلسطينيين إلى تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية، بعد طلب أميركي ملح بهذا الشأن. وفي هذا اللقاء طلب عباس من غانتس إعادة تسليم جثامين عشرات الفلسطينيين الذين كانوا محتجزين لدى إسرائيل، كما طلب منه وقف اقتحام المناطق الفلسطينية المصنفة (أ)، وأيضاً العمل على وقف عنف المستوطنين في الضفة، وإعادة صياغة اتفاقيات باريس الخاصة بتنظيم العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، لكن أياً من هذه المطالب لم يتحقق. وتسير العلاقة بين الطرفين الآن باتجاه تقوية السلطة أمنياً واقتصادياً، لكن ليس لجهة حل سياسي، وهو ما جعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعطي مهلة عام واحد للحكومة الإسرائيلية للخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة في حدود 1967، مهدداً في كلمة مسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، أنه في حال عدم تحقيق ذلك سيتوجه لمحكمة العدل الدولية وسيسحب الاعتراف بإسرائيل. وقال عباس، إن الجانب الفلسطيني على استعداد للعمل خلال العام على ترسيم الحدود وإنهاء جميع قضايا الوضع النهائي تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية. كما حذر عباس من أن التأخير في تطبيق هذه الخطوات سيبقى المنطقة في حالة من التوتر وعدم الاستقرار الذي لا تحمد عقباه، متسائلاً: هل يحلم حكام إسرائيل ببقاء الاحتلال إلى الأبد. وبناء على مبادرة عباس، تأمل القيادة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة بترتيب البيت الداخلي، خصوصاً داخل منظمة التحرير. وفي هذا الصدد قال عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح»، إنه يجري العمل من أجل عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير بأسرع وقت لمعالجة عدة قضايا. والمجلس المركزي هو أعلى سلطة تشريعية في حالة انعقاده في هذا الوقت. وأضاف الأحمد في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس السبت، أن اللجنة المركزية لحركة «فتح» التي تعقد اجتماعات متواصلة في هذا الوقت، «بحثت الأبعاد التي أعقبت خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة، لتنفيذ ما جاء فيه خلال السقف الزمني الذي حدده الرئيس عباس لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي». وتابع: «اللجنة المركزية تبحث في قرارات اللجنتين التنفيذية والمركزية في اجتماعهما الأخير برئاسة الرئيس، التي أكدت ضرورة بدء حوار وطني شامل بين فصائل منظمة التحرير، بهدف تعزيز وحدة المنظمة». وتوجد خلافات داخل منظمة التحرير بين «فتح» وفصائل مثل «الجبهة الشعبية»، كما أن استقالات داخل المنظمة ووفاة أمين سرها صائب عريقات، أبقت مناصب شاغرة. وتحتاج المنظمة إلى حسم مسألة إشراك «حماس» و«الجهاد الإسلامي» فيها، وهي قضية شديدة التعقيد. وقال الأحمد إنه بدأت فعلياً حوارات مع فصائل المنظمة، و«هناك اجتماعات لمعالجة كل القضايا التي سببت تبايناً في وجهات النظر، لتستمر في قيادة النضال الوطني الفلسطيني».

