وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني:337 طفلاً تعتقلهم إسرائيل في ظروف غير إنسانية

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الثاني 2009 - 10:10 ص    عدد الزيارات 1501    التعليقات 0

        

 

انتقد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع الممارسات القمعية اللاإنسانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونها ومعتقلاتها، مؤكداً أن تلك الممارسات تخالف قواعد القانون الدولي واتفاقيات حقوق الطفل وسائر الأعراف الدولية.
وأشار تقرير عرضه قراقع أمس الى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والذي خصص لمناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، إلى أن قوات الاحتلال اختطفت منذ بداية انتفاضة الأقصى نحو 6200 طفل لا يزال منهم نحو 337 طفلا أسيرا في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن أي شخص دون سن الـ18 عاما وفق القانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل وحديثا في القانون الإسرائيلي المحلي، ووفق تعريف الحدث الوارد في قواعد الأمم المتحدة بشأن حماية الأحداث المجردين من حريتهم الذي اعتمد بقرار الجمعية العامة 45/113 المؤرخ في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1990 يعد طفلا.
وكشف عن أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية هذه الحقوق الأساسية التي يستحقها المحرومون من حريتهم بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم.
وأوضح التقرير أن هذه الحقوق تشمل على الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، والحق في معرفة سبب الاعتقال، والحق في الحصول على محام، وحق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، والحق في المثول أمام قاض، والحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها، والحق في الاتصال بالعالم الخارجي، والحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.
وأكد تقرير وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أنه على الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ولفرصهم في البقاء والنمو وقيدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم وجعلت منه الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة، إلا أن سلطات الاحتلال جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول.
ونبه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال ضربت بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم وتعاملت معهم "كمشروع مخربين"، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، واستخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وقال التقرير إنه خلافا لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، طبقت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصا الأمر العسكري 132 الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاما.
 
(أ ش أ)

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,089,173

عدد الزوار: 6,752,207

المتواجدون الآن: 97