لجنة الانتخابات الفلسطينية تبدأ مرحلة التسجيل

رام الله: «الشرق الأوسط»... أنهت طواقم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية كل الاستعدادات الفنية اللازمة لبدء مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض للمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 2021، التي تبدأ صباح اليوم (الأحد)، وتستمر حتى مساء يوم الخميس المقبل. وعقدت اللجنة على مدار الأيام الثلاثة الماضية 48 ورشة لا مركزية في المناطق الانتخابية بالضفة، جرى خلالها تدريب طواقم مراكز التسجيل، والنشر، والاعتراض، واطلاعهم على كل تفاصيل عملهم، بتسجيل الناخبين إلكترونياً، وورقياً، وآليات النشر، واستقبال طلبات الاعتراض، علماً بأن المشرفين على هذه المرحلة تم تدريبهم بشكل مركزي في مقر اللجنة، بمدينة البيرة، مطلع الأسبوع الماضي. وبالتزامن مع ذلك، جهزت اللجنة حقائب التسجيل والنشر والاعتراض التي تحتوي على سجل الناخبين الابتدائي لنشره للجمهور في مراكز التسجيل والنشر والاعتراض، إلى جانب المطبوعات التوعوية والتحفيزية التي جرى نقلها إلى جميع محافظات الضفة الغربية وستوزع ميدانياً في الهيئات المحلية المشمولة بانتخابات المرحلة الأولى. كما بدأت منذ أيام عمليات نشر المعلومات للجمهور من خلال موقعها الإلكتروني وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن حملة التوعية والتثقيف لأولى مراحل العملية الانتخابية، التي تسعى إلى تعريف الجمهور بأهمية المرحلة والتفاصيل الفنية المتعلقة بعملية التسجيل والنشر والاعتراض إلى جانب تحفيزهم على المشاركة. وبدأت اللجنة إصدار بطاقات للمراقبين والصحافيين الراغبين في تغطية العملية الانتخابية، واعتبرت كل المراقبين والصحافيين الذين تم اعتمادهم للانتخابات العامة (المؤجلة) معتمدين في العملية الانتخابية الحالية.

«أونروا» قد تضطر لوقف بعض أنشطتها لشح التمويل

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، فيليب لازاريني، إن وكالته تعاني من نقص تمويلي يصل إلى مائة مليون دولار حتى نهاية هذا العام، وقد تضطر إلى وقف بعض الأنشطة في نوفمبر (تشرين الثاني) أو ديسمبر (كانون الأول). وأكد لازاريني أن «أونروا» تعد لتعبئة تمويلات بقيمة 800 مليون دولار خلال مؤتمر للمانحين في بروكسل منتصف الشهر المقبل، قائلاً لصحافيين في نيويورك: «نتطلع إلى الحصول على 800 مليون دولار لمدة عام لتمويل الأنشطة الرئيسية الثلاثة للوكالة، وهي التعليم والصحة والحماية الاجتماعية». وشدد المفوض العام على أن التمويلات المطلوبة ستخول استمرار نشاط نحو 700 مدرسة تديرها الوكالة الأممية، تتولى تعليم 550 ألف فتاة وصبي، واستمرار عمل مراكز الصحة وتوفير حماية اجتماعية للاجئين الفلسطينيين. وأوضح لازاريني، الذي تولى منصبه في أبريل (نيسان)، أنه إضافة إلى 800 مليون دولار المطلوبة فهناك حاجة إلى تمويل للمساعدات الإنسانية التي تقدمها «أونروا» وتختلف باختلاف الأزمات من عام إلى آخر، لكنها تقدر بنصف مليون دولار لعام 2022 على غرار العام الجاري. وتابع لازاريني: «اليوم نواصل السعي والركض وراء التمويلات... لا أعرف مسبقاً ما إذا كنت سأتمكن من دفع رواتب نحو 28 ألف موظف» في الوكالة. وتعاني «أونروا» بشكل مستمر منذ سنوات من أزمات مالية بسبب تراجع الدعم بعد ما أوقفت الولايات المتحدة مساهمتها إبان عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قبل أن توقع الإدارة الحالية قبل أسابيع اتفاق إطار مع «أونروا» لإعادة الدعم، تسبب في غضب فلسطيني. وقالت الفصائل الفلسطينية إن الاتفاق يتناقض مع التفويض الممنوح من الأمم المتحدة للوكالة، وكذلك مع القانون الدولي، إذ يحول الوكالة إلى أداة سياسية وأمنية في يد الولايات المتحدة الأميركية. والهجوم على «أونروا» ليس فلسطينياً وحسب، بل انتقدت إسرائيل تدريب المعلمين المحليين وكذلك محتوى الكتب المدرسية المستخدمة في الوكالة. ورد المفوض العام بقوله إن «أونروا» شفافة وواحدة من وكالات الأمم المتحدة الأكثر تعرضاً للتدقيق في أنشطتها. وذكر لازرايني أن معايير اختيار المعلمين والكتب المدرسية تعود للدول المضيفة. وتقدم «أونروا» مساعدة لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل لديها.

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,400,094

عدد الزوار: 6,890,799

المتواجدون الآن: 85